logo
#

أحدث الأخبار مع #طلةصباح

جابر لمعا: مؤشرات لانتقال الجريمة من الداخل للضفة الغربية
جابر لمعا: مؤشرات لانتقال الجريمة من الداخل للضفة الغربية

معا الاخبارية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • معا الاخبارية

جابر لمعا: مؤشرات لانتقال الجريمة من الداخل للضفة الغربية

بيت لحم- معا- تتصاعد جرائم القتل والعنف في الداخل الفلسطيني بوتيرة مستمرة، ما تسبب في فقدان الأمن والأمان الاجتماعي وتزايد مخاوف المواطنين في ظل استمرار تواطؤ الشرطة الإسرائيلية في انتشار الجريمة وتفشيها في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني المحتل. كما تتزيد المخاوف والتحذيرات من انتقال الجريمة الى مدن الضفة الغربية، وهذا ما تحدث به الاستاذ رضى جابر مدير مركز امان المختص بمناهضة العنف في الداخل المحتل. حيث قال جابر خلال حديث لبرنامج "طلة صباح" مع الاعلامي عادل غريب الذي يبث عبر فضائية معا وشبكة معا الاذاعية وفضائية معا ان هناك حالة من الخوف في ظل استمرار حدوث الجريمة بالداخل المحتل وهناك بدايات ومؤشرات من انتقال هذه الجريمة لمدن الضفة الغربية لذلك يجب ان يكون المجتمع في الضفة قوي لمواجهتها ومنع انتشارها، مشددا ان المجرم يجب ان يشعر بأنه يواجه مجتمع كامل وليس فردا . وأوضح جابر انه هناك حالة من اليأس والإحباط تسود المجتمع العربي في الداخل من تزايد شراسة هذه الجرائم وارتفاعها وانه لا يوجد مخرج من مثل هذه المواضيع لكن هناك مجتمعات استطاعت أن تتغلب على الجريمة كما انها أنهت سيطرة عصابات الاجرام والتوحش. وبين جابر هناك إشكاليات داخلية والتي تتمثل في البيئة الحاضنة لعصابات الإجرام داخل المجتمع بالإضافة إلى الفساد الذي تعاني منه المجالس المحلية وجعل منها غير قادرة على حل المشكلات الداخلية وانعدام العداله الاجتماعية والانقسامات العائلية كل هذا أدى الى تغذية الشعور لدى المواطن باللجوء بشكل او بآخر الى عصابات الاجرام لحل الاشكاليات بدل ان تقوم السلطات المحلية بحلها . وأشار الى ان المجتمع العربي في مأزق حقيقي اذا لم يكن هناك أي وقفة جدية لمواجهة هذا الموضوع واذا كانت الدولة ومؤسساتها لا تريد أن تقف معنا لمواجهة الجريمة لا يعني ذلك أن نقف مكتوفي الايدي ويجب ان نطالب الدولة من منطلق قوي وليس من منطلق ضعيف والقوة لا تكون الا اذا كان هناك وقفة جادة من قبل كل مكونات المجتمع العربي وخوض معركة عميقة في عملية وبناء وتنظيم الوضع الداخلي والجميع مطالب بالوقوف عند مسؤولياته موضحا أنه للأسف القيادات السياسية أخفقت في فهم الجمهور العربي وفهم ان هذه الجريمة ستتخترق عصب المجتمع العربي . وتابع جابر "ان المسيرات والاحتجاجات التي تم تنظيمها لم تؤتي بنتائج حقيقية على الارض ولم تكن هذه المسيرات بالحدة المطلوبة كما ان الندوات والمؤتمرات وحملات التوعية لم تعطي نتائج حقيقية ايضا لذلك يجب ان لا نكتفي بالمظاهرات والندوات بل يجب أن نقف امام المراة ونبحث عن بواطن الفشل داخل مجتمعنا " . وحول تدخل الشرطة ومؤسسات الدولة في اسرائيل لحل هذا الموضوع .. قال جابر ان الدولة تنظر لهذا الموضوع بطريقة أخرى وهي اذا لم تمس هذه الجريمة المجتمع اليهودي لا يتم الاهتمام بحلها بشكل حقيقي على الرغم من أن آخر الإحصائيات تشير الى ارتفاع الجريمة في المجتمع اليهودي والجريمة لا دين ولا قومية لها وهذا ما نحاول ايصاله الى الدولة ومؤسساتها . وذكر جابر ان مع تسلم ايتمار بن غفير لمنصبه في الحكومة الاسرائيلية زاد معدل الجريمة وسيتم توظيفها سياسيا ضد المجتمع العربي والموضوع معقد جدا وهناك في اليمين الاسرائيلي من يحاول استغلال هذا الموضوع لضرب حقوقنا لذلك يجب على الجميع بالوقوف عند مسؤولياته لحل هذا الموضوع .

