logo
#

أحدث الأخبار مع #طب_الشيخوخة

دراسة: تفاؤل كبار السن بشأن الشيخوخة يساعد على تعافيهم عقب حوادث السقوط
دراسة: تفاؤل كبار السن بشأن الشيخوخة يساعد على تعافيهم عقب حوادث السقوط

صحيفة سبق

timeمنذ 15 ساعات

  • صحة
  • صحيفة سبق

دراسة: تفاؤل كبار السن بشأن الشيخوخة يساعد على تعافيهم عقب حوادث السقوط

كشفت دراسة بحثية جديدة من إمبريال كوليدج لندن وجامعة كوفنتري، أن تفاؤل وإيجابية كبار السن في نظرتهم إلى عمر الشيخوخة والتقدم في السن يساعد في تعافيهم البدني من الإصابات بعد السقوط. وبحسب تقرير نشر على موقع "ميديكال إكسبريس"، اليوم الخميس، فإن هذه الدراسة الأولى التي تشير إلى أهمية العوامل النفسية في التعافي البدني لكبار السن بعد السقوط. يُمثل السقوط لدى كبار السن مصدر قلق صحي كبير، لأنه قد يؤدي إلى مستويات عالية من الإعاقة الجسدية والاستشفاء، بالإضافة إلى التأثير على قدرة الناس على العيش باستقلالية، وتُكلّف عواقب السقوط لدى كبار السن هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) ما يُقدّر بخمسة ملايين جنيه إسترليني يوميًا. ومع ذلك، لا يُعاني كل مُسنّ يسقط من تدهورٍ جسدي، لذا فإن فهم سبب تعافي البعض بشكل أفضل من غيرهم أمرٌ بالغ الأهمية لتطوير العلاجات والتدخلات. وبحسب دراسة بعنوان "التصورات الذاتية للشيخوخة تتنبأ بالتعافي بعد السقوط"، والتي نُشرت نتائجها في مجلة "الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة"، وجد الباحثون أن الأفراد الذين لديهم تصورات ذاتية أكثر إيجابية عن الشيخوخة في بداية الدراسة - مثل شخص يقول إن العمر لم يمنعه من القيام بما يُريد القيام به في الحياة - كانوا أقل عرضة بشكل ملحوظ للتعرض لمشاكل جسدية أو الحاجة إلى مساعدة في الأنشطة اليومية بعد السقوط. بيانات 700 مُسنّ لم يتعرضوا لأي سقوط استندت الدراسة إلى بيانات طولية سجلت على مدى سنوات، لما يقرب من 700 مُسنّ في جميع أنحاء إنجلترا تتراوح أعمارهم بين 60 و90 عامًا، والذين لم يتعرضوا لأي سقوط في السنوات السابقة، تضمنت البيانات إجابات على استبيانات قاست العقلية والمعتقدات المتعلقة بالشيخوخة. تقييم الأفراد الذين تعرضوا للسقوط ثم قام الباحثون بتقييم أفراد هذه المجموعة الذين تعرضوا للسقوط في العام التالي، لاستكشاف الروابط بين تعافيهم اللاحق من هذا السقوط وعقليتهم ومعتقداتهم الأولية المتعلقة بالشيخوخة. شمل ذلك قياس سرعة المشي بعد السقوط، ومدى الحاجة إلى المساعدة في أنشطة الحياة اليومية، ومدى قلة النشط البدني للشخص بعد سقوطه. أولئك الذين أظهروا في البداية عقلية "إيجابية" تجاه الشيخوخة - مثل الاعتقاد بأن الشيخوخة لا تمنعهم من القيام بما يريدون - كانوا أكثر عرضة للتعافي البدني في الأشهر التي تلت السقوط. وُجد أن النتائج مستقلة عن عوامل مهمة أخرى، مثل العمر والجنس والاكتئاب والوظيفة البدنية قبل السقوط. كما راقبت النتائج ما إذا كان السقوط قد أدى إلى إصابة جسدية أم لا. وبناءً على ذلك، يقول الباحثون إنه لا يمكن ببساطة إرجاع النتائج إلى أن كبار السن ذوي العقلية "الإيجابية" كانوا أصغر سنًا، وأكثر لياقة، وأقل اكتئابًا، أو أقل تعرضًا للإصابات بشكل عام. نتائج الدراسة وجد الباحثون أن الشخص الذي يحصل على أعلى درجة ممكنة في مقياس "التصورات الذاتية للشيخوخة" - أو الذي يتمتع بعقلية إيجابية للغاية - تقل احتمالية ظهور بطء في المشي بنسبة 162%، واعتماده على الآخرين لأداء أنشطة الحياة اليومية بنسبة 200%، وقلة نشاطه البدني بنسبة 123% بعد السقوط، مقارنةً بالشخص الذي يحصل على أقل درجة ممكنة. وقال الدكتور توبي إلمرز، من قسم علوم الدماغ في إمبريال كوليدج لندن، والذي شارك في قيادة الدراسة: "بدا أن أولئك الذين عبّروا عن مشاعر أكثر إيجابية تجاه شيخوخة أنفسهم محميين من عواقب جسدية أسوأ بعد السقوط. كان هناك فرق كبير في معدل التعافي البدني لدى الأشخاص الذين درسناهم، ويبدو أن هذا مرتبط بمعتقداتهم الأولية حول التقدم في السن". قال الدكتور ماثيو هيل، الباحث المشارك في مركز أبحاث النشاط البدني والرياضة وعلوم التمارين بجامعة كوفنتري: "على الرغم من أننا كنا نعلم من أبحاث سابقة أن العقليات والمعتقدات السلبية حول الشيخوخة ترتبط بزيادة خطر حدوث نتائج صحية سلبية، مثل السكتة الدماغية والوفاة، إلا أن هذا البحث هو الأول الذي يربط هذه الأفكار تحديدًا بالتعافي البدني بعد السقوط". وأضاف الدكتور إلمرز: "تشير نتائجنا إلى أن تغيير نظرة بعض كبار السن إلى عملية الشيخوخة قد يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين التعافي والصحة العامة. بل من الممكن أن تُسهم بعض التعديلات البسيطة في مساعدة الناس على تطوير عقلية أكثر إيجابية تجاه الشيخوخة - مثل مناقشة الجوانب الإيجابية المرتبطة بالشيخوخة مع صديق أو قريب. وهذا أمر نتطلع بشدة إلى استكشافه في الأبحاث المستقبلية". ويشير المؤلفون إلى أن الدراسة الحالية لم تأخذ في الاعتبار شدة حالات السقوط المختلفة (ولكن فقط في حالة حدوث إصابة) ولا تتيح التوصل إلى استنتاجات قاطعة حول العلاقة السببية. كخطوة تالية، يأمل الباحثون في استكشاف ما إذا كان معالجة المعتقدات السلبية حول الشيخوخة يمكن أن تساعد في درء التدهور البدني بعد السقوط.

