logo
#

أحدث الأخبار مع #طهران

العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض طهران للكتاب؟
العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض طهران للكتاب؟

الجزيرة

timeمنذ 33 دقائق

  • ترفيه
  • الجزيرة

العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض طهران للكتاب؟

طهران- تحت شعار "لنقرأ من أجل إيران" أسدل الستار، مساء السبت الماضي، على فعاليات معرض طهران الدولي للكتاب في دورته الـ36 بعد أن عرض أكثر من 1620 ناشرا، منهم 90 ناشرا أجنبيا من 24 دولة أحدث إصداراتهم الورقية على مدى عشرة أيام. وبينما حل العراق ضيف شرف في المعرض الذي أقيم هذا العام على مساحة 75 ألف متر مربع وسط طهران، أعلن وزير الثقافة الإيراني عباس صالحي، أن بلاده وجهت دعوة للسعودية لتكون ضيفة شرف في العام المقبل. ومن خلال جولة قامت بها الجزيرة نت، بين مختلف أجنحة المعرض كان غياب العديد من دور النشر العربية والأجنبية العنوان الأبرز لدى زوار جناح الكتب الأجنبية، وسط مشاركة رمزية لبعض الدول العربية، ومنها لبنان الذي تطغت العناوين الدينية والمقاومة الإسلامية على معروضاته وإصداراته. واجهة عربية أما العراق الذي يحتل واجهة جناح الكتب الأجنبية، يكاد يكون الممثل الوحيد للثقافة العربية، حيث سجل حضورا كثيفا، في حين اقتصرت المشاركة العربية والخليجية على حضور رسمي لبعض الدول منها اليمن وسلطنة عُمان وقطر، وكذلك مشاركة خجولة لجهات دولية مثل تركيا وروسيا وأفغانستان. وبينما تبدو المشاركة المغاربية والأفريقية والأوروبية معدومة في معرض طهران للكتاب بدورته الـ 36، يستذكر زوار الجناح العربي أنه كان منصة للحوار الإيراني-العربي قبل نحو عقدين، إذ كانت تزخر صالة "ميلاد" المخصصة لدور النشر الأجنبية بالكتب الخليجية والشامية والمغاربية، وتوفر بيئة ملائمة لحوار هواة الأدبين الفارسي والعربي. من ناحيته، يعرب أستاذ اللغة العربية علي رضا خواجة، عن سعادته لاختيار العراق ممثلا للثقافة العربية لهذا العام، بيد أنه لا يخفي امتعاضه من عدم عثوره حتى على كتاب واحد لتعليم اللهجة العراقية لغير الناطقين بها، ناهيك عن عناوين كتب اللغة واللسانيات التي جاء بقائمة منها دون جدوى. وفي حديثه للجزيرة نت، يقول خواجة، إنه رغم تخصيص وزارة الثقافة الإيرانية دعما ماليا بمبلغ 10 ملايين ريال لأساتذة الجامعات وخمسة ملايين ريال للطلبة، لكن أسعار الكتب تبدو باهضة هذا العام وقد يكون السبب ارتفاع أسعار الورق والطباعة وخفض الدعم الحكومي لدور النشر. غياب عربي أما الشاب العربي مصطفى (36 عاما) -الذي كان قد قصد المعرض من مدينة الأهواز جنوب غربي البلاد- بحثا عن عناوين عربية حديثه لترجمتها إلى الفارسية، يقول إنه عقب عزوف الناشرين السعوديين عن المشاركة منذ عام 2016 امتنع ناشرون خليجيون وعرب عن المشاركة في معرض طهران للكتاب لأسباب سياسية، ناهيك أن بعضا آخر من الناشرين لا سيما من لبنان وسوريا والمغرب