logo
#

أحدث الأخبار مع #عبادةبنالصامت

هل يجوز اتهام الآخرين بالنحس؟
هل يجوز اتهام الآخرين بالنحس؟

الجمهورية

timeمنذ 11 ساعات

  • منوعات
  • الجمهورية

هل يجوز اتهام الآخرين بالنحس؟

"إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ" 19 و النحس هو الشؤم ..فالمقصود فى الاية فى يوم شؤم فهل يجوز وصف الآخرين ب النحس _لوقوع شر أو لمُصادفة فشل مُهمات التوقيت الذى يتواجد فيه أو يندب سوء حظه وفى الاجابة على ذلك أكد العُلماء أنه لايجب أن يُنسب للإنسان ما يقع من الشرور وذلك أنها توافق قضاء الله وقدره قال تعالى "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" سورة القمر: 49 كما ورد فى صحيح ابو داود فيما رواه عبادة بن الصامت قوله صل الله عليه وسلم : " إنَّ أولَ ما خلق اللهُ القلمُ، فقال لهُ : اكتبْ، قال : ربِّ وماذا أكتبُ ؟ قال : اكتُبْ مقاديرَ كلِّ شيءٍ حتى تقومَ الساعةُ. يا بنيَّ إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول : من مات على غيرِ هذا فليسَ مِني" وكذلك قال رسول الله صل الله عليه وسلم فيما رواه عبد الله بن عمر فى صحيح مسلم : " كُلُّ شَيءٍ بقَدَرٍ، حتَّى العَجْزِ وَالْكَيْسِ، أَوِ الكَيْسِ وَالْعَجْزِ" وكذلك استشهدوا يقول شَدَّاد بن أَوْس -رضي الله عنه: "يَا أَيهَا النَّاس لَا تتهموا الله فِي قَضَائِهِ فَإِن الله لَا يَبْغِي على مُؤمن فَإِذا نزل بأحدكم شَيْء مِمَّا يحب فليحمد الله وَإِذا نزل بِهِ شَيْء يكره فليصبر وليحتسب فَإِن الله عِنْده حسن الثَّوَاب" وأكدوا أن كل ما يُصيب الانسان إنما يوافق إرادته وقضائه تعالى فلا يجب أن يحزن الانسان على ما اصابة أو يرتكن فيما يحدث له على أمور تُخالف الايمان بقضاء الله تعالى وقدرة

كُلاً في هَمّه سارح ومهموم‼️
كُلاً في هَمّه سارح ومهموم‼️

الحدث

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الحدث

كُلاً في هَمّه سارح ومهموم‼️

لا غني راضي ومتهني بما أعطاه الله .. ولا فقير مبسوط و مرتاح البال .. فكلاهما في هَمّه سارح ومهموم مشغول البال ..!! ففي خِضم النمط الجديد لهذه الحياة و تغيراتها المتسارعة و الدخيلة أكثرها على مجتمعنا ، نجد أن الجميع يسعى وراء تحقيق أهدافه وطموحاته بعيدا كل البعد عن الرضا والقناعة بما كتبه الله له ، او يغفل الكثيرون منهم عن أهمية الرضا والقناعة و بالقدر خيره وشره ، فالغني تجده حتى في صلاته سارح ومهموم إما لمشاكل عائلية او صحية او كيف يسعى جاهداً وراء أن يجمع المزيد من المال من أجل الثراء او الخوف من الخسائر والعودة للوراء ، والفقير بالمثل سارح بهمومه في الخوف من أن لايجد قوت يومه هو وأفراد عائلته ويسعى جاهداً دون كللٍ او ملل وراء لقمة العيش أينما تكون حتى ولو تغرب من أجلها سنين وسنين طالباً الاستقرار النفسي والمادي حاله كحال من حوله وهو لايعلم انه كلاً بهمه مهموم وأن أكثر من حوله يمشي ويضحك والقلب مهموم ، وكلاهما أي الغني والفقير يسعى جاهداً لتحقيق أهدافه المرجوة وراحته النفسية والطمأنينة التي يسعى لها ، والتفكير كيف يصل لها اذا استمر على ماهو عليه ؟! ونسي او تناسى بأن الراحة النفسية والطمأنينة لا تأتي من فراغ او بالمال أو الجاه أو السلطة و السلطان ، بل تأتي من الرضا والقناعة بما قسمه الله لنا ، و من يجدها هو فعلاً من رضي بما قسمه الله له ، وقنع بما لديه ، واستسلم لأمر الله له خيره وشره في صحته ومرضه ومكسبه وخسارته ، وأيقن كُل اليقين أن لا المال أو الجاه أو السلطة او الصحة هي التي تجلب السعادة ، بل السعادة تأتي من داخل النفس المؤمنة الصافية النقية القانعة بما كتبه الله لها ورضيت به ، فالنرضى بالمكتوب _ و نخلي الهم نِسيان - كما كانت أمي رحمَتُ الله عليها ترددها علينا دائماً ، ونتوكل على الله الواحد الأحد على الدوام في كل أمر من أمور الدنيا يعترض حياتنا مهما كان ونعلم كل العلم أن لن يصيبنا إلا ما كتبه الله علينا ، وفي الأحاديث الصحيحة أن الله عز و جل سبحانه وتعالى إذا خلق الجنين في بطن أمه كتب رزقه وأجله وعمله ، وكتب شقاوته وسعادته ، كما ورد هذا في حديث عبادة بن الصامت أنه قال لابنه : يا بُني إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ، و سمعت رسول الله ﷺ يقول : من مات على غير هذا فليس مني ! وفي الختام : أزال الله عنا وعنكم الهموم والأحزان ، وأنار لنا ولكم دروب الخير والرشاد والسعادة والهناء ، وأجارنا وإياكم من الشرور و الأشرار ومن كل سوء ومكروه ، ومتعنا جميعاً بالصحةِ والعافيةِ والسلامةِ وراحة البال .

