أحدث الأخبار مع #عادلاللمعي،


الدستور
منذ 6 أيام
- أعمال
- الدستور
برلمانى: تخفيض رسوم عبور القناة لـ15% خطوة استراتيجية لدعم حركة التجارة العالمية
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ ورئيس غرفة ملاحة بورسعيد، أن قرار هيئة قناة السويس بشأن تخفيض رسوم عبور السفن بنسبة 15% لمدة ثلاثة أشهر، تمثل استجابة استراتيجية ومرنة للمتغيرات العالمية التي أثرت بشكل مباشر على حركة الملاحة الدولية،لافتًا إلى أن هذا القرار يأتي تلبية لمتطلبات العديد من العملاء من ملاك ومشغلي سفن الحاويات، وسعيًا لتشجيع الخطوط الملاحية الكبرى على العودة للعبور من قناة السويس مرة أخرى، مثمنًا الجهود التي تبذلها القيادة السياسية المصرية وهيئة قناة السويس لاحتواء أزمة الملاحة بالبحر الأحمر، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز أدوات التعاون مع المؤسسات العالمية. وأضاف "اللمعي"، أن القرار يشمل خفض الرسوم للحاويات ذات حمولة صافية 130 ألف طن أو أكثر "محملة أو فارغة" بداية من اليوم الخميس، مؤكدًا أن قناة السويس تأثرت خلال الشهور الماضية بتداعيات التوترات الأمنية في البحر الأحمر، والتي دفعت العديد من الخطوط الملاحية الكبرى إلى تحويل مسار سفنها، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في أعداد السفن العابرة والإيرادات المحققة لتتراجع إلى أكثر من 60٪ خلال 2024. وأشار رئيس غرفة ملاحة بورسعيد، إلى أن هذه التحديات أمام المجرى الملاحي لقناة السويس كان تتطلب تحركًا سريعًا للحفاظ على موقع القناة التنافسي وتشجيع عودة السفن إلى الممر الملاحي المصري، مشددًا على أن قرار التخفيض يبعث برسالة طمأنة للمجتمع الملاحي الدولي بأن مصر تتابع عن كثب تطورات المشهد العالمي، وتتحرك بمرونة واحترافية لمساندة شركائها من شركات النقل البحري، مطالبًا أيضًا بدراسة إمكانية عقد شراكة مع إحدى الشركات المتخصصة في التأمين البحري، إلى جانب الدعوة لتنظيم مؤتمر عالمي ترسّخ من خلاله الهيئة رسائل طمأنة لملاك السفن وشركات الشحن الكبرى، بما ينعكس إيجابًا على حركة العبور ويدعم استقرار سلاسل الإمداد العالمية. وأوضح النائب عادل اللمعي، أنه على مدار الأعوام الماضية حققت قناة السويس والمنطقة الاقتصادية التابعة لها نجاحًا ملحوظًا في جذب استثمارات أجنبية مباشرة، فقد بلغ إجمالي الاستثمارات في المنطقة نحو 8.3 مليار دولار، وساهمت بما يعادل 1.5 مليار دولار في الصادرات المصرية، نظرًا لأنها تتبنى استراتيجية طموحة لتطوير وتحديث منظومة الخدمات البحرية واللوجستية المقدمة لعملائها، وتسعى للانفتاح على عقد شراكات مع الشركات العالمية الكبرى في المجالات البحرية المختلفة.


