أحدث الأخبار مع #طائرات


الميادين
منذ 18 ساعات
- أعمال
- الميادين
صفقات ترامب مع قطر والإمارات ترفع أسهم "بوينغ" المتعثرة
برزت شركة "بوينغ"، باعتبارها الفائز الرئيس خلال جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخليجية، بعد أن أبرمت شركة صناعة الطائرات الأميركية وشركة "جنرال إلكتريك للطيران" صفقة بقيمة 96 مليار دولار مع الخطوط الجوية القطرية، لشراء ما يصل إلى 210 طائرات في 14 أيار/مايو - وهو أكبر طلب في تاريخ عملاق الطيران الأميركي، وفق ما ذكر موقع "المونيتور" الأميركي. بدوره، أشاد ترامب، وهو إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة "بوينغ"، كيلي أورتبرغ، في حفل التوقيع في الدوحة، بأهمية الصفقة، وقال: "هذا رقم قياسي يا كيلي، وتهانينا لشركة بوينغ. قدّموا هذه الطائرات، قدّموها". ويُلمّح هذا التعليق الأخير أيضاً، وفق "المونيتور" إلى الصعوبات التي واجهتها الشركة مؤخراً في تسليم الطائرات، وهي تأخيراتٌ أحبطت الرئيس الأميركي وكبار عملاء الخليج على حدّ سواء. وأشار الموقع إلى أنه بغض النظر عن ذلك، فقد ساعدت جولة ترامب في السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة شركة "بوينغ" المتعثرة، على عكس مسار سلسلة من العناوين السلبية في الشرق الأوسط. 16 أيار 16 أيار وجاءت الصفقة الضخمة من الخطوط الجوية القطرية لشراء طائرات عريضة البدن، بعد يوم واحد من فوز الشركة الأميركية بصفقة أخرى في الرياض، حيث أعلنت شركة "أفيليس" العالمية لتأجير الطائرات، المدعومة من السعودية، عن طلب شراء ما يصل إلى 30 طائرة (بوينغ 737 - ماكس). وبعد مغادرة قطر، استمرت الصفقات في الإمارات، حيث حصلت بوينغ وجنرال إلكتريك للطيران على التزام بقيمة 14.5 مليار دولار من الاتحاد للطيران لشراء 28 طائرة من طرازي (787 و777X). وتحاول شركة صناعة الطائرات الأميركية، التي عانت من أزمة مالية، والتي أعلنت عن خسائر تقارب 12 مليار دولار العام الماضي، التعافي من فترة مضطربة اتسمت بكوارث مميتة، وتأخيرات في الإنتاج، ومشاكل في مراقبة الجودة، وعدم رضا العملاء. علاوةً على هذه التحديات، أجّجت أجندة ترامب التجارية العالمية حالةً جديدة، من عدم اليقين بالنسبة لشركة "بوينغ". وفي خضمّ التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية الأميركية الشهر الماضي، توقفت الصين عن قبول طائرات جديدة من الشركة الأميركية. وبينما أفادت وكالة "بلومبرغ" في 13 أيار/مايو أنّ بكين رفعت هذا الحظر في ظلّ تقدّم في محادثات التجارة الأميركية الصينية، لا تزال الرسوم الجمركية تُهدّد بفرض تحديات جديدة على قطاع الطيران التجاري، الذي تُهيمن عليه "بوينغ" إلى جانب "إيرباص".


