logo
#

أحدث الأخبار مع #صموئيل

غارديان: السجون اليونانية تعج باللاجئين السودانيين
غارديان: السجون اليونانية تعج باللاجئين السودانيين

الجزيرة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

غارديان: السجون اليونانية تعج باللاجئين السودانيين

أفادت صحيفة الغارديان البريطانية بأن السلطات اليونانية ظلت تحتجز مئات المهاجرين غير النظاميين بموجب قانون صارم يُجرِّم تهريب البشر دخل حيز التنفيذ في عام 2014 ويعاقب منتهكوه بالسجن لمدد قد تصل إلى 25 عاما. وذكرت أن مهربي البشر المدانين يشكلون ثاني أكبر مجموعة تقبع في السجون اليونانية، بعد مرتكبي جرائم تتعلق بالمخدرات. وقالت الصحيفة إن السودانيين يشكلون رابع أكبر المجموعات من طالبي اللجوء في اليونان، وتجاوزوا بذلك أعداد المهاجرين التقليديين غير النظاميين من الجنسيات الأخرى مثل السوريين والفلسطينيين. وأضافت أن جزيرة كريت برزت مؤخرا بوصفها نقطة رئيسية لدخول المهاجرين غير النظاميين إلى اليونان، حيث استحوذت على أكثر من ربع إجمالي الوافدين منذ يناير/كانون الثاني الماضي، متجاوزة بذلك نقاط عبور ساخنة سابقة مثل جزيرتي ليسبوس وساموس اليونانيتين. ونقلت عن مسؤولين يونانيين القول إن أكثر من 2500 شخص وصلوا إلى جزيرة كريت من أفريقيا حتى الآن هذا العام. وأشارت إلى أن إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تُظهر أن عدد الوافدين إلى الجزيرة زاد بأكثر من 6 أضعاف عام 2024 مقارنة بعام 2023. وانتقدت غابرييلا سانشيز -وهي باحثة في مجال الهجرة بجامعة جورج تاون الأميركية- تعامل اليونان مع طالبي اللجوء السودانيين. وقالت لصحيفة الغارديان إن تجريم اللاجئين من الحرب الأهلية في السودان يتعارض مع بروتوكول الأمم المتحدة بشأن تهريب المهاجرين، والذي ينص بوضوح على أنه لا يمكن مقاضاة مهاجر بسبب تسهيل تهريبه. واعتبرت أن الممارسة المتبعة في دول الاتحاد الأوروبي بمحاكمة المهاجرين الشباب بصفة مهربين تتعارض مع مبادئ البروتوكول. والتقت الصحيفة بمواطن سوداني يدعى صموئيل (19 عاما) زعم أنه فرّ من مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور بعد فترة وجيزة من تعرضها للنهب من قبل قوات الدعم السريع. وبعد أن نجح صموئيل في الوصول برا إلى ليبيا، ركب قاربا كان يمخر عباب البحر الأبيض المتوسط طوال يومين في يونيو/حزيران الماضي، قبل أن تنقذه سفينة شحن، وينقله خفر السواحل اليوناني إلى جزيرة كريت. وقد تعرف ركاب الزورق الآخرون على صموئيل وقالوا إنه كان يقود الزورق، مما يعد انتهاكا للعديد من القوانين اليونانية بما في ذلك المساعدة في نقل المهاجرين غير النظاميين. وطبقا للغارديان، إذا تمت إدانته فإنه يواجه احتمال السجن لمدة 15 عاما. وكشفت الصحيفة أن صموئيل -وهو طالب قانون سابق- محتجز الآن في سجن أفلونا للأحداث، على بعد 45 كيلومترا شمال أثينا، إلى جانب ما يقدر بنحو 50 رجلا سودانيا آخر، يقول محامون ونشطاء إن معظمهم من لاجئي الحرب الذين احتُجزوا واتّهموا بتهريب المهاجرين بعد طلب اللجوء في أوروبا ووصولهم إلى جزيرة كريت. لكن صموئيل يقول إنه ليس مهرّبا للبشر، بل لاجئا يبحث عن الأمان في أوروبا، وقد دفع للمهربين في ليبيا 12 ألف دينار (نحو 2226 دولارا أميركيا)، واشترطوا عليه أن يقود هو القارب بنفسه. وقال للصحيفة "لقد تفرقت عائلتي. لدي أم وأب، وأنا أكبر أطفالهما الستة سنا. وقد علمت من أصدقائي أنهم يقيمون في مخيمات للنازحين، لكنني لم أتحدث إليهم منذ أكثر من عام". وشنت جوليا وينكلر، الباحثة السياسية التي شاركت في تأليف تقرير 2023 حول تجريم المهاجرين في اليونان، هجوما لاذعا على الدول الأوروبية. وقالت إن ما يحدث في جزيرة كريت يعد "مثالا وحشيا" على أن ما تسمى في أوروبا بـ"الحرب على التهريب" هي في الواقع تجريم لفعل الهجرة ذاته.