ليلة القدر خيـر من ألف شهر
ليلة القدر خيـر من ألف شهر

الاتحاد

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الاتحاد

ليلة القدر خيـر من ألف شهر

الحمد لله الذي خصّنا بليلة القدر، وجعلها خيراً من ألف شهر، فقد قال الله عز وجل: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ)، «سورة القدر: الآيات 1 - 5). وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه». وليلة القدر نعمة من الله تعالى على أهل الأرض، وجائزة خص بها عباده، فقد جعلها بألف شهر، وأكرمها بالبركة ونزول القرآن الكريم، وجعل فيها تواصلاً بين أهل السماء من الملائكة، وأهل الأرض من القائمين العابدين، قال تعالى: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا...)، «سورة القدر: الآية 4». ولفضلها بيّن لنا النبي ﷺ موقعها من الشهر، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله ﷺ يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان»، (الموطأ، 693). قولها: يجاور: أي يعتكف في العشر الأواخر يتحرى ليلة القدر فيها. وعن أهم ما يطلبه المرء في الدعاء، سألت عائشة رضي الله عنها النبي ﷺ فقالت: يا رسول الله، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو؟ قال: «تقولين: اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعفُ عني»، (سنن الترمذي، 3523). وقد ذكر النبي ﷺ جانباً من وقتها وأماراتها فقال: «ليلة القدر في العشر البواقي، من قامهن ابتغاء حسبتهن فإن الله تبارك وتعالى يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وهي ليلة وتر تسع أو سبع أو خامسة أو ثالثة أو آخر ليلة»، (مسند الشاميين، 1119). وليلة القدر، ليلة التصالح وترك التخاصم، كي لا يضيع الفضل فيها، فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ خرج يخبر بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: «إني خرجت لأخبركم بليلة القدر، وإنه تلاحى فلان وفلان فرُفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، التمسوها في السبع والتسع والخمس»، (صحيح البخاري، 49). فلنحرص على إحيائها، واغتنامها، والدعاء فيها، والذكر والقيام وتلاوة القرآن، وغير ذلك من الطاعات، وإحياء الليالي الأخيرة من رمضان والجد فيها بالطاعات طلباً لثواب ليلة القدر، وعدم الاتكال على ليلة بعينها، والابتعاد عن الجدل والتخاصم لأنها تؤثر على الطاعات من حيث الرفع والقبول. فلا ينبغي للمسلم أن يفوّت هذه الفرصة الثمينة على نفسه وأهله، فما هي إلا ليالٍ معدودة ربما يُدرك الإنسان فيها نفحة من نفحات الله تعالى، فتكون سبباً في سعادته في الدنيا والآخرة. وإذا كان شهر رمضان على عمومه قد فضّله الله تعالى على بقية الشهور، فإنّ أفضل أيام هذا الشهر هي أيام العشر الأواخر من رمضان، وكان رسول الله ﷺ يخصُّ العشر الأواخر من رمضان بمزيد من العبادة، ويضاعف فيها الأعمال الصالحة، ويجتهد فيها بأنواع من القرب والطاعات، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِها»، وكان ﷺ، يحيي فيها الليل، ويوقظ أهله للصلاة والذكر، حرصاً على اغتنامها بما هي جديرة به من العبادة، فعن أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، قالت: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ». قراءة القرآن وأهم ما يُطلب من المسلم في هذه الأيام التماساً لليلة القدر: إحياء هذه الليالي المباركة بالصلاة والذكر وقراءة القرآن الكريم وسائر القرُبات والطاعات، وجرت السُّنة أن يلتمس المؤمنون ليلة القدر في هذه العشر، وقد أخبر النبي ﷺ أنها في الأوتار من العشر الأواخر من رمضان، فعن أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها: أنَّ رسول الله ﷺ قال: «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ». وقد بلغ من عظيم شأن ليلة القدر أن ثواب العبادة فيها خير من ألف شهر. إن الله أخفى رضاه في طاعته؛ ليستزيد أصحاب الطاعات في أعمالهم، وأخفى غضبه في معصيته؛ لينزجر أصحاب السيئات عن أعمالهم، ولذلك اقتضت حكمة الله تعالى أن يُخفي أعمار الناس وآجالهم فلم يحددها؛ ليجد الإنسان في طاعة ربه، فينال رضاه، قال تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ «سورة الأعراف: الآية 34». كما أخفى الله ليلة القدر في رمضان لِيَجِدَّ الصائم في طلبها، وخاصة في العشر