أحدث الأخبار مع #طفيلي


الديار
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الديار
الجمعية العربية الصينية: لبنان دخل مرحلة نأمل ان تكون نحو الإزدهار
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زار وفد من الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية برئاسة رئيسها قاسم طفيلي وعضوية نائب الرئيس جميل حديب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية ومسؤولي اللجان، السفارة الصينية في بيروت والتقى السفير تشيان مينجيان. وقدم طفيلي عرضا عن النشاطات التي قامت بها الجمعية في السنة الماضية "رغم الصعوبات التي واجهها لبنان وخصوصا انجاز توزيع أدوية الأمراض المستعصية على أكثر من ثلاث عشرة جمعية ومؤسسة لبنانية وفلسطينية. كذلك قدم عرضا للنشاطات والفعاليات التي تتحضر الجمعية للقيام بها هذه السنة. وتطرق كل من مينجيان وطفيلي إلى "العلاقات التاريخية العريقة التي تربط الصين بلبنان"، فقال السفير الصيني: "إنها علاقات تعود إلى قرن من الزمن بين شعبين لديهما عراقة ثقافية، وتربطهما صداقة متينة وشراكة في كافة المجالات". من جهته، أبلغ طفيلي السفير الصيني بأن "الجمعية على أهبة الاستعداد لفتح مكتبها في الصين". وفي موضوع التعاون الزراعي اللبناني الصيني، لفت طفيلي الى ان "الجمعية تواصل العمل على هذا الأمر بالمتابعة مع وزارة الزراعة في لبنان خصوصا ان هناك مطالبات متكررة من المزارعين اللبنانيين بفتح هذا السوق الواعد، مع استعداد العديد من الشركات الصينية للاستيراد"، مشيرا الى "التواصل لتحديد عدة منتجات زراعية مطلوبة في السوق الصيني وتشهد تناميا ملحوظا في زراعتها محليا". وأوضح مينجيان ان "السوق الصيني شاسع وقادر على استيراد الكثير من المنتجات اللبنانية ومن جميع العالم، وان السفارة سوف تقدم الدعم اللازم في هذا الصدد". بدوره، أكد حديب المتخصص بالطب الصيني "أهمية التبادل الثقافي الذي يجب ان يتقدم على باقي المجالات"، مشيرا الى ان "الجمعية ستستمر في نشر فوائد الطب الصيني وستشارك في تنظيم مؤتمر حول هذا الموضوع في نيسان المقبل في مصر". وتطرق مينجيان الى الشأن السياسي، فقال: "لبنان دخل في مرحلة جديدة نأمل ان تكون نحو الإنماء والإزدهار الإقتصادي".


Independent عربية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
بونغ جون هو يسخر من هواجس أميركا في مهرجان برلين
بعد ستة أعوام على فوز المخرج بويغ جون هو بـ"سعفة كان" عن "طفيلي" الذي أصبح أول فيلم غير ناطق بالإنجليزية ينال جائزة "أوسكار" أفضل فيلم، يحل هذا السينمائي ضيفاً على الـ"برليناله". السؤال الذي طرحه كثر: لماذا لم يضم المهرجان الألماني هذا الفيلم الذي يحمل توقيع أحد أكبر الأسماء في السينما الآسيوية المعاصرة إلى المسابقة، بل فضل عرضه خارجها؟ الفيلمِ توزيع "وارنر"، ولم يعد سراً أن شركات أميركية كثيرة تنبذ مسابقات المهرجانات الأوروبية، خشية من أن يأخذ الفيلم هوية لا تنسجم مع تطلعاتهم التجارية. ولكن قد تكون أسباب عرضه خارج المسابقة على علاقة بقيمة الفيلم الفنية أيضاً، من وجهة نظر إدارة المهرجان، إذا لم تجده أهلاً بـجائزة "دب ذهبي" محتملة، علماً أننا شاهدنا إلى الآن أفلاماً أضعف منه في المسابقة. فيلم خيال علمي سياسي مستوحى من رواية أميركية (ملف الفيلم) هذا ثامن فيلم روائي طويل لبونغ جون هو