أحدث الأخبار مع #طلالمداح


CNN عربية
منذ 9 ساعات
- ترفيه
- CNN عربية
تركي آل الشيخ يصف صوت محمد عبده بـ "الإعجازي"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شارك تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في السعودية، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، الأحد، مقاطع من حفلات "فنّان العرب" المطرب السعودي محمد عبده، تعود لثمانينيات القرن الماضي، ووصف صوته في تلك المرحلة بـ "الإعجازي".وكتب آل الشيخ تعليقاً على أحد مقاطع الفيديو: "الفترة من 1985 م الى 1988 م ... صوت محمد عبده فيه إعجازي بكل ما تحمل الكلمة من معنا.. يقول لي أي فنان آخر استريح على جنب، واسمع.." واختتم آل تعليقه بالقول: "مع إني طلالي بس الحق حق"، في إشارة لإعجابه الكبير بالمطرب والمحن السعودي الراحل طلال مدّاح.وكان "فنّان العرب" قد أحيا حفلاً في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة مطلع مايو/ أيّار الجاري كرّسه للاحتفاء بأعمال الملحن السعودي "الموسيقار طلال" الذي لحّن لمحمد عبده 4 ألبومات بين عامي 2013 و2016: "بعلن عليها الحب"، "عالي السكوت"، "رماد المصابيح"، وعمري نهر". مسلسل عن محمد عبده وفيلم "كابتن ماجد".. هذا ما كشفه تركي آل الشيخ


الحدث
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الحدث
طلال مداح .. بين التاريخ وصديقي!
بقلم ـ خليل إبراهيم القريبي ---------------------- تلك اللحظة العابرة، وأنا أستمع إلى مقطع غنائي باهت أرسله لي صديق مقرب، مقطع ينتمي إلى حقبة ما قبل سطوع نجم صوت الأرض ، طلال مداح ، رحمه الله، كانت كافية لتفجير قناعة راسخة في داخلي: "لا فن حقيقي قبل وبعد طلال". لم تكن مجرد جملة عابرة، بل كانت تلخيصًا لإيماني المطلق بأن هذا الصوت الفريد، وهذا الاحساس المتدفق، قد وضعا حدًا فاصلاً في تاريخ الفن. لم يتردد صديقي لحظة في الاتصال الهاتفي، معترضًا بحماس، بل ربما بشيء من العتب على هذا "التحيز المتشدد" كما وصفه. كان يعترف بعظمة طلال، وهذا أمر لا يجادل فيه عاقل، لكنه رأى في كلماتي إنكارًا لتاريخ فني طويل وعريض. هنا، اشتعل فتيل جدالي، وبكل إصرار وقوة قناعتي، دافعتُ عن وجهة نظري بلا هوادة. لم يكن الأمر مجرد تفضيل شخصي، بل كان إعلانًا عن حقيقة فنية بدت لي جلية وواضحة. لقد كان إصراري نابعًا من يقين عميق بأن طلال مداح لم يكن مجرد مطرب، بل كان ظاهرة فنية ثقافية متكاملة. استطاع أن يخلق بصمة فنية عصية على التقليد، وأن يرتقي بالأغنية السعودية والخليجية إلى آفاق لم تكن معهودة من قبل. عندما استمعتُ إلى ذلك المقطع القديم المرسل من صديقي، شعرتُ وكأنني أعود بالزمن إلى مرحلة فنية كانت لا تزال تبحث عن هويتها، عن تلك الشرارة التي ستوقد جذوة الإبداع الحقيقي. ثم أتى طلال، كالنور بعد الظلام، ليضيء سماء الفن بألوان لم نرها من قبل. وما تلاه، وإن حمل بعض الأصوات الجميلة