أحدث الأخبار مع #صفوان


جهينة نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جهينة نيوز
ابراهيم ابو حويله يكتب:أمة تتشكل ...
تاريخ النشر : 2025-05-03 - 09:19 pm أمة تتشكل ... وقفت مع موقف الرسول صل الله عليه وسلم من العرب، بالرغم مما قامت به قريش والأعراب والخيانات والقتل في احد والأحزاب، وموقف قريش من منع الرسول من اداء العمرة في صلح الحديبية. لقد حرص الرسول صلوات ربي عليه على الموقف الموحد، لمجموعة الأشخاص المؤثرين في محيطه، كان يسعى لبناء أمة ويدرك تماما بأنه بحاجة إلى الكوادر المؤهلة، وعليه أن يسعى لصقل هذه المواهب ورفع سويتها، لتكون قادرة على تحمل تبعات المرحلة القادمة، وهنا نجد ان كل افعاله صل الله عليه وسلم تصب في نفس النقطة، ومن هنا جاء العتاب القرآني له في سورة عبس. هل هذا كان السبب في أنه لم يكن يسعى للثأر الشخصي او القبلي او المجتمعي، الى ماذا كان يسعى؟ فما كان موقفه في كل النزاعات والمواقف التي تعرض لها موقفا شخصيا، ولا كان سعيا لحق شخصي، ولو كان يسعى لذلك لثأر لمقتل عمه حمزه، ومع ذلك تعامل مع قريش على اساس النبوة من جهة، وعلى اساس الموقف التجميعي الذي يؤلف القلوب، ويسعى إلى امتلاكها من جهة اخرى. فمن تلك الدعوة التي دعا فيا لعمر او عمرو، ومن ثم موقفه مع صناديد قريش والأعراب، حتى مع الذين غدروا بالقراء من اسلم، وكانوا كتيبة كاملة في فتح مكة. وموقفه مع قادة قريش صفوان عكرمة وسهيل، فقد منحهم الفرصة للتوبة واعطاهم الأمان بمجرد ان طُلب لهم، وهكذا نجد موقفه مع صفوان في غزوة حنين عندما اعطاه واد من الأنعام، فقال ابا وهب ايعجبك هذا هو لك، فقال ماطابت نفس احد بهذا إلا نفس نبي أشهد ان لا إله إلا الله واشهد انك رسول الله، وهذا الموقف من العفو تكرر مع ابوسفيان إبتداء، ومع تلك الثلة التي لم تكن تظهر الا العداء للإسلام في افعالها واقوالها مثل صفوان وعكرمة، أو تلك التي كانت اقل عداء واكثر اعتدالا مثل حكيم بن حزام وبديل بن ورقاء وابو سفيان. وهذه السياسة لم تكن معروفة من قبل في العرب، فهم قوم تأخذهم الحمية، ويسعون لعز القبيلة ومنعتها والثأر الشخصي، وهنا سنجد ان عامة المسلمين من الأنصار والمهاجرين لم تكن قادرة على فهم هذه التصرفات ومآلاتها، ولذلك نقل عن بعضهم تحفظه على اغداق الأموال على المؤلفة قلوبهم بهذا الشكل، وهذا طبيعة النفس البشرية. ولكن حكمة وقيادة النبي كانت تتجاوز ذلك بمراحل، وهنا تظهر قدرات الرسول صل الله عليه وسلم، حيث نجد سهيل بن عمرو وصفوان بن امية وابوسفيان وعكرمة وغيرهم من قادات قريش، كانوا صمام أمان للدعوة وكانوا اعمدة اساسية في حملها، ومن الساعين بها بعد ذلك، بل وقف صفوان موقفا مشرفا في الردة، وكان له دور في استقرار قريش وبقائها على العهد النبوي في ذلك الموقف، ونرى هذه الأموال التي اعطيت لهم، كانت سببا في مضاعفة جهودهم ونفقاتهم في سبيل الله لاحقا، فهذا صفوان يقول ما انفقت نفقة في الصد عن سبيل الله إلأ سأنفق ضعفها، وكذا كان الأمر في قتالهم وثباتهم. وهنا نجد ان امة تتشكل هنا، وصناعة حضارية تبدأ هنا، ثبات تلك الفئة التي تعد بالمئات بداية إلى تلك المرحلة التي أصبحت هذه الفئة كتلة مؤثرة تؤثر ولا تتأثر، وتسعى لتغيير محيطها وبناء اساس متين لدولة مدنية عقدية حضارية، يجمعها رابط واحد، ويؤلف بينها عقيدة واضحة، وتتعامل على اسس مدنية حضارية مع اليهود وغيرهم من المشركين حول المدينة، وكيف انه كان في الف واربعمائة رجل في صلح الحديبية، يصبحون عشرة ألاف رجل في فتح مكة، وكيف ان هؤلاء الذين كانوا يقاتلون هذا الدين بكل قوة وعناد وتكبر، يصبحون جنود اوفياء لهذه الدعوة الناشئة وهذا الدين الجديد. كان الرسول صل الله عليه وسلم يدرك مرحلية حياته وقيادته، ويدرك ان بناء أمة هو في الحقيقة بناء لكتلة واحدة يتفق فيها السيد والتابع، والقائد والجندي، والحاكم والمحكوم، وكيف أن هذه الأمة التي هي وحدة واحدة، وموقف واحد ضد من عاداها. وهي قادرة على صهر جميع العناصر التي تتكون منها معا، وتشكيلهم في بوتقة واحدة تخدم امة واحدة ويقودها دين واحد، وهو دين قادر على منح العدالة والمساواة والحرية والكرامة لكل من ينضوي تحت هذه الأمة سواء كان تابعا لهذا الدين ام لا. وهذا ما لم ولن تقوم به أمة دون امة الأسلام، ولن يكون لقائد ولا مبدأ ولا فكرة إلا لهذا الدين، فكل فكرة إلى زوال، عروبية او اشتراكية او يسارية، او قائد فذ مثل صدام أوعبد الناصر، ولا قومية ولا غيره، قادرة على اقناع البشر في العمل والحياة والموت في سبيلها، فقد مضت قوميات كادت ان تحكم العالم مثل الرومان والألمان. وها هي اوربا تذوي تحت وطأة قلة الرجال والسلاح، وامريكا تسعى بكل قوة للحفاظ على تلك المكانة التي مكنتها من السيطرة على العالم مدة قرنا من الزمان. ولكن لا يبدو ان هذه الأمة تصحو اليوم من كبوتها وتدرك حقا ما لديها، فهناك قوى عالمية تتشكل، وهذه الصين تسعى بكل قوة إلى هدفها، والهند تسعى ايضا، وهذه الأمة لا يبدو عليها علامات حيوية حتى اللحظة، ولكن هناك حرارة تدب في الأوصال، وحركة لا تكاد تكون مؤثرة ولكنها موجودة، وسعي من جهات هنا وهناك لإعادة النفس والحياة إليها. ولذك فهم منهج النبي صل الله عليه وسلم في التعامل مع هذه المعطيات قبل قيام الأمة، وسعيه الحثيث لزرع العقيدة التي توحد، ونشر التصرفات التي تؤلف بين القلوب وتوحد الصف، فلم يكن يسعى لجماعة ولا طائفة ولا فرقة ولا ولا. ولكن تأليف هنا واتفاق هناك، وانضباط كبير من اصحابه في الفعل والقول، كما حدث في عمرة القضاء، فكانوا جماعة منظمة منضبطة تتحرك بأمر واحد، وتظهر همة ونشاط ونظافة في الجسد والفعل والقول، ما كان له اثر على قادة قريش وعامتها، وعلى العرب عامة بعد ذلك. واصبحت جزيرة العرب وحدة واحدة تغزو غيرها ولا يغزوها غيرها، وبدأت الحياة في الأمة. الطريق واحد، ولا طريق غيره اراه للنهوض بهذه الأمة والوصول إلى عزة وكرامة جميع أبنائها، ولكن نحتاج إلى وعي وفهم وانضباط، وبعدها حتما سيأتي النصر... ابراهيم ابو حويله ... تابعو جهينة نيوز على