البالغ من العمر 55 سنة. منذ بدايات انتظامه في العمل الإخراجي، أي في مطلع القرن الحالي، عرف بنصوص مطعمة بروح الدعابة الحادة والنقد الاجتماعي والسياسي اللاذع، وبتحريفه للأنماط السينمائية. جديده الذي يستعين بإنتاج ضخم ونجوم صف أول من أمثال روبرت باتينسون وتوني كوليت ومارك روفالو، يواصل هذا النهج ويتعمق فيه بمزيد من الجنون والتطرف الخيالي، وبإمكانات لم يسبق له أن عمل في إطارها. على غرار "طفيلي" الذي كان هجاء سياسياً، يتعرض بونغ جون هو هنا إلى المنظومات الحاكمة، لكن هذه المرة المنظومة المستقبلية العالمية الواقعة تحت سيطرة أميركا، قافزاً إلى خطاب أشمل وأوسع، من وحي العالم الذي قد نعيش فيه بعد ربع قرن من الآن، وهذا كله من خلال مزيج من الفكاهة والرومانسية والتشويق. الفيلم مقتبس من رواية "ميكي 7" للكاتب إدوارد أشتون، صدرت في عام 2022 وسرعان ما أراد بونغ جون هو نقلها إلى الشاشة. عند نشرها، عدت واحدة من أهم روايات علم الخيال، بسبب رؤيويتها وقدرتها على التوفيق بين الجدية والفكاهة في قلب ناجح وفعال. من الصعب سرد تفاصيل القصة لكثرتها وانصهارها في ما بينها، ولكن يمكن إرجاعها إلى خطوطها العريضة: ميكي بارنز (باتينسون)، شاب يعمل لمصلحة شركة، يطلب منه أصحابها الالتزام التام بوظيفته التي تقتصر على أن يموت ليعيش. في لغة الخيال العلمي، أن ما يعرف بـ"المستنفد"، يقطن على متن مركبة فضائية تقوم برحلة تستغرق سنوات عدة لاستعمار أحد الكواكب، وعليه أن يموت مراراً وتكراراً. والموت هذا يتحقق لأسباب مختلفة، وفق الظروف والحاجات. وفي كل مرة يموت أو يكون على وشك الموت، يلقى به في "السايكلر"، الأشبه بجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، ثم يسحب جسده منه مجدداً، وتعاد خريطته العصبية إلى الدماغ. تشويق وعاطفة وعلم وخيال (ملف الفيلم) انطلاقاً من هذه الفكرة، يقحمنا الفيلم في سلسلة مفارقات تستمر طوال ساعتين وثلث الساعة فيها نقد لاذع وطرافة هدامة مع أبطال أشبه بشخصيات تخرج من الرسوم المتحركة. المواقف عبثية، تستمد حضورها من بعض مما يصنع عالمنا الحالي ومن كثير مما قد يصنع عالمنا غداً: الطموحات التوسعية، الرأسمالية، الفساد… هناك حتى إسقاطات على شخصية ترمب من خلال السياسي التي يلعب دوره مارك روفالو. هذا الأخير يترأس ما يمكن اعتباره بعثة استعمارية، ويبدي خلال القيام بمهمته نزعة إلى التسلط، مما جعل البعض يقارنه بالرئيس الأميركي الحالي، هذا رغم أن المخرج أنكر هذه المقارنة، قائلاً إنه يتناول من خلاله فكرة عامة لا شخصية محددة. المخرج الكوري بونغ جون هو (ملف الفيلم) أياً يكن، فهذه نظرة يلقيها كوري جنوبي على أميركا، مضخماً خطوطها، وساخراً من تجاوزاتها وهوسها بالتكنولوجيا ومشروعها في السيطرة على العالم وانعدام المسؤولية الذي تعانيه. نظرة ستعجب الأميركيين قبل غيرهم. طبعاً، يفعل هذا كله بحساسية آسيوية تتعايش مع تراث غربي عريق في النقد. نحترم عمله ونقدره، فالإخراج لا غبار عليه، والنص متماسك والممثلون، في مقدمهم روبرت باتينسون، يعطون أفضل ما لديهم. كل شيء مدروس ومنضبط، لكن، يا للأسف، هناك ميكانيكية تفقد العمل روحه، وهذا عيب نجده في عديد من الأعمال السينمائية أخيراً. ينتهي الفيلم من دون أن يبقى كثير منه لنتذكره بعد خروجنا من الصالة. أما النصف الساعة الأخير، فهو ينتمي جمالياً إلى مدرسة