أحدث الأخبار مع #صورة


صحيفة الخليج
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
يامال يغيّر اسمه لتفادي الشهرة
غيّر نجم برشلونة الإسباني لامين يامال اسمه عندما طلبت منه سيدة التقاط صورة سناب لها مع صديقاتها في أحد شوارع برشلونة وقال عندما سألته: «من فضلك، ما اسمك؟» فأجاب مبتسماً «ريان» لكنها لم تصدقه، وقالت: «وفي الواقع ؟» فرد مؤكداً: «ريان». ذهبت السيدة لاستشارة صديقاتها فقالت لها احداهن: «لا، إنه لامين يامال» وعندما تحمسن طلب مرافق نجم برشلونة منهن الهدوء من أجل التقاط الصورة وقال: «هدوء، الآن أو لا صورة أبداً». أكمل المصور يامال عمله بلطف ثم أعاد الهاتف للسيدة.


العربية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربية
التفوّق السينمائي والإحراجات الفلسفية
لطالما أحرجت السينما المجالات العلميّة بسبب حيويتها العالية وتطوّرها المخيف. لقد أثرت على علاقات العلوم بعضها ببعض من العلوم الطبيعية، إلى النظرية، بل غذّت بعض المفاهيم الفلسفية؛ كما أثّرت النظرية الفلسفية على المشهدية السينمائية؛ وهذا لبّ النقاش هنا. شرحتُ في كتاب: «أعلامٌ من الطراز الرفيع»، كيف أن الصورة تربتُ على كتف المشاهد بسطوعها. فعبر وميض الفيلم، تُسيّل الشخصيات، وتُنحت وتصاغ البطولات، وتُشعَل نيران العواطف، وترمي الصور شرر أيقوناتٍ، وتمرّ المعاني عبر الثيمات والعلامات. إن الصورة السينمائية سطح ممهّد لأنواع المسرحة والركض، بها يصنع الوهم الجميل، ويشيّد الواقع بقبحه وجماله، تجيء السينما لتكون أخصّ من الصورة بزمانيتها ومكانيتها، لتكون الفضاء الكاسر للحدّ التعريفي وللحدود المكانية. نعم؛ تشتغل السينما على اللحظة، والومضة، والسمة، وهي شغّالة على الجزء من بين الكل، وربما صنعت ثيمة شاملة ضمن مشروعٍ إخراجي، أو تركيز بصري، كما في التركيز على «اليد» في أفلام روبير بريسون، وهي موضع محاضرة للفيلسوف الفرنسي جيل دلوز؛ حيث يستطرد حول موضوع «اليد في سينما بريسون». يقول دلوز في محاضرته: «إن السينما تحتوي على الكثير من أشكال الفلسفة، غير أن المسافة عند بريسون تعدُّ شكلاً مميزاً من أشكال المسافة، وتم تجديدها واستخدامها مرة أخرى وبطرقٍ إبداعية من قبل مبدعين آخرين، ولكنني أعتقد أن بريسون كان من أوائل مَن صنعوا المسافة من خلال قطعٍ صغيرة غير متصلة فيما بينها، بمعنى أنها قطع صغيرة لم يتم تحديد اتصالها بشكلٍ محدد سلفاً». ومما جدَّد هذا التفاعل والنقاش ما كتبه الأستاذ خالد الغنامي قبل أيامٍ بهذه الجريدة بمقالةٍ مهمة بعنوان: «هل للسينما أن تتفلسف؟». بيت القصيد في مقالته قوله إن «ثمة اعتراضاً مفاده أن السينما مشغولة بالخيال بينما تُعنى الفلسفة بالحقائق الكونية. فكيف يُمكن للفيلم، وهو غارق في التفاصيل، أن يكون له أي علاقة بالفلسفة؟ هذا الاعتراض قُلب فوراً رأساً على عقب عندما وجدنا أن السرديات الخيالية يُمكن العثور عليها بسهولة في النصوص الفلسفية نفسها، المشبعة بالميتافيزيقا. قصة كهف أفلاطون هي في حد ذاتها تجربة فكرية، سرد يجسد صورة وسيناريو لا يُنسيان، مصممين لإثارة أسئلة عامة حول دور التجربة الحسية، وطبيعة المعرفة، وطبيعة التنوير الفلسفي نفسه. من المفارقات لجوء أفلاطون إلى (سرد) يجسد صورة لا تُنسى، من أجل القول إن الصور ليس لها مكان في الخطاب الفلسفي! وحقّاً، هو يستخدم سرداً يُساعد في إنشاء سرد أكبر يُنظر فيه إلى الفلسفة نفسها على أنها تنشأ من خلال رفض السرد لصالح خطاب عقلاني مكرّس للحقائق الكلية». من هنا أعلّق بتمييز آخر: إن السينما يمكنها أن تبدي أشكالاً من التفلسف، ولكن من المستحيل أن تكون مجالاً فلسفياً بالمعنيين الحيويّ والنظري. السينما يمكنها أن تتضمن تمثّلات بصرية متفوّقة، متجاوبة مع الفلسفة والطبيعة والكشوفات الحديثة، بل حتى مع مجالات السياسة والطبابة، ولكن من دون أن تكون ضمن النظرية الصلبة لتلك العلوم. إن تأثر السينما بالفلسفة واقعٌ وماثل، وآية ذلك أن المفهوم لدى الفلاسفة يمكنه أن يتجسّد بشخصية معيّنة، بل ربما يظهر هذا التمثّل أكثر حيويّةً من المفهوم الفلسفي المشروح بالمتون العتيدة. الخلاصة؛ أن السؤال عن قدرة السينما على التفلسف أفسّره بهذه الصيغة: هل تأثر الفلاسفة في نظرياتهم بالصورة وبالسينما؟! الإجابة نعم. وهل تأثر عباقرة الإخراج والتمثيل بالفلسفة؟! الإجابة أيضاً نعم. وعليه، فإن تركيز جيل دلوز مثلاً في شرحه للسينما والصورة والفلسفة يعني أن ثمة سطحاً متشابكاً بين هذين المجالين، ولكن بطريقة ضمن أشكالٍ مبهرةٍ، لا ضمن مفاهيم فلسفية صارمة. إن موضوع تفوّق السينما يأتي من صورٍ وتخيّلات، كثير منها يستحيل أن نراها في وجودنا، ولكنها بالتأكيد تتجاوب مع مخيّلتنا. لا يمكننا أن نعدّ السينما ضمن المجال الفلسفي، ولكن لا يمكن للسينما الاستغناء عن فضاءات الفلسفة والعلوم الحيّة.


الشرق الأوسط
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
التفوّق السينمائي والإحراجات الفلسفية
لطالما أحرجت السينما المجالات العلميّة بسبب حيويتها العالية وتطوّرها المخيف. لقد أثرت على علاقات العلوم بعضها ببعض من العلوم الطبيعية، إلى النظرية، بل غذّت بعض المفاهيم الفلسفية؛ كما أثّرت النظرية الفلسفية على المشهدية السينمائية؛ وهذا لبّ النقاش هنا. شرحتُ في كتاب: «أعلامٌ من الطراز الرفيع»، كيف أن الصورة تربتُ على كتف المشاهد بسطوعها. فعبر وميض الفيلم، تُسيّل الشخصيات، وتُنحت وتصاغ البطولات، وتُشعَل نيران العواطف، وترمي الصور شرر أيقوناتٍ، وتمرّ المعاني عبر الثيمات والعلامات. إن الصورة السينمائية سطح ممهّد لأنواع المسرحة والركض، بها يصنع الوهم الجميل، ويشيّد الواقع بقبحه وجماله، تجيء السينما لتكون أخصّ من الصورة بزمانيتها ومكانيتها، لتكون الفضاء الكاسر للحدّ التعريفي وللحدود المكانية. نعم؛ تشتغل السينما على اللحظة، والومضة، والسمة، وهي شغّالة على الجزء من بين الكل، وربما صنعت ثيمة شاملة ضمن مشروعٍ إخراجي، أو تركيز بصري، كما في