أحدث الأخبار مع #شينبيت


وكالة نيوز
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
رئيس التجسس الإسرائيلي يتهم نتنياهو بالمطالبة بعمليات غير قانونية
اتهم رئيس تجسس إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولة طرده لرفضه ارتكاب أعمال غير قانونية تهدف إلى حماية المصالح الشخصية والسياسية للزعيم. قام رونين بار ، رئيس شين بيت ، دائرة الاستخبارات المحلية في إسرائيل ، بتأكيد على المحكمة العليا يوم الاثنين. انتقال نتنياهو الشهر الماضي إلى رفض تم تعليق المحكمة من قبل المحكمة في انتظار التحقيق ، وقد أثار النزاع الذي تلا ذلك احتجاجات كبيرة ، حيث اتهمت حشود رئيس وزراء الديمقراطية للخطر. وقال نتنياهو إنه سيقلب رئيس التجسس بسبب انهيار في الثقة ، والذي يفترض أنه مرتبط بهجوم حماس في أكتوبر 2023 مما أدى إلى حرب غزة. ومع ذلك ، قال بار إن قرار نتنياهو كان مدفوعًا بسلسلة من الأحداث بين نوفمبر 2024 وفبراير 2025. في الجزء غير المصنف من تقديم المحكمة ، قال بار إن نتنياهو أخبره 'في أكثر من مناسبة' أنه يتوقع أن يتخذ شين بيت إجراءً ضد الإسرائيليين المشاركين في المظاهرات المناهضة للحكومة ، 'مع تركيز خاص على مراقبة الداعمين الماليين للاحتجاجات'. قال رئيس شين رهان أيضًا إنه رفض التوقيع على طلب أمني يهدف إلى تخفيف نتنياهو عن الشهادة محاكمة الفساد حيث يواجه تهم الرشوة والاحتيال والخرق لثقة الجمهور. جاء محاولة نتنياهو إلى الإطاحة بالبرز عندما كان شين رهان يحقق في العلاقات المالية بين مكتب رئيس الوزراء وقطر ، وهو وسيط رئيسي في حرب غزة. يقول النقاد إن إطلاق النار ملوث بتضارب المصالح وكان يهدف إلى خروج هذا المسار. صادف شين بيت أيضًا إجراء تحقيق استناد إلى الشك بأن الحكومة تجاهلت تحذيرات قبل هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 ، عندما قتلت المجموعة الفلسطينية المسلحة أكثر من 1100 شخص وأخذت حوالي 250 أسير. أكثر من 50 منهم يبقون في غزة. واجهت نتنياهو والأحزاب الصهيونية المتشددة التي تدعم حكومته انتقادات قاسية لفشلهم في الموافقة على وقف إطلاق النار وعودة السجناء الباقين. هجوم إسرائيل على غزة قتل أكثر من 51000 شخص ، وفقا لوزارة الصحة في الجيب. قال مكتب نتنياهو إن خطية بار 'مليئة بالكذب' ، ورد فيما بعد على العديد من ادعاءاته ، قائلاً إنه 'فشل بشكل فشري' عندما هاجم حماس إسرائيل. كما نفى أن الانتقال إلى Sack Bar كان يهدف إلى إحباط تحقيق ما يسمى بالتحقيق 'Qatargate'. وقالت: 'لم يكن المقصود من الفصل هو منع التحقيق. بدلاً من ذلك ، كان التحقيق يهدف إلى منع الفصل'. كان انتقال نتنياهو إلى Sack Bar معلق من قبل المحكمة العليا بعد أن جادل المراقبون السياسيون والمشرعون المعارضون بأن الفصل كان غير قانوني. إن محاولة إقصاء رئيس التجسس والمعركة المستمرة قد غذت الاحتجاجات على فشل الحكومة في تأمين الأسرى من غزة. قبل Bar فشل Shin Bet في إيقاف هجوم حماس ، قائلاً يوم الاثنين أنه 'سيعلن قريبًا عن تاريخ استقالتي'.