الشاهين
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشاهين
أمة تتشكل …
ابراهيم ابو حويله وقفت مع موقف الرسول صل الله عليه وسلم من العرب، بالرغم مما قامت به قريش والأعراب والخيانات والقتل في احد والأحزاب، وموقف قريش من منع الرسول من اداء العمرة في صلح الحديبية. لقد حرص الرسول صلوات ربي عليه على الموقف الموحد، لمجموعة الأشخاص المؤثرين في محيطه، كان يسعى لبناء أمة ويدرك تماما بأنه بحاجة إلى الكوادر المؤهلة، وعليه أن يسعى لصقل هذه المواهب ورفع سويتها، لتكون قادرة على تحمل تبعات المرحلة القادمة، وهنا نجد ان كل افعاله صل الله عليه وسلم تصب في نفس النقطة، ومن هنا جاء العتاب القرآني له في سورة عبس. هل هذا كان السبب في أنه لم يكن يسعى للثأر الشخصي او القبلي او المجتمعي، الى ماذا كان يسعى؟ فما كان موقفه في كل النزاعات والمواقف التي تعرض لها موقفا شخصيا، ولا كان سعيا لحق شخصي، ولو كان يسعى لذلك لثأر لمقتل عمه حمزه، ومع ذلك تعامل مع قريش على اساس النبوة من جهة، وعلى اساس الموقف التجميعي الذي يؤلف القلوب، ويسعى إلى امتلاكها من جهة اخرى. فمن تلك الدعوة التي دعا فيا لعمر او عمرو، ومن ثم موقفه مع صناديد قريش والأعراب، حتى مع الذين غدروا بالقراء من اسلم، وكانوا كتيبة كاملة في فتح مكة. وموقفه مع قادة قريش صفوان عكرمة وسهيل، فقد منحهم الفرصة للتوبة واعطاهم الأمان بمجرد ان طُلب لهم، وهكذا نجد موقفه مع صفوان في غزوة حنين عندما اعطاه واد من الأنعام، فقال ابا وهب ايعجبك هذا هو لك، فقال ماطابت نفس احد بهذا إلا نفس نبي أشهد ان لا إله إلا الله واشهد انك رسول الله، وهذا الموقف من العفو تكرر مع ابوسفيان إبتداء، ومع تلك الثلة التي لم تكن تظهر الا العداء للإسلام في افعالها واقوالها مثل صفوان وعكرمة، أو تلك التي كانت اقل عداء واكثر اعتدالا مثل حكيم بن حزام وبديل بن ورقاء وابو سفيان. وهذه السياسة لم تكن معروفة من قبل في العرب، فهم قوم تأخذهم الحمية، ويسعون لعز القبيلة ومنعتها والثأر الشخصي، وهنا سنجد ان عامة المسلمين من الأنصار والمهاجرين لم تكن قادرة على فهم هذه التصرفات ومآلاتها، ولذلك نقل عن بعضهم تحفظه على اغداق الأموال على المؤلفة قلوبهم بهذا الشكل، وهذا طبيعة النفس البشرية. ولكن حكمة وقيادة النبي كانت تتجاوز ذلك بمراحل، وهنا تظهر قدرات الرسول صل الله عليه وسلم، حيث نجد سهيل بن عمرو وصفوان بن امية وابوسفيان وعكرمة وغيرهم من قادات قريش، كانوا صمام أمان للدعوة وكانوا اعمدة اساسية في حملها، ومن الساعين بها بعد ذلك، بل وقف صفوان موقفا مشرفا في الردة، وكان له دور في استقرار قريش وبقائها على العهد النبوي في ذلك الموقف، ونرى هذه الأموال التي اعطيت لهم، كانت سببا في مضاعفة جهودهم ونفقاتهم في سبيل الله لاحقا، فهذا صفوان يقول ما انفقت نفقة في الصد عن سبيل الله إلأ سأنفق ضعفها، وكذا