التركيز على «اليد» في أفلام روبير بريسون، وهي موضع محاضرة للفيلسوف الفرنسي جيل دلوز؛ حيث يستطرد حول موضوع «اليد في سينما بريسون». يقول دلوز في محاضرته: «إن السينما تحتوي على الكثير من أشكال الفلسفة، غير أن المسافة عند بريسون تعدُّ شكلاً مميزاً من أشكال المسافة، وتم تجديدها واستخدامها مرة أخرى وبطرقٍ إبداعية من قبل مبدعين آخرين، ولكنني أعتقد أن بريسون كان من أوائل مَن صنعوا المسافة من خلال قطعٍ صغيرة غير متصلة فيما بينها، بمعنى أنها قطع صغيرة لم يتم تحديد اتصالها بشكلٍ محدد سلفاً». ومما جدَّد هذا التفاعل والنقاش ما كتبه الأستاذ خالد الغنامي قبل أيامٍ بهذه الجريدة بمقالةٍ مهمة بعنوان: «هل للسينما أن تتفلسف؟». بيت القصيد في مقالته قوله إن «ثمة اعتراضاً مفاده أن السينما مشغولة بالخيال بينما تُعنى الفلسفة بالحقائق الكونية. فكيف يُمكن للفيلم، وهو غارق في التفاصيل، أن يكون له أي علاقة بالفلسفة؟ هذا الاعتراض قُلب فوراً رأساً على عقب عندما وجدنا أن السرديات الخيالية يُمكن العثور عليها بسهولة في النصوص الفلسفية نفسها، المشبعة بالميتافيزيقا. قصة كهف أفلاطون هي في حد ذاتها تجربة فكرية، سرد يجسد صورة وسيناريو لا يُنسيان، مصممين لإثارة أسئلة عامة حول دور التجربة الحسية، وطبيعة المعرفة، وطبيعة التنوير الفلسفي نفسه. من المفارقات لجوء أفلاطون إلى (سرد) يجسد صورة لا تُنسى، من أجل القول إن الصور ليس لها مكان في الخطاب الفلسفي! وحقّاً، هو يستخدم سرداً يُساعد في إنشاء سرد أكبر يُنظر فيه إلى الفلسفة نفسها على أنها تنشأ من خلال رفض السرد لصالح خطاب عقلاني مكرّس للحقائق الكلية». من هنا أعلّق بتمييز آخر: إن السينما يمكنها أن تبدي أشكالاً من التفلسف، ولكن من المستحيل أن تكون مجالاً فلسفياً بالمعنيين الحيويّ والنظري. السينما يمكنها أن تتضمن تمثّلات بصرية متفوّقة، متجاوبة مع الفلسفة والطبيعة والكشوفات الحديثة، بل حتى مع مجالات السياسة والطبابة، ولكن من دون أن تكون ضمن النظرية الصلبة لتلك العلوم. إن تأثر السينما بالفلسفة واقعٌ وماثل، وآية ذلك أن المفهوم لدى الفلاسفة يمكنه أن يتجسّد بشخصية معيّنة، بل ربما يظهر هذا التمثّل أكثر حيويّةً من المفهوم الفلسفي المشروح بالمتون العتيدة. الخلاصة؛ أن السؤال عن قدرة السينما على التفلسف أفسّره بهذه الصيغة: هل تأثر الفلاسفة في نظرياتهم بالصورة وبالسينما؟! الإجابة نعم. وهل تأثر عباقرة الإخراج والتمثيل بالفلسفة؟! الإجابة أيضاً نعم. وعليه، فإن تركيز جيل دلوز مثلاً في شرحه للسينما والصورة والفلسفة يعني أن ثمة سطحاً متشابكاً بين هذين المجالين، ولكن بطريقة ضمن أشكالٍ مبهرةٍ، لا ضمن مفاهيم فلسفية صارمة. إن موضوع تفوّق السينما يأتي من صورٍ وتخيّلات، كثير منها يستحيل أن نراها في وجودنا، ولكنها بالتأكيد تتجاوب مع مخيّلتنا. لا يمكننا أن نعدّ السينما ضمن المجال الفلسفي، ولكن لا يمكن للسينما الاستغناء عن فضاءات الفلسفة والعلوم الحيّة.


