logo
#

أحدث الأخبار مع #شمابنتسهيلالمزروعي،

وزارة تمكين المجتمع تستعرض رؤيتها الجديدة
وزارة تمكين المجتمع تستعرض رؤيتها الجديدة

الشارقة 24

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشارقة 24

وزارة تمكين المجتمع تستعرض رؤيتها الجديدة

الشارقة 24 – وام: كشفت وزارة تمكين المجتمع عن إستراتيجية تحول شاملة تعيد صياغة منظومة العمل الاجتماعي في دولة الإمارات، وذلك خلال لقاء إعلامي استضافته في مقر المؤثرين بأبراج الإمارات بدبي بحضور معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، ووكلاء الوزارة، وممثلي وسائل الإعلام. يمثل هذا التحول نقلة نوعية من نموذج التنمية التقليدي إلى نموذج التمكين المستدام، مستلهمًا إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع الإنسان في صميم التنمية منذ تأسيس أول وزارة للشؤون الاجتماعية عام 1972، ليرسخ مكانة الإمارات كرائدة عالمية في التنمية الاجتماعية. وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي: ' نسير في وزارة تمكين المجتمع على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي علمنا أن بناء الإنسان هو الثروة الحقيقية والأساس المتين لنهضة الأمم. نؤمن بأن مجتمعًا متماسكًا ومتلاحمًا هو ركيزة تقدم الإمارات، ولهذا نعمل برؤية إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تمكين الأفراد، تفعيل دور القطاع الثالث، وترسيخ قيم المسؤولية المشتركة والترابط بين جميع أفراد المجتمع'. وأضافت معاليها: "من خلال برامج الدعم الاجتماعي ومسارات تأهيلية مخصصة، نسعى لتحسين سبل عيش أفراد المجتمع، وتعزيز جودة حياتهم، وتمكينهم ليكونوا قوى إنتاجية تسهم في بناء مستقبل مزدهر. كما نعمل على تمكين مؤسسات القطاع الثالث لتصبح شريكًا فاعلًا في تحقيق الأولويات الوطنية، عبر منظومة داعمة توفر الأطر التنظيمية والموارد اللازمة لتوسيع أثرها التنموي. وفي قلب هذه الجهود، نبني بيئة قائمة على المسؤولية المشتركة."

وزارة تمكين المجتمع تستعرض رؤيتها الجديدة وتكشف عن 3 أهداف استراتيجية للتحول من التنمية إلى نموذج التمكين
وزارة تمكين المجتمع تستعرض رؤيتها الجديدة وتكشف عن 3 أهداف استراتيجية للتحول من التنمية إلى نموذج التمكين

الاتحاد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

وزارة تمكين المجتمع تستعرض رؤيتها الجديدة وتكشف عن 3 أهداف استراتيجية للتحول من التنمية إلى نموذج التمكين