ليبانون 24
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
أزمة في إسرائيل بسببه.. ماذا نعرف عن جهاز "الشاباك" الأمني الخطير؟
أزمة جديدة تشهدها إسرائيل في الوقت الراهن عقب إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قراراً بطرح إقالة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار من منصبه. في المقابل، فإنَّ بار وضع شروطاً لإنهاء خدماته مع تمسكه برفض الاستقالة، واتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالفشل والإخفاق. وقال بار إنه سيبقى على رأس عمله إلى أن ينجز مهمة إعادة جميع الأسرى، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق مع جميع الأطراف، بما في ذلك السياسية والحكومية ورئيس الوزراء، واعتبرها ضرورة لأمن الجمهور. وقال بار، في بيان نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية ، إن "مسؤوليتي الوطنية هي الدافع وراء قراري بالاستمرار في منصبي خلال الفترة القريبة، وذلك نظرًا لاحتمال التصعيد، والتوتر الأمني الشديد، والإمكانية الواقعية لاستئناف القتال في قطاع غزة، حيث يلعب الشاباك دورا محوريا". وأوضح أن إقالته ليست بسبب أحداث 7 تشرين الأول 2023، وأن التحقيقات بشأنها كشفت أن سياسات الحكومة خلال العام الماضي لها دور أساسي في الإخفاق، معتبرا أن طلبات نتنياهو بالولاء الشخصي تتناقض مع القانون والمصلحة العامة للدولة. وقال إن من حق الجمهور معرفة ما الذي أدى إلى انهيار مفهوم الأمن في دولة إسرائيل، وأضاف أن التحقيق كشف عن تجاهل متعمد وطويل الأمد من المستوى السياسي لتحذيرات جهاز الشاباك. - الشاباك هو جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ، وأحد الأقسام الثلاثة لأجهزة الأمن الإسرائيلي العام، تشكّلت نواته الأولى من جهاز الاستخبارات الذي كان تابعا لمنظمة الهاغاناه الصهيونية. - يلعب جهاز الشاباك دورا بارزا في جمع المعلومات وتصفية واعتقال الفلسطينيين وإحباط عمليات المقاومة الفلسطينية. - يتألف اسم الشاباك بالعربية اختصارا من اجتماع الأحرف الأولى للاسم العبري "شيروتي بتحون كلالي"، الذي يعني "خدمة الأمن العام" واختصاره بالعبرية "شين بيت". - سبق اهتمامُ القائمين على المشروع الصهيوني بالأجهزة الاستخباراتية قيامَ إسرائيل، واضطلعت بهذا الدور منظمات عسكرية صهيونية مثل "الهاغاناه" و"الحارس" في فلسطين منذ مطلع عشرينيات القرن العشرين، ضمن مهام أخرى نفذتها هذه المنظمات وغيرها، مثل جرائم الاغتيالات الإسرائيلية للفلسطينيين ومناهضي المشروع الصهيوني الاستيطاني. - بعد مضي شهر على إنشاء الجيش الإسرائيلي يوم 30 حزيران 1948، حُل جهاز جمع الاستخبارات التابع لتنظيم "الهاغاناه" وشُكلت الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية. - في هذا السياق، جاء تأسيس 3 أجهزة هي "جهاز الاستخبارات العسكرية والأمن الميداني ومكافحة التجسس"، الذي أصبح لاحقا "جهاز الاستخبارات العسكرية" (أمان)، والثاني