الأواخر منه، فيشمر عن ساعد الجد، ويشد مئزره، ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ. تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ. سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾، «سورة القدر: الآيات 3 - 5»، فتكون حظه من الدنيا وينال رضا الله في دنياه وفي آخرته؛ لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان حثًّا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان ويتبيّن مما سبق أن العشر الأواخر من رمضان من أفضل الأيام عند الله تعالى، وكان النبي ﷺ يحرص على اغتنامها بالقيام وذكر الله... فحري بالمسلم أن يجتهد في طلب ليلة القدر وتلمس فضلها، فاللهم اجعلنا ممن يقوم ليلة القدر إيماناً واحتساباً، وممن تقبلت دعاءهم وجميع أعمالهم فيها وسائر المسلمين. قطوف رمضانية سُئل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه: «ما يُفسد أمر القوم يا أمير المؤمنين؟ قال: ثلاثة وثلاثة.. وضع الصّغير مكان الكبير، ووضع الجّاهل مكان العالم، ووضع التّابع في القيادة.. فويل لأمّة مالها بيد بخلائها، وسيوفها بيد جبنائها، وصغارها ولاتها». فتوى ورد إلى مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي السؤال التالي: أعلم أن العشر الأواخر من رمضان يطلب فيها الاجتهاد في العبادة أكثر من غيرها، فما هي الأعمال التي ينبغي فعلها في هذه العشر؟ فبين المجلس أنه: ينبغي الاجتهاد في العبادة بمختلف أنواعها في العشر الأواخر من رمضان، كالحرص على مداومة القيام فيها، والإكثار من تلاوة القرآن، والصدقة وفعل الخيرات، كما كان النبي ﷺ يفعل، ففي حديث عائشة رضي الله عنها: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، ‌مَا ‌لَا ‌يَجْتَهِدُ ‌فِي ‌غَيْرِهِ»، (رواه مسلم). ومما ينبغي في هذه العشر إيقاظ الأهل للصلاة بالليل، والذكر، والدعاء، وتحري ليلة القدر، قالت عائشة رضي الله عنها: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إذا ‌دَخَلَ ‌الْعَشْرُ ‌شَدَّ ‌مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أهْلَهُ»، (رواه البخاري). حديث عَنْ أَبي ذرٍّ الغِفَارْي رضي الله عنه عَن النبي ﷺ فيمَا يَرْويه عَنْ رَبِِّهِ عزَّ وجل أَنَّهُ قَالَ: (يَا عِبَادِيْ إِنِّيْ حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِيْ وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمَاً فَلا تَظَالَمُوْا، يَا عِبَادِيْ كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلاَّ مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُوْنِي أَهْدِكُمْ، يَا عِبَادِيْ كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلاَّ مَنْ أَطْعَمْتُهُ فاَسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِيْ كُلُّكُمْ عَارٍ إِلاَّ مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُوْنِيْ أَكْسُكُمْ، يَا عِبَادِيْ إِنَّكُمْ تُخْطِئُوْنَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوْبَ جَمِيْعَاً فَاسْتَغْفِرُوْنِيْ أَغْفِرْ لَكُمْ، يَا عِبَادِيْ إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوْا ضَرِّيْ فَتَضُرُّوْنِيْ وَلَنْ تَبْلُغُوْا نَفْعِيْ فَتَنْفَعُوْنِيْ، يَا عِبَادِيْ لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوْا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فَيْ مُلْكِيْ شَيْئَاً. يَا عِبَادِيْ لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوْا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِيْ شَيْئَاً، يَا عِبَادِيْ لَوْ أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوْا فِيْ صَعِيْدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُوْنِيْ فَأَعْطَيْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِيْ إِلاَّ كَمَا يَنْقُصُ المِخْيَطُ إَذَا أُدْخِلَ البَحْرَ، يَا عِبَادِيْ إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيْهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيْكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرَاً فَليَحْمَدِ اللهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ يَلُوْمَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ) رواه مسلم.