كان الأمر في قتالهم وثباتهم. وهنا نجد ان امة تتشكل هنا، وصناعة حضارية تبدأ هنا، ثبات تلك الفئة التي تعد بالمئات بداية إلى تلك المرحلة التي أصبحت هذه الفئة كتلة مؤثرة تؤثر ولا تتأثر، وتسعى لتغيير محيطها وبناء اساس متين لدولة مدنية عقدية حضارية، يجمعها رابط واحد، ويؤلف بينها عقيدة واضحة، وتتعامل على اسس مدنية حضارية مع اليهود وغيرهم من المشركين حول المدينة، وكيف انه كان في الف واربعمائة رجل في صلح الحديبية، يصبحون عشرة ألاف رجل في فتح مكة، وكيف ان هؤلاء الذين كانوا يقاتلون هذا الدين بكل قوة وعناد وتكبر، يصبحون جنود اوفياء لهذه الدعوة الناشئة وهذا الدين الجديد. كان الرسول صل الله عليه وسلم يدرك مرحلية حياته وقيادته، ويدرك ان بناء أمة هو في الحقيقة بناء لكتلة واحدة يتفق فيها السيد والتابع، والقائد والجندي، والحاكم والمحكوم، وكيف أن هذه الأمة التي هي وحدة واحدة، وموقف واحد ضد من عاداها. وهي قادرة على صهر جميع العناصر التي تتكون منها معا، وتشكيلهم في بوتقة واحدة تخدم امة واحدة ويقودها دين واحد، وهو دين قادر على منح العدالة والمساواة والحرية والكرامة لكل من ينضوي تحت هذه الأمة سواء كان تابعا لهذا الدين ام لا. وهذا ما لم ولن تقوم به أمة دون امة الأسلام، ولن يكون لقائد ولا مبدأ ولا فكرة إلا لهذا الدين، فكل فكرة إلى زوال، عروبية او اشتراكية او يسارية، او قائد فذ مثل صدام أوعبد الناصر، ولا قومية ولا غيره، قادرة على اقناع البشر في العمل والحياة والموت في سبيلها، فقد مضت قوميات كادت ان تحكم العالم مثل الرومان والألمان. وها هي اوربا تذوي تحت وطأة قلة الرجال والسلاح، وامريكا تسعى بكل قوة للحفاظ على تلك المكانة التي مكنتها من السيطرة على العالم مدة قرنا من الزمان. ولكن لا يبدو ان هذه الأمة تصحو اليوم من كبوتها وتدرك حقا ما لديها، فهناك قوى عالمية تتشكل، وهذه الصين تسعى بكل قوة إلى هدفها، والهند تسعى ايضا، وهذه الأمة لا يبدو عليها علامات حيوية حتى اللحظة، ولكن هناك حرارة تدب في الأوصال، وحركة لا تكاد تكون مؤثرة ولكنها موجودة، وسعي من جهات هنا وهناك لإعادة النفس والحياة إليها. ولذك فهم منهج النبي صل الله عليه وسلم في التعامل مع هذه المعطيات قبل قيام الأمة، وسعيه الحثيث لزرع العقيدة التي توحد، ونشر التصرفات التي تؤلف بين القلوب وتوحد الصف، فلم يكن يسعى لجماعة ولا طائفة ولا فرقة ولا ولا. ولكن تأليف هنا واتفاق هناك، وانضباط كبير من اصحابه في الفعل والقول، كما حدث في عمرة القضاء، فكانوا جماعة منظمة منضبطة تتحرك بأمر واحد، وتظهر همة ونشاط ونظافة في الجسد والفعل والقول، ما كان له اثر على قادة قريش وعامتها، وعلى العرب عامة بعد ذلك. واصبحت جزيرة العرب وحدة واحدة تغزو غيرها ولا يغزوها غيرها، وبدأت الحياة في الأمة. الطريق واحد، ولا طريق غيره اراه للنهوض بهذه الأمة والوصول إلى عزة وكرامة جميع أبنائها، ولكن نحتاج إلى وعي وفهم وانضباط، وبعدها حتما سيأتي النصر…


