أحدث الأخبار مع #شيجينبينغ


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- علوم
- العربي الجديد
الصين تستخدم الذكاء الاصطناعي لمحاكاة المعارك العسكرية
استخدم فريق بحثي في إحدى جامعات شمال غرب الصين نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة ديبسيك DeepSeek لإنشاء سيناريوهات محاكاة عسكرية آلية، ما وصف بأنه تغيير "مزعزع للاستقرار" في كيفية اتخاذ القادة القرارات في المعركة، حسب وسائل إعلام صينية. وصرح فو يان فانغ، قائد الفريق من كلية علوم وهندسة الحاسوب بجامعة شيان التكنولوجية، في بيان نشر على موقع الجامعة نهاية الأسبوع الماضي، بأن نظام المحاكاة القائم على الذكاء الاصطناعي يستطيع توليد 10,000 سيناريو عسكري في 48 ثانية فقط، وهو أمر كان يستغرق من القائد 48 ساعة للتخطيط له سابقاً. وأضاف أن نماذج اللغات الكبيرة وسيناريوهات محاكاة القتال أعادت تعريف مستقبل تصميم الحرب. وحسب فو، فإن من أهم مزايا نموذج اللغة الكبير من "ديبسيك" قدرته على تفكيك وإعادة بناء مواقف ساحة المعركة المعقدة، من خلال التدريب على مجموعات بيانات ضخمة. يشار إلى أن نماذج اللغات الكبيرة هي التقنية التي تقوم عليها خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل " تشات جي بي تي " ChatGPT. وتحاكي سيناريوهات المحاكاة العسكرية مواقف القتال الحقيقية، بما في ذلك الأهداف والتضاريس والقوات المشاركة، مما يسمح للقادة بالاستعداد لمواقف مختلفة. وتهدف هذه التقنية إلى تقريب الواقع في بيئة افتراضية، لكن الصعوبة تكمن في تعقيد الحرب والحدود التي يفرضها الإدراك البشري، وفقاً لفو. ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي ينتج الآن بشكل مباشر بيئات جغرافية مختلفة، ونشر القوات، ومنطق الأحداث، والاستراتيجيات التشغيلية لسيناريوهات المحاكاة. وهي جميعها عوامل تساعد في سهولة اتخاذ القرارات بالنسبة للقادة العسكريين. ووفق التقنية الجديدة، لا يساعد الذكاء الاصطناعي على تسريع العمليات فقط، بل يمكنه أيضًا تطوير خطط مفصلة لمواقف المعركة، وتحركات القوات، والأحداث. ويمثل هذا التغيير تحولا كبيرا في التدريب العسكري، إذ ينتقل من نظام يعتمد على قواعد ثابتة إلى نظام يستخدم وكيلا ذكيا يتعلم ويتكيف. تكنولوجيا التحديثات الحية معهد ماساتشوستس يتراجع عن دراسة عن أهمية الذكاء الاصطناعي هذا ويعد التحسن الذي أحرزته الصين في التطبيقات العسكرية المستقلة جزءاً من اتجاه عالمي أوسع نطاقاً. فقد بادرت وزارة الدفاع الأميركية بتنفيذ مشاريع مماثلة لتعزيز قدراتها العسكرية. ومن الأمثلة البارزة على ذلك "ثندرفورغ" Thunderforge، وهي منصة تعمل بالذكاء الاصطناعي طُورت بالتعاون مع " مايكروسوفت " و" غوغل ". ويهدف "ثندرفورغ" إلى تسريع عملية اتخاذ القرار والتخطيط على مستوى المسرح من خلال معالجة المعلومات الضخمة بسرعة وتسهيل ألعاب الحرب التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوقع التهديدات المتطورة والاستجابة لها. الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرات التخفي في سياق متصل، أجرت قاعدة بحرية تابعة لجيش التحرير الشعبي في وقت سابق من الشهر الجاري، تدريباً لإزالة مغناطيسية السفن، والذي استخدم لأول مرة الذكاء الاصطناعي، مما حسّن كثيراً من الكفاءة التشغيلية. ووفقاً لتقرير نُشر في تلفزيون الصين المركزي، فإن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز قدرات التخفي للسفينة من خلال تقليل بصمتها المغناطيسية، ومن شأن ذلك أن يُساهم في بناء قدرات قتالية عالية. وشهد التدريب الذي أجرته القاعدة التابعة للبحرية التابعة لقيادة المسرح الشمالي لجيش التحرير الشعبي الصيني، تحرك وحدة دعم طارئة لإزالة المغناطيسية بسرعة مع معدات مثل أجهزة الكشف وأجهزة تحديد المواقع، لإزالة مغناطيسية سفينة حربية متضررة، خلال محاكاة حالة طوارئ. يشار إلى أنّ الرئيس الصيني شي جين بينغ أطلق منذ وصوله إلى السلطة في عام 2013 عملية تحديث الترسانة العسكرية للصين بصورة شاملة. وشهدت هذه العملية خطط بناء وإصلاحات كبيرة، كان أبرزها: خفض قوات الجيش في مقابل الاعتماد على التكنولوجيا العسكرية، وزيادة موازنة الدفاع، وتعزيز القدرات القتالية، وكذلك إصدار قواعد جديدة للتجنيد في الجيش الشعبي، منها: استقطاب خريجي الجامعات الذين لديهم خلفيات علمية وهندسية، لتحقيق هدف شي، المتمثل في بناء جيش بقدرات عالمية بحلول عام 2050.