السينما الهوليوودية، بحسها التشويقي والبصري المعتاد والمفرط في صناعة الإبهار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في نظر بونغ جون هو أن "ميكي 17" عن شباب يافعين من الطبقة العاملة، هؤلاء الذين لا حول لديهم ولا قوة. يخرج من بينهم شخص مثل ميكي ليصبح بطلاً رغماً عنه. أما الكيفية التي يصبح فيها بطلاً، فتلك أيضاً حكاية غير متوقعة. انكب بونغ جون هو على المشروع مدفوعاً بفكرة أن "هذه هي القصة التي يرغب الجمهور المعاصر في مشاهدتها"، كما صرح. في الملف الصحافي للفيلم، سأله المحاور ما إذا كان يحذر البشر (الذين لديه عاطفة شديدة تجاههم) من مستقبل العيش على الأرض، فيرد عليه بالقول، "الأرض لن تنقرض، لكنها تصبح مكاناً قاسياً للعيش، لذا سينتهي الأمر بالناس بمغادرتها. وستصبح المغادرة عادية للغاية. سيركبون سفينة فضائية، كما لو كانت رحلة طيران ليلية من لوس أنجليس إلى نيويورك، وليست هجرة جماعية أو خروجاً جماعياً. مزاج الفيلم يجعل هذا الأمر يبدو عادياً تماماً. مغادرة الأرض والهجرة إلى كوكب آخر تبدوان خياراً شائعاً. لذلك، يعيش الناس في هذا الفيلم بلا وجهة حياتية واضحة في الحياة. نشعر بوحدتهم. ليس لديهم عائلات، لكنهم لا يزالون محاطين بالحب. الفيلم هو كذلك قصة حب بين ميكي وناشا. الناس التائهون الذين يلجأون إلى العلاقات البشرية، جزء كبير من القصة التي أرويها".


العين الإخبارية
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
مخرج «طفيلي» الحائز على الأوسكار يعود بفيلم جديد
عٌرض في لندن أول أفلام المخرج الكوري الجنوبي بونج جون منذ فيلم "طفيلي" الحائز على جائزة الأوسكار. الفيلم الجديد يحمل عنوان "ميكي 17"، وهو من نوعية أفلام الخيال العلمي والكوميديا السوداء، ومقتبس عن رواية "ميكي 7" لإدوارد آشتون، ومن بطولة روبرت باتينسون في دور ميكي بارنز، وهو طاه سابق متخصص في المعجنات يجد نفسه في مأزق غير عادي حين يتعين عليه أن يموت من أجل كسب لقمة العيش. وباعتباره "شخصا يمكن التضحية به" في مهمة لاستعمار كوكب بعيد، على ميكي أن يموت ويعود إلى الحياة، كل مرة في نسخة جديدة من نفسه. وقال بونج لوكالة رويترز عبر مترجم: "يطرح الفيلم سؤالا مفاده أننا جميعا بشر ولكن كيف نعيش حياة أكثر إنسانية". وأضاف: "هذا شخص لطيف للغاية، تحدث له أشياء مؤسفة وفي الفيلم تمكن بطريقة ما من الإنطلاق في رحلته الخاصة لاستعادة ذاته". ودخل بونج التاريخ في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2020 عندما أصبح فيلم "طفيلي"، وهو كوميديا اجتماعية سوداء حول الفجوة بين الأغنياء والفقراء في مدينة سول الحديثة، أول فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية يفوز بجائزة أفضل فيلم، وهي أرفع جائزة في صناعة السينما. وفاز بإجمالي 4 جوائز أوسكار، منها أفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي لبونج. وعندما سئل عن الضغط الذي شعر به وهو يعمل في فيلمه التالي، قال بونج "كنت بالفعل في الخمسينيات من عمري (عندما) فزت بالأوسكار وأنا أميل إلى عدم الشعور بالإثارة. وحافظت على هدوئي وفعلت الشيء نفسه وكان الأمر نفسه بالنسبة لهذا الفيلم". aXA6IDEwNC4yNTIuMTc5LjY5IA== جزيرة ام اند امز CA

الدستور
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
برلين السينمائي 2025 .. ترشيح 10 أفلام لمشاهدتها في الدورة الـ 75