البيان
منذ 19 ساعات
- أعمال
- البيان
«ستراتا» تُسلم الحزمة الأولى من أجنحة قوارب الكاتاماران F50 عالية السرعة
أكملت ستراتا للتصنيع، المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، والمتخصصة في التصنيع المتقدم وصناعة أجزاء هياكل الطائرات، تسليم كامل مكونات الحزمة الأولى والبالغة 24 قطعة من رقائق «تي» الجديدة للأجنحة التي يتم تصنيعها وتصديرها لأسطول قوارب (سيل جي بي) «الكاتاماران»F50 عالية السرعة، حيث يمثل هذا الإنجاز فصلاً جديداً في تنويع محفظة ستراتا الإنتاجية والاستثمارية ما يعزز دورها الصناعي في دعم التقنيات المتطورة بمختلف القطاعات. وجاء الإعلان عن الإنجاز الجديد لستراتا تبعاً لشراكة قائمة مع SailGP، بطولة السباق العالمية التي تعد واحدة من أسرع بطولات الرياضة والترفيه نمواً حول العالم، حيث ستتولى ستراتا مهمة تصنيع وتوريد الأجزاء والمكونات الرئيسية لقوارب SailGP's F50 ضمن عدد من الحزم تشمل: أجنحة وأجزاء التيتانيوم المصممة حديثاً، إضافة إلى دفات «تي». وبموجب عقد الشراكة، تعمل ستراتا على تصنيع 24 قطعة في كل حزمة لتلبية متطلبات بناء 12 قارباً، ويتم تصنيع هذه الأجنحة من التيتانيوم ووفقاً لتصميم جديد يضمن تحسين أداء قارب SailGP F50. لتصبح بذلك ستراتا صاحبة التميز التشغيلي في هذا السياق. وقد عملت ستراتا بالتعاون مع سيل جي بي على إنجاز تجهيزات التصنيع لاستكمال بقية الأجزاء. وقال حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في مبادلة: «يعكس هذا الإنجاز نجاح شراكتنا مع SailGP في دفع عجلة الابتكار، وإثبات قدرات التصنيع المتقدمة في دولة الإمارات على نطاق عالمي. ولا شك أن مساهمة ستراتا التصنيعية في هذا السياق ترفع من مستوى أداء هذه الرياضة، ونعزز أيضاً ريادة أبوظبي في الاستدامة والتميز التكنولوجي وتعزيز التعاون الهادف تحت مظلة التصنيع والإنجاز». وتابع: «لقد شهدت بفخر كبير دخول الأجنحة الجديدة في السباق الأخير في أوكلاند. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الأجنحة الجديدة المصنوعة في ستراتا بمدينة العين بدولة الإمارات في سباق عالمي. وقد كان من المثير للإعجاب رؤية فريق نيوزيلندا يصل إلى سرعات 97.2 كم / ساعة أثناء التدريب، وفريق مبادلة البرازيل SailGP يصل إلى 87.69 كم / ساعة في اليوم الأول من السباق». وقال إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في مبادلة، والعضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع: «فخورون بكل ما تنجزه ستراتا وما تحققه من شراكات نوعية، وما تظهره من قدرات تصنيعية عالية الدقة والجودة، فكما حلّقت ستراتا بتصنيع أجزاء هياكل الطائرات لأساطيل إيرباص وبوينج وبيلاتوس وسواها، فإنها تبحر اليوم باقتدار بالتصنيع لأسطول «سيل جي بي» من قوارب الكاتاماران». وأشار إلى أن الإنجاز الجديد يدعم أفق توسيع نطاق الشراكة المتواصلة بين مبادلة وSailGP، حيث تعد مبادلة الشريك العالمي لهذه البطولة الاستثنائية من القوارب الشراعية. من جانبه قال راسيل كوتس، الرئيس التنفيذي لـ SailGP: لقد كان تدشين «رقائق تي» الجديدة على أجنحة القوارب أفضل من المتوقع، حيث تم تقديم يومين من السباقات على أعلى مستوى، وذلك أمام أكثر من 25000 مشجع في أوكلاند بنيوزيلندا. ومن الواضح أن بعض الفرق تتكيف بشكل أسرع من غيرها. وأضاف: نحن نعلم أن هذا الابتكار الجديد ليس سوى بداية لرحلة مستمرة لتعزيز مسيرة السباق الخاص بنا، جنباً إلى جنب مع شركائنا في ستراتا.