والاجتهادات المقدرة، بقي في نظري تدور في فلك تأثيره الساحر، محاولين الوصول إلى القمة التي اعتلاها، رحمه الله، منذ بزوغ نجمه، وحتى اليوم رغم وفاته التي مرت عليها خمسة وعشرين عام. كان جدالي مع صديقي عاليًا حد العنف، نعم، ولكنه كان نابعًا من شغف حقيقي وإيمان راسخ. كنتُ أرى في كلماتي دفاعًا عن عبقرية فنية لا تقبل القسمة على اثنين. ومع كل حجة أوردتها، ومع كل مقارنة بين فن طلال وما سبقه وما تلاه، بدأت ألمس شيئًا من التردد في صوت صديقي. بدأ يعيد تقييم تلك الحقبة الفنية التي سبقت طلال، ربما لأول مرة بعين ناقدة تقارنها بالمعيار الذهبي الذي أرساه فناننا الخالد. وفي نهاية المطاف، وبعد سجال حاد ومستفيض، شعرتُ بأن قناعتي قد بدأت تتسرب إلى قلب صديقي وعقله. لم يعد يعترض بنفس الحدَّة، وبدأت تظهر في كلماته نبرة اعتراف بعظمة طلال وتأثيره الاستثنائي. ربما لم يعلنها صراحةً في تلك اللحظة، لكنني شعرتُ بأن بذور يقيني قد غُرست في تربة تفكيره. طلال مداح -يا قوم- ليس مجرد اسم في سجلات الفن، بل هو علامة فارقة، هو نقطة تحول جذرية. وما قبله كان بمثابة التمهيد، وما بعده ظل يستلهم من عبقريته. لقد كان وسيظل الصوت الذي يمثل قمة الإبداع والأصالة في عالم الأغنية. وصديقي، وإن بدأ النقاش معترضًا ، فقد أدرك في نهاية المطاف، ربما بعد طول جدال، أن الحق كان بجانبي: لا فن حقيقي قبل وبعد صوت الأرض، طلال مداح .

سعورس
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
الأهلي حضور بهي.. وملحمة عشق لا تنتهي!
(ما أغرب التاريخ حين أعادني) قالها نزار قباني ذات يوم حين قابل حسناء إسبانية في مدخل الحمراء.. ونحن نقول: بل ما أجمل التاريخ حين أعادنا ذات فصل ربيعي تغنى فيه طلال مداح من كلمات الأمير محمد العبدالله الفيصل رحمهما الله جميعًا: (والله هنيالك يالأهلي يالأهلي نلته بأبطالك يالأهلي يالأهلي ......... ثم يكمل: في درب الفوز مشينا معاك خطوة بخطوة والله رعاك بفن ولعب .. هان الصعب حاضر زاهر .. ماضي مجيد) كان ذلك عام 1978 في حفل كبير احتفى فيه الأهلي بجمعه كأس الملك مع بطولة الدوري الممتاز كأول ناد يجمع بين البطولتين، لنتغنى معه بذلك الماضي ونعيش معه هذا الحاضر وهو يتوج بطلًا لأبطال آسيا للنخبة. عاش الأهلي في السنوات الماضية ظروفًا عصيبة وعانى كثيرًا مبتعدًا عن المنصات ولا عيب أو ضير في ذلك لكنه ظل محظوظًا بعشاقه ومحبيه والتفافهم حوله، كان ولاؤهم وعشقهم في تناسب عكسي مع معاناته، فكلما ازدادت هذه المعاناة ازداد هذا الحب والعشق واقتربت بينهم المسافات. جاءت النقلة الكبرى مع برنامج الاستقطاب، فكان الأهلي خير مستثمر لها ومدرك لكيفية التعامل معها.. فوضع (رسالته) وحدد (رؤيته) ورسم (هدفه) بدقة.. كعناصر أساسية لخارطة طريق تقوده لتحقيق الهدف الذي يسعى إليه. عندما عاد الأهلي لمكانه الطبيعي في دوري روشن الموسم الماضي كانت آمال وتطلعات محبيه الفوز