أحدث الأخبار مع #صوتأمريكا

يمرس
منذ 11 ساعات
- سياسة
- يمرس
نشر في يمنات يوم 23 - 05
ترامب رجل عملي صادق، واضح، شفاف وجرئ وشجاع، له طريقة في الإدارة، والعلاقات العامة، رجل صفقات نعم، رجل أعمال، وعقارات وتجارة نعم ، وفق جدلية الربح والخسارة يعمل لهذا نعم.. رجل بهذه الصفات يحكم أمريكا ، يجب " احترامه" ، لانه لا يمارس دبلوماسية الخداع، ولا يرتكن للدبلوماسية الناعمة، شعاره ( بيزنس إيز بيزنس) في السياسة، كَما في الاقتصاد، يخضع الرجل علاقته، لقانون المصلحة وعوائدها..! يريد دولته تكون " عظيمة" وفق منهجه، و"العظمة" عنده يوجدها " المال، والمال" ذو أولوية بقاموسه..! أربك العالم باجراءته الاقتصادية، أغلق العديد من الوكالات، والمنظمات، التي كانت تشكل جزءا من دبلوماسية أمريكا الناعمة، ومن جهازها الاستخباري، مثل " وكالة التنمية الأمريكية" ، أعاد هيكلة وكالة المخابرات المركزية، أغلق الوكالة الأمريكية للإعلام، إذاعة صوت أمريكا وتوابعها، عمل على هيكلة " البنتاجون" ومنح الصلاحية في هيكلته، لأشهر رجل أعمال لا يختلف عنه في القناعات هو (إيلون ماسك).. يا إلهي "البنتاجون" بعهدة "إيلون ماسك"..؟! و"البنتاجون" يعد قلب هجوم أمريكا ومصدر عظمتها..!! غادر عاصمة بلاده في زيارة" لثلاثة ايام" عاد بعدها يحمل أكثر من (خمسة ترليون دولار) وهدايا تقدر بالمليارات" أبرزها" طائرة رئاسية" ضخمة، وفخمة، قيمتها تتجاوز ( 400 مليون دولار)..! رجل صريح، لا يجد فن الدبلوماسية المغلفة، تبدو صراحته في كثير من المواقف (وقاحة) سافرة.. غير انه هذا هو _ دونالد ترامب _ القادم من عالم غير ذلك الذي اعتدنا أن يقدم منه رؤساء أمريكا..؟! حساباته التجارية دفعته وهو المنحدر من أسرة مهاجرين، إلى رفع شعار معادات المهاجرين، بل وطردهم، ويقول لست ملزم بإطعام وعلاج، أكثر من ( 60 مليون مهاجر) غير شرعي، يتسللون للبلاد، ولست ملزم بمنح الجنسية، لمن يأتي" بفيزا زيارة" ثم يولد له" طفل" ويصبح" الطفل أمريكي بالولادة" ، حيلة الغاها الرجل..! " الاقتصاد" برنامجه، ومشروعه، وهدفه التفوق على كل اقتصاديات العالم، ولذا يقول صراحة، العدو الحقيقي لنا هي ( الصين)، ويجب أن ينحصر تفكيرنا في كيفية التفوق عليها اقتصاديا وتجاريا..!! ابتكر ( البطاقة الذهبية)، التي يمنحها لكل" ثري قادم للاستثمار في أمريكا" ، طالب من كل الشركات الأمريكية العاملة خارج أمريكا ، العودة للبلاد.. راح يساوم الحلفاء، والاعداء، بالحصول على " المواد الخام النادرة" في بلدانهم، وكانت" أوكرانيا" أول أهدافه، وابرم معها اتفاق احتكاري، مقابل رعاية سلام بينها وروسيا..؟! فتح نافذة الحوار مع" إيران" بهدف تجنب الحرب وخشية من اشتعال المنطقة، حيث المصالح الأمريكية الحيوية، ويخوض