العرب القطرية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العرب القطرية
عميد «جورجتاون»: سنواصل دعم الخريجين مهنياً وأكاديمياً
الدوحة- قنا أعلن الدكتور صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن الجامعة ستحتفل هذا العام بتخريج 111 طالبا يحملون درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية (BSFS)، و20 خريجا بدرجة الماجستير التنفيذي في الدبلوماسية والشؤون الدولية (EMDIA)، ضمن دفعة متميزة تعكس التنوع الأكاديمي والثقافي الذي تتميز به الجامعة. وأوضح عميد جامعة جورجتاون في قطر، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية «قنا»، أن جامعة جورجتاون في قطر تلتزم بتوفير تجربة تعليمية متكاملة تركز ليس فقط على الجانب الأكاديمي، بل أيضا على تنمية مهارات الطلبة الشخصية والمهنية. وقال: «نعتز بخريجينا الذين يمثلون قيم الجامعة العالمية، وهم سفراء للتفاهم بين الثقافات، ومؤهلون للمساهمة بفعالية في مجتمعاتهم، سواء محليا أو دوليا». وأشار إلى أن الجامعة تولي اهتماما بالغا بمرحلة ما بعد التخرج، حيث تم إنشاء هيكل تنظيمي جديد بقيادة السيد خالد اليوسف، المدير التنفيذي للعلاقات الخارجية، يهدف إلى تعزيز العلاقات مع الخريجين وتقديم الدعم المهني المستدام لهم. وقال: «قام الفريق المعني، الذي يضم وحدات متخصصة في التوظيف والعلاقات مع الخريجين، بإطلاق عدة مبادرات جديدة خلال العام الماضي، تضمنت ورش عمل تدريبية، وإرشادا مهنيا فرديا، وبرامج تطوير مهارات القيادة، مما أدى إلى رفع نسبة مشاركة الخريجين وتعزيز فرصهم في سوق العمل». وفيما يتعلق بتعاون الجامعة مع المؤسسات الوطنية والدولية لتهيئة الخريجين لسوق العمل، بين الدكتور صفوان المصري أن الجامعة ترتبط بشراكات فاعلة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، تتيح للطلبة فرص التدريب العملي واكتساب الخبرات الميدانية. وأوضح قائلا: «لدينا تعاون وثيق مع وزارة الخارجية، التي التحق بها عدد من خريجينا، كما نعمل مع مجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهيئة تنظيم مركز قطر للمال، إلى جانب مؤسسات دولية مرموقة مثل السفارة الأمريكية في الدوحة، ومنظمتي (وايز) و(وش)، ما يمنح طلابنا شبكة مهنية واسعة وفرصا تطبيقية قيمة». ووجه عميد الجامعة رسالة إلى الخريجين الجدد، مؤكدا أن تعليمهم في العلوم الإنسانية منحهم أساسا متينا يؤهلهم للتميز في مختلف المجالات. وقال: «نؤمن أن خريجينا يتمتعون بمهارات عالية في التفكير النقدي، وتحليل البيانات، والتواصل الفعال، وهذه المهارات مطلوبة بشدة في بيئات العمل الحديثة. كما أن انفتاحهم الثقافي والتزامهم بالعمل من أجل المصلحة العامة يجعلهم قادرين على التعامل مع التحديات المعقدة وصناعة تأثير إيجابي في مجتمعاتهم». وحول التوجهات الوظيفية للخريجين، أشار الدكتور المصري إلى أن الوزارات والمؤسسات التعليمية والمالية والمنظمات غير