برلين ـ الدستور ينطلق مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الخامسة والسبعين الأسبوع المقبل، وتبدو مجموعة أفلام هذا العام واعدة للغاية... وإليكم قائمة 10 أفلام نرشح مشاهدتها خلال الدورة المرتقبة. 1 ـ ميكي 17، Mickey 17 *(حفل برليناله الخاص) ، بعد أن تم تأجيله وإعادة جدولته مرات لا تحصى، ها هو فيلم المخرج الكوري الجنوبي بونج جون-هو الذي طال انتظاره بعد فيلمه "طفيلي" الحائز على جائزة الأوسكار يأتي أخيرًا.. وقد نجح مهرجان برليناله في الفوز باقتناصه بفضل التأجيلات من خلال تأمين العرض العالمي الأول للفيلم، تدور أحداث الفيلم في المستقبل البائس، حيث يلعب روبرت باتينسون دور البطولة في فيلم "ميكي 17"، ويجسد دور مسافر فضائي يوافق على أن يتم استنساخه إلى ما لا نهاية في كل مرة يستنشق فيها، ومع ذلك، عندما يتواجه وجهاً لوجه مع نسخة أخرى من نفسه، تنقلب الأمور رأساً على عقب بالنسبة لـ "المستنسخين"، استناداً إلى رواية إدوارد أشتون لعام 2022، تذكرنا هذه الفرضية بفيلم "القمر" لدونكان جونز مع لمسة من الكوميديا السوداء. 2 ـ بلو مون، Blue Moon *(مسابقة)، فيلم "القمر الأزرق" هو أحدث أفلام ريتشارد لينكلاتر وأول عودة له إلى مهرجان برليناله منذ العرض الأول لفيلمه الدرامي الملحمي "بويهود" في عام 2014 - وهو الفيلم الذي فاز بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج، كما حصل على ستة ترشيحات لجوائز الأوسكار، تدور أحداث الفيلم خلال ليلة افتتاح مسرحية أوكلاهوما الموسيقية، وهي أول مشروع للشراكة الإبداعية بين رودجرز وهامرشتاين، حيث يروي الفيلم تفاصيل التفاعل المصيري بين الشاعر الغنائي الأمريكي لورينز هارت وروجرز، الفيلم من بطولة إيثان هوك ومارغريت كوالي، ويعد فيلم Blue Moon أحد أكثر الأعمال المنتظرة في المسابقة هذا العام. 3 ـ لا وحش، شرس جداً، No Beast. So Fierce *(برليناله خاص)، إعادة سرد "مأساة ريتشارد الثالث" لشكسبير لا تبدو بالضرورة أكثر الاحتمالات إغراءً بالنظر إلى عدد المرات التي تم فيها اقتباس أعمال الشاعر، ومع ذلك، عندما يكون الرجل الذي يقف وراء الكاميرا هو برهان قرباني، الذي أبهرنا في عام 2020 في مهرجان برليناله من خلال اقتباسه المذهل لفيلم "برلين ألكسندر بلاتز" لألفريد دوبلين، فهناك فرصة كبيرة أن نكون على موعد مع متعة كبيرة، يقال إن المخرج قد نقل الأحداث إلى برلين في الوقت الحاضر، حيث تدور حرب عصابات دموية تشهد صعود الابنة الصغرى لعائلة يورك لتصبح زعيمة العالم السفلي. 4 ـ حفنة العسل، Honey Bunch *(برليناله خاص) ، بعد تعرضها لحادث، تعاني ديانا من ألم شديد وفقدان للذاكرة. يصطحبها زوجها هومر إلى عيادة نائية لعلاج الصدمات النفسية حيث يتم وعدها بأنها ستتعافى تماماً بمساعدة علاج مبتكر، ومع ذلك، كلما خضعت للمزيد من العلاجات، كلما بدأت تشعر بأنها أقل شبهاً بنفسها وتظهر حقائق شريرة عن زواجها، يبدو فيلم الإثارة الكندي وهو من إخراج داستي مانسينيلي والكاتبة والمخرجة الرائعة مادلين سيمز-فوير (التي قدمت فيلمها الدرامي المرعب Violation عام 2020، وهو فيلم رعب أساسي للغاية ومثير للندوب) أحد أكثر الأفلام الواعدة هذا العام، الفيلم الجديد من بطولة غريس غلويكي وكيت ديكي وجايسون إيزاكس. 