أعلنت وزارة تمكين المجتمع عن استراتيجية تحول شاملة تعيد صياغة منظومة العمل الاجتماعي في دولة الإمارات، وذلك خلال لقاء إعلامي استضافته في مقر المؤثرين بأبراج الإمارات بدبي بحضور معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، ووكلاء الوزارة، وممثلي وسائل الإعلام. يمثل هذا التحول نقلة نوعية من نموذج التنمية التقليدي إلى نموذج التمكين المستدام، مستلهمًا إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع الإنسان في صميم التنمية منذ تأسيس أول وزارة للشؤون الاجتماعية عام 1972، ليرسخ مكانة الإمارات كرائدة عالمية في التنمية الاجتماعية. وأكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع: «نسير في وزارة تمكين المجتمع على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي علمنا أن بناء الإنسان هو الثروة الحقيقية والأساس المتين لنهضة الأمم. نؤمن بأن مجتمعًا متماسكًا ومتلاحمًا هو ركيزة تقدم الإمارات، ولهذا نعمل برؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى تمكين الأفراد، تفعيل دور القطاع الثالث، وترسيخ قيم المسؤولية المشتركة والترابط بين جميع أفراد المجتمع». وأضافت معاليها: «من خلال برامج الدعم الاجتماعي ومسارات تأهيلية مخصصة، نسعى لتحسين سبل عيش أفراد المجتمع، وتعزيز جودة حياتهم، وتمكينهم ليكونوا قوى إنتاجية تسهم في بناء مستقبل مزدهر. كما نعمل على تمكين مؤسسات القطاع الثالث لتصبح شريكًا فاعلًا في تحقيق الأولويات الوطنية، عبر منظومة داعمة توفر الأطر التنظيمية والموارد اللازمة لتوسيع أثرها التنموي. وفي قلب هذه الجهود، نبني بيئة قائمة على المسؤولية المشتركة». وقالت المزروعي: «تعزز الانتماء وتغرس روح العطاء، لتشجع كل فرد على المساهمة في تعزيز الترابط المجتمعي والنمو الجماعي. إننا بتوجيهات قيادتنا الرشيدة، نلتزم بتحقيق رؤية «نحن الإمارات 2031»، لبناء مجتمع متمكن يحتضن الجميع، يحول التحديات إلى فرص، ويرسم أفقًا جديدًا للتنمية المستدامة، مستلهمين إرث زايد الخير في جعل الإنسان محور كل تقدم». رؤية طموحة لإطلاق طاقات المجتمع تقوم الرؤية الاستراتيجية للوزارة على مفهوم «مثلث التمكين» الذي يسعى لإطلاق طاقات الأفراد، تفعيل القطاع الثالث، وتعزيز تماسك المجتمع حيث تسعى الوزارة إلى تحقيق أهداف استراتيجية طموحة تشمل تمكين عشرة آلاف أسرة بحلول عام 2030 لتحقيق الاستقلال المالي والإنتاجية، وزيادة مساهمة قطاع جمعيات النفع العام (القطاع الثالث) بنسبة 50% في مشاريع التنمية بحلول عام 2030. كما تحرص الوزارة على رفع عدد المتطوعين إلى مليون على المنصة الوطنية للتطوع بحلول عام 2031، والحفاظ على المركز الأول إقليميًا والسابع عالميًا في مؤشر التماسك الاجتماعي لمنظمة التعاون الاقتصادي. تعكس هذه الأهداف التزام الإمارات بوضع الإنسان في قلب عملية التنمية. تشمل خطة العمل برامج محددة لتحقيق هذه الأهداف. في مجال تمكين الأفراد، يوفر برنامج الدعم الاجتماعي مظلة شاملة من الدعم المالي والعيني للأسر محدودة الدخل مع متابعة دورية، بينما يصمم برنامج «تمكين» مسارات تأهيل لآلاف المستفيدين سنويًا لتطوير مهاراتهم ودمجهم في سوق العمل. وتترجم الاستراتيجية توجهات الدولة نحو التنمية المستدامة من خلال أولويات استراتيجية تتفرع إلى تسعة محاور رئيسية، تشمل دعم حياة كريمة ومستدامة، تمكين الأفراد للاعتماد على الذات، استخدام الحلول الذكية المبنية على البيانات، إنشاء نظام دعم لمؤسسات القطاع الثالث، تحسين استخدام الموارد، وتعزيز الشفافية والمساءلة، إلى جانب غرس ثقافة العطاء وبناء مجتمع متلاحم ومتجانس. ولتقييم فعالية الاستراتيجية، وضعت الوزارة مؤشرات أداء رئيسية تشمل معدلات تغطية الدعم الاجتماعي، وتحسن الدخل السنوي للمستفيدين، ونسبة تحسن المستوى التعليمي للأبناء، وزيادة مساهمة القطاع الثالث في الناتج المحلي، وارتفاع مؤشرات التماسك الاجتماعي والعطاء في المجتمع. وتمثل الاستراتيجية الجديدة خريطة طريق وطنية متكاملة تترجم رؤية القيادة الرشيدة نحو بناء مجتمع متماسك، متعاون، قادر على المساهمة في تقدم الدولة واستدامة مكتسباتها. مشروع 971 بقيمة 100 مليون درهم حقق «مشروع 971 من المجتمع» عائدًا اقتصاديًا بقيمة 100 مليون درهم لنحو 986 أسرة من خلال دعم ريادة الأعمال المنزلية، ويكتمل هذا المحور بالبحث الاجتماعي المتكامل الذي يحلل احتياجات المستفيدين اقتصاديًا واجتماعيًا ونفسيًا. وفي مجال تفعيل القطاع الثالث، تسهل المنصة الموحدة تسجيل وإدارة ثمانمئة واثنتين وأربعين مؤسسة نفع عام، محققة تقليصًا بنسبة 50% في الإجراءات البيروقراطية واختصار المعاملات بثلاثين يومًا، بينما يوحد السجل الوطني بيانات ثمان وثمانين بالمئة من هذه المؤسسات لتعزيز الشفافية. وتقدم مسرعات الأثر الاجتماعي تمويلًا وتدريبًا لمئات المؤسسات سنويًا لتوسيع أثرها التنموي. أما فيما يتعلق بتعزيز قيم المجتمع، فقد استوعبت المنصة الوطنية للتطوع ستمائة وثلاثين ألف متطوع، مع خطط للوصول إلى مليون بحلول عام 2031، بينما جمعت منظومة التبرعات مليارًا ونصف مليار درهم لدعم مشاريع تنموية، وتنظم الوزارة عشرات الملتقيات المجتمعية سنويًا لتعزيز الترابط، وتوفر سبعين دار عبادة وثلاث غرف صلاة لغير المسلمين