logo
#

أحدث الأخبار مع #صدامحسين

"مملكة القصب" يوصل العراق إلى "كان": حكاية كعكة لعيد ميلاد الرئيس
"مملكة القصب" يوصل العراق إلى "كان": حكاية كعكة لعيد ميلاد الرئيس

جريدة الايام

timeمنذ 5 ساعات

  • ترفيه
  • جريدة الايام

"مملكة القصب" يوصل العراق إلى "كان": حكاية كعكة لعيد ميلاد الرئيس

كان - أ ف ب: بفضل "مملكة القصب"، الذي يُعرض ضمن فعاليات أسبوعَي المخرجين، نجح العراق أخيراً في الوصول إلى مهرجان كان السينمائي. ويتتبع هذا العمل الأول الواعد للمخرج حسن هادي المحاولات الشاقة المبذولة من فتاة صغيرة لتوفير المكونات اللازمة لصنع كعكة احتفاء بعيد ميلاد الرئيس صدام حسين. وبحسب موقع "ديدلاين" الإعلامي المتخصص، فإن هذا الفيلم الذي يحمل بنسخته العالمية عنوان The President's Cake، "يتفوق بشكل كبير" على بعض الأفلام المنافسة على جائزة السعفة الذهبية، و"قد يمنح العراق أول ترشيح له لجوائز الأوسكار". يتتبع الفيلم قصة لمياء، وهي فتاة تبلغ 9 سنوات يختارها معلّموها لإعداد كعكة في الصف لمناسبة عيد ميلاد الرئيس صدام حسين. ولا مناص لهذه الطفلة من أداء هذه المهمة تحت طائلة الإبلاغ عنها للسلطات. وتدور أحداث "مملكة القصب" في أوائل تسعينيات القرن العشرين، عندما كان العراق خاضعاً لعقوبات اقتصادية صارمة فرضتها الأمم المتحدة بعد غزوه للكويت. وتكابد الفتاة وجدتها - اللتان تعيشان في مزرعة قصب بجنوب البلاد - لتوفير لقمة العيش. وبينما تنتقلان إلى المدينة، ومعهما ديك لمياء وما تبقى لهما من ممتلكات لبيعها بغية توفير ثمن المكونات باهظة الثمن اللازمة لصنع الكعكة، يستكشف الفيلم الواقع الاجتماعي في العراق خلال التسعينيات، والفساد المستشري في البلاد. لم تتح لحسن هادي فرصة تناول الحلوى في سنوات ما قبل المراهقة، وكان لا بدّ من انتظار رفع العقوبات عن العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 وسقوط صدام حسين. ولعدم توفر السكر الأبيض والبيض، اضطر الأطفال العراقيون إلى الاكتفاء بتناول الكعك المصنوع من التمر المطحون، والذي كانت توضع عليه شمعة في بعض الأحيان. ويقول المخرج لوكالة فرانس برس: "عندما تكون طفلاً، تشعر بالحزن لعدم حصولك على كعكة عيد ميلادك، لكن عندما تكبر، تدرك ما كان على أهلك أن يمروا به لتأمين الطعام الذي تأكله". ويرى الرجل أن العقوبات "هدمت النسيج الأخلاقي للمجتمع" وأعادت البلاد "مئات السنين إلى الوراء"، قائلاً: "لا يتعلق الأمر بعائلتي فقط، بل بكل هؤلاء الناس الذين اضطروا حرفياً إلى بيع كل شيء"، حتى أن بعضهم باعوا "إطارات أبوابهم". ويعتبر هادي أن "العقوبات تقوّي الحكام المستبدين" لأنها تركز الموارد النادرة في أيديهم وتجعلهم "أكثر بطشاً". وصُوّر فيلم "مملكة القصب" بالكامل في العراق، ويجسد بصورة لافتة جمال منطقة المسطحات المائية القديمة في الأهوار جنوب العراق، والتي تُعتبر مهد الإنسانية والمدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 2016. وتعمّد صدام حسين تجفيف المنطقة في تسعينيات القرن العشرين، في محاولة لإخراج المتمردين المختبئين بين القصب. لكن بعد الغزو الأميركي، فتحت السلطات الباب أمام تدفق المياه، ما سمح للأهوار بالازدهار مرة أخرى، رغم أنها أصبحت الآن مهددة بتغير المناخ. وقد اختار حسن هادي هذا الإطار جزئياً للتأكيد على حقيقة أن "الأهوار بقيت" بينما "صدام رحل". ولإعادة تجسيد العراق كما كان في ريعان شبابه، أولى المخرج وطاقمه اهتماماً كبيراً بالتفاصيل، فاستعانوا بملابس قديمة ولجؤوا إلى حلاق لقص الشعر والشوارب حتى للممثلين الثانويين. كما صوّروا مشهداً في مطعم صغير يقال إن صدام حسين نفسه كان يرتاده. ويجسد ممثلون غير محترفين دور العراقيين العاديين، تحت مراقبة أتباع الرئيس الموجودين في كل مكان، فيما تنتشر صوره على الملصقات والإطارات والجداريات. ويقول المخرج: إنه "أمر لا يُصدّق" أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع أنه يعتزم رفع العقوبات عن سورية، بعد أن أطاح المعارضون بقيادة الإسلاميين بالرئيس بشار الأسد نهاية العام الماضي. ويضيف: "لا أعتقد أن العقوبات ساعدت بأي شكل من الأشكال في التخلص من بشار، لكنها بلا شك عززت قدرته على قتل المزيد من الناس وتعذيب المزيد".