ببطولة محلية كبرى (الدوري أو الكأس) تعوضهم ذلك الغياب وتضعهم على أعتاب المشاركات الخارجية المهمة، وربما كانت مقنعة لهم لو حدثت، لكن القائمين على النادي كان تفكيرهم أبعد وطموحهم أكبر، فرغم حاجتهم المعنوية للبطولة إلا أنهم كانوا يدركون صعوبتها في ذلك الموسم لأسباب يطول شرحها؛ لهذا اتجهوا للأهم وهو تحقيق مركز متقدم بمثابة الإعداد لموسم قادم من جهة، ومن جهة أخرى السعي للتأهل لبطولة قارية كبرى كحد أدنى من الخيارات وهو ما تم بالفعل. بدأ مشوار الآسيوية وبدأت تتنامى معه الطموحات يوماً بعد يوم ومرحلة بعد أخرى، والضوء الذي في آخر النفق يزداد لمعانًا. كان يسير بهدوء وصمت رهيب واثق الخطوة فيه، جلال ووقار، كان ينظر للأمام إلى نهاية النفق، وكلما زاد الضوء لمعاناً كلما حث الخطو مسرعًا غير آبه بمن ينتظر تعثره أو يتندر على مسيرته وطموحه، فالعبرة بالنهايات والأعمال بخواتيمها، كان هذا شعاره وكانت هذه نظريته ونظرته. في هذه المرحلة وهي الأهم كان الحلم يتراءى والملامح تتضح خطوة تلو أخرى.. فنافس على الصدارة في دور المجموعات وجاء ثانيًا بفارق الأهداف عن الهلال فائزًا في 7 مباريات ومتعادلًا في واحدة، ومحققاً نتائج متميزة حيث لعب في مشواره 12 مباراة تعادل في واحدة فقط محققاً 11 فوزاً صريحاً مسجلاً 34 هدفاً بمعدل 3 أهداف تقريباً في كل مباراة ومستقبلاً عشرة أهداف فقط، كان خصومه يتساقطون أمامه كأحجار (الدومينو) واحدًا تلو الآخر وهو يصل مبتغاه الحلم بطلًا لنخبة آسيا، لكنه لم ينتهِ فقد بدأ مشواراً أكثر أهمية بعد أن انفتحت أمامه آفاق المجد وميادين المنافسة ليواصل المسيرة ويحمل لواء الكرة السعودية في المحافل الدولية كقوة ناعمة أخرى مواصلًا مسيرة من سبقوه ويدخل مرحلة أكبر مسؤولية.. هو أهل لها وهو لها جدير وبها أجدر. والله من وراء القصد.


الرياضية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياضية
أغنية وإذاعة ويوتيوب
* لا يحتاج المغني إثبات جماهيريته من خلال مشاركة جمهور الحفلة بالغناء معه، غالبية الجمهور جاءت للاستماع للفنان وليس لغناء جزء من الجمهور مع الفنان. استمعت للكثير من الفنانين وهم يغنون أغانٍ مبتورة، أغانٍ غير مكتملة، لأن المغنيين أثناء الغناء يوجهون الميكروفون نحو الجمهور، فيقوم الجمهور بالغناء بدلاً من الفنان! لا نحصل نحن المستمعين خارج الحفلة على أغنية مكتملة، ويخسر الفنان في نفس الوقت تسجيل أغنيته بشكل سليم، أغنية تبقى بأرشيفه. لم يسمح محمد عبده ولا طلال مداح ولا عبد الحليم وأم كلثوم لجزء من الجمهور بأن يغنوا مقاطع من أغانيهم، لأن من حضروا للحفلة جاؤوا للاستماع لغناء الفنان وليس لغناء الجمهور. * نجاح البودكاست واقتطاعه جزءًا كبيرًا من جمهور الإذاعة له أسبابه، البودكاست محتوى مرّكز ومتخصص وبلا توقفات، أقصد بلا توقفات غنائية أو إعلانية طويلة، كما أن إذاعات الإف أم ركزت على بث الأغاني أكثر من