logo
#

أحدث الأخبار مع #عائشة

ماذا تفعل المرأة إذا جاءها العذر الشرعي خلال الحج؟.. الإفتاء ترُد
ماذا تفعل المرأة إذا جاءها العذر الشرعي خلال الحج؟.. الإفتاء ترُد

24 القاهرة

timeمنذ 6 ساعات

  • صحة
  • 24 القاهرة

ماذا تفعل المرأة إذا جاءها العذر الشرعي خلال الحج؟.. الإفتاء ترُد

أوضحت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كيفية التصرف في حال حدوث عذر شرعي في أثناء أداء مناسك الحج، مشيرة إلى أن هناك العديد من التوجيهات الشرعية التي يجب أن تلتزم بها المرأة في مثل هذه الحالات. وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، "إذا حدث للمرأة عذر شرعي أثناء أداء مناسك الحج، مثل الحيض، يمكنها إتمام معظم المناسك باستثناء الطواف، وقد ذكر سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديثه أن المرأة في حال حيضها تقضي جميع المناسك ما عدا الطواف. وأضافت: السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت إنها عندما حاضت في أثناء أداء الحج، أمرها النبي صلى الله عليه وسلم بأداء جميع المناسك ما عدا الطواف، ذلك لأن الطواف يشترط فيه الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر. الحيض نفسه ليس مانعًا من أداء مناسك الحج واستكملت أمينة دار الإفتاء: الحيض نفسه ليس مانعًا من أداء مناسك الحج، لكن لا يجوز للمرأة في حال الحيض الطواف حول الكعبة لأنه يشترط فيه الطهارة، لذلك يجب عليها الانتظار حتى ينتهي العذر، ثم تغتسل وتطهر وتذهب للطواف، وإذا كان السفر والرحلات لا يمكن تأجيلها، فيجوز في هذه الحالة أن تتخذ المرأة تدابير وقائية، مثل الاغتسال والتحفظ جيدًا لتجنب تلويث المسجد، ثم تذهب للطواف دون أي حرج في ذلك، وفقًا لما قاله الشافعية". وواصلت وسام الخولي: أما بالنسبة لبعض النساء اللاتي يتناولن أدوية لتأخير العذر الشهري أثناء أداء مناسك الحج، فهذا جائز ولكن بشروط، يجب أن يكون تناول هذه الأدوية تحت إشراف طبيب مختص، وألا يتسبب في أي ضرر صحي، سواء على المدى القصير أو الطويل، الحيض هو أمر طبيعي قد قدره الله سبحانه وتعالى، والرخص التي منحها لنا في هذه الفترة يجب أن تكون وفقًا لما يرضي الله ولا يتسبب في أي ضرر للمرأة". وأشارت إلى أنه "من المهم أن تكون المرأة حريصة في تناول الأدوية التي تؤثر في الدورة الشهرية، وأن لا تستخدم أي دواء دون استشارة طبية متخصصة، حفاظًا على صحتها وسلامتها". وتابعت: "إذا اتبعت المرأة هذه الشروط والتوجيهات الشرعية، فإنها يمكنها إتمام مناسك الحج بشكل صحيح وآمن، دون أن تؤثر عليها أي عقبات صحية أو شرعية". هل يجوز للمرأة أداء فريضة الحج عن زوجها أو شقيقها؟.. أمينة الفتوى تجيب أوضحت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم توكيل المرأة في أداء فريضة الحج عن زوجها أو شقيقها سواء كان حيًا أو متوفيًا، مؤكدة أنه في حالات معينة يجوز ذلك، ولكن بشروط وضوابط دقيقة. وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: إذا كان الشخص المتوفى، يجوز للمرأة أن تؤدي عنه فريضة الحج بشرط أن تكون قد أدت الفريضة عن نفسها أولًا.. أما في حالة الشخص الحي، يجب أن يكون لديه عذر مستمر لنهاية العمر يمنعه من أداء مناسك الحج، مثل مرض مزمن أو عجز جسدي، وأن يكون قد أذن لها مسبقًا بذلك. وفي هذه الحالة، يجوز لها أداء الفريضة نيابة عنه. وأضافت: "إذا كان العذر ماديًا فقط، مثل عدم القدرة على دفع تكاليف الحج، فلا يجوز للمرأة توكيل نفسها أو غيرها لأداء الحج عن الشخص المتعذر عليه ماليًا، ففي هذه الحالة، إذا كان الشخص لا يمتلك القدرة المادية ولكنه قد يتمكن لاحقًا من أداء الحج عندما تتحسن ظروفه المالية، فهذا لا يعتبر عذرًا يبيح التوكيل، وبالتالي، لا يجوز أن توكل المرأة للقيام بالحج نيابة عنه في مثل هذه الظروف". وتابعت: أما إذا كان الشخص يعاني من مرض مستمر أو عجز يمنعه تمامًا من أداء مناسك الحج أو العمرة، فيجوز في هذه الحالة توكيل المرأة لأداء مناسك الحج أو العمرة نيابة عنه، بشرط أن تكون قد أدت الفريضة عن نفسها أولًا. وأشارت إلى أنه في حالة وجود أبناء أو بنات، يجوز للمرأة أن توكل أحدهم في أداء مناسك الحج نيابة عن شخص آخر، طالما توافرت الشروط، من أهمها أن يكون الشخص الذي توكلته قد أدى الفريضة عن نفسه أولًا، ولا فرق بين الرجل والمرأة في هذا الأمر، حيث يجوز لكلاهما توكيل الآخر لأداء مناسك الحج أو العمرة في حالة تعذر ذلك عنه. وأكدت أنه بالنسبة للمرأة التي تعاني من عذر مادي أو جسدي، فلا يمكنها توكيل أحد لأداء مناسك الحج أو العمرة نيابة عنها إلا إذا كان العذر مستمرًا لغاية نهاية العمر، مشددة على أنه إذا كانت قادرة جسديًا ولكن غير قادرة ماديًا، فإنها لا يجوز لها أن توكل شخصًا لأداء المناسك. وتابعت: أما في حالة العمرة، فإن نفس القواعد تطبق كما في الحج. لا يجوز للمرأة توكيل شخص لأداء العمرة نيابة عنها إذا كان الشخص الحي لديه عذر مادي فقط، ولكن إذا كان العذر مستمرًا جسديًا كما في الحج، فيجوز لها توكيل شخص لأداء العمرة نيابة عنه. هل يجوز الحج لمن عليه ديون مؤجلة؟.. الإفتاء تجيب ما حكم الحج عن المريض حال حياته؟.. دار الإفتاء تجيب

