أحدث الأخبار مع #صلاح_جاهين

أخبار السياحة
منذ 4 أيام
- ترفيه
- أخبار السياحة
قصور الثقافة تحتفي بسيد حجاب في مسقط رأسه بالدقهلية
تحتفي الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، اليوم السبت، بشاعر العامية الكبير سيد حجاب، ضمن برنامجها الثقافي 'رمز من رموز القرية'، المعني بتكريم الشخصيات المؤثرة التي أثرت المشهد الثقافي والفكري في مصر، في إطار أنشطة وزارة الثقافة. ويكرم البرنامج الذي يقام بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، اسم الشاعر الراحل في مسقط رأسه بمحافظة الدقهلية، بحضور عدد من أقاربه ومحبيه. وتعقد الفعاليات في السابعة مساء ببيت ثقافة زكريا الحجاوي، وتتضمن لقاء للحديث عن نشأته ومسيرته وأبرز أعماله الشعرية والدرامية، إلى جانب ورش فنية مخصصة للأطفال، وأمسية شعرية يشارك فيها نخبة من شعراء وأدباء المحافظة، وتستمر الفعاليات حتى غدا الأحد. سيد حجاب ولد عام 1940، تخرج في كلية هندسة جامعة الأسكندرية، ثم اتجه للدراسة بمعهد الفنون المسرحية. عرف طريقه إلى الشعر منذ الصغر، وأثرت نشأته فى مدينة المطرية تأثيرا كبيرا في كتاباته، وبدا ذلك واضحا منذ ديوانه الأول 'صياد وجنيه'. تأثر بكبار الشعراء منهم: أحمد رامي، بيرم التونسي، صلاح جاهين، صلاح عبد الصبور، أحمد شوقي، وعبد الرحمن الأبنودي، وكتب آلاف الكلمات. شارك في الندوات والأمسيات الشعرية والأعمال التليفزيونية والسينمائية، وفي مجال الأغنية غنى له كبار الفنانين من أبرزهم: عفاف راضي، عبد المنعم مدبولي، صفاء أبو السعود، علي الحجار، سميرة سعيد، ومحمد منير. اقترن اسمه بالدراما المصرية، فكتب العديد من تترات المسلسلات التى عرض بعضها في رمضان، منها: المال والبنون، الليل وآخره، ليالي الحلمية وغيرها، كما كتب أشعار العديد من الفوازير. عمل كباحث بالإدارة النقابية بهيئة المسرح، ورئيسا للقسم الفني والأدبي بمجلة الشباب، وشارك فى إصدار مجلة 'جاليرى 68″، ونشر بها بعض الدراسات والأشعار. وعن كتابته للأطفال، كتب في مجلتي سمير وميكي خلال فترة الستينيات، ومن إصداراته الشعرية: 'الأعمال الشعرية الكاملة'، و'مختارات سيد حجاب'. حصل على جائزة كفافيس الدولية عن مجمل أعماله، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب بالمجلس الأعلى للثقافة، ورحل عن عالمنا عام 2017، بعد صراع مع المرض، تاركا إرثا فريدا من الأشعار والأغاني. تنفذ الفعاليات من خلال الإدارة العامة لثقافة القرية برئاسة د. بدوي مبروك، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة الدقهلية، برئاسة د. عاطف خاطر. ويأتي الاحتفاء والتكريم ضمن جهود وزارة الثقافة للتعريف برموز القرى المصرية الذين أسهموا بعطاءات جليلة في مجالات الإبداع المختلفة.


