أحدث الأخبار مع #شيخالأزهر،


النبأ
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النبأ
نص رسالة شيخ الأزهر للهند وباكستان لوقف الحرب
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رسالة إلى الهند وباكستان لوقف الحرب، بينهما التي اندلعت خلال الأيام القليلة الما وقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في رسالته (أدعو الجارتين الهند وباكستان للتحلِّي بالحكمة، وتغليب لغة الحوار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف التَّصعيد، وعدم استخدام الموارد الطبيعيَّة المشتركة بين الدول أداةً لتأجيج الصراعات والتعصب، ونهيب بسرعة العودة إلى طاولة المفاوضات، فعالمنا اليوم لا يحتمل مزيدًا من الحروب والصراعات. رسالة شيخ الأزهر وفي وقت سابق، وجه شيخ الأزهر نداءً وصرخةً من رَجُلٍ مُسلم بسيط، يتألَّمُ لآلام الشُّعُوب الضَّعيفة والفقيرة المغلوبةِ على أمرِها، مصرحا "إنَّها صرخة إنسان مذهول من هول آلة القتل الإرهابية الجهنميَّة التي يُعملها قُساة القلوب في صفوف المواطنين الآمنين من النِّساء والرجال والأطفال والرُّضع والخُدَّج، ومن مظاهر العنف والتخريب والدَّمار التي تشهدها أرض فلسطين السليبة. وتابع شيخ الأزهر: وأقول للعالَم كله: إنَّه آن الأوان لوقف هذه الحروب البشعة المُجْرِمة، وأؤكِّد أنَّها لو اســـــتمرَّت هكذا -لا قدَّر الله- فلن يتبقسَّى لنا بيئةٌ نحافظ عليها، أو مناخٌ نبقيه نظيفًا لأبنائنا وأجيالنا في مُستقبلٍ قريبٍ أو بعيد. وقال شيخ الأزهر، إن هناك معاناة ٩٠ مليون لاجئ حول العالم، ضاقت أحوالهم، وشُردوا، وذاقوا ويلات الحروب والصراعات، وتركوا بلادهم بحثًا عن الأمن والأمان. وأكد الإمام الأكبر، على ضرورة إيقاظ الضمير الإنساني، والتضامن من أجل إنهاء معاناة الأطفال والنساء والرجال اللاجئين؛ فهم الأكثر احتياجًا للدعم والتكاتف.


البوابة
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
السيسي يتمنى الشفاء العاجل لشيخ الأزهر ويشيد بدور المؤسسة في نشر الوسطية
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في احتفال ليلة القدر، عن تمنياته بالشفاء العاجل لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، معربًا عن تقديره العميق لعلماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة في ترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام الذي ينبذ التشدد والتطرف. وأكد الرئيس، أن الأزهر الشريف سيظل منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، مشيرًا إلى مكانته الراسخة كمرجع أساسي لفهم صحيح الدين، ودوره المحوري في مواجهة الفكر المتطرف وتعزيز قيم التسامح والاعتدال. كما أشار الرئيس إلى الدور الهام الذي تلعبه المؤسسات الدينية المصرية في نشر الوسطية، والحفاظ على الهوية الإسلامية الصحيحة، بما يعزز مكانة مصر الدينية عالميًا. شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إحتفال وزارة الأوقاف، بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن برنامج الإحتفالية تضمن كلمة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قام بعدها بإهداء الرئيس نسخة من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية. وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الرئيس قام خلال الإحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم.


تحيا مصر
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- تحيا مصر
إصابة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بنزلة برد وأطباء الأزهر يوصون بالراحة
أعلنت مشيخة الأزهر الشريف عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن إصابة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بنزلة برد. وأوضحت المشيخة أن الأطباء قد نصحوا فضيلته بالراحة التامة لمدة ثلاثة أيام لتجنب تفاقم حالته الصحية. وأكدت المشيخة في بيانها أن فضيلة الإمام الأكبر لن يتمكن من الوفاء ببعض الارتباطات والأنشطة خلال اليومين القادمين، في ظل نصائح الأطباء بالراحة. كما طمأنت المشيخة جمهور فضيلته ومحبيه على حالته الصحية، داعية الله أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل ويمنحه دوام الصحة والعافية. ومن جهة أخرى، تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أحمد الطيب تولى منصب شيخ الأزهر في شهر مارس من العام 2010، ليصبح الإمام الثامن والأربعين في تاريخ الأزهر الشريف. ومنذ توليه المنصب، قاد فضيلته الأزهر في العديد من المبادرات الإصلاحية التي ساهمت في تعزيز دور الأزهر على المستويين المحلي والدولي، حيث كان له دور محوري في نشر قيم التسامح والسلام وتعزيز الحوار بين الأديان. كما قاد فضيلة الإمام الطيب الأزهر في العديد من الإصلاحات التعليمية والدعوية التي أكسبت المؤسسة مزيدًا من التأثير على الساحة الإسلامية، فضلاً عن جهوده الملموسة في دعم قضايا الأمة الإسلامية، وخاصة القضية الفلسطينية. وقد أصبح الطيب رمزًا للوسطية والاعتدال، وجعل من الأزهر منبرًا عالميًا لنشر الفكر المعتدل الذي ينبذ العنف والتطرف. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن فترة قيادته شهدت توسعًا كبيرًا في دور الأزهر التعليمي والدعوي داخل مصر وخارجها، حيث تم تطوير المناهج الدراسية بشكل يعكس التغيرات المعاصرة، ويعزز من رسالة الأزهر في خدمة القضايا المجتمعية والإنسانية.


