logo
#

أحدث الأخبار مع #صحة_عقلية

خاصية جديدة من "تيك توك" لمساعدة المستخدمين على النوم
خاصية جديدة من "تيك توك" لمساعدة المستخدمين على النوم

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • سكاي نيوز عربية

خاصية جديدة من "تيك توك" لمساعدة المستخدمين على النوم

وبدأت الشركة اختبار تدريبات التأمل مع عدد من المراهقين في وقت سابق من العام الحالي، قبل أن تتيح الخاصية لجميع مستخدمي التطبيق الآن. وتستهدف هذه الخاصية مساعدة المستخدمين في تحسين جودة نومهم وتشجيعهم على غلق التطبيق أثناء تصفحه في أوقات متأخرة من الليل والخلود إلى النوم. وبالنسبة للمستخدمين الأقل من 18 عاما ستعمل هذه الخاصية بشكل افتراضي. وإذا كان المستخدم المرافق يستخدم التطبيق بعد الساعة العاشرة مساء، فسيتم وقف ظهور فيديوهات جديدة، مع عرض تدريب للتأمل يشجعه على الاسترخاء. وتعرض خصائص التأمل شاشة مريحة للأعصاب مع موسيقى خفيفة وتدريبات للتنفس المنتظم. وإذا اختار المستخدم المراهق تجاهل الرسالة ومواصلة استخدام التطبيق، فستظهر له رسالة أخرى بملء الشاشة تنبهه إلى ضرورة الخلود للنوم. وفي الوقت نفسه يمكن للبالغين الراغبين في الاستفادة من الخاصية الجديدة تفعيلها من خلال صفحة إعدادات الشاشة على التطبيق. ومن خلال الصفحة يتم اختيار خاصية "ساعات النوم"، كما يمكن للمستخدم اختيار الساعة التي يرغب في ظهور رسالة التأمل والاسترخاء فيها كل ليلة. وخلال السنوات القليلة الماضية أضاف " تيك توك" العديد من الخصائص والأدوات التي تستهدف المحافظة على صحة وسلامة المستخدمين المراهقين، استجابة للمخاوف المتزايدة من الآثار السلبية التي يمكن أن يتعرض لها المراهقون بسبب الإفراط في استخدام التطبيق. وتعتبر خاصية التأمل الجديدة أحدث محاولة من جانب شركة التطبيق لاستراضاء أعضاء البرلمانات الذين يتنقدون التطبيق باستمرار. جدير بالذكر أن شركة "تيك توك" كانت قد أعلنت اعتزامها التبرع بمبلغ 3.2 مليون دولار في شكل إعلانات ممولة لحساب 31 منظمة معنية بالصحة العقلية والنفسية في 19 دولة على مستوى العالم من خلال "صندوق التوعية بالصحة العقلية" التابع لها.

15-5-2025.. متى يشير الهوس بالأرقام لاضطراب نفسى
15-5-2025.. متى يشير الهوس بالأرقام لاضطراب نفسى

