أحدث الأخبار مع #شوارتز


أرقام
منذ 19 ساعات
- أعمال
- أرقام
هل تترك حدسك يقودك في سوق الأسهم؟
"الحدس في التداول مثل الموسيقى، فكلاهما يحتاج إلى تدريب طويل ليكون سليمًا".. هذا ما يؤكده "مارتن شوارتز" أحد أشهر المتداولين في السوق الأمريكي. و"شوارتز" نفسه دليل على هذا الأمر، حيث بدأ التداول لأول مرة خلال مسابقة أقيمت 1982 لاختيار أفضل المتداولين، ومن بين 74 حل "شوارتز" في المركز الثالث، وعلى الرغم من أن هذا يشكل نجاحًا قياسًا بأنه كان حديث العهد بالتداول، وصغير السن أيضًا إلا أنه اعتبر هذا الأمر فشلا. وفي مسابقة العام التالي شارك "شوارتز" في المسابقة أيضا، وارتفع عدد المشاركين إلى 133 متسابقًا، وتراجع ترتيب شوارتز من الثالث إلى السادس، غير أن نسبة نمو رأسماله المستخدم في المسابقة ارتفعت من 30% في عام 1982 إلى 69% في عام 1983، لكنه ظل بعيدًا عمن فاز بالمسابقة بنسبة نمو 388%. وفي العام الثالث لمشاركته، تمكن "شوارتز" أخيرًا من الفوز بمسابقة التداول وحيازة المركز الأول، حيث تمكن من تنمية رأسماله البالغ 482 ألف دولار وقتها إلى 1.2 مليون دولار خلال 4 أشهر بنسبة نمو 254% بما لفت النظر لقدراته الاستثنائية على التحليل المعمق واستخدام "الحدس" بشكل صحيح. وفي هذا الإطار يقول "شوارتز" إن استخدامه للحدس لم يكن ناجماً من "التنجيم"، ولكنه يقوم بدراسة متزامنة للقطاعات والشركات التي يسعى للاستثمار وضخ أمواله فيها، وقبل اتخاذ قراره الاستثماري النهائي بشكل "عقلاني تام" قد يجد أمامه خيارات متقاربة في احتمالات النجاح، وهنا يتدخل الحدس بناء على الخبرات السابقة كي يقرر لأي من الخيارات التي درسها جميعًا بالتفصيل ينحاز. وهنا يجب الإشارة إلى أن "الحدس" من حيث التعريف هو نوع من المعرفة التي لا يمكن تفسيرها، وبالتالي إذا كانت مستندة إلى علم قوي فسوف تكون نتيجتها غالبًا جيدة، والعكس صحيح إذا كان هناك افتقار لمثل هذا العلم. عشرات العوامل أم عامل واحد؟ ولذلك يؤكد شوارتز ما يؤكده كثيرون من كبار المتداولين غيره، أنه لن يمكنك النجاح في كل صفقة تجريها في سوق الأسهم، لأنه كما يقال عن حق "الخسارة جزء من اللعبة"، ولكنه يجب التعلم في حالة المكسب، ويجب -وبدرجة أكبر- التعلم من الخسارة، لتلافي تكرار الأسباب التي أدت إليها. والشاهد أن المتداولين الناجحين يحللون عشرات العوامل (تشير بعض الدراسات إلى أنها لا تقل عن 12 عاملًا أساسيًا وضعفها من العوامل المؤثرة)، وبذلك يتلافون تأثير الحدس الذي يتولد من الاعتقاد بهيمنة عامل واحد على ما عداه من العوامل. وربما يتولد هذا الاعتقاد لرفض مستثمر ما شراء أسهم شركة بسبب ديونها المرتفعة، لينخفض سعرها لاحقًا بالفعل، إلا أنه يُحدِث أثرًا سلبيًا في أسلوب تفكير المتداول بتركيزه على عنصر الديون دون ما عداه، ليهمل عناصر أخرى مهمة في التحليل الأساسي للشركة وللقطاع والاقتصاد الذي تنشط به. وفي هذا الإطار، كشفت دراسة أن أكثر من 80٪ من المُتداولين يعتقدون أن عاملًا واحدًا فقط، مثل الحظ أو نسب النمو أو الرواج أو الإنفاق الاستهلاكي أو شكل المنحنى في السوق أو قوائم الشركة المالية أو حتى نصيحة من مُحلل، هو المسؤول عن الربحية ونمو السهم، وباتالي يكونون "حدسهم" بناء على ذلك. كما يخلط كثيرون بين حدسهم و"مخاوفهم" أو "أمانيهم"، حيث إن 40% من المتداولين على الأقل يعتقدون أن الأسواق ستوافق رغابتهم أو أمانيهم ويشترون في السوق وفقًا لهذا، وهنا ليس الأمر اعتمادًا على الحدس المطلوب، لكنه