logo
#

أحدث الأخبار مع #عباسمحمودالعقاد

المجددون.. عباس محمود العقاد، صاحب "العبقريات" ورائد السير الذاتية الإسلامية
المجددون.. عباس محمود العقاد، صاحب "العبقريات" ورائد السير الذاتية الإسلامية

فيتو

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • فيتو

المجددون.. عباس محمود العقاد، صاحب "العبقريات" ورائد السير الذاتية الإسلامية

عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبعثُ لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدِّدُ لها دينها". ولم يشترط السيوطي أن يكون "المجدِّدُ" فردًا، بل يشمل كل من نفع الأمة وجدد لها شيئًا من أمور دينها ودنياها في أي مجال من المجالات، وأيده في ذلك ابن الأثير الجزري وشمس الدين الذهبي، وابن كثير الدمشقي، وابن حجر العسقلاني. ولا يلزم أن تجتمع خصال الخير كلها في شخص واحد، بل قد يكون هناك أكثر من عالِمٍ في أكثر من مكان، في وقتٍ واحدٍ، أو أزمانٍ متفرقة، يتميز كل منهم بمزية في علم من العلوم الدينية والدنيوية، شريطة أن يكونوا جميعا مسلمين، مؤمنين، ملتزمين بهدي الدين الحنيف. وهذا موجود، ولله الحمد، حتى قيام الساعة، فهناك من يتفوق في اللغة، والفقه، والتفسير، وهناك من يمتاز في العلوم الحديثة، كالطب والهندسة والتكنولوجيا، وغيرها.. وهناك من يدفع عن الإسلام شبهات الملحدين، والمتطرفين والمفرطين، ويصد هجمات المبطلين، والمنحرفين، وأعداء الدين. عباس محمود العقاد (1306 هـ - 1383 هـ) هو صاحب "العبقريات"، ورائد السير الذاتية الإسلامية.. قال عنه فؤاد صالح السيد في كتابه "أعظم الأحداث المعاصرة"، إنه من المجددين في الفكر الإسلامي، والشعر العربي، ومن أئمة المجددين في كتابة التراجم والسير. قاد العقاد الحركة الفكرية في مصر في أوائل القرن العشرين، وساهم بشكل كبير في التنوير الثقافي؛ فنال مكانة عالية في النهضة الأدبية الحديثة، فقد كان من أعلام الفكر الإسلامي، وتمثل سلسلة العبقريات ذروة شامخة في الأدب والتاريخ والفلسفة الإسلامية، والسير الذاتية لرموز الإسلام وقادة العرب. كتابات العقاد وأفكاره الحداثية وضعته في مكانة لا يكاد يوجد في التاريخ الحديث من ينافسه فيها. وقد حاز هذه المكانة بما اجتمع له من المواهب والملَكَات، فقد كان كاتبا كبيرا، وشاعرا لامعا، وناقدا بصيرا، ومؤرخا دقيقا، ولغويا بصيرا، وسياسيا متميزا، وصحفيا نابها، ولم ينل منزلته الرفيعة بوساطات أو علاقات، أو بدرجات، وشهادات، بل نالها بمواهبه المتعددة، واجتهاده، ودأبه، وإصراره، وكفاحه. أبى أن يتكسب إلا من قلمه وكتبه، وترفع عن الوظائف والمناصب زهدا فيها، وصونًا لحريته واعتزازًا بكرامته، وحتى لا تشغله الوظائف عن عشقه للمعرفة. تشكل حياة العقاد حلقات متلاحقة من الكفاح المتصل والعمل الدؤوب، فقد صارع الحياة والأحداث وتسامى على الصعاب، وعرف حياة السجن وشظف العيش، واضطهاد الحكام، لكن ذلك كله لم يفت في عضده، ولم يوهن عزمه أو يصرفه عما نذر نفسه له، أخلص للأدب والفكر، وتنسك