لترسيخ التسامح والتعايش. إنجازات بارزة وقد سجلت الوزارة إنجازات بارزة تمثلت في دعم 3847 أسرة للانتقال إلى الإنتاجية والاندماج في سوق العمل، وتوحيد بيانات 88% من 842 مؤسسة نفع عام مع تقليص مدة المعاملات بثلاثين يومًا، وتسجيل 630 ألف متطوع، وجمع مليار ونصف مليار درهم تبرعات لدعم التنمية المجتمعية، إلى جانب تحقيق المركز الأول إقليميًا والسابع عالميًا في مؤشر التماسك الاجتماعي. محاور الاستراتيجية الجديدة وأهدافها في إطار رؤيتها الرامية إلى بناء مجتمع متمكن يشارك أفراده بفاعلية في مسيرة التنمية، أطلقت وزارة تمكين المجتمع استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز التلاحم المجتمعي وتفعيل دور القطاع الثالث، وتمكين الأفراد من الإسهام في بناء مستقبل مزدهر للوطن. وتعد هذه الاستراتيجية إحدى الركائز الأساسية في منظومة العمل الاجتماعي بالدولة، إذ تتمحور حول ثلاثة أهداف استراتيجية مترابطة تشمل: تمكين الأفراد، وتعزيز أثر القطاع الثالث، وترسيخ قيم الانتماء والعطاء. دعم الأفراد والأسر من خلال منظومة شاملة يستند الهدف الأول إلى دعم الأفراد والأسر من خلال منظومة شاملة من البرامج، تشمل الدعم المالي، والتأهيل المهني، وبرامج ريادة الأعمال، بما يضمن استقلالهم المالي وجودة حياتهم. ويشمل ذلك مبادرات محورية مثل «برنامج الدعم الاجتماعي»، و«برنامج تمكين الاقتصادي»، إلى جانب «برنامج ريادة الأعمال» الذي يقدم حلول تمويل مبتكرة وفرصاً لتأسيس المشاريع الصغيرة. تعزيز كفاءة مؤسسات القطاع الثالث أما الهدف الثاني، فيركز على تعزيز كفاءة مؤسسات القطاع الثالث، التي تشمل الجمعيات والمؤسسات ذات النفع العام، عبر توفير منظومة متكاملة من الدعم التنظيمي والتشغيلي. وتشمل المبادرات الرئيسية في هذا المحور «منصة مؤسسات القطاع الثالث»، و«السجل الوطني للقطاع الثالث»، و«مسرّع الأثر الاجتماعي»، الهادف إلى دعم هذه المؤسسات بالتمويل والمعرفة، وتحفيز مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي وخلق فرص عمل نوعية. ترسيخ ثقافة العطاء والانتماء في المجتمع وفيما يخص الهدف الثالث، تسعى الوزارة إلى ترسيخ ثقافة العطاء والانتماء من خلال بيئة مجتمعية تحتفي بالتنوع وتدعم المشاركة المجتمعية. وتشمل هذه المبادرات «تنظيم التطوع»، الذي يهدف إلى تعزيز الثقافة التطوعية كقيمة وطنية مجتمعية، و«تطوير منظومة التبرعات»، التي تسعى إلى بناء إطار تنظيمي وتشريعي متكامل لتنظيم عمليات جمع التبرعات ومتابعة أثرها الاجتماعي والاقتصادي، فضلاً عن «الملتقيات المجتمعية» التي تعزز الروابط بين مختلف شرائح المجتمع.