القديس أبوللو، سراج الحكمة في جبل القلمون
القديس أبوللو، سراج الحكمة في جبل القلمون

فيتو

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • فيتو

القديس أبوللو، سراج الحكمة في جبل القلمون

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس أبوللو، تلميذ القديس العظيم الأنبا صموئيل المعترف، أحد رجالات الروح الذين حملوا مشعل الإيمان في ربوع الصحراء المصرية، ونسجوا بأنفسهم فصولًا من قداسة ظلت شاهدة على عصور وعصور. تلميذ الأنبا صموئيل المعترف وُلد القديس أبوللو في زمن كان فيه الإيمان يختبر بالنار، فانجذب قلبه منذ نعومة أظفاره إلى حياة الرهبنة والزهد، حتى ساقته العناية الإلهية إلى دير جبل القلمون (المعروف بجبل البوص أو الغاب) غرب مدينة مغاغة بمحافظة المنيا، حيث تتلمذ على يد الأنبا صموئيل، أحد أعمدة الحياة الرهبانية ومقاومي الاضطهاد في زمانه. لم يكن أبوللو مجرد تلميذ، بل كان امتدادًا حيًا لروح أبيه الروحي، يشاطره العمل والخدمة والرؤية. حمل على عاتقه مسؤوليات ثقيلة، وشارك في تعمير الدير وإدارة شؤونه. وعندما شرع الأنبا صموئيل في بناء كنيسة السيدة العذراء مريم داخل الدير، كان أبوللو أحد الأعمدة الذين اعتمد عليهم، ينقل الحجارة والأخشاب والمواد اللازمة على الجمال من الريف، بخطوات مفعمة بالحب والعطاء. تميز القديس أبوللو بالحكمة العميقة والتمييز الروحي، إذ كان ملجأ لإخوته في مواجهة المحن. ويُروى عنه موقفه مع ثلاثة من الرهبان أرادوا ترك الدير، فجمعهم وخاطب قلوبهم بكلمات مأخوذة من الكتب المقدسة وسير القديسين، حتى استعادوا عهدهم بالرهبنة وبقوا أوفياء لحياتهم النسكية. حين اختار الأنبا صموئيل العزلة والانفراد بالله، عهد إلى أبوللو بقيادة الدير وتدبير حياة الرهبان. فكان أبوللو مثالًا للرئيس الأمين، لا يعتمد على قوته، بل يلتجئ في كل صعوبة إلى الله. وتُروى عن صلاته المعجزة حينما نفد الخبز من الدير، فرفع قلبه قائلًا: "يا إله أبينا الأنبا صموئيل المعترف، لا تتركني ولا شعبك"، فاستجاب له الله، وامتلأ مخزن الخبز بفيض من البركة الإلهية. لم تكن قيادته مجرد إدارة زمنية، بل كانت رعوية مفعمة بالحب الأبوي. وعندما رحل معلمه الأنبا صموئيل عن العالم، واصل أبوللو رسالته بنفس الروح، يسهر على حياة الرهبان، ويغذيهم بكلمة الله، ويثبتهم على درب القداسة حتى وافته المنية بسلام، بعد أن ترك إرثًا من أبناء روحيين يحملون مشعل النور في ظلمات العالم. وفي ذكرى نياحته، تلوح سيرته المباركة أمام أعين كل من يسلكون طريق الرهبنة والجهاد الروحي، كمنارة تهدي الحيارى وتشد العزائم على درب الملكوت. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

