logo
#

أحدث الأخبار مع #طبيعة

تعرف على إحدى أفضل المدن الصغيرة بأمريكا لقضاء عطلة الصيف
تعرف على إحدى أفضل المدن الصغيرة بأمريكا لقضاء عطلة الصيف

سائح

timeمنذ 2 ساعات

  • سائح

تعرف على إحدى أفضل المدن الصغيرة بأمريكا لقضاء عطلة الصيف

في وقت يتجه فيه الكثير من المسافرين نحو الوجهات الهادئة والطبيعية، برزت المدن الصغيرة في الولايات المتحدة كخيار مثالي لعطلة صيفية لا تُنسى. فهي تجمع بين جمال الطبيعة وسحر المجتمعات المحلية ودفء التجارب العائلية. وبحسب توصيات خبراء السفر، فإن هذه المدن توفر مغامرات خارجية شيّقة، وشوارع وسط مدينة نابضة بالحياة، وفرص استرخاء لا تجدها في المدن الكبرى. سواء كنت من عشاق المغامرات أو تبحث عن الراحة وسط مناظر خلابة، فإن هذه الوجهات الصغيرة تقدم كل ما تحتاجه لعطلة صيفية مثالية. من بين الوجهات التي أوصى بها خبراء السفر، تبرز جاكسون، وايومنغ، كواحدة من أجمل المدن الصغيرة التي يمكن أن تقضي فيها عطلتك الصيفية. تقع المدينة في قلب الطبيعة الخلابة، وتُعد بوابة رئيسية لمنتزهي "غراند تيتون" و"يلوستون" الوطنيين. تشتهر جاكسون بتنوع أنشطتها الخارجية، حيث يمكن للزائر قضاء يوم كامل في الهواء الطلق: من صيد الأسماك في الجداول الجبلية، إلى جولات التتبع لمشاهدة الأيائل أو الدببة، أو حتى ركوب القوارب في نهر سنيك ضمن واحدة من أكثر الجولات البحرية إثارة. ولعشاق الحياة الهادئة، تقدم جاكسون مركز مدينة يتميز بجمال معماري ريفي، يزدان بمحلات تجارية فريدة ومعارض فنية ومقاهي ذات طابع خاص، مما يمنح المدينة طابعًا أنيقًا ومريحًا في الوقت نفسه. وفي المساء، يمكن للزوار الاستمتاع بالعروض الموسيقية الحية أو تناول العشاء في مطاعم تقدم أطباقًا محلية طازجة وسط أجواء جبلية ساحرة. وعندما يأتي وقت العشاء، يمكنك كذلك ارتداء ملابس أنيقة والتوجه إلى مدينة جاكسون لتناول مشروب قبل وقت العشاء ومشاهدة غروب الشمس، ثم بعدها تتناول طعام فاخر، وإذا كنت ترغب بشكل أساسي في الانغماس في أجواء المدينة، فتوجه إلى Jackson Hole Rodeo، فهو مكان أصيل وينصح بزيارته. كذلك يعتبر الصيف وقتًا رائعًا وإن كان مزدحمًا من أجل استكشاف منتزه غراند تيتون الوطني القريب؛ حيث يمكن أيضًا زيارة منتزه يلوستون الوطني كرحلة ليوم واحد، مع جاكسون كمخيمك الأساسي. لرحلة لا تنسى في قلب جاكسون، لذا احجز إحدى غرف فندق ذا ورت أو فندق ذا راستي باروت لودج آند سبا. وتقدم هذه المدن الصغيرة مزيجًا فريدًا من المتعة والهدوء، وهي مثالية لعائلات تبحث عن تجربة مختلفة هذا الصيف، بعيدًا عن الزحام، وقريبة من الطبيعة والثقافة المحلية الأصيلة.

السياحة في جزيرة ثاسوس: لؤلؤة شمال بحر إيجه
السياحة في جزيرة ثاسوس: لؤلؤة شمال بحر إيجه

