أحدث الأخبار مع #شيكلا


سواليف احمد الزعبي
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- سواليف احمد الزعبي
غزة.. المخابز مغلقة والطحين 'حلم'
#سواليف لم يحالف الحظ؛ عبد العزيز للحصول على كيس من #الطحين زنة 25 كيلوغراما، بسبب #الغلاء_الفاحش الذي ضرب الأسواق ومراكز البيع والمحال في قطاع #غزة، والتي تعرض أصنافا محدودة وشحيحة للغاية من الغذاء. يقول عبد العزيز رجب إن الطحين نفد من منزل عائلته، فما كان منه إلا أن يدبر مبلغا قدره 350 شيكلا ليتمكن من شراء كيس من الطحين. يضيف: 'ركبت عربة كارو وتوجهت من حي الزيتون إلى وسط غزة (الساحة) أملا في العودة بكيس من الطحين يسد رمق أطفالي #الجوعى، لكن صدمتي كانت كبيرة، فكيس الطحين الذي كنت أشتريه بـ30 شيكلا، قبل الحصار الأخير، أصبح بـ750 الآن'. (الدولار يعادل 3.62 شيكلا). 'الخبز ملاذنا الأخير' وأضاف عبد العزيز: 'الطحين والخبز هي ملاذنا الأخير في وجه #المجاعة، لا وجود لأصناف #الطعام الأخرى، تستطيع أن تأكل #رغيف_خبز حاف أو به قليل من الزعتر أو الدقة (مسحوق القمح المحمص والبهارات) أو حتى الملح، لكن حين تفتقد رغيف الخبز، فإنك تشعر بحجم المجاعة وخطورتها، خصوصا على الأطفال'. ويعيل عبد العزيز في منزله المهدم جزئيا في حي الزيتون، أبويه الطاعنين في السن، وزوجته وأولاده الخمسة، إضافة إلى أخته التي استشهد زوجها وأولادها الثلاثة. أما سعيد عليان فكان محظوظا بعض الشيء، فقد تمكن من 'اقتناص' كيس من الطحين من أحد جيرانه، بسعر لم يكن في الحسبان. يكشف سعيد والذي يقيم في منزل أخته في منطقة تل الزعتر في جباليا في حديثه لمراسل 'عربي21' أن الطحين نفد منذ يومين لدى عائلته التي تتكون من عدد كبير من الأطفال والبالغين، هم إخوته وأولاده وأولاد أخته وأولاد أخيه الشهيد، ما استدعى استنفار جهوده للبحث عن كيس من الطحين. يلفت سعيد الذي شرده النزوح المستمر، حاله حال معظم أبناء منطقته، إلى أنه بحث مطولا في السوق الرئيسي في مخيم جباليا، لكنه تفاجأ بالأسعار العالية، والتي بلغت هناك حوالي 700 شيكل، الأمر الذي دفعه لسؤال الجيران، أملا في أن يجد أسعارا أقل. يضيف: 'سخر الله لي جارنا أبو يوسف الذي أعطاني كيسا من الطحين مقابل 300 شيكل فقط، وهو سعر متدن جدا قياسا بالأسعار في السوق، لكن التحدي الأكبر كيف سنتدبر أمرنا عند نفاد هذا الكيس، والذي لا يكفينا أكثر من أسبوع فقط، فعائلتنا الكبيرة بها أكثر من 25 شخصا معظمهم من #الأطفال'. ' #حلم_الطحين ' وأثار فقدان الطحين من الأسواق في قطاع غزة أزمة إنسانية حقيقية، وأصبح الحصول على رغيف الخبز حلما صعب المنال في الكثير من المناطق، بعد استهداف جيش الاحتلال لعشرات المخابز، ونفاد الوقود والغاز اللازم لتشغيل الباقي منها، ما اضطرها إلى الإغلاق. وكانت جميع #المخابز في قطاع غزة قد توقفت عن العمل مع بداية الشهر الجاري، بسبب نفاد الطحين والوقود، إثر منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالهما إلى القطاع، وهو ما فاقم من معاناة الأهالي في القطاع. وبحسب جمعية المخابز في غزة، فإن القطاع يستهلك 450 طنًا من الطحين يوميًا، فيما تغطي المخابز 50% من احتياجات المواطنين. وتوزع 'الأونروا' ومنظمات دولية أخرى الطحين على الأسر في قطاع غزة لاجئين ومواطنين، لكن منذ أن فرضت دولة الاحتلال الحصار على القطاع، ومنعت دخول #المساعدات، نفدت #المخازن التابعة للمنظمات الدولية من الدقيق والمستلزمات الأساسية الأخرى، ما عمق أزمة الجوع في القطاع. وقالت 'الأونروا'، في بيان، إن المساعدات والإمدادات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ أكثر من 50 يوماً حتى الآن. فيما الإمدادات الإنسانية الحيوية تستنزف بسرعة، حيث نفدت إمدادات الطحين، مشيرة إلى أن الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى أصبحت نادرة بشكل متزايد. بينما تتراكم الإمدادات عند نقاط العبور.