تمني مصادفة الحظ للمتداول وهو ما لا ينتهي بمكاسب في أغلب الحالات. شقّا المخ ويدعو بعض المراقبين والكتاب كثيرًا إلى الاعتماد على الحدس في التداول، وأن يثق المتداول في غريزته، ومن أبرز دعاة ذلك الكاتب الشهير "كورتيس فيث" الذي صمم نموذجًا يقوم على التجارة اللحظية وترقب لحظات الانخفاض والارتفاع في السوق كي يحقق المتداول أرباحًا قياسية. ويعرف النموذج الذي وضعه "كورتيس فيث" باسم نموذج السلاحف وهو يقوم على تتبع الاتجاهات واللعب بالأساس على المستويات القياسية صعودًا وهبوطًا في الأسواق، وهو نموذج للمضاربة وليس للاستثمار الطويل. وعلى الرغم من ذلك فإن "فيث" يشير في كتابه "التجارة باستخدام الحدس" إلى أن الحدس ليس مجرد شعور عشوائي، بل هو شكل من أشكال المعالجة السريعة للمعلومات والخبرات المتراكمة، وأنه يمكن أن يوفر الحدس رؤى قيمة لا يمكن للتحليل المنطقي وحده اكتشافها. ويدعو "فيث" إلى أهمية التوازن بين شقي المخ، حيث يقدم الكتاب نموذجًا للدماغ الأيمن وهو القسم الحدسي والإبداعي والدماغ الأيسر الذي يقوم على التحليل والمنطق، ويشدد على ضرورة تحقيق توازن بينهما في عملية التداول، لأن الاعتماد المفرط على أحدهما دون الآخر يمكن أن يؤدي إلى قرارات خاطئة. ويشدد الكتاب على عدم الاعتماد الأعمى على الحدس، والتمييز بين متى يكون الحدس جديرًا بالثقة، بناءً على الخبرة والمعرفة الضمنية، ومتى يكون مجرد استجابة عاطفية يجب تجاهلها. ويشير "فيث" إلى أن الحدس يخضع لتدريب من خلال القيام بعمليات تداول وهمية -أي باستخدام بعض التطبيقات مثلًا أو حتى بافتراض المتداول شراء سهم بقيمة معينة ثم بيعه بقيمة أخرى- لفترة من أجل متابعة بعض الأسهم بشكل دقيق وتقلباتها وبذلك يمكن للمتداول القيام بعمليات حقيقية أكثر كفاءة بناء على تدريباته السابقة. ويشدد الكتاب على أن الحدس يجب أن يكون مكملاً للتحليل الفني والأساسي وإدارة المخاطر، وليس بديلاً عنه، لا سيما أن الحدس وحده غالبًا ما يفضي إلى نتائج سيئة نظرًا لتأثره بكافة الانحيازات المعرفية، وبذلك تلعب الخبرة دورًا حاسمًا في تشكيل الحدس "المفيد". أداة إضافية أم تهديد للمتداول ومن ضمن المسائل الرئيسية في تكوين الحدس التأكد من إقصاء المعلومات غير الصحيحة عن عملية اتخاذ القرار، حيث كشفت دراسة جامعية أن أكثر من 30% من الناس لا يستطيعون إقصاء معلومات تم إخبارهم بأنها غير صحيحة من عملية اتخاذ القرار، أي أنه حتى المعلومات المغلوطة تؤثر في تشكيل توجهاتهم. وفي عصر وسائل التواصل الاجتماعي يزداد تأثير هذه الظاهرة، في ظل العديد من المعلومات بلا مصدر، ووسائل التزوير "المتقن"، وتداول العديد من الأخبار الخاطئة على نطاق واسع بشكل "يوحي" بصدقها، ويصبح تشكيل الحدس السليم أصعب ويحتاج لجهد أكبر في "الفرز" يأتي هذا في ظل ما تكشفه الدراسات عن استقاء أكثر من 54% من الناس لمعلوماتهم من وسائل التواصل الاجتماعي -تصل هذه النسبة إلى 80% في بعض الحالات- بما يجعل الانفصال عن هذا التيار أمرًا في غاية الصعوبة، لا سيما في ظل الاستخدام "الطبيعي" والمنتظم لوسائل التواصل الاجتماعي لكل الناس بما فيهم المتداولون. والأزمة الحقيقية في الوقت المعاصر أن الاعتماد على الحدس يستلزم استقرار الممارسات الاقتصادية والتجارية لفترات طويلة، بما يؤطر فهمًا راسخًا "بالسليقة" لكيفية تحرك الأسواق، ولكن مع الاضطرابات العنيفة صعودًا وهبوطًا والتقلب الاقتصادي وسيادة عدم اليقين يصبح الاعتماد على الحدس أمرًا محفوفًا بالمخاطر. ولذلك