سائح

timeمنذ 18 ساعات

  • سائح

السياحة في جزيرة ثاسوس: لؤلؤة شمال بحر إيجه

وسط مياه بحر إيجه الشمالية، تختبئ جزيرة ثاسوس اليونانية كجوهرة هادئة بعيدة عن صخب السياحة الجماعية، لتقدم لزوارها تجربة سفر مميزة تمزج بين الطبيعة البكر، والتاريخ العريق، والحياة المحلية الوديّة. تعرف الجزيرة باسم "زمردة بحر إيجه" بفضل غاباتها الخضراء الكثيفة التي تغطي سفوح الجبال، وشواطئها ذات المياه الصافية والرمال الذهبية، فضلًا عن ثقافتها الغنية التي تعكس إرثًا من الحضارات القديمة. ورغم صغر حجمها مقارنة بالجزر الأخرى في اليونان، فإن ثاسوس تمنح كل زائر إحساسًا خاصًا بالسكينة والانفصال عن الزمن، لتكون وجهة مثالية لعشّاق الاسترخاء، ومحبي المغامرة، ومَن يبحثون عن بعدٍ ثقافي في رحلاتهم. أهم ما يميز ثاسوس هو تنوع شواطئها ومناظرها الطبيعية الخلابة، حيث تجمع بين الجبال الشاهقة، والغابات الصنوبرية الكثيفة، والشواطئ الهادئة التي تبدو كلوحات فنية. من أشهر الشواطئ في الجزيرة شاطئ "غولدن بيتش" الذي يتميز بمياهه الضحلة والرمال الناعمة، وهو مثالي للعائلات والأطفال. أما شاطئ "باراديس بيتش" فيُعد من أجمل الأماكن لعشّاق السباحة والطبيعة، ويحيط به التلال الخضراء من كل جانب. وللباحثين عن مغامرات بحرية، تقدم الجزيرة مواقع مثالية للغطس والغوص واستكشاف الكهوف البحرية الصغيرة. كما أن القيادة حول الجزيرة تمنح المسافر مشاهد بانورامية ساحرة، خاصة عند المرور بقرى جبلية مثل "باناجيا" و"ثيولوغوس"، حيث البيوت الحجرية التقليدية والأزقة الضيقة والأجواء الريفية الأصيلة. تجربة ثقافية غنية وتاريخ عريق ثاسوس ليست فقط جزيرة طبيعة، بل أيضًا وجهة ثقافية تعكس عمق التاريخ اليوناني. فقد كانت الجزيرة مأهولة منذ العصور القديمة، واشتهرت بمناجم الذهب والرخام، ولا تزال آثار هذه الحضارات باقية حتى اليوم. يمكن للزوار استكشاف المسرح القديم في مدينة ليمناس – عاصمة الجزيرة – والذي يعود للعصر الهلنستي ويطل على البحر، كما يمكن زيارة المتحف الأثري الذي يعرض تماثيل وأدوات ومقتنيات تعود إلى آلاف السنين. القرية الجبلية "كاسترو"، المهجورة نسبيًا، تمثل محطة تاريخية مميزة لمحبي الاستكشاف، حيث تقع في قلب الجبال وتوفر إطلالة مذهلة وتفاصيل معمارية تقليدية. إضافة إلى ذلك، فإن المهرجانات الصيفية التي تُقام في القرى، مثل الاحتفالات الشعبية والموسيقى التقليدية، تتيح للزوار التفاعل المباشر مع السكان المحليين والتعرف على عاداتهم وتقاليدهم. الطهي المحلي والهدوء بعيدًا عن الزحام الطعام في ثاسوس هو تجربة قائمة بذاتها، حيث تعتمد المطاعم على منتجات محلية طازجة من زيت الزيتون، والعسل، والأعشاب، والجبن، والأسماك التي تُصاد يوميًا من بحر إيجه. الأطباق التقليدية مثل "الموساكا" و"الدولما" والمأكولات البحرية المشوية تُقدَّم في مطاعم صغيرة مطلّة على البحر، بأجواء دافئة وودودة. ما يميز الجزيرة أيضًا هو بعدها عن الطابع التجاري المكثف الموجود في الجزر اليونانية الأكثر شهرة مثل سانتوريني أو ميكونوس، ما يجعل التجربة أكثر أصالة وهدوءًا. الزائر في ثاسوس يشعر بأنه يعيش لحظات حقيقية في قلب اليونان، بعيدًا عن الزحام والمبالغة. حتى الفنادق والنُزُل تميل إلى الطابع العائلي والبسيط، ما يعزز من الشعور بالراحة والانتماء. تُمثّل جزيرة ثاسوس خيارًا مثاليًا للمسافرين الباحثين عن تجربة تجمع بين الجمال الطبيعي، والهدوء، والتاريخ، والثقافة المحلية الأصيلة. إنها ليست مجرد جزيرة في بحر إيجه، بل رحلة حقيقية إلى قلب اليونان القديمة، وجنة خضراء لا تزال تحافظ على سحرها الهادئ وبُعدها عن أعين السياحة الجماعية.

