أحدث الأخبار مع #طيران


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار
كشفت صحيفة انفوباى الأرجنتينة عن التقرير النهائى الذى أصدرته لجنة التحقيق فى الحوادث ووقائع الطيران المدنى، عن واقعة خطيرة واجهت شركة لوفتهانزا الألمانية ، حيث أن طائرة تقل حوالى 200 راكب متجهة من ألمانيا إلى إسبانيا كانت تسير فى الجو لمدة 10 دقائق بدون طيار، وهو ما أثار جدلا واضحا وأمرت السلطات بالتحقيق فى الأمر. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الواقعة حدثت في فبراير الماضي على متن طائرة إيرباص إيه 321 أثناء توجهها من فرانكفورت في ألمانيا إلى إشبيلية في إسبانيا، وبحسب تقرير صادر عن محققي الطيران الإسبان، غادر قائد الطائرة البالغ من العمر 43 عاما قمرة القيادة قبل نحو 30 دقيقة من الهبوط للذهاب إلى المرحاض، وترك الأمر لمساعد الطيار البالغ من العمر 38 عاما، والذى كان يقود الطائرة، ولكنه فقد وعيه مما أدى إلى سير الطائرة دون طيار. وبحسب التقرير، كان مساعد الطيار "شاحبًا ويتصبب عرقًا ويظهر حركات حركية غير طبيعية"، مما أجبر قائد الطائرة على استدعاء المضيفة للحصول على المساعدة. وعندما حاول الطيار العودة إلى أدوات التحكم بعد ثماني دقائق، كان الباب مسدودًا. حاول إدخال رمز الدخول الأمني خمس مرات، وهو الرقم الذي يؤدي إلى تنبيه قمرة القيادة مما يسمح لمساعد الطيار بفتح الباب، لكنه لم ينجح. وفي الوقت نفسه، كان أحد المضيفين يحاول التواصل مع الضابط الأول عبر جهاز الاتصال الداخلي. وخلال هذا الوقت، سجل مسجل قمرة القيادة أصواتا غريبة في الداخل، بما يتفق مع حالة طوارئ صحية خطيرة. وأخيرًا، استخدم القبطان رمز الوصول في حالات الطوارئ، الذي يسمح بالدخول غير المصرح به إلى المقصورة بعد تأخير أمني، قبل انتهاء الوقت، تمكن الضابط الأول من استعادة وعيه بما يكفي لفتح الباب. وأمام هذا الوضع، طلب الطيار المساعدة الطبية على متن السفينة. قام طبيب مسافر وطاقم الطائرة بتقديم الإسعافات الأولية للمساعد الأول، و قرر قائد الطائرة تحويل مسار الرحلة إلى أقرب مطار، مدريد، حيث تم نقل المساعد إلى المستشفى. وخلص المحققون إلى أن "العجز المفاجئ والشديد" الذي أصيب به المساعد كان ناجماً عن اضطراب النوبات الناتج عن حالة عصبية، وبحسب هيئة تنظيم الطيران الإسبانية، كان من الصعب اكتشاف هذه الحالة، ولم يكن من الممكن تحديدها إلا أثناء الفحص الطبي إذا كانت الأعراض موجودة في ذلك الوقت أو ظهرت في وقت سابق.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- منوعات
- روسيا اليوم
شاهد.. الصين تكشف عن طائرة عملاقة تحمل أكثر من 100 طائرة مسيرة
وهذه حاملة الطائرات المسيرة مخصصة للتحليق على ارتفاع يصل إلى 15 ألف كيلومتر ومدى طيران 7 آلاف كيلومتر، وأقصى وزن للإقلاع 16 طنا. المصدر: وكالات


CNN عربية
منذ 11 ساعات
- ترفيه
- CNN عربية
