أحدث الأخبار مع #طالبانباكستان


موقع 24
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع 24
في رمضان..باكستان ضحية أكبر عدد من الهجمات المسلحة في عقد كامل
كشفت هيئة بحوث، اليوم الإثنين، تعرض باكستان إلى أكبر عدد من الهجمات المسلحة خلال شهر رمضان، منذ عقد. وعلقت بعض الجماعات المسلحة سابقاً الأعمال العدائية خلال شهر رمضان، ولكن باكستان شهدت إجمالاً زيادة في العنف خلال الأعوام الأخيرة. وقال المعهد الباكستاني لدراسات السلام، تسجيل ما لا يقل عن 84 هجوماً خلال شهر رمضان، الذي انتهى أمس الأحد في باكستان، مقابل 26 هجوماً في رمضان من العام الماضي. Final score on Ramadan: 2,007 killed in 254 reported attacks. Full list 👉🏼 What does one say?#EidMubarak2025 — Abhijit Majumder (@abhijitmajumder) March 31, 2025 ويذكر أن حركة طالبان باكستان أنهت بصورة أحادية وقف إطلاق النار مع الحكومة في نوفمبر(تشرين الثاني) 2022 في حين طور جيش تحرير بلوشستان قدراته لشن الهجمات. وقال المعهد الباكستاني لدراسات الصراع والأمن، إنه رصد 61 هجوماً خلال أول 3 أسابيع من شهر رمضان. وأضاف أنه سجل 60 هجوماً خلال شهر رمضان السابق. وأوضح أن شهر رمضان كان الأكثر دموية منذ عقد على قوات الأمن، حيث قتل 56 منها بين 2 و20 مارس(آذار) الجاري. وأشار عبد الله خان مدير المعهد إلى تسجيل تصاعد في النشاط المسلح. وأوضح أن منظمات محظورة عادت مجدداً للنشاط مثل عسكر الإسلام، التي تعمل من إقليم خيبر بختونخوا بشمال غرب البلاد. وتتهم باكستان حكومة طالبان في أفغانستان بتوفير ملاذ آمن لمثل هذه الجماعات، وتقول إن نشاط المسلحين تصاعد منذ عودة طالبان للحكم في 2021، وهو ما تنفيه كابول.