عائد أبو رمضان يكشف: شاحنات غزة تُدخل بمبالغ تصل إلى 500 ألف شيكل عبر مافيا تنسيق بإشراف إسرائيلي
عائد أبو رمضان يكشف: شاحنات غزة تُدخل بمبالغ تصل إلى 500 ألف شيكل عبر مافيا تنسيق بإشراف إسرائيلي

قدس نت

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • قدس نت

عائد أبو رمضان يكشف: شاحنات غزة تُدخل بمبالغ تصل إلى 500 ألف شيكل عبر مافيا تنسيق بإشراف إسرائيلي

كشف رئيس غرفة تجارة وصناعة غزة، عائد أبو رمضان، عن مبالغ مالية ضخمة يجنيها من وصفهم بـ"تجار الحرب"، الذين يستغلون معاناة السكان في قطاع غزة، بموافقة وتسهيل من الجانب الإسرائيلي، في ظل استمرار الحصار والحرب المستمرة منذ شهور. 330 مليون دولار خلال 40 يوماً من الهدنة وفي حديثه لبرنامج "طلة صباح" عبر إذاعة "راديو الرابعة" الشريكة لشبكة "معا"، قال أبو رمضان إن الهدنة السابقة التي امتدت 40 يوماً، شهدت تدفقًا ماليًا "صادمًا"، حيث تم رصد نحو 330 مليون دولار دُفعت كرسوم تنسيق وتصاريح دخول الشاحنات إلى قطاع غزة. وأوضح أن هذه الأموال ذهبت إلى جيوب "مافيا تجار الحرب" في الضفة الغربية وقطاع غزة ومصر، مستغلين حاجة القطاع للمواد الأساسية. وأضاف: "تكلفة تنسيق الشاحنة الواحدة وصلت في بعض الأحيان إلى 80 ألف شيكل، وأحياناً 250 ألف شيكل، وحتى 500 ألف شيكل، وهو ما يمثل امتصاصًا لدماء الشعب الفلسطيني". إسرائيل تتستر على الجهات المستفيدة وأشار أبو رمضان إلى أن كل هذه الأنشطة تجري تحت نظر الجانب الإسرائيلي، الذي يرفض الإفصاح عن الجهات التي تستورد البضائع إلى القطاع أو حجم المواد التي يتم إدخالها. وأضاف أن الكثير من البضائع تدخل غزة تحت مسمى "مساعدات إنسانية"، بينما يُمنع القطاع الخاص من الاستيراد، كما لا يتم نشر قوائم بالمواد الداخلة، ما يفتح الباب أمام الفساد والاحتكار. أزمة سيولة ورفض إدخال عملة جديدة وفيما يتعلق بالأزمة