أجنحة فاخرة وأبواب منزلقة..خطوط "يونايتد" تكشف عن معيار جديد للرقي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- سيتمتع ركاب الطائرات الجديدة من طراز "بوينغ 9-787" التابعة لخطوط "يونايتد" للطيران بتصميم داخلي جديد "مُحسّنً" عند إطلاقها على متن الرحلات الدولية العام المقبل. يتميز التصميم الداخلي لطائرة "Dreamliner"، بأجنحة جديدة فاخرة تُدعى "United Polaris Studio" لبعض مسافري درجة الأعمال، وأبواب منزلقة، وشاشات بقياس 48 سنتيمترًا لمقاعد "Polaris United" المعيارية، بالإضافة إلى تحسينات عبر جميع درجات الخدمة في إطار هذا التحول الشامل.قال الرئيس التنفيذي لشركة "يونايتد" سكوت كيربي، في حفل إطلاق المقصورات الجديدة صباح الثلاثاء في بروكلين بمدينة نيويورك الأمريكية: "هذه خطوة واحدة إضافية فحسب من بين العديد من الخطوات اللاحقة، لصنع شيء مميز حقًا في الأجواء". ستتواجد أجنحة "United Polaris Studio" في الصف الأول من كل قسم من أقسام درجة الأعمال، بثمانية مقاعد إجمالاً على متن الطائرة.تُعتبر الأجنحة الجديدة أكبر بنسبة 25% مقارنةً بأجنحة "United Polaris" المعيارية، وتشمل أبوابًا لتوفير الخصوصية، ومقعد عثماني إضافي، وخيارات لوجبات طعام حصرية، وخدمة تقدم المقبلات بالكافيار. كما تشمل وسائل الراحة الأخرى في الأجنحة منتجات فاخرة للعناية بالبشرة، وشاشات بمقاس 68 سنتيمترًا، وملابس نوم بقلنسوة، وأخفاف.سيتم تحسين مقاعد "United Polaris" المعيارية أيضًا بأبواب منزلقة لصنع أجنحة، وشاشات أكبر بقياس 48 سنتيمترًا. ويمكن للمسافرين اختيار المقاعد المواجهة للنافذة، أو تلك الموجودة وسط الطائرة لمزيد من الخصوصية، أو اختيار المقاعد المواجهة للممر، التي تتمتع بفواصل قابلة للخفض لاستيعاب الركاب المسافرين معًا.كما سيتمكن ركاب درجة الأعمال في جناح "United Polaris" من الاستمتاع بكشك جديد لوجبات الطعام الخفيفة على متن الطائرة. قال نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التجاري لشركة "يونايتد"، أندرو نوسيلا، خلال حفل الإطلاق: "لبناء ما هو أكبر وأفضل، يجب علينا الاستمرار في الابتكار، والتغيير، وتخطي الحدود".يتميز التصميم الداخلي المُحسّن "بانطباع أكثر إشراقًا ودفئًا في جميع أرجاء الطائرة"، وفقًا لما أفادته شركة الطيران، التي أشارت أيضًا إلى وجود تحسينات في أنحاء المقصورة. طراز جديد مشتق من طائرات "إيرباص" سيغيّر خريطة الطيران العالمية تتميز مقاعد "United Premium Plus" بفواصل للخصوصية، وميزة الشحن اللاسلكي، وستضم مقاعد الدرجة السياحية ما تصفه "يونايتد" بكونها أكبر شاشات خلفية للدرجة السياحية في العالم.وأعلنت شركة الطيران أنّها استثمرت 150 مليون دولار أمريكي لإجراء تحسين شامل في خدمات المأكولات والمشروبات هذا العام. تتوقع خطوط الطيران استلام أول طائرة من طراز "787-9" تتمتع بالتصميم الداخلي الجديد بحلول نهاية العام. ومن المقرر أن تنطلق أولى رحلات الركاب، التي ستتوجه من سان فرانسيسكو إلى سنغافورة، ومن سان فرانسيسكو إلى لندن، في عام 2026. قبل اختفائها.. إليك خطوط الطيران التي لا تزال تستخدم طائرات ذات طابقين


CNN عربية
منذ 12 ساعات
- CNN عربية