مع " إيران" معركة مساومة الأستثمار والانتعاش الاقتصادي، مقابل تخلي" طهران"عن فكرة انتاج سلاح نووي..! قابل رئيس السلطة الأنتقالية في سوريا (الجولاني)، إكراما لأصحاب " المال الخليجي" وليس حبا فيه، ولكن أيضا حبا ب( السيلكون السوري)، الذي شح في " أمريكا والهند" ، ويقال أن" شمال سوريا"، تختزن منه ما يكفي العالم لمدة ( قرنين من الزمن)، عاد،"للنفط الاحفوري" وانطلقت" قوافل التنقيب" عنه في كل "الجغرافية الأمريكية" ، هو مع (إسرائيل)، وليس مع (نتنياهو)، وتعهد صراحة بدعم "إسرائيل" والدفاع عنها، ولكن "لست مستعد ان ادفع المليارات" مقابل أن يبقى (نتنياهو) على كرسي الحكم، هكذا قال في أحدى تصريحاته ..؟! جعل اول زيارة خارجية له" لثلاث دول خليجية" هي أكثر الدول" ثرءا" ولديها" صناديق سيادية" تحتوي على ( ترليونات الدولارات)، لم يخفي الرجل رغبته، في تشغيلها، في بلاده بأي صورة من الصور، اتفق مع (أنصار الله) بكلمة شرف كما قال هو وقال إن (الحوثيين يحترموا كلمتهم) وترك " نتنياهو" في حالة ذهول، بعد أن كان قد سبق له واصيب بذهول، حوار أمريكا مع " طهران" واليوم يمكن القول أن " نتنياهو" تلقى " الصفعة الثالثة" من " دونالد ترامب" بإعلان " واشنطن" فتح حوار مباشر مع " حركة حماس" يرى " نتنياهو" إنها سابقة غير معهودة من قبل إدارة أمريكية، تجاوزته، لتبرم إتفاق مع خصومه واعدائه اللدودين، كما يصورهم، وهم " إيران" و" حركة حماس" و" الحوثيين " إضافة لاستقباله" الجولاني "ورفع العقوبات عن سوريا..؟! في جانب أخر حطم الرجل جدار الانعزال مع روسيا _بوتين _ الذي شيدته سلفه (بايدن)، وأهان الرئيس الأوكراني علنا، لكنه لم يفعل ذلك مع " رئيس جنوب أفريقيا" يوم " أمس الأول"، رغم أن" ترمب " حاول استفزاز" الرئيس الجنوب أفريقي" أمام وسائل الإعلام، والذي كانت بلاده قد وصلت لحالة قطيعة، مع الإدارة الأمريكية السابقة، على خلفية تبني" جنوب أفريقيا" دعوى ضد" إسرائيل" أمام " المحكمة الدولية" ، لكن ترمب تجاوز هذه القضية، وقال لن ( يحدث تقدم مع جنوب أفريقيا، في هذه القضية)، لكنه حاول يعزف من قضية (المزارعين البيض، الذين يتعرضون للقتل، ومصادرة أراضيهم، على يد السود) فكان رد " الرئيس الجنوب أفريقي" نموذجا يعكس مكانته، كرئيس دولة ذات سيادة، وفي اول تعليق له على مشاهد" الفيديوهات" التي عرضها" ترمب" أمامه، وأمام كل وسائل الإعلام، رد" الرئيس الجنوب أفريقي" بقوله ( نحن تلاميذ نيلسون مانديلا)، لدينا "دستور" و" برلمان" و" ديمقراطية"، ولدينا مشكلة، والضحايا أيضا من " السود" وليس " البيض" وحدهم، واعجم "ترمب" حين قال له هذا" وزيري وهو من البيض" ولديه تفسيرات لكل ما تزعمون..؟! لم يكابر " ترمب " ولم يتغطرس، بل سلم، وقبل