علامات ليلة القدر..هل نُباح الكلب واحد منها
علامات ليلة القدر..هل نُباح الكلب واحد منها

الجمهورية

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الجمهورية

علامات ليلة القدر..هل نُباح الكلب واحد منها

عن أُبيِّ بنِ كَعبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ قال: "هي ليلةُ صَبيحةِ سَبعٍ وعِشرين، وأمارتُها أنْ تطلُعَ الشَّمسُ في صَبيحةِ يومِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها" وعن العلامات المؤكدة والتى يستشعرها المسلم فى اثنائها جاءت فيما رواه عبادة بن الصامت "قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أمارةَ لَيلةِ القَدْرِ أنَّها صافيةٌ بَلْجةٌ، كأنَّ فيها قَمرًا ساطعًا، ساكنةٌ ساجيةٌ لا بَرْدَ فيها ولا حَرَّ، ولا يَحِلُّ لكَوكبٍ أنْ يُرمى به فيها حتى تُصبِحَ" وقد جاء فى تفسير ذلك قول العلماء "أي: مُشرِقةٌ، ب لا سَحابٍ ولا غُبارٍ واضِحةٌ وغَيرُ مُغبَرَّةٍ، يَكونُ ضَوءُها هادئًا مِثلَ ضَوءِ القَمَرِ الساطِعِ في نُورِه، هادِئةٌ أصواتُها، مُعتَدِلةُ الحَرارةِ لا حاجة فيها لرمى الشياطين بشهب فما تُرمى الشياطينُ بالشُّهُبِ والكَواكِبِ عِندَ إرادةِ استِراقِ السَّمعِ، وهم في هذه اللَّيلةِ لا يَجرُؤونَ على ذلك؛ لِكَثرةِ المَلائِكةِ في جَميعِ بِقاعِ الأرضِ والسَّماءِ " وفى هذا قال الشيخ عويضة عُثمان أمين الفتوى بدار الافتاء_ أن ما يتم تداوله بأن نُباح الكلاب فى أحد الليالى الوترية يقطع بعدم ثبوت حلول ليلة القدر فيها أنما هو قول مشهور عن بعض الفُقهاء لكن لا يوجد عليه دليل شرعى من القرآن أو السنة المُشرفة وفى لفتة هامة أكد أن اهم علامات ليلة القدر لأاى مسلم هو أن يفتح الله على عبده بالدعاء فما فتح المولى عز وجل بالدعاء غلا ليستجيب

خناقة تسببت في حجب موعدها.. ما علامات ليلة القدر وكيفية الاستدلال عليها؟
خناقة تسببت في حجب موعدها.. ما علامات ليلة القدر وكيفية الاستدلال عليها؟

