أحدث الأخبار مع #صن_سيتي


البوابة
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
توافق روسي مصري على تدشين مشروع " مدينة الشمس"
شهد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب، ووزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون أليخانوف، توقيع عقد الانتفاع الخاص بالمنطقة الصناعية الروسية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في خطوة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وموسكو. ويُعد مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر الأول من نوعه منذ تفكك الاتحاد السوفيتي، ويمثل تحولا نوعيا في التواجد الاقتصادي الروسي داخل الأسواق العربية. ويعكس المشروع تطابق الرؤى بين البلدين في دعم النمو الصناعي وزيادة الصادرات غير الأولية، التي تمثل أحد الأهداف الرئيسة في الاستراتيجية الاقتصادية الروسية. وقد بدأت المحادثات بين الجانبين عقب لقاء جمع الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين في مدينة سوتشي عام 2014، لتتطور لاحقًا إلى مفاوضات رسمية انطلقت في أغسطس 2017 بشأن تفاصيل تنفيذ المشروع. مركز صناعي إقليمي لتعزيز الاستثمارات الروسية في إفريقيا تُقام المنطقة الصناعية الروسية شرق مدينة بورسعيد، وتغطي مساحة تبلغ 2000 هكتار. وتُقدّر استثمارات المشروع بنحو 4.6 مليار دولار، حيث يُنتظر أن تُحدث نقلة نوعية في الحضور الصناعي الروسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، انطلاقًا من السوق المصرية. ويُطلق على المشروع اسم "صن سيتي" أو "مدينة الشمس"، ويقع على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، أحد أهم الممرات الملاحية العالمية التي تمر عبرها 20% من تجارة العالم. تصميم روسي مميز ومناطق إنتاج متنوعة تم تصميم المدينة الصناعية بأسلوب يعكس الروح الروسية، حيث ستتخذ شكل نصف دائرة، وتضم قسمين رئيسيين: "موسكو" في الشرق، و"سانت بطرسبورغ" في الغرب، فيما يُطلق على المنطقة الواقعة بينهما اسم "الأورال"، في إشارة إلى موقعها الجغرافي في روسيا الوسطى. كما تضم المنطقة مركزًا ترفيهيًا وحديقة عامة مثلثة الشكل لخدمة الموظفين والزوار. ومن المقرر أن تستضيف المنطقة فروعًا لشركات روسية عاملة في قطاعات السيارات، والبتروكيماويات، والطاقة، والدواء، ومواد البناء الثقيلة، مما يجعلها منصة استراتيجية لتوسيع أنشطة الشركات الروسية نحو أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.


روسيا اليوم
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- روسيا اليوم
مصر وروسيا تطلقان "مشروع الأحلام"
ويعد مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر فريدا من نوعه، حيث أن روسيا لم تقم بمثل هذه المشاريع منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في دول عربية. وتتطابق مصالح مصر وروسيا فى هذا المجال بشكل كامل، حيث أن القيادة الروسية تأثرت كثيرا بفكرة الوجود المادى فى الأسواق الجديدة، كما أنها تتوقع تحقيق الهدف الرئيسي لاستراتيجيتها الاقتصادية الخارجية وهى زيادة حصة الصادرات غير الأولية فى التجارة الخارجية. وبدأت المفاوضات المصرية الروسية حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى بلاد الأهرامات بعد اجتماع الرئيسيين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي فى سوتشي عام 2014. وفى شهر أغسطس من عام 2017 بدأت المفاوضات الفعلية حول إنشاء المنطقة. ويوفر "المشروع المحوري للتعاون الروسي المصري" الإقامة فى المكاتب شرق بورسعيد أو فروع شركات السيارات والبتروكيماويات والطاقة والدواء ومواد البناء الثقيلة، حيث تعتبر المنطقة الاقتصادية الخاصة فى مصر قاعدة انطلاق توسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ينظر المصريون إلى المنطقة الصناعية الروسية كمشروع رائد فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وستبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية 4.6 مليار دولار، حيث سيطلق عليها اسم "صن سيتي" أى مدينة الشمس وستقام على مساحة ألفى هكتار، حيث تقع المدينة على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التى من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية. وستضاف الروح الروسية لهذه المدينة الصناعية، حيث إنه سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقى وسيطلق عليه "موسكو" وغربى سيطلق عليه "سانت بطرسبورج"، والأراضى بين المنطقتين سيتم تسميتها "الأورال"، لأنها تقع فى منطقة وسط روسيا، وستكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم. المصدر: RT