أحدث الأخبار مع #عادلالمالكي،


البوابة الوطنية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- البوابة الوطنية
الدورة السادسة لمهرجان "أركان حاحا تمنار" بالصويرة
افتتحت يوم الثلاثاء 06 ماي بجماعة تمنار (حوالي 80 كلم عن الصويرة) الدورة السادسة لمهرجان "أركان حاحا" الذي يعد حدثا مخصصا لتثمين شجرة الأركان والترويج لها والحفاظ عليها. وتهدف هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية مهرجان أركان حاحا تمنار للتنمية والثقافة، بشراكة مع المجلس الجماعي لتمنار، وبدعم من عمالة إقليم الصويرة، وتستمر إلى غاية 10 ماي الجاري، إلى تحويل منطقة حاحا إلى قطب ثقافي وسياحي وبيئي، من خلال إبراز التراث العريق المرتبط بشجرة الأركان، مع المساهمة في التنمية السوسيو-اقتصادية المستدامة للإقليم. وتم افتتاح هذه التظاهرة التي تنظم تحت شعار "شجرة الأركان وتحديات الاستدامة ورهانات التنمية"، بحضور والي إقليم الصويرة، السيد عادل المالكي، ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين وممثلي السلطات المحلية ومهنيي القطاع وعدد من الشخصيات المحلية. وبهذه المناسبة، قدم ممثلون عن مختلف القطاعات، بما في ذلك قسم العمل الاجتماعي بالولاية، والمديرية الإقليمية للفلاحة، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، لمحة عامة عن المبادرات والإجراءات المتخذة على مستوى المحافظة لتطوير وهيكلة قطاع شجر الأركان. ووفقا للأرقام المقدمة، يغطي قطاع شجر الأركان في إقليم الصويرة مساحة 150 ألف و191 هكتارا، وهو ما يمثل 39 في المائة من الغطاء الغابوي للإقليم، بالإضافة إلى 3.105 هكتار مخصصة لشجرة الأركان للأغراض الزراعية. ويقدر الإنتاج السنوي من فاكهة الأركان المجففة، المعروفة محليا باسم "أفياش"، بحوالي 37 ألف و423 طنا، بينما يبلغ إنتاج زيت الأركان حوالي ألف طن سنويا. ويخلق هذا القطاع دينامية اقتصادية حقيقية، مدعومة بشبكة مهيكلة من الفاعلين المحليين، بما في ذلك 247 تعاونية متخصصة في زيت الأركان، و36 شركة خاصة، وثلاث اتحادات تعاونيات، ومجموعة مصالح اقتصادية، بالإضافة إلى جمعية إقليمية لأصحاب الحقوق تضم تسعة فروع محلية، تعمل جميعها على تعزيز التنمية المستدامة لهذا المورد الهام. وحضر الوالي والوفد المرافق له بالمناسبة حفلا تم خلاله تسليم معدات وتجهيزات للعديد من التعاونيات المحلية العاملة في قطاع الأركان، قبل أن يزور ورشات تدريبية في مجال ريادة الأعمال نظمت للنساء من مختلف المناطق بجماعة تمنار. وأكد رئيس الجمعية المنظمة للمهرجان، أحمد شديد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف من هذا الحدث هو خلق دينامية محلية حول اقتصاد الأركان، وتحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين، وخاصة النساء بالمجال القروي. وأضاف أن "الأركان منتج لا يقدر بثمن، كما أن هذا المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على هذا المورد الثمين في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإقليم"، مشيرا إلى الجهود التي يبذلها مختلف الشركاء لتعزيز شجر الأركان والحفاظ عليه وإدامته، كتراث طبيعي وثقافي معترف به على الصعيدين الوطني والدولي. من جانبه، أبرز رئيس المجلس الجماعي لتمنار، منير اضرضور، أهمية تنظيم هذه التظاهرة ذات الأبعاد السوسيو-اقتصادية والثقافية والبيئية بتمنار، "عاصمة الأركان"، نظرا لدورها التاريخي في زراعة هذه الشجرة المتوطنة والرمزية في الجنوب الغربي للمغرب. وتميز اليوم الأول من المهرجان بافتتاح معرض للمنتجات المجالية، وذلك في إطار الجهود المبذولة من قبل مختلف الأطراف المعنية من أجل تعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في هذه المنطقة. كما شهد اليوم ذاته عرضا لفن التبوريدة، تخللته وصلات موسيقية وفولكلورية محلية، ما أتاح للجمهور فرصة عيش تجربة غامرة في رحاب التراث العريق لمنطقة حاحا. ويشمل برنامج هذه الدورة ندوات علمية وثقافية، وورشات تكوينية، ومعارض للصناعة التقليدية، ومنافسات رياضية، إلى جانب سهرات فنية تنشطها فرق فولكلورية محلية وفنانون مرموقون من الساحة الفنية الأمازيغية. (ومع: 07 ماي 2025)