اليمن الآن
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- اليمن الآن
طحن وخبز المعكرونة والعدس.. آخر حيل الغزيين لمواجهة المجاعة
يعيش سكان قطاع غزة أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي وإغلاق المعابر منذ أكثر من شهرين متواصلين، حيث أصبح الحصول على المواد الأساسية التي تُشكل الحد الأدنى من مقومات الحياة وعلى رأسها "الطحين" أمرا شبه مستحيل. وعلى ضوء اشتداد حالة المجاعة التي تضرب القطاع منذ نحو 75 يوما، اضطّرت آلاف العائلات الفلسطينية في غزة، إلى طحن ما تبقى لديها من العدس والمعكرونة من أجل استخدامها كبديل عن الطحين، في محاولة يائسة لتأمين الخبز، وهو الغذاء الأساسي الذي لا يُمكن الاستغناء عنه. ومنذ 2 مارس الماضي تُطبق إسرائيل حصارها على قطاع غزة وتواصل منع إدخال كل مقومات الحياة الآدمية، وأبرزها الموارد الغذائية بما فيها الخضروات واللحوم والفواكه، والأدوية والاحتياجات الطبية والوقود بكافة أنواعه. وفي ظل هذا الواقع وبالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية، تدهورت الأوضاع المعيشية في القطاع بشكل غير مسبوق، وتمثل ذلك بانقطاع المساعدات واستهداف المخابز وإغلاق المعابر، وهو ما أدى الى انقطاع الطحين، خصوصا في شمال ووسط القطاع، والمتوفر القليل في الأسواق يفوق سعر الكيلو منه الـ 80 شيكلا (25 دولار أميركي)، الأمر الذي وضع السكان أمام خيارات صعبة في توفير لقمة كريمة لعائلاتهم. آخر الحلول وسط هذا الوضع، لم يجد كثيرون بديلا سوى طحن العدس الجاف أو المعكرونة عبر التوجه إلى نقاط منتشرة في الأسواق متخصصة لديها ماكينات تعمل بواسطة كهرباء تتوفر عبر الطاقة الشمسية لصناعة نوع من الدقيق يُستخدم لإعداد الخبز. ورغم أن هذا "الدقيق" لا يتمتع بالقيمة الغذائية أو الطعم الذي يوفره الطحين الطبيعي، إلا أنه بات وسيلة للبقاء على قيد الحياة. يقول المواطن أبو فادي عبد الله وهو من سكان مدينة غزة: "لم يبقَ لدينا طحين منذ أكثر من أسبوع. لجأنا لطحن المعكرونة القديمة التي كانت لدينا، وأضفنا بعض العدس لطحنه معها. أصبحنا نعد به ما يشبه الخبز، لكنه صعب الأكل وثقيل على المعدة، ومع ذلك لا خيار لدينا". ويضيف عبد القادر لموقع "سكاي نيوز عربية": "نعيش حياة في غاية الصعوبة، فكل ما نملك من مواد غذائية نفد، ودخلنا في مرحلة المجاعة الحقيقية، فلا يوجد طحين ولا أطعمة معلبة، وبالكاد نحصل على رغيف الخبز، وهو ما دفعني لطحن بعض العدس والمعكرونة القليلة المتوفرة