بوابة الأهرام
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
النائب عادل اللمعي: تطور العلاقات الاقتصادية والسياسية بين القاهرة وموسكو يحقق التوازن والتعافي للاقتصاد
أحمد سعيد حسانين أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتعكس عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين القاهرة وموسكو، لافتاً إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وروسيا شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، ما جعل مصر تُعد الشريك التجاري الأكبر لروسيا في القارة الأفريقية، فقد أشارت البيانات إلى ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى روسيا لتسجل 607 ملايين دولار خلال عام 2024، مقابل 524 مليـون دولار خلال عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 15.8%. موضوعات مقترحة وأضاف "اللمعي"، أن الرئيس فلاديمير بوتين كشف أن مصر تعد شريكا تجاريا مهما بالمنطقة، خاصة أن الإحصائيات تُشير إلى ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر وروسيا لتصل إلى 6.6 مليار دولار خلال عام 2024 مقابل 5.6 مليار دولار خلال عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 18.9%، موضحًا أن الزيارة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك في مجالات متعددة، على رأسها الطاقة، والصناعة، والزراعة، والنقل، وهو ما يسهم في جذب استثمارات جديدة تدعم السوق المحلي وتحقق تعافي جديد للاقتصاد الوطني و الصادرات المصرية. وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن قيمة الاستثمارات الروسية في مصر سجلت 91.5 مليون دولار خلال العام المالي 2023/2024 مقابل 141.2 مليون دولار خلال عام 2022/ 2023، بينما بلغت الاستثمارات المصرية في روسيا 29.8 مليون دولار خلال العام المالى 2023/2024، مما يعكس عن وجود علاقات اقتصادية قابلة للنمو والتوسع خلال الفترة القادمة بين البلدين، مؤكدًا أن الاستثمار هو النافذة الأهم للاقتصاد المصري حتى يتمكن من مواجهة الصدمات المتلاحقة التي أثرت عليه بصورة مباشرة وساهمت في موجات تضخمية غير مسبوقة. وشدد النائب عادل اللمعي، على أن تعزيز العلاقات مع القوى الدولية الكبرى، مثل روسيا، يعكس نجاح السياسة الخارجية المصرية في تحقيق التوازن وبناء شراكات فاعلة في ضوء صراعات وتوترات عديدة بالمنطقة، حيث تلعب روسيا دورًا محوريًا في تحقيق توازن في علاقات مصر الدولية، بما يعزز من عدم الارتهان لمحور واحد، بخلاف التأثير الجيوسياسي، لأن التعاون مع روسيا يتيح لها موطئ قدم مهم في منطقة ذات أهمية استراتيجية.


الدستور
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
النائب عادل اللمعي: تطور العلاقات الاقتصادية والسياسية بين القاهرة وموسكو يحقق التوازن
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتعكس عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين القاهرة وموسكو، لافتًا إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وروسيا شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، ما جعل مصر تُعد الشريك التجاري الأكبر لروسيا في القارة الأفريقية، فقد أشارت البيانات إلى ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى روسيا لتسجل 607 ملايين دولار خلال عام 2024، مقابل 524 مليـون دولار خلال عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 15.8%. وأضاف "اللمعي"، أن الرئيس فلاديمير بوتين كشف أن مصر تعد شريك تجاري هام بالمنطقة، خاصة أن الإحصائيات تُشير إلى ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر وروسيا لتصل إلى 6.6 مليار دولار خلال عام 2024 مقابل 5.6 مليار دولار خلال عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 18.9%، موضحًا أن الزيارة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك في مجالات متعددة، على رأسها الطاقة، والصناعة، والزراعة، والنقل، وهو ما يسهم في جذب استثمارات جديدة تدعم السوق المحلي وتحقق تعافي جديد للاقتصاد الوطني والصادرات المصرية. وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن قيمة الاستثمارات الروسية في مصر سجلت 91.5 مليون دولار خلال العام المالي 2023/2024 مقابل 141.2 مليون دولار خلال عام 2022/ 2023، بينما بلغت الاستثمارات المصرية في روسيا 29.8 مليون دولار خلال العام المالى 2023/2024، مما يعكس عن وجود علاقات اقتصادية قابلة للنمو والتوسع خلال الفترة القادمة بين البلدين، مؤكدًا أن الاستثمار هو النافذة الأهم للاقتصاد المصري حتى يتمكن من مواجهة الصدمات المتلاحقة التي أثرت عليه بصورة مباشرة وساهمت في موجات تضخمية غير مسبوقة. وشدد النائب عادل اللمعي، على أن تعزيز العلاقات مع القوى الدولية الكبرى، مثل روسيا، يعكس نجاح السياسة الخارجية المصرية في تحقيق التوازن وبناء شراكات فاعلة في ضوء صراعات وتوترات عديدة بالمنطقة، حيث تلعب روسيا دورًا محوريًا في تحقيق توازن في علاقات مصر الدولية، بما يعزز من عدم الارتهان لمحور واحد، بخلاف التأثير الجيوسياسي، لأن التعاون مع روسيا يتيح لها موطئ قدم مهم في منطقة ذات أهمية استراتيجية.