العربية
منذ يوم واحد
- أعمال
- العربية
أرباح الخطوط الجوية القطرية تقفز 28% إلى 2.1 مليار دولار
أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم الاثنين أن صافي أرباحها السنوية قفز 28% ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 7.8 مليار ريال قطري (2.1 مليار دولار). وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، بدر محمد المير، في بيان للشركة: "نجحنا أيضًا في بناء شراكات استراتيجية على مستوى القطاع لضمان مرونة المجموعة في مواجهة التغيرات العالمية المستمرة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو بيئية". ولم تُنشر بعد بيانات الإيرادات أو عدد الركاب للعام الماضي، ومن المتوقع إصدار التقرير السنوي الكامل للشركة في وقت لاحق من اليوم، وفقا لـ"رويترز". وفي إطار سعيها لتوسيع شبكتها وزيادة أعداد الركاب، استحوذت الخطوط الجوية القطرية العام الماضي على حصة قدرها 25% في شركة فيرجن أستراليا، بالإضافة إلى حصة مماثلة في شركة إيرلينك للطيران، ومقرها جنوب أفريقيا. كما أكدت الشركة، قبل أيام، طلبية لشراء 160 طائرة من طرازَي بوينغ 777X و787، المزودين بمحركات من شركة جنرال إلكتريك للطيران، بقيمة إجمالية بلغت 96 مليار دولار، في أكبر صفقة على الإطلاق لطائرات عريضة البدن بين الشركتين. وتمتلك الخطوط الجوية القطرية كذلك خيار شراء 50 طائرة إضافية من بوينغ. وقال رئيس العمليات التجارية في الخطوط الجوية القطرية تيري أنتينوري، لـ"رويترز" في مارس/آذار، إن الشركة شهدت نموًا في أعداد الركاب يفوق المتوسط السوقي، وذلك خلال الفترة من أبريل/نيسان 2024 وحتى يناير/كانون الثاني الماضي، بزيادة قدرها 9% عبر شبكتها، و14% في أوروبا، و12% في ألمانيا.

أخبار السياحة
منذ 4 أيام
- أعمال
- أخبار السياحة
الخطوط القطرية توقع اتفاقيتين لشراء 210 طائرات و400 محرك من 'بوينج' و'جنرال إلكتريك'
كشفت الخطوط الجوية القطرية عن توقيع أكبر طلبية شراء طائرات في تاريخها، وذلك بالتعاون مع شركة بوينج الأمريكية، في إطار خطتها لتوسيع وتحديث أسطولها. وتشمل الصفقة ما يصل إلى 210 طائرات عريضة البدن، منها 160 طائرة بطلب مؤكد، و50 طائرة ضمن خيارات الشراء. وأوضح بيان صحفي منشور على موقع الخطوط القطرية، أن هذه الاتفاقية تمثل أكبر طلبية لطائرات بوينج B787 دريملاينر في تاريخ الشركة المصنعة، إضافة إلى كونها أكبر صفقة لطائرات عريضة البدن تبرمها بوينج مع شركة طيران واحدة. وتم الإعلان عن الاتفاقية خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قطر ولقاءه مع الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. كما وقعت الخطوط الجوية القطرية اتفاقية مع شركة جنرال إلكتريك للطيران لشراء 400 محرك، بما في ذلك 60 محركا من طراز GE9X، و260 من طراز GEnx، فضلا عن طرازات أخرى وقطع لتشغيل الجيل التالي من طائراتها من طراز بوينج B777-9 وB787، وهي تعد أكبر عملية شراء لمحركات عريضة البدن في تاريخ جنرال إلكتريك للطيران. وتعد هذه الصفقة الأكبر في تاريخ شركة جنرال إلكتريك للطيران من حيث عدد محركات الطائرات العريضة