أموال الغد
منذ 17 ساعات
- أعمال
- أموال الغد
حاكم مقاطعة قوانغدونغ الصينية: 6.49 مليار يوان حجم تجارة المقاطعة مع مصر خلال الربع الأول
أكد وانغ وي تشونغ، حاكم مقاطعة قوانغدونغ الصينية، على الأهمية الكبيرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مصر والدول الأفريقية، مشيراً إلى الإمكانات الهائلة للتعاون في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال مؤتمر التبادل والتعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين منطقة خليج قوانغدونغ وهونغ كونغ وماكاو الكبرى ومصر وأفريقيا، وقال إنه سعيد جداً لوجوده في مصر، التي وصفها بأنها معجزة عمرها آلاف السنين وحضارة مشهورة عالمياً، مسلطا الضوء على أن مصر والصين، وقوانغدونغ بشكل خاص، تتمتع بتاريخ طويل من التبادلات الودية. وأشار إلى أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، وذلك في مايو 1956، أي قبل 69 عاماً. وأضاف أن العلاقات بين البلدين شهدت 'تطوراً هائلاً' لتصل إلى 'أفضل فتراتها تاريخياً'، وذلك تحت رعاية الرئيس شي جين بينغ و الرئيس السيسي، معتبرا هذه العلاقة 'نموذجاً للتضامن والتعاون بين الدول النامية'. كما أكد أن انعقاد المؤتمر المشترك في القاهرة هو تطبيق عملي للتوافق الهام الذي توصل إليه قادة الجانبين، ويوفر منصة لتعزيز الفهم المتبادل وتعميق التعاون في التجارة والاستثمار. ولفت إلى أن قوانغدونغ شريك اقتصادي وتجاري مهم لمصر، خاصة منذ إقامة علاقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر في عام 2014. ونوه باللتطور 'المضطرد' في التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين قوانغدونغ ومصر، موضحا أن حجم التجارة بين قوانغدونغ ومصر زاد من 16.8 مليار يوان في عام 2015 إلى 23.2 مليار يوان في عام 2024. وأوضح أن قوانغدونغ تستحوذ على حصة كبيرة من إجمالي التجارة بين الصين ومصر تقريبا خمس القيمة، حيث بلغ حجم التجارة الثنائي أكثر من 6.49 مليار يوان محققاً نمواً بنسبة 12.4% خلال الربع الأول من العام الجاري. وتطرق إلى أهمية منطقة خليج قوانغدونغ وهونغ كونغ وماكاو الكبرى، مشيراً إلى أنها منطقة حيوية ذات 'أعلى مستوى من الانفتاح وأقوى حيوية اقتصادية' في الصين، وتضم هذه المنطقة مدينتي هونغ كونغ وماكاو الإداريتين الخاصتين، بالإضافة إلى 9 مدن في دلتا نهر اللؤلؤ بمقاطعة قوانغدونغ. وأفاد بأن إجمالي مساحة المنطقة يبلغ 56 ألف كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 87 مليون نسمة، ووصل إجمالي ناتجها المحلي الإجمالي إلى 12.6 تريليون يوان، وهو ما يمثل حوالي عُشر الناتج المحلي الإجمالي للصين. وشدد على أن قوانغدونغ هي الأقرب جغرافياً بين المقاطعات الصينية إلى أفريقيا، وهي 'منطقة رائدة في الإصلاح والانفتاح في الصين' ومحرك هام لتنمية منطقة الخليج الكبرى. وأشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لمقاطعة قوانغدونغ تجاوز 13 تريليون يوان العام الماضي، وأن إجمالي التجارة الخارجية بلغ 9.1 تريليون يوان، وهو ما يمثل حوالي سدس إجمالي الصين. ولفت إلى أن قوانغدونغ احتلت المرتبة الأولى في مؤشر الابتكار الإقليمي في الصين لمدة ثماني سنوات متتالية وتابع أن **قوانغدونغ لديها أكبر عدد من الكيانات