البوابة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
اللمعي: تطور العلاقات الاقتصادية والسياسية بين القاهرة وموسكو يحقق التوازن والتعافي للاقتصاد المصري
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتعكس عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين القاهرة وموسكو، لافتا إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وروسيا شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، ما جعل مصر تُعد الشريك التجاري الأكبر لروسيا في القارة الإفريقية، فقد أشارت البيانات إلى ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى روسيا لتسجل 607 ملايين دولار خلال عام 2024، مقابل 524 مليـون دولار خلال عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 15.8%. مصر تعد شريك تجاري هام وأضاف "اللمعي"، أن الرئيس فلاديمير بوتين كشف أن مصر تعد شريك تجاري هام بالمنطقة، خاصة أن الإحصائيات تُشير إلى ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر وروسيا لتصل إلى 6.6 مليار دولار خلال عام 2024 مقابل 5.6 مليار دولار خلال عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 18.9%، موضحًا أن الزيارة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك في مجالات متعددة، على رأسها الطاقة، والصناعة، والزراعة، والنقل، وهو ما يسهم في جذب استثمارات جديدة تدعم السوق المحلي وتحقق تعافي جديد للاقتصاد الوطني و الصادرات المصرية. قيمة الاستثمارات الروسية في مصر سجلت 91.5 مليون دولار وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن قيمة الاستثمارات الروسية في مصر سجلت 91.5 مليون دولار خلال العام المالي 2023/2024 مقابل 141.2 مليون دولار خلال عام 2022/ 2023، بينما بلغت الاستثمارات المصرية في روسيا 29.8 مليون دولار خلال العام المالى 2023/2024، مما يعكس عن وجود علاقات اقتصادية قابلة للنمو والتوسع خلال الفترة القادمة بين البلدين، مؤكدًا أن الاستثمار هو النافذة الأهم للاقتصاد المصري حتى يتمكن من مواجهة الصدمات المتلاحقة التي أثرت عليه بصورة مباشرة وساهمت في موجات تضخمية غير مسبوقة. مصر تحقق التوازن من خلال بناء شراكات فاعلة في ضوء صراعات وتوترات عديدة بالمنطقة وشدد النائب على أن تعزيز العلاقات مع القوى الدولية الكبرى، مثل روسيا، يعكس نجاح السياسة الخارجية المصرية في تحقيق التوازن وبناء شراكات فاعلة في ضوء صراعات وتوترات عديدة بالمنطقة، حيث تلعب روسيا دورًا محوريًا في تحقيق توازن في علاقات مصر الدولية، بما يعزز من عدم الارتهان لمحور واحد، بخلاف التأثير الجيوسياسي، لأن التعاون مع روسيا يتيح لها موطئ قدم مهم في منطقة ذات أهمية استراتيجية.


