أحدث الأخبار مع #صواريخ


سكاي نيوز عربية
منذ 21 ساعات
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
عبر "رسائل نووية".. بوتين يضع خطوطا حمراء جديدة في أوروبا
وبينما تلوح بروكسل بعقوبات مشددة على خلفية دعم موسكو المتزايد للعمليات العسكرية في أوكرانيا ، جاء رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سريعا وصادما، معلنا عن اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز " سارمات"، في رسالة حملت أكثر من دلالة عسكرية وسياسية. الباحث السياسي بسام البني، في حديثه إلى برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية، اعتبر أن إعلان بوتين لم يكن مجرد اختبار تقني، بل رسالة استراتيجية متعددة الأبعاد، مؤكدا أن الصاروخ قادر على حمل رؤوس نووية متعددة ويصل مداه إلى أكثر من 18 ألف كيلومتر، ما يجعله قادرا نظريا على استهداف أي موقع في العالم. وأوضح البني أن الرسالة ليست موجهة لأوكرانيا بشكل مباشر، بل إلى الداعمين الغربيين لها، خصوصا الاتحاد الأوروبي. وأكد البني أن روسيا لا تسعى لمواجهة شاملة لكنها ترفض ما تعتبره ضغوطا تتجاهل مخاوفها الأمنية، خاصة على حدودها الغربية. واعتبر أن تهديد موسكو باستخدام صواريخ عابرة للقارات يدخل في إطار ما وصفه بـ"الردع الأقصى"، الذي تسعى من خلاله لإعادة ترسيم الخطوط الحمراء في مواجهة خصومها الدوليين. وفي سياق متصل، رأى البني أن العقوبات الغربية لم تعد تحدث الأثر المطلوب، بل أصبحت وقودا إضافيا للخطاب التصعيدي الروسي. فبدلا من كبح جماح موسكو، تستخدم العقوبات لتغذية الشعور القومي وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية. وأشار إلى أن الغرب يخطئ حين يعتقد أن روسيا ستتراجع تحت الضغط، مؤكدا أن التاريخ الروسي يظهر ميلا واضحا نحو التشدد عندما تشعر موسكو بأنها محاصرة. كما أوضح البني أن التلويح المتبادل بين العقوبات من جهة والتصعيد العسكري من جهة أخرى، يكرس نمطا جديدا من العلاقات الدولية، قوامه ما أسماه "الردع النووي اللفظي"، أي استخدام لغة التهديد النووي كأداة دبلوماسية موازية للعقوبات. ويؤكد البني أن البيئة الاستراتيجية الحالية تختلف كثيرا عن تلك التي عرفها العالم خلال الحرب الباردة، حيث لا يوجد توازن قوى واضح بل شبكة معقدة من التحالفات والانقسامات داخل المعسكر الغربي نفسه. واعتبر أن بوتين يراهن على هذا التشرذم في أوروبا ، ويدرك أن تهديداته لن تقابل برد عسكري موحد، خاصة في ظل الانقسامات داخل حلف الناتو بشأن أوكرانيا. وفيما يتعلق بفعالية العقوبات الغربية الجديدة، أوضح البني أن التجارب السابقة أثبتت محدودية تأثيرها على القرار الاستراتيجي الروسي. فموسكو تمكنت من التكيف مع منظومة العقوبات، وأعادت هيكلة اقتصادها، ووسعت شراكاتها مع قوى آسيوية كالصين والهند. رغم ذلك، أقر بأن العقوبات ما تزال تشكل ضغطا على القطاعات التكنولوجية والمالية المتقدمة. وحول احتمالية تنفيذ التهديدات النووية، اعتبر البني أن هذا النوع من التصعيد يدخل في إطار لعبة الردع المدروسة بدقة. فرغم حدة الخطاب الروسي، فإن بوتين يدرك أن استخدام السلاح النووي سيقود إلى فوضى دولية لا يمكن التحكم بها، ولذلك تبقى التهديدات في إطارها الردعي. ومع ذلك، حذر من أن الاستمرار في الضغوط السياسية والعقوبات الرمزية قد يدفع روسيا إلى خطوات غير تقليدية، سواء باستخدام أسلحة فرط صوتية أو تكتيكية في مناطق محددة. واختتم البني مداخلته بالقول إن العالم يدخل مرحلة من "التعايش العدائي"، حيث لا حرب شاملة ولا سلام دائم، بل صراع مستمر تتبدل أدواته. أوروبا ستواصل فرض العقوبات، وروسيا سترد برسائل عسكرية أو رمزية، لكن دون الوصول إلى مواجهة مباشرة. وأكد أن موسكو تمضي في طريق مزدوج يجمع بين التصعيد المحسوب والردع الاستراتيجي، في حين تواجه أوروبا تحديا متزايدا في الحفاظ على وحدتها في ظل ما تعتبره تهديدا روسيا متناميا. أما الولايات المتحدة ، فتظل اللاعب الحاسم في موازين القوة، وسط تساؤلات كبرى حول مستقبل النظام الدولي وما إذا كانت لغة الصواريخ ستكسر حلقة العقوبات، أم أن الردع اللفظي سيظل السلاح المفضل في معركة النفوذ المقبلة.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