شما المزروعي: العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء الإنسان والعبور للمستقبل
شما المزروعي: العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء الإنسان والعبور للمستقبل

بلد نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • بلد نيوز

شما المزروعي: العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء الإنسان والعبور للمستقبل

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: شما المزروعي: العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء الإنسان والعبور للمستقبل - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 11:17 مساءً أكدت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، أن مؤتمر العلوم السلوكية العالمي يمثل منصة محورية لاستكشاف كيف يمكن للتغييرات البسيطة في الاختيارات والأطر الذهنية أن تعيد تشكيل أنظمة كاملة، مشيدة باختيار أبوظبي لاستضافة المؤتمر، معتبرةً إياها البيئة المثلى لهذا النوع من الحوار المتقدم. وأشارت، خلال كلمتها الافتتاحية في المؤتمر، المنعقد بجامعة نيويورك والذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، إلى أن انعقاد الحدث، جاء بدعم من رؤية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الذي يرى في العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء مستقبل الدولة. وأوضحت أن مجموعة الإمارات للعلوم السلوكية لم تكتفِ بتطبيق المعارف النظرية، بل تجاوزت ذلك نحو إعادة ابتكار المجال في زمن يتغير بسرعة غير مسبوقة. وتطرقت إلى أهمية التحديات الحقيقية التي تواجه الإنسان، متسائلة: «متى كانت آخر مرة شعرت فيها بأنك على المحك؟»، معتبرةً أن هذه اللحظات هي المحرك الأساسي لبناء الصمود والقدرة على التغيير، مشددة على أن التحدي الحقيقي ليس تسهيل اتخاذ القرار، بل غرس قوة داخلية تُمكّن الفرد من الثبات أمام المتغيرات. وأكدت أن المرحلة المقبلة في تطور العلوم السلوكية تتطلب بناء قدرة الفرد على اتخاذ القرار الذاتي بعيداً عن الاعتماد على الإشارات الخارجية، إذ إن «القدرة التكيفية» هي ما يُمكّن الإنسان من مواجهة الغموض والنجاة حين تختفي القواعد وتغيب الخيارات المألوفة. وشددت على أن بناء هذه القدرة لا يعني العودة إلى الوضع السابق، بل «النمو إلى الأمام»، عبر ترسيخ السلوكيات المؤقتة وتحويلها إلى قدرات مستدامة. وأوضحت الفرق بين «الدفع السلوكي»، الذي يحقق نتائج قصيرة الأمد، و«التمكين التكيفي» - الذي يخلق تحولاً دائماً في الهوية والعادات. وقدّمت مثالًا على ذلك بحملة جامعية لتشجيع استخدام السلالم بالموسيقى واللافتات، نجحت مؤقتاً لكنها فشلت في ترسيخ السلوك، لأن التحفيز لم يلامس جوهر الهوية. وبيّنت أن التحفيز الخارجي يصنع اعتماداً لا مرونة، بينما بناء القدرات يغرس السلوك في عمق الذات، وأضافت أن المعرفة وحدها، كما في مجال التمويل الشخصي، لا تكفي لإحداث تغيير ما لم تُترجم إلى سلوك نابع من الهوية، والحل، كما أوضحت، يكمن في الجمع بين الدفع السلوكي وبناء القدرة، حيث يُنظر إلى الفرد كصانع للقرار، لا مجرد متلقٍ له. وأكدت أن التدخلات الفعالة هي تلك التي تُعيد تشكيل نظرة الفرد لنفسه، فليس المطلوب فقط دفعه لفتح حساب توفير، بل مساعدته على تبنّي هوية الشخص المُخطّط لمستقبله. وليس المطلوب فقط إعادة تدوير النفايات، بل الإيمان العميق بالمسؤولية البيئية. وأوضحت أن التدخلات السلوكية المؤثرة لا تمهّد الطريق فحسب، بل تبني قواعد اللعبة، وهي لا تقتصر على نتائج وقتية، بل تُحدث أثراً باقياً يتجاوز البرامج والمحفزات، إذ تُعلّم وتُغيّر وتُعيد التشكيل على مستوى العمق النفسي. وشددت على أن الجمع بين التحفيز السلوكي والتمكين التكيفي يُفضي إلى تحولات جذرية في الشخصية، ليغدو علم السلوك أداة حقيقية لتطوير الإنسان، لا مجرد وسيلة لتعديل تصرفات سطحية. واختتمت بالتأكيد على أن القيمة الحقيقية لهذا العلم لا تكمن في ما نفعله بالأفراد، بل في ما نبنيه بداخلهم، وقالت: «إن التحفيز مهم، لكنه يظل قاصراً دون التغيير في الجوهر، معتبرة أن الإرث الحقيقي للعلوم السلوكية هو بناء أفراد قادرين على اتخاذ قرارات مستقلة، وقيادة أنفسهم في عالم تتغير فيه القواعد باستمرار». (وام)

