أحدث الأخبار مع #شينجيرو_كويزومي


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- أعمال
- صحيفة الخليج
اليابان تكافح التضخم بخفض أسعار الأرز
تسارع التضخم الأساسي في اليابان خلال أبريل مع ارتفاع أسعار الأرز وعزم البنك المركزي تعليق رفع الفائدة مؤقتاً من أجل تقييم تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية. وحسب البيانات الصادرة الجمعة، ارتفع معدل التضخم الأساسي إلى 3.5% في أبريل، مسجلاً أعلى مستوياته منذ يناير 2023، ومتجاوزاً التقديرات البالغة 3.4%، بعدما بلغ 3.2% في الشهر السابق والمعدل الأساسي يستبعد أسعار الأغذية الطازجة. وسجل معدل التضخم العام 3.6% على أساس سنوي، لكنه لا يزال مستقراً مقارنة بالشهر السابق ويظل أعلى من مستهدف بنك اليابان البالغ 2% لأكثر من 3 سنوات. أسعار الأرز وذلك مع تضاعف أسعار الأرز في اليابان على مدار العام، إذ ارتفع متوسط سعر كيس الأرز زنة 5 كيلوجرامات بمقدار 54 يناً عن الأسبوع السابق ليصل إلى 4268 يناً (29.63 دولار) في الحادي عشر من مايو وهو ما يعادل ضعف السعر المسجل في نفس الفترة من العام الماضي. وتواجه اليابان التعريفة الجمركية الأساسية البالغة 10% التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أغلب شركاء أمريكا التجاريين، لكن هناك تعريفة متبادلة بنسبة 24% من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في يوليو إذا لم تتمكن من التوصل لاتفاق مع أمريكا. المخزونات الحكومية من جانبه، تعهد شينجيرو كويزومي، وزير الزراعة الياباني الجديد، بالتحرك العاجل لطرح الأرز من المخزونات الحكومية في الأسواق، بأسعار تقل بشكل ملحوظ عن المستويات الحالية، في محاولة لوقف تحول المستهلكين نحو العلامات التجارية الأجنبية الأرخص. وقال كويزومي للصحفيين الجمعة: «الارتفاع غير الطبيعي في الأسعار الذي نشهده حالياً يمكن أن يُسرّع من الابتعاد عن الأرز المنتج محلياً في اليابان». وأضاف: «تتجه بعض المتاجر الكبرى إلى شراء الأرز مباشرة من الولايات المتحدة، رغم اضطرارها إلى دفع رسوم جمركية، يجب أن نضع حداً لهذا الوضع غير الطبيعي، والسرعة في التعامل معه أمر بالغ الأهمية». ويستهدف كويزومي أن يصل سعر كيس الأرز إلى ما دون 3000 ين (21 دولاراً) بحلول أوائل يونيو. (وكالات)


الإمارات اليوم
منذ 19 ساعات
- أعمال
- الإمارات اليوم
وزير الزراعة الياباني يستقيل بعد اعترافه بالحصول على الأرز مجاناً
استقال وزير الزراعة الياباني، تاكو إيتو، بعد أن صرّح بأنه لا يشتري الأرز أبداً، لأنه يحصل عليه مجاناً، وهو تصريح أثار غضباً شعبياً في بلد يواجه ارتفاعاً حاداً في أسعار المواد الغذائية. وفاقمت استقالة إيتو الضغوط على رئيس الوزراء، شيغيرو إيشيبا، الذي فشل في كبح جماح ارتفاع أسعار الأرز، ومعالجة أزمة غلاء المعيشة الأوسع، ما أغضب الناخبين قبل انتخابات مجلس الشيوخ في يوليو. وواجه إيتو دعوات للاستقالة، بعد أن زعم أنه لم يضطر أبداً إلى شراء الأرز، وأنه يعتمد بدلاً من ذلك على هدايا من مؤيديه. وأبدى إيتو تعاطفه في البداية مع «المشقة» التي يعانيها المستهلكون، بعد أن أفرجت الحكومة عن نحو 300 ألف طن من الأرز من مخزونات الطوارئ، في وقت سابق من هذا العام، على أمل خفض الأسعار. لكن في حديثه خلال حملة لجمع التبرعات، في نهاية الأسبوع الماضي، قال إيتو إنه «لم يشترِ الأرز بنفسه قط»، لأن مؤيديه يتبرعون له بالكثير، لدرجة أنه يستطيع بيعه عملياً. واستُبدل إيتو بوزير البيئة السابق، شينجيرو كويزومي، الذي ترشح دون جدوى ضد إيشيبا لقيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي في الخريف الماضي. وأثار تعليق إيتو غضب المستهلكين، الذين يضطرون لدفع ما يقرب من ضعف سعر كيس الأرز مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لأرقام نُشرت في أبريل. وقال إيتو، وفقاً لوكالة «كيودو» للأنباء: «سألت نفسي عما إذا كان من المناسب لي البقاء على رأس وزارة الزراعة في وقت حرج تشهد فيه أسعار الأرز ارتفاعاً، وخلصت إلى أنه ينبغي أن أرحل». وأضاف: «مرة أخرى، أعتذر للناس عن الإدلاء بتعليقات غير لائقة للغاية بصفتي وزيراً في ظل معاناتهم ارتفاع أسعار الأرز». ويرجع نقص الأرز في اليابان إلى عوامل عدة، منها ضعف المحاصيل بسبب الطقس الحار في عام 2023، والشراء بدافع الذعر نتيجة تحذير من «زلزال هائل» في عام 2024. ويُعتقد أيضاً أن تجار الجملة والموزعين يُخزنون الأرز تحسباً لمزيد من النقص. وأدت أزمة الأرز المستمرة، وارتفاع فواتير الغذاء والطاقة المنزلية، إلى تراجع شعبية حكومة إيشيبا، قبل أسابيع من انتخابات مجلس الشيوخ التي قد تُحدد مستقبله كرئيس للوزراء. وفي استطلاع رأي أجرته وكالة «كيودو» أخيراً، أبدى 87% من المشاركين استياءهم من تعامل الحكومة مع أسعار الأرز، بينما انخفضت معدلات تأييد حكومة إيشيبا إلى أدنى مستوياتها منذ توليه منصبه في أكتوبر الماضي. وبلغ متوسط سعر الأرز المبيع في المتاجر الكبرى، خلال الأسبوع المنتهي في 11 مايو الجاري، رقماً قياسياً بلغ 4268 يناً (29 دولاراً) لوزن خمسة كيلوغرامات، مرتفعاً عن 4214 يناً في الأسبوع الذي يسبقه، ونحو ضعف سعره قبل عام. عن «الغارديان»