السوقية في الصين، حيث تجاوز عددها 19 مليوناً، منها 8.35 مليون شركة، وهو ما يمثل عُشر إجمالي الشركات في الصين، وأكد أن اقتصاد قوانغدونغ يُظهر 'مرونة قوية' ويقدم 'قوة دافعة جديدة' للتنمية العالمية. وعلى صعيد التعاون المستقبلي، أشار إلى إمكانيات كبيرة لتعزيز التعاون في إطار مبادرة 'الحزام والطريق' وشراكة الصين وأفريقيا الاستراتيجية الشاملة. ودعا إلى تنمية 'محركات نمو تجارية جديدة'، مشيراً إلى أن التجارة الإلكترونية بين قوانغدونغ ومصر تنمو بسرعة كبيرة ولا يزال لديها مساحة كبيرة للنمو**. ودعم الشركات للاستثمار في مصر وإفريقيا، وإنشاء شبكات مبيعات ومراكز عرض المنتجات في الخارج. وسلط الضوء على عدة مجالات رئيسية للتعاون، منها: التعاون الصناعي: أشار إلى أن حجم القطاع الصناعي في قوانغدونغ يمثل ثُمن إجمالي الصين، وتمتلك 31 مجموعة صناعية كبرى، 15 منها ذات 'أهمية وطنية'**. ودعم الشركات لتعزيز سلاسل التوريد الصناعية ونقل التكنولوجيا. الطاقة الجديدة والتنمية الخضراء: أكد أن قوانغدونغ تتمتع بمزايا 'رائدة' في مجالات مثل الطاقة الكهروضوئية والطاقة النووية وطاقة الرياح وتخزين الطاقة**. **وأشار إلى أن قوانغدونغ تنتج ربع السيارات الكهربائية الجديدة في الصين**. ورحب برغبة الأصدقاء المصريين في استثمار شركات قوانغدونغ في مجال الطاقة الجديدة في مصر. الاقتصاد الرقمي: أكد أن قوانغدونغ تتميز بـ 'سرعة رائدة على مستوى العالم' في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي**. ودعم الشركات للمشاركة في بناء شبكات الاتصالات ومشاريع المدن الذكية في أفريقيا، وتقديم حلول واستثمارات في الذكاء الاصطناعي. الفضاء التجاري: ذكر أن قوانغدونغ موطن لشركات بناء منصات إطلاق الصواريخ الفضائية والأقمار الصناعية البحرية**. وأعرب عن أمله في تعزيز التعاون في مجال تكنولوجيا الفضاء. السياحة: وصف قوانغدونغ بأنها أكبر مقاطعة مصدرة للسياحة في الصين والأكثر استقبالاً للزوار الدوليين**. وأشار إلى أن 'الكثير من المعالم المصرية المشهورة' تجذب عدداً متزايداً من سياح قوانغدونغ. وأعرب عن أمله في تعزيز التعاون السياحي وتنمية الأسواق السياحية المشتركة. ورحب بالمستثمرين المصريين لتعميق التبادلات والتعاون مع قوانغدونغ وزيادة الاستثمار بها. *وأفاد أن المؤتمر شهد حضور أكثر من 40 شركة ممتازة وجمعية صناعية من قوانغدونغ، وسيتم التوقيع على عدد من 'المشاريع الناضجة' خلال الحدث، معربا عن ثقته في أن التعاون الاقتصادي والتجاري والصداقة بين قوانغدونغ وأفريقيا ومصر ستواصل التطور وتقدم 'مساهمات جديدة وأكبر' في بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وأفريقيا ومصر في العصر الجديد، بالإضافة إلى تعزيز الصداقة بين الشعبين


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- سياسة
- صحيفة الشرق
روسيا والصين أمام التحولات الجذرية للتحالفات