في محراب العلم؛ فأعطاه ما يستحق من مكانة وتقدير. واتخذ موقفا واضحا من معارضة الاستعمار البريطاني، ونادى بالاستقلال وضرورة التمسك بالهوية العربية والإسلامية. وكانت أفكاره جريئة ومتقدمة، فقد كان يدعو إلى التفكير النقدي ورفض التقليد الأعمى، مما وضعه في موضع صدام مع التيارات المحافظة. مولده ونشأته ولد عباس محمود العقاد في مدينة أسوان بأقصى صعيد مصر، في يوم الجمعة 29 من شوال 1306هـ= 28 من يونيو 1889، ونشأ في أسرة تعمل بالزراعة، وتلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة أسوان الأميرية، وحصل منها على الشهادة الابتدائية سنة 1321هـ= 1903م، وهو في الرابعة عشرة من عمره. أثناء دراسته كان يتردد مع والده على مجلس الشيخ أحمد الجداوي، وهو من علماء الأزهر الذين لزموا جمال الدين الأفغاني، وكان مجلسه مجلس أدب وعلم، فأحب الفتى الصغير القراءة والاطلاع، فكان مما قرأه في هذه الفترة 'المُسْتَطْرَف في كل فن مستظرف' للأبشيهي، و'قصص ألف ليلة وليلة'، وديوان البهاء زهير وغيرها، وصادف هذا هوى في نفسه، ما زاد إقباله على مطالعة الكتب العربية والإفرنجية، وبدأ في نظم الشعر. العقاد في شبابه، فيتو لم ينل العقاد تعليمًا جامعيًا رسميًا، لكنه اعتمد على تعليمه الذاتي وقراءته المتواصلة ليصبح من أبرز المثقفين في عصره.. فلم يكمل تعليمه بعد حصوله على الشهادة الابتدائية، بل عمل موظفًا في الحكومة بمدينة قنا سنة 1323هـ= 1905م، ثم نُقِلَ إلى الزقازيق سنة 1325هـ= 1907م، وعمل في القسم المالي بمديرية الشرقية، وفي هذه السنة توفي أبوه، فانتقل إلى القاهرة واستقر بها. العقاد صحفيا ضاق عباس محمود العقاد بحياة الوظيفة وقيودها، ولم يكن له أمل في الحياة غير صناعة القلم، وهذه الصناعة ميدانها الصحافة، فاتجه إليها، وكان أول اتصاله بها في سنة 1325هـ= 1907م، حين عمل مع العلامة محمد فريد وجدي في جريدة الدستور اليومية التي كان يصدرها، وتحمل معه أعباء التحرير والترجمة والتصحيح من العدد الأول حتى العدد الأخير، فلم يكن معهما أحد يساعدهما في التحرير. وبعد توقف الجريدة عاد العقاد سنة 1331هـ= 1912م إلى الوظيفة بديوان الأوقاف، لكنه ضاق بها، فتركها، واشترك في تحرير جريدة المؤيد التي كان يصدرها الشيخ علي يوسف، وسرعان ما اصطدم بسياسة الجريدة، التي كانت تؤيد الخديوي عباس حلمي، فتركها وعمل بالتدريس فترة مع الكاتب الكبير إبراهيم عبد القادر المازني، ثم عاد إلى الاشتغال بالصحافة في جريدة الأهالي سنة (1336هـ= 1917م) وكانت تَصْدُر بالإسكندرية، ثم تركها وعمل بجريدة الأهرام سنة 1338هـ= 1919م، واشتغل بالحركة الوطنية التي اشتغلت بعد ثورة 1919م، وصار من كُتَّابها الكبار مدافعًا عن حقوق الوطن في الحرية والاستقلال، وأصبح الكاتب الأول لحزب الوفد، المدافع عنه أمام خصومه من الأحزاب الأخرى، ودخل في معارك حامية مع منتقدي سعد زغلول زعيم الأمة حول سياسة المفاوضات مع الإنجليز بعد الثورة. وبعد فترة انتقل للعمل مع عبد القادر حمزة