إغماء مساعد طيار يترك طائرة في الجو من دون ربّان لـ10 دقائق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أفاد تقرير جديد صادر عن الهيئة الإسبانية للتحقيق في الحوادث (CIAIAC) أنّ رحلة تابعة لخطوط "لوفتهانزا" الجوية، كان على متنها 205 من الركاب، حلّقت من دون طيار لمدة 10 دقائق العام الماضي، بعدما عانى مساعد الطيار من حالة إغماء أثناء تواجده بمفرده في قمرة القيادة. ذكر تقرير الهيئة أنّ ربّان الطائرة غادر قمرة القيادة لفترةٍ وجيزة لاستخدام المرحاض، عندما أغمي على مساعد الطيار خلال رحلةٍ من فرانكفورت في ألمانيا إلى إشبيلية بإسبانيا، بتاريخ 17 فبراير/شباط من عام 2024. أضاف التقرير أنّ الطائرة من طراز "إيرباص A321" كانت تقل 199 راكبًا وستة من أفراد الطاقم في ذلك الوقت، وأنّها استمرت في الطيران بثبات بفضل تفعيل نظام الطيار الآلي، لكن مساعد الطيار قام بتشغيل أجهزة التحكم عن غير قصد. وأظهرت التسجيلات أصواتًا تترافق مع "العجز المفاجئ والشديد" لمساعد الطيار خلال ذلك الوقت. حاول مراقِب الحركة الجوية التواصل بمساعد الطيار ثلاث مرات، ولكن دون جدوى. وأفاد التقرير أن الربان عاد من الحمّام وحاول فتح باب القمرة باستخدام رمز الدخول العادي الذي يُصدر رنينًا داخليًا. بعد خمس محاولات فاشلة، إلى جانب محاولة لإجراء تواصل داخلي من أحد أفراد الطاقم، لم تكن هناك أي استجابة. عندها استخدم الربان رمز الطوارئ لفتح الباب، وتمكّن من الدخول واستعادة السيطرة على الطائرة. تواصلت شبكة CNN مع شركة "لوفتهانزا" للتعليق. أكّدت الشركة لوكالة الأنباء الألمانية (dpa) أنّها على علمٍ بتقرير التحقيق، وأن إدارة سلامة الطيران التابعة لها أجرت تحقيقًا أيضًا، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، ولكنها لم تكشف عنه. ذكر التقرير أنّ مساعد الطيار تلقى الإسعافات الأولية من الطاقم وأحد الأطباء، حيث استعاد مساعد الطيار وعيه، وقال لاحقًا إنه يتذكر تلقيه العلاج. قرّر ربان الطائرة تحويل مسار الرحلة إلى مطار "أدولفو سواريز مدريد-باراخاس" في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث هبط بعد حوالي 20 دقيقة. وبمجرد وصوله، نُقل مساعد الطيار إلى المستشفى حيث مكث لبضع ساعات. خلص التحقيق إلى أنّ عجز مساعد الطيار كان من أعراض حالة عصبية سابقة لم يكن يعلم بمعاناته منها، ولم تُكتَشَف خلال فحصه الطبي الجوي. وتم تعليق الشهادة الطبية لمساعد الطيار منذ ذلك الحين. حيلة للنوم على الطائرة تجتاح "تيك توك"..لم تُعد خطيرة؟ ووصفت السلطات الإسبانية الحادث كـ "ظرف استثنائي"، مؤكدةً أن الطيارين تم تدريبهم على التعامل مع المواقف التي يصبح فيها طيار آخر عاجزًا عن القيادة. وذكرت الهيئة الإسبانية للتحقيق في الحوادث أنّ حالات العجز أثناء الطيران، بما في ذلك الوفاة المفاجئة للطيارين، تحدث بالفعل رُغم ندرتها. وأشارت إلى أنّها رصدت 287 حالة عجز عن الطيران بين طيارين ضمن قاعدة بيانات لتقارير حوادث النقل تديرها المفوضية الأوروبية، خلال الفترة بين عامي 2019 و2024. طائرة تعود أدراجها بعد محاولة راكبة فتح باب الطوارئ بالقوة فوق المحيط الهندي


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- أعمال