أقسم بها الله..فضل صيام عشر ذي الحجة
أقسم بها الله..فضل صيام عشر ذي الحجة

الجمهورية

timeمنذ 18 ساعات

  • منوعات
  • الجمهورية

أقسم بها الله..فضل صيام عشر ذي الحجة

"وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ"الفجر: 1-2 وأيضا قال جل شأنه فيها:"وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ"الحج: 28 . قال العُلماء إن صوم التسعة كلها من السنة وليس فرضاً، وآكدها يوم عرفة لغير الحاج، ويليه في الآكدية يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، ثم باقيها. وفيما ورد فى شأن صوم تلك الايام روى عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت "ما رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ صامَ العَشرَ قطُّ" وأفادت دار الإفتاء ، أنّ ما يثبت صيام النبي محمد للعشر من ذي الحجة، أنّ حفصة رضي الله عنها قالت: «أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة» رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه ويُذكر أن العشر من ذي الحجة هي أيامُ عظيمة ومفضلة يُضاعف فيها الأجر والعمل، ويُرجى فيها أكثر الزيادة من عمل الخير بشتى أشكاله والتي منها صيام العشر من ذي الحجة

الناجيات من العنف الجنسي في السودان يخضن رحلة شاقة للتعافي
الناجيات من العنف الجنسي في السودان يخضن رحلة شاقة للتعافي

