أحدث الأخبار مع #شنايدر_إلكتريك


البيان
منذ 43 دقائق
- أعمال
- البيان
مكتب أبوظبي للاستثمار يطلق شراكة لتعزيز الابتكار الصناعي مع «شنايدر إلكتريك»
وقع مكتب أبوظبي للاستثمار شراكة استراتيجية مع «شنايدر إلكتريك»، الشركة المتخصصة في التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، بهدف تعزيز الابتكار في القطاع الصناعي ودعم استدامته وتهدف الشراكة، التي تم الإعلان عنها خلال منصة «اصنع في الإمارات 2025»، إلى دعم استراتيجية التحول الرقمي، وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وتطوير الكفاءات الوطنية في الصناعات المستقبلية. وستوظف «شنايدر إلكتريك» خبراتها في مجال التصنيع الذكي والرقمنة لتمكين الجهات الصناعية الرائدة في أبوظبي من تعزيز كفاءتها التشغيلية، وخفض الانبعاثات، والارتقاء بالقدرة التنافسية إلى مستويات عالمية، بما يدعم جهود أبوظبي لتطوير قدراتها الصناعية وتنمية تنويع اقتصادها. ويأتي التعاون بما يتماشى مع مستهدفات «مشروع 300 مليار» و«استراتيجية أبوظبي الصناعية»، التي تهدف إلى مضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة ليصل إلى 172 مليار درهم بحلول 2031، ويُعد القطاع الصناعي من أبرز محركات النمو للقطاعات غير النفطية في أبوظبي، والتي بلغت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة بحوالي 54.7%. ب رامج مشتركة وسيتعاون الطرفان على تطوير برامج مشتركة لتدريب الكفاءات الإماراتية وتعزيز مهاراتها في المجالات الرقمية والصناعية، إلى جانب تمويل فرص تدريبية مخصصة للخريجين الإماراتيين، بهدف تزويد الكفاءات الوطنية بالمهارات اللازمة للتصنيع المتقدم في المستقبل. وبموجب الاتفاقية، ستدعم شنايدر إلكتريك ومكتب أبوظبي للاستثمار الشركات الصناعية الوطنية في توظيف الحلول الصناعية الذكية، من خلال تقييم مؤشر تحوّل التكنولوجيا الصناعية وتطبيق نماذج تجريبية، بهدف تعزيز توظيف البيانات في العمليات الصناعية، ورفع الإنتاجية، ودعم تنافسية القطاع الصناعي على المدى الطويل. الاستدامة والابتكار وقال محمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار: «ترتكز رؤية أبوظبي للتنمية الصناعية على نموذج جديد يقوم على الاستدامة والابتكار والتنافسية العالمية. وتركز شراكتنا مع «شنايدر إلكتريك» على نقل التقنيات ودمج القدرات المُستقبلية في الاقتصاد. وستدعم هذه الشراكة جهود أبوظبي في تطوير قطاع صناعي عالمي المستوى قادر على تقديم منتجات متقدمة تتماشى مع متطلبات المستقبل وتدعم نمو وتنوع الاقتصاد». الكفاءة التشغيلية وقالت آمال الشاذلي، رئيسة شركة شنايدر إلكتريك لمنطقة الخليج: «فقط هؤلاء القادرون على الجمع بين الابتكار الرقمي والبنية التحتية الخالية من الكربون، هم من سيتمكنون من صياغة شكل مستقبل الصناعة. وهذا المستقبل يُبنى الآن في أبوظبي. ويعكس تعاوننا مع مكتب أبوظبي للاستثمار مزيجًا استراتيجيًا من الرؤية والقدرات. ومن خلال شراكتنا مع مكتب أبوظبي للاستثمار، نعزز من جدوى الاستثمار في الصناعات المتقدمة في الإمارة، بما يتيح لنا دعم عملائنا في مسيرتهم نحو التحول الرقمي، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتنمية الكفاءات التي تُعد حجر الأساس للنمو المستدام على المدى الطويل».