المالية، أكد أبو رمضان أن هناك نقصًا حادًا في السيولة النقدية بسبب تلف العملة نتيجة الدمار أو كثرة التداول. وأشار إلى أن إسرائيل ترفض إدخال عملة جديدة، مما يؤدي إلى احتكارها من قِبل بعض الجهات وممارسة الابتزاز، حيث وصلت نسبة العملة التالفة إلى 42%. وأوضح أن الغرفة التجارية تعمل بالتعاون مع سلطة النقد ووزارة الاقتصاد على حملات لتشجيع الدفع الإلكتروني، وقد شهدت هذه الوسائل قبولاً نسبيًا خلال فترات الهدنة، لا سيما مع توفر بعض البضائع. مواد غذائية نادرة وأسعار خيالية وفي وصفه للوضع الاقتصادي، قال أبو رمضان إن البضائع المتوفرة في الأسواق "ضئيلة جدًا"، وتُباع بأسعار مرتفعة في المحال والبسطات، وتتركز على مواد ثانوية، وسط انعدام القدرة الشرائية لدى غالبية السكان. وأشار إلى أن أسعار السلع الغذائية ارتفعت ما بين خمسة أضعاف إلى عشرين ضعفًا، مؤكدًا أن المواطنين غير قادرين على شرائها. لا مساعدات منذ أكثر من 43 يومًا أوضح أبو رمضان أن غزة لم تستقبل أي مساعدات أو شاحنات إغاثية منذ أكثر من 43 يومًا، وما يتوفر حالياً هو مخزون بسيط لبعض المؤسسات مثل الأرز والعدس، لكنه محدود للغاية. كما أكد أن مياه الشرب غير متوفرة، رغم وجود بعض محطات التحلية التي تعاقدت معها جهات إنسانية، إلا أن المياه تصل ملوثة جزئيًا بسبب ضعف التصفية، مما يجعلها غير صالحة للاستخدام لفترات طويلة. خطط اقتصادية مجمدة وفي ختام حديثه، أشار أبو رمضان إلى أن الغرفة التجارية وضعت العديد من الخطط لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني في القطاع منذ بدء الحرب، لكنها لم تُنفذ بسبب استمرار التصعيد العسكري وتدهور الأوضاع الميدانية. غرفة تجارة وصناعة غزة : خلال ٤٠ يوم من الهدنة تم دفع ٣٣٠ مليون دولار للجانب الاسرائيلي مقابل تنسيقات وتصاريح فقط المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة

330 مليون خلال الهدنة.. هكذا ينهب تجار الحرب غزة بإشراف اسرائيلي
330 مليون خلال الهدنة.. هكذا ينهب تجار الحرب غزة بإشراف اسرائيلي

خبرني

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خبرني

330 مليون خلال الهدنة.. هكذا ينهب تجار الحرب غزة بإشراف اسرائيلي

خبرني – كشف عائد أبو رمضان، رئيس غرفة تجارة وصناعة غزة عن مبالغ مالية صادمة، يجنيها "تجار الحرب "بإشراف اسرائيلي ، مستغلين معاناة أهالي قطاع غزة المدمر . وافصح أبو رمضان عن مثال بسيط عما يجنيه هؤلاء التجار, مضيفا لبرنامج "طلة صباح" الذي يبث عبر راديو الرابعة الشريكة لشبكة معا الإذاعية: خلال الهدنة السابقة التي امتدت 40 يوماً شهدت تدفق ماليا صادما حيث تم رصد نحو 330 مليون دولار دفعت مقابل تنسيقات وتصاريح دخول الشاحنات للقطاع، لكن تلك المبالغ ذهبت لجيوب مافيا تجار الحرب من المتربحين في الضفة الغربية وقطاع غزة ومصر." وتابع قائلا : تكلفة تنسيق الشاحنة الواحدة وصل إلى 80 ألف شيكل وبعض الشاحنات وصل 250 ألف شيكل وبعضها 500 ألف شيكل وبهذا يتم " امتصاص دماء الشعب الفلسطيني في غزة ". وأكد أبو رمضان أن ذلك يتم تحت مرأى ومسمع الجانب الإسرائيلي. مضيفا" الضامن لوقف حرب التجار، ضمان حرية الحركة للبضائع بالإضافة إلى نظام شفاف وواضح للجميع في التعامل مع البضائع التي تصل الى قطاع غزة ". وأشار أبو رمضان إلى أن إسرائيل تتستر على الجهات التي تستورد البضائع، وترفض الإفصاح عن حجم البضائع التي تصل غزة. واضاف " تلك البضائع تدخل غزة تحت مسمى منظمات إنسانية لان القطاع الخاص ممنوع من الاستيراد وحتى قوائم المواد الداخلة للقطاع لا يتم الإفصاح عنها ". نقص السيولة وإسرائيل ترفض ادخال عملة جديدة قال أبو رمضان أن هناك نقص شديد في السيولة بسبب تلفها سواء بالتدمير المباشر من قبل إسرائيل أو التداول مما يرفع سعرها. وأشار إلى أنهم وبالشراكة مع سلطة النقد ووزارة الاقتصاد ينظمون حملات توعية للتجار والمواطنين بضرورة استخدام وسائل الدفع الالكتروني، حيث لاقت نجاحا خلال فترة الهدنة السابقة بسبب توفر البضائع وكانت أداة تسويقية جيدة . وأردف بالقول " تجار الحرب يستغلون أي شيء من أجل الربح و إسرائيل ترفض إدخال عملة جديدة للقطاع بدلا من العملة التالفة وهناك بالتالي تحتكرها جهات تمارس الابتزاز، حيث وصلت النسبة إلى 42% , لكن في المقابل هناك أناس يستخدمون خاصية الدفع الالكتروني حتى الآن " . وأشار أبو رمضان إلى إن الغرفة التجارية تعمل على توثيق هذه المخالفات ومرتكبيها، لمحاسبتهم مستقبلا. وحول الوضع الاقتصادي العام في القطاع .. ذكر أبو رمضان ان المتوفر من البضائع في أسواق القطاع هو ضئيل جدا وموجود في المحال والبسطات المنتشرة بشكل واسع في شوارع القطاع وهي أشياء ثانوية وأسعارها مرتفعة جدا خاصة في ظل انعدام القدرة الشرائية عند أهالي القطاع ". وأكد أبو رمضان أن سعر السلعة الغذائية ارتفع مابين خمس أضعاف إلى عشرين وهذه البضائع لا يستطيع المواطن شرائها . وبين ان أكثر من 43 يوما لم يدخل قطاع غزة أية مساعدات او شاحنات وما هو موجود مخزون بسيط لدى بعض المؤسسات كالأرز والعدس وهذه عددها أيضا محدود جدا واليوم لا يوجد مياه صالحة للشرب على الرغم من وجود بعض محطات التحليه التي تعاقدت معها مؤسسات إنسانية من اجل توريد المياه الصالحة للشرب ولكن حتى هذه المياه وبسبب الحصار يتم فلترتها جزئيا وليست بشكل كامل فهي أيضا مياه ملوثة ولكن يصلح استخدامها لفترة وجيزة .

330 مليون خلال الهدنة.. هكذا ينهب "تجار الحرب" غزة بإشراف اسرائيلي
330 مليون خلال الهدنة.. هكذا ينهب "تجار الحرب" غزة بإشراف اسرائيلي

معا الاخبارية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • معا الاخبارية