عرض "كعكة الرئيس" العراقي الأسبق صدام حسين في مهرجان كان – DW – 2025/5/18

DW

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • DW

عرض "كعكة الرئيس" العراقي الأسبق صدام حسين في مهرجان كان – DW – 2025/5/18

عندما كان العراق خاضعا لعقوبات دولية صارمة، وكان الوضع المعيشي للعراقيين سيئا، كانت فتاة وجدتها ـ تعيشان في مزرعة قصب - تكابدان لتوفير قوت العيش، لكن كان لزاما عليهن عمل "كعكة" عيد ميلاد "السيد الرئيس" صدام. وهذه قصتهن! يتناول فيلم "مملكة القصب" وهو العمل الأول الواعد للمخرج العراقي حسن هادي المحاولات الشاقة المبذولة من قبل فتاة صغيرة لتوفير المكونات اللازمة لصنع كعكة احتفاء بعيد ميلاد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين. وبحسب موقع "ديدلاين" الإعلامي المتخصص فإن هذا الفيلم الذي ينافس على السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي ويحمل بنسخته العالمية عنوان The President's Cake (كعكة الرئيس) "يتفوق بشكل كبير" على بعض الأفلام المنافسة في مهرجان كان السينمائي، و"قد يمنح العراق أول ترشيح له لجوائز الأوسكار". يتتبع الفيلم قصة لمياء، وهي فتاة تبلغ 9 سنوات يختارها معلموها لإعداد كعكة في الصف لمناسبة عيد ميلاد الرئيس صدام حسين. ولا مناص لهذه الطفلة من أداء هذه المهمة تحت طائلة الإبلاغ عنها للسلطات. وتدور أحداث "مملكة القصب" في أوائل تسعينات القرن العشرين، عندما كان العراق خاضعا لعقوبات اقتصادية صارمة فرضتها الأمم المتحدة بعد غزوه للكويت. وتكابد الفتاة وجدتها -اللتان تعيشان في مزرعة قصب في جنوب البلاد- لتوفير قوت العيش. وبينما تنتقلان إلى المدينة، ومعهما ديك لمياء وما تبقى لهما من ممتلكات لبيعها بغية توفير ثمن المكونات باهظة الثمن اللازمة لصنع الكعكة، يستكشف الفيلم الواقع الاجتماعي في العراق خلال التسعينات، والفساد المستشري في البلاد. لم تتح لحسن هادي فرصة تناول الحلوى في سنوات ما قبل المراهقة، وكان لا بدّ من انتظار رفع العقوبات عن العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 وسقوط صدام حسين. ولعدم توفر السكر الأبيض والبيض، اضطر الأطفال العراقيون إلى الاكتفاء بتناول الكعك المصنوع من التمر المطحون، والذي كانت توضع عليه شمعة في بعض الأحيان. ويقول المخرج لوكالة فرانس برس "عندما تكون طفلا، تشعر بالحزن لعدم حصولك على كعكة عيد ميلادك"، "لكن عندما تكبر، تدرك ما كان على أهلك أن يمروا به لتأمين الطعام الذي تأكله". ويرى الرجل