التركيز على المحتوى الذي يقدمه مقدمو البرامج، في الوقت الذي لم تعد الإذاعة المصدر الرئيسي للأغنية كما كانت، اليوتيوب وتطبيقات الأغاني هما مصدر الأغنية الأول، بالإضافة لحرية اختيار المستمع للأغاني التي يريد الاستماع لها وفي الوقت الذي يناسبه، الإذاعة لا تفعل ذلك. في حال استمر الوضع على ما هو عليه ستخسر الإذاعات جمهورًا أكثر، إلا إذا أوجدت محتوى مركز ومتفرد. * اليوتيوب هو نعيم صنّاع المحتوى الإعلامي، ومصدر النجاح الذي لا تتحكم به إدارة تلفزيون أو إذاعة. الآن وبعد سنوات من ملايين حلقات البرامج على اليوتيوب ثبت أن الوسائل تتغير لكن المعايير واحدة، لا يمكن النجاح وكسب الاحترام دون محتوى ممتاز، ولا استمرار في النجاح دون إخلاص. الاستثمار الإعلامي في اليوتيوب استثمار حقيقي، ومكتبة وأرشيف للإعلامي. * الدلاي لاما: معلمك الأفضل، هو خطؤك الأخير.


الرياض
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياض
«عندما يهتم الفنان بمجتمعه»..أغاني العيد.. الذاكرة الفولاذية في جبين الفـن
«حياك يالعيد حياك».. هكذا هي القصة التي رواها الفنان القدير راشد الماجد، حركت شجون المجتمع الخليجي، وانتقلت إلى أقطار بعيدة من الوطن العربي، لتعيش مع ذكرى جميلة مرتبطة بأيام فرح العيد.! كان السعوديون ومنذ فجر العيد وإشراقة شمسه، على الجانب الأيمن من مملكتنا الغالية، يعيشون رحلة جديدة ويوم عيد تُخلد في وجدانياتهم وذكرياتهم الفولاذية، في أغنية «ومن العايدين ومن الفايزين».. هذه الأغنية بالذات يتذكرونها كثيراً، عندما باتت أهم افتتاحية لمحطات التلفزيون في دول مجلس التعاون الخليجي كافة. كان في الماضي يهتم الفنان السعودي بالمناسبات الدينية والأعياد، حيث كان يحرص على مشاركة أفراد المجتمع في جميع فصول حياتهم واهتماماتهم. من ضمنها أغنية «من العايدين ومن الفايزين» للفنان محمد عبده، والتي كانت محور اهتمام السعوديين في عقود سابقة، عندما كوّنت فكرة شاعر الوطن إبراهيم خفاجي -رحمه الله- في مطلع السبعينات الميلادية، عندما التقط العبارة النجدية الأصيلة «ومن العايدين ومن الفايزين»، ليمنحها تفردًا وشحنة إبداعية وحالة وجدانية، لم تفقد بريقها، عبر أثير الإذاعة السعودية عام «1971» بصوت محمد عبده. ورغم ذلك عاد «فنان العرب» محمد عبده، مع طفرة التلفزيون وتعدد ألوانه، لينتفض من جديد وتصبح جزءاً من مهماً من فرحة العيد، وعلامة خالدة في جبين الفن السعودي.(عندما يهتم الفنان بمجتمعه).. السعوديون «المخضرمون» يتذكرون طفولتهم، ووقت زُهوّ التلفزيون بأحلى البرامج والأغاني المنسجمة مع العيد؛ تلك الفترة التي كان الفنان يسعى لتقديم أفضل الأعمال الاجتماعية والوطنية لينافس بها أقرانه ويكسب الحظوة عند الجمهور. قبل ظهور من «العايدين» بسنوات كان التلفزيون يستعرض أغنية أم كلثوم الخاصة بالعيد والتي تحمل عنوان «ليلة العيد» إلى جانب مجموعة «أنوارك هلَّت» وغيرهما. كانت