الربحية لا تزال من أبرز الجهات المستقطبة لهم، لكنه أضاف أن السنوات الأخيرة شهدت تناميا ملحوظا في اهتمام القطاع الخاص، لا سيما شركات الأبحاث والاستشارات، بخريجي الجامعة، نظرا لما يمتلكونه من فهم عميق للسياق المحلي وقدرة على الربط بين التحليل الأكاديمي والتطبيق العملي. واستعرض الدكتور صفوان المصري مساهمة الجامعة في تعزيز البحث العلمي والابتكار داخل المدينة التعليمية، قائلا: «نحن فخورون بكوننا جزءا من بيئة أكاديمية متعددة التخصصات. نشارك في تقديم ثلاثة برامج أكاديمية بالتعاون مع جامعات مرموقة أخرى داخل المدينة التعليمية، كما شاركنا في عدد من المبادرات التربوية المشتركة، التي أثمرت عن أبحاث ومنشورات علمية بارزة. وتعد منح البحث المقدمة من مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ومؤسسة سلون، والصندوق الوطني للعلوم الإنسانية، دليلا على جودة الأبحاث التي تنتجها الجامعة وأهميتها في معالجة قضايا محلية وعالمية». واختتم عميد جامعة جورجتاون في قطر حديثه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بالإشارة إلى توجهات الطلبة في المرحلة الجامعية والدراسات العليا، موضحا أن معدلات الالتحاق ببرامج الدراسات العليا ظلت مستقرة خلال السنوات الأخيرة، في حين لا تزال تخصصات السياسة الدولية والاقتصاد الدولي تحظى بأعلى نسب الإقبال. وأضاف: «نعمل حاليا على استحداث تخصص جديد، ونتطلع للإعلان عنه خلال فصل الخريف المقبل، بما يتماشى مع متطلبات السوق وتوجهات الطلاب الأكاديمية».


الدولة الاخبارية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الدولة الاخبارية
مصر تحصد 4 ميداليات فى البطولة الدولية للتجديف الشاطئى بقبرص
الأحد، 6 أبريل 2025 07:13 مـ بتوقيت القاهرة نجح المنتخب المصري للتجديف في حصد 4 ميداليات متنوعة خلال منافسات البطولة الدولية للتجديف الشاطئي المقامة في قبرص خلال الفترة من 4 إلى 6 أبريل الجاري بمشاركة عدد من المنتخبات القوية. فاز منتخب الفراعنة بميداليتين ذهبيتين وميداليتين فضيتين، حيث حصد ياسين مصطفى المركز الأول والميدالية الذهبية في سباق الفردي تحت 14 سنة، بمشاركة 7 قوارب، كما حصد الثنائي ياسين القماطي ومريم عوض الله على المركز الأول والميدالية الذهبية في سباق الزوجي المختلط ناشئين، بمشاركة 7 قوارب. فيما فاز بالميداليات الفضية مروان الشافعي بالمركز الثاني والميدالية الفضية في سباق الفردي ناشئين، من بين 20 قاربًا، ومريم عوض الله بالمركز الثاني والميدالية الفضية في سباق الفردي ناشئات، بمشاركة 9 قوارب. وحقق باقي لاعبي المنتخب المصري نتائج مشرفة، حيث فاز يوسف سلامة بالمركز الخامس في سباق الفردي ناشئين، من أصل 20 قاربًا، وسلمى صفوان المركز الخامس في سباق الفردي ناشئات، من بين 20 قاربًا، ورقية مصطفى المركز السادس في سباق الفردي ناشئات، بمشاركة 20 قاربًا. وفي سباق العمومي الفردي والذي يعد واحدا من أقوى سباقات البطولة شارك فيه 