الدائرة السياسية التابعة لوزارة الخارجية وتتولى العمليات الاستخبارية في الخارج، وأصبحت لاحقا جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد). - أما الثالث فهو جهاز المعلومات الداخلية، ومهمته التعامل مع قضايا الأمن الداخلي "وفي طليعتها مكافحة المؤامرات السياسية والإرهاب"، وقد صار لاحقا جهاز الأمن العام (الشاباك). - أسس ديفيد بن غوريون (أول رئيس وزراء لإسرائيل) الشاباك، إذ جمع عددا من أفراد العصابة الصهيونية المسلحة الهاغاناه، التي شنت عديدا من الهجمات ضد الفلسطينيين والمحتلين البريطانيين منذ نهاية ثلاثينيات القرن العشرين. - كان أول رئيس لجهاز الشاباك هو إيسار هرئيل، وهو مستوطن يهودي من روسيا البيضاء هاجر إلى فلسطين عام 1930، وقد تولى قيادة الجهاز بين عامي 1948 و1963. - ترسخ وجود جهاز الشاباك في القانون يوم 18 شباط 1949، علما أنه كان مخفيا عن الرأي العام حتى عام 1957. - رغم أن جهاز الشاباك هو أصغر الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية ، فإنه أكثرها حضوراً وتأثيراً في صناعة القرار السياسي والعسكري في إسرائيل، ولا تمكن مقارنة تأثيره الطاغي بتأثير أي جهاز أمني آخر. - يتبع جهاز الشاباك مباشرة لسلطة وأوامر رئيس الوزراء الإسرائيلي ، وحُددت مهماته الرسمية تحت عنوان "حماية الدولة من المؤامرات والتآمر الداخلي وحماية أمنها الداخلي". - ينتشر جهاز الشاباك في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعمل فيه المئات من ضباط الاستخبارات الميدانيين والمحققين ورجال العمليات والمتنصّتين ومحللي المعلومات الاستخبارية، وخبراء التكنولوجيا الأمنية، إضافة إلى أفراد الإدارة وضباط الأمن والحراس. - يتكون جهاز الشاباك من عدة مناطق وأقسام لكل منها وظيفة محددة، وهي: منطقة القدس والضفة الغربية: وهي أكبر منطقة في جهاز الشاباك، وتتخصص في إحباط العمليات الفلسطينية المنطلقة من المناطق المذكورة. المنطقة الشمالية: وهي مسؤولة عن مكافحة العمليات السرية والتنظيمات المعادية في المنطقة، وقد تسلم الشاباك مسؤولية منطقة لبنان بالتعاون مع جهات استخبارية أخرى خلال الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982. المنطقة الجنوبية: وهي ثاني أكبر منطقة في الشاباك وتقع قيادتها بمدينة عسقلان، وهي مسؤولة عن إحباط العمليات الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة، وتتضمن مسؤولياتها عدة مهام أخرى. يضم جهاز الشاباك عدة أقسام متخصصة هي: القسم العربي: وهو أكبر أقسام الشاباك ومهمته اكتشاف خلايا ومنظمات معادية داخل المجتمع العربي (يقصد به فلسطينيو الـ48) في إسرائيل. قسم مكافحة التجسس ومنع الاختراقات: ويعرف أيضا باسم القسم اليهودي أو القسم غير العربي، وتراجَع حجم هذا القسم بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، لأنه كان متخصصا في مكافحة التجسس اليهودي عموما، وخلال الحرب الباردة خصوصاً. الإسرائيلية.