5 ـ انعكاس في ماسة ميتة، Reflection In A Dead Diamond *(مسابقة)، يبدو أن فيلم "انعكاس في ماسة ميتة" للمخرجين الزوج والزوجة الفرنسيين هيلين كاتييه وبرونو فورزاني سيكون من الأفلام البارزة في المسابقة هذا العام. وتدور أحداثه حول جاسوس متقاعد يبلغ من العمر 70 عاماً يضطر لمواجهة شياطينه عندما يختفي جاره في ظروف غامضة، تشير الملاحظات الصحفية إلى أن الجمهور يتطلع إلى مشاهدة نوع الجاسوسية الأوروبية في الستينيات والكثير من الدماء التي يتطلعون إليها - بالإضافة إلى شخصيات ترتدي ملابس مطاطية بشفرات ضخمة.. كل ذلك في 87 دقيقة مشدودة. 6 ـ البرج الجليدي، The Ice Tower *(مسابقة)، الفيلم من إخراج لوسيل هادجيهاليلوفيتش، وتدور أحداثه في السبعينيات من القرن الماضي وتقوم ببطولته ماريون كوتيار في دور ممثلة تقوم بتصوير فيلم مقتبس عن قصة هانز كريستيان أندرسن الخيالية "ملكة الثلج"، ويبدو أن الفيلم يدور حول سحر متبادل بين الممثلة وشاب مراهق هارب يلجأ إلى الاستوديو الذي يتم تصوير الفيلم فيه.، تتناول هادجيهاليلوفيتش الهوس والسحر والألعاب الذهنية المشوهة - مع عودة جيف كوكس إلى مهام السيناريو، ويلعب بطولته غاسبار نوي. 7 ـ الشيء ذو الريش، The Thing With Feathers *(حفل برليناله الخاص)، "الحزن هو الشيء ذو الريش" لماكس بورتر؟ رواية مدمرة عن الفقدان والحداد وتقبّل الفقدان، والتي تم اقتباسها ببراعة على المسرح من قبل إدنا والش مع كيليان ميرفي، للأسف، لا يلعب مورفي دور البطولة في هذا العمل الذي تدور أحداثه على الشاشة الكبيرة حول أب لطفلين يشعر بالصدمة بعد وفاة زوجته غير المتوقعة ويفقد سيطرته على الواقع، وبدلاً من ذلك، يتولى بنديكت كومبرباتش مهمة شاقة في إدارة هذا العمل الذي يتم ترقبه بفارغ الصبر، والذي عُرض لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي في وقت سابق من هذا العام. 8 ـ الأخت غير الشقيقة القبيحة، The Ugly Stepsister *(بانوراما)، فيلم آخر من أفلام مهرجان صندانس يتجه إلى برلين، هذه المرة هو الفيلم الأول للمخرجة إميلي بليتشفيلدت، التي تعيد تخيل القصة الخيالية سندريلا من خلال عيون إلفيرا التي ستذهب إلى أبعد مدى لمنافسة أختها غير الشقيقة الجميلة بجنون أغنيس، كان هناك العديد من التقلبات المعكوسة في القصص الكلاسيكية على مر السنين، ونأمل أن يقدم هذا العمل نظرة جديدة على القصة - مع لمسة شريرة بالطبع. 9 ـ لو كان لدي ساقان لركلتك، If I Had Legs I'd Kick You *(مسابقة)، ليندا هي أم عاملة في أزمتها. عندما ينهار عليها سقف منزلها حرفيًا، تضطر إلى مواجهة أزمة أخرى، حيث تقيم في فندق مع ابنتها الصغيرة بينما تتدبر أمرها في كيفية إصلاح الثقب في سقف منزلها، ومرض طفلتها، وموكب من الأشخاص الذين يبدون عاجزين عن مساعدتها"، المخرجة ماري برونشتاين تقوم بكتابة وإخراج ما يبدو وكأنه تفكك عقلي يمزق الأعصاب. وتلعب البطوله روز بيرن في دور ليندا، مع وجود آيساب روكي وكونان أوبراين في قائمة الممثلين. 10 ـ المتربص، Lurker (حفل برليناله الخاص)، فيلم مستقل مثير للتوتر يدور حول شخص محب لموسيقى الجاز ونجم البوب الصاعد الذي يستغله من أجل الشهرة، ويبدو هذا العمل الطويل الأول الذي كتبه وأخرجه أليكس راسل، وهو من المخضرمين في الكتابة التلفزيونية، مثيراً للاهتمام، * تستمر فعاليات مهرجان برلين السينمائي من 13 إلى 23 فبراير الجاري، (تابعوا تغطيتنا).