أن العقوبات "هدمت النسيج الأخلاقي للمجتمع" وأعادت البلاد "مئات السنين إلى الوراء"، ويقول "لا يتعلق الأمر بعائلتي فقط، بل بكل هؤلاء الناس الذين اضطروا حرفيا إلى بيع كل شيء"، حتى أن بعضهم باعوا "إطارات أبوابهم". ويعتبر هادي أن "العقوبات تقوّي الحكام المستبدين" لأنها تركز الموارد النادرة في أيديهم وتجعلهم "أكثر بطشا". اختتام فعاليات مهرجان كان السينمائي To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video رحل صدام وبقيت الأهوار وصُوّر فيلم "مملكة القصب" بالكامل في العراق، ويجسد بصورة لافتة جمال منطقة المسطحات المائية القديمة في الأهوار جنوب العراق والتي تُعتبر مهد الإنسانية والمدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 2016. وتعمّد صدام حسين تجفيف المنطقة في تسعينات القرن العشرين، في محاولة لإخراج المتمردين المختبئين بين القصب. لكن بعد الغزو الأمريكي، فتحت السلطات الباب أمام تدفق المياه، ما سمح للأهوار بالازدهار مرة أخرى، رغم أنها أصبحت الآن مهددة بتغير المناخ. وقد اختار حسن هادي هذا الإطار جزئيا للتأكيد على حقيقة أن "الأهوار بقيت" بينما "صدام رحل". ولإعادة تجسيد العراق كما كان في ريعان شبابه، أولى المخرج وطاقمه اهتماما كبيرا بالتفاصيل، فاستعانوا بملابس قديمة ولجأوا إلى حلاق لقص الشعر والشوارب حتى للممثلين الثانويين. كما صوّروا مشهدا في مطعم صغير يقال إن صدام حسين نفسه كان يرتاده. ويجسد ممثلون غير محترفين دور العراقيين العاديين، تحت مراقبة أتباع الرئيس الموجودين في كل مكان، فيما تنتشر صوره على الملصقات والإطارات والجداريات. ويقول المخرج إنه "أمر لا يُصدّق" أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع أنه يعتزم رفع العقوبات عن سوريا، بعد أن أطاح المعارضون بقيادة الإسلاميين بالرئيس بشار الأسد نهاية العام الماضي. ويضيف "لا أعتقد أن العقوبات ساعدت بأي شكل من الأشكال في التخلص من بشار، لكنها بلا شك عززت قدرته على قتل المزيد من الناس وتعذيب المزيد". تحرير: عبده جميل المخلافي

قد يشق طريقه لـ'أوسكار' .. هادي يكشف عقم العقوبات الدولية عبر 'كعكة الرئيس' في 'كان' السينمائي
قد يشق طريقه لـ'أوسكار' .. هادي يكشف عقم العقوبات الدولية عبر 'كعكة الرئيس' في 'كان' السينمائي

موقع كتابات

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • موقع كتابات

قد يشق طريقه لـ'أوسكار' .. هادي يكشف عقم العقوبات الدولية عبر 'كعكة الرئيس' في 'كان' السينمائي