الحركات الإسلامية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الحركات الإسلامية
هجمات متزايدة في خيبر بختونخوا وبلوشستان.. الأسباب والانعكاسات
تشهد باكستان تصاعدًا ملحوظا في تنفيذ العمليات الإرهابية، وذلك على الرغم من العمليات الأمنية والاستخبارايتة المتكررة ضد الكيانات والخلايا الإرهابية، وهو مايشير إلى أن الظاهرة باتت أكبر من قدرات باكستان الأمنية. وترجع تقارير أمنية باكستانية أسباب تصاعد العمليات الإرهابية ضد قوات الأمن، إلى أغسطس من عام 2021 منذ عودة طالبان إلى الحكم في أفغانستان، وكانت مقاطعتي خيبر بختونخوا وبلوشستان الأكثر تضرراً من هذه الاعتداءات. ومؤخرا أعلنت إدارة العلاقات العامة في الجيش الباكستاني، اليوم الخميس، أن قوات الأمن تمكنت من القضاء على 11 إرهابياً على الأقل خلال أربع مواجهات منفصلة في إقليم خيبر بختونخوا، وذلك يومي 26 و27 مارس. وأفاد البيان العسكري بأن القوات نفذت عملية استخباراتية في منطقة مير علي شمال وزيرستان، حيث اشتبكت مع مجموعة من المسلحين، مما أسفر عن مقتل خمسة منهم. وفي عملية ثانية في المنطقة ذاتها، تمكنت القوات من تحييد ثلاثة مسلحين آخرين. كما شهدت منطقة ميران شاه في شمال وزيرستان مواجهة أخرى، أسفرت عن تصفية إرهابيين اثنين. أما العملية الرابعة، التي نُفذت في منطقة دارابان بمقاطعة ديرا إسماعيل خان، فقد أدت إلى مقتل إرهابي واحد. وذكرت إدارة العلاقات العامة للجيش أن الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة المسلحين القتلى تم ضبطها، مؤكدةً أن الإرهابيين كانوا متورطين في عمليات عدائية مختلفة. كما أشار البيان إلى أن عمليات التطهير مستمرة في المناطق المستهدفة، في إطار التزام القوات الباكستانية بالقضاء على الإرهاب. في سياق متصل، نفذت قوات الأمن الأسبوع الماضي عملية نوعية، أسفرت عن مقتل 16 إرهابياً أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي الباكستانية من أفغانستان عبر منطقة غلام خان كالاي في شمال وزيرستان. وفقاً لمعهد باكستان لدراسات الصراع والأمن (PICSS)، شهد يناير 2025 زيادة بنسبة 42% في الهجمات الإرهابية مقارنةً بالشهر السابق، حيث تم تسجيل 74 هجوماً، أسفرت عن مقتل 91 شخصاً، بينهم 35 من أفراد الأمن، و20 مدنياً، و36 مسلحاً، إلى جانب إصابة 117 آخرين. وتعكس التطورات الأخيرة في المشهد الأمني الباكستاني تصاعد العمليات الإرهابية بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول الأسباب والتداعيات الأمنية والسياسية لهذا التفاقم. يمكن تحليل هذا التصعيد من خلال عدة محاور: عوامل جيوسياسية تعتبر تقارير باكستانية تتضمن تصريحات لمسؤولين حكوميين أنه منذ وصول حركة طالبان على الحكم في أفغانستان عام 2021، ازدادت الهجمات الإرهابية داخل باكستان، خاصةً من قبل الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمات متطرفة مثل حركة طالبان باكستان (TTP). يُعتقد أن بعض الفصائل الإرهابية تستخدم الأراضي الأفغانية كملاذ آمن، ما يعقّد جهود باكستان في احتواء التهديدات الأمنية. طبيعة جغرافية تشهد مقاطعتي خيبر بختونخوا وبلوشستان تصاعدا للنشاط المسلح، حيث تعرضت هاتين المقاطعتين لأكبر عدد من الهجمات الإرهابية بسبب الطبيعة الجغرافية الوعرة، والتي تتيح للإرهابيين تنفيذ عملياتهم والانسحاب إلى مناطق يصعب الوصول إليها. كما أن الوجود القَبَلي القوي والحدود الطويلة مع أفغانستان يجعلان هذه المناطق بيئة خصبة لنشاط الجماعات المسلحة. ويعكس ارتفاع عدد الهجمات التي تستهدف القوات العسكرية والأمنية يعكس استراتيجية واضحة للجماعات الإرهابية، تهدف إلى إضعاف هيبة الدولة وزعزعة الاستقرار الداخلي. وفقاً للإحصائيات الأخيرة، فإن نسبة كبيرة من القتلى هم من أفراد الأمن، ما يشير إلى محاولات الإرهابيين لإضعاف القدرات الدفاعية للحكومة الباكستانية. التحديات الأمنية والاقتصادية على الرغم من الجهود العسكرية المكثفة التي تبذلها الحكومة، لا تزال الجماعات الإرهابية قادرة على تنفيذ هجمات نوعية. هذا يثير تساؤلات حول مدى كفاءة الاستراتيجيات الأمنية المتبعة، خاصة في ظل التحديات المتمثلة في الطبيعة الجغرافية الصعبة، وعدم التعاون الكافي من الجانب الأفغاني. كما يُعد تدهور الأوضاع الاقتصادية في باكستان عاملاً محفزاً لتصاعد العنف، حيث يوفر الفقر والبطالة بيئة خصبة لتجنيد الشباب في الجماعات الإرهابية. كما أن عدم الاستقرار السياسي يساهم في تفاقم الأزمة، ما يعزز من قدرة الجماعات المسلحة على استغلال الفراغ الأمني. ضرورة التعاون الإقليمي تشير الأحداث الأخيرة إلى أن باكستان تواجه تحدياً أمنياً متزايداً، يتطلب استجابة شاملة تشمل الجانب العسكري، والدبلوماسي، والاقتصادي، ورغم نجاح القوات الأمنية في تنفيذ عمليات استباقية، إلا أن استمرار الهجمات يشير إلى ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي، خاصة مع أفغانستان، لمكافحة التهديدات الإرهابية بشكل أكثر فاعلية.، حيث إن القضاء على الإرهاب في باكستان يتطلب استراتيجية متكاملة تجمع بين الحلول الأمنية والتنموية لضمان الاستقرار على المدى الطويل.


Independent عربية
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- Independent عربية
قتلى بتفجير انتحاري في جامعة تعليمية تابعة لـ"طالبان الباكستانية"
قالت الشرطة الباكستانية اليوم الجمعة إن ستة مصلين قُتلوا أثناء أداء صلاة الجمعة جراء وقوع انفجار في جامعة دينية تشتهر بتدريب قادة حركة "طالبان" الأفغانية في إقليم خيبر بختون خوا في شمال غربي باكستان. ووفق مصادر شرطية فإن التفجير الانتحاري استهدف دار العلوم الحقانية وهي بمثابة جامعة تديرها حركة "طالبان باكستان" ويرتادها كبار قادة الحركة من باكستان وأفغانستان. وقع التفجير الذي قُتل فيه مدير الدار حميد الحق أثناء التجمع لتأدية صلاة الجمعة في دار العلوم الحقانية في أكورا خاتاك على مسافة نحو 60 كيلومتراً شرق بيشاور. وقال قائد شرطة المنطقة عبدالرشيد، إن حميد الحق قتل و"يبدو أنه كان هدف الانتحاري"، مضيفاً أن التفجير أسفر عن قتلى آخرين و13 مصاباً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال الشرطي نور علي خان إن "الانفجار كان قوياً" في المؤسسة التي أطلق عليها اسم "جامعة الجهاد" لاتهامها بنشر أفكار التطرف والتشدد في باكستان ودول الجوار، ولأن عدداً من قادة "طالبان" تخرجوا فيها. ويدرس في الدار، وهي من أقدم الجامعات الدينية في باكستان، نحو 4 آلاف طالب توفر لهم المؤسسة الطعام واللباس والتعليم مجاناً. على مدى عقود، اعتبرت المدارس الدينية الباكستانية حاضنات للتشدد نظراً إلى تأثيرها في عشرات آلاف اللاجئين الذين لا خيار أمامهم للتعلم إلا على يد رجال دين متشددين. وتواجه باكستان تمردين في وقت واحد، أحدهما يشنه متشددون إسلاميون والآخر من متشددين عرقيين يسعون إلى الانفصال بسبب ما يقولون إنه تقسيم غير عادل من الحكومة للموارد الطبيعية.