سنة 1342هـ= 1923م في جريدة البلاغ، وارتبط اسمه بتلك الجريدة، وملحقها الأدبي الأسبوعي لسنوات طويلة، ولمع اسمه، وذاع صيته واُنْتخب عضوا بمجلس النواب، ولن يَنسى له التاريخ وقفته الشجاعة حين أراد الملك فؤاد إسقاط عبارتين من الدستور، تنص إحداهما على أن الأمة مصدر السلطات، والأخرى أن الوزارة مسئولة أمام البرلمان، فارتفع صوت العقاد من تحت قبة البرلمان على رؤوس الأشهاد من أعضائه قائلا: 'إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس في البلاد يخون الدستور ولا يصونه'، وقد كلفته هذه الكلمة الشجاعة تسعة أشهر من السجن سنة 1349هـ= 1930م بتهمة العيب في الذات الملكية. وظل عباس محمود العقاد منتميًا لحزب الوفد حتى اصطدم بسياسته تحت زعامة مصطفى النحاس باشا في سنة ( 1354هـ= 1935م) فانسحب من العمل السياسي، وبدأ نشاطُه الصحفي يقل بالتدريج وينتقل إلى مجال التأليف، وإن كانت مساهماته بالمقالات لم تنقطع إلى الصحف، فشارك في تحرير صحف روزاليوسف، والهلال، وأخبار اليوم، ومجلة الأزهر. العقاد قارئا وكاتبا عُرف العقاد منذ صغره بنهمه الشديد في القراءة، وإنفاقه الساعات الطوال في البحث والدرس، وقدرته الفائقة على الفهم والاستيعاب، وشملت قراءاته الأدب العربي والآداب العالمية فلم ينقطع يومًا عن الاتصال بهما، لا يحوله مانع عن قراءة عيونهما ومتابعة الجديد الذي يصدر منهما، وبلغ من شغفه بالقراءة أنه يطالع كتبًا كثيرة لا ينوي الكتابة في موضوعاتها حتى إن أديبًا زاره يومًا، فوجد على مكتبه بعض المجلدات في غرائز الحشرات وسلوكها، فسأله عنها، فأجابه بأنه يقرأ ذلك توسيعًا لنهمه وإدراكه، حتى ينفذ إلى بواطن الطبائع وأصولها الأولى، ويقيس عليها دنيا الناس والسياسة. عباس محمود العقاد، فيتو كان للعقاد اهتمامات فلسفية واسعة، وقد أسهم في توضيح الفكر الفلسفي الإسلامي والحداثي على حد سواء. كان يرفض الأفكار الجاهزة ويدعو إلى التفكير النقدي والتساؤل المستمر. كان يؤمن بأن الفلسفة هي وسيلة لفهم الإنسان والعالم، ولذلك كتب عن موضوعات فلسفية معقدة بأسلوب مبسط يمكن أن يصل إلى القارئ العادي. يعتبر كتاب 'الله' من أبرز أعماله الفلسفية، حيث طرح فيه رؤيته الفلسفية والدينية للعالم، محاولًا تقديم تفسير عقلاني لإيمان الإنسان بالله، وتوضيح العلاقة بين العقل والدين. استند العقاد في تحليله على أفكار فلسفية عميقة، ودمج بين الفلسفة الإسلامية والتراث الديني والفكر الحديث. وألف عشرات الكتب في شتى المجالات، فكتب في الأدب والتاريخ والاجتماع مثل: مطالعات في الكتب والحياة، ومراجعات في الأدب والفنون، وأشتات مجتمعة في اللغة والأدب، وساعات بين الكتب، وعقائد المفكرين في القرن العشرين، وجحا الضاحك المضحك، وبين الكتب والناس، والفصول، واليد القوية في مصر. وكتب في الدراسات النقدية واللغوية مؤلفات كثيرة، أشهرها كتاب 'الديوان في النقد والأدب' بالاشتراك مع المازني، وأصبح اسم الكتاب عنوانًا على مدرسة شعرية عُرفت بمدرسة الديوان، وكتاب 'ابن