وكالات- كتابات: تمكن أول مخرج عراقي للوصول إلى المشاركة بـ'مهرجان كان السينمائي'، من خلال مناقشة قضية جدلية؛ وهي مسألة العقوبات الدولية على البلدان، منطلقًا من: 'عيد ميلاد صدام حسين'، وإثبات أن العقوبات تُزيد من قوة الدكتاتوريات ولا تؤذي سوى الشعوب. وقال المخرج العراقي؛ 'حسن هادي'، وهو أول مخرج سينمائي عراقي يتم اختياره للمشاركة بـ'مهرجان كان السينمائي'، الحظر الاقتصادي مثل الذي فَّرض في طفولته في عهد 'صدام حسين' لم ينجح، مشيرًا إلى أن: 'العقوبات تعمل على تقوية الديكتاتوريين، لأنها تُركز الموارد الشحيّحة في أيديهم وتجعلهم أكثر وحشية'، بحسّبما نقلت عنه (فرانس برس). وتابع: 'لم يحدث في تاريخ العالم أن فُرضت عقوبات؛ ولم يتمكن الرئيس من تناول الطعام'. وحظي أول فيلم روائي طويل للمخرج 'هادي'؛ (كعكة الرئيس)، بتعليقات إيجابية للغاية منذ عرضه لأول مرة يوم الجمعة؛ في قسم 'أسبوعي المخرجين'، وقالت مجلة السينما (ديدلاين)؛ إن الفيلم: 'يتفوق بفارق كبير على بعض الأفلام المنافسة على جائزة (السعفة الذهبية) الكبرى في المهرجان، وقد يكون أول فيلم عراقي يُرشح لجائزة (الأوسكار)'. يتتبع الفيلم قصة 'لمياء'؛ البالغة من العمر: تسع سنوات، بعد أن تعرضت لسوء الحظ عندما تم اختيارها من قبل معلمة المدرسة لتخبز للفصل كعكة بمناسبة عيد ميلاد الرئيس، أو يتم التندّيد بها بسبب عدم ولائها، وبينما كانت البلاد تحت عقوبات 'الأمم المتحدة' الصارمة في في أوائل تسعينيات القرن الماضي، كانت الطفلة بالكاد تستطيع هي وجدتها؛ التي تتشارك معها منزلًا من القصب في أهوار جنوب 'العراق'، توفير قوت يومها. وتنطلق الفتاة وجدتها إلى المدينة للبحث عن مكونات باهظة الثمن، ومعهم ديك 'لمياء' الأليف وممتلكاتهم القليلة الأخيرة للبيع، ينغمس الفيلم في الواقع الاجتماعي والفساد اليومي في 'العراق' في التسعينيات، فالحصار التجاري والمالي شبه الكامل الذي فُرض على 'العراق' بعد غزوه 'الكويت': 'هدم النسيج الأخلاقي للمجتمع'. وقال المخرج السينمائي؛ إنه لم يتذوق الكعكة إلا عندما كان في أوائل سنوات المراهقة، بعد أن أطاح الغزو الذي قادته 'الولايات المتحدة'؛ في عام 2003، بـ'صدام حسين' ورفع العقوبات، وبدلًا من ذلك، ومع وجود السكر المَّعالج والبيض بعيدًا عن متناول اليد، كان هناك 'كعكة التمر' – التي كان المكون الرئيس فيها هو التمر المهروس، وفي بعض الأحيان مع شمعة في الأعلى. قال: 'في صغرك، تشعر بالحزن لأنك لم تحصل على كعكتك، لكن مع تقدمك في السن، تُدرك ما عاناه والداك لتوفير الطعام'، مشيرًا إلى أنه: 'لم تكن عائلتي فقط، بل جميع هؤلاء الأشخاص اضطروا لبيع كل شيء تقريبًا. حتى أن بعضهم كان يبيع إطارات أبواب منازلهم'. قام 'هادي' وفريقه بتصوير الفيلم بالكامل في 'العراق'؛ وتحديدًا في 'الأهوار'، قال 'هادي' إنه اختار هذا الموقع جزئيًا لإثبات أن: 'الأهوار بقيت وصدام رحل'. ولإعادة إحياء 'العراق' في شبابه، اهتم 'هادي' وطاقمه بالتفاصيل، فجمعوا الملابس القديمة وأحضروا حلاقًا إلى المجموعة لقص شعر وشوارب الجميع، حتى الممثلين الإضافيين، وقد قاموا باستكشاف أفضل المواقع، وقاموا بتصوير أحد المشاهد في مطعم صغير يُقال إن 'صدام' نفسه كان يرتاده. لقد اختاروا أشخاصًا عاديين من غير الممثلين للعب دور العراقيين العاديين تحت أعين الرئيس الحاضرة دائمًا في الملصقات وإطارات الصور والجداريات. وقال 'هادي'؛ إنه شعر 'بالدهشة' عندما سمع الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، يقول مؤخرًا إنه يُخطط لرفع العقوبات عن 'سورية' بعد أن أطاح الإسلاميون بالرئيس؛ 'بشار الأسد'، العام الماضي. وقال: 'لا أعتقد أن العقوبات ساعدت بأي شكلٍ من الأشكال في التخلص من بشار، ولكنها بالتأكيد مكنّته من قتل المزيد من الناس وتعذيب المزيد من الناس'.