صحيفة الخليج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
دور الكاريكاتير السياسي والاجتماعي
ارتبط مفهوم الكاريكاتير بالرسوم الهزلية والساخرة، ويرجح أن الكلمة وافدة من اللغة الإيطالية، واستخدامها يعود للقرن السابع عشر. وقد استخدم هذا النوع من الفنون في نقد الأوضاع السياسية والاجتماعية السائدة، ويوضح المؤرخون للتاريخ الأوروبي، أن هذا النوع من الرسوم استثمر في الصراع الذي دار خلال الثورة الدينية، التي عرفت بحركة الإصلاح، والحرب التي دارت رحاها بين الكاثوليك والبروتستانت. حجر الزاوية في هذا النوع من الفنون هو المبالغة في إظهار الشكل. والمقصود بذلك في الغالب ليس القدح بل إجلاء الحقيقة بصورة أوضح، وبشكل خاص في النقد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، للأوضاع السائدة. من بين الأكثر شهرة من رسامي الكاريكاتير العرب صلاح جاهين وناجي العلي وعماد حجاج وسعد حاجو ومصطفى حسين، وآخرون يستعصي حصرهم في هذه العجالة. وكان الجامع المشترك بين هؤلاء هو نقد الأوضاع المزرية في المجتمع العربي. في الوطن العربي تراجع دور الرسوم الكاريكاتورية، التي كانت ظاهرة عامة في الصحف في مصر وسوريا. وكان ذلك التراجع ثمرة تقلص هامش الحريات السياسية. وقد انعكس ذلك، سلبياً، على الدخل الذي يتقاضاه رسامو هذا النوع من الفنون. ما يهمنا في هذا الحديث هو إسقاطات هذا النوع من الفنون على الأنواع الأخرى، من الخطابات الأدبية والفكرية والسياسية، بحيث دخلت هذه المفردة في القاموس العربي، تعبيراً عن أحداث معينة، ارتبطت في الغالب بالمتغيرات الدرامية. فنقول على سبيل المثال في مشهد كاريكاتوري، بمعنى استحالة اقترابه من الواقع، رغم حدوثه. ويرتبط ذلك كثيراً، في وصف الفوضى السائدة، بواقعنا العربي، منذ تعثر مشروع النهضة. بمعنى أننا نادراً ما نستخدم هذا التوصيف بشكل إيجابي. لكننا هنا في هذا الحديث نستخدمه بطريقة مختلفة لوصف تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مشاركة بلاده في بناء قناة السويس كأحد الممرات المائية الدولية، التي تربط القارات القديمة الثلاث مع بعضها، آسيا وإفريقيا وأوروبا. بدأت فكرة إنشاء القناة عام 1798، أثناء الحملة الفرنسية على مصر قبل ثلاثة عقود من استقلال الولايات المتحدة الأمريكية عن بريطانيا لكنها لم تكلل بالنجاح. وفي عام 1854 استطاع الدبلوماسي الفرنسي فرديناند ديو ليسيبس إقناع محمد سعيد باشا بالمشروع، وحصل على موافقة الباب العالي، فقام بمنح الشركة الفرنسية، التي يرأسها، امتياز حفر القناة، وتشغيلها لمدة 99 عاماً. استغرق بناء القناة عشر سنوات، 1859- 1868، وساهم في عملية الحفر ما يقرب من مليون عامل مصري، توفي منهم أثناء الحفر أكثر من 120 ألف عامل، نتيجة الجوع والعطش والأوبئة والمعاملة السيئة. وتم افتتاح القناة في العام الذي اكتمل فيه تأسيسها، في عهد الخديوي إسماعيل، في حفل أسطوري مهيب، وبميزانية ضخمة. في تموز/ يوليو عام 1956، أعلن الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس، شركة مصرية مساهمة، في أول تحد مباشر للاستعمار الغربي التقليدي. اعتبر قرار التأميم السبب المباشر للعدوان الثلاثي على مصر، الذي قادته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل. لكن المؤرخين يذكرون أسباباً أخرى لشراكة فرنسا وإسرائيل في ذلك العدوان، من بينها دعم الحكومة المصرية ثوار الجزائر، الذين كانوا يناضلون من أجل تحرير بلدهم، وأيضاً عمليات المقاومة المصرية تجاه الاحتلال الإسرائيلي. لقد جاء تأميم القناة، بالنسبة للنظام الثوري الجديد في مصر، ليحقق جملة من الأهداف، لعل الأبرز بينها تأكيد استقلالية القرار المصري، وتوفير المبالغ المطلوبة لبناء السد العالي، الذي اعتبر ضرورة قصوى لمنع فيضان النيل، ولتخزين المياه، وتوفير الطاقة الكهربائية. وتزامن ذلك مع برامج تنموية ضخمة، شملت تشييد مصانع الحديد والصلب، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الاحتياجات الاستهلاكية. كما تزامن مع سياسة كسر احتكار السلاح، والتوجه نحو الشرق. ولا شك أن المقاومة الباسلة للمصريين، في بور سعيد، والموقف التضامني العربي الشامل مع مصر، والمتغيرات الكبرى في السياسة الدولية، والإنذار السوفييتي، كان لها جميعاً الأثر الكبير في وقف العدوان، وهزيمة المعتدين، وخروج رئيس الوزراء البريطاني، أنطوني إيدن، ورئيس الجمهورية الفرنسية، غي موليه، للأبد من المشهد السياسي، بعد تقديم استقالتهما. لم يتضرر سلاح الجو المصري، فقد تم توجيهه إلى القواعد العسكرية في المملكة العربية السعودية، وظل في مأمن حتى انقشاع العدوان. وقد أسس تضامن العرب، أثناء العدوان الثلاثي، لعلاقة استراتيجية متينة، ضمت مصر والسعودية وسوريا واليمن، مؤكدة أن قوة العرب في وحدتهم. وبالمثل تضامن العمال العرب مع مصر الشقيقة، وحين رفض عمال ميناء نيويورك تفريغ الباخرة المصرية كليوبترا، رفض عمال عدن تقديم أي خدمة للبواخر الأمريكية. بعد هذا التفصيل، هل بقي مجال للشك في توصيف قول ترامب بمساعدة بلاده في حفر قناة السويس، ومطالبة حكومة مصر بعبور بواخر بلاده القناة مجاناً. ويبقى الكاريكاتير لغة مضمرة في الرسم.. وفي الإعلان عن مواقف سياسية.