إسرائيل تعترض صاروخا أطلقه الحوثيين من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل. وأفاد الجيش في بيان "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل إنذارات في مناطق عدة من البلاد". وكان الجيش أعلن الجمعة شن غارات على ميناءي الحديدة والصليف، مشيرا إلى أنه "استهدف ودمر بنى تحتية إرهابية" تعود إلى الحوثيين المدعومين من إيران. وتواصل جماعة الحوثي اليمنية إطلاق الصواريخ على إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين في غزة، لكنهم وافقوا على إنهاء الهجمات على السفن الأمريكية. وتنفذ إسرائيل غارات ردا على ذلك، منها غارة في 6 مايو ألحقت أضرارا بالمطار الرئيسي في صنعاء وأودت بحياة عدة أشخاص.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
زاخاروفا: تصريحات ميرتس بعدم وجود خطط لإرسال صواريخ "توروس" إلى كييف "لعب بالكلمات"
وكتبت زاخاروفا على منصة "إكس": "يبدو للوهلة الأولى أن هذا تأكيد على رغبة ألمانيا في التوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، والحصول على مكان وراء الطاولة المخصصة للمفاوضات الجادة". وأصافت: "ولكن لا تكونوا ساذجين. هذا تلاعب بالألفاظ. وتتمثل مهمة المستشار في إزالة قضية تسليم الصواريخ بعيدة المدى من المناقشات العامة. وكأنها غير موجودة بينما في الواقع، لا أحد يعرف عدد الوحدات التي سلمتها برلين لنظام كييف ومتى؟ ". ولفتت زاخاروفا إلى تصريحات ميرتس الذي أفاد فيها بأن المناقشة العامة حول إرسال "صواريخ" توروس إلى كييف أصبحت ميزة استراتيجية لروسيا وعيبا استراتيجيا لألمانيا. وقال ميرتس لقناة "زد دي إف" التلفزيونية في وقت سابق: "هذه القضية ليست على جدول الأعمال في الوقت الراهن، وهي مرتبطة أيضا بالحاجة إلى التدريب على المدى الطويل". مضيفا أنه من البداية لم يكن هناك أي فائدة من إجراء مناقشات عامة في ألمانيا حول إرسال صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، أفاد ميرتس المستشار الألماني قبل أن يتولى هذا المنصب بإمكانية قيام ألمانيا بتوريد صواريخ من طراز "توروس" إلى أوكرانيا إذا تم الاتفاق على ذلك مع الشركاء الأوروبيين. ووفقا له، فإن الجيش الأوكراني مجبر على العمل في وضع دفاعي، ولكن يجب أن يكون قادرا على ضرب طرق إمداد القوات الروسية. وضرب مثالا على ذلك جسر القرم، الذي سيكون تدميره "فرصة لجعل أوكرانيا في وضع استراتيجي متقدم". المصدر: RT نقلت وكالة الأنباء الألمانية (dpa) عن المستشار الألماني فريدريش ميرتس بعد اجتماع مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، قوله إن أوروبا لا تناقش مسألة إرسال قوات إلى أوكرانيا. أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف عبر منصة "X" أن المفاوضات الفاشلة قد تفضي لحرب أشد ضراوة وفتكا. أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، نقلا عن مصدر لم تكشفه، بأنه لا ينبغي للقادة الأوروبيين أن يأملوا في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغيير موقفه تجاه روسيا. أفادت شبكة "سي إن إن" الإعلامية الأمريكية عن متحدث باسم فلاديمير زيلينسكي بأن الموضوع الرئيسي للمحادثات بين كييف وبرلين ووارسو ولندن مع واشنطن هو مفاوضات كييف وموسكو في تركيا.