العربي يواجهون صعوبة في شحن الكتب إلی طهران وتحويل الأموال من داخل إيران إلى بلادهم. وتابع مصطفى –في حديثه للجزيرة نت- إنه كان يجد كتبا قيمة حتى قبل ستة أعوام خلت في المعرض، بينما أصبح الجناح العربي هذا العام أشبه بمتحف لعرض كتب الدين والتراث والأيديولوجيا، يمتنع بعض أصحابها عن بيعها لأنهم يشاركون لعرض أصناف خاصة من الكتب. أما محمود (52 عاما) وهو عضو في اللجنة التنظيمية للمعرض، فيرجع سبب تراجع مشاركة دور النشر العربية في معرض طهران الدولي للكتاب، إلى توجهها نحو النشر الرقمي والمبيعات عبر الإنترنت بسبب ارتفاع تكاليف الشحن والنقل والبضائع اللوجستية. أرقام وإحصاءات وفي حديثه للجزيرة نت، يوضح محمود أنه علاوة على دور النشر التي شاركت حضوريا في الدورة الأخيرة فإن نحو 740 ناشرا آخر يشاركون في القسم الرقمي، وأن مبيعات القسم الأخير قد بلغت 364 مليارا و959 مليون تومان (الدولار الأميركي يقابل 82 ألف و400 تومان) حتى قبيل اختتام فعاليات المعرض، بينما مبيعات الأجنحة الحضورية لم تتجاوز 291 مليار تومان منذ افتتاح المعرض. وتابع، إنه وفقا للبيانات الرسمية المتوافرة لديه فإن مبيعات المعرض هذا العام قد تجاوزت مليون و422 ألف و163 مجلدا حتى ظهر اليوم الأخير، وأنه يتوقع ارتفاع هذه الإحصائية خلال الساعات التالية، مؤكدا أن مبيعات الكتب سجلت ارتفاعا بنسبة 38% مقارنة بالعام الماضي، وأن أكثر من ستة ملايين نسمة زاروا أجنجة المعرض حتى قبيل اختتامه. وعلى عكس الهدوء الذي يهيمن على جناح الكتب الأجنبية تشهد أجنحة كتب الأطفال واليافعين إقبالا كثيفا جدا مقارنة بالناشرين الأكاديميين وأجنحة الكتب العامة والمؤسسات الدينية، بيد أن جميعها تبدو أكثر جذبا للزوار مقارنة بجناح الناشرين الأجانب. مبادرات جذب الزوار من ناحيته، يشاطر الصحفي المتخصص في الشؤون الثقافية رحمت رمضاني، ما ذهب إليه المتحدث السابق، موضحا أن ارتفاع المبيعات وزيادة عدد الزوار في الأعوام الأخيرة يعود إلى زيادة النفوس في البلاد والعاصمة طهران على وجه الخصوص، فضلا عن البرامج الرسمية التي تشجع شرائح المجتمع على القراءة والدعم المالي الذي تقدمة المؤسسات الحكومية للطلبة والأساتذة لتسهيل إقتناء الكتب. وفي حديثه للجزيرة نت، يوضح رمضاني أن كثيرا من الكتاب والباحثين وبعض المسؤولين الإيرانيين والمؤثرين يخصصون أوقاتا لتوقيع مؤلفاتهم في معرض طهران للكتاب ما يزيد من أعداد الزوار، لكن لا يوجد تناسب بين الأجنحة الفارسية والكتب الأجنبية التي تشهد تراجعا كبيرا مقارنة مع العقود الماضية. ويعزو الصحي المتخصص في الشأن الثقافي، سبب تراجع المشاركة العربية والغربية في معرض طهران للكتاب إلى أسباب سياسية والحرب النفسية التي تشن ضد إيران بسبب توتر علاقاتها خلال السنوات الأخيرة مع بعض الدول العربية والأوروبية، مستدركا أنه لا يمكن أن يغض البصر عن التأثير السلبي للعقوبات الأميركية حتى على الأحداث الثقافية داخل إيران. إعلان