330 مليون خلال الهدنة.. هكذا ينهب "تجار الحرب" غزة بإشراف اسرائيلي

غزة – خاص معا – كشف عائد أبو رمضان، رئيس غرفة تجارة وصناعة غزة عن مبالغ مالية صادمة، يجنيها "تجار الحرب "بإشراف اسرائيلي ، مستغلين معاناة أهالي قطاع غزة المدمر . وافصح أبو رمضان عن مثال بسيط عما يجنيه هؤلاء التجار, مضيفا لبرنامج "طلة صباح" الذي يبث عبر راديو الرابعة الشريكة لشبكة معا الإذاعية: خلال الهدنة السابقة التي امتدت 40 يوماً شهدت تدفق ماليا صادما حيث تم رصد نحو 330 مليون دولار دفعت مقابل تنسيقات وتصاريح دخول الشاحنات للقطاع، لكن تلك المبالغ ذهبت لجيوب مافيا تجار الحرب من المتربحين في الضفة الغربية وقطاع غزة ومصر." وتابع قائلا : تكلفة تنسيق الشاحنة الواحدة وصل إلى 80 ألف شيكل وبعض الشاحنات وصل 250 ألف شيكل وبعضها 500 ألف شيكل وبهذا يتم " امتصاص دماء الشعب الفلسطيني في غزة ". وأكد أبو رمضان أن ذلك يتم تحت مرأى ومسمع الجانب الإسرائيلي. مضيفا" الضامن لوقف حرب التجار، ضمان حرية الحركة للبضائع بالإضافة إلى نظام شفاف وواضح للجميع في التعامل مع البضائع التي تصل الى قطاع غزة ". وأشار أبو رمضان إلى أن إسرائيل تتستر على الجهات التي تستورد البضائع، وترفض الإفصاح عن حجم البضائع التي تصل غزة. واضاف " تلك البضائع تدخل غزة تحت مسمى منظمات إنسانية لان القطاع الخاص ممنوع من الاستيراد وحتى قوائم المواد الداخلة للقطاع لا يتم الإفصاح عنها ". نقص السيولة وإسرائيل ترفض ادخال عملة جديدة قال أبو رمضان أن هناك نقص شديد في السيولة بسبب تلفها سواء بالتدمير المباشر من قبل إسرائيل أو التداول مما يرفع سعرها. وأشار إلى أنهم وبالشراكة مع سلطة النقد ووزارة الاقتصاد ينظمون حملات توعية للتجار والمواطنين بضرورة استخدام وسائل الدفع الالكتروني، حيث لاقت نجاحا خلال فترة الهدنة السابقة بسبب توفر البضائع وكانت أداة تسويقية جيدة . وأردف بالقول " تجار الحرب يستغلون أي شيء من أجل الربح و إسرائيل ترفض إدخال عملة جديدة للقطاع بدلا من العملة التالفة وهناك بالتالي تحتكرها جهات تمارس الابتزاز، حيث وصلت النسبة إلى 42% , لكن في المقابل هناك أناس يستخدمون خاصية الدفع الالكتروني حتى الآن " . وأشار أبو رمضان إلى إن الغرفة التجارية تعمل على توثيق هذه المخالفات ومرتكبيها، لمحاسبتهم مستقبلا. وحول الوضع الاقتصادي العام في القطاع .. ذكر أبو رمضان ان المتوفر من البضائع في أسواق القطاع هو ضئيل جدا وموجود في المحال والبسطات المنتشرة بشكل واسع في شوارع القطاع وهي أشياء ثانوية وأسعارها مرتفعة جدا خاصة في ظل انعدام القدرة الشرائية عند أهالي القطاع ". وأكد أبو رمضان أن سعر السلعة الغذائية ارتفع مابين خمس أضعاف إلى عشرين وهذه البضائع لا يستطيع المواطن شرائها . وبين ان أكثر من 43 يوما لم يدخل قطاع غزة أية مساعدات او شاحنات وما هو موجود مخزون بسيط لدى بعض المؤسسات كالأرز والعدس وهذه عددها أيضا محدود جدا واليوم لا يوجد مياه صالحة للشرب على الرغم من وجود بعض محطات التحليه التي تعاقدت معها مؤسسات إنسانية من اجل توريد المياه الصالحة للشرب ولكن حتى هذه المياه وبسبب الحصار يتم فلترتها جزئيا وليست بشكل كامل فهي أيضا مياه ملوثة ولكن يصلح استخدامها لفترة وجيزة . وأوضح أبو رمضان انه منذ بداية الحرب تم وضع العديد من الخطط لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني في القطاع لكن تلك الخطط لم تر النور بسبب الحرب .

الأونروا لـ"معا": مستمرون في العمل رغم القرارات الإسرائيلية
الأونروا لـ"معا": مستمرون في العمل رغم القرارات الإسرائيلية

معا الاخبارية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • معا الاخبارية