- الإمارات اليوم
بأسطول 750 طائرة.. «دبي لصناعات الطيران» ثالث أكبر شركة لتأجير الطائرات عالمياً
استطاعت دبي أن تغير قواعد اللعبة في قطاع النقل الجوي ونقلت نواة الطيران شرقاً، فمن مدرج رملي بسيط في ستينات القرن الماضي تواصلت طموحات الإمارة لتحلق عالياً، فأنشأت مطار دبي الدولي، أكبر مطار في العالم، وأطلقت «طيران الإمارات» كأكبر ناقلة دولية، ووسّعت أفقها مع «فلاي دبي»، والآن ترسم ملامح المستقبل في مطار آل مكتوم الدولي، الذي سيصبح الأضخم بطاقة استيعابية تصل إلى 260 مليون مسافر سنوياً، وفي قلب هذا التفوق الجوي والحضور العالمي، يبرز نجم كيان عملاق جديد يسطع من قلب دبي: «شركة دبي لصناعات الطيران» التي أصبحت، قبل أيام، ثالث أكبر شركة لتأجير الطائرات من حيث عدد الطائرات في العالم، إثر مجموعة من عمليات الاستحواذ، ووصل إجمالي أصول الشركة إلى 13.1 مليار دولار (48 مليار درهم) بنهاية مارس 2025، فيما أصبحت «دبي لصناعات الطيران» تمتلك الآن أسطولاً يتكون من 750 طائرة مملوكة ومدارة وقيد الطلب. قطاع الطيران وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، لـ«الإمارات اليوم»، إن «قطاع الطيران في دبي يمثّل ركيزة أساسية ضمن الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة، التي وضعت نصب أعينها تحويل الإمارة إلى مركز عالمي لحركة السفر والتجارة». وذكر سموه، بصفته رئيس مجلس إدارة شركة دبي لصناعات الطيران، أن «بزوغ كيانات طيران عالمية ناجحة من دبي لم يكن محض مصادفة، بل ثمرة لرؤية بعيدة المدى، هدفها أن يصبح قطاع الطيران في دبي اليوم قوة مؤثرة في الساحة الدولية». وأكد سموه أن «نهج قطاع الطيران، الذي انطلق من مدرج رملي في ستينات القرن الماضي، إلى مطار دبي الدولي، حلّق بطموحات الإمارة عالياً، ليصبح أكبر مطار في العالم، من حيث عدد الركاب الدوليين، إضافة إلى شركة (طيران الإمارات) التي أصبحت أكبر ناقلة دولية في العالم، مروراً بتدشين شركة (فلاي دبي) التي وسّعت آفاق الربط الجوي الإقليمي والعالمي». وتابع سموه: «كذلك أثمرت هذه الرؤية نجاحاً كبيراً لشركة دبي لصناعات الطيران، التي تعد أحد اللاعبين الأساسيين في منظومة الطيران العالمية التي تبنيها دبي بثبات واحترافية، وتقدّم الشركة خدماتها لأكثر من 200 عميل من شركات الطيران». وأشار سموه إلى الدور المحوري لشركة دبي لصناعات الطيران، في دعم قطاع النقل الجوي عالمياً، وتوفير حلول مرنة ومبتكرة لشركات الطيران حول العالم. ومن خلال إدارتها لأسطول واسع ومتنوع من الطائرات، واستثماراتها الذكية في الأصول، تمكّنت الشركة من ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً متكاملاً في مجال الطيران. وأكد سموه أن «ما تحقق في دبي هو نتيجة مباشرة لاستثمار متواصل في البنية التحتية، والتقنيات المتقدمة والكوادر البشرية»، مضيفاً أن «دبي ستظل في الطليعة ترسم ملامح المستقبل في صناعة الطيران، وتقدّم نموذجاً عالمياً يحتذى في الابتكار والمرونة والريادة». رؤية طموحة وتأسست شركة دبي لصناعات الطيران عام 2006، وبدأت عملياتها مدفوعة برؤية