logo
#

أحدث الأخبار مع #شهرة

شهرة الموت..
شهرة الموت..

مجلة سيدتي

timeمنذ 19 ساعات

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

شهرة الموت..

للشهرةِ أوجهٌ كثيرةٌ، فنحن الآن في الزمنِ الذي من الممكنِ أن تتحوَّلَ فيه إلى مشهورٍ خلال ربعِ ساعةٍ فقط! وهو أمرٌ بالنسبةِ إلى الكثيرين «حلمٌ»، يتباهون به بغضِّ النظرِ عن شكلِ «الترندِ» نفسه! فلا يهمُّهم سوى أن يُصبحوا «ترنداً»! أمَّا إن لم يستطيعوا، فلا بأس لو أصبحوا جزءاً من «الترند»! لذا، وفي عالمٍ تتداخلُ فيه الشهرةُ بـ «الترندِ» وبقوَّةٍ، لا عجبَ أن نرى فنَّانين يسارعون إلى ادِّعاءِ صداقاتٍ وثيقةٍ مع أي زميلٍ مشهورٍ يُفارِقُ الحياةَ! هذه ظاهرةٌ، باتت تتكرَّرُ بشكلٍ فاضحٍ مع كلِّ حالةِ وفاةٍ حيث تمتلئ حساباتُهم بصورٍ قديمةٍ، ورسائلِ نعي دراميَّةٍ، توحي بأن الراحلَ كان رفيقَ دربهم الأقرب! لكنَّ الحقيقةَ، التي تتكشَّفُ سريعاً، هي أن أغلبَ هؤلاء كانوا بالكادِ يعرفون الفقيد، وإن عرفوه فعبر علاقةٍ عابرةٍ، لا تستحقُّ كلَّ هذا الادِّعاءِ المُبالَغِ فيه! وما إن تمضي أيَّامٌ قليلةٌ على رحيلِ النجمِ حتى يعودَ هؤلاء الفنَّانون إلى روتينِ حياتهم المعتادِ، وكأنَّ شيئاً لم يحدث! نراهم ينشرون صورَ سهراتِهم، ورحلاتِهم الترفيهيَّةِ، واحتفالاتِهم الصاخبةِ! وهنا ينقلبُ المشهدُ: الجمهورُ، الذي لم يعد ساذجاً كما كان في السابقِ، يهاجمُهم بشدَّةٍ متَّهماً إياهم بالكذبِ، واستغلالِ لحظةِ الموتِ لتحقيقِ مكاسبَ شخصيَّةٍ من تعاطفِ الناسِ! لكنَّهم في المقابلِ مستعدُّون دائماً للردِّ بعباراتٍ جاهزةٍ ومكرَّرةٍ من قبيل: «نعيشُ حياتنا على الرغمِ من الألمِ»، و«نحاولُ نسيانَ الصدمةِ». وكأنَّ استعراضَ الفرحِ الفجِّ، هو الطريقةُ الطبيعيَّةُ لتجاوزِ الحزنِ! لكنْ، الحقيقةُ التي لا يستطيعون إخفاءَها، أن معظمَهم، لم يحزنوا أصلاً، بل كانوا يُمثِّلون مشاعرَهم منذ البدايةِ! وعندما انتهى مفعولُ المشهدِ التمثيلي، عادوا إلى طبيعتِهم الحقيقيَّةِ: البحثُ عن الأضواءِ والاهتمامِ فقط! ما يجهلُه، أو يتجاهلُه هؤلاء، أن الجمهورَ اليوم، يمتلكُ ذاكرةً قويَّةً، وملاحظةً حادةً. الناسُ صارت تُميِّز بين الحزنِ الحقيقي، والحزنِ المصطنعِ. ومَن يتلاعبُ بمشاعرِهم، لم يعد يحظى بالقبولِ أو الدعمِ نفسه، بل يُصبِحُ عرضةً للانتقادِ والسخريةِ. أسوأ ما في الأمرِ، أن هؤلاء الفنَّانين، لم يحسبوا حسابَ هذا الانقلابِ عليهم. لقد ظنُّوا أن بضعَ كلماتٍ مؤثِّرةٍ، وصورةً باكيةً، تكفي لتمريرِ أكاذيبِهم! لكنَّهم نسوا أن الجمهورَ، يرى، ويتابعُ، ويحاسبُ، وبذلك، وقعوا في فخِ أنفسهم: كشفوا زيفَ علاقاتِهم، وخسروا احترامَ الناسِ، وهو أمرٌ لا يعودُ بسهولةٍ.

نجوم من وهم !
نجوم من وهم !

عكاظ

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عكاظ

نجوم من وهم !

ظاهرة جديدة على بعض منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تيك توك وسناب: تكرار المقاطع المصورة لبعض الأشخاص أثناء حضورهم للمناسبات الاجتماعية والرياضية والفنية، بشكل يوحي بالترتيب المسبق مع بعض المصورين وأصحاب حسابات تغطية المناسبات للحصول على بريق الشهرة والأضواء على طريقة «صورني وأنا ما أدري» ! أقصد هنا أشخاصاً ليسوا مشهورين في الأساس، ولا يشغلون مناصب أو يؤدون أدواراً في القطاعين العام والخاص تستلزم معرفة المجتمع بهم أو ملاحقة أخبارهم، وهم هنا أشبه بمن يبحث عن النجومية حتى وإن كانت نجومية لا تستند إلى أي مقومات حقيقية ! هذا الهوس بالأضواء ليس جديداً وكان مصدر رزق بعض المصورين والصحفيين، الذين يشبعون نهم بعض أبناء المجتمع المخملي في الحصول على هالة من الشهرة، والتعريف بأنفسهم ليصنعوا منهم نجوماً من ورق، وخلال فترات نجح بعض الشعراء المغمورين في ارتقاء سلم الشهرة، بفضل التلميع الإعلامي الذي لم يستند إلى موهبة فعلية، بل مجرد تسليط فلاشات ونشر حوارات وتضخيم ذوات، وكان الهدف خلق وهم شهرة لدى المتلقي يتحول مع مرور الأيام إلى واقع، بل إن البعض نجح في خلق حالة رمزية لأشخاص في بعض المجالات والميادين دون وجه حق ! اليوم ومع وجود منصات التواصل الاجتماعي، أصبح الأمر أسهل ولا يتطلب سوى شخص يلاحق صاحبه بعدسة هاتفه ليجعله أحد نجوم المجتمع، لكن الذي لم يتغير هو مبدأ الارتزاق في سوق بضاعته الشهرة حتى وإن كانت بضاعة مغشوشة ! الشهرة الحقيقية هي شهرة طبيعية تتولد حول الشخصيات العامة والخاصة في مختلف المجالات، بفضل أفعالها وأقوالها ومواهبها ونجاحاتها واكتساب الاهتمام الطبيعي من الجمهور والمجتمع، أما الشهرة المصنعة فهي سريعة الصدأ ولا تكسب صاحبها غالباً سوى سخرية المجتمع ! باختصار.. كما كانت الفلاشات بالأمس تحرق، فإن العدسات اليوم تعري، وليس الفتى من قال هذه صوري بل من قال ها هي مواهبي ! أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store