تجربة الغوص في الحاجز المرجاني العظيم بأستراليا
تجربة الغوص في الحاجز المرجاني العظيم بأستراليا

سائح

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • سائح

تجربة الغوص في الحاجز المرجاني العظيم بأستراليا

في أعماق المحيط الهادئ، قبالة سواحل ولاية كوينزلاند الأسترالية، يقع أحد أعظم العجائب الطبيعية في العالم: الحاجز المرجاني العظيم. يمتد هذا النظام البيئي البحري الفريد لأكثر من 2300 كيلومتر، ويُعد أكبر نظام للشعاب المرجانية على كوكب الأرض. وتعتبر تجربة الغوص في الحاجز المرجاني العظيم مغامرة لا تُنسى، تجمع بين استكشاف تنوع بيولوجي مذهل، والمشاركة في واحدة من أكثر التجارب الروحية والبيئية عمقًا. بالنسبة لعشاق الطبيعة والغوص، فإن هذه الرحلة لا تقتصر فقط على المغامرة، بل تحمل في طياتها وعيًا بيئيًا وتجربة شخصية غنية بالتأمل والانبهار. الغوص في الحاجز المرجاني العظيم يشبه الدخول إلى عالم آخر، حيث تتناثر الألوان في كل اتجاه. تحت سطح الماء مباشرة، تنبض الحياة في مشهد متكامل من الشعاب المرجانية المتنوعة والأسماك الاستوائية الزاهية. يمكن للغواصين السباحة بجانب أسماك المهرج الشهيرة، السلاحف البحرية العملاقة، وأسماك المانتا راي، وربما حتى أسماك القرش ذات السلوك السلمي التي تجوب المنطقة. ولا تقتصر التجربة على الغوص العميق فحسب، بل يمكن أيضًا الاستمتاع بها من خلال الغطس السطحي (snorkeling)، مما يتيح للزوار من مختلف مستويات الخبرة فرصة الاستمتاع بهذا الجمال الطبيعي المبهر. هذه التجربة تحوّل البحر من مجرد مسطح أزرق إلى متحف حي نابض بالحياة، لا يتكرر في أي مكان آخر على وجه الأرض. مواقع غوص لا مثيل لها يحتوي الحاجز المرجاني العظيم على مئات مواقع الغوص المدهشة، كل منها يقدم تجربة مختلفة. من أشهر هذه المواقع منطقة "ريبان بليس" (Ribbon Reefs) شمال كيرنز، والتي تتميز بصفاء المياه وتنوعها البيولوجي الكثيف. أما موقع "أوسبري ريف" (Osprey Reef) فهو وجهة شهيرة لمحترفي الغوص، حيث يمكنهم اختبار مهاراتهم في مواجهة التيارات القوية والتفاعل مع الكائنات البحرية الأكبر حجمًا. وهناك أيضًا "هيرون آيلاند" و"ليدي إليوت آيلاند"، اللتان تعتبران من أفضل المواقع لمشاهدة السلاحف خلال مواسم التزاوج ووضع البيض. هذه الجزر المرجانية الصغيرة توفر منتجعات بيئية متكاملة تسهل على الزائرين الوصول إلى مواقع الغوص والاستمتاع بالراحة والرفاهية في قلب المحيط. أهمية الحفاظ على هذا الكنز الطبيعي رغم روعة تجربة الغوص في الحاجز المرجاني العظيم، فإن هذا النظام البيئي يعاني من تهديدات حقيقية مثل تغيّر المناخ وارتفاع درجات حرارة المياه والتلوث. ظاهرة "ابيضاض المرجان"، وهي حالة تموت فيها الشعاب المرجانية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، أصبحت أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة. لذا، فإن تجربة الغوص هنا لا تحمل فقط متعة بصرية، بل أيضًا رسالة بيئية قوية بضرورة الحفاظ على هذا الكنز الفريد. العديد من مراكز الغوص في أستراليا تتبنى نهجًا مستدامًا، وتوفر للزوار معلومات عن كيفية الغوص بمسؤولية دون الإضرار بالشعاب أو الحياة البحرية. إن التفاعل المباشر مع هذا العالم الرائع يعزز الإحساس بالمسؤولية تجاه البيئة، ويجعل الزائر أكثر وعيًا بأهمية حماية كوكبنا. الغوص في الحاجز المرجاني العظيم ليس مجرد نشاط ترفيهي، بل هو تجربة شاملة تمزج بين الاكتشاف والإعجاب والوعي البيئي. إنها رحلة إلى عالم تحت الماء لا يعرف الحدود، وتجسيد حي لقدرة الطبيعة على الإبداع والجمال. لأولئك الذين يبحثون عن مغامرة تغير نظرتهم للعالم، فإن هذا الموقع الأسطوري هو نقطة البداية المثالية.

