logo
#

أحدث الأخبار مع #صنصال

تأجيل محاكمة صنصال بالمجلس القضائي للعاصمة
تأجيل محاكمة صنصال بالمجلس القضائي للعاصمة

الخبر

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الخبر

تأجيل محاكمة صنصال بالمجلس القضائي للعاصمة

أجّلت الغرفة الجزائية، بمجلس قضاء العاصمة، اليوم الثلاثاء، محاكمة الكاتب الجزائري - الفرنسي الموقوف، بوعلام صنصال، إلى جلسة 24 جوان المقبل، وفق ما ذكر لـ"الخبر" محامون. وذكرت مصادر من هيئة الدفاع أنه تقرر تأجيل القضية لتحضير المتهم لدفاعه في المحاكمة الثانية، بعد تلك التي جرت على مستوى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، وأدين فيها بخمس سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار جزائري، قبل أن يستأنف وكيل الجمهورية، الذي التمس تسليط عقوبة عشر سنوات. وشهد المجلس القضائي، اليوم الثلاثاء، حضورا مكثفا للمحامين، خاصة الوجوه المعروفة إعلاميا، وبعض المهتمين بالقضية. وتوبع صنصال بتهم تتعلق بالمساس بالوحدة الوطنية، ووجهت له على إثر تصريحات أدلى بها للصحافة الفرنسية، وقدّر القضاء أنها تمس بالثوابت الوطنية وتخرق القوانين، إلى جانب ضبط، بحوزته، مضامين تشير إلى اتصالات وتصريحات مسيئة للبلد مع مسؤولين أجانب، وإهانة هيئة نظامية وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني. وفي المحاكمة أمام الدرجة الأولى، أنكر بوعلام صنصال التهم والوقائع المنسوبة إليه، وصرح بأنه "لم تكن له نية الإساءة إلى السيادة الوطنية أو مؤسسات الدولة"، مصنفا ما بدر منه في إطار "التعبير عن آرائه الشخصية". وفيما يتعلق بالرسائل التي أرسلها إلى السفير الفرنسي، وتتضمن إهانة للجيش والمؤسسات الحكومية، قال صنصال إنها "رسائل عادية بين صديقين". وكان صنصال قد أوقف، شهر نوفمبر الماضي، وخضع لتحقيق قضائي إلى غاية مارس، وكان محل مطالب ملحة من مسؤولين فرنسيين من اليمين المتطرف، ومن الرئيس الفرنسي نفسه، وبدرجة أقل من كتاب ومثقفين، من أجل "لفتة إنسانية" تسمح بالإفراج عنه.

ابنتا بوعلام صنصال تشعران بـ«عجز تام» في مساعي الإفراج عن والدهما
ابنتا بوعلام صنصال تشعران بـ«عجز تام» في مساعي الإفراج عن والدهما