Independent عربية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
فريق إسرائيلي يغادر إلى الدوحة وحماس تحتج على استمرار احتلال "فيلادلفي"
غادر فريق من المفاوضين الإسرائيليين إلى الدوحة الاثنين، لإجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة، غداة إعلان إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع سعيا لزيادة الضغط على حركة "حماس" التي اتهمت إسرائيل بمواصلة "الانقلاب" على الاتفاق. وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الفريق غادر بالفعل، من دون تقديم أي تفاصيل إضافية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد يرأسه مسؤول كبير من جهاز الأمن الداخلي "شين بيت". وقبيل المفاوضات قطعت إسرائيل الكهرباء التي تغذي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص. في المقابل رأى المتحدث باسم "حماس" عبد اللطيف القانوع اليوم أن "حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت وتشكل تهديداً على أسراه، ولن يحررهم إلا بالتفاوض". وفيما حذرت الأمم المتحدة من "تداعيات خطرة" للقرار الإسرائيلي على السكان المدنيين في غزة، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "هذا القرار الأخير سيؤدي إلى انخفاض كبير في إمدادات مياه الشرب في قطاع غزة اعتباراً من اليوم"، بينما حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية كاثرين ديشاور من أن وقف المساعدات وقطع الكهرباء "غير مقبولة بموجب التزامات إسرائيل بالقانون الدولي". تأييد أميركي غير أن الولايات المتحدة، الحليفة الرئيسة لإسرائيل، تؤيد القرار على ما يبدو، وقال وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو للصحافيين إن "الإسرائيليين سيفعلون ما يعتقدون أنه في مصلحتهم لإجبار 'حماس' على اتخاذ قرار". "محور فيلادلفي" من ناحية أخرى نددت "حماس" اليوم بإبقاء إسرائيل قواتها في "محور فيلادلفي" عند الحدود مع مصر، واعتبرت ذلك انتهاكاً جديداً لاتفاق الهدنة في غزة، وقالت الحركة إنه "وفقاً للاتفاق فقد كان من المقرر اكتمال انسحاب الاحتلال من محور صلاح الدين (فيلادلفي) بحلول اليوم الـ 50 للاتفاق، والذي كان يفترض أن يتم أمس، وهو ما لم يحدث حتى الآن، وهذا الانتهاك الصارخ يمثل خرقاً واضحاً للاتفاق ومحاولة مكشوفة لإفشاله وتفريغه من مضمونه". وكانت القوات الإسرائيلية استولت على الممر خلال هجومها على جنوب غزة العام الماضي، وشددت على أن مواصلتها السيطرة عليه تعد أمراً ضرورياً لمنع تهريب الأسلحة إلى الأراضي الفلسطينية، كما نفذت ضربة اليوم استهدفت ثلاثة مسلحين كانوا يزرعون متفجرات في غزة. أبرم الاتفاق بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وبدأ تنفيذه في 19 يناير (كانون الثاني)، بعد 15 شهراً على اندلاع الحرب عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع. ومع انقضائها مطلع مارس (آذار)، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل (نيسان) بناء على مقترح أميركي. في المقابل، تطالب "حماس" ببدء مفاوضات المرحلة الثانية التي يفترض أن تضع حدا نهائيا للحرب. فيما تواصل دول الوساطة بذل جهود لمعالجة التباينات بين الطرفين. واعتبرت حركة "حماس"، أن إسرائيل تتهرب من تنفيذ اتفاق وقف النار. وقالت في بيان إن "الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة". وأدانت السلطة الفلسطينية قطع إسرائيل الكهرباء عن القطاع واعتبرته "تعميقا لحرب الإبادة والتهجير والكارثة الإنسانية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبعدما قامت إسرائيل مطلع الشهر بتعليق دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، أعلنت الأحد، وقف إمداده بالتيار الكهربائي. وأعادت الخطوة التذكير بإعلان إسرائيل مطلع الحرب، تشديد الحصار الذي كانت تفرضه على القطاع منذ سيطرة "حماس" عليه عام 2007. وقامت حينها بقطع الكهرباء عن القطاع ولم تعاود إمداده بها سوى في منتصف مارس 2024. وانتقدت كل من ألمانيا وبريطانيا القرارات الأخيرة لإسرائيل. وحذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية كاثرين ديشاور من أن وقف المساعدات وقطع الكهرباء "هي أو قد تكون غير مقبولة بموجب التزامات (إسرائيل) بالقانون الدولي". بدوره عبر المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للصحافيين عن "قلق عميق إزاء هذه التقارير"، وقال "نحض إسرائيل على رفع هذه القيود". ويغذي الخط الكهربائي الوحيد بين إسرائيل وغزة محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع. ويعول سكان غزة خصوصا على الألواح الشمسية والمولدات لتوليد الكهرباء، وخصوصا أن الوقود يدخل الى القطاع بكميات ضئيلة. وقال عدد من أهالي غزة لوكالة فرانس برس إن قطع الكهرباء لن يزيد إلا من معاناتهم. وقالت دينا الصايغ (31 عاما) وهي من سكان مدينة غزة أن قطع الكهرباء "دليل على حرب الإبادة". وأضافت "الاحتلال لا يتوقف عن قتل الفلسطينيين المدنيين سواء بالقصف والصواريخ أو بالتجويع وتدمير مقومات الحياة". وتشترط إسرائيل "نزع السلاح بشكل كامل" من القطاع وخروج "حماس" من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية. من جهتها، تشدد الحركة على ضرورة بدء مباحثات المرحلة الثانية، وأكدت استعدادها لأن تفرج خلالها عن كل الرهائن. كما تطالب "حماس" بأن تتضمن هذه المرحلة انسحابا إسرائيليا كاملا من القطاع ووقفا نهائيا لإطلاق النار وإعادة فتح المعابر وفكّ الحصار. والأسبوع الماضي، استضافت القاهرة قمة عربية استثنائية كشفت خلالها عن خطة لمستقبل قطاع غزة بديلا عن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتهجير سكان القطاع والسيطرة عليه أميركيا بهدف تحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما لم يقابل بترحيب أميركي أو إسرائيلي. ويقول مراقبون إن كل خطة تتضمن شيئاً غير مقبول سواء بالنسبة لإسرائيل أو "حماس"، أو بالنسبة للدول العربية. وقال السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل توماس ر. نايدز، في تعليقات صحافية، إن "الشيطان يكمن في التفاصيل، ولا معنى لأي من التفاصيل في هذه الخطط. إن إسرائيل و"حماس" لديهما مواقف متعارضة بشكل أساسي، في حين أن أجزاء من الخطة العربية غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل، والعكس صحيح. أنا أؤيد اقتراح أفكار جديدة، ولكن من الصعب للغاية على أي شخص أن يجد أرضية مشتركة ما لم تتغير الديناميكيات بشكل كبير". توقيف طالب في جامعة كولومبيا في سياق آخر قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم إن احتجاز محمود خليل، أحد قادة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا في نيويورك، هو "عملية التوقيف الأولى وسيوقف المزيد"، وجاء في منشور للرئيس الأميركي عبر منصته "تروث سوشال"، "نعلم أن هناك مزيداً من الطلاب في 'كولومبيا' وجامعات أخرى في أنحاء البلاد شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأميركا، وإدارة ترمب لن تتسامح مع ذلك". ويعد خليل أحد أبرز قادة الحركة الاحتجاجية التي تشهدها الجامعة منذ العام الماضي ضد الحرب الإسرائيلية في غزة، وقد أوقفته شرطة الهجرة الفيدرالية الأميركية نهاية الأسبوع، وجاء في بيان لوزارة الأمن الداخلي الأميركية أن التوقيف جاء "تماشياً مع أوامر تنفيذية أصدرها الرئيس ترمب تحظر معاداة السامية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية". وتخرج خليل حديثاً في جامعة كولومبيا وكان يحوز إقامة دائمة في الولايات المتحدة (غرين كارد) أثناء توقيفه، وفق اتحاد العمال الطالبيين في الجامعة. ولوّح ترمب عبر منشوره باتخاذ مزيد من التدابير بحق محتجين آخرين قال إن بعضاً منهم "محرضون مأجورون" من دون إعطاء أي دليل على ذلك، وكتب "سنعثر على هؤلاء المتعاطفين مع الإرهابيين في بلدنا ونقبض عليهم ونرحّلهم ولن يعودوا أبداً". وشهدت جامعات أميركية بينها جامعة كولومبيا احتجاجات طلابية ضد الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة، تخلل بعضها أعمال عنف وإشغال مبان جامعية وتعطيل محاضرات، ووضعت طلاباً محتجين على ممارسات إسرائيل في مواجهة آخرين منضوين في حملات مؤيدة لها.