لدي في سبيل الحصول على خبز أسد به رمق عائلتي". ويستغيث عبد القادر كل الضمائر الحية في العالم من أجل الضغط على إسرائيل لفتح المعابر لإدخال المساعدات الغذائية قبل فوات الأوان. وجبة واحدة يوميا أما المواطنة أم إياد طالب فقد بدت الحياة لديها قاسية، فلا تجد ما يسد رمق أطفالها الثلاثة، وهو ما يضاعف معاناتها خصوصا أنها تعيش داخل خيمة في أحد مراكز الإيواء، وتقول: "دخلنا في مجاعة وظروف في غاية القسوة والصعوبة، وكل شيء لدينا نفد". وتتابع طالب لموقع "سكاي نيوز عربية": "لم يتبقِ عندي طحين منذ أسبوع، وهو ما جعلني أستعين بالمعكرونة والعدس المتوفر لدي من أجل طحنها وتحويلها إلى طحين، حتى أخبزه ويتناوله أطفالي في وجبة واحدة خلال اليوم". وتوضح أنها توجهت لأحد الباعة المتخصصين في الطحن، حيث اضطرت لطحن المعكرونة بسعر 8 شواكل للكيلو الواحد، وهو ما اعتبرته "ثمنا مرتفعا"، خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها، مضيفة "ليس لدي خيارات ومضطرة لهذا الخيار من أجل عائلتي"، وفق قولها. أوضاع كارثية من ناحيته، يقول وائل عايش الذي يدير "بسطة صغيرة" في أحد أسواق مدينة غزة، ويلجأ له المواطنون لطحن العدس والمعكرونة "هناك إقبال شديد من المواطنين على طحن العدس والمعكرونة وتحويلها إلى بديل عن الطحين خلال الأسابيع الأخيرة بعد نفاد الطحين لدى كثير من العائلات". ويوضح عايش لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تكلفة طحن الكيلو الواحد 8 شواكل، ويضطر الناس لهذا الأمر نظرا لعدم توفر أي خيارات أخرى، في ظل انقطاع الطحين منذ ما يزيد عن شهر في قطاع غزة". ويصف الأوضاع التي يعيشها القطاع بـ"الكارثية"، إذ أن كثير من العائلات الفلسطينية أصبح لا يتوفر لديها ما تطعمه لأطفالها، وهو ما يهدد حياتهم وينذر بتفاقم المجاعة في القطاع أكثر خلال الأيام القادمة، إذا لم يتم فتح المعبر بشكل عاجل". وتُشير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" إلى أنه في 12 مايو، أصدر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC) تقريرا خاصا للفترة بين أبريل وسبتمبر 2025، أكد فيه أن سكان قطاع غزة بأكملهم يواجهون خطر المجاعة الحاد بعد 19 شهرا من النزاع، والنزوح، والقيود المشددة على المساعدات. وقالت الوكالة الأممية: "يواجه نصف مليون شخص خطر المجاعة، فيما يعيش أكثر من مليون شخص (54 بالمئة من السكان) في مرحلة الطوارئ، ونحو 470.000 شخص (22 بالمئة من السكان) في مرحلة الكارثة".