بطرح " رئيس جنوب أفريقيا" واشاد به، وبدولته، وأكد له حضوره في" قمة العشرين" المزمع عقدها في ( جوهانسبورج ) عاصمة جنوب أفريقيا..! لذا أرى" ترامب" بعد كل هذا، واتذكر قوله تعالى وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تعلمون) صدق الله العظيم.. وعدوا شجاع وواضح، وبرجماتي، خيرا من صديقا جبان، مخادع، وغدار، يحيك المؤامرات في الغرف المغلقة ..!! قيل الكثير عن الرجل، لكن ما لم يقال فيه إنه جاء بمهمة مقدسة بنظره وهي " إنقاذ أمريكا إقتصاديا" وإعادة عصرها الذهبي إقتصاديا، متخليا عن فكرة تمويل الحروب، عملا بنصيحة الرئيس الأمريكي الأسبق (جيمي كارتر) في رده على سؤال الرئيس الأسبق أيضا "جورج بوش" الذي سأل " كارتر" عن "سبب تقدم" الصين" وعلى مختلف المجالات، وتباطوء" أمريكا ،" فرد" كارتر" برسالة من " ثلاث صفحات "على سؤال" بوش "اختزلها بعبارة واحدة (الصين منهمكة في التنمية الداخلية والتعمير، فيما أمريكا تخوض حروب خارجية، بهدف فرض الديمقراطية على شعوب العالم بالقوة)..؟! من حائط الكاتب على الفيسبوك


24 القاهرة
منذ 7 أيام
- سياسة
- 24 القاهرة
إدارة ترامب تفصل 600 موظف من إذاعة صوت أمريكا.. وتعرض بعضهم لخطر الترحيل
أنهت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقود قرابة 600 موظف في إذاعة صوت أمريكا VOA، الشبكة الإخبارية الدولية الممولة من الحكومة الأمريكية، وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز. وأُعلن عن قرار الفصل يوم الخميس، حيث شمل صحفيين وموظفين إداريين، ما يمثل أكثر من ثلث القوة العاملة في الشبكة، وأوضحت الإدارة أن الخطوة تأتي في إطار راحة الحكومة، مستغلة وضع العاملين كمتعاقدين خارجيين لا يتمتعون بالحماية القانونية الممنوحة للموظفين الفيدراليين. دلالة على أهميته بين البلدين.. الإمارات تهدي ترامب مجسم قطرة نفط كهدية رمزية ترامب: سألتقي بوتين في أقرب وقت وقد يواجه عدد من الصحفيين المفصولين، ممن قدموا من دول أخرى، خطر الترحيل الفوري، لأن تأشيراتهم مرتبطة بوظائفهم في إذاعة "صوت أمريكا". مخاوف من دوافع سياسية وراء هذه الخطوة جاء القرار رغم صدور أمر قضائي سابق يُلزم الحكومة بالحفاظ على العمليات الإخبارية للشبكة، كما يأتي وسط تصاعد انتقادات الرئيس ترامب، الذي اتهم صوت أمريكا في وقت سابق بنشر محتوى متطرف، ما أثار مخاوف من دوافع سياسية وراء هذه الخطوة. وفي رسالة داخلية عبّر مايكل أبراموفيتز، مدير الشبكة، عن حزنه العميق إزاء ما وصفه بـ القرار غير المبرر، مؤكدًا أنه تقدم بدعوى قضائية لمنع إغلاق عمليات الشبكة. وبحسب صحيفة ذا هيل، أُبلغ الموظفون بضرورة تسليم بطاقاتهم الصحفية وشعارات المؤسسة وممتلكاتها بحلول 30 مايو الجاري.


