أحدث الأخبار مع #صحة_الأمهات


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- صحة
- الشرق الأوسط
بعد الولادة... 8 طرق بسيطة تساعد الأمهات الجدد على التعافي بشكل أسرع
ينصح الخبراء الأمهات الجدد دائماً بإعطاء الأولوية لصحتهن بعد الولادة واتباع جميع التعليمات الطبية للتعافي السريع. ومن الضروري للأمهات الاعتناء بأنفسهن، فهذا سيمكنهن من رعاية أطفالهن حديثي الولادة دون المساس بصحتهن ورفاهيتهن. يوصي الأطباء باتباع ثمانية أمور بسيطة في رحلة التعافي. لكن، يجب التذكير بأن هذه التوصيات عامة، وإذا كنتِ أماً جديدة، فسيتعين عليكِ استشارة طبيبكِ الخاص، الذي يمكنه تصميم مسار محدد للتعافي بعد الولادة، وإخباركِ ببعض النصائح الواجب اتباعها وتجنبها. ومع ذلك، فإن هذه النصائح الثمانية مفيدة لجميع الأمهات الجدد بعد الولادة: من المهم لجميع الأمهات الجدد شرب كميات وفيرة من الماء يومياً خلال فترة ما بعد الولادة. تساعد هذه العادة على طرد السموم من الجسم وتعزيز عملية الشفاء. كما أنها تعزز مستويات الطاقة. ولادة طفل ليست بالأمر الهيّن، فهي تُرهق الجسم والعقل بشكل كبير. لذا، يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، مما يُساعد الجسم على التعافي من إرهاق الولادة، ويُقلل من التوتر. الأمر التالي الذي يجب تذكره هو أهمية اتباع نظام غذائي صحي. اتباع نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضراوات يُعزز التعافي البدني، كما يُوفر للجسم العناصر الغذائية الأساسية التي تحتاج إليها جميع الأمهات الجدد. بعد موافقة طبيبك، فكّر في ممارسة أنشطة بدنية خفيفة، مثل المشي أو ممارسة اليوغا في المنزل. من المعروف أن هذه التمارين تدعم الجسم خلال فترة الشفاء، كما تُحسّن المزاج وتزيد مستويات الطاقة. تُنصح الأمهات الجدد بممارسة تمارين كيغل التي تساعد على تقوية عضلات الحوض، وتقليل سلس البول، ودعم التعافي بعد الولادة. قد تكون الأمومة تجربةً مُرهقةً ومعزولةً في كثير من الأحيان. لكن وجود نظام دعم قوي، يشمل العائلة والأصدقاء ومقدمي الرعاية الصحية، أمرٌ بالغ الأهمية. فهو يُساعد الأمهات الجدد على التأقلم مع التحديات الجسدية والنفسية التي قد تظهر في فترة ما بعد الولادة. وفقاً لتوصية الطبيب، احرصي على العناية بالجروح جيداً والحفاظ على نظافتها. فهذا يُساعد على منع العدوى وتعزيز الشفاء، خصوصاً للأمهات اللواتي خضعن لعملية قيصرية. خلال هذه الفترة الحاسمة، من المهم أيضاً إعطاء الأولوية للصحة النفسية والخضوع لفحوصات دورية مع مقدمي الرعاية الصحية، حيث يمكن أن يساعد ذلك الأمهات الجدد على إدارة التوتر والقلق، بالإضافة إلى معالجة اكتئاب ما بعد الولادة.