الجمهورية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الجمهورية
طحن وخبز المعكرونة والعدس.. آخر حيل الغزيين لمواجهة المجاعة
وعلى ضوء اشتداد حالة المجاعة التي تضرب القطاع منذ نحو 75 يوما، اضطّرت آلاف العائلات الفلسطينية في غزة، إلى طحن ما تبقى لديها من العدس والمعكرونة من أجل استخدامها كبديل عن الطحين ، في محاولة يائسة لتأمين الخبز، وهو الغذاء الأساسي الذي لا يُمكن الاستغناء عنه. ومنذ 2 مارس الماضي تُطبق إسرائيل حصارها على قطاع غزة وتواصل منع إدخال كل مقومات الحياة الآدمية ، وأبرزها الموارد الغذائية بما فيها الخضروات واللحوم والفواكه، والأدوية والاحتياجات الطبية والوقود بكافة أنواعه. وفي ظل هذا الواقع وبالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية، تدهورت الأوضاع المعيشية في القطاع بشكل غير مسبوق، وتمثل ذلك بانقطاع المساعدات واستهداف المخابز وإغلاق المعابر، وهو ما أدى الى انقطاع الطحين ، خصوصا في شمال ووسط القطاع، والمتوفر القليل في الأسواق يفوق سعر الكيلو منه الـ 80 شيكلا (25 دولار أميركي)، الأمر الذي وضع السكان أمام خيارات صعبة في توفير لقمة كريمة لعائلاتهم. آخر الحلول وسط هذا الوضع، لم يجد كثيرون بديلا سوى طحن العدس الجاف أو المعكرونة عبر التوجه إلى نقاط منتشرة في الأسواق متخصصة لديها ماكينات تعمل بواسطة كهرباء تتوفر عبر الطاقة الشمسية لصناعة نوع من الدقيق يُستخدم لإعداد الخبز. ورغم أن هذا " الدقيق" لا يتمتع بالقيمة الغذائية أو الطعم الذي يوفره الطحين الطبيعي، إلا أنه بات وسيلة للبقاء على قيد الحياة. يقول المواطن أبو فادي عبد الله وهو من سكان مدينة غزة: "لم يبقَ لدينا طحين منذ أكثر من أسبوع. لجأنا لطحن المعكرونة القديمة التي كانت لدينا، وأضفنا بعض العدس لطحنه معها. أصبحنا نعد به ما يشبه الخبز، لكنه صعب الأكل وثقيل على المعدة، ومع ذلك لا خيار لدينا". ويضيف عبد القادر لموقع "سكاي نيوز عربية": "نعيش حياة في غاية الصعوبة، فكل ما نملك من مواد غذائية نفد، ودخلنا في مرحلة المجاعة الحقيقية، فلا يوجد طحين ولا أطعمة معلبة، وبالكاد نحصل على رغيف الخبز، وهو ما دفعني لطحن بعض العدس والمعكرونة القليلة المتوفرة لدي في سبيل الحصول على خبز أسد به رمق عائلتي". ويستغيث عبد القادر كل الضمائر الحية في العالم من أجل الضغط على إسرائيل لفتح المعابر لإدخال المساعدات الغذائية قبل فوات الأوان. وجبة واحدة يوميا أما المواطنة أم إياد طالب فقد بدت الحياة لديها قاسية، فلا تجد ما يسد رمق أطفالها الثلاثة، وهو ما يضاعف معاناتها خصوصا أنها تعيش داخل خيمة في أحد مراكز الإيواء، وتقول: "دخلنا في مجاعة وظروف في غاية القسوة والصعوبة، وكل شيء لدينا نفد". وتتابع طالب لموقع "سكاي نيوز عربية": "لم يتبقِ عندي طحين منذ أسبوع، وهو ما جعلني أستعين بالمعكرونة والعدس المتوفر لدي من أجل طحنها وتحويلها إلى طحين، حتى أخبزه ويتناوله أطفالي في وجبة واحدة خلال اليوم". وتوضح أنها توجهت لأحد الباعة المتخصصين في الطحن، حيث اضطرت لطحن المعكرونة بسعر 8 شواكل للكيلو الواحد، وهو ما اعتبرته "ثمنا مرتفعا"، خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها، مضيفة "ليس لدي خيارات ومضطرة لهذا الخيار من أجل عائلتي"، وفق قولها. أوضاع كارثية من ناحيته، يقول وائل عايش الذي يدير "بسطة صغيرة" في أحد أسواق مدينة غزة، ويلجأ له المواطنون لطحن العدس والمعكرونة "هناك إقبال شديد من المواطنين على طحن العدس والمعكرونة وتحويلها إلى بديل عن الطحين خلال الأسابيع الأخيرة بعد نفاد الطحين لدى كثير من العائلات". ويوضح عايش لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تكلفة طحن الكيلو الواحد 8 شواكل، ويضطر الناس لهذا الأمر نظرا لعدم توفر أي خيارات أخرى، في ظل انقطاع الطحين منذ ما يزيد عن شهر في قطاع غزة". ويصف الأوضاع التي يعيشها القطاع بـ"الكارثية"، إذ أن كثير من العائلات الفلسطينية أصبح لا يتوفر لديها ما تطعمه لأطفالها، وهو ما يهدد حياتهم وينذر بتفاقم المجاعة في القطاع أكثر خلال الأيام القادمة، إذا لم يتم فتح المعبر بشكل عاجل". وتُشير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " أونروا" إلى أنه في 12 مايو، أصدر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC) تقريرا خاصا للفترة بين أبريل وسبتمبر 2025، أكد فيه أن سكان قطاع غزة بأكملهم يواجهون خطر المجاعة الحاد بعد 19 شهرا من النزاع، والنزوح، والقيود المشددة على المساعدات. وقالت الوكالة الأممية: "يواجه نصف مليون شخص خطر المجاعة، فيما يعيش أكثر من مليون شخص (54 بالمئة من السكان) في مرحلة الطوارئ، ونحو 470.000 شخص (22 بالمئة من السكان) في مرحلة الكارثة".