طموحة تهدف إلى ترسيخ دبي مركزاً عالمياً للطيران. ومنذ ذلك الحين، قطعت الشركة خطوات واسعة رسخت من خلالها موقعها في طليعة شركات تأجير الطائرات العالمية. وفي غضون أقل من عقدين، تحولت الشركة إلى واحدة من أبرز شركات تأجير الطائرات في العالم، لتُجسد نموذجاً حياً على قدرة دبي على بناء شركات عالمية تنافس في أسواق عدة، وذات طابع استراتيجي كقطاع الطيران. وتعد شركة دبي لصناعات الطيران (دي إيه إي)، اليوم شركة عالمية متخصصة في خدمات الطيران، وتزاول نشاطها عبر قسمين هما قسم تأجير الطيران، وقسم الهندسة. وتقدّم الشركة التي تتخذ من دبي مقراً لها، خدماتها لأكثر من 200 عميل من شركات الطيران، فيما يزيد على 85 دولة من مواقعها الثمانية في دبي ودبلن وليمريك وعمّان، وسنغافورة وميامي ونيويورك وسياتل. التأجير والهندسة أما بالنسبة لقسم تأجير الطائرات في الشركة، فلديه أسطول يضم نحو 750 من الطائرات التي تراوح بين المملوكة والمدارة وقيد الطلب والمفوض بإدارتها، من طرز «إيرباص» و«إيه تي آر» و«إمبراير» و«بوينغ»، بقيمة 22 مليار دولار (نحو 80.8 مليار درهم)، وذلك إثر عملية استحواذ كبيرة خلال العام الجاري على «نورديك أفييشن كابيتال». وفي المقابل، يقدّم قسم الهندسة في الشركة خدماته للمتعاملين في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، من منشأته المتطورة في العاصمة الأردنية عمّان التي يمكنها استيعاب ما يصل إلى 17 من الطائرات ذات البدن العريض أو الضيق. وقد تم اعتماد الشركة للعمل على 15 طرازاً من الطائرات، كما تحظى باعتماد أكثر من 25 جهة تنظيمية عالمية. وفي إطار الرؤية الطموحة التي تبنّتها دبي لتكون عاصمة عالمية للطيران، لم تكتفِ الإمارة بتطوير البنية التحتية لمطاراتها، أو إطلاق ناقلات وطنية ناجحة مثل «طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، بل عملت على بناء منظومة متكاملة تغطي جوانب جديدة في قطاع الطيران. وكان من بين أهم هذه المشروعات شركة دبي لصناعات الطيران. الاستحواذ على «أواس» وأجرت «دبي لصناعات الطيران»، خلال السنوات الماضية، مجموعة من عمليات الاستحواذ التي مكّنتها من أن تصبح واحدة من أبرز شركات تأجير الطائرات في العالم، ففي أغسطس 2017 استحوذت على مجموعة شركات «أواس»، ومقرها العاصمة الإيرلندية دبلن، لتصبح من أكبر شركات تأجير الطائرات في العالم، حيث كانت «أواس» تحتل حينها المركز الـ10 في القطاع، وكانت تزاول نشاطها منذ أكثر من 30 عاماً، بأسطول يضم 263 من الطائرات المملوكة والمدارة وقيد الطلب، بأحجام تراوح بين «البدن الضيق» و«العريض». وبحسب البيانات، ضمت قاعدة عملاء «أواس» حينها أكثر من 85 شركة طيران في أكثر من 45 بلداً. ومع هذا الاستحواذ، زادت «دبي لصناعات الطيران» أسطولها المملوك والمدار ليصل إلى نحو 400 طائرة، بقيمة تزيد على 14 مليار دولار أميركي (نحو 51 مليار درهم)، ونحو 117 عميلاً من شركات الطيران في 57 دولة. وأظهرت بيانات للشركة أن هذا الاستحواذ زاد حجم محفظة أعمالها بأكثر من الضعف، وأسهم في تعزيز مكانة «دبي لصناعات الطيران» في السوق. وفي مارس