نعود إلى مقولة "شوارتز" حول الحدس، فبدون تدريب جيد، وعلم راسخ، سيبقى الحدس عبارة عن مجرد أمنيات أو حتى أوهام، بينما مع المعارف الواسعة والاطلاع المناسب يتحول الحدس إلى أداة إضافية تمكّن المتداول من تحقيق النجاح في السوق. المصادر: أرقام- كتاب " Trading from your Gut: How to Use Right Brain Instinct & Left Brain Smarts to Become a Master Trader"- كتاب " Pit Bull: Lessons from Wall Street's Champion Day Trade"- فوربس- إيكونوميست


صدى البلد
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صدى البلد
بطلة فيلم clueless تعود بدور شير في مسلسل جديد
نشرت Variety أن أليشيا سيلفرستون ستعود لتجسيد شخصية شير هوروويتز في جزء جديد من مسلسل 'Clueless' قيد التطوير حاليًا على منصة Peacock. لم يتم الكشف عن تفاصيل الحبكة حتى الآن، سوى أن العمل سيكون استمرارًا للفيلم الكلاسيكي الشهير. المسلسل يكتبه جوش شوارتز وستيفاني سافاج وجوردان وايس، وسيشاركون جميعهم في الإنتاج التنفيذي. شوارتز وسافاج سيقومان بذلك ضمن شركتهما 'Fake Empire'، بينما ستقوم سيلفرستون بدور البطولة بالإضافة للإنتاج التنفيذي. المخرجة الأصلية للفيلم إيمي هيكرلينغ والمنتج روبرت لورانس سيعودان أيضًا كمنتجين تنفيذيين، بينما سيتولى CBS Studios الإنتاج بالتعاون مع Universal Television. المسلسل الجديد مختلف تمامًا عن النسخة السابقة التي كانت قيد التطوير في 2020، والتي ركزت على اختفاء شير وشخصية ديون بدلاً منها. صدر الفيلم الأصلي عام 1995 وكان مقتبسًا بشكل غير مباشر من رواية 'إيما' لجين أوستن. وضم طاقم العمل بول رود، بريتاني ميرفي، دونالد فايزن، وإليسا دونوفان. عُرض مسلسل تليفزيوني مقتبس من الفيلم بين 1996 و1999 على ABC وUPN، وجسدت فيه رايتشل بلانشارد دور شير. ليست هذه المرة الأولى التي تعود فيها سيلفرستون لشخصية شير، فقد ظهرت بها في إعلان سوبر بول عام 2023 لشركة Rakuten. بعد الفيلم، انطلقت سيلفرستون نحو النجومية وشاركت في أفلام مثل 'Batman & Robin'، 'Blast from the Past'، و'Beauty Shop'. ظهرت مؤخرًا في مسلسلات مثل 'American Horror Stories'، و'The Baby-Sitters Club'، و'American Woman'، كما تستعد للظهور في فيلم 'Bugonia' للمخرج يورجوس لانثيموس وسلسلة 'Irish Blood'. سيلفرستون ممثلة لدى UTA وUntitled Entertainment وGang Tyre،يُعرف شوارتز وسافاج بإنشائهما مسلسل 'Gossip Girl' وإنتاج النسخة الجديدة منه، كما عملا على 'The OC' و'Runaways' و'Looking for Alaska'. هما أيضًا مبتكرا مسلسل 'City on Fire' على Apple TV+، وممثلان لدى WME وMcKuin Frankel Whitehead. أما وايس، فقد كتبت مؤخرًا سيناريو فيلم 'Freakier Friday'، وألفت مسلسل 'Dollface'، وأخرجت فيلم 'Sweethearts'تمثلها وكالات UTA وMosaic وFelker Toczek. عودة سيلفرستون لشخصية شير تنضم إلى موجة عودة نجوم التسعينيات، مثل سارة ميشيل غيلار في 'Buffy' وطاقم 'Malcolm in the Middle'


Independent عربية
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
هل يمكن لـ"تعتيم اقتصادي" أن يضر فعلياًَ بترمب وماسك؟