قصة القاعة التي تحتضن «قمة بغداد».. 18 عمودًا تحكي قصة بلاد الرافدين (صور وفيديو)
قصة القاعة التي تحتضن «قمة بغداد».. 18 عمودًا تحكي قصة بلاد الرافدين (صور وفيديو)

المصري اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • المصري اليوم

قصة القاعة التي تحتضن «قمة بغداد».. 18 عمودًا تحكي قصة بلاد الرافدين (صور وفيديو)

في قلب العاصمة العراقية بغداد، وتحت شعار «بغداد السلام تحتضن قضايا العرب»، انطلقت فعاليات القمة العربية الـ34 اليوم السبت 17 مايو 2025، داخل إحدى أروع التحف المعمارية العراقية: القاعة الجماهيرية في القصر الجمهوري. القاعة الجماهيرية ببغداد هذه القاعة، التي شُيدت عام 1991 وسط تحديات الحصار، ليست مجرد صرح معماري، بل رمزٌ للوحدة الوطنية، يجسده 18 عمودًا شامخًا يمثل كل منها محافظة عراقية، مزينة بأبيات شعرية وتماثيل تعكس الإرث الحضاري والتاريخي للعراق. القاعة الجماهيرية ببغداد بتصميم عراقي خالص وتنفيذ أيدٍ وطنية، تروي القاعة قصة شعب متلاحم، تسقفه خيمة رمزية تجمع العراقيين وضيوفهم تحت ظلال الكرم والأصالة. القاعة الجماهيرية وتُعد القاعة التي أقيمت فيها القمة العربية من التحف المعمارية العراقية التي بُنيت عام 1991 بعد حرب الكويت أثناء الحصار، وتضم 18 عمود يمثل كل واحد منها محافظة عراقية، على كل عمود نُقشت أبيات شعرية وتماثيل لرحل وامرأة وأطفال يرتدون الزي الشعبي لهذه المحافظة. القاعة الجماهيرية ببغداد إنها «القاعة الجماهيرية» في القصر الجمهوري، بُنيت بأيدٍ عراقية وبتصميمٍ عراقي من قبل دائرة الشؤون الهندسية في ديوان الرئاسة بعد العدوان الأميركي سنة 1991. هنا… انعقدت القمة العربية مو بس قاعة هاي شاهد من شواهد العز انبنت سنة ١٩٩١ بأيادي عراقية خالصة بفكر قائد كانت عينه على مجد العراق الله يرحمك يا صدام حسين شيدت للعراق صروح تبقى شامخة — عثمان الظفيري (@al_dhafiri8989) May 17، 2025 18 عمودا تجسد وحدة محافظات العراق هنا ينتصب في جدران القاعة 18 عمودًا تمثل محافظات العراق كافة، وكل عمودٍ يحمل نصًا شعريًا ومجموعة تماثيل تعكس ما تتميز به تلك المحافظة من إرثٍ حضاري