«البيضاء».. تنوّع بيولوجي يعزّز السياحة
«البيضاء».. تنوّع بيولوجي يعزّز السياحة

الرياض

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • الرياض

«البيضاء».. تنوّع بيولوجي يعزّز السياحة

يُعد "متنزه البيضاء البرّي" بالمدينة المنورة، بمساحته الشاسعة، ومناظره الطبيعية، أحد أكبر المتنزهات البرّية في المنطقة، ووجهة مثالية لمحبي التخييم، والاستمتاع بالطبيعة التي تشمل تنوّعًا طبيعيًا وجيولوجيًا فريدًا، يضم الجبال، والرمال، والأودية، والسهول، والأشجار، والنباتات العديدة التي تتكيّف مع البيئة الصحراوية. وتشكّل سلسلة الجبال الممتدة على جانبي متنزه البيضاء البرّي -40 كلم شمال غرب المسجد النبوي- أبرز معالمه الطبيعية، إذ تحيط بالمنتزه جبال شاهقة، تمتدّ على مساحات واسعة من جهاته الشرقية، والشمالية، والغربية، لتضفي عليه جمالًا طبيعيًا خلابًا، وتتميّز الجبال بتشكيلاتها وتضاريسها الفريدة، وألوانها التي تتغيّر مع تغيّرات أشعة الشمس على مدى أوقات اليوم، كما يعد المتنزه مكانًا ملائمًا لعشّاق المغامرات، وتسلّق المرتفعات، ويتيح لزوار استكشاف الممرّات الجبلية، والاستمتاع بالمناظر الرائعة في أجواء معتدلة، إذ تقل درجة حرارة الطقس في المتنزه عن حاضرة المدينة المنورة على مدى العام. ووثّقت العدسات مشاهد من "متنزه البيضاء" الذي يعود سبب تسميته إلى الرمال البيضاء التي تكسو مساحة واسعة منه، وتمتزج بتنوّع تضاريسه التي تشمل الجبال بألوانها المتدرجة ما بين البيضاء والحمراء إلى الداكنة، وأشكال الحياة الفطرية والتنوّع النباتي في المنتزه الذي يضُم أشجار السّمر، والطلح، والسِّدر، والسّلَم، والسّيّال، والقَرَض، وغيرها من الأشجار والنباتات التي تشكّل بيئة داعمة للتوازن البيئي. وشهد متنزه البيضاء عدة أعمال تطويرية، لتأهيل أرجائه، والمحافظة على مكوناته الطبيعية، وتعزيز الخدمات لمرتاديه، شملت تطوير وتحسين الطريق المؤدي إليه، ودعم مقوماته السياحية عبر تهيئة الطرق الفرعية، وأعمدة الإنارة، وتوفّر المخيمات بشكل منظّم، ومركزًا أمنيًا، ومصليات، ومرافق عامة، ومساحات مخصّصة لركوب الخيل، ولعب الأطفال، ومناطق للجلوس، ومنافذ لبيع الأغذية، ومستلزمات الرحلات، كما يوفّر المتنزه فرصًا للتخييم والتنزّه، وممارسة الأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق، ما يعزّز السياحة البيئية في المنطقة، إضافة إلى تفرّده باعتدال مناخه نسبيًا، مقارنة بمناطق أخرى في المدينة المنورة، ما يجعله مكانًا مناسبًا للزيارة طوال العام. وأوضح مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر بمنطقة المدينة المنورة عبدالعزيز بن محمد دعبس أن متنزه البيضاء البرّي الذي تبلغ مساحته (1.531.462,945) مترًا مربعًا، والجبال التي يزيد ارتفاع بعض قممها على (800) متر فوق سطح البحر، يضم كذلك تنوعًا بيئيًا مميزًا على مستوى المنطقة من حيث النظم البيئية والموائل الطبيعية، ويشمل ذلك التنوّع النباتي بالأشجار مثلك السيال، والسمر، والسدر، والتنوع الجغرافي الذي يشمل السهول، والأودية، والتشكيلات الجبلية النادرة التي تجعل من متنزه البيضاء البري موطنًا لتنمية الحياة الفطرية. ولفت مدير المركز النظر إلى جهود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في مجال حماية ومراقبة أراضي الغطاء النباتي للمحافظة على تنوعها البيئي واستدامتها، وتحقيق التوازن البيئي، مبينًا أن المتنزه شهد إطلاق عدة مشروعات لتنمية وزيادة الغطاء النباتي، إضافة إلى إطلاق كائنات حيّة مهددة بالانقراض وإعادة توطينها في المتنزه، بوصفه بيئة جاذبة لهذه الكائنات، وموئلاً طبيعيًا يناسب الحياة الفطرية، وقد شملت: الوعل الجبلي، والظبي الإدمي، والنسور السمراء، وغيرها من الكائنات الحية، ضمن برنامج وطني يهدف إلى استعادة التوازن البيئي، ودعم تكاثر الكائنات في بيئتها الطبيعية، والمحافظة عليها من الانقراض.