كان الـ28 من فبراير الماضي "يوم التعتيم الاقتصادي". طلب من المستهلكين الأميركيين مقاطعة مؤسسات البيع بالتجزئة الرئيسة كلها، وعدم إجراء أي عمليات شراء عبر الإنترنت وفي المتاجر لمدة 24 ساعة. وفي الوقت نفسه تهوي مبيعات سيارات "تيسلا" في أوروبا، في انخفاض يعزى جزئياً إلى امتناع المشترين عن الشراء احتجاجاً على دور المؤسس إيلون ماسك في قمرة القيادة السياسية الأميركية. ثمة أمر ما يجري مع استمرار دونالد ترمب و"صديقه الأول" ماسك في إثارة الانزعاج في صفوف الناس. لم يكن المقصود من هذه المقاطعة في الأصل أن تكون صفعة لترمب. في البداية، كان الجهة المنظمة، "اتحاد الشعب في الولايات المتحدة الأميركية"، وهي برئاسة جون شوارتز، تهدف إلى إجبار الشركات العملاق على مراجعة أسعارها، إذ يتحمل عامة الناس ارتفاع كلف المواد المنزلية الأساسية والطاقة والإسكان والمرافق. شكل رب العائلة هذا البالغ من العمر 57 سنة والمقيم في ضاحية كوينز بنيويورك مجموعة لا انتماء سياسياً لها تستهدف تأمين "الإنصاف والعدالة والتغيير المنهجي الحقيقي". انتشرت الدعوة إلى الاحتجاج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وشاعت عالمياً وتحولت إلى حراك قوي مناهض لترمب. تركزت إجراءات المستهلكين التي امتدت ليوم واحد على شركات مثل "فورد" و"ماكدونالدز" و"ميتا" و"تارغت" و"وول مارت" كانت قد أوقفت العمل ببرامج التنوع والعدالة والإدماج الخاصة بها، بالتواؤم مع الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب لحظر برامج مماثلة في القطاع العام. ويرغب شوارتز في توسيع الحراك. قال شوارتز في مقطع فيديو نشره على صفحته في موقع "إنستغرام": "طوال حياتنا، يخبروننا أننا لا نملك خياراً... أن علينا قبول هذه الأسعار المجنونة، وجشع الشركات، والإعفاءات الضريبية المخصصة لأصحاب المليارات، كل ذلك في وقت نعاني فيه الأمرين في تدبر أمورنا. يوم الـ28 من فبراير (شباط)، تعتيم اقتصادي على مدار 24 ساعة: لا 'أمازون'، ولا 'وول مارت'، ولا وجبات سريعة، ولا غاز، ولا دولار واحد لا داعي له... ليوم واحد، سنقلب الأمور رأساً على عقب أخيراً". ونالت المقاطعة تأييد مشاهير من أمثال ستيفن كينغ وبيت ميدلر، يستخدمون حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للحراك. ومع ذلك من غير المرجح أن يكون للحراك الأثر المباشر الأوَّلي الذي يأملون في تحققه. يمثل الإنفاق الاستهلاكي 70 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لأميركا، ولن يحدث أي أثر يذكر تعليق الاستهلاك ليوم واحد، فهو خطوة من المحتمل، في الواقع، أن تكون قد جعلت جزءاً صغيراً فقط من المتسوقين يؤجلون الشراء ليوم واحد. ومع ذلك يخطط شوارتز لتكرار الحراك، مستهدفاً شركات معينة. وخصص الفترة من السابع إلى الـ14 من مارس (آذار) لوقف الإنفاق في "أمازون". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) يمكن للحراك أن يتسع، وهو أيضاً تفكير متشدد، يجعل اليساريين يفكرون في كيفية استهداف ترمب ومساعديه. هناك شعور بالحاجة إلى المبادرة إلى خطوة ما في مواجهة رئيس مصمم يبدو أن يفعل ما يريد. انتشرت أحاديث في الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي حول السبل التي تكفل استخدام قوة المستهلكين لاتخاذ موقف. من المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي إلى المشاركين في حفلات العشاء، يتشارك أشخاص الآن بنشاط أفكاراً تتناول كل شيء بدءاً من حذف تطبيق "أمازون" إلى إعادة توجيه خيارات الشراء إلى منتجات وخدمات تتوافق مع قيمهم. في بودكاست يحظى بشعبية كبيرة، ناقشت ليلي ألين وميكيتا أوليفر ما إذا كان بإمكانهما العيش من دون الراحة التي توفرها عربة [سلة] "أمازون" للتسوق أو "غوغل" من ضمن حراك الاحتجاج المتعاظم. وبالمثل، تشعر "تيسلا"، الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية، بأثر مشاركة مالكها في القرار السياسي الأبرز. ذلك أن مغازلة إيلون ماسك لليمين المتطرف في المملكة المتحدة وأوروبا، وتحيته النازية أو غير النازية، وإلغاء المساعدات الأميركية الخارجية، والظهور على شاشة التلفزيون وهو يلوح بمنشار للدلالة على خفض الإنفاق العام، أمور جعلته شخصية مثيرة للانقسام بشدة. كانت شيريل كرو آخر شخصية بارزة تتخلص من سيارة "تيسلا" خاصتها احتجاجاً على ماسك. وأشارت الموسيقية المقيمة في ناشفيل إلى الرئيس التنفيذي المثير للجدل ومستشار ترمب باسم "الرئيس ماسك" وقالت إنها تتبرع بالمال للإذاعة الوطنية العامة، واصفة إياها بأنها "مهددة". ازدادت مبيعات السيارات الأوروبية في يناير (كانون الثاني)، لكن ليس السيارات التي تحمل علامة ماسك التجارية. في المملكة المتحدة، تراجعت مبيعات "تيسلا" بنسبة 45 في المئة وفي الاتحاد الأوروبي بأكثر من 50 في المئة. كانت المنافسة الشديدة من الشركات الصينية وغيرها من الشركات المصنعة السبب الرئيس، لكن ما وصفه أحد محللي قلب لندن التجاري بأنه "موقف مبدئي" اتخذه عملاء كان من دون شك عاملاً مؤثراً. مرة أخرى، مع مرور الوقت، لا يتراجع ماسك وينحسر الطلب، وقد يخبو نجم "تيسلا". قد لا يشير ماسك إلى ذلك، لكن عليه أن يقلق هو و"تيسلا". شيريل كرو هي آخر شخصية بارزة تتخلص من سيارة "تيسلا" الخاصة بها احتجاجاً على ماسك (غيتي) ثمة أمر مختلف [في هذا السياق] أبرزه تركيز شوارتز على علامات تجارية محددة مستبعداً "تيسلا". حملات المقاطعة التي تنجح أكثر هي تلك التي تضع في اعتبارها هدفاً محدداً تماماً ومستهدفاً معيناً. قد تكون أولى حملات شوارتز للمقاطعة الاستهلاكية ذات نطاق واسع أكثر مما ينبغي – وبالتأكيد، ثمة جانب لها يتعلق بالعمل السياسي الطلابي، لكن إذا تطورت حملاته إلى منحى أكثر تحديداً، كما يفعل خصوم ماسك مع "تيسلا"، يمكن ليوم واحد من الإجراءات الاستهلاكية أن يتطور إلى حركة. في سبيل الحؤول دون وقوع التعتيم في ما يسميه موريس شفايتزر، أستاذ الإدارة الذي يدرس الاتخاذ السلوكي للقرارات في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، "مزبلة الغضب" [صنو مزبلة (سلة مهملات) التاريخ]، يجب أن تهتم أعداد كافية بما يكفي للقيام بإجراءات –الدعم على حدة لن يكون كافياً. تحسب إيريكا تشينويث، أستاذة العلوم السياسية البارزة في جامعة هارفرد، أن العصيان المدني يتطلب دعم 3.5 في المئة من السكان لتأمين تغيير سياسي يعتد به. يذكر أن بحوثها ألهمت عديداً من الحملات المؤثرة، ولا سيما "التمرد ضد الانقراض". من المرجح أن تفشل المقاطعة بمفردها. يجب أن تكون أداة من عدة أدوات في ترسانة المحتجين، إلى جانب زيادة الوعي والاتصال بمسؤولين منتخبين وجمع الأموال. ومع وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الدعاية ونشر المواقف أسهل وأسرع. حملات المقاطعة ليست جديدة. ثمة مقاطعة وراؤها دواعٍ أخلاقية نجحت عام 1791، إثر رفض برلمان المملكة المتحدة إلغاء العبودية. وزعت آلاف الكتيبات، مما شجع المستهلكين على عدم شراء أي سكر من إنتاج الرقيق. تراجعت المبيعات، في حين قفزت شعبية السكر الهندي، غير الملوث بالعبودية (المنتج من قبل "رجال أحرار")، إذ شهدت مبيعاته ارتفاعاً بمقدار 10 أضعاف في غضون سنتين. وبدأت الحركة المناهضة للفصل العنصري المعادية لحكم البيض والعنف والتمييز في حق المواطنين السود في جنوب أفريقيا عام 1959، إذ طلب