المحكمة العليا لجنوب أفريقيا تحدد النطق في قضية محاكمة المتهمين بقتل الرهبان الثلاثة في موعد أقصاه 31 أكتوبر
المحكمة العليا لجنوب أفريقيا تحدد النطق في قضية محاكمة المتهمين بقتل الرهبان الثلاثة في موعد أقصاه 31 أكتوبر

الاقباط اليوم

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الاقباط اليوم

المحكمة العليا لجنوب أفريقيا تحدد النطق في قضية محاكمة المتهمين بقتل الرهبان الثلاثة في موعد أقصاه 31 أكتوبر

نظرت اليوم المحكمة العليا بجنوب أفريقيا، اليوم الأربعاء 16 أبريل، استكمال قضية محاكمة طالب رهبنة وراهب آخر، بتهمة قتل ثلاثة رهبان، بدير مارمرقس والأنبا صموئيل المعترف في بلدة كولينا شرق بريتوريا، بجنوب أفريقيا، وحددت المحكمة موعد النطق بالحكم في القضية من الفترة ما بين 13 أكتوبر حتي موعد أقصاه 31 أكتوبر المقبل. وكانت المحكمة العليا نظرت محاكمة كلا من سعيد بسندا 37 عامًا، والقمص صموئيل آفا ماركوس 47 عامًا، بتهمة قتل الثلاثة رهبان في مارس من عام 2024، وتم الاستماع للمرافعات، والجدير بالذكر أن إخلاء سبيل المتهمين في هذه القضية سواء بكفالة مالية أو بضمان محل إقامتهم، أمر تم رفضه من قبل المحكمة، نظرا لأن المتهمين انتهت أوراق إقامتهما منذ فترة، وبالتالي لا يمكن إخلاء سبيلهما حتى إنتهاء القضية سواء بالإدانة أو البراءة. وقال مصدر مطلع أن قرار المحكمة الأخير بتحويل القضية إلى المحكمة العليا للجلسات والنطق بالحكم في الفترة ما بين 13 أكتوبر و31 أكتوبر يشير إلى أن القضية قد وصلت إلى مرحلة متقدمة، حيث ستُصدر المحكمة حكمها النهائي خلال هذه الفترة. وأضاف المصدر أن في جنوب أفريقيا، تُعالج قضايا القتل ضمن نظام قضائي منظم يتضمن عدة مراحل. نظرًا لخطورة جريمة القتل، تُحال هذه القضايا عادةً إلى المحكمة العليا (High Court) أو المحكمة الإقليمية (Regional Magistrate's Court). و النظام القضائي في قضايا القتل بجنوب أفريقيا يمر بمراحل عدة منها: 1. التحقيق والاعتقال، وتشمل العملية بتحقيق الشرطة في الجريمة، وجمع أدلة كافية، يُعتقل المشتبه به ويُحال إلى النيابة العامة (National Prosecuting Authority) لتقرير ما إذا كانت هناك أدلة كافية للمحاكمة. 2.المحاكمة: تُعقد المحاكمة في المحكمة المختصة، وغالبًا ما تكون المحكمة العليا أو المحكمة الإقليمية، حسب خطورة الجريمة، وُحاكم المتهم أمام قاضٍ محترف، حيث لا يوجد نظام هيئة محلفين في جنوب أفريقيا، ويُطلب من الادعاء إثبات الجريمة بما لا يدع مجالًا للشك المعقول. 3.