زاوية
منذ يوم واحد
- أعمال
- زاوية
شنايدر إلكتريك تطلق محادثات الابتكار في المدينة المنورة وتستعرض أحدث حلولها المخصصة لقطاع الضيافة والفنادق
تقنيات شنايدر إلكتريك تسهم في تحسين إدارة وكفاءة الطاقة في الفنادق وتعزيز معدلات السلامة والأمان للزائرين بلغ عدد زائري المدينة خلال عام 2024 نحو 18 مليون شخص، محققة بذلك نموًا قياسيًا بلغ 140% خلال العقد الأخير الرياض، المملكة العربية السعودية، في إطار حرصها على دعم القطاعات التنموية ذات النمو المرتفع في المملكة العربية السعودية وعلى رأسها قطاع الضيافة والفنادق، أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، عن إطلاق "محادثات الابتكار" في المدينة المنورة، وذلك لعرض أحدث حلولها وابتكاراتها الموجهة لهذا القطاع الحيوي. تمثل المدينة المنورة وجهة سياحية دينية وتاريخية ذات قيمة عظيمة وأبعاد ثقافية رفيعة، بنمو كبير من حيث عدد الزائرين والذي بلغ نحو 18 مليون زائر خلال عام 2024، محققة بذلك نموًا قياسيًا بنسبة 140% خلال العقد الأخير. وتميزت فعاليات "محادثات الابتكار" في المدينة المنورة بحضور رفيع المستوى، ضم قيادات شنايدر إلكتريك على المستوى المحلي، فيما جذبت المحادثات نخبة واسعة من عملاء الشركة وشركائها الاستراتيجيين العاملين في منظومة قطاع إدارة الفنادق، استعرضت الشركة خلالها مجموعة من حلولها المتقدمة لقطاع الضيافة، والتي شملت لوحات التوزيع النهائية، وأجهزة التمديدات الكهربائية الذكية، ووحدات التحكم المتطورة في الإضاءة والغرف، وأنظمة إضاءة الطوارئ الموثوقة، وحلول إدارة المباني الشاملة، ومفاتيح الجهد المنخفض عالية الكفاءة. وتساهم هذه التقنيات بشكل فعال في تحقيق إدارة مثالية وكفاءة استثنائية في استهلاك الطاقة بالفنادق، وتعزيز مستويات السلامة والأمان للزوار طوال فترة إقامتهم في المدينة المنورة. وينتج عن هذا التكامل تحقيق وفورات ملحوظة في تكاليف الطاقة وتقليل الأثر البيئي الناتج عن العمليات الفندقية، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل النمو الكبير الذي يشهده قطاع الضيافة في المدينة المنورة، حيث بلغ معدل نمو الغرف المرخصة 62% ليصل إجماليها إلى 62 ألف غرفة، وارتفاع متوسط إقامة الزائرين يومين في 2019، إلى أكثر من 10 أيام حالياً، مما يضع المدينة المنورة في المرتبة الثانية على مستوى المملكة بعد مكة المكرمة. وتتوافق هذه الحلول المبتكرة بشكل كامل مع توجه المملكة نحو ضمان جودة الخدمات المقدمة للزوار من قبل مشغلي المرافق والأنشطة السياحية، وهو ما يتماشى بدوره مع استراتيجية شنايدر إلكتريك الرامية إلى دعم التنمية المستدامة والارتقاء بتجربة الزوار في قطاع الضيافة السعودي. وتعليقاً على الحدث، صرح محمد ناجي، نائب الرئيس للقطاع السكني والتوزيع لمنطقة المملكة العربية السعودية وباكستان واليمن والبحرين في شنايدر إلكتريك، قائلا: "تكتسب المدينة المنورة أهمية استراتيجية خاصة باعتبارها ضمن أفضل 100 وجهة سياحية عالمية، مما يجذب المزيد من الاستثمارات الهامة في قطاعي الضيافة والسياحة، وبالتالي دعم النمو الاقتصادي المحلي. وبصفتنا