منفيون من جنوب أفريقيا وأنصارهم من الناس تجنب شراء منتجات من ذلك البلد في جهد استمر 35 سنة. وما بدأ كمقاطعة للفاكهة والخضراوات أصبح حملة أكثر إحكاماً وتعقيداً، واستهدف شركات محددة مثل "ماركس أند سبنسر" و"باركليز" تربطها صلات وثيقة بجنوب أفريقيا. لقد تطورت المقاطعة من عمل شعبي [إلى عمل سياسي] فاكتسبت قبولاً على المسرح الدبلوماسي الدولي الرفيع المستوى. وأخيراً، ساعدت في زيادة الضغط في الأقلية البيضاء وقادتها. وكان هذا الجهد استثنائياً أيضاً، إذ صمد أمام اختبار مرور الزمن. لكي تستمر المقاطعة، يجب أن يظل الناس غاضبين [الحفاظ على استياء الناس] وليس تحقيق هذا الزخم سهلاً. فالإلحاح عرضة إلى التلاشي، حتى لو بدا ذلك في البداية مستبعداً. يقول شوارتز: "تبدو المشاعر شديدة وساحقة في الوقت الحالي، لكنها تنحسر تدريجاً. وهذا صحيح لكل عاطفة. يضر ذلك بفاعلية المقاطعة". إذا تسببت المقاطعة بكثير من الإزعاج للمحتجين، سيتراجعون. لذلك، يجب أن يكون شوارتز حذراً. إذا اعتبر الجمعة في الـ28 من فبراير 2025 البداية وعدت النهاية بعيدة، وإذا ضيق شوارتز أهدافه وشدد المطالب وسلط الضوء على المسائل ذات الصلة، وإذا أرفق المقاطعة بأسلحة أخرى – يمكنه أن ينجح. هذه شروط كثيرة، لكن من يدري ما يخبئه المستقبل؟ من السابق لأوانه معرفة ذلك. يعتمد الأمر على القدرة على التحفيز والتنظيم، وتقبل الناس للعيش مع قدر معين من الإزعاج من خلال التخلي عن منتجات وخدمات أصبحت شائعة جداً لأنها مريحة للغاية وتجعل الحياة سهلة للغاية. يبقى أن نرى ما إذا كانت الحملة ستتجاوز ما يشبه دردشة خلال حفلة عشاء مقامة في شمال لندن، لكن الإضرار بماسك من خلال "تيسلا"، من ناحية أخرى، قد يكون رهاناً أكثر تأكيداً. لقد تقلصت ثروته بأكثر من 100 مليار دولار (79 مليار جنيه استرليني) منذ ديسمبر (كانون الأول)، وذلك بسبب بيع مساهمين أسهمهم في "تيسلا". يساوي المبلغ نحو 25 في المئة من ثروته. لا يزال أغنى رجل في العالم، لكن ثمة أشخاصاً آخرين يقتربون من الحلول محله.


وكالة نيوز
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
ضحية مخاوف الجريمة السابقة للمدعى عليه من 6 يناير
عندما أصدر الرئيس ترامب العفو الكاسح لنحو 1500 من المدعى عليهم في 6 يناير في أول يوم له في منصبه ، لم يميز عمله بين أولئك الذين تجولوا بسلام في أراضي الكابيتول قبل أربع سنوات وأولئك الذين تشارك في العنف ضد الشرطة. الآن ، يثير منتقدو هذه الخطوة مخاوف بشأن المخاطر التي يطرحها بعض من المدانين بالجرائم العنيفة الذين تم إطلاق سراحهم دون أي خطة ، ولا أي من المراقبة أو القيود التي ترافق عادة عملية الإفراج المشروط التقليدية. وقالت شانتيل هولتون ، عاملة في المصنع البالغة من العمر 43 عامًا: 'أخشى فقط أنني سأعود إلى المنزل من العمل في إحدى الليالي وسيكون هناك مباشرة. سيكون هناك جالسًا على شرفتي'. الذي يقول إنها صوتت لصالح ترامب ثلاث مرات. وقالت هولتون ، التي تحدثت مع CBS على وجه الحصر ، إنها تعرضت للإيذاء من قبل المدعى عليه بيتر شوارتز في 6 يناير في عام 2019. ووجهت إليه تهمةه وإدانته بتهديدها. ثم في عام 2023 ، سلم قاضٍ فيدرالي شوارتز واحدة من أطول الأحكام لأي مدافع عن مكافحة مكافحة مكافحة الكابيتول – أكثر من 14 عامًا في السجن بتهمة تضمنت أربع تهم بالاعتداء على ضباط الشرطة. لقطات كاميرا الجسم من شرطة الكابيتول هيل خلال عرض مكافحة الشغب التي يرش شوارتز مع رذاذ الفلفل وذوي عصا. في