الشرق السعودية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
مصر.. مسرحية صلاح جاهين تثير أزمة داخل وزارة الثقافة
تشهد مسرحية "جاهين"، المستوحاة من سيرة الشاعر والفنان الراحل صلاح جاهين، أزمة كبيرة تهدد خروجها إلى النور، رغم إدراجها ضمن خطة البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية التابع لوزارة الثقافة المصرية، لتقديمها على خشبة مسرح البالون. الأزمة التي انفجرت مؤخراً، تُنذر بإبقاء العمل حبيس الأدراج للعام الثالث على التوالي. وتتزامن هذه التطورات مع احتفاء وزارة الثقافة بالراحل صلاح جاهين خلال العام الجاري، عبر فعاليات متعددة على مستوى قطاعاتها المختلفة، تقديراً لإنجازاته في مجالات الشعر والفن والصحافة. المسرحية كتبها الصحافي والمؤلف أيمن الحكيم، ويعمل عليها منذ 3 سنوات، وكان مفترض أن يُخرجها هاني عبد الهادي، قبل أن يتولى تامر عبد المنعم رئاسة البيت الفني، ويُسند الإخراج لنفسه. استبعاد في تصريحات صحفية، قال المخرج هاني عبد الهادي إنه عمل على المسرحية لعدة أشهر، وواجه صعوبات متعددة نتيجة تغيّر القيادات، قبل أن يُفاجأ باستبعاده من المشروع دون تبرير واضح. وأضاف أنه بذل جهداً كبيراً في التحضير للمسرحية، التي لطالما حلم بتقديمها. من جهته، أوضح الفنان تامر عبد المنعم أن المؤلف أيمن الحكيم تقدّم بخطاب رسمي إلى البيت الفني طالب فيه بتغيير المخرج، معللًا ذلك بعجز عبد الهادي عن إقناع نجم كبير لتجسيد البطولة، بعد اعتذار الفنان أحمد رزق. وتساءل عبد المنعم عن قانونية التعاقد السابق مع عبد الهادي، مشيراً إلى أنه كاد يعتذر عن المشروع بالكامل لولا محاولات إنقاذه من الإلغاء، وإمكانية نقله إلى مخرج آخر داخل الوزارة. المؤلف: حلم مشروع تأخر إنجازه في بيان مطول، سرد أيمن الحكيم كواليس المشروع، مشيراً إلى تجربته السابقة مع عرض "سيرة حب" عن بليغ حمدي، الذي أخرجه عادل عبده، وكان عبد الهادي مساعداً له. وأضاف أنه اتفق لاحقاً مع عبد الهادي على إخراج "جاهين"، لكنها واجهت عراقيل إدارية متكررة. وأوضح الحكيم أنه سعى مراراً لاعتماد ميزانية العرض، وكتب مقالات مطالبة بتدخل المسؤولين لإنقاذه، لكن دون جدوى، وعندما تولى تامر عبد المنعم المسؤولية، التقيا بحضور المخرج عبد الهادي، ومنح الأخير فرصة لتكوين فريق العمل، لكن لم ينجح خلال 6 أشهر في إتمام المهمة. وأشار الحكيم إلى أنه بعد 3 سنوات من التعطيل، اقترح على عبد المنعم تولي الإخراج، لما له من علاقات واسعة بالوسط الفني، وبالفعل استطاع التواصل سريعاً مع نجوم كبار للعب الأدوار الرئيسية، ما تطلب تعديلات طفيفة على النص. واختتم مؤكداً أن النص ليس سيرة ذاتية بحتة، بل عمل ينتمي إلى الواقعية السحرية، يمزج بين الواقع والخيال، وهو مسجل باسمه في إدارة الملكية الفكرية، مضيفاً: "من حقي كمؤلف أن أحلم بخروج هذا العرض إلى النور".