في غالبها أغانٍ مستوردة، إلا أن علو كعب الفنون السعودية بشكل عام في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات جعل من هذه المناسبة محور اهتمام الفنان السعودي، حتى صدح علي عبدالكريم المطرب الغائب الحاضر في أذهان الناس بأغنية «فرحة فرحة»، وكانت منافسة لـ أغنية «ومن العايدين». وبعد عودة الراحل طلال مداح - رحمه الله - من الاعتزال، قدم أغنية «كل عام وأنتم بخير» التي لازمت فرحة العيد وجعلته ساحة للتنافس فيما بين الفنانين السعودين وزادت من جمال العيد، لتنضم كتحفة فنية لائقة. (خلود أغاني البهجة).. أغاني العيد بشكل عام تغرس في النفس الشعور بالفرح والاستمتاع بالعيد وتحفز الذاكرة عند سماعها، ورغم امتلاك تاريخ الأغنية السعودية لتلك الأعمال الخالدة، التي صدح بها طلال ومحمد عبده وعلي عبدالكريم وراشد الماجد وغيرهم، إلا أن الفنان السعودي -الحالي- لم يعد يهتم بمثل هذه المناسبات ولم يعد حريصاً على التفاعل مع المجتمع في مناسباتهم وأعيادهم، كان ينتظر تكليفاً من الإذاعة والتلفزيون كما كانت الفكرة سابقاً. أغاني الزمن الجميل للأغنية السعودية مازالت هي محور الاهتمام في مناسبة العيد، ولا طعم للعيد دون سماعها، حتى حفرت مكانها في ذاكرة السعوديين والخليجيين بشكل عام. (الوطن العربي يسمعنا).. منذ سنوات وتلفزيونات الخليج تبثُ أغاني طلال مداح «كل عام وأنتم بخير» ومحمد عبده «ومن العايدين»، ومنذ فترة قريبة «حياك يالعيد»، بتنا من خلال هذه المناسبة أن نزحف للوطن العربي نذكرهم بجمال العيد عبر أعمالنا الوطنية، وعكسنا بذلك البداية التي كانت لنا مع المصريين بأغنية أم كلثوم «ليلة العيد» ومجموعة «أنوارك هلَّت». قبل خمس سنوات في فترة جائحة كورونا استغلت بعض القنوات وهج هذه الأغاني وطالبت من الفنانين إعادتها من جديد داخل «البيوت» فترة العيد وبثها عبر شاشتها، كانت الفكرة رهيبة لامست مشاعر المستمعين ومتابعي وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى أن الفنانين وقتها قدموا أغانٍ جديدة، من بينهم عبدالمجيد عبدالله، الذي وضع بصمة تحت عنوان «عادت عليكم» من كلمات فهد المساعد وألحان مبهم وآخرون أيضاً من الفنانين، لكن مثل هذه الأغاني لم تؤثر، لأن الذاكرة ما زالت منسجمة مع وجدانيات صوت طلال مداح ومحمد عبده وعلي عبدالكريم وجاء بعدهم راشد الماجد. يتذكر السعوديون «المخضرمون» من خلالها طفولتهم ووقت زهو التلفزيون بأحلى البرامج والأغاني المنسجمة مع العيد؛ تلك الفترة التي كان الفنان يسعى لتقديم أفضل الأعمال الاجتماعية والوطنية لكي ينافس بها أقرانه ويكسب الحظوة عند الجمهور. أغاني العيد بشكل عام تغرس في النفس الشعور بالفرح والاستمتاع بالعيد وتحفز الذاكرة وتفاصيل الوجدانيات، رغم امتلاك تاريخ الأغنية السعودية لتلك الأعمال الخالدة التي صدح بها الفنانين السعوديين، والتي حفرت مكانها في ذاكرة السعوديين والخليجيين بشكل عام.