مراكش الآن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مراكش الآن
إقليم الصويرة..تخليد اليوم العالمي لشجرة الأركان
نظم الأربعاء، بجماعة أوناغة، احتفال كبير تخليدا لليوم العالمي لشجرة الأركان، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2021. وشكل هذا الاحتفاء، المنظم من قبل تعاونيات نسائية محلية بدعم من عمالة إقليم الصويرة، مناسبة لتسليط الضوء على المؤهلات الإيكولوجية والاقتصادية والسوسيو-ثقافية لشجرة الأركان، كرافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى إقليم الصويرة. كما مثل هذا الحدث الذي بلغ دورته الخامسة، وحضره على الخصوص، عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، ورؤساء المصالح الخارجية المعنية، ومنتخبون، وممثلون عن السلطات المحلية، ومهنيون وفاعلون من المجتمع المدني، فرصة للاحتفاء بعدد من الشخصيات البارزة ضمن النسيج التعاوني النسائي المحلي والنساء القرويات نظير جهودهن الدؤوبة في سبيل تطوير وتثمين وصون هذه السلسلة. وبالمناسبة، تابع الحضور عددا من الأشرطة الوثائقية التي تسرد تاريخ وأثر شجر الأركان بالإقليم، مع التركيز بشكل خاص، على الدور الأساسي لهذه الشجرة المستوطنة والبارزة بجنوب غرب المغرب، في مجال تحسين شروط عيش الساكنة المحلية، لاسيما عبر خلق فرص الشغل، لاسيما بالنسبة للنساء القرويات وتحفيز الاقتصاد المحلي. إثر ذلك، قدمت رئيسة مصلحة برنامج 'تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب' بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الصويرة، نسيمة الوردي، عرضا مفصلا تناول المبادرات المنجزة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل دعم هذه السلسلة على الصعيد الإقليمي. وسجلت أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت، في إطار مرحلتها الثالثة (2019-2024)، في خلق 44 مشروعا، بقيمة مالية إجمالية تقدر بـ24,9 مليون درهم لفائدة 440 شخصا. من جانبه، أكد المدير الإقليمي للفلاحة، أحمد نجيد، أنه في إطار مشاريع تطوير شجرة الأركان منذ سنة 2020، تم تخصيص غلاف مالي يقدر بـ18,2 مليون درهم لدعم التعاونيات المحلية، مشيرا إلى أن 122 تعاونية تم تجهيزها بمعدات حديثة، وتجديد 22 مقرا للتعاونيات، وإجراء تشخيص لـ100 تعاونية لتحديد نقاط القوة ومجالات التحسين. وأضاف نجيد، في هذا السياق، أن نحو 100 تعاونية استفادت من التحسيس حول الممارسات الفضلى ومن دعم تقني من أجل تقوية قدراتها في الإنتاج ونجاعتها، موضحا أن هذه الجهود تروم الارتقاء بسلسلة شجر الأركان كمحرك للتنمية المستدامة والإدماج السوسيو-اقتصادي بالإقليم. من جهة أخرى، استعرض باقي الممثلين المؤسساتيين حصيلة المبادرات والأعمال المنجزة من قبل مختلف القطاعات المعنية بتطوير وهيكلة هذه السلسلة الواعدة على الصعيد الإقليمي. وحسب معطيات المديرية الإقليمية للفلاحة، فإن سلسلة الأركان بإقليم الصويرة تغطي مساحة قدرها 150.191 هكتارا، وهو ما يمثل 39 في المائة من الغطاء الغابوي الإقليمي، بالإضافة إلى 3.105 هكتارات مخصصة للأركان للاستخدام الزراعي. ويقدر الإنتاج السنوي من ثمار الأركان المجففة، التي تسمى محليا 'أفياش'، بنحو 37.423 طن، في حين يصل إنتاج زيت الأركان إلى حوالي 1000 طن سنويا. وبدعم من نسيج منظم من الفاعلين المحليين، يضم هذا القطاع حوالي 250 تعاونية متخصصة في زيت الأركان، و36 مقاولة خاصة، وثلاث اتحادات تعاونيات، ومجموعة مصالح اقتصادية، بالإضافة إلى جمعية إقليمية لذوي الحقوق تضم 9 فروع محلية، تعمل كلها من أجل التنمية المستدامة لهذا المورد الرمزي.


حدث كم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- حدث كم
تخليد اليوم العالمي لشجرة الأركان بالصويرة
نظم امس الأربعاء، بجماعة أوناغة (25 كلم عن الصويرة)، احتفال كبير تخليدا لليوم العالمي لشجرة الأركان، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2021. وشكل هذا الاحتفاء، المنظم من قبل تعاونيات نسائية محلية بدعم من عمالة إقليم الصويرة، مناسبة لتسليط الضوء على المؤهلات الإيكولوجية والاقتصادية والسوسيو-ثقافية لشجرة الأركان، كرافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى إقليم الصويرة. كما مثل هذا الحدث الذي بلغ دورته الخامسة، وحضره على الخصوص، عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، ورؤساء المصالح الخارجية المعنية، ومنتخبون، وممثلون عن السلطات المحلية، ومهنيون وفاعلون من المجتمع المدني، فرصة للاحتفاء بعدد من الشخصيات البارزة ضمن النسيج التعاوني النسائي المحلي والنساء القرويات نظير جهودهن الدؤوبة في سبيل تطوير وتثمين وصون هذه السلسلة. وبالمناسبة، تابع الحضور عددا من الأشرطة الوثائقية التي تسرد تاريخ وأثر شجر الأركان بالإقليم، مع التركيز بشكل خاص، على الدور الأساسي لهذه الشجرة المستوطنة والبارزة بجنوب غرب المغرب، في مجال تحسين شروط عيش الساكنة المحلية، لاسيما عبر خلق فرص الشغل، لاسيما بالنسبة للنساء القرويات وتحفيز الاقتصاد المحلي. إثر ذلك، قدمت رئيسة مصلحة برنامج 'تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب' بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الصويرة، نسيمة الوردي، عرضا مفصلا تناول المبادرات المنجزة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل دعم هذه السلسلة على الصعيد الإقليمي. وسجلت أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت، في إطار مرحلتها الثالثة (2019-2024)، في خلق 44 مشروعا، بقيمة مالية إجمالية تقدر بـ24,9 مليون درهم لفائدة 440 شخصا. من جانبه، أكد المدير الإقليمي للفلاحة، أحمد نجيد، أنه في إطار مشاريع تطوير شجرة الأركان منذ سنة 2020، تم تخصيص غلاف مالي يقدر بـ18,2 مليون درهم لدعم التعاونيات المحلية، مشيرا إلى أن 122 تعاونية تم تجهيزها بمعدات حديثة، وتجديد 22 مقرا للتعاونيات، وإجراء تشخيص لـ100 تعاونية لتحديد نقاط القوة ومجالات التحسين. وأضاف السيد نجيد، في هذا السياق، أن نحو 100 تعاونية استفادت من التحسيس حول الممارسات الفضلى ومن دعم تقني من أجل تقوية قدراتها في الإنتاج ونجاعتها، موضحا أن هذه الجهود تروم الارتقاء بسلسلة شجر الأركان كمحرك للتنمية المستدامة والإدماج السوسيو-اقتصادي بالإقليم. من جهة أخرى، استعرض باقي الممثلين المؤسساتيين حصيلة المبادرات والأعمال المنجزة من قبل مختلف القطاعات المعنية بتطوير وهيكلة هذه السلسلة الواعدة على الصعيد الإقليمي. وحسب معطيات المديرية الإقليمية للفلاحة، فإن سلسلة الأركان بإقليم الصويرة تغطي مساحة قدرها 150.191 هكتارا، وهو ما يمثل 39 في المائة من الغطاء الغابوي الإقليمي، بالإضافة إلى 3.105 هكتارات مخصصة للأركان للاستخدام الزراعي. ويقدر الإنتاج السنوي من ثمار الأركان المجففة، التي تسمى محليا 'أفياش'، بنحو 37.423 طن، في حين يصل إنتاج زيت الأركان إلى حوالي 1000 طن سنويا. وبدعم من نسيج منظم من الفاعلين المحليين، يضم هذا القطاع حوالي 250 تعاونية متخصصة في زيت الأركان، و36 مقاولة خاصة، وثلاث اتحادات تعاونيات، ومجموعة مصالح اقتصادية، بالإضافة إلى جمعية إقليمية لذوي الحقوق تضم 9 فروع محلية، تعمل كلها من أجل التنمية المستدامة لهذا المورد الرمزي.