Independent عربية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
فريق المفاوضين الإسرائيليين يغادر إلى الدوحة
غادر فريق من المفاوضين الإسرائيليين إلى الدوحة الاثنين، لإجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة، غداة إعلان إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع سعيا لزيادة الضغط على حركة "حماس" التي اتهمت إسرائيل بمواصلة "الانقلاب" على الاتفاق. وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الفريق غادر بالفعل، من دون تقديم أي تفاصيل إضافية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد يرأسه مسؤول كبير من جهاز الأمن الداخلي "شين بيت". وقبيل المفاوضات قطعت إسرائيل الكهرباء التي تغذي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص. أبرم الاتفاق بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وبدأ تنفيذه في 19 يناير (كانون الثاني)، بعد 15 شهرا على اندلاع الحرب عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع. ومع انقضائها مطلع مارس (آذار)، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل (نيسان) بناء على مقترح أميركي. في المقابل، تطالب "حماس" ببدء مفاوضات المرحلة الثانية التي يفترض أن تضع حدا نهائيا للحرب. فيما تواصل دول الوساطة بذل جهود لمعالجة التباينات بين الطرفين. واعتبرت حركة "حماس"، أن إسرائيل تتهرب من تنفيذ اتفاق وقف النار. وقالت في بيان إن "الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة". وأدانت السلطة الفلسطينية قطع إسرائيل الكهرباء عن القطاع واعتبرته "تعميقا لحرب الإبادة والتهجير والكارثة الإنسانية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبعدما قامت إسرائيل مطلع الشهر بتعليق دخول المساعدات الى القطاع المحاصر، أعلنت الأحد، وقف إمداده بالتيار الكهربائي. وأعادت الخطوة التذكير بإعلان إسرائيل مطلع الحرب، تشديد الحصار الذي كانت تفرضه على القطاع منذ سيطرة "حماس" عليه عام 2007. وقامت حينها بقطع الكهرباء عن القطاع ولم تعاود إمداده بها سوى في منتصف مارس 2024. وانتقدت كل من ألمانيا وبريطانيا القرارات الأخيرة لإسرائيل. وحذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية كاثرين ديشاور من أن وقف المساعدات وقطع الكهرباء "هي أو قد تكون غير مقبولة بموجب التزامات (إسرائيل) بالقانون الدولي". بدوره عبر المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للصحافيين عن "قلق عميق إزاء هذه التقارير"، وقال "نحض إسرائيل على رفع هذه القيود". ويغذي الخط الكهربائي الوحيد بين إسرائيل وغزة محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع. ويعول سكان غزة خصوصا على الألواح الشمسية والمولدات لتوليد الكهرباء، وخصوصا أن الوقود يدخل الى القطاع بكميات ضئيلة. وقال عدد من أهالي غزة لوكالة فرانس برس إن قطع الكهرباء لن يزيد إلا من معاناتهم. وقالت دينا الصايغ (31 عاما) وهي من سكان مدينة غزة أن قطع الكهرباء "دليل على حرب الإبادة". وأضافت "الاحتلال لا يتوقف عن قتل الفلسطينيين المدنيين سواء بالقصف والصواريخ أو بالتجويع وتدمير مقومات الحياة". وتشترط إسرائيل "نزع السلاح بشكل كامل" من القطاع وخروج "حماس" من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية. من جهتها، تشدد الحركة على ضرورة بدء مباحثات المرحلة الثانية، وأكدت استعدادها لأن تفرج خلالها عن كل الرهائن. كما تطالب "حماس" بأن تتضمن هذه المرحلة انسحابا إسرائيليا كاملا من القطاع ووقفا نهائيا لإطلاق النار وإعادة فتح المعابر وفكّ الحصار. والأسبوع الماضي، استضافت القاهرة قمة عربية استثنائية كشفت خلالها عن خطة لمستقبل قطاع غزة بديلا عن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتهجير سكان القطاع والسيطرة عليه أميركيا بهدف تحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما لم يقابل بترحيب أميركي أو إسرائيلي. ويقول مراقبون إن كل خطة تتضمن شيئاً غير مقبول سواء بالنسبة لإسرائيل أو "حماس"، أو بالنسبة للدول العربية. وقال السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل توماس ر. نايدز، في تعليقات صحافية، إن "الشيطان يكمن في التفاصيل، ولا معنى لأي من التفاصيل في هذه الخطط. إن إسرائيل و"حماس" لديهما مواقف متعارضة بشكل أساسي، في حين أن أجزاء من الخطة العربية غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل، والعكس صحيح. أنا أؤيد اقتراح أفكار جديدة، ولكن من الصعب للغاية على أي شخص أن يجد أرضية مشتركة ما لم تتغير الديناميكيات بشكل كبير".