اليوم السابع

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • اليوم السابع

15-5-2025.. متى يشير الهوس بالأرقام لاضطراب نفسى

يوافق اليوم الخميس 15 -5-2025، وهو يشكل يوماً مميزاً بسبب تكرار رقم 5 في هذا التاريخ، وبالنسبة لبعض الأشخاص قد يكون هذا مميزاً بشكل خاص، لكن متى يشكل الهوس بالأرقام اضطراباً نفسياً؟.. هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية. تُشكّل الأرقام جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، ومع ذلك، بالنسبة للبعض، يتجاوز هذا الوجود للأرقام حدود الحياة اليومية ويصبح هوسًا، هل هذا طبيعي؟ هل من الصحي أن يكون الشخص مهووسًا بالأرقام؟.. هذا ما نتعرف على إجابته في السطور التالية، بحسب موقع mentesabiertaspsicologia. الهوس بالأرقام الهوس بالأرقام، المعروف أيضًا باسم " هوس الحساب"، هو مصطلح يُستخدم لوصف السلوك المتكرر والقهري المتمثل في الاهتمام المفرط بالأرقام، ونسب معانٍ خاصة أو سحرية لها. قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من هذا الهوس بالحاجة المستمرة للعد، أو الجمع، أو الطرح، أو إجراء عمليات حسابية، حتى عندما لا يكون ذلك ضروريًا أو ذا صلة. يمكن أن يتجلى هذا الهوس بأشكال مختلفة، مثل الهوس بتفاصيل الأرقام (مثل أعياد الميلاد، أو أرقام الهواتف، أو لوحات السيارات)، أو الحاجة إلى عدّ أشياء معينة بشكل متكرر، أو الاعتقاد بأن لبعض الأرقام قدرات خاصة أو معانٍ خفية. في الحالات القصوى، يمكن أن يؤثر الهوس بالأرقام بشكل كبير على حياة الشخص اليومية، مما يؤثر على قدرته على العمل بشكل طبيعي. أسباب الهوس بالأرقام يمكن أن يكون للهوس بالأرقام أسباب مختلفة، تتراوح بين العوامل الوراثية والبيولوجية وتجارب الحياة والصدمات العاطفية. في بعض الحالات، قد يرتبط الهوس بالأرقام باضطرابات القلق، مثل اضطراب الوسواس القهري (OCD)، حيث يعاني الشخص من أفكار قهرية وسلوكيات قهرية متكررة تتعلق بالأرقام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون الهوس بالأرقام أيضًا شكلاً من أشكال التحكم أو الأمان لدى بعض الأشخاص، مما يمنحهم شعورًا بالنظام والقدرة على التنبؤ في عالم فوضوي. من ناحية أخرى، يمكن أن يتأثر الهوس بالأرقام أيضًا بعوامل ثقافية، مثل المعتقدات الخرافية أو التقاليد الشعبية التي تنسب معانٍ خاصة لبعض الأرقام. تأثير الهوس بالأرقام على الصحة النفسية مع أن الهوس بالأرقام قد يبدو غير ضار، خاصةً بالمقارنة مع الهواجس الأخرى الأكثر إزعاجًا، مثل التنظيف القهري أو الأفكار الوسواسية، إلا أن الهوس بالأرقام قد يكون له أيضًا تأثير سلبي على الصحة النفسية للشخص. يمكن أن يسبب هذا الهوس التوتر والقلق وصعوبات في العلاقات الشخصية، حيث قد يُكرّس الشخص قدرًا كبيرًا من الوقت والطاقة لأفكاره وسلوكياته المتعلقة بالأرقام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الهوس بالأرقام إلى سلوكيات وطقوس قهرية تتداخل مع قدرة الشخص على القيام بمسؤولياته اليومية، مما يؤثر على عمله أو أدائه الأكاديمي أو الاجتماعي. في الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي الهوس بالأرقام إلى العزلة الاجتماعية والاكتئاب، حيث يُحاصر الشخص في دوامة من الأفكار والسلوكيات الوسواسية التي تؤثر على سلامته العاطفية والنفسية. علاج هوس الأرقام إذا كان الشخص يعاني من هوس شديد بالأرقام يؤثر على جودة حياته وسلامته النفسية، فمن المهم طلب المساعدة يمكن للطبيب النفسي تقييم الحالة والتوصية بالعلاج المناسب، والذي قد يشمل العلاج السلوكي المعرفي، أو الأدوية، أو كليهما. وقد ثبتت فعالية العلاج السلوكي المعرفي، على وجه الخصوص، في علاج اضطرابات الوسواس القهري، بما في ذلك هوس الأرقام يساعد هذا النهج العلاجي الشخص على تحديد الأفكار غير المنطقية المتعلقة بالأرقام ومواجهتها، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات لإدارة القلق والسلوكيات القهرية المرتبطة به. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون التأمل واليقظة الذهنية وممارسات التأمل الأخرى مفيدًا أيضًا في تقليل التوتر والقلق المرتبطين بهوس الأرقام. من خلال تعلم تركيز الانتباه على اللحظة الحالية وتنمية اليقظة الذهنية، يمكن للشخص تطوير مهارات لإدارة دوافعه الوسواسية وإيجاد توازن صحي في علاقته بالأرقام.