الأونروا لـ"معا": مستمرون في العمل رغم القرارات الإسرائيلية

الخليل- معا- أصدرت سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة قرارات كثيرة من شأنها أن تقوض عمل الأونروا في فلسطين وأصبحت هذه المنظمة التي تم إنشائها من قبل الأمم المتحدة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم أصبحت عاجزة عن العمل وتقديم الخدمات التي تعد الأساس لهؤلاء اللاجئين ويمكن القول ان الوكالة متوقفة تقريبا عن العمل . ومن هذه القرارات اغلاق مقر الوكالة في القدس و بالامس أصدرت سلطات الاحتلال قرارا يقضي باغلاق ستة مدارس تابعة لوكالة الانروا موزعة في جميع أنحاء القدس المحتلة هذا القرار لاقى استنكارا واسعا من قبل المجتمع المقدسي واستنكارا من قبل الوكالة نفسها. المستشار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين عدنان ابو حسنة قال "ان هناك توجه اسرائيلي للحد من عمل الانروا وفي الحقيقة اسرائيل لا تلقي بالا لكل المناشدات الدولية والاقليمة وهي تجاوزت كل الخطوط الحمراء والقانون الدولي الانساني ومعايير الامم المتحدة. وأضاف ابو حسنة في حديث لبرنامج طلة صباح الذي يقدمه الاعلامي عادل غريب ويبث عبر فضائية معا وشبكة معا الاذاعية ان اسرائيل وقعت على اتفاقية في عام 67 تقضي بتسهيل عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في مناطق القدس وغزة والضفة والوكالة ليست جمعية غير حكومية اسرائيلية وانما هي مفوضة من قبل الامم المتحدة للعمل في هذه المناطق وكما تقضي الاتفاقية بالتزام اسرائيل بتنفيذ بنودها وتمتع الموظفين التابعين للوكالة بالحصانة . وتابع أبو حسنة الوكالة موجودة في القدس قبل احتلالها عام 67 وعندما تم الاحتلال للقدس اسرائيل قامت بتوقيع هذه الاتفاقية والتي يجب ان تلتزم بها ونحن لم نأخذ تصريحا من اسرائيل للعمل سواء في غزة او الضفة او القدس . وتعليقا على القرار الاسرائيلي باغلاق المدارس قال ان هذه المدارس يوجد بها 800 طالب وطالبة بالاضافة الى معهد التدريب المهني في قلنديا والذي يوجد به حوالي 340 طالب ونحن لن نتوقف عن خدمة هؤلاء لاننا نحن بالنهاية موجودن لتطبيق تفويضا من الجمعية العامة للامم المتحدة . وفيما يتعلق بغزة والوضع هناك .. أكد أبو حسنة ان الانروا لن تكون جزءا من الخطة الاسرائيلية التي يعدها الجيش وذلك ما اوضحه غوتيرش الامين العام والناطق باسمه و ونحن نعتمد فقط خطة انسانية في غزة تعتمد على الحيادية وتسهل عمليات الامم المتحدة وهناك معايير تحكم الامم المتحدة والجميع يجب ان يحصل على الخدمات دون أي تمييز مشددا على ان اسرائيل يجب ان تسمع للمنظمات الدولية بالعمل وتسهل عملها وعملية ادخال المساعدات الانسانية لانها تعد قوة محتلة . وحول الوضع في مخيمات شمال الضفة .. اوضح أبو حسنة خلال حديثه ان اسرائيل تمنع كل موظفي الانروا من التواجد في الضفة لاداء عملهم فهي لم تصدر تصاريح جديدة ولم تسدد التأشيرات الموجودة لهم لذلك هؤلاء الموظفين غادروا جميعا الضفة . وبين أبو حسنة انه على الرغم من كل الاجراءات الاسرائيلية بحق الانروا الا ان الوكالة ومن خلال تعاونها مع المؤسسات والوزارت الحكومية الفلسطينية اقامت العديد من النقاط الصحية وهي ايضا ليست كافية , كما تم استئناف التعليم عن بعد في العديد من المناطق حتى تحل هذه القضية . وأ{دف بالقول ان الوكالة تواجه عقبات كثيرة وهذه العقبات في تصاعد مستمر واسرائيل الان ما تفعله في مخيمات الضفة سبق وان فعلته في غزة عام 1970 فهي تدمر المخيمات ولا تريد عودة اللاجئية اليها ولربما ما يحدث في مخيمات الشمال من الممكن ان يمتد لمخيمات اخرى. وحول اجراءات الانروا ازاء هذه القرارات .. أشار ابو حسنة ان الوكالة لم تتاونى لحظة واحد في التواصل مع الجميع وعلى جميع المستويات في العالم الا ان اسرائيل لم تستجب لكل المناشدات ولا تلقي بالا لاي من هذه الضغوطات والمناشدات .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store