جريدة الايام
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الايام
ارتفاع حاد للأسعار في غزة وانخفاض طفيف في الضفة الشهر الماضي
رام الله - "الأيام": أظهرت بيانات رسمية صدرت، أمس، ارتفاعا حادا في مؤشر أسعار المستهلكين في قطاع غزة، خلال نيسان الماضي، مع استمرار العدوان على القطاع، فيما سجل انخفاضا طفيفا في الضفة. وقال الجهاز المركزي للإحصاء، إن استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإغلاق المعابر التجارية للشهر الثاني على التوالي، الذي نتج عنه فقدان الكثير من السلع الأساسية في أسواق القطاع منها، دفع مؤشر أسعار المستهلكين ليسجل ارتفاعاً حاداً في قطاع غزة بنسبة 75.59% في نيسان مقارنة بشهر آذار 2025، كما سجل المؤشر ارتفاعاً في القدس بنسبة 0.24%، بينما سجل الرقم القياسي انخفاضاً بنسبة 0.13% في باقي الضفة الغربية. في المحصلة، فإن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين في عموم الأراضي الفلسطينية، سجل ارتفاعاً في نيسان نسبته 30.72% مقارنة مع آذار السابق له. وأشار "الإحصاء" إلى أن مستويات الأسعار تشهد تقلباً حاداً بين الارتفاع والانخفاض في قطاع غزة، مرتبطة بتطورات العدوان الإسرائيلي وحركة المعابر التجارية، وليست نتيجة تغيرات ناتجة عن تفاعل عوامل السوق، وبالتالي يكون تأثيرها كبيراً على الرقم القياسي العام للأراضي الفلسطينية. على أساس سنوي، أظهرت البيانات الجديدة ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلكين في فلسطين بنسبة 35.77% في نيسان الماضي مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، بواقع 91.61% في قطاع غزة، و1.46% في القدس، و0.28% في باقي الضفة. جغرافيا، سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في قطاع غزة ارتفاعاً حاداً نسبته 75.59% خلال شهر نيسان 2025 مقارنة مع شهر آذار 2025؛ حيث أدى إغلاق المعابر التجارية للشهر الثاني على التوالي واستمرار عدم السماح بإدخال السلع الاستهلاكية المختلفة إلى أسواق قطاع غزة إلى إحداث فقدان كبير في السلع المعروضة للبيع في الأسواق ما دفع بأسعارها نحو الارتفاع. كما تجدر الإشارة إلى عدم تمكن المنظمات الأهلية من إدخال أي مساعدات إنسانية إلى القطاع وعدم التمكن أيضاً من توزيع الطحين سواء للأسر الفلسطينية أو حتى المخابز التي تعمل بدعم من تلك المنظمات، ما أدى إلى نفاد الدقيق "الطحين الأبيض" وتوقف العديد من المخابز عن العمل وإحداث أزمة في أسعار الطحين حيث سجلت أعلى تسعيرة لكيس الطحين 25 كغم بنحو 625 شيكلا في محافظتي خان يونس ودير البلح، وفقد خبز الكماج من أسواق القطاع، وقد تزامن ذلك مع عدم السماح بإدخال الوقود أو حتى غاز الطهي إلى أسواق قطاع غزة ليزداد الأمر سوءاً. وفي القدس، سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلكين ارتفاعاً نسبته 0.24% خلال شهر نيسان 2025، مقارنة مع شهر آذار 2025، نتيجة لارتفاع أسعار البطاطا بنسبة 4.30%، وأسعار الفواكه الطازجة بنسبة 1.76%، وأسعار اللحوم الطازجة بنسبة 1.11%، وأسعار الديزل والبنزين بنسبة 0.99% لكل منهما، على الرغم من انخفاض أسعار الخضراوات المجففة بنسبة 16.38%، وأسعار الخضراوات الطازجة بنسبة 2.59%، وأسعار الزيوت النباتية بنسبة 1.33%. في المقابل، سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في باقي الضفة انخفاضاً بنسبة 0.13% خلال شهر نيسان 2025، مقارنة مع شهر آذار 2025، ويعزى ذلك إلى انخفاض أسعار البيض بنسبة 10.90%، وأسعار الخضراوات المجففة بنسبة 9.80%، وأسعار الخضراوات الطازجة بنسبة 5.53%، وأسعار البطاطا بنسبة 3.21%، وأسعار الغاز بنسبة 1.36%، وأسعار الديزل بنسبة 1%، على الرغم من ارتفاع أسعار البنزين بنسبة 1.10%، وأسعار اللحوم الطازجة بنسبة 1.05%.