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • Independent عربية

الناجيات من العنف الجنسي في السودان يخضن رحلة شاقة للتعافي

حين اقتحم أحد عناصر قوات "الدعم السريع" منزل عائشة في الخرطوم، أعطاها خيارين أحلاهما مر، أن تتزوجه، أو يقتل والدها. لم تأخذ وقتاً طويلاً في التفكير، وقايضت حريتها بحياته، وتقول الشابة "خفت على أبي، لذلك وافقت على الزواج". تزوجت عائشة (22 سنة) التي طلبت استخدام اسم مستعار، واحتجزت عاماً كاملاً في منزل غير بعيد من بيت عائلتها، حيث تعرضت للاغتصاب والضرب المتكرر حتى انتهى بها المطاف إلى الإجهاض. قبل اندلاع الحرب عام 2023، كانت عائشة طالبة في كلية تكنولوجيا المعلومات، لكن بعد بدء النزاع والزواج القسري أصبحت "محطمة نفسياً"، كما تقول لوكالة الصحافة الفرنسية بصوت مرتجف. وبحسب تقديرات منظمات حكومية وغير حكومية، وقعت آلاف السودانيات ضحايا العنف الجنسي منذ بدأت الحرب في أبريل (نيسان) عام 2023 بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات "الدعم السريع" بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو. ووثقت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة التابعة للحكومة السودانية 1138 حالة عنف جنسي منذ بداية الحرب، لكن هذا الرقم لا يتجاوز "10 في المئة من العدد الحقيقي" وفقاً لمديرتها سليمة إسحق الخليفة. وتتهم منظمات دولية قوات "الدعم السريع" باستخدام العنف الجنسي الممنهج، بما يشمل الاغتصاب والاستعباد الجنسي والزواج القسري، كسلاح في حربها ضد الجيش النظامي. استشارات نفسية وخدمات صحية وقانونية في مدينة بورتسودان شرق السودان التي بقيت حتى أيام خلت في منأى عن أعمال العنف، وجدت بعض الناجيات ملاذاً في مؤسسة "أمان". منذ تأسيسها في أغسطس (آب) عام 2024، قدمت "أمان" المساعدة لأكثر من 1600 من الهاربات من العنف الجنسي، وتوفر المؤسسة لهن استشارات نفسية وخدمات صحية وقانونية، وحتى تدريبات مهنية في الخبز والحياكة والتطريز. وداخل منزل صغير متواضع بأحد أحياء بورتسودان الهادئة، تتشارك الناجيات في "أمان" غرف نوم ومطبخاً فيه طاولة صغيرة تتناولن إليها الطعام، وعلى الطرف الآخر غرفة معيشة تضم تلفزيوناً. وعلى بساطته، يوفر لهن البيت رفاهية تحرم منها مئات آلاف السودانيات. في مكتبها في "أمان"، تتصفح المستشارة النفسية لبنى علي ملفات النساء اللاتي تواصلن مع المركز الذي يقدم الدعم لنساء من ولايات دارفور والجزيرة والخرطوم وغيرها. وتوضح أن "معظم الحالات التي تأتينا اغُتصبت من أكثر من شخص واحد"، قائلة "مرت علينا حالة لفتاة اغتصبها 10 من مقاتلي الميليشيات"، في إشارة إلى قوات "الدعم السريع". ثلث الضحايا قاصرات وبحسب علي، ثلث ضحايا العنف الجنسي لدى المؤسسة هن قاصرات "بنسبة 33.5 في المئة"، ويأتي عدد كبير منهن حوامل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتساعد "أمان" الناجيات على الخروج من الولايات حيث تعرضن للعنف، وعلى استكمال دراستهن بعد فترة مكوثهن في المركز التي تراوح ما بين ثلاثة وأربعة أشهر، أو حتى تضع الحامل مولودها. وتقدم "أمان" الاستشارة للفتيات في حال اخترن التخلي عن أطفالهن الناتجين من الاغتصاب للتبني، محذرة من أن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع في الفترة المقبلة. وتؤكد علي أن المركز يحرص على خصوصية الناجيات "أول شيء نقوله لهن هو أن ما يهمنا هو صحتكن النفسية والجسدية". وأسفر النزاع في السودان الذي دخل عامه الثالث عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، وتسبب بما تصنفه الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. في "أمان" تجلس سلمى في غرفة المعيشة الصغيرة تقرأ كتاباً وتشرب الشاي، وهربت ابنة الـ23 سنة من مدينة الحصاحيصا في ولاية الجزيرة (وسط) حيث تعرضت للعنف من مقاتلي "الدعم السريع". وتقول سلمى التي طلبت كذلك استخدام اسم مستعار، إنها تعرضت وثلاث أخريات للتحرش الجنسي من قبل مقاتلين اقتحموا منزلاً كن يختبئن فيه. وذكرت "كانوا ثمانية، وتعرضنا للضرب والتحرش، واغتصبوا بعضنا وضربوا أخريات بالسلاح، وأنا منهن"، مضيفة "دخلت في حال صدمة لأني رأيت منظراً لم أستطِع تخطيه". بحلول ديسمبر (كانون الأول) عام 2023، نزحت مئات آلاف النساء من ولاية الجزيرة التي اقتحمها مقاتلو "الدعم السريع" وأطبقوا الحصار على عدد من القرى. صعوبة "تجاوز ما حدث" وفي بداية العام الحالي، سيطر الجيش على الجزيرة وأخرج قوات "الدعم السريع" منها، لكن سلمى التي نزحت إلى بورتسودان لا تستطيع "تجاوز ما حدث". وتوضح "أريد أن أكمل دراستي وألتفت لمستقبلي، ولكن مرات كثيرة أجد نفسي غارقة في التفكير في ما حدث معي". وتقدم آمنة (23 سنة) الاستشارة النفسية لنزيلات "أمان" بعدما تعرضت هي للاحتجاز في الخرطوم لمدة 11 يوماً بسبب ارتباط أخيها بالحكومة. واعتقلت آمنة مع عشرات الفتيات اللاتي تعرضن "لأسوأ أنواع المعاملة"، إذ جرى تزويج بعضهن قسراً، بينما اتُخذت أخريات "كرهائن من أجل التفاوض". المساعدة في مصر أيضاً وفي مصر التي نزح إليها مليون ونصف مليون سوداني منذ بدء الحرب، تلتقي المعالجة النفسية سارة منتصر يومياً خمس ناجيات من الاغتصاب في الأقل، في أحد مراكز المساعدة بالقاهرة. وتوضح أنه ينبغي على الناجيات أن ينتظمن بفاعلية في خطة علاجهن، شارحة أنه بسبب الصدمة التي تعرضهن لها "لم يعُدن قادرات على النوم أو ممارسة الحياة الطبيعية". وتعلق آمنة "نحن ضحايا لشيء لا يد لنا فيه ولا ساق، لماذا حدث لنا ذلك كله؟".