159 كانت زيارة الرئيس (ترامب) للخليج حدثا تاريخيا بكل المقاييس حيث استكملت قرارات (ترامب) إعادة تشكيل خارطة العلاقات الدولية وإعادة رسم التحالفات التقليدية بل قلبت كل ذلك رأسا على عقب وأصبح الخليج قاطرة للأمة العربية الإسلامية توقظه من الأيديولوجيات والأوهام وتدفعه الى استثمار الواقع الدولي الجديد في وضع حد لحرب الإبادة الإسرائيلية. الرئيس الأمريكي امتدح جهود حضرة صاحب السمو أمير قطر حفظه الله مؤكدا انه شريك موثوق في تحقيق السلام لا في الملف الفلسطيني فحسب بل في ملف الحرب بين روسيا وأوكرانيا كما كان الدور القطري ناجعا في الوساطة بين طالبان والولايات المتحدة منذ سنتين. وأضاف الرئيس (ترامب) رجاءه بأن تساعد قطر الولايات المتحدة في تنظيم كأس العالم القادم بالنظر الى تجربة كأس العالم عام 2022 التي وصفها بالرائعة والمدهشة. كل هذه الحقائق التي استخلصها الخليج وبخاصة دولة قطر بفضل حكمة قيادتها الرشيدة أدت الى رفع العقوبات عن سوريا الجديدة وطرح ملف فلسطين على الولايات المتحدة التي بدأت تشعر بالتناقضات بين مصالحها وهوس رئيس حكومة إسرائيل الشخصية. ولكننا في هذا المقال نتساءل بصدق عن أوضاع الصين وروسيا وهما قوتان عظميان لا بد أن نخصص لهما هذا التحليل المتواضع. شاهدنا جميعا على كل الشاشات احتفالين اثنين لإحياء الذكرى الثمانين لانتصار الحلفاء (الدول الغربية زائد روسيا) على قوات المحور (ألمانيا الهتلرية النازية واليابان الامبراطوري المترهل وإيطاليا الفاشية الموسولينية). انتظم الاحتفال الغربي في فرنسا وفي بلدة ساحلية أطلسية اشتهرت بما يسمى «إنزال القوات البحرية الأمريكية والكندية في أوروبا لاستكمال تحريرها من الاحتلال الألماني يوم 8 مايو 1944 وانتظم الاحتفال الروسي في ساحة الكرملين الحمراء بإشراف الرئيس (فلاديمير بوتين) واستعراض مخيف للجيش الأحمر وخاصة صواريخه الحاملة للرؤوس النووية والعابرة للقارات والمحيطات! وخطب في احتفال الغرب الرئيس الفرنسي (ماكرون) بلهجة حماسية فأعاد للأذهان صورا عاطفية من ذكريات المقاتلين الذين فدوا بأرواحهم حرية أوروبا كما خطب (بوتين) في احتفال موسكو مستعملا لغة التهديد ومذكرا بأن روسيا تتعرض لإرهاب أوكراني مدعوم من أوروبا ووعد شعبه بالانتصار القريب. لكن أكثر ما لفت أنظار الرأي العام العالمي هو حضور الرئيس الصيني (شي جين بينغ) الى جانب الرئيس الروسي مع رؤساء عديد الدول المخلصة لروسيا الاتحادية الى اليوم والمتحالفة معها بعقود عسكرية سرية! ونبدأ جولتنا من صحيفة (فاينانشيال تايمز البريطانية) ومقال بعنوان «بوتين وشي أكبر المستفيدين من فوضى العلاقات الدولية» كتبه (ألكسندر غابوييف) المتخصص في شؤون القوى العظمى يتناول فيه الكاتب التقارب بين روسيا والصين في ظل الفترة الثانية للرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) التي شهدت قرارات مثيرة للجدل على المسرح الدولي حيث يستهل الكاتب مقاله بالإشارة إلى زيارة الرئيس الصيني (شي جين بينغ) إلى موسكو التي استمرت لأربعة أيام للمشاركة في الاحتفالات بذكرى النصر على الألمان في الحرب العالمية الثانية ويستذكر الكاتب تصريحاً للرئيس الصيني قاله أثناء توديعه بوتين في الكرملين خلال زيارة سابقة في مارس 2023: «هناك تغييرات تحدث لم نشهد مثلها منذ 100 عام. ونحن من نقود هذه التغييرات معاً. فيرى الكاتب أنه مع انطلاق قمة (بوتين وشي) في موسكو يُمكنهما الاطمئنان إلى أن هذه التغييرات قد تحققت بالفعل حتى لو كان ذلك مدفوعاً جزئياً برئاسة ترامب وكتب: «يمر العالم بمنعطف حاسم وبكين وموسكو على وشك أن تكونا المستفيدتين الرئيسيتين. الآن لا يحتاج (بوتين