الدستور
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
رئيس قناة السويس لممثلي الخطوط الملاحية الكبرى: جاهزون لتقديم كافة الخدماتها
اجتمع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، مع ممثلي ٢٥ جهة من الخطوط والتوكيلات الملاحية الكبرى، بحضور عادل اللمعي، رئيس غرفة ملاحة بورسعيد؛ لبحث تأثير التطورات الإيجابية التي تشهدها الأوضاع الأمنية بمنطقة البحر الأحمر وباب المندب على خطط وجداول الإبحار في قناة السويس خلال الفترة المقبلة، وذلك بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية. تفاصيل الاجتماع وأكد الفريق أسامة ربيع، أهمية تضافر كافة الجهود وتوحيد المساعي الرامية إلى ضمان حرية الملاحة في منطقة البحر الأحمر، مشيدًا بالدور المهم الذي تبذله التوكيلات الملاحية في دعم علاقات الشراكة الاستراتيجية بين هيئة قناة السويس وعملائها من الخطوط وشركات الشحن الكبرى. وأوضح رئيس الهيئة، أن الأوضاع الأمنية الراهنة في منطقة البحر الأحمر تشهد تطورات إيجابية نحو بدء عودة حركة الملاحة بمنطقة البحر الأحمر مع تراجع حجم التخوفات المتعلقة بالسلامة البحرية، في ضوء الإعلان عن وقف إطلاق النار في اليمن مع الولايات المتحدة الأمريكية. ووجه الفريق أسامة ربيع، الدعوة إلى كافة الخطوط الملاحية إلى التفكير بجدية في تقييم جداول إبحارها، والنظر في إمكانية اتخاذ قرارات لعودة تدريجية لبعض السفن التابعة لها للعبور بالمنطقة. وشدد على أهمية التفاعل الإيجابي مع المستجدات الراهنة والعمل المشترك لتخفيف الضغوط على سلاسل الإمداد العالمية، ومناقشة سبل وآليات العودة التدريجية للعبور بالمنطقة، مع مراعاة اعتبارات السلامة البحرية وسلامة الأطقم. وأبدى رئيس الهيئة استعداده الدائم للتشاور حول سبل دعم العملاء، مؤكدا أن الهيئة شهدت تطورا كبيرا على صعيد مشروعات تطوير المجرى الملاحي للقناة وتطوير الأسطول البحري، وذلك بالتوازي مع جهودها للارتقاء بمستوى خدماتها، والانفتاح على عقد شراكات خارجية لتحقيق المصالح المشتركة. وكشف رئيس الهيئة عن جاهزية قناة السويس لتقديم كافة خدماتها الملاحية والبحرية المختلفة ضمن حزمة شاملة ومتكاملة لتلبية احتياجات كافة السفن العابرة في الظروف الاعتيادية والطارئة لتشمل كل من خدمات صيانة وإصلاح السفن، والإنقاذ البحري والإسعاف البحري، وتبديل الأطقم البحرية علاوة على خدمة الجمع والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة التي تتماشى مع توجه الهيئة للتحول الأخضر. ومن جهته؛ أعرب بهاء بدر رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربى للأعمال البحرية والتجارة، عن تقديره لدور الهيئة الداعم لعملائها في ظل التحديات غير المسبوقة التي تواجهها منطقة البحر الأحمر، معربا عن أمله في أن تحمل التطورات الأخيرة رسالة طمأنة إيجابية للخطوط الملاحية الكبرى بما يسهم نحو سرعة عودتها مرة أخرى للعبور من قناة السويس وتحقيق نتائج مبشرة لإيرادات القناة في نهاية العام الجاري. فيما ثمن عادل اللمعي، رئيس غرفة ملاحة بورسعيد ورئيس مجلس إدارة توكيل ميتشيل جينيور، الجهود التي تبذلها القيادة السياسية لاحتواء أزمة الملاحة بالبحر الأحمر، كما حرص على تقديم عدة اقتراحات مستقبلية لتعزيز دور قناة السويس الرائد في المجتمع الملاحي الدولي بدراسة إمكانية عقد شراكة مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في التأمين على بدن وماكينات السفن. ودعا رئيس غرفة ملاحة بورسعيد، إلى ضرورة عقد