وتاريخي. ترتبط الأعمدة الرمزية مع بعضها البعض في السقف بجسور، وتتقاطع الجسور بشكلٍ شبكي ورمزي كناية عن أصابع الايدي المتشابكة لتعكس التلاحم بين أبناء الشعب العراقي في جميع المحافظات، وترسل رسالة مفادها أن الشعب العراقي كتلة متلاحمة في الماضي والحاضر والمستقبل، ولا يقبل القسمة، وهو بحد ذاته رقم صعب، ولذلك ارتفع هذا التلاحم بين أيدي العراقيين ليطرّز سقف القاعة، وليكون على هيئة خيمة عراقية وارفة الظلال على العراق وعلى ضيوف ومحبي العراق، ودليلًا على كرم العراقيين وأصالتهم. من هو المصمم المعماري لـ«القاعة الجماهيرية»؟ هذه القاعة الجماهيرية من تنفيذ المهندس أمين إبراهيم، دائرة الشوون الهندسية بإشراف مباشر من الرئيس العراقي السابق صدام حسين في أيام الحصار بالتعاون مع المهندس المعماري ليث النعيمي، والمهندس مازن كمال الألوسي، من أبناء محافظة الأنبار وكان ذلك سنة 1991، وكان هو رئيس دائرة شؤون الهندسة في ديوان رئاسة الجمهورية آنذاك وبكوادر عراقيه فقط إضافة إلى الشركات الوطنية من وزارة الإسكان. المهندس مازن كمال الألوسي، من الأنبار. هو من صمّم «القاعة الجماهيرية» التي استضافت القمة العربية اليوم بالقصر الجمهوري في بغداد، وكان ذلك سنة 1991، وكان هو رئيس دائرة شؤون الهندسة في ديوان رئاسة الجمهورية آنذاك. بُنيت بتصميم عراقي وبأيدي عراقية وبتنفيذ عراقي خالص.. بعد أخذ… — Layth ليـث (@iLaythDad) May 17، 2025 وأشاد رواد التواصل الاجتماعي بجمال القاعة الجماهيرية التي انعقدت فيها القمة العربية الرابعة والثلاثين في العاصمة العراقية بغداد وكتب أحدهم أن «تصميم القاعة وتحضيرها مُميّز وأنيق، نتمنى لمُستقبل عاصمتنا استضافة مُلتقيات ومُناسبات عالميّة رفيعة، وليحلّ الأمن والسلام على بغدادنا العظيمة». القاعة الجماهيرية ببغداد بغداد جاهزة لإنعقاد أعمال القمة العربية بدورتها الرابعة والثلاثين في العاصمة العراقيّة. تصميم القاعة وتحضيرها مُميّز وأنيق، نتمنى لمُستقبل عاصمتنا استضافة مُلتقيات ومُناسبات عالميّة رفيعة، وليحلّ الأمن والسلام على بغدادنا العظيمة. — Kareem alsayed (@kareemsayyid) May 15, 2025