36 قاربًا، من بينهم 7 لاعبين أبطال عالم و2 لاعبين أولمبيين، أحدهم بطل أولمبي حائز على ذهبيتين أولمبيتين، وفي هذا السباق حقق زياد سلامة المركز التاسع، وعمر القماطي المركز السابع عشر، مما تعد تلك النتائج إنجازًا كبيرًا في مواجهة هذا الحجم من الخبرات العالمية والمستوى التنافسي المرتفع. تقدم اللواء شريف القماطي، رئيس الاتحاد المصري للتجديف، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد بالشكر إلى اللاعبين على هذا الإنجاز الذي تحقق في البطولة الدولية للتجديف الشاطئي بقبرص، متابعا أن هذا الإنجاز يؤكد أن التجديف الشاطئي المصري يسير بخطى ثابتة، حيث تُعد هذه الرياضة إحدى الرياضات المُدرجة في دورة الألعاب الأولمبية، وتمثل نتائج بعثة الفراعنة في بطولة قبرص الدولية خطوة مهمة في طريق التأهل والمنافسة في أولمبياد الشباب داكار 2026، تمهيدًا للمشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028. وأضاف القماطي أن لجنة التجديف الشاطئى بالاتحاد تسعى باستمرار إلى تطوير اللاعبين اللاعبات فنيا من خلال المشاركة في البطولات بهدف رفع المستوى الفني والبدني للاعبين، مقدما الشكر لهم، حيث يشرف على لجنة التجديف الشاطئ القبطان محمد سلامة نائب رئيس الاتحاد، والكابتن كمال حسن، رئيس لجنة التجديف الشاطئي. ضمت بعثة المنتخب المصري 13 فردًا، بقيادة الكابتن هند عصام عرفات، مدربة المنتخب ورئيسة البعثة، إلى جانب الكابتن عبد الرحمن صفوت، مدرب المنتخب، و11 لاعبًا يمثلون مصر في مختلف الفئات، حيث ضمت قائمة اللاعبين ياسين مصطفى تحت 14 سنة، أما منتخب الناشئين، مريم عوض، مروان الشافعي، يوسف سلامة، ياسين القماطي، سلمى صفوان، رقية مصطفى، فيما ضم المنتخب الأول، عمر القماطي، زياد سلامة، عبد المعز يحيى، رُبي حسام.


اليمن الآن
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
«المعتمرين اليمنيين».. أسرابٌ من الآهات نحو البيت العتيق
يمن الغد – يونس الشجاع في رحلة سفر مضنية استمرت 6أيام قضاها الصحفي صفوان الفائشي منطلقاً من الديار اليمنية، وعيناه محدقتان صوب الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة، مستشعراً روحانية الزمان والمكان، لا تفصله عن مكة سوى عذابات السفر وإهمال الوكالة التي سافر، مع رفاقه، عبرها.. الوكالة التي سافر الفائشي عبرها، نحتفظ باسمها، كانت ضمن عشر وكالات قرر قطاع الحج والعمرة، في العاشر من رمضان، إيقافها لمدة سبعة أيام، لارتكابها مخالفات بحق المعتمرين، وقال إن مخالفات تلك المنشآت ستكون ضمن تقييمها لهذا الموسم.. فيما قرر القطاع إيقاف وكالة نهائياً عن تفويج المعتمرين هذا الموسم.. داعياً ملاك الوكالات إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات والضوابط المقرة والحفاظ على حقوق المعتمرين بالشكل المطلوب.. وأن قطاع الحج والعمرة سيعمل على تطبيق كافة الإجراءات الصارمة للحفاظ على حقوق ضيوف الرحمن.. وهذا من أوجب واجبات