روسيا اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- روسيا اليوم
صدمة على الإنترنت بسبب "المصير المحزن" لموقع خلفية "ويندوز" الشهير
وتلك اللوحة الطبيعية الساحرة التي حملت اسم "النعيم" (Bliss)، والتي التقطها المصور تشارلز أورير عام 1998 في وادي نابا بكاليفورنيا، لم تكن مجرد خلفية شاشة عادية، بل تحولت إلى أيقونة ثقافية تجسد حقبة كاملة من تاريخ التكنولوجيا. لكن الزمن لم يكن رحيما بهذه التحفة الطبيعية. فبعد مرور 27 عاما على التقاط الصورة، كشفت صور حديثة للموقع الأصلي تحولا جذريا أصاب محبي الصورة بالصدمة. فتلك التلال الخضراء الممتدة تحت سماء زرقاء صافية، التي كانت يوما ما مصدر إلهام للكثيرين، اختفت تماما وحلت محلها مزارع العنب الممتدة على مد البصر. وتعود القصة وراء هذا التحول إلى عام 1998، عندما لاحظ أورير أثناء قيادته بالقرب من حدود مقاطعتي نابا وسوما وجود بقعة خضراء استثنائية وسط مزارع العنب. وما لم يعرفه في ذلك الوقت أن هذه المساحة الخضراء الفريدة كانت نتيجة مؤقتة لتطهير الأرض من كروم العنب بعد إصابتها بآفة "فيلوكسيرا" المدمرة. وعندما تعافت التربة من الإصابة، عاد المزارعون لزراعة العنب من جديد. وبحلول عام 2006، بدأت ملامح التغيير تظهر مع بداية انتشار كروم العنب في أجزاء من المنطقة. ومع حلول عام 2020، اختفت معظم المساحات الخضراء التي جعلت من الصورة أيقونة عالمية. وأخيرا، في عامي 2024-2025، اكتملت عملية التحول بشكل كامل ليتحول الموقع بالكامل إلى مزرعة عنب ممتدة. وأثارت صور التحول الجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الحزن والحسرة بين مستخدمي النظام القديم. وعلق أحدهم: "كنت أنظر إلى هذه الخلفية وأحلم باليوم الذي أزور فيه هذا المكان الساحر... أشعر بخيبة أمل كبيرة". بينما كتب آخر: "هذا ما يبدو عليه الحزن الحقيقي". ومع ذلك، دافع البعض عن الوضع الجديد، مشيرين إلى أن مزارع العنب لها جمالها الخاص، وأن الاختلاف في المظهر قد يعود جزئيا إلى تغير الفصول. كما ذكر البعض أن زراعة العنب هي في النهاية مصدر رزق للمزارعين المحليين. المصدر: ديلي ميل


روسيا اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- روسيا اليوم
فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين جنديين إسرائيليين بمحطة قطار (صورة)
ووفق الفنانة التشكيلية كان الجندي الإسرائيلي يتحدث إلى زميله عن قطاع غزة. وأضافت إيلا كوهين أن الجندي قال: "يا رجل، لقد كان الأمر كلعبة كمبيوتر.. قمنا بإغرائهم ووضعنا لهم حاويات طعام على الشارع وعندما اقتربوا من الطعام أطلقنا النار عليهم جميعا.. بعضهم تطاير في الهواء". وتابعت قائلة: "كان هناك المزيد، لكنني وضعت سماعات الرأس لأنني لم أستطع تحمل سماع المزيد". ونشرت كوهين صورة للجنديين وغطت ملامحهما. المصدر: RT