الوسط

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

ابنتا بوعلام صنصال تشعران بـ«عجز تام» في مساعي الإفراج عن والدهما

أكدت ابنتا الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، الذي حكم عليه بالسجن خمس سنوات في الجزائر، في مقابلة مع وكالة فرانس برس عن شعورهما بـ«عجز تام» في المساعي التي تبذل للإفراج عن والدهما. واستلمت نوال (53 عاماً) وصبيحة (50 عاماً) المقيمتان في تشيكيا، الخميس، جائزة لحرية التعبير منحت لوالدهما في افتتاح معرض الكتاب في براغ، تشيكيا، التقتهما وكالة «فرانس برس». وقالت نوال بعد استلامها الجائزة: «من المؤسف أن يسجن أشخاص لأنهم عبّروا عن آرائهم بحرية، ووالدي هو للأسف من هؤلاء الأشخاص»، وتابعت في المقابلة مع فرانس برس: «الله أعلم في أيّ حالة نفسية هو»، لأنه «معزول وبلا نفاذ إلى المعلومات». - - - وأشارت إلى أن «الشخص الوحيد المخوّل زيارته هو زوجته على الأرجح، لكننا لا نعلم شيئاً»، وهي تخضع للمراقبة. وتعود آخر المراسلات الإلكترونية بين نوال وصبيحة ووالدهما إلى العام 2023 ولم تردهما أيّ أخبار مذاك، ما خلا مقالات صحفية تحوّلها لهما السفارة التشيكية في الجزائر، في حين يخضع الكاتب المصاب بالسرطان «لعلاج إشعاعي راهناً». ووجّهت نوال وصبيحة رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، و«كتبنا أيضاً إلى والدي لكننا لم نتلق أيّ ردّ ولم يحدث شيء»، على ما قالت نوال. «عملة مقايضة» وأمام متاهات النظام القضائي الجزائري، تحولت هذه المهندسة المعلوماتية إلى تطبيق «تشات جي بي تي» للذكاء الصناعي، وهي تنوي بناءً على توصياته التواصل مع منظمات مثل «العفو الدولية» لزيادة الضغط. وانتقلت نوال وصبيحة، المولودتان في الجزائر، للعيش في الجمهورية التشيكية، بلد والدتهما، بعد انفصال أمّهما عن الكاتب الذي تعرّفت عليه خلال تبادل جامعي. وهما كانتا تخضعان للمراقبة من النظام الشيوعي، كما كانت حال كلّ الأشخاص الذين لديهم روابط عائلية في الخارج. وعهدتا على تمضية العطل الصيفية في الجزائر، لكن نوال لم تعد إلى البلد منذ كانت في العشرين من العمر ولم ترَ والدها مذاك، حيث تعيش، كما شقيقتها، في ضاحية براغ. في أواخر مارس، حكم على الكاتب بوعلام صنصال (80 عاماً) بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهم أبرزها المساس بوحدة التراب الجزائري. وأوقف صنصال في مطار الجزائر في منتصف نوفمبر، بعد تصريحات أدلى بها لجريدة فرنسية قريبة من اليمين المتطرف، وتبنى فيها طرحاً مغربياً بأن قسماً من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر. واستأنف صنصال الحكم الصادر عن القضاء الجزائري في حقّه. وقالت نوال: «أظن أن والدي بمثابة بيدق أو عملة مقايضة. هو رهينة بطريقة ما لأنهم يحاولون على الأرجح الإفراج عن بعض الإرهابيين المسجونين في فرنسا»، في حين أشادت شقيقتها صبيحة بـ«حسّه الوطني». ومنذ الصيف الماضي، تعصف أزمة دبلوماسية بالعلاقات بين فرنسا والجزائر، تفاقمت في الأيام الأخيرة مع الإعلان عن طرد موظفين رسميين من كلا الجانبين. وعلق كل تعاون بين البلدين.

السجن مع وقف التنفيذ لمؤثرة فرنسية جزائرية بعد تهديدات بـ"القتل"
السجن مع وقف التنفيذ لمؤثرة فرنسية جزائرية بعد تهديدات بـ"القتل"

Independent عربية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

السجن مع وقف التنفيذ لمؤثرة فرنسية جزائرية بعد تهديدات بـ"القتل"