شريكًا استراتيجيًا في تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الطموحة، فإن شنايدر إلكتريك تعمل على تعزيز وتطوير حلولها وتقنياتها المتطورة خصيصًا لتمكين قطاع الضيافة والفنادق في المدينة المنورة من الاستعداد الأمثل لهذا النمو المتوقع وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والاستدامة." وأضاف " تلتزم شنايدر إلكتريك بدفع عجلة التحول الرقمي وتبني ممارسات الاستدامة في مختلف القطاعات الحيوية، ويتجلى هذا الالتزام من خلال سلسلة "محادثات الابتكار" التي تنظمها الشركة في مدن متعددة تستهدف قطاعات متنوعة، لعرض أحدث الحلول والتقنيات التي تساهم في تحقيق أهداف الشركة وتعزيز التنمية المستدامة في جميع أنحاء المملكة". وتعكس "محادثات الابتكار" الأهمية التي توليها شنايدر إلكتريك لتنمية وتعزيز شبكة شركائها كركيزة أساسية في استراتيجيتها للوصول إلى كافة الأسواق وتلبية احتياجات العملاء بشكل فعال. وتهدف الشركة من خلال هذه اللقاءات إلى تعزيز قنوات التواصل المباشر وتعميق العلاقات مع شركائها، مما يساهم في تسهيل إتاحة منتجاتها وحلولها المتطورة لشريحة أوسع من المستهلكين والعملاء عبر شبكة متنامية من الموزعين والتجار المنتشرين في مختلف مدن ومناطق المملكة، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة في قطاع الضيافة والفنادق بالمملكة. وأكد الحضور خلال فعاليات "محادثات الابتكار" على النمو المتسارع الذي تشهده المدينة المنورة، مدعومًا بارتفاع ملحوظ في معدل الإنفاق الذي تجاوز 50 مليار ريال. ومع تجاوز قيمة المشروعات في المدينة المنورة ملياري ريال، تبرز الحاجة الملحة لتطوير حلول مبتكرة تساهم في رفع كفاءة التشغيل وخفض التكاليف في مختلف القطاعات، والتي تشمل قطاع الضيافة والفنادق. ومن المتوقع أن يُسهم هذا الزخم الاقتصادي المتزايد في خلق فرص تشغيلية واعدة في قطاعات الخدمات والفندقة والنقل والفعاليات السياحية، مما يعزز بشكل كبير الدورة الاقتصادية الشاملة في المنطقة. وتتمتع شنايدر إلكتريك بتاريخ عريق وممتد لأكثر من 40 عامًا من العمليات الناجحة في السوق السعودي، مدعومة بمحفظة أصول متنوعة ومتنامية، وحضور جغرافي واسع يغطي مختلف مناطق ومدن المملكة. وتواصل الشركة مسيرتها في تنظيم سلسلة "محادثات الابتكار" في مدن المملكة، وكان آخرها محادثات الرياض التي خصصت لقطاع مراكز البيانات، حيث طرحت حلولًا متكاملة تهدف إلى دعم الجهود الوطنية للتحول الرقمي وتحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال تقديم أحدث التقنيات والابتكارات المتوفرة في السوق المحلي. عن شنايدر إلكتريك يتمثل هدف "شنايدر إلكتريك" في خلق تأثير إيجابي من خلالتمكين الجميع لتحقيق الاستخدام الأمثل للطاقة والموارد، والربط بين النمو والاستدامة. وهذا ما تسميه "شنايدر إلكتريك" "حياة مستدامة بالطاقة" Life Is On. ورسالتنا هي أن نكون الشريك الموثوق لتحقيق الاستدامة والكفاءة. وكوننا شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا الصناعية، نقوم بتقديم خبراتنا العالمية في مجالات التحوّل الكهربي، والتحكم