وشي) إلا إلى وضع استراتيجيات حول كيفية الاستفادة من هذه اللحظة التاريخية وضمان أن يكون زوال القطبية الواحدة لا رجعة فيه. ويشير الكاتب إلى زيارة الرئيس الصيني السابقة إلى روسيا قبل عامين والتي شهدت «إعلانه عدم التخلي عن بوتين»، وبدلاً من ذلك «اختار دعم روسيا سراً في حربها ضد أوكرانيا» على الرغم من أن هذا الاختيار بدا رهاناً محفوفاً بالمخاطر آنذاك وفق الكاتب ونتيجة لتلك الزيارة أطلقت الصين سلعاً إلى روسيا مثل الرقائق المتطورة والأدوات الآلية المتقدمة، التي ساعدت في إصلاح المجمع الصناعي العسكري الروسي المتضرر بل وتعزيز آلته العسكرية. كما أتاحت الصين مساحة إضافية للسلع الروسية في أسواقها العملاقة ما سمح لموسكو بتحقيق عائدات تصدير هي في أمسّ الحاجة إليها ووضع الاقتصاد الروسي على أهبة الاستعداد للحرب وفق رأيه. و أضاف الكاتب: «في غضون ذلك استطاعت الصين الوصول بشكل أيسر إلى الوقود الهيدروكربوني والمعادن والأسمدة والسلع الزراعية الرخيصة والأسلحة الروسية المتطورة التي تم اختبارها في المعارك والمواهب التقنية الروسية التي طُردت من المختبرات الغربية» فمن غير المرجح أن يظلا متفرجين لأن روسيا والصين تعلمتا كيفية تحصين نفسيهما ضد أحادية القطبية التكنولوجية والمالية على العالم وفق الكاتب الذي يرى أن قدرة روسيا على شن حرب مكلفة بدعم من الصين على الرغم من موجة العقوبات الغربية هي «أفضل دليل على أساليب الصين في حماية نفسها من أمريكا سواء بالاعتماد على اليوان (العملة الصينية) في المدفوعات والمدخرات أو باحتضان التكنولوجيا الصينية. ويرجح الكاتب أن تسوق موسكو وبكين لهذه الأدوات والأساليب بقوة في دول الجنوب العالمي بما في ذلك من خلال مجموعة البريكس، «ومع حرب التعريفات الجمركية العالمية التي يشنها ترامب أصبح مروجاً لها دون قصد ثم يتطرق الكاتب إلى ما اعتبره رأي (بوتين وشي) في الديمقراطية الغربية باعتبارها بعيدة كل البعد عن الكمال و تعليقي هو «علينا جميعا أن لا ننسى تاريخ الإمبراطورية الصينية الممتد منذ خمسة آلاف عام الى اليوم فيما يسمى (طريق الحرير) وهو النظام العالمي الذي اكتشفته الصين ونفذته والمعتمد على مد جسور التعاون والتجارة وتبادل الثروات بين الأمم بلا حواجز وبلا حدود من أجل عالم متكاملة اقتصاداته ومترابطة شبكاته تنعم فيه البشرية بالأمن والسلام والاستقرار مع العلم أن دولا في آسيا وأمريكا الجنوبية وافريقيا بدأت تنخرط في طريق الحرير والتحرر من الهيمنة الغربية! ونختم هذا المقال بما كتبه صاحبه في ختام المقال حيث قال: 'في مستقبل بديل أكثر قتامة قد يرى الزعيمان (شي وبوتين) السنوات القادمة فرصةً لترسيخ إرثهما من خلال اتخاذ قراراتٍ قد تُخلّدهما في التاريخ بما في ذلك إعادة رسم خريطة العالم بشكل أكبر. اليوم نشهد قرار (ترامب) باعتبار (بوتين) حليفا ونشهد عدم اعترافه بالاتحاد الأوروبي شريكا ونشهد بداية عهد أدرك فيه (ترامب ضرورة تقديم تنازلات وترضيات في الملف الفلسطيني و(ترامب) فتح حوارا بينه وبين إيران في مسقط وقرر أن يشارك في مفاوضات (بوتين-زيلنسكي) في جينيف!! وأهم مفاجأة قراره في الرياض برفع العقوبات عن الدولة السورية ومن جهتها حررت فصائل القسام رهينة أمريكية إسرائيلية فشعرنا بعودة بعض الأمل بانتصار الحق على الباطل.