كيف تساعدك البستنة على عيش حياة أفضل لفترة أطول؟
كيف تساعدك البستنة على عيش حياة أفضل لفترة أطول؟

BBC عربية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • BBC عربية

كيف تساعدك البستنة على عيش حياة أفضل لفترة أطول؟

تُظهر الأبحاث أن البستنة تحافظ على المهارات والوظائف الإدراكية والمعرفية للإنسان، ما يساعد على العيش بشكل جيد لفترة أطول. من بين مشاريع البستنة التي أثبتت قدرتها على مساعدة مرضى الخَرَف في أوروبا، مشروع "مزارع الرعاية". تعيش الجدة المتقاعدة ماريان روغستاد في النرويج، ولا تزال تستمتع بالتعلم كما كانت طوال حياتها. عملت موظفة في فندق في سويسرا لمدة خمسة عقود، حيث قضت أيامها منغمسة بين لغات وثقافات منوعة. ولكن عندما عادت روغستاد إلى النرويج، شُخِّصت بمرض الخرف. وسرعان ما أصبحت في عزلة وبدأت تفقد مصادر التحفيز التي كانت حولها شيئاً فشيئاً. استمر الأمر كذلك حتى انضمت إلى "إمبولسنتر" - وهي "مزرعة رعاية" صغيرة خارج أوسلو. تقول هنريت برينغجورد، التي أسس والداها المزرعة، إن مزرعة الرعاية استعارت اسمها من الطريقة التي تُلبّي بها دوافع الناس للانضمام لهذا المشروع والتواصل مع الآخرين: "كان والداي يُحبّان الزراعة، وكانا يدركان كم هو صعب على المصابين بالخرف أن يتوقفوا عن العمل ويفقدوا حياتهم الاجتماعية. لذلك، أرادا مساعدتهم على استعادة حياتهم الطبيعية من جديد". في عام 2015، أصبحت النرويج من أوائل الدول التي وضعت خطة وطنية لرعاية مرضى الخرف، تتضمن خدمات رعاية نهارية تقدمها الحكومة مثل "Inn på tunet" - أي "في الفناء" - أو مزارع الرعاية. والآن، ومع إدراك الباحثين للفوائد النفسية والعقلية للعمل في الأرض، يتزايد عدد المجموعات التي تدمج البستنة في الرعاية الصحية - لتلبية جميع الاحتياجات الصحية من خلال أنشطة اجتماعية في الطبيعة، أو ما يعرف بالوصفات الخضراء. تقول ميليسا ليم، طبيبة الأسرة المقيمة في فانكوفر والباحثة في جامعة كولومبيا البريطانية بكندا، حيث تدرس الفرص والتحديات المتعلقة بالوصفات الطبيعية: "يمكن للوصفات الطبيعية أن تزيد من النشاط البدني والتواصل الاجتماعي مع تقليل التوتر، ما يُحدث آثاراً إيجابية متعددة على ضغط الدم، والتحكم في نسبة السكر في الدم، والحفاظ على وزن صحي، الأمر الذي يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض التي قد تؤدي إلى الخرف". وتضيف "نعلم جميعاً أن زيادة النشاط البدني يُحسّن الصحة العقلية والجسدية، لكن البستنة تُعزز هذه الفوائد بشكل كبير". وتُلقي بيانات جديدة الضوء على مزايا قضاء الوقت في البستنة. ففي دراسة هي الأولى من نوعها، أجرى باحثون من جامعة إدنبرة اختبارات على وجود صلة بين البستنة وتغير مستويات الذكاء على مدار حياتنا. وقارنت الدراسة درجات اختبارات الذكاء للمشاركين في سن 11 و79 عاماً. وأظهرت النتائج أن أولئك الذين قضوا وقتاً في البستنة أظهروا تحسناً أكبر في قدراتهم الإدراكية على مدار حياتهم مقارنة بمن لم يمارسوها أبداً أو نادراً. وقالت جاني كورلي، الباحثة الرئيسية في الدراسة، "إن المشاركة في مشاريع البستنة، والتعرف على النباتات، والعناية بالحدائق، تتطلب مهارات معرفية معقدة مثل قوة الذاكرة وقوة الوظائف العملية". وتقول كورلي إن بعض هذه الفوائد قد تنبع من الإطار المعرفي القائل "استخدمه بتكرار أو اخسره"، وهي نظرية تشير إلى أن قوة قدراتنا العقلية في مرحلة البلوغ المتقدمة تعتمد على مدى تكرار استخدامها. فعندما نهمل أداء المهام التي تحفز أجزاء معينة من دماغنا، تبدأ هذه الأجزاء بفقدان وظائفها، لكن الانخراط بانتظام في هذه الأنشطة - مثل حل المشكلات، أو تعلم مهارة جديدة، أو الإبداع - في مرحلة البلوغ قد يكون له تأثير معاكس. وتوصلت دراسة أجريت عام 2002 على أكثر من 800 راهبة في الولايات المتحدة أن المشاركة المتكررة في الأنشطة المحفزة للإدراك تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ووجدت دراسة