مراكش الآن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مراكش الآن
المالكي عامل إقليم الصويرة يفتتح أشغال اللقاء الدولي حول 'الترحال الإلكتروني' بدار الصويري
افتتح عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، صباح اليوم الأربعاء، أشغال اللقاء الدولي حول موضوع 'الترحال الإلكتروني'، المنعقد بفضاء 'دار الصويري'، بحضور ثلة من الخبراء والباحثين والمهنيين من داخل المغرب وخارجه، يمثلون عدة دول من بينها فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، كندا، الولايات المتحدة، والبرتغال. وينظم هذا اللقاء بتعاون بين عمالة إقليم الصويرة، والمجلس الإقليمي للسياحة، و'جمعية الصويرة موكادور'، بشراكة مع عدد من المؤسسات الدولية المتخصصة في الرقمنة والاقتصاد الرقمي، من بينها المنظمة الدولية للرحل الرقميين (IDN)، و'شبكة المدن الذكية المتوسطة الحجم' الأوروبية. ويأتي هذا الحدث في سياق التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم، والتي باتت تعيد رسم ملامح أنماط العمل، والسفر، والتواصل، حيث يشكل 'الترحال الإلكتروني' (Digital Nomadism) ظاهرة متنامية تجمع بين التكنولوجيا وحرية الحركة، وتخلق آفاقا جديدة في مجال الاقتصاد الرقمي والسياحة والعمل عن بعد. وفي كلمته الافتتاحية، أبرز المالكي أهمية هذا الحدث الدولي، معتبراً إياه فرصة لتسليط الضوء على الإمكانات التي يتيحها الترحال الإلكتروني، خاصة بالنسبة للمدن السياحية مثل الصويرة، التي تجمع بين المؤهلات الطبيعية والثقافية والبنيات التحتية الرقمية الكفيلة باستقطاب هذا النوع الجديد من 'الرحل الرقميين'. وأشار عامل الإقليم إلى أن الترحال الإلكتروني يفتح آفاقا واعدة في مجالات التنمية المستدامة، من خلال استقطاب كفاءات رقمية عالمية، وترويج السياحة المستدامة، وخلق فرص شغل جديدة لشباب المنطقة في إطار الاقتصاد الرقمي. وتتضمن أشغال اللقاء جلسات علمية وورشات تطبيقية تناقش عدة محاور، من بينها الإطار القانوني للترحال الإلكتروني، التحديات المرتبطة بالبنية التحتية الرقمية، وكذا دور الجماعات المحلية في دعم هذا النموذج الجديد من الترحال والعمل. ويُنتظر أن يخرج اللقاء بتوصيات عملية تعزز من مكانة المغرب كوجهة مفضلة للرحل الرقميين، وتؤكد على الدور الريادي الذي يمكن أن تلعبه الصويرة كمدينة نموذجية تستثمر في المعرفة والتكنولوجيا مع حفاظها على أصالتها الثقافية والبيئية.


