أحدث الأخبار مع #صعوبات_التعلم


مجلة سيدتي
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
كيف تتعامل الأم مع اضطرابات النمو عند الأطفال في مراحلهم الأولى؟
دائماً ما تركز الأبحاث التربوية والإحصاءات الرقمية على أهمية السنوات الأولى من حياة الطفل، وإذا علمنا أن هناك أكثر من مليون اتصال عصبي، يتكوّن في دماغ الطفل في كل ثانية، وهي حقيقة علمية مذهلة، فإننا ندرك أن اضطرابات النمو قد تشكّل تحدياً مخيفاً أمام الأمهات، خاصة حالة غياب الوعي لديها، ولكن مع توفر المعرفة والدعم النفسي يختلف الأمر، وتصبح الأم قادرة على تحويل هذه التحديات إلى فرص لنمو ونجاح طفلها. وسؤال التقرير عن: ما هي أسباب اضطرابات النمو؟ وما هو دور الأم لتجاوز اضطرابات نمو الطفل ؟ اللقاء والدكتور وائل المدني أستاذ طب الأطفال بكلية الطب للشرح والتفسير. مفهوم اضطرابات النمو وأعراضه وأسبابه هي مجموعة من الحالات الناتجة عن ضعف في المجالات الجسدية، أو التعلمية، أو اللغوية، أو السلوكية، وتبدأ هذه الحالات خلال فترة نمو الطفل ، وقد تؤثر على أدائه اليومي، وعادةً ما تستمر طوال حياة الشخص. اضطرابات النمو العصبي هي مجموعة من الأمراض التي تؤثر على نمو وعمل الدماغ، والجهاز العصبي الطرفي، ومن هذه الاضطرابات: صعوبات التعلم، والتوحد، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. مولودك من شهر وحتى عام: وزنه الطبيعي وطوله هل تودين متابعة التفاصيل؟ أعراض تأخر النمو عند الأطفال: التطور البطيء للمهارات الجسدية، مثل: الجلوس والوقوف والمشي، أو تأخر المهارات الاجتماعية والعقلية، أو مشاهدة علامات تشير إلى تقزم الطفل (حجم ذراعيه أو ساقيه غير متناسب مع حجم جذعه). يبدو شكل وجه الطفل صغيراً حتى مع تقدمه في العمر، وذلك يحدث إذا كان لدى الطفل مستوى منخفض من هرمون النمو (GH)، ما يؤثر في نمو الوجه. أسباب اضطرابات النمو في الأطفال: التهاب أو نزيف في غدة النمو نفسها، أو لأسباب وراثية، أو بسبب السمنة المفرطة، أو لحدوث عيب في مستقبلات الهرمون على الخلايا؛ فيكون إفراز الهرمون طبيعياً، لكن المستقبل على الخلية لا يتعرف إلى الهرمون فتحدث اضطرابات النمو. أو بسبب تعرض الطفل لأمراض مزمنة مثل: الفشل الكلوي والسكر غير المنتظم، مما يؤدي إلى اضطرابات النمو، كما أن البيئة والتغذية غير الصحية نفسياً وجسدياً للطفل من أسباب اضطرابات النمو. يمكن أن تظهر اضطرابات النمو منذ الولادة؛ حيث يولد بعض الأطفال صغاراً جداً، أي أقل بكثير من متوسط الطول (50 سنتيمتراً)، وذلك بسبب تأخر النمو داخل الرحم أو في أي مرحلة من العمر، ومفتاح العلاج يكون في التشخيص المبكر. عدم الحصول على العناصر الغذائيّة اللازمة والإصابة بمتلازمة داون، ويمكن أن تكون بسبب عوامل وراثية، كالإصابة بمتلازمة تيرنر وأمراض القلب، والكلى، والرئة، والجهاز الهضمي أو وجود ورم في الغدة النخامية، أو الإصابة بفقر الدم المنجلي، ويمكن بسبب تناول الحامل الأم بعض الأدوية لفترة طويلة. كيفية تعامل الأم مع اضطرابات النمو التدخل المبكر خطوتك الأولى للتعامل والعلاج التدخل المبكر هو الخطوة الأولى في رحلة التعامل مع اضطرابات النمو؛ إذ لا يكفي أن تنتظر الأم ظهور المشكلات بشكل واضح، بل يجب أن تكون لديها معرفة كافية بالمراحل الطبيعية لنمو الطفل. هذه المراحل هي: القدرة على التقلب، إمكانية الجلوس، الحبو، النطق، والتواصل الاجتماعي، وأن تدرك الأم أن أي تأخير في هذه المهارات يجب أن يكون مؤشراً لطلب استشارة مختص. يُوصي بإجراء فحوصات نمو دورية في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل؛ حيث يكون الدماغ في أوج تطوره، واعرفي سيدتي الأم أنك خط الدفاع الأول في ملاحظة التغيرات؛ لأنك الأقرب لطفلك. التدخل المبكر يشمل العلاج الطبيعي لتحسين المهارات الحركية، جلسات التخاطب لعلاج مشكلات النطق، و أنشطة وبرامج تعليمية تفاعلية لتحفيز الإدراك؛ لتحقيق نتائج أفضل مقارنة بمنْ يتم تأجيل دعمهم. الرعاية المستجيبة ولغة الحب خير علاج الرعاية المستجيبة تعني أن تكون الأم قادرة على قراءة احتياجات طفلها، والتفاعل معها بحساسية؛ بعض الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في النمو، قد يعجزون عن التعبير بطرق معتادة. وهنا يأتي دور الأم في ملاحظة الإشارات الدقيقة مثل تعبير الوجه، حركات الجسم، وحتى الصمت الطويل يعد علامة، وفي المقابل نجد أن التفاعل المستمر مع الطفل يحفّز الروابط العصبية. وهذا يساهم في تعويض بعض جوانب التأخر، مثل الأم التي تحتضن طفلها عند بكائه، والتي ترد على محاولاته للتواصل حتى وإن كانت بسيطة، ما يزرع في دماغه شبكات عصبية جديدة تعزز من مهاراته. الرعاية المستجيبة تتضمن أيضاً خلق روتين يومي آمن؛ حيث يشعر الطفل بالاستقرار، الغناء للطفل ، قراءة القصص، واللعب التفاعلي البسيط، كلها أنشطة فعالة لتحفيز نمو الطفل. الصحة النفسية للأم دعم للطفل وعلاج أساسي دعم الأم نفسياً ليس رفاهية، بل ضرورة؛ حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن اكتئاب الأمومة يؤثر سلباً على تطور الطفل؛ حيث تنخفض فرص التفاعل الإيجابي معه، وتزداد نسب التأخر في النمو العاطفي والاجتماعي. الأم التي تعاني من ضغوط نفسية، تجد صعوبة في الالتزام ببرامج التدخل والرعاية اليومية لطفلها؛ لهذا تشدد بعض المنظمات الصحية على دمج خدمات الصحة النفسية للأمهات ضمن برامج الطفولة المبكرة. دعم الأسرة والمجتمع المحيط أمر حيوي؛ الزوج، الأقارب، وحتى الأصدقاء يمكن أن يكون لهم دور في تخفيف الضغط عن الأم، مما ينعكس إيجابياً على علاقتها بطفلها. اكتساب المهارات للأمهات قوة وعلاج الأم الواعية هي الأم الأقوى في مواجهة اضطرابات النمو، وعليها تلقي التدريبات والبرامج؛ للتمكن من اكتساب مهارات التعامل مع أطفالها بفعالية، وتشمل ورش عمل تفاعلية، مواد تعليمية مبسطة، أو جلسات تدريب عبر الإنترنت. هناك برامج خاصة، تهدف إلى تعليم الأمهات استراتيجيات بسيطة لتحفيز تطور أطفالهن؛ تشمل كيفية تعزيز التواصل البصري، استخدام الألعاب لتنمية المهارات الاجتماعية، وتطوير لغة الطفل من خلال التفاعل اليومي. الأمهات اللواتي يشاركن في هذه البرامج يكتسبن قوة وثقة أكبر في قدراتهن، ويتعلمن كيفية تخطي مشاعر القلق أو العجز عند مواجهة تأخر نمو الطفل، بدلاً من الانتظار السلبي أو الشعور باليأس. البيئة المنزلية الحاضن الأول للنمو والعلاج البيت هو المدرسة الأولى للطفل، وهو البيئة التي تقضي فيها الأم معظم وقتها مع ابنها، لذلك، تهيئة هذا الفضاء؛ ليكون بيئة مشجعة ومحفزة للنمو أمر في غاية الأهمية، والمقصود ليس تجهيز المنزل بأحدث الأجهزة أو الألعاب باهظة الثمن. الأم يمكنها استخدام المواد البسيطة المتوفرة في المنزل لتصميم وصنع بطاقات ملونة لتعليم الأشكال، أو استخدام الألعاب التراكمية لتنمية المهارات الحركية الدقيقة، بجانب تخصيص وقت يومي لنشاطات جماعية مع الطفل. الأطفال الذين يعيشون في بيئات منزلية مستقرة، خالية من الضغوط النفسية العالية، يحققون تطوراً أفضل في المجالات اللغوية والاجتماعية، لذلك، من المهم أن تعمل الأم على تقليل مصادر التوتر في المنزل، وتحافظ على أجواء إيجابية تشجع طفلها على الاكتشاف والتعلم. *ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.