ملفات المحكمة ، قالت وزارة العدل إنه ألقى أول رئيس على الضباط ، وخلق افتتاحًا مكّن مئات من مثيري الشغب من دفع خطوط الشرطة. وصف المدعون الفيدراليون شوارتز بأنه 'أحد المشاركين الأكثر عنفًا والعدوانية في هجوم 6 يناير 2021 على كابيتول الولايات المتحدة' ، وبصفته شخص 'لديه تاريخ طويل من الاعتداء على ضباط الشرطة والنساء'. قبل أحداث 6 يناير 2021 ، جمع شوارتز سجلًا إجراميًا طويلًا شمل الاشتباكات السابقة مع الشرطة. استعرض CBS News العشرات من قناعات شوارتز في أكثر من أربع ولايات لجرائم بما في ذلك العنف المنزلي ، وتهديد صديقته ، والاعتداء على ضباط الأمن. بذلت CBS News جهودًا متكررة للاتصال بشوارتز من خلال محامي الدفاع ، والمنتسبين المعروفين وأفراد الأسرة. لم يرد على طلبات التعليق. وقد ظهر في عام أعلن براءته من التهم التي أدت إلى إدانته في 6 يناير. 'لقد كان الكثير منا الذي كان يناير. في حديثه عن العفو الشامل في 6 يناير من شغب الشغب خلال مؤتمر صحفي على سلاح الجو في الأسبوع الماضي ، قال الرئيس ترامب: 'ما فعلته كان شيئًا رائعًا للبشرية. لقد عوملوا بشكل غير عادل للغاية'. لن يقول البيت الأبيض ما إذا كان أي شخص قد استعرض قضية شوارتز قبل إصدار عفو عنه. وقال كارولين ليفيت السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض في بيان لـ CBS News: 'قام الرئيس ترامب بحملة على العفو عن المتظاهرين في السادس من يناير ، وفاز بالانتخابات بتفويض هائل ، وسلمه على وعده'. العشرات من المدعى عليهم مع تاريخ جنائي منذ العفو الشامل لترامب في 20 يناير ، تعرض العديد من المدعى عليهم لحوادث مع إنفاذ القانون أو غيرها من المشاكل القانونية. ماثيو هوتل ، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر بسبب أفعاله في الكابيتول ، قُتل على يد ضابط شرطة أثناء مقاومته خلال توقف حركة المرور في ولاية إنديانا الشهر الماضي. إليزابيث هيرنانديز ، التي حكم عليها بالسجن لمدة 30 يومًا بسبب دورها في 6 يناير ، حصلت على عقوبة السجن لمدة 10 سنوات بتهمة وثيقة الهوية الوحيدة المميتة في ميسوري في عام 2022. لا توجد تقارير تفيد بأن شوارتز قد أعيد الإطار في الأسابيع منذ إطلاق سراحه. قبل فترة وجيزة من العفو عن شوارتز ، عكست محكمة الاستئناف واحدة فقط من التهم الـ 11 ضده ، ولم تتهم أي من التهم. يشير شوارتز إلى قرار محكمة الاستئناف كدليل على براءته أثناء ظهوره في العروض الإعلامية اليمينية. شوارتز ليس المدعى عليه الوحيد في 6 يناير مع تاريخ إجرامي واسع النطاق. وجد تحليل أخبار CBS لمئات وثائق إصدار الأحكام أن ما لا يقل عن 159 من المدعى عليهم في 6 يناير لديهم سجلات جنائية قبل ذلك اليوم. ويشمل ذلك على الأقل 41 شخصًا أدينوا بارتكاب جريمة عنيفة واحدة على الأقل قبل أفعالهم في 6 يناير. وقال جيسون مانينغ ، المدعي العام الفيدرالي السابق المشارك في أكثر من 50 قضية متعلقة بـ 6 يناير: 'كان هناك الكثير من الناس الذين ليس لديهم تاريخ إجرامي'. 