أحدث أجريت على كبار السن في اليابان أن المشاركة في أنشطة هادفة يمكن أن تحمي من تراجع وظائف الذاكرة. وفي غضون ذلك، وجدت أبحاث أخرى أن الأشخاص الذين مارسوا أنشطةً مُحفِّزة للإدراك في بيئة اجتماعية، شهدوا تحسنا في الإدراك والمزاج والتواصل والتفاعل الاجتماعي. ويبدو أن للبستنة فوائد معرفية واضحة، فمن جهة، لوحظ أن من يمارسون أنشطة البستنة يشهدون تحسناً في مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، وهو بروتين يلعب دوراً مهماً في نمو الخلايا العصبية وبقائها لفترة طويلة. كما يتلقون تعزيزات في عامل نمو بطانة الأوعية الدموية (VEGF)، وهو بروتين مرتبط بتحسين الأداء الإدراكي. ووجدت دراسة أُجريت عام 2006 من جامعة نيو ساوث ويلز، التي تابعت الرجال والنساء الأستراليين في الستينيات من عمرهم، أن من مارسوا البستنة يومياً انخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 36 في المئة مقارنة بمن لم يمارسوها. كما ثبت أن البستنة تُحسِّن الانتباه، وتُقلل التوتر، وتُقلل من تدهور الصحة، وتُقلل من الاعتماد على الأدوية. وقد تنبع بعض هذه الفوائد من مجرد التواجد في الطبيعة. كان روجر أولريش، الخبير في تصميم النظم الصحية وأستاذ الهندسة المعمارية في جامعة تشالمرز بالسويد، من أوائل من ربطوا بين التواجد في الطبيعة وتخفيف التوتر. وخلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، أجرى سلسلة من الدراسات البارزة التي أظهرت كيف أن مجرد التأمل في الأشجار والنباتات - حتى من خلال نافذة - يمكن أن يخفف الألم، ويعزز المشاعر الإيجابية، ويقوي التركيز. وبالإضافة إلى تخفيف التوتر، تُشير ميليسا ليم إلى أن الانغماس في الطبيعة قد يُساعد على تحسين التركيز. ووفقا لنظرية استعادة الانتباه، فإن أدمغتنا لديها قدرة محدودة على التركيز في البيئات الحضرية المزدحمة، أما الطبيعة فتُساعد على تحقيق تريكز أفضل. وتوضح ميليسا إلى أن الفوائد الصحية للبستنة قد تأتي أيضاً من طريقة ارتباطها بسلوكيات صحية أخرى، مثل النشاط البدني. وتشير إلى دراستين أُجريتا على بالغين في الولايات المتحدة - إحداهما وجدت أن من يمارسون البستنة لأكثر من ساعة أسبوعيا لديهم خطر أقل للإصابة بالسكتة القلبية بنسبة 66 في المئة، والأخرى وجدت أن البستنة "مؤشر قوي على صحة العظام". ويمكن أن تساعد البستنة الناس على تطوير مهاراتهم اليدوية، والكتل العضلية في أجسامهم بشكل أكبر، بالإضافة إلى تعزيز الحركة. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن هذه الفوائد ذات قيمة إضافية للأشخاص المصابين بالخرف، حيث تُحسّن المزاج والسلوك والقدرة على التواصل والأداء الوظيفي أكثر من الأنشطة الأخرى. وتنتشر الآن مزارع رعاية مخصصة تخدم مرضى الخرف في جميع أنحاء أوروبا، وفي المملكة المتحدة. وتعتقد برينغزجورد أن البستنة في مزارع الرعاية يمكن أن تمنح شعوراً بالمسؤولية والاستقلالية. وتقول "يحبها الناس لأنهم يرون نتائج عملهم"، مضيفة أنه بما أن البستنة والعمل الزراعي يعتمدان على المشاركة الجماعية، فقد يكون من الأسهل على الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة متابعة العمل فيها. وتضيف "إذا نسوا كيفية القيام بشيء ما، ثم رأوا ما يفعله الآخرون، فإنهم يتذكرون كيفية القيام به بأنفسهم". وحتى مع كل الفوائد المعرفية المُثبتة للبستنة والتواجد في الهواء الطلق، لا تُغفل برينغزجورد أهمية تهيئة بيئة إيجابية - مليئة بالناس والنباتات - لأشخاص مثل روغستاد. تقول برينغزجورد: "بإمكانهم العودة إلى منازلهم وهم في غاية السعادة، وعندما يسألهم أزواجهم: ماذا فعلتم اليوم؟، قد لا يدركون شيئا إلا أنهم استمتعوا بيوم جيد". وهذا ينطبق على روغستاد، التي تقضي الآن ثلاثة أيام أسبوعياً في مزرعة الرعاية - تزرع الخضراوات، وتطعم الأبقار، وترعى الدجاج - وتُقدّر بساطة العمل. والتي تقول "من الجميل أن أكون هنا في أحضان الطبيعة. إنه أفضل بكثير من الجلوس في المنزل".