صحيفة سبق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
"جمعية صعوبات التعلم" تنظم ندوة "صعوبات التعلم.. نحو رؤية شاملة"
نظّمت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، بالتعاون مع الإدارة العامة لبرامج ذوي الإعاقة بوزارة التعليم، ندوة علمية افتراضية بعنوان: "صعوبات التعلم.. نحو رؤية شاملة"، وذلك تزامنًا مع الاحتفاء باليوم الخليجي لصعوبات التعلم، وبمشاركة نخبة من المختصين والمهتمين. افتتح الندوة رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان بكلمة رحّب فيها بالحضور، مثمنًا الجهود المبذولة لخدمة ذوي صعوبات التعلم، ومؤكدًا أهمية مواصلة العمل المشترك للنهوض بالخدمات المقدمة لهذه الفئة الغالية. كما ألقت الدكتورة حصة آل مشعان، مدير عام الإدارة العامة لبرامج ذوي الإعاقة بوزارة التعليم، كلمة استعرضت خلالها الجهود التي تبذلها الوزارة للارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة لذوي الإعاقة، بما يتوافق مع الرؤى والتطلعات الوطنية الطموحة. وتضمّنت الندوة محورين رئيسين، جاء الأول منها بعنوان "اضطرابات التعلم المحددة" وقدّمه الدكتور خالد المحرج، أستاذ التربية الخاصة المشارك بجامعة الملك سعود، حيث تناول مظاهر هذه الاضطرابات وطرق تشخيصها والتدخلات المناسبة لها، مثل: عسر القراءة، عسر الكتابة، وعسر الحساب. أما المحور الثاني، فقدّمه الدكتور سعد الحواس، وسلّط فيه الضوء على صعوبات التعلم النمائية، موضحًا مفهومها، وأسبابها، وأنواعها، وآثارها على التحصيل الدراسي، كما استعرض الاستراتيجيات المعرفية في التدريس العلاجي والدور التكاملي للأسرة والمدرسة في دعم الطلاب. من جانبها، أوضحت الدكتورة فردوس أبوالقاسم، المدير التنفيذي للجمعية، أن الاحتفاء باليوم الخليجي لصعوبات التعلم في الثالث من مايو من كل عام يهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بالخدمات المقدمة لهذه الفئة، وتعزيز ثقافة التفاهم والتعامل الإيجابي معها. وأكدت أن "الدعم الحقيقي يبدأ بفهم الاحتياجات النفسية والاجتماعية والتعليمية، والعمل على تلبيتها من خلال تعاون جميع الجهات المعنية". وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات المهمة، من أبرزها الاستفادة من خبراء اضطرابات التعلم المحددة في تصميم وتنفيذ برامج تدريبية متقدمة للمعلمين والمشرفين، في جميع مناطق المملكة، لتزويدهم بالمعرفة والأساليب العلمية اللازمة في التشخيص والتدخل، إلى جانب إعداد سياسات تعليمية فعّالة، وتنفيذ مشاريع التشخيص المبكر، وتبني آليات تقييم دورية تضمن تحسين المخرجات واستدامة الأثر. كما خلصت إلى تفعيل برامج الكشف المبكر عن صعوبات التعلم النمائية لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، لما لذلك من أثر بالغ في الوقاية من تحوّلها إلى صعوبات أكاديمية. وأوصت الندوة بتعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة عبر خطط دعم فردية، وجلسات توعوية تسهم في رفع وعي أولياء الأمور والمعلمين بطبيعة هذه الصعوبات وسبل التعامل الفعّال معها.


الغد
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الغد
الأردن يطلق مؤتمره الدولي الثاني لصعوبات التعلم برعاية الأميرة ثروت الحسن
تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة ثروت الحسن المعظمة وبحضور مبارك من سمو الأمير الحسن بن طلال المعظم تم افتتاح المؤتمر الدولي الثاني لتشخيص صعوبات التعلم بعنوان " تحديات آنية وحلول مستقبلية ". اضافة اعلان وذلك بتنظيم من كلية الاميرة ثروت المتوسطة /المركز الوطني لصعوبات التعلم بحضور عدد من الخبراء ، وممثلي من مراكز متخصصة ،وباحثين من الجامعات الأردنية والعربية ، وقد استعرضت سموها في كلمتها الافتتاحية ابرز إنجازات المركز ومنها تدريب اكثر من 1500 معلم بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وكذلك تشخيص اكثر من 11500 طالب يعانون من صعوبات التعلم باستخدام احدث الاختبارات وأدوات التشخيص منذ تأسيس المركز في العام (1992) وقد تم الإعلان عن إطلاق النسخة الخامسة من اختبار WISC-5 (وكسلر 5) والذي تم تعريبه وتقنينه على البيئة الأردنية ومناهج وزارة التربية والتعليم بترخيص وامتياز من الناشر (Pearson) وحصرياً لكلية الاميرة ثروت /المركز الوطني لصعوبات التعلم. كما تم الإعلان عن اصدار مقياس جديد يقيس صعوبات التعلم باللغة الإنجليزية وهو الأول من نوعه بالأردن والوطن العربي، علماً بأن المركز كان قد أصدر سابقاً مقاييس للغة العربية والرياضيات. وختاماً تحت رعاية سمو الاميرة تم توقيع اتفاقية ومذكرة تفاهم مع مركز الشارقة لصعوبات التعلم لأعداد مجموعة مقاييس (اللغة العربية والرياضيات) وفقاً لمناهج دولة الامارات العربية المتحدة. وقد خلص المؤتمر بجملة من التوصيات العلمية والعملية ركزت على ضرورة تعزيز تدريب المعلمين المتخصصين وخبراء التشخيص بما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي ويتقاطع مع الخطة العشرية للتعليم الدامج التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتي تهدف الى توفير بيئة تعليمية عادلة ومتنوعة.