الوسط
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
قطر ترفض مزاعم تحقيق إسرائيلي يربط المساعدات القطرية وعملية «طوفان الأقصى»
رفضت قطر الأربعاء مزاعم و «اتهامات باطلة» صادرة عن جهاز الأمن الداخلي التابع للاحتلال الإسرائيلي تعزو تنامي قوة «حماس» قبل لإطلاق عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر 2023 إلى أموال حصلت عليها الحركة من الدولة الخليجية. وقال مكتب الإعلام الدولي القطري في بيان إن «الاتهامات الباطلة الصادرة عن جهاز أمن شين بيت التي تربط المساعدات القطرية بهجوم السابع من أكتوبر هي مثال آخر على التحريف المدفوع بالمصالح الذاتية في السياسات الإسرائيلية». جهاز الأمن الإسرائييل يقر بالإخفاق نشر جهاز الأمن «شين بيت» الإسرائيلي خلاصاته من تحقيق داخلي الثلاثاء أقر فيه بإخفاقاته في منع الهجوم الذي وقع عبر الحدود من غزة وأشعل حربا تواصلت 15 شهرا في القطاع الفلسطيني. وزعم تقرير «شين بيت» أيضا أن «تدفّق الأموال القطرية ونقلها إلى الجناح المسلح» للحركة كان من «بين الأسباب الرئيسية لتقوية شوكة حماس، ما سمح لها بشن الهجوم». ورد البيان القطري «من المعروف جيدا في إسرائيل ودوليا أن جميع المساعدات التي تم إرسالها من قطر إلى غزة نُقلت بعلم الحكومات الإسرائيلية السابقة وأجهزتها الأمنية بما فيها شين بيت، وبدعمها وتحت إشرافها». وأضافت أن «أي مساعدات لم تُسلّم إلى أي من جناحي حماس السياسي أو العسكري». لعبت قطر دورا محوريا في ضمان التوصل إلى الهدنة الهشة في غزة إذ توسطت بين «حماس» و«إسرائيل» إلى جانب الولايات المتحدة ومصر. طريق مسدود أمام الاتفاق ومنذ انتهت أول مرحلة للاتفاق نهاية الأسبوع، بعد ستة أسابيع من الهدوء النسبي الذي تم خلاله مبادلة أسرى إسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين، وصلت الأطراف المعنية إلى طريق مسدود بشأن استمرار الهدنة. وقال البيان القطري «في هذا المنعطف الحاسم، على شين بيت وأجهزة أمن إسرائيلية أخرى التركيز على إنقاذ من تبقى من الرهائن وإيجاد حل يضمن الأمن الإقليمي الطويل الأمد، بدلا من اللجوء إلى تكتيكات مضللة». وتابع أن «المزاعم بأن المساعدات القطرية وُجّهت لحماس كاذبة جملة وتفصيلا وتمثل دليلا على نية المتّهِمين إطالة أمد الحرب».