حُكم على مؤثرة فرنسية جزائرية، أمس الثلاثاء، في ليون (وسط شرق فرنسا) بالسجن تسعة أشهر مع وقف التنفيذ، بتهمة توجيه تهديدات بالقتل لمعارضين للنظام الجزائري على مواقع التواصل الاجتماعي. كما حكمت المحكمة الجنائية في ليون على صوفيا بن لمان بتمضية 200 ساعة من الخدمة المجتمعية وأمرت بمنعها من استخدام "تيك توك" و"فيسبوك" لمدة ستة أشهر، وسط تجدد التوتر بين باريس والجزائر. وكان المدعي العام طالب في جلسة عقدت في 18 مارس (آذار) الماضي بالسجن سنة مع وقف التنفيذ في حق بن لمان، مندداً بـ"تصريحات خطرة فعلاً مشحونة بالكراهية لا مكان لها بتاتاً في دولة ديمقراطية". وأوقفت صوفيا بن لمان في مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، شأنها في ذلك شأن ثلاثة مؤثرين جزائريين آخرين اتهموا بنشر محتويات مشحونة بالكراهية ودعوات إلى العنف على الإنترنت. واستند الادعاء إلى تسجيلات مصورة لهذه المرأة البالغة 54 سنة والعاطلة عن العمل التي يتابعها على "تيك توك" و"فيسبوك" أكثر من 350 ألف شخص، أبرزها تسجيل مصور مباشرة أهانت فيه امرأة أخرى وتمنت لها الموت. وتطرقت صوفيا بن لمان خلال محاكمتها التي حضرتها بملابس بألوان علم الجزائر إلى "أسلوب في الكلام"، نافية أن تكون لها أي نية لإقران الأقوال بالأفعال. وهي صرحت "كانت الكلمات أكبر من أفكاري". وعدَّ محاميها فريديريك لاليار أنه "لولا السياق السياسي الحالي، لما كانت (لمان) أمام المحكمة"، مشيراً إلى "كلام ألقي على عواهنه" في "دردشات صبيانية" لموكلته التي "ينسب لها نفوذ فكري وعقيدي لا تتمتع به". وسبق أن حكم على صوفيا بن لمان، لاعبة كرة القدم السابقة، بالسجن سبعة أشهر مع وقف التنفيذ سنة 2001 بعدما اقتحمت ملعب مدرج ستاد دو فرانس رافعة العلم الجزائري خلال مباراة ودية بين فرنسا والجزائر. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ابنتا صنصال تناشدان ماكرون تزامناً، ناشدت ابنتا الكاتب الفرنسي- الجزائري بوعلام صنصال المحكوم عليه بالسجن خمسة أعوام في الجزائر، الرئيس إيمانويل ماكرون السعي لإطلاق سراحه فوراً، وذلك في مقال على الموقع الإلكتروني لمجلة "فيغارو"، أمس. وكتبت نوال وصبيحة مخاطبتين الرئيس الفرنسي "بعد خمسة أشهر من الأمل والانتظار والإيمان بالعدالة، نشعر اليوم (...) بأننا ملزمتان التوجه إليك"، واصفتين هذا الطلب بأنه "بصيص أمل أخير". ومساء أمس، قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو لقناة "تي أف1" التلفزيونية "لقد سمعتُ نداء ابنتيه". وأضاف "أريد أن أطمئنهما أن جهودنا لن تتوقف حتى يُطلق سراحه". وأوقف صنصال في الجزائر بعد تصريحات أدلى بها لصحيفة فرنسية قريبة من اليمين المتطرف، وتبنى فيها طرحاً مغربياً بأن قسماً من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضم للجزائر. وأصدرت محكمة الدار البيضاء للجنح في الجزائر حكماً بالسجن خمسة أعوام مع النفاذ في حق الكاتب الفرنسي الجزائري. وأدى اعتقال الكاتب في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى تفاقم التوترات القائمة بين فرنسا والجزائر، إذ دعمت باريس السيادة المغربية على الصحراء الغربية في يوليو (تموز) 2024. وأضافتا "كنا نأمل أن يُعيد عفو (...) الأمور إلى نصابها. كنا نعتقد أن الرئيس الجزائري (عبدالمجيد تبون) الذي يعلم الوضع الصحي لوالدنا، سيُلبي هذا النداء. لكن ذلك لم يحدث". وتابعتا "والدنا، بوعلام صنصال، يبلغ 80 سنة. هو مريض. وهو كاتب. وهو مسجون". وتأتي هذه الدعوة مع تجدد الأزمة الدبلوماسية بين باريس والجزائر بعد هدوء استمر أسبوعين فقط، مع اتخاذ فرنسا، أمس، قراراً بطرد 12 موظفاً قنصلياً جزائرياً رداً على إجراء مماثل اتخذته الجزائر. وقالت ابنتا صنصال "بينما تصاعد التوترات بين فرنسا والجزائر (...) يبقى والدنا رهينة نزاع لا علاقة له به". وأضافتا، "لقد خارت قوة والدنا، لكنه (...) لا يزال رغم كل شيء يؤمن بالمبادرات السياسية. نطلب منك، سيدي الرئيس، أن تقوم بهذه المبادرة".

بين باريس والجزائر تاريخ مثقل بالتوترات.. فكيف أصبحت قضية صنصال انعكاسًا للأزمة؟
بين باريس والجزائر تاريخ مثقل بالتوترات.. فكيف أصبحت قضية صنصال انعكاسًا للأزمة؟