هل الإفراط في استخدام الأجهزة اللوحية يؤثر على الطفل بالمدارس الأولية؟
هل الإفراط في استخدام الأجهزة اللوحية يؤثر على الطفل بالمدارس الأولية؟

مجلة سيدتي

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

هل الإفراط في استخدام الأجهزة اللوحية يؤثر على الطفل بالمدارس الأولية؟

لا جدال في أن التكنولوجيا قدمت الكثير للعلم وطلابه بالمدارس والجامعات، وقامت بتعزيز الفهم وتوسيع آفاق التعلم، لكن يبدو أن الإفراط في استخدامها داخل الفصول الدراسية قد يؤدي إلى نتائج عكسية، تؤثر سلباً على الصحة العقلية والبدنية والاجتماعية للطالب، وخاصة في المراحل المبكرة من التعليم! في هذا التقرير، نلتقي بالدكتور محمود الألفي أستاذ التكنولوجيا وعلم البرمجيات الذي يقوم بتوضيح النواحي السلبية الرئيسية، بسبب اعتماد الطالب المفرط على الشاشات و الأجهزة اللوحية داخل الفصول الدراسية ، مع استعراض للأدلة العلمية وبعض التجارب الدولية للتأكيد على ذلك، ثم يضع حلولاً للموازنة بين الفوائد والمخاطر. تجربة بالسويد توضح سلبيات الإفراط نشرت إحدى الجرائد أنه، في إحدى المدارس السويدية، قررت الإدارة في عام 2023 أن تلغي الكتب الورقية بالكامل وتستبدلها ب الأجهزة اللوحية لكل طالب، في البداية بدت الخطوة واعدة ومواكبة للعصر الرقمي. بعد عام فقط، عادت إدارة المدرسة عن قرارها بعد أن لاحظت تراجعاً ملحوظاً في أداء الطلاب الأكاديمي، وزيادة في مشاكل التركيز والسلوك داخل الصفوف، ما يعكس واقعاً يتكرر في العديد من الأنظمة التعليمية ما يوضح الكثير. أضرار الإفراط في استخدام الأجهزة اللوحية بالفصول الأولية تدهور في التركيز والأداء الأكاديمي حيث اتضح أن الاعتماد المفرط على الشاشات يُقلل من التركيز ويؤثر على مستوى التحصيل الدراسي، كما أظهرت الدراسات أن الاستخدام الزائد للأجهزة الرقمية يعزز التشتت، ويضعف من قدرة الطلاب على الاستيعاب العميق. كما أن التفاعل البصري المستمر مع الشاشات يعوق الانتباه، ويقلل من جودة التفكير التحليلي؛ لذا من المهم ألا يتجاوز وقت استخدام الشاشات في اليوم الدراسي حدّاً معيناً، وتجاوزاً يؤدي إلى استنزاف القدرات الذهنية للطالب. من الناحية التربوية، يُوصى بأن تُصمم الأنشطة الرقمية بحيث لا يستبدل الطالب - بالكامل- التفاعل الورقي والنقاشات الصفّية. 10 خطوات تنظمين بها حياة طفلك الدراسية هل تودين التعرف إليها؟ ودراسات أخرى كشفت أن هناك رابطاً بين الإفراط في استخدام الشاشات وظهور أعراض الاكتئاب والقلق بين الأطفال والمراهقين. وأن حوالي ربع الأطفال يستخدمون الهواتف الذكية بشكل يتطابق مع سلوكيات الإدمان، وهو ما يؤثر سلباً على توازنهم النفسي. المدارس التي تُكثر من استخدام الأدوات الرقمية دون توجيه نفسي وسلوكي موازٍ، تساهم في خلق بيئة مليئة بالضغط والاضطراب العاطفي. من هنا كانت فكرة دمج فترات راحة من الأجهزة خلال اليوم الدراسي، و تشجيع الأنشطة غير الرقمية؛ كأداة للحفاظ على الصحة النفسية للطلبة. مشاكل صحية بدنية متزايدة اليوم الكثير من الطلاب يشكون من آلام في الرقبة والظهر، وإجهاد بصري، وجفاف العينين، نتيجة الجلوس لساعات