لماذا تستحق سريلانكا زيارتها هذا العام؟
لماذا تستحق سريلانكا زيارتها هذا العام؟

سائح

timeمنذ 2 أيام

  • سائح

لماذا تستحق سريلانكا زيارتها هذا العام؟

تُعد سريلانكا واحدة من أكثر الوجهات السياحية تنوعًا وإثارة في جنوب آسيا، وقد أصبحت في السنوات الأخيرة محط أنظار المسافرين الباحثين عن تجربة تجمع بين الطبيعة والثقافة والتاريخ والمغامرة. هذا العام، تبرز سريلانكا كخيار مميز للزيارة، بفضل استقرارها النسبي، وتطور البنية التحتية السياحية، والوعي المتزايد بجمالها الفريد، وأسعارها المناسبة مقارنة بوجهات آسيوية أخرى. تقدم الجزيرة الخضراء تجربة سفر استثنائية تستحق أن تكون على قائمة أولويات كل من يخطط لمغامرة لا تُنسى. تنوع طبيعي يخطف الأنفاس أحد أبرز أسباب زيارة سريلانكا هو التنوع الطبيعي المذهل الذي تحتضنه هذه الجزيرة الصغيرة. ففي مسافة قصيرة يمكن للزائر أن ينتقل من الشواطئ الرملية الذهبية إلى الجبال المكسوة بالغابات والشلالات والسهول الزراعية. تشتهر المناطق الجنوبية مثل "ميريسا" و"أوناواتونا" بشواطئها المثالية للسباحة وركوب الأمواج، بينما تقدم المرتفعات الوسطى في "نوارا إليا" و"إيلا" مناظر طبيعية خلابة لحقول الشاي وسكك الحديد القديمة التي تمر عبر الوديان الخضراء. كذلك، تعد محمية "يالا الوطنية" واحدة من أفضل أماكن مشاهدة الحياة البرية، حيث يمكن رؤية الفهود والفيلة والتماسيح في بيئتها الطبيعية. عمق ثقافي وروحي لا مثيل له إلى جانب الجمال الطبيعي، تفتخر سريلانكا بإرث ثقافي غني يعكس مزيجًا فريدًا من الديانات والتقاليد، وعلى رأسها البوذية التي تتجلى في المعابد القديمة والتماثيل والاحتفالات الدينية. يمكن للزوار اكتشاف معالم تاريخية مدهشة مثل مدينة "سيجيريا" الصخرية، التي تُعد من عجائب العمارة القديمة، و"دامبولا" التي تحتوي على كهوف مزينة بآلاف الرسوم الدينية. كما يمكن استكشاف مدينة "كاندي" التي تعد قلب الثقافة السريلانكية، حيث يوجد معبد "ضريح السن المقدس" الذي يُعد واحدًا من أقدس المعالم البوذية في العالم. هذا التعدد الثقافي يمنح الزائرين تجربة عميقة وتأملية تبقى راسخة في الذاكرة. تجارب محلية أصيلة وضيافة دافئة من أكثر الجوانب الجاذبة في زيارة سريلانكا هذا العام هو التفاعل الحميمي مع السكان المحليين الذين يتسمون بالود والبساطة والكرم. يمكن للزائر الاستمتاع بالإقامة في بيوت الضيافة التقليدية، وتذوق الأطعمة المحلية مثل الكاري السريلانكي وأطباق الأرز الحارة، بالإضافة إلى المشاركة في ورش العمل اليدوية أو دروس الطهي. كما أن تكلفة السفر في سريلانكا ما تزال معقولة جدًا مقارنة بوجهات آسيوية أخرى، مما يجعلها وجهة مثالية للمسافرين الباحثين عن تجارب غنية بميزانية محدودة. فإن سريلانكا هذا العام هي وجهة تستحق الزيارة لكل من يبحث عن التنوع الطبيعي، والعمق الثقافي، والتجربة الأصيلة. سواء كنت من محبي الطبيعة، أو من عشاق التاريخ، أو ممن يتطلعون إلى الراحة والهدوء، فإن هذه الجزيرة ستقدم لك ما يفوق توقعاتك بكثير، لتصبح رحلتك إليها من أجمل محطات حياتك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store