جفرا نيوز
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جفرا نيوز
التضخم في غزة يسجل "ارتفاعا حادا" بنسبة 75.59%
جفرا نيوز - سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في قطاع غزة ارتفاعاً حاداً نسبته 75.59% خلال شهر نيسان 2025 مقارنة مع شهر آذار2025، وفقا لـ الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني فإن إغلاق المعابر التجارية للشهر الثاني على التوالي واستمرار عدم السماح بإدخال السلع الاستهلاكية المختلفة إلى أسواق قطاع غزة أدى إلى إحداث فقدان كبير في السلع المعروضة للبيع في الأسواق مما دفع بأسعارها نحو الارتفاع. وبحسب بيانات رصدتها "المملكة" سجل المؤشر ارتفاعاً في القدس بنسبة 0.24%، بينما سجل الرقم القياسي انخفاضاً مقداره 0.13% الضفة الغربية، مما دفع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك ليسجل ارتفاعاً في فلسطين نسبته 30.72%.، وفقا لـ الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. وجاء هذا الارتفاع مع استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإغلاق المعابر التجارية للشهر الثاني على التوالي، والذي نتج عنه فقدان الكثير من السلع الأساسية في أسواق القطاع منها؛ الدجاج، واللحوم، والفواكه، والألبان والأجبان والبيض، نتيجة الاستمرار بعدم السماح بدخولها إلى قطاع غزة خلال شهر نيسان 2025. وتشهد مستويات الأسعار تقلباً حاداً بين الارتفاع والانخفاض في قطاع غزة، مرتبطة بتطورات العدوان الإسرائيلي وحركة المعابر التجارية، وليست نتيجة تغيرات ناتجة عن تفاعل عوامل السوق، وبالتالي يكون تأثيرها كبيراً على الرقم القياسي العام للأراضي الفلسطينية. ولا تزال مستويات الأسعار أعلى من مثيلاتها في شهر نيسان من العام السابق، فعند مقارنة الأسعار خلال شهر نيسان 2025 مع شهر نيسان 2024، تشير البيانات إلى ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فلسطين بنسبة 35.77%، بواقع 91.61% في قطاع غزة، وبنسبة 1.46% في القدس، وبنسبة 0.28% في الضفة الغربية. وأشار الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى عدم تمكن المنظمات الأهلية من إدخال أي مساعدات إنسانية إلى القطاع وعدم التمكن من توزيع الطحين سواء للأسر الفلسطينية أو حتى المخابز التي تعمل بدعم من تلك المنظمات مما أدى إلى نفاد الدقيق "الطحين الأبيض" وتوقف العديد من المخابز عن العمل وإحداث أزمة في أسعار الطحين، حيث سجلت أعلى تسعيرة لكيس الطحين 25 كغم بنحو 625 شيكلا في محافظتي خان يونس ودير البلح، وفقدان خبز الكماج من أسواق القطاع، وتزامن ذلك مع عدم السماح بإدخال الوقود أو حتى غاز الطهي إلى أسواق قطاع غزة ليزداد الأمر سوءاً.