أحدث الأخبار مع #صناديق_التحوط


العربية
منذ 15 ساعات
- أعمال
- العربية
"إكويتي" للعربية: اضطراب أسواق السندات يُنذر بمخاطر خفية تهدد اقتصاد أميركا
قال رئيس الأبحاث وتحليل الأسواق في مجموعة إكويتي، أحمد عزام، إن قرار وكالة "موديز" بتثبيت النظرة المستقبلية المستقرة لاقتصاد الولايات المتحدة الأميركية قد جلب بعض الارتياح للأسواق، إلا أن القلق يتزايد بشأن احتمالية دخول الاقتصاد الأميركي في مرحلة انكماش. وتابع عزام في مقابلة مع "العربية Business"، نترقب قراءات مؤشر مديري المشتريات، خاصة من قطاع التصنيع، هذا الأسبوع، بالإضافة إلى قراءة الناتج المحلي الإجمالي في 35 يومًا، للتأكد مما إذا كان النمو الاقتصادي يواجه بالفعل مرحلة انكماش. تداعيات خفض التصنيف الائتماني الأميركي تربك الأسواق ومخاوف من أزمة عالمية وأضاف أن أسواق السندات هي المحرك الأكبر للأسواق حاليًا، وتتزايد المخاوف من عمليات البيع القسري للسندات، لا سيما من قبل صناديق التحوط في هونغ كونغ. اقرأ أيضاً وأوضح أن بعض صناديق التحوط تشترط أن تحتوي محافظها على سندات ذات تصنيف ائتماني عالٍ جدًا، وبالتالي فإن تخفيض تصنيف الولايات المتحدة يثير مخاوفهم، مما قد يدفعهم لبيع السندات الأميركية والتوجه نحو السندات اليابانية ذات التصنيف العالي. وأشار إلى احتمالية وجود ضغط إضافي على أسواق السندات الأميركية بسبب التوجه نحو عمليات البيع بالرافعة المالية، بالإضافة إلى دور اليابان كورقة ضغط في المفاوضات التجارية المستقبلية مع الولايات المتحدة، نظرًا لكونها من أكبر حاملي السندات الأميركية. وأن أسواق السندات تواجه حاليًا "علامات حمراء" وإشارات خطر، مما يجعل الأسواق تتأرجح بين الميل للمخاطرة والملاذات الآمنة. وأفاد بأن حالة عدم الاستقرار في التوقعات المستقبلية لأسعار الفائدة، وارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل، واتساع الفجوة بين عوائد السندات قصيرة وطويلة الأجل، جميعها عوامل تشير إلى مرحلة غموض وعدم يقين في الأسواق. ولفت إلى ضعف الدولار الأميركي رغم ارتفاع عوائد السندات الأميركية، وتسجيل عوائد السندات اليابانية لأرقام تاريخية، يؤكد أن اضطراب أسواق السندات يعني اضطراب الأسواق العالمية بأكملها.


العربية
منذ 5 أيام
- أعمال
- العربية
المؤسسات الكبرى اختارت التراجع والبيع تحت وطأة المخاوف
في مفارقة لافتة، قلب المستثمرون الأفراد الطاولة على كبار اللاعبين في وول ستريت خلال الأسابيع الماضية، مسجلين أداءً لافتاً فاق التوقعات، في وقت كانت فيه صناديق التحوط - المعروفة بما يُطلق عليه "الأموال الذكية" - تتخلص من الأسهم عقب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية جديدة الشهر الماضي. فبينما اختارت المؤسسات الكبرى التراجع والبيع تحت وطأة المخاوف، قرر الأفراد أن تكون هذه اللحظة هي "وقت الشراء لا وقت الاختباء"، حيث ضخ المستثمرون الأفراد سيولة قياسية في السوق، محققين عوائد بلغت نحو 15% منذ 8 أبريل. وسجل الأفراد صافي شراء للأسهم الأميركية على مدار 22 أسبوعاً متتالياً، بإجمالي قدره 50 مليار دولار، وهي أطول سلسلة شراء متواصلة على الإطلاق. أسواق المال وول ستريت وول ستريت تسجل خسارة أسبوعية قبيل محادثات بين أميركا والصين ورغم التقلبات الحادة والعناوين المقلقة التي هيمنت على المشهد، فإن الأفراد أظهروا ثقة غير مسبوقة، مستغلين الانخفاضات لزيادة مراكزهم، في استراتيجية "الشراء عند التراجع – Buy the Dip"، والتي أثمرت لاحقاً مع انتعاش السوق. هذه التحركات تعيد طرح التساؤلات حول من يملك فعلياً "الحدس الصحيح" في الأسواق: هل ما زالت "الأموال الذكية" هي المعيار؟ أم أن "الأموال الغبية" أصبحت أكثر مرونة وجرأة في اقتناص الفرص؟.