يورو نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
قاضٍ فدرالي يحبط خطط ترامب لتفكيك إذاعة صوت أمريكا ووسائل إعلام أخرى
اعلان أصدر قاضٍ فدرالي أمرًا يلزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف خططها الرامية إلى تفكيك إذاعة صوت أمريكا (VOA) وعدد من وسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأمريكية، بما في ذلك إذاعة آسيا الحرة. وقضى القاضي رويس لامبيرث من المحكمة الجزئية الأمريكية بأن قرار الحكومة بإجبار إذاعة صوت أمريكا على تعليق عملياتها يعد غير قانوني، وهو الإجراء الأول من نوعه منذ تأسيس الإذاعة خلال الحرب العالمية الثانية. وكانت الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي (USAGM)، المسؤولة عن إدارة شبكة صوت أمريكا، قد قامت في شهر مارس/آذار الماضي بإحالة جميع موظفي الإذاعة البالغ عددهم حوالي 1300 موظف إلى إجازة إدارية، كما أبلغت نحو 500 متعاقد بأن عقودهم ستنتهي بنهاية الشهر نفسه. وجاء هذا القرار بعد أن أصدر الرئيس ترامب في 14 مارس/آذار أمرًا تنفيذيًا يدعو إلى "إلغاء العديد من الكيانات الفيدرالية، بما في ذلك وكالة صوت أمريكا للإعلام، إلى أقصى حد يسمح به القانون". واتهم البيت الأبيض شبكة صوت أمريكا، التي تأسست لمكافحة الدعاية النازية، بأنها "معادية لترامب" و"متطرفة". وفي حكمه الصادر يوم الثلاثاء، أكد القاضي لامبيرث أن على الإدارة الحالية "اتخاذ جميع الخطوات اللازمة" لإعادة الموظفين والمتعاقدين إلى أعمالهم واستئناف البث الإذاعي والتلفزيوني والإلكتروني. كما أمر الحكومة بتطبيق نفس الإجراءات على إذاعة آسيا الحرة وشبكات بث الشرق الأوسط، التي تديرها أيضًا وكالة USAGM. وأشار لامبيرث إلى أن إدارة ترامب انتهكت على الأرجح عدة قوانين فدرالية، بما فيها قانون البث الدولي وقوانين الاعتمادات المعتمدة من قبل الكونغرس. وكتب في حيثيات الحكم أن الحكومة تصرفت "دون مراعاة للضرر الذي لحق بالموظفين والمتعاقدين والصحفيين والجمهور الإعلامي حول العالم"، مضيفًا: "من الصعب تصور مثال أكثر وضوحًا على السلوك التعسفي والعشوائي من الإجراءات التي اتخذها المدعى عليهم هنا". Related ترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسرية قاضٍ فيدرالي يعرقل جهود ترامب لتفكيك خدمة راديو صوت أمريكا ترامب يكشف: "صفقة تيك توك قيد الإعداد".. فهل يكون المصير البيع أم الحظر أم تأجيل جديد؟ وقال المحامون الذين يمثلون موظفي إذاعة صوت أمريكا إن الحكم يُعد انتصارًا لحرية الصحافة. ووصفت الإعلامية في إذاعة صوت أمريكا باتسي ويداكوسوارا، التي تمت تسميتها كمدعية في الدعوى القضائية، الأمر بأنه "خطوة صغيرة إلى الأمام"، مشيرة إلى أن الحكومة قد تستأنف الحكم. ولم يصدر أي تعليق بعد من الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي (USAGM) أو البيت الأبيض بشأن القرار الصادر. من جانبه، قال توم يازدجردي، رئيس الجمعية الأمريكية للخدمة الخارجية الأمريكية، إن وسائل الإعلام التي تديرها USAGM "تُعتبر مصادر موثوقة للحقيقة في أماكن تندر فيها هذه الحقيقة غالبًا". وأضاف في بيان: "من خلال دعم استقلالية التحرير ، فإن المحكمة قد حمت مصداقية صحفيي USAGM والمهمة العالمية التي يؤدونها".