النطق بالحكم: إذا أُدين المتهم، يصدر القاضي الحكم المناسب، وفي حالات القتل العمد، قد يكون الحكم بالسجن مدى الحياة، ما لم توجد ظروف استثنائية تخفف الحكم. 4.الاستئناف: يحق للمدان الاستئناف ضد الحكم أو العقوبة أمام محكمة أعلى. وأشار المصدر بخصوص حالة الرهبان: أولًا: الرهبان المقتولون: كونهم يحملون إقامة قانونية في جنوب أفريقيا، فإن لهم حقوقًا كاملة كمقيمين، بما في ذلك الحق في العدالة والحماية القانونية، حيث عُثر على الرهبان مقتولين بطعنات، دون وجود علامات اقتحام أو سرقة، مما أثار تساؤلات حول دوافع الجريمة ثانيًا: الرهبان المتهمون: عدم امتلاكهم لإقامة قانونية قد يؤثر على وضعهم القانوني، ولكنهم لا يزالون يتمتعون بحقوق قانونية، مثل الحق في محاكمة عادلة وتوفير مترجم إذا لزم الأمر. قد يُنظر أيضًا في قضاياهم من قبل سلطات الهجرة بعد انتهاء المحاكمة الجنائية. وتم تأجيل المحاكمة عدة مرات، وكان من المقرر عقد جلسة في 8 نوفمبر 2024، ثم تأجلت إلى 17 يناير 2025، لاستكمال التحريات وتحاليل الـDNA، ثم أجلت حتى لليوم 16 أبريل، ورفضت المحكمة طلب إخلاء سبيل المتهمين نظرًا لانتهاء أوراق إقامتهما في جنوب أفريقيا، مما يعني بقائهما رهن الاحتجاز حتى صدور الحكم. قداسة البابا يتابع ويتابع قداسة البابا تواضروس الثاني تفاصيل القضية لحظة بلحظة مع الإباء الأساقفة بجنوب أفريقيا، وكان قداسته شكل لجنة عقب الحادث لمعاونة نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب أفريقيا، وتشكلت اللجنة من نيافة الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بأفريقيا ونيافة الأنبا جوزيف أسقف ناميبيا وتوابعها والقس اليشع رزق كاهن الكنيسة القبطية بأمريكا والذي خدم من قبل بجنوب أفريقيا. وفى يناير الماضي أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني، قرارا بابويا جديدا بشأن تنظيم أوضاع إيبارشية جنوب أفريقيا خاصة بعد الظروف الصحية التي يمر بها أسقف الإيبارشية. ونص قرار البابا الرابع على «نظرا للظروف الصحية التي يمر بها الأنبا أنطونيوس مرقس مطران إيبارشية جنوب افريقيا، تقرر انتداب الأنبا جوزيف أسقف إيبارشية ناميبيا وكل توابعها بمعاونة نيافة المطران والأشراف الكامل على إدارة الإيبارشية روحيًا ورعويًا وماليًا وإداريًا، وتقديم تقريرًا دوريًا لنا كل ثلاثة شهور للبابا تواضروس».

الأنبا جوزيف يرأس قداس الذكري السنوية للشهداء الرهبان بجنوب أفريقيا
الأنبا جوزيف يرأس قداس الذكري السنوية للشهداء الرهبان بجنوب أفريقيا