البدن، وتشمل أيضا عقود خدمة لصيانة وفحص وإصلاح كلا الطرازين. من جانبه، أوضح المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أن الاتفاق مع شركة بوينج يمثل محطة رئيسية في مسيرة الشركة نحو تعزيز كفاءة أسطولها وتحديثه. وأضاف أن الطلبية الجديدة ستتيح لنا تلبية الطلب المتنامي على السفر، وتعزيز قدرتنا على الربط العالمي عبر أسطول يتمتع بأعلى معايير الكفاءة والاستدامة. وأشار إلى أنه بعد عامين من الأداء القوي وتحقيق نتائج مالية قياسية، نواصل تنفيذ استراتيجيتنا للنمو المستدام، بالشراكة مع بوينج، بما يعزز مكانة الخطوط الجوية القطرية ضمن أبرز شركات الطيران العالمية. وتشمل الاتفاقية ما يلي: – 130 طائرة من طراز B787 دريملاينر، عائلة الطائرات طويلة المدى وفائقة الكفاءة ذات البدن العريض والتي حققت تقدما بنسبة 25% في تحسين استخدام الوقود وضمان راحة المسافرين. – 30 طائرة من طراز B777-9، أكبر طائرة ذات محركين في العالم والتي تم تصميمها لوضع معايير جديدة في الكفاءة من خلال تقليل استخدام الوقود والانبعاثات الكربونية بنسبة 25% مقارنة بطائرات أخرى، مع ضمان مواصلة الارتقاء بتجربة سفر المسافرين. – خيارات لـ50 طائرة إضافية من طراز B787 و B777X. من جهتها، أوضحت ستيفاني بوب، رئيسة قسم الطائرات التجارية في شركة بوينج، أن الاتفاقية مع الخطوط القطرية تمثل تطورا مهما في العلاقة بين الجانبين، وأضافت أن هذا الطلب سيسهم في دعم أسطول القطرية بطائرات عريضة البدن من طراز B787، وB777 والتي نواصل تطويرها لتلبية متطلبات الكفاءة والاعتمادية في سوق الطيران التجاري. وتشغل الخطوط الجوية القطرية حاليا أكثر من 150 طائرة من طراز بوينج، بما في ذلك طائرات المسافرين من طراز B787، وB777 وطائرة شحن من طراز B777. ومع عملية الشراء الجديدة هذه، ستصبح الخطوط القطرية أكبر مشغل لطائرات دريملاينر في الشرق الأوسط. توسيع اتفاقية المحركات مع 'جنرال إلكتريك' لتشغيل أسطول بوينج وتعد هذه الصفقة أكبر طلب لمحركات الطائرات عريضة البدن في تاريخ شركة 'جنرال إلكتريك للطيران' مع الخطوط الجوية القطرية، حيث ارتفع عدد المحركات من طراز GE9X إلى 248 محركا، مقارنة بـ188 سابقا. كما يشمل التوسع إضافة محركات GEnx لتشغيل أسطول طائرات B787، ليصل إجمالي هذا الطراز إلى 124 محركا. وتتضمن الاتفاقيتان أيضا عقودًا لخدمات الصيانة والإصلاح والفحص لكلا الطرازين. من جانبه، أكد المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أن الاتفاقية مع شركة 'جنرال إلكتريك للطيران' تعكس ثقة الشركة في أداء محركي GE9X وGEnx لتشغيل طائراتها من طرازي B777-9 وB787، وأشار إلى أن هذه المحركات تعد من العناصر الأساسية في استراتيجية تحديث الأسطول ورفع كفاءته التشغيلية. وأفاد لورانس كولب جونيور، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة 'جنرال إلكتريك للطيران'، أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في تعزيز الشراكة مع الخطوط الجوية القطرية، وأكد أن محركات GE9X وGEnx تتميز بالكفاءة والموثوقية لتشغيل الطائرات عريضة البدن على المسافات الطويلة.