24 القاهرة

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • 24 القاهرة

خناقة تسببت في حجب موعدها.. ما علامات ليلة القدر وكيفية الاستدلال عليها؟

أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن علامات ليلة القدر وكيفية الاستدلال عليها، وأمرنا أن نتحرّاها في العشر الأواخر من رمضان في الليالي الوترية، ولولا جدال الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لكان أخبرنا عن موعدها الثابت. فكيف ذلك، وما هي علامات ليلة القدر وكيفية الاستدلال عليها، وهل يمكن أن يراها البعض مثل هالة نور في السماء تظهر في ليلتها؟. نعرض عبر القاهرة 24 تفاصيل أكثر في السطور التالية. علامات ليلة القدر وكيفية الاستدلال عليها جاء إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن علامات ليلة القدر وكيفية الاستدلال عليها، بديلًا لتحديد موعدها الذي كان يعلمه، فقد جاء في صحيح البخاري، أن عبادة بن الصامت قال: خرج النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيُخْبِرَنَا بلَيْلَةِ القَدْرِ؛ فَتَلَاحَى رَجُلَانِ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَقَالَ: خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلَاحَى فُلَانٌ وفُلَانٌ، فَرُفِعَتْ وعَسَى أنْ يَكونَ خَيْرًا لَكُمْ، فَالْتَمِسُوهَا في التَّاسِعَةِ، والسَّابِعَةِ، والخَامِسَةِ. علامات ليلة القدر وكيفية الاستدلال عليها فقد شاء الله تعالى أن يتنازع اثنين من المسلمين في الوقت الذي هم فيه النبي صلى الله عليه وسلم بإخبار الناس عن موعد ليلة القدر ، إلا أن الله تعالى أدخل النسيان في قلب سيدنا محمد فلم يتذكر موعدها، لكنه تذكر أنها إحدى الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان. وفيما يخص علامات ليلة القدر وكيفية الاستدلال عليها، نقلت دار الإفتاء المصرية في فتوى رسمية لها، ما ذكره الإمام القرطبي في تفسيره لسورة القدر قوله: "في علاماتها: منها أن الشمس تطلع في صبيحتها بيضاء لا شعاع لها". وقال الحسن قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة القدر: "إِنَّ مِنْ أَمَارَاتِهَا: أَنَّهَا لَيْلَةٌ سَمْحَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، تَطْلُعُ الشَّمْسُ صَبِيحَتَهَا لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ". وقال عبيد بن عمير: "كنت ليلة السابع والعشرين في البحر، فأخذت من مائِه، فوجدته عذبًا سلسًا". وأكدت أن ليلة القدر تعني المغفرة وقبول الأعمال والعتق من النار، والعبادة فيها خيرٌ من عبادة ألف شهرٍ، وفيها تنزل الملائكة إلى الأرض يسلمون على المؤمنين الصائمين، ويستغفرون لهم. وتابعت الإفتاء: ولفضلها وعظمتها أخفاها الله في العشر الأواخر من رمضان؛ لِيَجِدَّ المسلم في طلبها، ويعمل من أجل الحصول على خيرها، ولذا قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ۝ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ [القدر: 2-3]. وقال الدكتور أحمد عمر هاشم أن هناك علامة في ليلة القدر نفسها وعلامة صبيحة يومها، إذ تكون ليلة القدر تكون هادئة لا برد ولا شتاء ولا حارة، مناخها طيب وجميل. أما في صبيحة ليلة القدر ، فتخرج الشمس صبيحة يومها باردة لا شعاع لها؛ لأن الملائكة ما بين صعود ونزول، وقد سدّت بأجنحتها الأفق فكان شعاع الشمس ضعيفًا. رؤية ليلة القدر بالعين نفت دار الإفتاء المصرية، ما يتردد حول رؤية ليلة القدر بالعين المجردة كهالة نور في السماء أو ما شابه، إذ قالت: وليست ليلة القدر كما يتصور البعض، ولكن المقصود هو الاجتهاد في العبادة والاستزادة من عمل الخير من صلاة واستغفار وقراءة للقرآن وطلب الرحمة من الله؛ لأنه يقبل في هذه الليلة ما لا يقبله في غيرها. علامات ليلة القدر وكيفية الاستدلال عليها وحول إمكانية رؤية ليلة القدر بالعين، فقد ذهب العلماء إلى أن الله سبحانه وتعالى قد يختص بعض عباده برؤية ليلة القدر بطرق متنوعة: إما في حالة اليقظة فيشاهدون أنوارها المباركة علاماتها التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم. أو في المنام، من خلال رؤية خير. أو من خلال إخبار أحدهم بأن هذه الليلة هي ليلة القدر مع بيان دليله لذلك. أو أن يشرح الله صدر العبد ويفتح قلبه فيستشعر خصوصية هذه الليلة. وقد شهد بعض الصحابة ليلة القدر؛ فمنهم من رصد علاماتها، ومنهم من رآها في المنام، وعندما أخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بمشاهداتهم، قال لهم: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر". أي أن رؤى الصحابة تزامنت في الأيام السبعة الأخيرة من رمضان، وهي الفترة التي تقع فيها ليلة القدر، مما يؤكد صدق رؤيتهم. ولا توجد مواصفات محددة للشخص الذي يستطيع إدراك هذه الليلة المباركة، بل الأمر كله يعود إلى فضل الله وإرادته. فضل ليلة القدر في القرآن والسنة النبوية.. نفحات ورحمات وشواهد يوضحها داعية إسلامي ما معنى ليلة القدر؟.. حاول اغتنامها في العشر الأواخر من رمضان ماذا تعني ليلة القدر وهل يمكن رؤيتها كما يتصور البعض؟ ليلة القدر خير من ألف شهر فلا تفوتها.. طريقة إحيائها بشكل صحيح حتى تفوز بها موعد ليلة القدر 2025 وأفضل الأدعية المستجابة.. 10 أشياء اطلبها من الله أجمل الأدعية المستحبة في ليلة القدر.. استعد لموعدها في هذه التواريخ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store