أحدث الأخبار مع #ضيق_التنفس


مجلة سيدتي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
علامات ضيق التنفس عند الأطفال وكيفية التعامل معه
يصاب الأطفال بأعراض ضيق التنفس بسبب عدة عوامل، وتعد هناك طرق بسيطة يمكن للأم القيام بها للتعامل مع ضيق التنفس فعندما يتغير الطقس، قد يعاني طفلك من الحمى والإنفلونزا وقد تؤدي هذه الحالة إلى إصابة الطفل بانسداد الأنف والشعور بصعوبة في التنفس، ذلك إضافة إلى أن الأطفال الذين يعانون من ضيق التنفس عادة ما يكونون أكثر انزعاجاً ويبكون بسهولة. إليك أسباب إصابة طفلك بأعراض ضيق التنفس وما هي أهم أعراضه، وكيفية التعامل معه؟. أسباب ضيق التنفس عند الأطفال العدوى الفيروسية يمكن أن تسبب العديد من أمراض الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والتهاب الحلق فعندما يعاني طفلك من نزلة برد والتهاب في الحلق، فإنه سيواجه صعوبة في التنفس. البكتيريا تعد سبباً آخر لضيق التنفس عند الأطفال وهي، مثل التهاب اللوزتين الحاد وقد تهاجم هذه البكتيريا عادة الجهاز التنفسي العلوي، مما يسبب ضيق وصعوبة التنفس. أعراض الربو يعد ضيق التنفس أحد أعراض الربو ويمكن أن يصاب به الطفل في أي عمر، بما في ذلك عند الرضع. عندما يعاني طفلك من ضيق التنفس، عليك اصطحابه إلى الطبيب فوراً للحصول على علاج فعال. أمراض الحساسية يمكن أن تؤدي إلى ضيق التنفس عند الأطفال، وتعد أبرز أعراض إصابة طفلك بالحساسية هي سيلان الأنف والعطس المتكرر ودموع العينين. ربما تودين التعرف إلى أسباب صعوبة التنفس الليلي عند الأطفال ومضاعفاته وطرق علاجه أعراض ضيق التنفس عند الأطفال هناك عدة طرق للتعرف إلى أعراض ضيق التنفس لدى طفلك وهي كالتالي: حساب أنفاس الطفل في دقيقة واحدة تعد الخطوة الأولى هي حساب عدد الأنفاس التي يأخذها طفلك في الدقيقة الواحدة، ومن الأفضل القيام بذلك عندما يكون الطفل نائماً. لتسهيل الأمر على الأمهات، إليك عدد الأنفاس التي يمكن للطفل أخذها وفقاً لعمره: من عمر 0 إلى شهرين: لا يزيد عن 60 مرة في الدقيقة. من عمر 3 إلى 12 شهراً: لا يزيد عن 50 مرة في الدقيقة. من عمر 1 إلى 5 سنوات: لا يزيد عن 40 مرة في الدقيقة. اتساع فتحات الأنف تعد العلامة الثانية لاختناق الطفل هي أن الهواء الذي يخرج من الأنف قد يكون أسرع وغير منتظم، إضافة إلى أن الطفل الصغير يبكي بسهولة أكبر ويصبح صعب الإرضاء. و يعد من السهل رؤية علامات الاختناق عند الأطفال عندما يتنفسون الهواء، فعادة ما يتسع أنف الطفل في كل مرة يتنفس فيها. الاختناق المتكرر الأطفال الذين يعانون من ضيق التنفس هم أكثر عرضة لل اختناق أثناء تناول الطعام أو الشراب. يعد الاختناق والسعال المتكرر من علامات وجود مشاكل خطيرة في الجهاز التنفسي للطفل. زرقة الجلد عندما يعاني الطفل من ضيق في التنفس، يميل جلده إلى التحول إلى اللون الأزرق أو ما يسمى طبياً بالزرقة. تحدث هذه الحالة بسبب عدم حصول جسم الطفل على الأكسجين الذي يحتاجه. كما أن اللون الأزرق للجلد يعد علامة على وجود خلل في القلب ومشاكل أخرى في الجهاز التنفسي. يهتز الرأس وترتفع الكتفان وتنخفضان هناك علامة أخرى يجب على الأمهات والآباء الانتباه إليها، عندما يعاني الطفل من ضيق في التنفس وهي أن رأسه يرتفع ويهبط أثناء التنفس. وبالإضافة إلى ذلك، سوف تظهر الكتفان أيضاً وكأنها ترتفع وتنخفض. شدّ جدار الصدر تعد إحدى أسهل العلامات