مراكش الآن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مراكش الآن
إقليم الصويرة.. افتتاح الدورة السادسة لمهرجان 'أركان حاحا تمنار'
افتتحت الثلاثاء بجماعة تمنار باقليم الصويرة الدورة السادسة لمهرجان 'أركان حاحا' الذي يعد حدثا مخصصا لتثمين شجرة الأركان والترويج لها والحفاظ عليها. وتهدف هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية مهرجان أركان حاحا تمنار للتنمية والثقافة، بشراكة مع المجلس الجماعي لتمنار، وبدعم من عمالة إقليم الصويرة، وتستمر إلى غاية 10 ماي الجاري، إلى تحويل منطقة حاحا إلى قطب ثقافي وسياحي وبيئي، من خلال إبراز التراث العريق المرتبط بشجرة الأركان، مع المساهمة في التنمية السوسيو-اقتصادية المستدامة للإقليم. وتم افتتاح هذه التظاهرة التي تنظم تحت شعار 'شجرة الأركان وتحديات الاستدامة ورهانات التنمية'، بحضور والي إقليم الصويرة، عادل المالكي، ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين وممثلي السلطات المحلية ومهنيي القطاع وعدد من الشخصيات المحلية. وبهذه المناسبة، قدم ممثلون عن مختلف القطاعات، بما في ذلك قسم العمل الاجتماعي بالولاية، والمديرية الإقليمية للفلاحة، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، لمحة عامة عن المبادرات والإجراءات المتخذة على مستوى المحافظة لتطوير وهيكلة قطاع شجر الأركان. ووفقا للأرقام المقدمة، يغطي قطاع شجر الأركان في إقليم الصويرة مساحة 150 ألف و191 هكتارا، وهو ما يمثل 39 في المائة من الغطاء الغابوي للإقليم، بالإضافة إلى 3.105 هكتار مخصصة لشجرة الأركان للأغراض الزراعية. ويقدر الإنتاج السنوي من فاكهة الأركان المجففة، المعروفة محليا باسم 'أفياش'، بحوالي 37 ألف و423 طنا، بينما يبلغ إنتاج زيت الأركان حوالي ألف طن سنويا. ويخلق هذا القطاع دينامية اقتصادية حقيقية، مدعومة بشبكة مهيكلة من الفاعلين المحليين، بما في ذلك 247 تعاونية متخصصة في زيت الأركان، و36 شركة خاصة، وثلاث اتحادات تعاونيات، ومجموعة مصالح اقتصادية، بالإضافة إلى جمعية إقليمية لأصحاب الحقوق تضم تسعة فروع محلية، تعمل جميعها على تعزيز التنمية المستدامة لهذا المورد الهام. وحضر الوالي والوفد المرافق له بالمناسبة حفلا تم خلاله تسليم معدات وتجهيزات للعديد من التعاونيات المحلية العاملة في قطاع الأركان، قبل أن يزور ورشات تدريبية في مجال ريادة الأعمال ن ظمت للنساء من مختلف المناطق بجماعة تمنار. وأكد رئيس الجمعية المنظمة للمهرجان، أحمد شديد، في تصريح صحفي، أن الهدف من هذا الحدث هو خلق دينامية محلية حول اقتصاد الأركان، وتحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين، وخاصة النساء بالمجال القروي. وأضاف أن 'الأركان منتج لا يقدر بثمن، كما أن هذا المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على هذا المورد الثمين في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإقليم'، مشيرا إلى الجهود التي يبذلها مختلف الشركاء لتعزيز شجر الأركان والحفاظ عليه وإدامته، كتراث طبيعي وثقافي معترف به على الصعيدين الوطني والدولي. من جانبه، أبرز رئيس المجلس الجماعي لتمنار، منير اضرضور، أهمية تنظيم هذه التظاهرة ذات الأبعاد السوسيو-اقتصادية والثقافية والبيئية بتمنار، 'عاصمة الأركان'، نظرا لدورها التاريخي في زراعة هذه الشجرة المتوطنة والرمزية في الجنوب الغربي للمغرب. وتميز اليوم الأول من المهرجان بافتتاح معرض للمنتجات المجالية، وذلك في إطار الجهود المبذولة من قبل مختلف الأطراف المعنية من أجل تعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في هذه المنطقة. كما شهد اليوم ذاته عرضا لفن التبوريدة، تخللته وصلات موسيقية وفولكلورية محلية، ما أتاح للجمهور فرصة عيش تجربة غامرة في رحاب التراث العريق لمنطقة حاحا. ويشمل برنامج هذه الدورة ندوات علمية وثقافية، وورشات تكوينية، ومعارض للصناعة التقليدية، ومنافسات رياضية، إلى جانب سهرات فنية تنشطها فرق فولكلورية محلية وفنانون مرموقون من الساحة الفنية الأمازيغية.