الوحدة تُرهق القلب.. لماذا يُعد التواصل الاجتماعي مهما لكبار السن؟
الوحدة تُرهق القلب.. لماذا يُعد التواصل الاجتماعي مهما لكبار السن؟

اليوم السابع

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

الوحدة تُرهق القلب.. لماذا يُعد التواصل الاجتماعي مهما لكبار السن؟

التواصل الاجتماعي ليس ترفًا، بل هو شريان حياة، خاصة لكبار السن ، تمامًا كما هو الحال مع الطعام المغذي وممارسة الرياضة بانتظام، فإن النشاط الاجتماعي المستمر هو حجر الزاوية في شيخوخة صحية ، فى هذا التقرير نتعرف على فوائد التواصل الاجتماعي لصحة كبار السن، بحسب موقع تايمز ناو. قالت الدكتورة مينال ثاكرال، أخصائية طب الشيخوخة في مستشفيات أرتميس بالهند، إن التواصل الاجتماعي ضروريا للصحة العقلية والجسدية لكبار السن، مضيفة أن تناول كوب شاي بسيط مع صديق أو محادثة سريعة مع جار قد تكون أقوى من أي فيتامينات متعددة. لماذا التواصل الاجتماعي مهم؟ قالت الدكتورة ثاكرال: "نحن مخلوقات اجتماعية بطبعنا. إن وجودنا وسط أشخاص يهتمون بنا ليس مريحًا فحسب، بل هو أمر حيوي". تساعد التفاعلات الاجتماعية على الحفاظ على التوازن العاطفي ، وتقليل التوتر، وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب بشكل كبير. وأشارت الدكتورة ثاكرال إلى أن التفاعل المنتظم مع الآخرين يمكن أن يساعد أيضًا في الحفاظ على نشاط الدماغ، مما قد يمنع فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي المرتبط بالخرف. المخاطر الصحية للوحدة لا تقتصر الوحدة على شد أوتار القلب فحسب، بل تُرهق القلب نفسه. أوضحت الدكتورة ثاكرال: "يمكن أن تزيد الوحدة من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وحتى الوفاة المبكرة كما أنها تُضعف جهاز المناعة، مما يجعل كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. ولا ننسى الأثر العاطفي؛ إذ يمكن أن تتفاقم مشاعر العزلة بسرعة لتتحول إلى قلق واكتئاب. كيف يعزز التواصل الصحة التواصل المستمر مع العائلة والأصدقاء والأنشطة المجتمعية يمنح كبار السن شعورًا بالهدف والسعادة سواءً كان ذلك حضور فعالية محلية، أو الدردشة مع أحد الجيران، أو تقديم المساعدة من خلال التطوع، فإن هذه اللحظات تُضفي لونًا على الحياة ومعنىً على يومهم. حتى التفاعلات الصغيرة لها تأثير كبير، إذ تعزز الثقة بالنفس، وتخفف التوتر، وتُحسّن المزاج. التواصل الاجتماعي لا يُساعدك على إطالة العمر فحسب، بل يُساعدك على عيش حياة أفضل. نصائح وحيل للبقاء اجتماعيًا الانضمام إلى نوادي كبار السن، والمراكز المجتمعية، أو مجموعات الهوايات. تعلّم مهارات جديدة، مثل استخدام الهاتف الذكي أو التسجيل في دورة تدريبية، يُمكن أن يفتح آفاقًا لصداقات جديدة وروابط أوثق مع الأجيال الشابة. حتى مكالمة فيديو يومية مع أحد أحبائكم قد تُحدث فرقًا كبيرًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store