الناجيات من العنف الجنسي في السودان يخضن رحلة شاقة للتعافي
الناجيات من العنف الجنسي في السودان يخضن رحلة شاقة للتعافي

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

الناجيات من العنف الجنسي في السودان يخضن رحلة شاقة للتعافي

حين اقتحم أحد عناصر «قوات الدعم السريع» منزل عائشة في الخرطوم، أعطاها خيارين أحلاهما مُرّ: أن تتزوجه، أو يقتل والدها. لم تأخذ وقتاً طويلاً في التفكير، وقايضت حريتها بحياته. تقول الشابة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «خفت على أبي؛ لذلك وافقت على الزواج». تزوجت عائشة (22 عاماً) التي طلبت استخدام اسم مستعار، واحتُجزت عاماً كاملاً في منزل غير بعيد من بيت عائلتها، حيث تعرّضت للاغتصاب والضرب المتكرر حتى انتهى بها المطاف إلى الإجهاض. قبل اندلاع الحرب عام 2023، كانت عائشة طالبة في كلية تكنولوجيا المعلومات، لكن بعد اندلاع النزاع والزواج القسري أصبحت «محطمة نفسياً»، كما تقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بصوت مرتجف. وبحسب تقديرات منظمات حكومية وغير حكومية، وقعت آلاف السودانيات ضحايا للعنف الجنسي منذ بدأت الحرب في أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو. ووثقت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة التابعة للحكومة السودانية 1138 حالة عنف جنسي منذ بداية الحرب، لكن هذا الرقم لا يتجاوز «10 بالمائة من العدد الحقيقي»، وفقاً لمديرتها سليمة إسحاق الخليفة. وتتهم منظمات دولية «قوات الدعم السريع» باستخدام العنف الجنسي الممنهج، بما يشمل الاغتصاب والاستعباد الجنسي والزواج القسري، كسلاح في حربها ضد الجيش النظامي. وفي مدينة بورتسودان في شرق السودان، والتي بقيت حتى أيام خلت في منأى عن أعمال العنف، وجدت بعض الناجيات ملاذاً في مؤسسة «أمان». ومنذ تأسيسها في أغسطس (آب) 2024، قدمت «أمان» المساعدة لأكثر من 1600 من الهاربات من العنف الجنسي. وتقدم المؤسسة لهن استشارات نفسية وخدمات صحية وقانونية، وحتى تدريبات مهنية في الخبز والحياكة والتطريز. وفي منزل صغير متواضع في أحد أحياء بورتسودان الهادئة، تتشارك الناجيات في «أمان» غرف نوم ومطبخاً فيه طاولة صغيرة يتناولن عليها الطعام. وعلى الطرف الآخر، غرفة معيشة تضم تلفازاً. وعلى بساطته، يوفر لهن البيت رفاهية تُحرم منها مئات الآلاف من السودانيات. وفي مكتبها في «أمان»، تتصفح المستشارة النفسية لبنى علي ملفات النساء اللاتي تواصلن مع المركز الذي يقدم الدعم لنساء من ولايات دارفور والجزيرة والخرطوم وغيرها. وتقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «معظم الحالات التي تأتينا تم اغتصابها من أكثر من شخص واحد»، وتضيف: «مرت علينا حالة لفتاة اغتصبها عشرة من مقاتلي الميليشيا»، في إشارة إلى «قوات الدعم السريع». وبحسب علي، فإن ثلث ضحايا العنف الجنسي لدى المركز هن