الآلي، والرقمنة لتمكين الصناعات الذكية، والبنى التحتية المرنة، ومراكز البيانات المستقبلية، والمباني الذكية، والمنازل التفاعلية. ونقدّم، من خلال خبراتنا المترسخة في هذا المجال الحيوي، حلول إنترنت الأشياء الصناعية المتكاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، عبر دورة حياتها الكاملة، لدعم المنتجات المتصلة بالإنترنت، وحلول التحكم الآلي، والبرمجيات والخدمات. ونوفر التوأمة الرقمية التي تمكّن عملاءنا من تحقيق النمو المستدام. وكشركة تعتمد بشكل رئيسي على كوادرها البشرية، لدينا منظومة من الكفاءات تضم 150 ألف زميل وأكثر من مليون شريك في أكثر من 100 دولة، لنكون بالقرب من عملائنا وشركائنا. ونحرص على تبني قيم التنوع والشمول في كل ما نقوم به، لتحقيق غايتنا وهي خلق مستقبل مستدام للجميع. -انتهى-


البيان
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
الشركات الأوروبية تدق ناقوس الخطر بسبب قوة اليورو
ومن بين الشركات التي نبهت المستثمرين إلى آثار سلبية محتملة: مجموعة البرمجيات الألمانية «إس إيه بي»، وشركة تصنيع السيارات «بورشه»، والعملاق الصناعي الفرنسي «شنايدر إلكتريك»، وذلك بعد ارتفاع اليورو بأكثر من 9 % ليبلغ أعلى مستوياته منذ ثلاث سنوات. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في مطلع أبريل ما يُعرف بالتعريفات الجمركية «المتبادلة» على الاتحاد الأوروبي بنسبة 20 %، لكنها خفضتها لاحقاً إلى 10 % لإفساح المجال أمام مفاوضات تمتد لـ90 يوماً بين الطرفين. وخفض محللو بنك «إتش إس بي سي» الأسبوع الماضي توقعاتهم لنمو الأرباح هذا العام لشركات مؤشر «فوتسي أوروبا» إلى 2.9 % فقط، محذّرين من أن ارتفاع اليورو قد «يؤثر بشكل كبير» على إيرادات هذه الشركات من الأسواق الخارجية. وأضاف: إن الشركة قد تحوطت لجزء كبير من تعرضها لتقلبات العملة هذا العام، لكنه حذر من أن «عام 2026 سيكون أكثر صعوبة لأننا سنتضرر فعلياً من انخفاض سعر الصرف» بعد انتهاء مفعول التحوطات. فقد حذرت من أنها استندت في توقعاتها السنوية على أساس سعر صرف يبلغ 1.04 دولار لليورو، وأن ارتفاع السعر إلى 1.14 دولار سيؤدي إلى تراجع أرباح التشغيل المعدلة بمقدار 28 مليون يورو. لكن، وعلى العكس من التوقعات، فإن المؤشرات تُظهر أن الحرب التجارية التي يقودها ترامب بدأت تؤثر سلباً في الاقتصاد الأمريكي، ما أدى إلى تراجع الدولار وتخلف مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» عن نظيره الأوروبي خلال هذا العام. وقال تريفور غريثام، رئيس استثمارات الأصول المتعددة في شركة «رويال لندن لإدارة الأصول»، إن اجتماع قوة العملة مع رسوم ترامب الجمركية دفعه إلى تقليص انكشافه على الأسهم الأوروبية. وقال أثناسيوس فامفاكيديس، الرئيس العالمي لاستراتيجية عملات «مجموعة العشر» في بنك أوف أمريكا، إن اليورو تلقى أيضاً دفعة من خطة التحفيز الألمانية البالغة تريليون يورو. وأضاف فامفاكيديس، الذي يتوقع أن يصل اليورو إلى 1.17 دولاراً بحلول نهاية العام: «كانت السوق متفائلة للغاية بشأن الولايات المتحدة ومتشائمة للغاية بشأن أوروبا».