الرومي حياته من شعره'، وشعراء مصر وبيئاتهم في الجيل الماضي، ورجعة أبي العلاء، وأبو نواس الحسن بن هانئ، واللغة الشاعرية، والتعريف بشكسبير. وألف في السياسة عدة كتب في مقدمتها: 'الحكم المطلق في القرن العشرين'، و'هتلر في الميزان'، وأفيون الشعوب'، و'فلاسفة الحكم في العصر الحديث'، و'الشيوعية والإسلام'، و'النازية والأديان'، و'لا شيوعية ولا استعمار'. عبر هذه الكتب، حارب الشيوعية والنظم الاستبدادية، ودعم الديمقراطية التي تكفل حرية الفرد، لكي يشعر بأنه صاحب رأي، وكان ينظر إلى الشيوعية باعتبارها مذهبًا هدَّامًا يقضي على جهود الإنسانية في تاريخها القديم والحديث، ولا سيما الجهود التي بذلها الإنسان للارتفاع بنفسه من الانصياع للشهوات إلى مرتبة المخلوق الذي يطلق العنان لفكره، ويحرس الضمير تصرفاته. وكتب السير الذاتية لأعلام من الشرق والغرب، مثل: سعد زغلول، وغاندي، وبنيامين فرانكلين، ومحمد علي جناح، وعبد الرحمن الكواكبي، وابن رشد، والفارابي، ومحمد عبده، وبرناردشو، والشيخ الرئيس ابن سينا. وترجم عن الإنجليزية كتابين هما: 'عرائس وشياطين، وألوان من القصة القصيرة في الأدب الأمريكي'. كتاباته الإسلامية تخطت مؤلفات العقاد الإسلامية أربعين كتابًا، شملت جوانب مختلفة من الثقافة الإسلامية، فتناول أعلام الإسلام في كتب مشهورة، عرف كثير منها باسم "العبقريات"، استهلها بـ"عبقرية محمد"، ثم توالت باقي السلسلة التي ضمت "عبقرية الصديق"، و"عبقرية عمر"، و"عبقرية علي"، و"عبقرية خالد"، و"داعي السماء بلال"، و"ذو النورين عثمان"، و"الصديقة بنت الصديق"، و"أبو الشهداء الحسين بن علي"، و"عمرو بن العاص"، و"معاوية بن أبي سفيان"، و"فاطمة الزهراء والفاطميون". عباس العقاد، فيتو وهو في هذه الكتب لا يهتم بنقل الأحداث، وذكر الوقائع، وإنما يرسم صورة للشخصية، تجلو أخلاقه وبواعث أعماله، مثلما تدرك الصورة ملامح من تراه بالعين. حققت عبقرياته انتشارا واسعا، وكان بعضها موضوع دراسة الطلاب في المدارس الثانوية في مصر، وحظيت من التقدير والاحتفاء بما لم تحظ به كتبه الأخرى. أنجز العقاد في مجال الدفاع عن الإسلام عدة كتب، في مقدمتها: حقائق الإسلام وأباطيل خصومه، والفلسفة القرآنية، والتفكير فريضة إسلامية، ومطلع النور، والديمقراطية في الإسلام، والإنسان في القرآن الكريم، والإسلام في القرن العشرين وما يقال عن الإسلام. وقد دافع في هذه الكتب عن الإسلام ضد الشبهات التي يرميه بها خصومه، مستخدمًا علمه الواسع وقدرته على المناقشة والجدل، وإفحام الخصوم بالمنطق العقلاني، فوازن بين الإسلام وغيره، وانتهى من الموازنة إلى شمول حقائق الإسلام وخلوص عبادته وشعائره من شوائب الملل الغابرة، والتي حُرِّفت عن مسارها الصحيح، وعرض للنبوة في القديم والحديث، وانتهى إلى أن النبوة في الإسلام كانت كمال النبوات، وختام الرسالات وهو يهاجم الذين يدعون أن الإسلام يدعو إلى الانقياد والتسليم دون تفكير وتأمل، ويقدم ما يثبت أن التفكير فريضة إسلامية، وأن مزية