المال العربي والسياسة
المال العربي والسياسة

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الدستور

المال العربي والسياسة

حاجةُ النُّظُمِ السياسيَّة إلى المال، تُمليها حاجتُها إلى مواردَ لتدبير الدولة، وتأمين متطلَّبات الإنفاق على مشروعاتها بالداخل، وحماية أمنها وحدودها من تهديد الخارج. كل هذا يتطلب موارد ذاتية للدولة، لإمكان مداركة احتياجات مواطنيها المتكررة والدائمة والمتجددة. لأجل ذلك حاولت نُظم الحُكم، منذ فجر التاريخ، جلب المال بالنشاط الاقتصاديِّ وامتلاك عناصر الثروة؛ فكان القادة والحكام إمَّا أصحاب ثروةٍ ونفوذٍ اقتصاديٍّ في دولهم، أو قريبين من أصحاب الثروة ومتحالفين معهم. الموارد الاقتصاديّة، إذن، هي مسألة حيويةٌ بالنسبة إلى النظام السياسي بغض النظر عن طبيعة النظام الاقتصادي، في المقابل، لم ينفصل الاقتصاد عن السياسة، أو بعيدا عنها؛ لأن النشاط الاقتصاديَّ في حاجة إلى من يحميه ويؤمنه ويشعره بالاستقرار لينمو ويزدهر. ومع توافر المال يدي بعض دول الخليج، أصبحت تلك الدول تلعب دورا محورا في التغييرات السياسية والتوجهات لدي بعض الدول. خلال السنوات العشر الأخيرة، ظهرت بعض دول الخليج العربي بقوة في النادي الدولي، وفي شكلً جديد من العلاقة مع العالم. وخصوصا الدول الأربع الكبرى، السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، والتي امتد نفوذها خارج إطارها المحلي إلى الإقليمي، ثم إلى العالمي، مستفيدةً من عوائد النفط والغاز التي تدفقت عليها منذ أن اكُتشف الذهب الأسود قبل ما يقرب من 90 عامًا. شكلت دول الخليج اتحادا فيما بينها، هو مجلس التعاون الخليجي، والذي نجح في تحويل عوائد النفط غير المتوقعة إلى ثروات مالية، بعد ارتفاع أسعار النفط عام 2002. ذلك عبر إنشاء صناديق استثمار مُخصصة حصريًا لفائض النفط الذي حققته. وأصبحت أموال دول مجلس التعاون الخليجي وحدها شكّلت حوالي نصف الأصول المملوكة لصناديق الثروة السيادية على مستوى العالم. وحتى عام 2009 تراكمت في تلك الصناديق ثروة من الأصول الأمريكية بلغت قرابة 1.5 تريليون دولار. كما أنه ومنذ ذلك الوقت، غيرّت دول الخليج نمط استثمارها نحو المحافظ المالية منخفضة المخاطر؛ مثل شراء الأصول والعقارات، إلى عالية المخاطر وتتمثل في شراء الأسهم، والاستثمارات البديلة. خاصة في الاقتصادات الناشئة في آسيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. وقد لعب المال العربي في تحرير دولة الكويت التي استولت عليها قوات الرئيس العراقي صدام حسين برعونته وصلفه، وقامت تلك الموال بعد بالقبض عليه ومحاكمته واعدامه في عيد الأضحى أمام شاشات التليفزيون لتراها كل دول العالم مؤخرا توسعت اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة كبيرة خلال عام 2022، مدفوعةً بالقطاعات الهيدروكربونية وغير الهيدروكربونية. وفي وقت ما تمكن مجلس التعاون الخليجي من القضاء على بوادر ثورة شيعية في دولة البحرين للاستيلاء على الحكم وقامت بتشكيل قوة من دول المجلس تمكنت من تحقيق الاستقرار لدولة البحرين التي عادت بأمان الى مكانها الطبيعي، بدأت دول الخليج تعمدّ إلى التدخل في السياسة الخارجية في البلاد التي تستثمر فيها فيه. وأبرز النماذج على ذلك هي استثمارات دول الخليج في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين. وذلك عن طريق امتلاك