الاقتصادية
منذ 5 أيام
- علوم
- الاقتصادية
الأرصاد لـ"الاقتصادية": طائرة أبحاث للاستمطار واكتمال التغطية الجغرافية للأجواء السعودية
من المنتظر أن تستلم السعودية طائرة أبحاث حديثة مخصصة لعمليات الاستمطار هي الأولى على مستوى المنطقة، إضافة إلى وجود 4 طائرات حديثة مخصصة لعمليات الاستمطار بحسب ما ذكره لـ "الاقتصادية" الدكتور أيمن غلام الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد. وبين غلام بأن التغطية الجغرافية للأجواء في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، سواء من خلال محطات رصد مهولة أو محطات رصد متنقلة ورادارات ثابتة ومتنقلة ومحطات لرصد الأجواء لطبقات الجو العليا وكذلك الأقمار الصناعية التي تقيس وترصد جميع أجواء المملكة وصلت إلى نسبة 100% وذلك لتوفير خدمات أرصادية دقيقة تسهم في سلامة ضيوف الرحمن. عملية استمطار السحب تكمن في استثارة وحفز السحب والغيوم لاسقاط محتواها من المياه الكامنة فوق مناطق جغرافية محددة؛ عن طريق استخدام وسائل صناعية تعمل على تسريع عملية هطول الأمطار أو زيادة إدرار هذه السحب من المياه مقارنة بما يمكن أن تدره بشكل طبيعي. ووفقا للبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب تتم العملية من خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب، ما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة نفسها؛ حيث يجرى في هذه العملية تحفيز السحب من خلال استخدام الطائرات أو المولدات الأرضية وحقنها بجزيئات من الملح؛ فتتشكل بلورات ثلجية تتكثف في المطر مما يساعد على زيادة هطول الأمطار من سحابة واحدة بنسبة تصل إلى 20% في الظروف المثالية. وتم استهداف 6 مناطق في السعودية ببرنامج من استمطار السحب؛ حيث وصلت رحلات الاستمطار لـ 415 رحلة في عام 2023، عبر 4 طائرات استمطار، بلغ وقت الاستمطار 1312 ساعة و45 دقيقة. ذر السحب في عملية الاستمطار يتم عبر تقنيات حديثة عن طريق الطائرات والمولدات الأرضية والدرونز؛ في حين يصل الوقت المستغرق في البذر السحابي، قبل أن تبدأ السحابة المعالجة في التغير، لـ 30 دقيقة اعتمادًا على طريقة تسليم البذر "الحقن المباشر عند قمة السحابة، أو البذر الأساسي.. إطلاق عامل البذر في التيار الصاعد أسفل قاعدة السحابة". وتتنوع المواد المستخدمة في الاستمطار، حسب التقنية والطريقة، ففي درجات الحرارة المنخفضة يتم استخدام مركب ثاني أكسيد الكربون الصلب، أو ما يعرف بالجليد الجاف، ويتم في درجات الحرارة المرتفعة استخدام جزئيات كلوريد الكالسيوم لتشكيل نوى تكثيف تتراكم حولها قطرات بخار الماء. وأشار غلام إلى أن هناك تعاون دولي مع المنظمة العالمية للأرصاد والمراكز الاقليمية المشابهة على مستوى العالم، مثل المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والترابية والإنذار المبكر هي الرابعة على مستوى العالم، وهناك تعاون مع 4 مراكز عالمية على مستوى المعلومات المناخية وتعتبر السعودية في المركز 13 في العالم ، وهناك عمل تكامل سواء مع الجامعة العربية ومع دول آسيا ومع المنظمة العالمية للأرصاد. جاء ذلك خلال ورشة عمل الأثر المناخي في نسختها الثانية الذي عقدها المركز الوطني للأرصاد في جدة، بمشاركة ممثلي 48 جهة حكومية وميدانية معنية بأعمال موسم الحج، وذلك في إطار تعزيز التنسيق المشترك والجاهزية لموسم حج 1446، حيث تم استعراض التوقعات المناخية المتوقعة على المشاعر المقدسة، ونتائج دراسة الإجهاد الحراري لحج العام الماضي، إضافة إلى جهود مركز التغير المناخي في بناء نظرة استشرافية لمواسم الحج حتى عام 1471هـ، ودور برنامج استمطار السحب في دعم البيئة المناخية في المناطق المستهدفة. وعرضت خلال الورشة الجاهزية التشغيلية لشبكة الرصد وأنظمة الطوارئ، وآليات مواجهة الظواهر الجوية الحادة، إلى جانب استعراض المنصة الرقمية للمركز، ونظام التنبؤ بالسيول المفاجئة، والخدمات المقدمة للجهات الحكومية والقطاع الخاص.