إذاعة الكاف
منذ 4 أيام
- سياسة
- إذاعة الكاف
رئيس الدّولة يدعــو إلى ضرورة العمل من أجل إرساء نظام اقتصادي عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافا
ستقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد ظهر هذا اليوم، الخميس 15 ماي 2025 بقصر قرطاج، السيد لي شولي "Li Shulei" عضو المكتب السياسي وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووزير دائرة الإعلام بها، الذي يؤدّي زيارة عمل إلى تونس من 14 إلى 17 ماي الجاري. وذكّر رئيس الدّولة في مستهلّ اللقاء بعلاقات الصداقة الضاربة في عمق التاريخ بين تونس والصين حيث كان اللقاء فرصة للحديث عن أبرز أعلام الفكر والحضارة في كلا البلدين إلى جانب استعراض العلاقات التجارية الممتدة عبر التاريخ بين العرب والصين. وشدّد رئيس الجمهورية على أنّ هذه الزيارة تُجسّد الإرادة الثابتة لمزيد تطوير العلاقات الثنائية في عديد المجالات خصوصا بعد اللقاء الذي جمعه بالرئيس الصيني "شي جين بينغ" بالرياض في ديسمبر 2022 وزيارة الدّولة التاريخية التي قام بها إلى بيجين من 28 ماي إلى 01 جوان 2024 والتي تُوّجت بإرساء شراكة استراتيجية بين البلدين وإعلان الجانب الصيني استعداده لمعاضدة جهود تونس في تنفيذ مشاريع تنموية كبرى. واستعرض رئيس الدّولة الحصيلة المثمرة والإيجابية لتجارب التعاون الثنائي والمشاريع التي تمّ إنجازها خاصة في مجالات البنية التحتية والنقل والصحة وغيرها من المشاريع التي يجري العمل على تنفيذها في أقرب الآجال على غرار مشروع مدينة الأغالبة الطبية بالقيروان وجسري بنزرت وجربة والحي الأولمبي بالمنزه وتوسيع مطار تونس قرطاج الدولي ومشروع السكة الحديدية التي تربط شمال البلاد بجنوبها، هذا فضلا عن مجالات تعاون أخرى كالسياحة والثقافة وغيرهما. وأكّد رئيس الجمهورية على أهمية مبادرة "الحزام والطريق" التي انخرطت فيها تونس نظرا إلى ما تتيحه هذه المبادرة من فرص تعاون وشراكة حقيقية وفق رؤية جديدة لبناء عالم أكثر إنسانية. وجدّد رئيس الدّولة تأكيد موقف تونس الداعم لمبدا الصين الواحدة ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول. من ناحية أخرى، دعا رئيس الجمهورية إلى ضرورة وضع حدّ لجرائم الإبادة المتواصلة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين مجدّدا موقف تونس الثابت الداعم لحقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. وأشار رئيس الجمهورية في هذا السياق إلى أنّ المجتمع الإنساني أخذ يتشكّل وصار متقدّما على المجتمع الدولي وبدأ ينتفض ضدّ جرائم الإبادة ليصحّح بذلك مسار التاريخ في قادم الأعوام. كما دعا رئيس الدّولة إلى ضرورة العمل من أجل إرساء نظام اقتصادي عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافا يقطع مع الماضي وتتحقّق فيه التطلعات المشروعة للشعوب التي عانت الكثير ولا تزال من نهب للثروات ومن حروب أهلية لتقرّر مصيرها بنفسها وتعيش حياة كريمة في كنف العدل والحرية والكرامة البشرية. وفي ختام اللقاء حمّل رئيس الجمهورية الضيف الصيني إبلاغ تحياته إلى الرئيس ""شي جين بينغ" مجددا له الدعوة لأداء زيارة إلى تونس.