يورو نيوز

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

بين باريس والجزائر تاريخ مثقل بالتوترات.. فكيف أصبحت قضية صنصال انعكاسًا للأزمة؟

اعلان تعود بداية التوترات الأخيرة إلى صيف عام 2024، حين بعث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برسالة إلى العاهل المغربي محمد السادس يعترف فيها بسيادة الرباط على الصحراء الغربية، الاقليم المتنازع عليه تاريخيًا بين البلدين الجارين، حيث دأبت الجزائر على دعم جبهة البوليساريو المطالبة باستقلال الاقليم عن المغرب منذ سبعينيات القرن الماضي. وقد تسببت هذه الرسالة بتعميق الشرخ بين باريس والجزائر، ما دفع الأخيرة إلى استدعاء سفيرها، وبلغجت الأزمة خلال زيارة ماكرون إلى الرباط في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، حيث اتخذت القطيعة طابعًا رسميًا. وفي سياق التوترات بين البلدين، يبرز اسم الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال كمرآة تعكس الصدام والأزمة الراهنة بين البلدين، فماذا نعرف عن هذه القضية؟ بوعلام صنصال.. اعتقال كاتب يتحول إلى "قضية دولة" في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، ألقت السلطات الجزائرية القبض على الكاتب بوعلام صنصال في مطار العاصمة الجزائر، وحكم عليه لاحقًا في 27 آذار/مارس بالسجن خمس سنوات بتهمة "المساس بسلامة البلاد"، استنادًا إلى تصريحات له أدلى ابها في مقابلة مع وسيلة إعلام فرنسية يمينية متطرفة تُدعى "فرونتيار" (Frontières). ورغم أن الحكم جاء في إطار اتهامات قانونية، إلا أن خلفيته السياسية والثقافية طغت على القضية، خاصة أن صنصال ، البالغ من العمر 80 عامًا، يُعرف بانتقاداته الحادة للسلطات الجزائرية، ما جعله في نظر كثيرين تجسيدًا لصراع الهوية والسرديات بين البلدين. Related باريس تُعلن طرد 12 موظفًا من الطاقم الدبلوماسي والقنصلي الجزائري ردًا على إجراءات اتخذتها الجزائر من بوعلام صنصال إلى ترحيل مؤثرين واتهامات بمحاولة إذلال باريس.. بين الجزائر وفرنسا ما صنع الحداّد الجزائر تتهم الاتحاد الأوروبي بممارسة التضليل السياسي في قضية الكاتب بوعلام صنصال وتكشف قضية صنصال المزدوج الجنسية عن البعد السياسي الحاضر في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بحيث يُثير أي نقاش في الأوساط السياسية ردود فعل غاضبة وجدالات محتدمة. دعوات للإفراج الإنساني وتأكيد على أبعاد الأزمة في خضم التصعيد الدبلوماسي، خرجت ابنتا بوعلام صنصال بنداء موجّه إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، دعتا فيه إلى التدخل العاجل من أجل إطلاق سراح والدهما. وتزامن هذا النداء تزامن مع موقف رسمي عبّر عنه وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو ، الذي أبدى قلقه من استمرار احتجاز صنصال، مشددًا على ضرورة الفصل بين العلاقات السياسية ومصير المواطنين مزدوجي الجنسية. رجل يحمل لافتة كُتب عليها "أطلقوا سراح بوعلام صنصال" خلال تجمع في باريس دعمًا للكاتب الفرنسي الجزائري المعتقل، الثلاثاء 25 مارس 2025. Thibault Camus/AP وفي تصريح لإذاعة "فرانس إنتر" يوم الأربعاء، أكد الوزير أن "الفرنسيين من الذين يحملون الجنسية الجزائرية يشكلون فرصة لفرنسا، ويجب ألاّ يدفعوا ثمن التوترات القائمة بين الدولتين"، في إشارة واضحة إلى صنصال، الذي يقبع في السجن منذ خمسة أشهر. واعتبر بارو أن "احتجازه لا يمكن تبريره بالنظر إلى هشاشة التهم الموجهة إليه، إضافة إلى وضعه الصحي وعمره". وكان الكاتب قد قال في تصريحاته التي أدلى بها سابقًا، إن الجزائر ورثت أراض مغربية خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية، وهي التصريحات التي استند إليها القضاء الجزائري لإدانته. وقد تقدم صنصال بطعن في الحكم الصادر بحقه، بينما تتواصل ضغوط باريس للإفراج عنه، بوصفها قضية إنسانية وسياسية في آن واحد.

السجن مع وقف التنفيذ لمؤثرة فرنسية جزائرية بعد تهديدات بـ "القتل"
السجن مع وقف التنفيذ لمؤثرة فرنسية جزائرية بعد تهديدات بـ "القتل"

Independent عربية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

السجن مع وقف التنفيذ لمؤثرة فرنسية جزائرية بعد تهديدات بـ "القتل"