مؤتمر ملاحي بحري عالمي توجه من خلاله هيئة قناة السويس رسائل طمأنة لملاك السفن وشركات الشحن الكبرى، ويكون بمثابة منصة عالمية للتواصل المباشر والفعال مع العملاء. أما هاني النادي، ممثل مجموعة MAERSK في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فأكد على أهمية قناة السويس لمجموعة ميرسك باعتبارها شريك استراتيجي، مشيرا إلى ما تحمله المستجدات الراهنة من مؤشرات إيجابية يستتبعها مراقبة مستمرة ومتواصلة من قبل المجموعة لضمان استمرار استقرار الأوضاع ومن ثم تقييم جداول الإبحار وإعادة النظر في السياسات الخاصة بعودة الإبحار في البحر الأحمر. وشدد طارق زغلول، المدير التنفيذي لمجموعة CMA CGM في مصر والسودان، على حرص المجموعة الفرنسية العالمية على العبور من قناة السويس وهو ما تعكسه إحصائيات العام الماضي التي شهدت عبور ٢٤٪ من السفن التابعة للمجموعة بالقناة، معربا عن أمله في أن تثمر التطورات الأخيرة عن زيادة نسبة السفن العابرة للقناة خلال المرحلة المقبلة. من جهته، أكد محمد سمير توكيل LETH على أهمية استمرار التوكيلات الملاحية في أداء دورها بنقل صورة مباشرة وواقعية عن تطور الأوضاع في منطقة البحر الأحمر في ظل ترقب من الخطوط الملاحية لعودة الاستقرار بشكل مطمئن إلى المنطقة على النحو الذي يمكن معه العودة مرة أخرى للعبور من قناة السويس. وتوافق معه في الرأى محمد جمال من وكالة الخليج مصر، مشيرا إلى حرص المجموعة على التواصل الدائم مع شركات الشحن والخطوط الملاحية وعمل زيارات مستمرة لشرح الموقف وتطوراته. أما وسيم شكري من توكيل ويليهمسن فأعرب عن تفاؤله بما تحمله المستجدات الراهنة على الساحة من تطورات تبشر بنتائج إيجابية على الصعيد الملاحي. ودعا حسام حسن من توكيل كلاركسون إلى ضرورة النظر في منح حوافز تشجيعية مؤقتة للخطوط الملاحية وفق ضوابط تحددها الهيئة وذلك للمساهمة في تعويض ارتفاع الرسوم التأمينية التي تفرضها شركات التأمين على السفن العابرة بمنطقة البحر الأحمر باعتبارها منطقة مرتفعة المخاطر. كما توافق معه في الرأي هيثم سليم ممثل توكيل WORLD MARINE معتبرا أن الحوافز عامل جذب كبير سيساهم في سرعة عودة الخطوط الملاحية للعبور من قناة السويس، كما أكد على أهمية دخول هيئة قناة السويس في نشاط تخريد السفن باعتباره أحد الأنشطة البحرية الواعدة. وأعرب عمرو البيباني من توكيل Scandinavian عن دعمه لمقترح قيام هيئة قناة السويس بتقديم بعض الحوافز التشجيعية والتخفيضات المدروسة وفق ضوابط بعينها تتعلق بحجم الحمولات الصافية العابرة للقناة مما قد يسهم في التعجيل بعودة السفن مرة أخرى لاسيما سفن الحاويات الضخمة. كما أبدى مروان هريدى الشاذلى ممثل توكيل PAN MARINE تأييده لذات المقترح بتقديم حوافز تشجيعية جاذبة للسفن لاسيما سفن الحاويات العملاقة. فيما يرى وليد عبد العليم أحمد ممثل توكيل IBRAMAR أهمية التواصل مع شركات التأمين للتفاوض حول قيمة رسوم التأمين المفروضة على السفن التي تعبر بمنطقة البحر الأحمر والتي تشكل تحدي يؤثر على ارتفاع التكلفة التشغيلية وزيادة قيم نولون الشحن وغيرها من التبعات المرتبطة. فيما أشاد محمد غازي، مدير القسم البحري بالخط الملاحي YANG MING، بالتطور الكبير الذي شهدته الخدمات اللوجيستية والبحرية المقدمة من قبل قناة السويس مما يجعلها الاختيار الأمثل للسفن التابعة للمجموعة لاسيما مع وجود خدمات تداول لبعض السفن بميناء دمياط. واتفق كل من محمد وسام مدير عام توكيل NOATUM MARITIME بمصر، ومحمود الحمامصي من