أحدث الأخبار مع #عادلحمران


اليمن الآن
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- اليمن الآن
مؤسسة صوت العاصمة تُعّزي الوالد حسين علي المصنعي بوفاة نجله
بسم الله الرحمن الرحيم "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي" صدق الله العظيم بعثت مؤسسة صوت العاصمة ممثلةً بمؤسسها ابومعتز الخيلي، ورئيس تحرير صحيفة صوت العاصمة الاستاذ عادل حمران وجميع طاقم هيئة التحرير برقية عزاء ومواساة إلى الوالد حسين علي المصنعة وذلك بوفاة نجله إثر تعرضه لاطلاق نار من قبل عناصر مجهولة وهو آمن في محله الذي يعمل فيه بولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وقالت المؤسسة في نص برقية العزاء : بقلوب يعتصرها الألم، وأعين تذرف الدمع، استقبلنا فاجعة رحيل الشاب علي حسين علي المصنعي، الذي غيبه الموت في ريعان شبابه، اليوم في امريكا مخلفًا وراءه حزنًا عميقًا وأسىً لا يزول. واشارت برقية العزاء بان الفقيد علي رحمه الله، كان شابًا مفعمًا بالحياة، يتمتع بأخلاق رفيعة وطيبة قلب نادرًا ما تجدها كل من يعرفه سيعرف عنه تواضعه الجم وحبه لعمل الخير، وسعيه الدائم لمساعدة الآخرين، كانت ابتسامته الصادقة وطموحه اللامحدود يشعان أملًا في كل من حوله. لا يمكن للكلمات أن تصف حجم الفراغ الذي تركه رحيله ولا حجم الوجع في قلوبنا، مازلت اتذكر الآن يا صديقي آخر لقاءاتنا في مكلان والمصنعة، حيث كانت ابتسامتك تملأ المكان، وحديثك ينبض بالحياة والأمل، كانت بيننا وعود وأماني كثيرة، لكن الموت كان أسرع من كل شيء. يا علي، كيف رحلت عنا في شهر الخير، وفي أيام العتق من النيران؟ كيف تركتنا نشرب مرارة فراقك وحدنا؟ اقسم أننا لم نستوعب صدمة رحيلك، كيف لقلبك النبيل ان يتوقف وكيف لابتسامتك الصادقة ان تموت💔 عزاؤنا الوحيد في هذا المصاب الجلل هو أنك رحلت في شهر الخير، وأنك الآن في جوار الرحمن الرحيم، نسأل الله أن يتغمدك بواسع رحمته، وأن يسكنك فسيح جناته، وأن يلهم أهلم والدك العظيم و والدتك وأسرتك واهلك ومحبيك وذويك الصبر والسلوان. رحمك الله يا علي، وأسكنك فسيح جناته، وإنا لله وإنا اليه راجعون.. المعزون : ابومعتز الخيلي مؤسس موقع صوت العاصمة. عادل حمران .. رئيس تحرير موقع صوت العاصمة. وكافة طاقم التحرير


اليمن الآن
١١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
صندوق علاج المرضى عون وسند البسطاء
عدن توداي كتب: عادل حمران رغم قسوة الحياه وصعوبة الحال الذي طحن الشعب بسبب تدهور الاقتصاد إلا ان هناك ثمة شيء جميل وكان بمثابة ثغرة النور الوحيدة وسط فوضى وظلام الحياه، (صندوق الشعيب لعلاج المرضى)، والذي استطاع منذ انشائه مساعدة آلاف المرضى داخل الوطن وخارجه، وكان عون للكثير من الناس الذين ضاقت بهم الحياه رغم دعمه مبالغ رمزية لكنه كبيرة في عيون من ضاقت بهم الحياه وحاصرهم المرض. نجاح الصندوق وانجازاته الطيبة لم تخلق صدفة بل جائت بدعم خيري وانساني سخي من ابناء الشعيب ومحبين الخير، والحالمين بتجارة رابحة مع الله وحده، الذين ظهرت بصماتهم وغيث عطائهم وسخاء دعمهم شاهد لهم، ولولى دعمكم جميعا يا رجال الخير ما استطاع الصندوق الوقوف بجانب البسطاء للمساهمة في تخفيف جراحهم وتطبيب أوجاعهم، فكل فلس تدفعونه اليوم سوف يعود لكم يوم لا ينفع مالاً ولا بنون، ستجدون أمالكم أمامكم في الدنيا قبل الآخرة، ستجدونها في راحة قلوبكم وصحة أطفالكم وبركة أرزاقكم. اكتب لكم مقالي اليوم وأنا أتذكر فرحة الناس وسعادتهم بدعم الصندوق لهم، و وقوفه بجانبهم وهم يستلمون المساعدات المالية حين ضاقت بهم الحياه، رغم أنها بسيطة في نظر الكثير لكنها كانت كبيرة في عيونهم وعيون البسطاء، ان استمرار الصندوق يحتاج تظافر جهودنا الجميع كلا قدر استطاعته ولو بألف ريال، أو بكلمة طيبة أو بتشجيع أي ميسور على عمل الخير فالدال على الخير كـ فاعله. مقالات ذات صلة لا أحد يفهم عشت فخراً للجنوب أيها القائد الوطني العميد:جلال الربيعي وفي هذه الايام المباركة وبهذا الشهر الكريم يحتاج صندوق علاج المرضى إلى الوقوف بجانبه والمساهمة في استمرار عطائه لكل البسطاء في مديريتنا الغالية، ان عطائكم اليوم يسهم في مساندة اخوانكم عبر صندوق الشعيب عبر آلية منتظمة وقوانين صارمة وشفافية متناهية وبما يضمن حفظ كرامة الجميع، وتذكروا بأنكم تقدمون أموالكم لوجه الله الكريم والله وحده من يستطيع تعويضكم وجزاكم خير الجزاء.