أخبارنا
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
بأمر من ترامب.. إغلاق قناة 'الحرة'.. نهاية قناة وُلدت لمواجهة 'الجزيرة'
أخبارنا : واشنطن: أعلنت قناة "الحرة'، المؤسسة الإعلامية الناطقة بالعربية التي أنشأتها الولايات المتحدة وموّلتها بعد غزوها العراق من أجل موازنة نفوذ قناة "الجزيرة'، السبت، أنها ستسرح معظم موظفيها، وستتوقف عن البث، بسبب انتهاء الدعم بقرار اتخذته إدارة الرئيس دونالد ترامب. وفي إطار سياستها الرامية إلى خفض الميزانية الفدرالية بشكل جذري، قررت إدارة الرئيس الأمريكي، في آذار/مارس، إنهاء كل دعم مادي لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة. وفي بيان، قال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة' وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجماً، والممولة من الولايات المتحدة: "في الشرق الأوسط، تتغذى وسائل الإعلام على معاداة أمريكا'. وفي مذكرة إلى الموظفين، قال أيضاً إنه "تم تجميد هذا التمويل بشكل مفاجئ وغير قانوني'، مضيفاً أن "كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا، ترفض مقابلتنا، أو حتى التحدث معنا'. وأعرب عن أسفه قائلاً: "أستنتج أنها تحرمنا عمداً من الأموال التي نحتاجها لدفع أجور موظفينا المخلصين الذين يعملون بجد'، مشيراً إلى أن قناة "الحرة' ستتوقف عن البث، وستقلص عدد العاملين فيها إلى "بضع عشرات'. ومع ذلك تسعى الوسيلة الإعلامية إلى مواصلة تغذية موقعها. وتقول قناة "الحرة' إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص أسبوعياً في 22 دولة. ولكنها تعاني خصوصاً منافسة من شبكة "الجزيرة' القطرية. وأنشئت قناة "الحرة' في عام 2004 لموازنة نفوذ القناة القطرية، بعدما أبدى مسؤولون أمريكيون عدم رضاهم عن تغطية حرب العراق التي بدأت في آذار/مارس 2003. كما أن ثمة منافسة شرسة من قناتي "العربية' و'سكاي نيوز عربية' الممولتين من السعودية والإمارات على التوالي. وقال غدمين إن إنهاء برامج قناة "الحرة' يمكن أن "يفتح الطريق أمام خصوم الأمريكيين وأمام المتطرفين الإسلاميين'. وصعّد ترامب هجماته على الصحافة منذ عودته إلى البيت الأبيض في نهاية كانون الثاني/يناير، وهو يشكك في الاستقلالية التحريرية لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة. وتتلقى قناة "الحرة' تمويلاً حكومياً، لكنها لا تعتبر ذراعاً للحكومة الأمريكية، خلافاً لإذاعة "صوت أمريكا'. (ا ف ب)


هلا اخبار
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- هلا اخبار
القضاء الفيدرالي يعرقل جهود ترامب لتفكيك خدمة راديو صوت أمريكا
هلا أخبار – أصدر قاضٍ فيدرالي قرارًا يمنع إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب من تفكيك إذاعة 'صوت أمريكا'، واصفًا الخطوة بأنها 'تعسفية ومتقلبة'. القرار يشمل وقف تسريح أكثر من 1200 موظف ومنع تخفيض التمويل أو إغلاق المكاتب. ويُعتبر هذا الحكم انتصارًا لحرية الصحافة وتأكيدًا على حماية التعديل الأول للدستور الأمريكي. وإذاعة 'صوت أمريكا' هي وكالة إعلامية حكومية أمريكية تأسست عام 1942 خلال الحرب العالمية الثانية بهدف بث أخبار ومعلومات دقيقة ومتوازنة إلى جمهور عالمي، وتُعتبر أكبر محطة إذاعية دولية في الولايات المتحد، إذ تُنتج برامجها بأكثر من 40 لغة، وتُشرف عليها الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، وهي هيئة مستقلة تابعة للحكومة الأمريكية. وكان الرئيس ترامب قد أصدر أمرًا تنفيذيًا بإغلاق إذاعة 'صوت أمريكا' في 14 مارس/آذار2025، حيث شمل القرار تقليص التمويل المقدم لها ولستة كيانات فيدرالية أخرى، ضمن جهوده لتقليص الإنفاق الحكومي وفق أجندته السياسية.