مكتب النائب وضاح الصادق تعليقًا على كلام النائبة بولا يعقوبيان خلال "عشرين 30": الصادق لم يكن مدعوًا للإنضمام إلى لائحة "إئتلاف بيروت مدينتي 2025"
مكتب النائب وضاح الصادق تعليقًا على كلام النائبة بولا يعقوبيان خلال "عشرين 30": الصادق لم يكن مدعوًا للإنضمام إلى لائحة "إئتلاف بيروت مدينتي 2025"

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • LBCI

مكتب النائب وضاح الصادق تعليقًا على كلام النائبة بولا يعقوبيان خلال "عشرين 30": الصادق لم يكن مدعوًا للإنضمام إلى لائحة "إئتلاف بيروت مدينتي 2025"

التالي وكالة نقلا عن نائب لوزير الخارجية الإيراني: المحادثات النووية مع أميركا ستفشل إذا أصرت واشنطن على وقف التخصيب تماما

بزشكيان: مستعدون لطمأنة أمريكا إذا كانت قلقة من السلاح النووي
بزشكيان: مستعدون لطمأنة أمريكا إذا كانت قلقة من السلاح النووي

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • عكاظ

بزشكيان: مستعدون لطمأنة أمريكا إذا كانت قلقة من السلاح النووي

تابعوا عكاظ على أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم (الإثنين) استعداد بلاده لطمأنة الولايات المتحدة إذا كانت صادقة في قلقها من السلاح النووي، مبيناً إن بلاده لن تستأذن أحداً لتحقيق التنمية والتطور. ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء عن بزشكيان قوله أثناء لقائه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في طهران: إيران لن تخضع لمنطق القوة، ولن تحرم شعبها من التقنية النووية السلمية. وكانت قناة «العالم» الرسمية الإيرانية قد نقلت عن وزير الخارجية عباس عراقجي قوله إن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة لها دور مؤثر في أمن المنطقة واستقرارها، مضيفاً: المنطقة لديها توجه إيجابي تجاه المفاوضات الإيرانية الأمريكية بشأن برنامج طهران النووي. وبدوره أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن المواقف المتناقضة لواشنطن تطيل أمد المحادثات وتفقدها الثقة، مشدداً بالقول: «لا يمكن الوصول إلى نتيجة في ظل تغير المواقف». أخبار ذات صلة وكان نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي قد قال لوكالة «نور نيوز» الإيرانية: المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ستفشل إذا طالبت واشنطن من طهران التخلي عن تخصيب اليورانيوم محلياً، مضيفاً: في ما يتعلق بالتخصيب الصفري، فقد قلنا منذ البداية إنه إذا كان هذا هو موقفهم (الأمريكيين)، فمن الطبيعي أن العمل لن يصل إلى أي مكان فعلياً. وأشار إلى أن موقف بلاده من التخصيب واضح، «وقد أكدنا مراراً وتكراراً أن التخصيب إنجاز وطني لنا، ولن نتراجع عن قضية التخصيب». وخاضت إيران والولايات المتحدة 4 جولات من المفاوضات على مدار الأسابيع الماضية بوساطة عُمانية، ومن المنتظر عقد جولة خامسة من المفاوضات في أوروبا قريباً. الرئيس الإيراني.

عراقجي: دول المنطقة تدعم المحادثات بين إيران وأميركا
عراقجي: دول المنطقة تدعم المحادثات بين إيران وأميركا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

عراقجي: دول المنطقة تدعم المحادثات بين إيران وأميركا

وقال المسؤول الإيراني إن السلام في المنطقة من أولويات دولها والحوار مع واشنطن قد يؤثر في تحقيق الاستقرار وأضاف قائلا إن بلاده ستواصل التحرك في الدبلوماسية. وفي تصريحات سابقة، قال عراقجي إن إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتفاق" مع القوى الدولية، في حين تجري طهران مناقشات بشأن برنامجها النووي مع واشنطن والأوروبيين. وجاء في منشور لعراقجي على منصة إكس أن "التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو بدون اتفاق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store