الاقباط اليوم

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاقباط اليوم

الأنبا جوزيف يرأس قداس الذكري السنوية للشهداء الرهبان بجنوب أفريقيا

رأس نيافة الأنبا جوزيف، أسقف ناميبيا, بتسوانا, زيمبابوي و مالاوى والمشرف على إيبارشية جنوب أفريقيا، صلوات القداس الإلهي، بكنيسة مارمرقس بمطرانية جنوب افريقيا للذكري السنوية لاستشهاد الثلاثة رهبان بجنوب أفريقيا وهم ( القمص تكلا الصموئيلى – الراهب مينا أفا ماركوس – الراهب يسطس أفا ماركوس ) . و قد شاركه بالصلاة ثمانية من الآباء الأفارقة كما حضر عدد من الشعب القبطي , الجنوب أفريقي و الأثيوبي و الأريتري بحضور الآباء الأريتيريين أيضا . كما أقيم على هامش فعاليات هذا اليوم اجتماع بين الأنبا جوزيف و بعض من الكهنة حيث كانت السيرة العطرة لهؤلاء الشهداء هي محور هذا الاجتماع. وكان نيافته صلي أيضا، قداسًا الهيًا في دير القديس مارمرقس و الأنبا صموئيل المعترف بجنوب أفريقيا و شاركه في الصلاة ابونا بطرس و بعض من أعضاء الكنيسة و أيضا بعض من الزائرين للدير. الجدير بالذكر أن المحكمة العليا بجنوب إفريقيا قررت تأجيل قضية محاكمة طالب رهبنة وراهب آخر بتهمة قتل 3 رهبان بدير مار مرقس والأنبا صموئيل المعترف في بلدة كولينا شرق بريتوريا، بجنوب إفريقيا، لجلسة 16 ابريل المقبل. ويواجه المتهمون تهم قتل الثلاثة رهبان، وأيضًا الإقامة غير القانونية بجنوب إفريقيا.

القمص تكلا الصموئيلي.. كاهن الإيمان والتوبة
القمص تكلا الصموئيلي.. كاهن الإيمان والتوبة

البوابة

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البوابة

القمص تكلا الصموئيلي.. كاهن الإيمان والتوبة

فقدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم من العام الماضي، 13 مارس 2024 أحد خدامها المخلصين، القمص تكلا الصموئيلي، وكيل إيبارشية جنوب أفريقيا، والذي رحل أثناء خدمته داخل دير القديس مار مرقس الرسول والقديس صموئيل المعترف بجوهانسبرج. ورغم مرور عام على رحيله، يزال اسمه يتردد بين أبناء الكنيسة، ليس فقط بسبب خدمته ومحبة الناس له، ولكن أيضًا للمعجزات التي ارتبطت به، سواء خلال حياته أو بعد رحيله. معجزات تكشف عن قداسة حياته بعد رحيله، بدأ الكثيرون يتحدثون عن المعجزات التي صنعها الله من خلال القمص تكلا الصموئيلي، والتي كان بعضها ظاهرًا أثناء حياته، واستمر بعضها بعد رحيله. ظهور المسيح له قبل وفاته روى القمص تكلا قبل استشهاده بفترة قصيرة أنه شاهد رؤية المسيح في الدير، حيث أكد له أن طريقه سيكون مكللًا ، لكنه سيكون سبب بركة للكثيرين. شفاء المرضى بصلواته العديد من أبناء الكنيسة الذين تعاملوا معه أكدوا أنهم رأوا معجزات شفاء تمت ببركة صلواته، وكان دائمًا ما يطلب من الجميع الإيمان بقوة الله في صنع العجائب. معجزة السارق التائب قبل فترة من رحيله تعرض الدير لمحاولة سرقة، لكن القمص تكلا واجه الموقف بمحبة غير متوقعة، إذ لم يبلغ السلطات عن السارق، بل احتضنه وقدم له الطعام، ما دفع السارق إلى التوبة، وعاد لاحقًا إلى الدير ليشكر القمص تكلا، معلنًا أنه قرر تغيير حياته للأفضل. مع حلول الذكرى الأولى، تزال الكنيسة القبطية تتذكره بمحبة، وتشهد سيرته على إيمان قوي لم تهزه التهديدات، بل ظل حتى آخر لحظة رسولًا للسلام والمحبة في جنوب أفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store