بمشاركة 500 خبير.. تفاصيل أول أيام مؤتمر العلوم السلوكية في أبوظبي
بمشاركة 500 خبير.. تفاصيل أول أيام مؤتمر العلوم السلوكية في أبوظبي

العين الإخبارية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

بمشاركة 500 خبير.. تفاصيل أول أيام مؤتمر العلوم السلوكية في أبوظبي

انطلقت فعاليات اليوم الأول لمؤتمر العلوم السلوكية العالمي برعاية الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء في دولة الإمارات. يشارك في المؤتمر أكثر من 500 من الخبراء من المنطقة والعالم، تحت شعار "آفاق جديدة في العلوم السلوكية". وجمع الحدث الذي تستضيفه أبوظبي لأول مرة على مستوى المنطقة، صنّاع سياسات وباحثين وممارسين حكوميين للتباحث في كيفية الاستفادة من الرؤى السلوكية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الأكثر إلحاحًا في عصرنا الحالي. وتطرقت نقاشات اليوم الأول إلى التقاطع المتنامي بين العلم والسياسة والممارسة على أرض الواقع، حيث أثمرت الحوارات عن ضرورة وجود فهم أعمق للسلوك البشري لإحداث التحول المطلوب في عمليات تصميم الخدمات العامة والإصلاح المؤسسي وتخطيط التنمية على المدى الطويل. وفي مستهل المؤتمر، ألقت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع في دولة الإمارات، كلمة رئيسية مستلهمة من رؤية الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نحو الوصول بالعلوم السلوكية من مجرد المفهوم إلى الإستراتيجية. وأشادت بالعمل الرائد الذي قامت به "مجموعة العلوم السلوكية" في أبوظبي، والتي حولت النظرية إلى عمل حقيقي لوضع السياسات المناسبة في المجال السلوكي. ودعت مجتمع العلوم السلوكية للتحرك العملي والتحول من التدرج إلى العمل وفق رؤية أعمق، وتطوير الرؤى التي تركز حصرًا على تحسين الخيارات، لتشمل أيضًا تعزيز القدرات البشرية. كما أشارت إلى حقيقة بسيطة مفادها أن المواجهة تعزز المرونة، وأن العلوم السلوكية اليوم تركز فقط على إزالة الخلافات، منوهةً في الوقت ذاته إلى أن مستقبل العلوم السلوكية يجب أن يكمن في تقاطع التحفيز بالتأقلم، فالتحفيز وحده قادر على صياغة السلوك على المدى القصير، كما أن عدم وجود التزام مواز لبناء القدرة على التأقلم تظهر مخاطرة التبعية بدلًا من القدرة على التصرف، ذلك أن الهدف ليس مجرد التأثير على سلوك الناس اليوم، بل مساعدتهم على أن يصبحوا من النوع الذي سيتخذ القرارات الصائبة مستقبلاً ومن تلقاء أنفسهم في بيئات لا يُمكننا التنبؤ بها بعد. كما شهد اليوم الأول من "مؤتمر العلوم السلوكية العالمي" كلمة رئيسية، ألقاها البروفيسور كاس سانستين، الباحث القانوني والاقتصادي والسلوكي، طرح خلالها رؤيته حول تطور العلوم السلوكية، حيث أكد أهمية التدخلات الأخلاقية المتوافقة مع الثقافات في صنع السياسات. وفي واحدة من أبرز جلسات اليوم الأول، قدّم البروفيسور ديليب سومان من جامعة تورنتو، أطرًا مبتكرة لدمج الرؤى السلوكية في تصميم الخدمات العامة. وركز على البساطة والتوافق السياقي وتفاعل المستخدم كمبادئ أساسية لتقديم خدمات فعّالة للمجتمع، مسلطاً الضوء على دور التدخلات السلوكية المُصمّمة بإتقان في تحسن المخرجات بشكل كبير في مجالات عدة من بينها الشمول المالي والخدمات الرقمية والأنظمة الصحية. وبدوره أشار البروفيسور ديفيد هالبرن، الرئيس الفخري والمدير المؤسس لفريق الرؤى السلوكية، إلى الدروس المستفادة من أكثر من 70 دولة لاستكشاف ما يُجدي نفعًا عند تغيير السلوك على نطاق واسع، موضحاً قوة وحدود التحفيز، وداعيًا إلى تركيز أكبر على الأدلة السلوكية وتقييمها الدقيق، وفهم السياقات الثقافية والمؤسسية. وفي جلسة خاصة أدارها البروفيسور نيكوس نيكيفوراكيس من جامعة نيويورك أبوظبي، تمت مناقشة دور قياس المعايير الاجتماعية وتحويلها لتحقيق تأثير سياسي طويل الأمد. كما شهد اليوم الأول تبادلًا للآراء حول الاتجاهات السلوكية في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط، ما يشير إلى الزخم المتزايد لتوطين الأبحاث السلوكية ودمج رؤاها في جداول أعمال التنمية الوطنية. ويَعِد المؤتمر بتعميق الحوار بين مختلف القطاعات، بدء من تمويل الأبحاث السلوكية والصحية، وصولًا إلى صنع القرارات المناخية وتفعيل دور المجتمع. وتمثل استضافة هذه الدورة من المؤتمر، خطوة مهمة لدولة الإمارات والمنطقة بوجه عام لدعم العلوم السلوكية كمحفز للحوكمة الرشيدة التي تُولي اهتمامًا خاصًا بأفراد المجتمع. وتتواصل فعاليات "مؤتمر العلوم السلوكية العالمي" BX2025 خلال يوم 30 أبريل وحتى يوم 1 مايو 2025 في أبوظبي بالشراكة مع مؤسسات دولية وأكاديمية مرموقة. aXA6IDQ1LjI1Mi41Ni4xMjkg جزيرة ام اند امز SG