من العام الجاري 2025، وقعت «دبي لصناعات الطيران»، اتفاقات مع أطراف عدة للاستحواذ على 17 طائرة بقيمة إجمالية تبلغ نحو مليار دولار (3.67 مليارات درهم)، وتكونت هذه المحفظة بالكامل من طائرات الجيل الجديد، 89% منها طائرات ذات بدن ضيق، وتنقسم إلى 80% من إنتاج شركة «إيرباص»، و20% من إنتاج شركة «بوينغ». وأوضحت الشركة أنه تماشياً مع التزامها بتحسين أسطولها من طائرات الجيل الجديد، وتقليل متوسط عمر الأسطول، فقد أضافت هذه الطائرات الموفرة للوقود والمزودة بالتكنولوجيا الحديثة إلى محفظتها. صفقة «نورديك» وفي مطلع العام الجاري، أعلنت «دبي لصناعات الطيران» عن اتفاقية للاستحواذ على مجموعة شركات «نورديك أفييشن كابيتال» العاملة في قطاع تأجير الطائرات منذ أكثر من 30 عاماً. وفي مايو الجاري، أعلنت «دبي لصناعات الطيران» استكمالها لعملية الاستحواذ المعلنة على 100% من رأس المال القائم لشركة «نورديك أفييشن كابيتال» والشركات الموحدة التابعة لها، وذلك من شركة «إن إيه سي القابضة المحدودة»، وقدرت القيمة الإجمالية لهذه الصفقة بنحو ملياري دولار (نحو 7.34 مليارات درهم). وعقب إتمام هذه الصفقة، أصبحت «دبي لصناعات الطيران» تمتلك أسطولاً يتكون من 750 طائرة مملوكة ومدارة وقيد الطلب، علماً بأن أسطول الطائرات المملوكة والمدارة يشمل نحو 650 طائرة مؤجرة لـ161 شركة طيران في 74 دولة. وإضافة إلى ذلك، التزمت «دبي لصناعات الطيران» بالاستحواذ على نحو 100 طائرة من شركات «بوينغ» و«إيرباص» و«إيه تي آر». وقالت الشركة في بيان، إن هذه الصفقة ستسهم في تعزيز مكانتها عالمياً في سوق تأجير الطائرات، مع تحسين قدرتها على تقديم حلول أكثر كفاءة وفاعلية، من حيث الكلفة لعملائها الحاليين والمستقبليين. وبحسب بيانات الشركة، فإن أسطولها الحالي يضعها في المرتبة الثالثة عالمياً بين شركات تأجير الطائرات، من حيث عدد الطائرات. تصنيف ائتماني وفي يونيو من العام الماضي 2024، رفعت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، تصنيف شركة دبي لصناعات الطيران إلى مستوى «BBB» مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتوقعت الوكالة أن يكون الطلب قوياً على الطائرات المستأجرة من شركات الطيران. وخلال العام الجاري، أكدت وكالة «KBRA» تصنيف «دبي لصناعات الطيران» الائتماني عند «+BBB» ورفعت نظرتها المستقبلية من «مستقرة» إلى «إيجابية». وقالت الشركة في تقريرها المالي بنهاية عام 2024، إن أداءها حظي بتقدير وكالتي «فيتش» للتصنيف الائتماني، و«موديز» لخدمات المستثمرين، اللتين رفعتا تصنيفها الائتماني بفضل كفاءتها العالية في إدارة شؤونها المالية، بما في ذلك الالتزام بتحقيق كفاية رأس المال، والحفاظ على سيولة كبيرة. الصيانة والهندسة ووقعت «دبي لصناعات الطيران» في عام 2016، اتفاقية نهائية للاستحواذ على 80% من «الشركة الأردنية لصيانة الطائرات» (جورامكو) من «مجموعة أبراج». وتأسست الشركة الأردنية لصيانة الطائرات (جورامكو) في عام 1963، وتحظى بمكانة بارزة كشركة مستقلة تقدّم خدمات صيانة وتصليح وتجديد الطائرات التجارية، لمجموعة