أمام الأجهزة اللوحية. التعرض الطويل للشاشات لا يؤثر فقط على النفسية، بل يمتد إلى الجسد، ما تُعرف بـ'متلازمة الرؤية الحاسوبية'، وتشمل الصداع وتَشَوُّش الرؤية. ينصح الخبراء بعدم تجاوز استخدام الشاشات ساعتين يومياً لأغراض تعليمية، خاصة لمن هم في سن المدرسة، كما يُنصح بتوفير فواصل زمنية للحركة والراحة البصرية، بالإضافة إلى اعتماد الجلسات السليمة خلال استخدام الأجهزة. ضعف في المهارات الاجتماعية والعاطفية عادة ما يتعلم الطلاب من خلال التفاعل المباشر مع المعلمين والزملاء، ووسط البيئة المدرسية التقليدية، ما ينمي لديهم مهارات الحوار، والقدرة على التعبير عن الذات، وفهم مشاعر الآخرين. بينما في الفصول التي تعتمد كلياً على الأجهزة، تنخفض معدلات التفاعل الإنساني، مما يؤثر سلباً على نمو الذكاء العاطفي والاجتماعي لدى الأطفال، وقد يصابون ب العزلة الاجتماعية. إذ أكدت الأبحاث التربوية أن الأطفال الذين يعتمدون على التعليم الإلكتروني بشكل مفرط يميلون إلى العزلة الاجتماعية، ويواجهون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم أو بناء علاقات صحية مع أقرانهم. ولتفادي ذلك، يجب دمج الأنشطة التفاعلية داخل الصفوف لضمان وجود توازن بين المهارات التقنية والاجتماعية. فجوة تعليمية رغم التكنولوجيا قد يُظن أن تزويد جميع الطلاب بأجهزة لوحية يحقق المساواة التعليمية، إلا أن الواقع يظهر خلاف ذلك، فبينما تتوفر الأجهزة في معظم المدارس، إلا أن الفوارق في مستوى الدعم الأسري، والقدرة على التركيز الذاتي، والفهم التقني، تُحدث الفرق. دراسات تربوية حديثة أشارت إلى أن الفارق بين أداء طلاب المدارس الخاصة والعامة ما زال قائماً رغم استخدام نفس أدوات التكنولوجيا، ما يثبت أن التكنولوجيا وحدها لا تكفي لتحقيق العدالة التعليمية. ولتحقيق استفادة فعلية، ينبغي استخدام التكنولوجيا بعد وضع خطط دعم فردي من الطالب ذاته، ومتابعة سلوكية وتعليمية مستمرة من جانب الآباء والمعلمين بالمدرسة. حلول للتوازن بين الفوائد والأضرار إعادة النظر في كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل يحقق التوازن بين الفوائد والمخاطر؛ فالتقرير لا يدعو إلى إلغاء التكنولوجيا من الفصول الدراسية. على المدارس أن تدمج التكنولوجيا ضمن استراتيجيات تعليمية مرنة ومحددة زمنياً، تضمن للطلاب التعلم دون التورط في آثارها الجانبية. للأمهات دور استراتيجي متعدد الأبعاد في مواجهة الإفراط الرقمي، يتجاوز الحماية السلبية إلى المشاركة الفاعلة في رسم ملامح بيئة تعليمية متوازنة. ضرورة الرقابة المنزلية المستمرة على استخدام الشاشات، وتشجيع الأنشطة البديلة التي تعزز المهارات الاجتماعية والنفسية. أهمية الانخراط المؤسسي النشط مع إدارات المدارس بشأن السياسات التقنية المتبعة، تُمكن الأمهات من التأسيس لتربية رقمية واعية. هذا الدور لا يُعد ترفاً تربوياً، بل ضرورة ل حماية الطفولة من أعباء رقمية تتجاوز قدراتهم النفسية والمعرفية، ولضمان أن تظل التكنولوجيا أداة تعليمية في خدمة الإنسان، لا عبئاً تربوياً يُقيد تطوره. *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