زاوية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
شنايدر إلكتريك تستعرض حلولها الذكية والمستدامة للقطاع الرياضي في قمة الملاعب والصالات العالمية بالرياض
منصة EcoStruxure تسهم في خفض استهلاك الطاقة في الاستادات بنسبة تصل إلى 30% سنويًا شاركت شنايدر إلكتريك، الشركة العالمية الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، في قمة الملاعب والصالات العالمية التي أقيمت في الرياض يومي 29 و 30 أبريل 2025، وهي القمة الأولى من نوعها في المملكة المخصصة لتطوير المرافق الرياضية، والتي ترعاها وزارة الرياضة بهدف تحفيز مبادرة المملكة الطموحة لبناء ملاعب وصالات عالمية المستوى وصديقة للبيئة، مما يعكس سعي المملكة العربية السعودية للتحول إلى مركز رياضي عالمي مع التركيز على الاستدامة في جميع جوانب التنمية الرياضية، وهو الدور الذي تدعمه شنايدر إلكتريك بخبرتها الممتدة لأكثر من 40 عامًا في السوق المحلي كشريك رئيسي في جهود المملكة نحو التحول الرقمي والاستدامة. وخلال فعاليات القمة، استعرضت شنايدر إلكتريك أحدث حلول منصتها المبتكرة ايكوستراكتشر "'EcoStruxure، الموجهة خصيصًا لتلبية احتياجات القطاع الرياضي، وشملت الحلول المعروضة أنظمة توزيع الطاقة الذكية، وحلول إدارة المباني المتكاملة، والأدوات التحليلية المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتتيح هذه التقنيات المبتكرة خفض استهلاك الطاقة في الاستادات بنسبة تصل إلى 30% سنويًا، بالإضافة إلى تحسين المرونة التشغيلية وإتاحة الصيانة التنبؤية وتعزيز كفاءة إدارة المرافق الرياضية، وهو ما يدعم رؤية المملكة 2030 الطموحة التي تستثمر في تعزيز بنيتها التحتية وتطوير القطاع الرياضي لتصبح وجهة عالمية وإقليمية رائدة. وتكتسب هذه المشاركة أهمية خاصة في ظل النمو والتطور المتسارع الذي يشهده الرياضة بشكل عام وقطاع كرة القدم السعودي على وجه الخصوص، واستعداد المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 كأول نسخة بمشاركة 48 منتخبًا، وهو ما يتماشى بشكل وثيق مع أهداف رؤية المملكة 2030 والإصلاحات التشريعية الشاملة التي شهدها القطاع الرياضي، والتي أسهمت في بلوغ قيمته السوقية 32 مليار ريال، مجسدةً بذلك شعار الاستضافة "معًا. ننمو" وطموح المملكة في تقديم نسخة استثنائية من البطولة وتعزيز تأثير كرة القدم الإيجابي على المستويين المحلي والعالمي. وتضمنت الحلول التي تم استعراضها خلال القمة نظام ايكوستراكتشر لإدارة المباني "EcoStruxure™ Building Operation" والذي يمكن من خلاله التحكم بصورة مركزية في أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والإضاءة والوصول لتحقيق أقصى درجات الراحة وكفاءة الطاقة، بالإضافة إلى نظام ايكوستراكتشر لمراقبة الطاقة EcoStruxure™ Power Monitoring Expert'" لتحليل جودة الطاقة في الوقت الفعلي وتقديم تنبيهات استباقية لتجنب فترات التوقف والأعطال. كما تم استعراض نظام ايكوستراكتشر لإدارة الأصول "'EcoStruxure™ Asset Advisor، وهو نظام مراقبة قائم على الحوسبة السحابية يوفر صيانة تنبؤية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. تتميز حلول شنايدر إلكتريك باعتمادها على منصة إنترنت الأشياء ذات البنية المفتوحة، وإمكانيات التوأم الرقمي، وقابليتها للتوسع لتلبية احتياجات مختلف المنشآت الرياضية، بدءًا من المواقع الصغيرة وصولًا إلى المجمعات متعددة الملاعب، وهي حلول استراتيجية تخدم خطط التوسع التي تبنتها المملكة في المجال الرياضي والتي جعلته واحدا من أسرع القطاعات نموا في المملكة. وتعليقًا على المشاركة في قمة الملاعب والصالات العالمية، صرح محمد شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك في المملكة العربية السعودية وباكستان واليمن والبحرين، قائلاً:" لم تعد الرياضة في المملكة العربية السعودية مجرد نشاط ترفيهي، بل تحولت إلى أداة إستراتيجية فاعلة