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- سياسة
- رؤيا نيوز
صفارات الإنذار تدوي في كيسوفيم بعد اطلاق صاروخين من غزة
قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة كيسوفيم بغلاف غزة الجنوبي. بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باعتراض صاروخ من أصل اثنين أطلقا من قطاع غزة باتجاه غلاف غزة الجنوبي.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- سياسة
- الجزيرة
الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون مرتين في 24 ساعة
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله ( الحوثيون)، يحيى سريع، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي مرتين خلال 24 ساعة حيث استهدف المطار اليوم بصاروخين باليستيين، كما تعرض لهجوم بمسيرة يوم أمس نصرة لغزة. وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان إنه اعترض صاروخا واحدا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، وتم إسقاطه بنجاح بعد تفعيل منظومات الدفاع الجوي. وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بأن شخصا أصيب خلال هروبه إلى الملاجئ في بلدة بات يام جنوب تل أبيب، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن دوي انفجارات متتالية سمع وسط إسرائيل. وكانت صفارات الإنذار قد أطلقت في مناطقة واسعة في إسرائيل بمنطقة تل أبيب الكبرى والقدس والوسط ومناطق غربي الضفة الغربية بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل. كما أعلن عن إغلاق مطار بن غوريون الدولي مؤقتا أمام رحلات الإقلاع والهبوط. وجاء الهجوم اليمني على مطار بن غوريون عقب هجمات إسرائيلية استهدفت مساء الجمعة، ميناءي الحديدة والصليف غربي اليمن ، فضلا عن تهديد تل أبيب باغتيال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. وقالت جماعة الحوثي في بيان إنها استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخين باليستيين أحدهما فرط صوتي نوع "فلسطين 2" والآخر من طراز "ذو الفقار". وأشارت إلى أن الهجوم حقق هدفه وتسبب في اختباء ملايين الإسرائيليين في الملاجئ، فضلا عن توقف حركة الملاحة بالمطار لنحو نصف ساعة، بحسب البيان. كما قالت إنها استهدفت المطار ذاته صباح أمس السبت باستخدام طائرة مسيرة من نوع يافا. ومساء الجمعة، أعلنت جماعة الحوثي تعرض ميناءي الحديدة والصليف لغارات جوية إسرائيلية، في حين هددت تل أبيب باغتيال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، حال استمرت الجماعة بإطلاق صواريخ نحو إسرائيل. وتوعد نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة الحوثي نصرالدين عامر، عقب الهجوم الإسرائيلي بتوسيع العمليات ضد إسرائيل ردا على هجماتها، وقال عبر منصة إكس "ستعمل القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) على توسيع العمليات ردا على توسيع العمليات في غزة واستمرار العدوان على موانئ اليمن". ويُعد هذا الهجوم الجوي الإسرائيلي التاسع على اليمن منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والثالث منذ استئناف تلك الحرب على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي، عقب توقف دام نحو 60 يوما، بحسب ما أوردته صحيفة معاريف الإسرائيلية.