توكيل الحمامصي على ما تحمله المؤشرات الأخيرة من رسائل إيجابية للخطوط الملاحية للتفكير في العودة للعبور من قناة السويس مرة أخرى. وشدد مجدي مصطفى مدير عمليات الموانئ بتوكيل NOATUM MARITIMEعلى ثقته التامة في عودة الملاحة لقناة السويس في ضوء ما تمثله القناة من أهمية بالغة للاقتصاد العالمي. وأشار مصطفى إلى المخاطر التي تتعرض لها السفن عند إبحارها بطريق رأس الرجاء الصالح وما تعانيه من ارتفاع نسبة حوادث السفن بسبب الطقس السيئ مما يجعل العودة للعبور في قناة السويس أمرا حتميا. أما محمد رضوان من توكيل WORMS فأكد حرصه على استمرار التواصل مع العملاء لإحاطتهم بصورة كاملة عن تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر، مشيرا إلى وجود بعض التحفظات لدى الخطوط الملاحية مرتبطة بالسلامة البحرية وارتفاع أقساط التأمين البحرى. وأشاد محمد منيعم من توكيل سفنكس بالطفرة الكبيرة التي تشهدها قناة السويس على مستوى الارتقاء بمنظومة خدماتها البحرية، مشيرا في هذا الصدد إلى التعاقد الجاري مع ترسانة بورسعيد البحرية لإتمام أعمال الصيانة والإصلاح للسفينة CORUS على أن يستتبعها القيام بأعمال الإصلاح لسفينة أخرى فيما يجرى الاتفاق حاليا والتفاوض لإجراء أعمال الصيانة لسفينة ثالثة ضمن أعمال التوكيل الملاحي. فيما أكد أحمد خليل من توكيل اراكاس ARKAS على ضرورة الاهتمام بالجانب التسويقي من خلال تنظيم هيئة قناة السويس لمعارض ومؤتمرات دولية تسهم في نقل رسائل طمأنة للعملاء ويكون لها بالغ الأثر نحو تسليط الضوء على المستجدات والتطورات التي تشهدها الهيئة على كافة الأصعدة. وطالب فريد ماركوس من توكيل CONSULT بضرورة دراسة طلبات منح تخفيضات لكل من سفن الخطوط الطويلة، وللسفن التي ستتراكى بالمواني المصرية على نحو يسهم في جذب مزيدا من السفن للعبور من قناة السويس. وأكد محمد الجعبري من التوكيل الملاحي انشكيب INCHCAPE على أهمية تحقيق التواصل المباشر مع الخطوط الملاحية الكبرى لإقناعها باتخاذ قرارات بالعودة الجزئية للعبور من البحر الأحمر لما لها من تأثير كبير على تشجيع الخطوط الملاحية الأخرى للعبور من منطقة البحر الأحمر. فيما أوضح محمود مدحت القاضي المدير التنفيذي لكادمار للملاحة وكيل HMM أهمية التواصل مع المنظمات الدولية المنظمة للأطقم البحرية والتفاوض معها بشأن تغيير تخوفاتها الأمنية تجاه منطقة البحر الأحمر وإعلانها منطقة خالية من الحرب. وأكد عبد الرحمن علي ثروت من توكيل ONE بأنه لاغنى عن قناة السويس وأن عودة الخطوط الملاحية للقناة حتمية والأمر يتعلق فقط بعنصر الوقت ومدى استمرار المؤشرات الإيجابية الأخيرة. واتفق معه هاني السلامي من توكيل COSCO بأن التحدي الأكبر يتعلق بعنصر الوقت في ظل اهتمام الخطوط الملاحية ببعض المعطيات المرتبطة بالتخوفات الأمنية وتكلفة التأمين على السفن. وشدد الدكتور محمد بهاء الدين من توكيل EVERGREEN على أن العديد من الخطوط الملاحية بدأت تعاني من تبعات الالتفاف حول طريق رأس الرجاء الصالح مما يجعل قرار العبور من قناة السويس قرار اقتصادي في المقام الأول. كما أيدت أماني حلمي مدير عام توكيل دومنيون المقترحات السابقة التي تم تقديمها لتلافي الأزمة الحالية. وفي ختام اللقاء، وجه الفريق أسامة ربيع، الشكر للحضور وأكد حرصه على دراسة كافة المقترحات دراسة وافية وشاملة، ومناقشتها بشكل مشترك من خلال عقد مثل هذه اللقاءات بشكل دوري على أن يعقبها اجتماعات مع القيادات التنفيذية بالخطوط والمنطمات الملاحية العالمية.