لتعزيز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا، ومصدرًا حيويًا للاستثمار والابتكار المجتمعي وبصفتنا شريكًا استراتيجيًا لجهود المملكة في التحول الرقمي والاستدامة، مدعومين بتاريخ يمتد لأكثر من 40 عامًا في السوق المحلي، حرصنا على المشاركة الفاعلة في قمة الملاعب والصالات العالمية. إن حلولنا المتطورة تسهم في دعم جهود المملكة لتعزيز البنية التحتية والمنشآت الرياضية، كجزء أساسي من رؤية المملكة 2030 الطموحة واستعدادها لاستضافة العديد من كبرى الفعاليات الرياضية العالمية والإقليمية على أرضها." وتولي شنايدر إلكتريك اهتمامًا بالغًا بالبحث والتطوير، حيث خصصت 5.6% من عائدها السنوي العالمي للاستثمار في الابتكار والبنية التحتية الذكية، وهو ما يتسق مع الاهتمام المتزايد في المملكة العربية السعودية بتطوير بنيتها التحتية بشكل عام والرياضية بشكل خاص. فقد شهدت المدن السعودية تطورًا كبيرًا في المنشآت الرياضية وتأسيس مشاريع ضخمة تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية للأحداث الرياضية الكبرى، وذلك في ظل دعم القيادة الرشيدة التي وضعت الرياضة كأحد المحاور الأساسية في بناء الإنسان السعودي العصري. ويعكس التطور الشامل للبنية التحتية الرياضية، من ملاعب ومرافق مهيأة ومعتمدة دوليًا، النمو الكبير في القطاع، حيث ارتفع عدد الأندية الرياضية من 9 في عام 2019 إلى 128 ناديًا بنهاية عام 2024، مما يؤكد التوسع الشامل في مختلف الأنشطة والمجالات الرياضية داخل المملكة. وتمتلك شنايدر إلكتريك سجلًا حافلًا بالإنجازات في توفير حلول متطورة لمنشآت رياضية عالمية، تشمل استادات بارزة في أوروبا وآسيا والأمريكتين، من بينها استاد توتنهام هوتسبير بطاقة استيعابية تتجاوز 60 ألف مشجع مما يجعله واحداً من أكبر الملاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز وأكبر ملعب نادي في العاصمة لندن، وتم تنفيذه بنظام تسليم المفتاح. ومثلت "قمة الملاعب والصالات العالمية" منصة محورية جمعت الخبراء العالميين للتعاون والمساهمة في تحقيق التزام المملكة العربية السعودية بتطوير بنية تحتية رياضية مستدامة ومتقدمة تقنيًا استعدادًا لاستضافة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى. وقد تناولت القمة مجموعة من الموضوعات الأساسية التي تتلاقى مع جهود شنايدر إلكتريك، بما في ذلك استخدام المواد الصديقة للبيئة والتصميمات الموفرة للطاقة في بناء الملاعب، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحلول المعتمدة على البيانات لتعزيز العمليات التشغيلية وتحسين تجربة المشجعين. عن شنايدر إلكتريك يتمثل هدف "شنايدر إلكتريك" في خلق تأثير إيجابي من خلالتمكين الجميع لتحقيق الاستخدام الأمثل للطاقة والموارد، والربط بين النمو والاستدامة. وهذا ما تسميه "شنايدر إلكتريك" "حياة مستدامة بالطاقة" Life Is On. ورسالتنا هي أن نكون الشريك الموثوق لتحقيق الاستدامة والكفاءة. وكوننا شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا الصناعية، نقوم بتقديم خبراتنا العالمية في مجالات التحوّل الكهربي، والتحكم الآلي، والرقمنة لتمكين الصناعات الذكية، والبنى التحتية المرنة، ومراكز البيانات المستقبلية، والمباني الذكية، والمنازل التفاعلية. ونقدّم، من خلال خبراتنا المترسخة في هذا المجال الحيوي، حلول إنترنت الأشياء الصناعية المتكاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، عبر دورة حياتها الكاملة، لدعم المنتجات المتصلة بالإنترنت، وحلول التحكم الآلي، والبرمجيات والخدمات. ونوفر التوأمة الرقمية التي تمكّن عملاءنا من تحقيق النمو المستدام. وكشركة تعتمد بشكل رئيسي على كوادرها البشرية، لدينا منظومة من الكفاءات تضم 150 ألف زميل وأكثر من مليون شريك في أكثر من 100 دولة، لنكون بالقرب من عملائنا وشركائنا. ونحرص على تبني قيم التنوع والشمول في كل ما نقوم به، لتحقيق غايتنا وهي خلق مستقبل مستدام للجميع.