أثرياء الخليج عبر صناديقهم السيادية وشركاتهم أصولًا وشركات في الولايات المتحدة. حيث كان رئيس الإمارات السابق خليفة بن زايد يمتلك إمبراطورية عقارية في لندن، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يمتلك أحدث التقنيات والمعدات الفاخرة. كما ظهر نوع آخر من التحكم في السياسة عن طريق التنافس بين تلك الدول، حيث تدخل دول الخليج في سباق استثماري باستخدام مواردها المالية لتبرز في منافستها مع الآخرين. وبهذه الطريقة، تهدف دول الخليج إلى تصوير نفسها على أنها أكثر فاعلية من الأخرى، لتقوية علاقاتها وكسب مكانة أقوى. وكثيرًا ما كان يحتدم التنافس بين شركات الطيران الوطنية في أبو ظبي والدوحة ودبي كدليل على ذلك. كما تستخدم دول الخليج استثماراتها العالمية في إعاقة الدول التي تتنافس معها على المستوى الإقليمي، مثلما فعلت إدارة الموانئ في الإمارات عبر شراء الموانئ في منطقة القرن الإفريقي، وما سببه ذلك من مشاكل للدول الإفريقية التي كانت تنتظر تطويرا لموانيها، وفقًا للدراسة. وقد سمعنا مؤخرا عن دور الإمارات العربية المتحدة في حروب السودان بين الأشقاء في السودان بين القوات المسلحة السودانية التي يقودها البرهان وبين قوات الدعم السريع تحتَ قيادة حميدتي. وفي جولة الرئيس ترامب الاخيرة في الخليج، تم الإعلان عن اتفاقيات بقيمة مئات المليارات من الدولارات خلال اليومين الماضيين في زيارته للخليج، حيث انضم إليه كبار المسؤولين التنفيذيين الأميركيين البارزين الذين وقعوا اتفاقيات لمشاريع في الدفاع والطيران والزكاء الاصطناعي، من بين مشاريع أخرى.. أحدث تلك الاتفاقات كان في قطر (محطته الثانية ضمن جولته الخليجية)، حيث قال البيت الأبيض إن ترامب وقع الأربعاء اتفاقية للاستثمارات بين البلدين بقيمة تزيد على 243.5 مليار دولار، وحدد خططا لزيادة الاستثمار إلى 1.2 تريليون دولار. كما وافقت الخطوط الجوية القطرية على شراء 210 طائرات بوينج بقيمة 96 مليار دولار، وهو ما يمثل أكبر صفقة ييسرها ترامب منذ وصوله إلى الشرق الأوسط، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز. وقعت شركة الربان كابيتال اتفاقية مع إحدى شركات الحوسبة الامريكية لاستثمار مليار دولار في تكنولوجيا الكم وتطوير القوى العاملة في الولايات المتحدة. كما وقعت الولايات المتحدة عدة اتفاقيات دفاعية مع قطر، بما في ذلك صفقة بقيمة مليار دولار لقطر لشراء تكنولوجيا الدفاع عن الطائرات بدون طيار من شركة رايثيون آر تي إكس، واتفاقية بقيمة 2 مليار دولار لقطر لشراء طائرات بدون طيار من شركة جنرال أتوميكس. مؤخرا قامت دولة قطر باهداء الرئيس الأمريكي ترامب طائرة وقبل ذلك مساندتها للولايات المتحدة من تحمل عبئ بعض المنظمات الفلسطينية العربية، ولعبها دورا محوريا في المفاوضات بينها وبين إسرائيل مع جمهورية مصر العربية. واستضافتها قبل ذلك للفصائل الأفغانية التي اجرت مباحثات مع مسئولين في الحكومة الامريكية مما ادي لانسحاب أمريكا من أفغانستان، وترك الحكم فيها لجماعة طالبان الإرهابية. الدور الذي تلعبه الاستثمارات العربية المال العربي في السياسة الدولية معروف ويحتاج لمجلدات للحديث عنه. كما دول الخليج أصبحت قادرة على دارة ممتلكاتها بقوة واقتدار وتملك مفاتيح الضغط على بعض الدول لتغيير سياستها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store