المنتدى الاقتصادي العالمي يختار 3 إماراتيات لعضوية مجلس «القيادات الشابة 2025»
المنتدى الاقتصادي العالمي يختار 3 إماراتيات لعضوية مجلس «القيادات الشابة 2025»

الإمارات اليوم

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

المنتدى الاقتصادي العالمي يختار 3 إماراتيات لعضوية مجلس «القيادات الشابة 2025»

أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي، اختيار وزيرة تمكين المجتمع، شما بنت سهيل المزروعي، وعضو المجلس الوطني الاتحادي، ميرة سلطان السويدي، والأستاذ المساعد لتكنولوجيا المعلومات في جامعة نيويورك أبوظبي، تقى وضاح الهنائي، لعضوية مجلس القيادات العالمية الشابة 2025. ويعكس اختيار ثلاث شخصيات إماراتية - من بينها شخصيتان من حكومة الإمارات والمجلس الوطني الاتحادي، إضافة إلى كادر جامعي إماراتي في المجلس العالمي الذي يضم نخبة من الشخصيات القيادية الشابة ممن تمكنوا من تحقيق منجزات وتركوا بصمة واضحة في مجالاتهم - الدور الكبير الذي يقوم به الشباب في دولة الإمارات، لاسيما في المناصب القيادية، ودورهم المحوري في صنع القرار، وصياغة الرؤى والاستراتيجيات الداعمة للمسيرة التنموية الشاملة والمستدامة في مختلف القطاعات، والمكانة الرفيعة التي تتمتع بها الدولة في الأوساط الدولية. كما تعد هذه الخطوة ثمرة لنهج القيادة الرشيدة الثابت في تمكين المرأة الإماراتية، وتوفير كل مقومات الدعم لها للمشاركة بقوة في مختلف القطاعات. وأفاد بيان صادر أمس، بأن منتدى الاقتصاد العالمي، يختار لعضويته نخبة من أبرز القيادات العالمية الشابة، ممن تقل أعمارهم عن 40 عاماً، وتشمل الشخصيات العامة ورجال الأعمال ورواد الأعمال الاجتماعية، وقيادات القطاعات الأكاديمية والاجتماعية والثقافية والرياضية، ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام، وغيرها. وشغلت شما المزروعي منصب وزيرة تنمية المجتمع في فبراير 2023، قبل أن يتم تغيير مسماها إلى وزارة تمكين المجتمع عام 2024، وتولت منصب وزيرة دولة لشؤون الشباب في فبراير 2016، كما عملت في أحد صناديق الثروة السيادية في أبوظبي، إضافة إلى عملها محللة للسياسات العامة ضمن بعثة الإمارات للأمم المتحدة، وعملت محللة سياسات في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ومحللة بحوث في سفارة الدولة بواشنطن، وباحثة في مجال سياسات التعليم لدى «تمكين» جهاز الشؤون التنفيذية. وحصلت المزروعي على شهادة الماجستير في السياسات العامة مع مرتبة الشرف من جامعة «أكسفورد» في المملكة المتحدة عام 2015، كما كانت أول طالبة من دولة الإمارات تفوز بمنحة رودز للقيادات الشابة في العمل الحكومي، وضمن أفضل طلاب الدفعة حينها، كما حصلت على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد مع مرتبة الشرف العليا كأفضل 5% من طلاب جامعة نيويورك لعام 2014. بدورها، تشغل ميرة السويدي، منصب عضو ممثل لإمارة أبوظبي في المجلس الوطني الاتحادي، وتعمل مراقباً وعضو مجموعة الشعبة البرلمانية، إضافة إلى منصب رئيس قسم الشراكات السيادية في شركة مبادلة للاستثمار، كما شغلت منذ انضمامها إلى مبادلة في عام 2007، عدداً من المناصب العليا داخل الشركة. وقامت السويدي بدور رئيس في تأسيس «Hub71»، منظومة التكنولوجيا العالمية الحيوية التي أسهمت في تعزيز مكانة أبوظبي مقراً للجيل القادم من الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا، وتشغل حالياً عضوية مجلس الإدارة في صندوق أبوظبي للتنمية و«ميدشينز» وبنك المارية المجتمعي، ومنصب مستشارة لنائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، وتحمل السويدي درجة الماجستير في الشؤون العامة من معهد العلوم السياسية في فرنسا، ودرجة البكالوريوس في المحاسبة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من الجامعة الأميركية في دبي. من جهتها، تعمل تقى الهنائي في مجال التفاعل بين الإنسان والآلة الحاسوبية، وتطور أنظمة تقيس العناصر الذاتية للتجربة البشرية، مثل خصائص مجموعة من الأشخاص التي تشكل فريقاً ناجحاً، والعناصر التي تجعل فكرة ما تحقق نجاحاً في السوق، وكيف يحدد الجمهور الكفاءة الفردية من مجرد صورة شخصية، وهي مهندسة وعالمة وباحثة تم عرض أعمالها في منشورات عالمية كبرى. وحصلت الهنائي على جائزة «MIT Technology Review» لأفضل 10 مبتكرين تحت سن 35 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2018، ووسام الطالب المبتعث عن فئة الدراسات العليا في الدورة الخامسة لجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز في عام 2019. حضور بارز للقيادات الإماراتية الشابة تواصل القيادات الإماراتية الشابة حضورها البارز في المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي أعلن عن تأسيسه عام 2004 البروفيسور كلاوس شواب المؤسس الرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي وانطلق فعلياً عام 2005، حيث يتم سنوياً اختيار أسماء جديدة لعضوية المجلس الذي يضم أعضاء من الشباب الأكثر تميزاً حول العالم، في مجالات العمل الحكومي وقطاعات الأعمال والتكنولوجيا والمجتمع، يعملون معاً على رسم ملامح مستقبل أفضل للعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store