الدستور
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
"دور برد شديد".. شيخ الأزهر يلغي اجتماعات اليوم بناء على نصيحة الأطباء
ذكرت مصادر مطلعة بمشيخة الأزهر أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اعتذر عن لقاءاته المقررة اليوم بمكتبه بالمشيخة، بسبب إصابته بنزلة برد شديدة. وأشارت المصادر إلى أن طبيبه المعالج أوصى بضرورة حصوله على راحة تامة لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام. في سياق آخر، أكد فضيلة الإمام الأكبر، أن الدعاء ليس مجرد عبادة روحية، بل وسيلة ترد البلاء وتعدل القضاء، مشيرًا إلى أن الله تعالى قد يُقدِّر البلاء ويُقدِّر معه الدعاء الذي يرفعه، كاشفا عن محاذير تُحرم العبد من إجابة الدعاء، أبرزها التعجل واليأس. وسلّط الإمام الأكبر، خلال حديثه اليوم ببرنامج «الإمام الطيب»، الضوء على فلسفة الدعاء في الإسلام، ردا على تساؤلات حول جدواه إذا كان القضاء مكتوبًا، موضحا أن "الدعاء والبلاء يتعارجان إلى يوم القيامة"، وأن مَثَلُ الدعاء كمَثَل الترس في الحرب؛ فكما يرد الترسُ السهامَ، يرد الدعاءُ البلاءَ، لافتًا إلى أن العلماء قالوا إن رد البلاء بالدعاء من جملة القضاء نفسه. وحذّر فضيلته من التعجل في طلب الاستجابة، مستذكرا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «يُستجاب للعبد ما لم يعجِّل»، مؤكدًا أن اليأس أو انقطاع الرجاء قد تحرم العبد من فضل الله، وأن الإيمان يقتضي أن يظل العبد تحت كنف الأقدار، محتاجًا إلى ربه، كما أن الصلوات الخمس تحميه من تسلل الشيطان إلى نفسه. وفي إجابة عن سؤال حول "كيف نُجيب دعاء الله لنا؟"، أوضح شيخ الأزهر أن العلاقة بين العبد وربه تبادلية في الدعاء، فكما يدعو الإنسان ربه، فإن الله يدعو عباده إلى الإيمان والطاعة، مستشهدا بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. موضحا أن إجابة دعاء الله تكون بالالتزام بشرعه، بينما كرمه الواسع قد يستجيب حتى للعاصين المضطرين. وعن أكثر الأدعية التي يرددها في حياته، كشف فضيلته عن تعلقه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»، بالإضافة إلى الدعاء القرآني: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»، مؤكدا على أن الإلحاح في الدعاء هو أمر مستحب، داعيًا المسلمين إلى الثقة في كرم الله والصبر على ابتلاءاته، مع العمل بالأسباب وعدم إهمال الأخذ بالحذر، كما أمر القرآن.


الدستور
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
شيخ الأزهر يطالب المسئولين بحجب "المنصات التي تقتحم غرف النوم"
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إننا بأمس الحاجة للتخلق بأخلاق اسم الله الرقيب، وأن يكون في داخلنا رقيب من الله سبحانه وتعالى. وأضاف خلال برنامج "الإمام الطيب" المذاع على قناة "أون"، أن مشاهدة الله القلبية في أمورنا، هو ما نحتاج إليه للتغلب على ما يحدث لنا من نكبات وشدة وضيق في العيش، وهذه المشاهدة والمراقبة تعود على العبد بالبركة وإتقان العمل، مما يعود على المجتمع بالتنمية الاقتصادية، ويعود على البيت والزوج والأولاد، فالحياة كلها تتكامل وتتقدم بسرعة. وتعلقيا على تقصير بعض الآباء في الرقابة بحجة الحرية الشخصية، قال شيخ الأزهر، إن الآباء مشغولون والأمهات مشغولات بأمور غير حقيقية عن تربية الأبناء، وهي كارثة التقدم التقني في عصر المرئيات، وعلى الأب أن يتحمل مسئوليته أمام الله، خاصة أن الولد محاط بجيوش من المغريات المفسدات، وكذلك البنت والأم. وأردف: "لابد من إحياء مسئولية الرقابة، ولا نعني أن يتدخل في كل صغيرة وكبيرة، وإنما في الخط العام حسب مقتضيات عاداتنا وتقاليدنا، ونحتاج أيضا تدخل المسئولين أن يحجبوا المنصات التي تقتحم علينا غرف النوم، بقدر الإمكان يجنبوننا هذا".