'كان هناك الكثير من المدعى عليهم الآخرين ، ومع ذلك ، الذين لديهم تاريخ واسع النطاق من الإساءة المنزلية ، تاريخ الاعتداء على ضباط الشرطة الذين الاعتداء على الشرطة في 6 يناير لم يكن المرة الأولى التي يعتهمون فيها الشرطة.' مزاعم العنف المنزلي والتهديدات تقول هوليتون إنها التقت شوارتز على Facebook في عام 2019 وانتقلت معه في أوينسبورو ، كنتاكي ، بعد عدة أشهر من المواعدة لمسافات طويلة. تقول إنها كانت مثالية لمدة أسبوعين ، ثم تغيرت الأمور. وقال هوليتون: 'لقد أدليت بتعليق حول مدى طول الذرة في غضون أسبوع. لقد عشنا مباشرة من حقل ذرة ، وبدأ هذا التعليق الحجة التي دفعتني إلى ضرب'. يزعم هوليتون أن شوارتز ضربها. وتقول إن العنف استمر حتى اتصلت بالشرطة في يوليو 2019 عندما زعمت أن شوارتز كان يهدد بقتلها وابنها. تُظهر الصور التي التقطتها شرطة ولاية كنتاكي ، ومراجعتها من قبل CBS News ، العديد من الأسلحة النارية التي تنتمي إلى شوارتز الموجودة في العقار. تم توجيه الاتهام إلى شوارتز وإدانته في نهاية المطاف بـ 'تهديد إرهابي' وامتلاك مسدس. حتى عندما كانت شوارتز في السجن ، قالت هوليتون إنها كانت خائفة. وقالت: 'مشيت حول المنزل بسكين جزار كبير ، لأنني كنت خائفًا من أنهم سيسمحون له بالخروج وأنه سيظهر فقط'. وفقًا لتقرير الحادث لعام 2015 ، هدد شوارتز بالشرطة أيضًا ، وأخبر ضابطًا في أوينسبورو ، 'سأطلق النار عليك في الرأس'. في تقرير آخر للشرطة من عام 2020 ، زعمت صديقة شوارتز آنذاك ، شيلي ستالينغز ، شوارتز بجباتها ، ثم واصلت لكمة في رأسها. في لقطات Police Bodycam ، التي استعرضتها CBS News ، يمكن سماع الأماه قائلاً: 'لقد أغلقته لأنني لم أستطع السيطرة عليه ، لا أريد أن أتعرض للضرب. … لقد أصبح عنيفًا'. أدين شوارتز في وقت لاحق بالعنف المنزلي. لم تفاجأ هوليتون عندما سمعت أن شوارتز كان في الكابيتول 6 يناير 2021. وقالت 'لقد وجد فرصة للذهاب والعنف'. 'هذا الرجل يزدهر على العنف. إنه يزدهر على الناس الذين يخشونه'. بعد ذلك بعامين ، عندما سمعت هولتون أن شوارتز سيكون في السجن لأكثر من عقد من الزمان ، قالت إنها شعرت بأن وزنًا كبيرًا قد تم رفعه. انتقلت إلى Tiktok و Facebook لمشاركة صورة قديمة لوجهها المدمر ولقطة شاشة من الحكم على شوارتز ، مع التعليق ، 'سواء كنت توافق على سجناء J6 أم لا ، أنا وجميع النساء الأخريات الذين تغلبوا عليه في النهاية حصلوا على بعض العدالة ' وقالت هوليتون ، التي لم تكن ترغب في مشاركة موقعها المحدد بدافع الاهتمام بها: 'كنت مثل ، أوه ، حسنًا ، على الأقل لا داعي للقلق بشأنه فقط في ظهور منزلي على مدار الـ 14 عامًا القادمة'. أمان. 'إنه ليس بطلاً' وقالت هولتون ، وهي ديمقراطية مسجلة ، إنها صوتت لصالح الرئيس ترامب في الانتخابات الثلاث الماضية. وقالت إنها قررت التصويت لصالحه في عام 2024 لأنها اعتقدت أنه سيحسن الاقتصاد ، واعتقدت أن إدارته لن تعفو عن المدعى عليهم في 6 يناير فقط على أساس كل حالة على حدة. في مقابلة مع Fox News في أوائل كانون الثاني (يناير) ، قال نائب الرئيس المنتخب JD Vance إن أولئك الذين احتجوا بسلام يجب أن يتم العفو عنه ، لكنه استثناء لأدخل الشغب الذين شاركوا في العنف. وقال 'إذا ارتكبت عنفًا في ذلك اليوم ، فمن الواضح أنه لا ينبغي العفو عنك'. لكن فانس لاحقًا قال CBS News لقد دعم عمل الرئيس ، قائلاً إنه 'تصحيح خطأ'. يعتقد هوليتون ، 'كان ينبغي السماح لمعظم هؤلاء الأشخاص بالعودة إلى المنزل ، ولكن ليس أشخاصًا مثل بيت'. وقال مانينغ: 'فكرة العفو عن الأشخاص الذين لديهم تاريخ إجرامي ، تاريخ عنيف ، إنها خيار سيء حقًا إذا كنت تفكر في المضي قدمًا في السلامة العامة'. جمع جمع التبرعات عبر الإنترنت لشوارتز ما يقرب من 90،000 دولار من المؤيدين في العامين الماضيين. وقال هوليتون: 'بيت ليس الشخص الذي يعتقد الجميع أنه'. 'الجميع يشيد به كبطل وهو ليس بطلاً. إنه رجل عنيف وعنف.'