حُكم على مؤثرة فرنسية جزائرية الثلاثاء في ليون (وسط شرق فرنسا) بالسجن تسعة أشهر مع وقف التنفيذ، بتهمة توجيه تهديدات بالقتل لمعارضين للنظام الجزائري على مواقع التواصل الاجتماعي. كما حكمت المحكمة الجنائية في ليون على صوفيا بن لمان بتمضية 200 ساعة من الخدمة المجتمعية وأمرت بمنعها من استخدام "تيك توك" و"فيسبوك" لمدة ستة أشهر، وسط تجدد التوتر بين باريس والجزائر. وكان المدعي العام طالب في جلسة عقدت في 18 مارس (آذار) بالسجن سنة مع وقف التنفيذ في حق بن لمان، مندداً بـ"تصريحات خطرة فعلاً مشحونة بالكراهية لا مكان لها بتاتاً في دولة ديمقراطية". وأوقفت صوفيا بن لمان في مطلع يناير (كانون الثاني)، شأنها في ذلك شأن ثلاثة مؤثرين جزائريين آخرين اتهموا بنشر محتويات مشحونة بالكراهية ودعوات إلى العنف على الإنترنت. واستند الادعاء إلى تسجيلات مصورة لهذه المرأة البالغة 54 سنة والعاطلة عن العمل التي يتابعها على "تيك توك" و"فيسبوك" أكثر من 350 ألف شخص، أبرزها تسجيل مصور مباشرة أهانت فيه امرأة أخرى وتمنت لها الموت. وتطرقت صوفيا بن لمان خلال محاكمتها التي حضرتها بملابس بألوان علم الجزائر إلى "أسلوب في الكلام"، نافية أن تكون لها أي نية لإقران الأقوال بالأفعال. وهي صرحت "كانت الكلمات أكبر من أفكاري". واعتبر محاميها فريديريك لاليار أنه "لولا السياق السياسي الحالي، لما كانت (لمان) أمام المحكمة"، مشيراً إلى "كلام ألقي على عواهنه" في "دردشات صبيانية" لموكلته التي "ينسب لها نفوذ فكري وعقيدي لا تتمتع به". وسبق أن حكم على صوفيا بن لمان، لاعبة كرة القدم السابقة، بالسجن سبعة أشهر مع وقف التنفيذ سنة 2001 بعدما اقتحمت ملعب مدرج ستاد دو فرانس رافعة العلم الجزائري خلال مباراة ودية بين فرنسا والجزائر. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ابنتا صنصال تناشدان ماكرون تزامناً، ناشدت ابنتا الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال المحكوم عليه بالسجن خمس سنوات في الجزائر، الرئيس إيمانويل ماكرون السعي لإطلاق سراحه فوراً، وذلك في مقال على الموقع الإلكتروني لمجلة "فيغارو" الثلاثاء. وكتبت نوال وصبيحة مخاطبتين الرئيس الفرنسي "بعد خمسة أشهر من الأمل والانتظار والإيمان بالعدالة، نشعر اليوم (...) بأننا ملزمتان التوجه إليك"، واصفتين هذا الطلب بأنه "بصيص أمل أخير". ومساء الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو لقناة "تي إف 1" التلفزيونية "لقد سمعتُ نداء ابنتيه". وأضاف "أريد أن أطمئنهما أن جهودنا لن تتوقف حتى يتم إطلاق سراحه". وأوقف صنصال في الجزائر بعد تصريحات أدلى بها لصحيفة فرنسية قريبة من اليمين المتطرف، وتبنى فيها طرحاً مغربياً بأن قسماً من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضم للجزائر. وأصدرت محكمة الدار البيضاء للجنح في الجزائر حكماً بالسجن خمس سنوات مع النفاذ في حق الكاتب الفرنسي الجزائري. وأدى اعتقال الكاتب في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) إلى تفاقم التوترات القائمة بين فرنسا والجزائر، إذ دعمت باريس السيادة المغربية على الصحراء الغربية في يوليو (تموز) 2024. وأضافتا "كنا نأمل بأن يُعيد عفو (...) الأمور إلى نصابها. كنا نعتقد أن الرئيس الجزائري (عبد المجيد تبون) الذي يعلم الوضع الصحي لوالدنا، سيُلبي هذا النداء. لكن ذلك لم يحدث". وتابعتا "والدنا، بوعلام صنصال، يبلغ 80 سنة. هو مريض. وهو كاتب. وهو مسجون". وتأتي هذه الدعوة مع تجدد الأزمة الدبلوماسية بين باريس والجزائر بعد هدوء استمر أسبوعين فقط، مع اتخاذ فرنسا الثلاثاء قراراً بطرد 12 موظفاً قنصلياً جزائرياً رداً على إجراء مماثل اتخذته الجزائر. وقالت ابنتا صنصال "بينما تصاعد التوترات بين فرنسا والجزائر (...) يبقى والدنا رهينة نزاع لا علاقة له به". وأضافتا "لقد خارت قوة والدنا، لكنه (...) ما زال رغم كل شيء يؤمن بالمبادرات السياسية. نطلب منك، سيدي الرئيس، أن تقوم بهذه المبادرة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store