واسعة من العملاء في الشرق الأوسط وأوروبا وجنوب آسيا وإفريقيا، وروسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة. وتقدّم «جورامكو» خدماتها لنماذج عدة من الطائرات المصنعة، وهي حائزة اعتماد العديد من السلطات التنظيمية، بما في ذلك هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن، وهيئة الطيران الفيدرالي الأميركية، ووكالة سلامة الطيران الأوروبية، والهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات. أداء قوي للسنة المالية 2024 سجلت شركة دبي لصناعات الطيران أداء قوياً خلال السنة المالية 2024 في مختلف المؤشرات، مقارنة بمستويات العام السابق، وبحسب بيانات الشركة، بلغ عدد الطائرات المستحوذ عليها 83 طائرة (30 طائرة مملوكة، و53 طائرة مدارة)، فيما بلغ عدد الطائرات المبيعة 68 طائرة (19 مملوكة و49 مدارة)، كما بلغ عدد اتفاقات التأجير والتمديدات والتعديلات الموقعة 233 اتفاقية بنهاية السنة المالية، وارتفعت الأرباح قبل خصم الضرائب بنسبة 45% إلى نحو 1.95 مليار درهم (532.3 مليون دولار)، مقارنة بـ1.34 مليار درهم (366.3 مليون دولار) في 2023. وقالت الشركة إنها شهدت في عام 2024 أداء مميزاً، حيث اتخذت خطوات مهمة من خلال استحواذها على طائرات مملوكة ومدارة، ما أدى إلى رفع الإيرادات 9%، وزيادة الأرباح قبل الضرائب بنسبة 45%، ما مكّنها من تحقيق نتائج قوية في هامش الربح قبل الضريبة والعائد على حقوق الملكية. وأكدت الشركة أن ميزانيتها العمومية بنهاية عام 2024 أقوى من أي وقت مضى، فيما لاتزال مقاييسها لكفاية رأس المال والسيولة والتمويل ضمن النطاقات المحددة، ما انعكس في إجراءات التصنيف الائتماني التي اتخذتها وكالتا «موديز» و«فيتش». ووصل إجمالي أصول الشركة إلى 13.1 مليار دولار (48 مليار درهم) بنهاية مارس 2025. وبحسب البيانات، كانت جميع طائرات الشركة في نهاية عام 2024 إما مؤجرة ضمن اتفاقات تأجير طويلة الأجل، أو في المراحل الأخيرة من المفاوضات مع شركات طيران. كما تضمن سجل الطلبات التزامات بعقود إيجار طويلة الأجل حتى منتصف عام 2026. بدوره، حقق قسم الهندسة في الشركة نتائج قياسية، إذ ارتفعت إيراداته السنوية 33% إلى 186.4 مليون دولار (نحو 684 مليون درهم)، في حين زادت أرباحه 94% إلى 43.2 مليون دولار (نحو 158.5 مليون درهم). ومع إضافة حظيرة طائرات حديثة تضم خمسة خطوط جديدة في منشأتها (جورامكو) في العاصمة الأردنية عمان، توقعت الشركة أن تزداد قدرتها على استقبال الطائرات بنحو 30%، ما يعزز مكانة «جورامكو»، كونها واحدة من الشركات البارزة في صيانة هياكل الطائرات وتصليحها وتجديدها في المنطقة. أحمد بن سعيد: . قطاع الطيران في دبي ركيزة أساسية ضمن رؤية القيادة الرشيدة لتحويل الإمارة إلى مركز عالمي للسفر والتجارة. . بزوغ كيانات طيران عالمية ناجحة من دبي، لم يكن مصادفة، بل ثمرة لرؤية بعيدة المدى. . ما تحقق في دبي هو نتيجة لاستثمار متواصل في البنية التحتية، والتقنيات المتقدمة، والكوادر البشرية. . «دبي لصناعات الطيران» تُقدّم خدماتها لأكثر من 200 عميل من شركات الطيران في 85 دولة.