7 عبارات تجنب قولها لمصابي اضطراب القلق
7 عبارات تجنب قولها لمصابي اضطراب القلق

الغد

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الغد

7 عبارات تجنب قولها لمصابي اضطراب القلق

ترجمة عن الفرنسية: سارة زايد يتطلب دعم أحبائنا المصابين باضطراب القلق لباقةً في الأسلوب وعنايةً في اختيار الكلمات؛ فأقوالنا، وإن كانت نابعة من نية طيبة، إلّا أنها قد تحمل وقعاً ثقيلاً على سامعيها حال لم تُصغ بحذر. فيما يلي 7 تعبيرات يرى الخبراء ضرورة تجنبها لتفادي إيلام أعزائنا ممن يعانون قلقاً، وفقاً لما ذكرت صحيفة Doctissimo الفرنسية. اهدأ غالباً ما يترتب على مطالبة المصاب باضطراب القلق بالهدوء نتائج عكسية؛ إذ قد تُقلل هذه العبارة من حقيقة مشاعره، وتُشعره بالذنب لعدم قدرته على السيطرة على وساوسه. أنت تتوهم! يبُطل هذا الاتهام "شرعية" مشاعر المصاب؛ فالقلق ليس وهماً، إنما اضطراب حقيقي ومعقد، يحمل أعراضاً جسدية ونفسية قد تكون شديدة للغاية. توقف عن التفكير في الأمر من الصعب التحكم في القلق بقوة الإرادة فحسب. لذا، فإن اقتراح تجاهل الأفكار القلقة أو قمعها يمكن أن يعزز من مشاعر سوء الفهم والوحدة. أنت تبالغ! عندما نصف قلق الآخر بأنه مبالغ فيه، فإننا نُهمل مشاعره وننكر معاناته، مما قد يؤدي إلى فقدان الثقة وإغلاق باب التواصل فيما بيننا. غيّر أفكارك! حتى وإن قيلت هذه العبارة بنية حسنة فإنها قد تعني لسامعها أن قلقه سطحي وعابر، في حين أنه اضطراب معقد يتطلب وقتاً وجهداً مضاعفَين. جميعنا نشعر بالتوتر قد تقلل مقارنة "اضطراب القلق" بـ"التوتر الروتيني" من شأن المعاناة الحقيقية التي يمرّ بها الشخص، وقد يتردد بطلب الدعم النفسي بحجة أن "الجميع يشعر بالتوتر". يجب عليك أن.. إن تقديم النصائح غير المرغوب فيها من نوع (يجب عليك الخروج أكثر) (عليك ممارسة هواية تحبها) (عليك تجربة اليوجا) قد تكون بمثابة ضغط إضافي؛ إذ يُدرك الشخص المصاب باضطراب القلق هذه الحلول بالفعل ولكنه لا يستطيع تطبيقها. كيف تدعم من تحب بأسلوب لبق ومُجدٍ؟ ركز على الاستماع إليه والتعاطف معه: "أرى أن الأمر صعب بالنسبة لك'، 'أنا هنا إذا كنت تريد التحدث عن ذلك". تجنب الأحكام والمقارنات والأوامر. كن صبوراً معه وبجواره عند الحاجة. شجّعه على طلب الدعم النفسي من مختص. اضافة اعلان اقرأ أيضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store