المسؤولين عن هذه الشعيرة بغية تجويد الخدمات وإجراء عمليات تقويم وتقييم تقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت لينعم المعتمِر بعمرة لا يشغله فيها هم سفر ولا سكن أو مأكل أو مواصلات. يقول الصحفي صفوان:« بعد وصولنا إلى مكة المكرمة، الفندق الذي نزلنا فيه يفتقد لأبسط الخدمات الأساسية مثل الوجبات وغسل الملابس، الخدمات تعبانة والغرف أكثر تعباً، الغرفة مخصصة لثمانية أسرة، يتم حشر أكثر من 10 معتمرين في غرفة واحدة، بعضهم يفترشون الأرض.. تعلو التنهيدات صدر صفوان متسائلاً: أين مشرفي قطاع الحج والعمرة، لماذا لا يزورون مثل هذه الفنادق ويطلعون على أحوال المعتمرين والفوضى الحاصلة في الغرف.. ما هذه الجريمة.. نحن دافعين 2.100 ريال سعودي والبعض 2.300.. مستطرداً: سوف أقدم شكوى، إذا لم يردوا لي 800 سعودي والله لأشتكيهم لوزارة الأوقاف، لأني سألت صاحب الفندق، أخبرني أنه مؤجر لهم السرير بـ200 ريال سعودي، أضف إليها 500 ريال سعودي مقابل التأشيرة و300 حق الباص ذهاباً، كوني سأعود على حسابي، يعني الإجمالي حوالي 1.000 سعودي.. مردفاً: يأخذوا لهم 200 ريال سعودي أتعابهم ويردو لي الباقي.. لا غرف كويسة ولا خدمات، لا غسالة، القمامة تملأ المكان.. مأساة بكل ما تعنيه الكلمة.. مكرراً تساؤله عن وزارة الأوقاف لماذا لا تقوم بزيارة ما قال انها عمارة أوقاف صفية راواد.. الاتفاق أن يكون الفندق جيداً وقريباً من الحرم..». وبحسب تعاميم الأوقاف فإن وكالات التفويج ملزمة بتوفير باصات لنقل المعتمرين من وإلى الحرم، يقول صفوان « الباصات تتأخر علينا وتفوتنا أغلب الصلوات».. وبعضهم يضطرون لانتظارها طويلاً في هجير شمس مكة الحارقة. جل ما نطالب به ضبط الوكالات الغير ملتزمة وتأسيس القدوة والأسوة الحسنة في العمل المتجرد.. يضيف صفوان وتنهيدة ثانية تخرج من صدره شارحاً لي الوضع من خلال مكالمة عبر الـ«واتساب»: مثل هكذا وكالات لا ترى في العمرة سوى موسم للإثراء كأية سلعة تجارية في السوق يتلاعب بها تجار السوق ويرهن المعتمر حياته لسماسرة العرض والطلب. قضية صفوان ورفاقه كفيلة بأن تسحب تراخيص هذه الوكالة ومثيلاتها من الوكالات التي بمجرد ما تقبض المال لا تهتم بجودة العمل ولا خدمة المعتمرين ولا هم لأربابها سوى أن يثروا ويستثمروا في الشعائر والعبادات.. ينظرون لمواسم الحج والعمرة أنه الثدي الحلوب والطريق الأكثر ربحاً.. همهم جمع المال وكسب الأرباح والجاه وليس خدمة الشعيرة الدينية واستشعار جوانبها القيمية المقصودة.. ولا أشمل بذلك كل الوكالات، لأنني أدرك أن من بينها من به فضيلة وأمانة وصدق ويعمل بها أشخاص أكفاء ومحل تقدير. ختاماً.. نعم قد تُسترد حقوق الصحفي صفوان الفائشي ورفاقه، ولكن من يحمي الآخرين الذين لا يكاد يبين حديثهم، الأمر يستدعي وسائل الإعلام المختلفة وبالأخص المسموعة والمرئية للبحث عنهم وسماع زفرات أناتهم وآهاتهم، وإدارة نقاش حول مثل هكذا ملفات مشفوعة بحديث الوثائق والأرقام.