قاصرات «بنسبة 33.5 بالمائة»، وتأتي الكثير منهن حوامل. ويساعد «أمان» الناجيات على الخروج من الولايات حيث تعرّضن للعنف، وعلى استكمال دراستهن بعد فترة مكوثهن في المركز التي تراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر، أو حتى تضع الحامل مولودها. ويقدم «أمان» الاستشارة للفتيات في حال اخترن التخلي عن أطفالهن الناتجين عن الاغتصاب للتبني، محذراً من أن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع في الفترة المقبلة. وتؤكد علي أن المركز يحرص على خصوصية الناجيات: «أول شيء نقوله لهن هو أن ما يهمنا هو صحتكن النفسية والجسدية». وأسفر النزاع في السودان الذي دخل عامه الثالث عن مقتل عشرات الآلاف، ونزوح 13 مليون شخص، وتسبب في ما تصنّفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. في «أمان» تجلس سلمى في غرفة المعيشة الصغيرة تقرأ كتاباً وتشرب الشاي. هربت ابنة الثالثة والعشرين من مدينة حصاحيصا في ولاية الجزيرة (وسط) حيث تعرضت للعنف من مقاتلي «الدعم السريع». وتقول سلمى التي طلبت كذلك استخدام اسم مستعار، إنها تعرضت هي وثلاث أخريات للتحرش الجنسي من قبل مقاتلين اقتحموا منزلاً كنّ يختبئن فيه. وذكرت: «كانوا ثمانية... وتعرضنا للضرب والتحرش، واغتصبوا بعضنا وضربوا أخريات بالسلاح، وأنا منهن»، مضيفة: «دخلت في حالة صدمة... لأني رأيت منظراً لم أستطع تخطيه». وبحلول ديسمبر (كانون الأول) 2023، نزحت مئات الآلاف من النساء من ولاية الجزيرة التي اقتحمها مقاتلو «الدعم السريع»، وأطبقوا الحصار على عدد من القرى. وفي بداية العام الجاري، سيطر الجيش على الجزيرة، وأخرج «قوات الدعم السريع» منها، لكن سلمى التي نزحت إلى بورتسودان لا تستطيع «تجاوز ما حدث». وتوضح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أريد أن أكمل دراستي وألتفت لمستقبلي، ولكن مرات كثيرة أجد نفسي غارقة في التفكير في ما حدث معي». تقدم آمنة (23 عاماً) الاستشارة النفسية لنزيلات «أمان» بعدما تعرضت هي للاحتجاز في الخرطوم لمدة 11 يوماً بسبب ارتباط أخيها بالحكومة. واحتُجزت آمنة مع عشرات الفتيات اللاتي تعرضن لـ«أسوأ أنواع المعاملة»؛ إذ تم تزويج بعضهن قسراً، في حين تم اتخاذ أخريات «رهائن من أجل التفاوض». وهي تقدم حالياً المساعدة للناجيات في «أمان»، في حين تواصل رحلتها للتعافي. وفي مصر التي نزح إليها مليون ونصف مليون سوداني منذ بدء الحرب، تلتقي المعالجة النفسية سارة منتصر يومياً بخمس ناجيات من الاغتصاب على الأقل، في أحد مراكز المساعدة بالقاهرة. وتوضح منتصر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنه ينبغي على الناجيات أن ينخرطن بفاعلية في خطة علاجهن، موضحة أنه بسبب الصدمة التي تعرضن لها «لا يعدن قادرات على النوم أو ممارسة الحياة الطبيعية». وتسأل آمنة: «نحن ضحايا لشيء لا يد لنا فيه ولا ساق. لماذا حدث لنا ذلك كله؟!».