إذاعة صفاقس
منذ 4 أيام
- سياسة
- إذاعة صفاقس
رئيس الدّولة يدعــو إلى ضرورة العمل من أجل إرساء نظام اقتصادي عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافا
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد أمس ، الخميس 15 ماي 2025 بقصر قرطاج، لي شولي "Li Shulei" عضو المكتب السياسي وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووزير دائرة الإعلام بها، الذي يؤدّي زيارة عمل إلى تونس من 14 إلى 17 ماي الجاري وفق بلاغ نشر على صفحة رئاسة الجمهورية. وذكّر رئيس الدّولة في مستهلّ اللقاء بعلاقات الصداقة الضاربة في عمق التاريخ بين تونس والصين حيث كان اللقاء فرصة للحديث عن أبرز أعلام الفكر والحضارة في كلا البلدين إلى جانب استعراض العلاقات التجارية الممتدة عبر التاريخ بين العرب والصين. وشدّد رئيس الجمهورية على أنّ هذه الزيارة تُجسّد الإرادة الثابتة لمزيد تطوير العلاقات الثنائية في عديد المجالات خصوصا بعد اللقاء الذي جمعه بالرئيس الصيني "شي جين بينغ" بالرياض في ديسمبر 2022 وزيارة الدّولة التاريخية التي قام بها إلى بيجين من 28 ماي إلى 01 جوان 2024 والتي تُوّجت بإرساء شراكة استراتيجية بين البلدين وإعلان الجانب الصيني استعداده لمعاضدة جهود تونس في تنفيذ مشاريع تنموية كبرى. واستعرض رئيس الدّولة الحصيلة المثمرة والإيجابية لتجارب التعاون الثنائي والمشاريع التي تمّ إنجازها خاصة في مجالات البنية التحتية والنقل والصحة وغيرها من المشاريع التي يجري العمل على تنفيذها في أقرب الآجال على غرار مشروع مدينة الأغالبة الطبية بالقيروان وجسري بنزرت وجربة والحي الأولمبي بالمنزه وتوسيع مطار تونس قرطاج الدولي ومشروع السكة الحديدية التي تربط شمال البلاد بجنوبها، هذا فضلا عن مجالات تعاون أخرى كالسياحة والثقافة وغيرهما. وأكّد رئيس الجمهورية على أهمية مبادرة "الحزام والطريق" التي انخرطت فيها تونس نظرا إلى ما تتيحه هذه المبادرة من فرص تعاون وشراكة حقيقية وفق رؤية جديدة لبناء عالم أكثر إنسانية. وجدّد رئيس الدّولة تأكيد موقف تونس الداعم لمبدأ الصين الواحدة ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول. من ناحية أخرى، دعا رئيس الجمهورية إلى ضرورة وضع حدّ لجرائم الإبادة المتواصلة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين مجدّدا موقف تونس الثابت الداعم لحقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. وأشار رئيس الجمهورية في هذا السياق إلى أنّ المجتمع الإنساني أخذ يتشكّل وصار متقدّما على المجتمع الدولي وبدأ ينتفض ضدّ جرائم الإبادة ليصحّح بذلك مسار التاريخ في قادم الأعوام. كما دعا رئيس الدّولة إلى ضرورة العمل من أجل إرساء نظام اقتصادي عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافا يقطع مع الماضي وتتحقّق فيه التطلعات المشروعة للشعوب التي عانت الكثير ولا تزال من نهب للثروات ومن حروب أهلية لتقرّر مصيرها بنفسها وتعيش حياة كريمة في كنف العدل والحرية والكرامة البشرية. وفي ختام اللقاء حمّل رئيس الجمهورية الضيف الصيني إبلاغ تحياته إلى الرئيس ""شي جين بينغ" مجددا له الدعوة لأداء زيارة إلى تونس.