الشرق الأوسط
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
ازدياد العيوب الخَلَقية للأجنة ومشاكل النمو لدى الأطفال في غزة
تُظهر دراسة نفسية حديثة نُشرت في النصف الثاني من شهر أبريل (نيسان) من العام الحالي، في مجلة «سلوك ونمو الأطفال» (the journal Infant Behavior and Development)، أن المستويات العالية من المعادن السامة في مناطق الحروب ترتبط، بشكل وثيق، بزيادة العيوب الخلقية، وحدوث مشاكل في النمو العضوي والنفسي والإدراكي للأجنة أثناء فترة الحمل، وبعد فترة الولادة عن طريق الرضاعة الطبيعية. معادن سامة ومسرطنة تهدد صحة الأمهات من المعروف أن الرضاعة الطبيعية تُمثل نوعاً مهماً من الحماية العضوية للطفل حديث الولادة، وتساعد في نموه العضوي والنفسي والإدراكي. وفي مناطق الحروب، تُشكل المعادن السامة الموجودة في الجو الناتجة عن استخدام الأسلحة الحديثة مخاطر كبيرة على صحة الأمهات والأطفال، لذلك من المهم رصد أثر هذه المواد على صحة الرضع. وقد أوضح الباحثون من جامعة تامبيري (Tampere university) بفنلندا، أن التقدم التكنولوجي الكبير في الأسلحة العادية المستخدمة الآن بالحروب، يسبب ارتفاعاً في نسب المعادن السامة والمسرطنة في الجو، مما ينعكس بالسلب على نمو الأطفال. دراسة على 500 امرأة فلسطينية وأطفالهن الرضع الدراسة التي أجريت على ما يزيد على 500 من الأمهات والأطفال الفلسطينيين كانت على 3 مراحل الأولى في مستشفيات الولادة بشمال ووسط وجنوب مدينة غزة في الفترة بين يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) من عام 2014، والمرحلة الثانية كانت عندما بلغ الرضع 6 أشهر، والمرحلة الثالثة كانت بعد عام ونصف العام، حيث أجرى الباحثون مقابلات مع الأمهات في المنازل. وقيّم الباحثون نمو الأطفال، وتم سؤال الأمهات عن تطور مهارات الرضع الحركية الدقيقة، وكذلك تطور اللغة والمهارات الاجتماعية والعاطفية، وكانت معايير الاشتراك أن تكون الأم في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل خلال حرب غزة 2014. أخطار على الجهاز العصبي ركزت الدراسة على أثر معادن معينة على نمو الرضع والأطفال، مثل المعادن التي يمكن أن تتسبب في حدوث السرطان، وتُلحق الضرر بالجهاز العصبي، وتُعيق نمو الأجنة مثل التنغستين (tungsten)، واليورانيوم والزئبق والكروم، وقاسوا تركيزات هذه المعادن في شعر الأمهات والمواليد الجدد. عينات المعادن من شعر النساء والرضع وفي الدراسات السابقة، كان الباحثون يدرسون معادن سامة محددة مثل الفوسفور الأبيض واليورانيوم المُخصب، لارتباط هذه المعادن بمضاعفات الحمل، أو صحة حديثي الولادة. ولكن في هذه الدراسة الجديدة، تم اختبار 18 معدناً ساماً أُخذت من عينات شعر الأمهات والرضع عند الولادة، حيث تُلقي الدراسة الضوء على أهمية الرضاعة الطبيعية في النمو بالعائلات التي تعاني من صدمات الحرب. ووجدت الدراسة أن ارتفاع مستويات المعادن المُسرطنة والسامة للأعصاب neurotoxic (الزرنيخ والرصاص والزئبق والمنغنيز معادن ضارة بشكل خاص بالمخ والجهاز العصبي المركزي، ولذلك تصنف على أنها سامة للأعصاب) في حليب الأمهات، ارتبط بتراجع النمو بشكل عام، وانخفاض قدرة الرضع على الرضاعة، مما أدى إلى تقليل مدة الرضاعة وكميتها، مما أثر على الرضع بشكل مضاعف، بمعنى أنهم تعرضوا للحرمان من فوائد الرضاعة الطبيعية للنمو بشكل عام، بجانب أن قلة فترة الرضاعة تعزز من الآثار السلبية للمعادن السامة. تدهور المهارات الحسية والإدراكية للأطفال كان ارتفاع مستويات المعادن السامة في الأمهات وحديثي الولادة، مرتبطاً بشكل واضح بمشاكل في النمو في عمر 6 و18 شهراً، وكذلك مشاكل في المهارات الحسية الحركية والإدراكية، وخلل في التفاعل العاطفي، وكذلك تطور اللغة. في النهاية، أكدت الدراسة أن المعادن السامة المستخدمة في الأسلحة والقنابل، قد تُعطل الرضاعة الطبيعية المثالية (إحدى وظائف الحماية الطبيعية في مرحلة الطفولة). ويوضح هذا التأثير أن العواقب البشعة للحرب لا تقتصر على الضحايا فقط، بل يمكن أن تنتقل إلى الأطفال من خلال حرمانهم من التغذية السليمة، وتلويث بيئتهم.