تفاصيل مشروع الأتوبيس الترددي.. وتطوير شامل وتعويض المتضررين بالسيدة عائشة
تفاصيل مشروع الأتوبيس الترددي.. وتطوير شامل وتعويض المتضررين بالسيدة عائشة

مصراوي

timeمنذ 2 أيام

  • مناخ
  • مصراوي

تفاصيل مشروع الأتوبيس الترددي.. وتطوير شامل وتعويض المتضررين بالسيدة عائشة

شهدت ليلة السبت، العديد من الأحداث المهمة، على الصعيدين المحلي والدولي، وكان أبرزها ما يأتي: الوزير يكشف سعر تذكرة الأتوبيس الترددي.. وموعد منع الميكروباص من السير على الدائري أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، أن مشروع الأتوبيس الترددي يهدف إلى ربط كافة المحاور والمرور بوسائل المواصلات المختلفة في القاهرة الكبرى. وزير الزراعة: مصر حققت الاكتفاء الذاتي الكامل من البيض و98% من الدواجن أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر حققت اكتفاءً ذاتيًا بنسبة 100% في إنتاج بيض المائدة، و98% في إنتاج الدواجن. متحدث الوزراء: تطوير شامل وتعويض المتضررين بمنطقة السيدة عائشة أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الأعمال الجارية في منطقة كوبري السيدة عائشة لا تقتصر على مجرد إصلاح أو ترميم، بل تمثل عملية تطوير شاملة ومتكاملة للمنطقة بأسرها. أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي بدأ، مشيرًا إلى أن التشغيل الفعلي سيتم خلال الفترة القادمة. عقد الآباء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة في منطقة الشرق الأوسط، على مدار اليوم، لقاءهم الدوري الخامس عشر، في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن القاهرة الكبرى ومحافظات الصعيد شهدت اليوم ذروة الموجة شديدة الحرارة، حيث سجلت العاصمة 40 درجة مئوية، وتراوحت الدرجات في الصعيد ما بين 44 و47 درجة. فاز جناح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بجائزة أفضل جناح في سوق مهرجان كان السينمائي الدولي، خلال الدورة الـ78 المقامة حاليًا بمدينة كان الفرنسية، متقدمًا على أجنحة تمثل أكثر من 150 دولة من بينها الولايات المتحدة والصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store