التي يمكن ملاحظتها عندما يعاني الطفل من الالتهاب الرئوي الشديد هي انكماش جدار الصدر بشكل عميق، فإذا حدث هذا، فأنت بحاجة إلى اصطحاب طفلك إلى المستشفى على الفور، وإذا كان الطفل مصاباً بالتهاب رئوي حاد، فإن العلامة الأبرز هي انقباض جدار الصدر وإذا كان يعاني من ضيق في التنفس، فسيكون هناك تجويف في أسفل الصدر وفي هذه الحالة، يجب نقل الطفل إلى أقرب مستشفى أو إلى قسم الطوارئ. تشبع الأكسجين أقل من 92 بالمائة الأمهات يمكنهن معرفة ما إذا كان طفلهن يعاني من ضيق في التنفس عن طريق قياس تشبع الأكسجين، فإذا كانت النسبة أقل من 92 بالمائة، فيجب نقل الطفل إلى المستشفى على الفور لمزيد من العلاج. كيفية التعامل مع ضيق التنفس عند الأطفال يجب على الآباء معرفة سبب المرض لمعرفة كيفية علاج ضيق التنفس عند الأطفال بشكل فعال لذلك، فإن الفحص لدى الطبيب يعد ضرورياً كخطوة أولى، فإذا كانت الأعراض لا تزال خفيفة، يمكن للأم والأب القيام بما يلي للتغلب على ضيق التنفس عند الأطفال: إذا كان هناك مخاط في الأنف، حاولي شفط المخاط. تنظيف الأنف بالمحلول الملحي. يجب على الأمهات مساعدة الطفل إذا لزم الأمر على الجلوس بشكل مستقيم. توفير كمية كافية من السوائل، مثل حليب الثدي أو الماء لمنع الجفاف، ومساعدة المخاط على الخروج بسرعة، وتخفيف الألم في الحلق. اعطي الباراسيتامول والإيبوبروفين إذا كان الطفل يعاني من ضيق في التنفس وارتفاع في درجة الحرارة. وفي المقابل، فمن الأفضل استشارة الطبيب أولاً. احتفظي بطفلك بعيداً عن التلوث في المنزل، وخاصة دخان السجائر. ضعي الطفل في غرفة نظيفة حتى يسهل عليه تنفس الهواء. انتبهي إلى نظافة الأشخاص القريبين من طفلك. تأكدي من غسل يديك بانتظام واستخدام مناديل نظيفة لمسح المخاط أو السعال عندما يعاني طفلك من نزلات البرد. عندما يعاني الطفل من ضيق في التنفس، يجب نقله إلى المستشفى على الفور إذا لم تنجح كل الجهود السابقة. لذلك، من الأفضل للأمهات أن يتصلن بالمساعدة الطبية فوراً. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.


مجلة سيدتي
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
علامات وأعراض صحية لا يجب تجاهُلها
قبل أن يتعرض أيّ شخص لحالة مَرضية، ستظهر علامات، غالباً ما يمكن اعتبارها علامات تحذيرية، تستوجب الانتباه لها مبكراً؛ لتجنُّب مضاعفات الحالة. وقد تكون هذه العلامات ألماً في منطقة معيّنة، أو صداعاً أو حرارةً، أو علاماتٍ أخرى مزعجة. يحذّر الخبراء من أن تجاهُل هذه الأعراض، قد يؤدي إلى تفاقُم الحالة الصحية وتأخُّر التشخيص، وهو ما قد تكون له عواقب وخيمة. ولذلك يؤكدون على أهمية الاستجابة الفورية لبعض العلامات التحذيرية التي يُرسلها الجسم. علامات تحذيرية يرسلها الجسم "استمع إلى جسمك" بهذه الجملة يؤكّد أطباء، على أن أيّ ألم أو شعور مزعج، ما هو إلا رسالة من الجسم ليبلغ صاحبه عن علة قد تصيبه. فيما يلي أبرز العلامات التحذيرية: ألم في الصدر يُعتبر ألم الصدر من أبرز العلامات التي لا يجب تجاهُلها. سواء أكان الألم حاداً أو خفيفاً، أو مصحوباً بشعور ضاغط؛ لأن ألم الصدر قد يكون علامة تحذيرية قبل الإصابة ب نوبة قلبية ، لاسيّما إذا صاحبه: فرطٌ في التعرُّق، وضيق التنفس، والغثيان. هناك عدة أسباب أخرى لألم الصدر، بحسب ما ذكره Brown Health، مثل: ارتجاع المريء، إلا أن التشخيص الفوري ضروري لاستبعاد أيّ خطر على صحة القلب. ضيق في التنفس قد يشعر المريض بضيق في التنفس رغم عدم بذل مجهود ضخم، وربما في حالة راحة تامة. وفي هذه الحالة؛ فإن الشخص قد يكون عُرضة لحالة قلبية أو رئوية. وتشير التقارير الطبية إلى أن: الربو، فشل القلب، الجلطات الرئوية، أو حتى عدوى كوفيد-19، يمكن أن تسبب ضيق التنفس، ويجب عدم تجاهله حتى لا تتفاقم المضاعفات. الصداع عارضٌ شائع، لكن إذا كان مفاجئاً أو متكرراً أو مصحوباً بألم لا يُحتمل؛ فهو هنا علامة تحذيرية هامة لا يمكن تجاهُلها. ويشير تقرير نشره موقع Beaufort Memorial Hospital إلى أن الأمر قد يكون إشارة إلى نزيف دماغي، أو تمدُّد في الأوعية الدموية. في مثل هذه الحالات، لا ينبغي تناوُل المسكنات وانتظار التحسُّن؛ بل يجب التوجُّه للطوارئ فوراً؛ لأن مضاعفات هذه الحالة خطيرة. الدوخة أو الإغماء فقدان الوعي أو الشعور بالدُوار الشديد، قد يكون علامة على: مشاكل في القلب، أو اضطرابات ضغط الدم ، أو نقص في تدفق الدم إلى الدماغ. إذا تكررت هذه النوبات أو حدثت من دون سبب واضح؛ فهي تستدعي تقييماً طبياً شاملاً. ضعف الرؤية أو الزغللة في حالة الشعور بضعف الرؤية المفاجئ أو التشوش والزغللة، مع صعوبة في التحدُّث وربما شعور بتنميل مفاجئ أيضاً في الوجه والذراع؛ فقد تكون هذه العلامات إشارة لسكتة دماغية. هذه الحالة خطرة للغاية، وكلّ دقيقة تمر من دون تدخُّل طبي، يفقد فيها المريض خلايا دماغية لا يمكن تعويضها؛ لذا فإن سرعة الاستجابة مهمة. ألمٌ أو تورُّم غير مبرَّر في الساق الشعور بألم أو تورُّم في الساق؛ خاصةً إذا كان في جانب واحد فقط، قد يكون علامة على جلطة دموية عميقة، وهي حالة خطيرة قد تؤدي إلى انسداد رئوي مميت إذا لم تُعالَج فوراً. وكلما تم التدخل مبكراً، تمكن الأطباء من علاج الجلطة من دون مضاعفات. اقرأي أيضاً سرطان الرئة: لقاح جديد لتحسين حياة المصابين بالمرض خسارة الوزن السريعة من دون سبب صحيح أن كثيرين يرغبون في خسارة الوزن، لكن إذا حدث ذلك بشكل مفاجئ وسريع ومن دون اتباع نظام غذائي؛ فهي علامة تحذيرية تشير إلى مشكلة صحية. فقد يكون ذلك مؤشراً على مشاكل صحية مزمنة، مثل: السرطان، فرط نشاط الغدة الدرقية، أو اضطرابات في الجهاز الهضمي. النزيف النزيف المفاجئ أو غير المعتاد، سواء من: الجهاز الهضمي، الجهاز البولي، أو الأعضاء التناسلية، يتطلب فحصاً طبياً سريعاً. مثل هذه الأعراض قد تكون مرتبطة بـ: أورام، قرحات، أو اضطرابات تخثُّر الدم. التعب المستمر من دون سبب واضح الشعور بالإرهاق الدائم رغم الحصول على راحة كافية، قد يكون إشارة إلى مشكلات في: القلب، الكلى، الكبد، أو اضطرابات نفسية كالاكتئاب. إذا استمر التعب لأكثر من أسبوعين، يُنصح بإجراء فحوص طبية. إشارات إضافية لا يجب التغاضي عنها تشير "Brown Health" إلى أعراض أخرى تستحق الانتباه، مثل: ألم مستمر في البطن؛ خاصةً في الجهة اليمنى العليا، الذي قد يدل على التهاب المرارة أو مشاكل في الكبد. الحمى الطويلة التي لا تزول. تغيّرات في شكل الشامات أو ظهور شامات جديدة. تغيّرات مفاجئة في التوازن أو التنسيق الحركي. مشاكل مستمرة في البلع. بحسب الخبراء، إذا كان العارض الذي تشعرين به جديداً، مفاجئاً، شديداً، أو يزداد سوءاً مع الوقت؛ فلا تترددي في استشارة الطبيب؛ لأن الفحص المبكر قد ينقذ المريض ويمنع تطوُّر الحالة. فالجسم يرسل إشاراته حين يتعرّض لأيّ شيء غير معتاد.