القرآن الأولى هي التنويه بالعقل وإعماله، ويكثر من النصوص القرآنية التي تؤيد ذلك، ليصل إلى أن العقل الذي يخاطبه الإسلام هو العقل الذي يعصم الضمير ويدرك الحقائق ويميز بين الأشياء. فند العقاد في بعض هذه الكتب ما يثيره أعداء الإسلام من شبهات ظالمة يحاولون ترويجها بشتى الوسائل، مثل انتشار الإسلام بالسيف، وتحبيذ الإسلام للرق، وقد فنَّد الكاتب هذه التهم بالحجج المقنعة والأدلة القاطعة في كتابه 'ما يقال عن الإسلام'. العقاد شاعرا لم تتوقف موهبة العقاد عند الكتابة والبحث والفكر، بل كان أيضا شاعرًا مجددًا، له عشرة دواوين، هي: يقظة الصباح، ووهج الظهيرة، وأشباح الأصيل، وأعاصير مغرب، وبعد الأعاصير، وأشجان الليل، ووحي الأربعين، وهدية الكروان، وعابر سبيل، وديوان من دواوين، وهذه الدواوين العشرة هي ثمرة ما يزيد على خمسين عامًا من التجربة الشعرية. ومن أطرف دواوين العقاد 'عابر سبيل'، والذي أراد به أن يبتدع طريقة في الشعر العربي، ولا يجعل الشعر مقصورًا على غرض دون غرض، فأمور الحياة كلها تصلح موضوعًا للشعر؛ ولذا جعل هذا الديوان بموضوعات مستمدة من الحياة. تكريمات حظي العقاد بتقدير وحفاوة في حياته من مصر والعالم العربي، فكان من أوائل أعضاء مجمع اللغة العربية بمصر سنة (1359هـ= 1940م)، واخْتير عضوًا مراسلا في مجمع اللغة العربية بدمشق، ونظيره في العراق، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة (1379هـ= 1959م). وتُرجمت بعض كتبه إلى اللغات الأخرى، فكتابه 'الله' ترجم إلى الفارسية، ونُقلت عبقرية محمد وعبقرية الإمام علي، وأبو الشهداء إلى الفارسية، والأردية، والملاوية، كما تُرجمت بعض كتبه إلى الألمانية والفرنسية والروسية. خليفة أحمد شوقي وكان أدبه وفكره ميدانًا لأطروحات جامعية تناولته شاعرًا وناقدًا ومؤرخًا وكاتبًا، وأطلقت كلية اللغة العربية بالأزهر اسمه على إحدى قاعات محاضراتها، وبايعه طه حسين بإمارة الشعر بعد موت شوقي، وحافظ إبراهيم، قائلا: "ضعوا لواء الشعر في يد العقاد، وقولوا للأدباء والشعراء أسرعوا واستظلوا بهذا اللواء، فقد رفعه لكم صاحبه". وأصدرت دار الكتب نشرة بيلوجرافية وافية عن مؤلفات العقاد، وأصدر الدكتور حمدي السكوت أستاذ الأدب العربي بالجامعة الأمريكية كتابًا شاملا عن العقاد، اشتمل على بيلوجرافية لكل إنتاج العقاد الأدبي والفكري، ولا تخلو دراسة عن الأدب العربي الحديث عن تناول كتاباته الشعرية والنثرية. وكان له صالونه الأدبي الذي كان يعقد في صباح كل جمعة، يحضره تلامذته ومحبوه، يلتقون حول أساتذتهم، ويعرضون لمسائل من العلم والأدب والتاريخ دون إعداد أو ترتيب مسبق. وفاته استمر عباس محمود العقاد عاكفا على الكتابة حتى تجاوزت كتُبُه المائةَ، بالإضافة إلى مقالاته التي بلغت الآلاف في الصحف والدوريات، ووقف حياته كلها على خدمة الفكر، حتى توفي في 26 شوال 1383هـ= 12 مارس 1964م. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ثقافة : طه حسين ونوبل "السياسية" وخلاف مع العقاد.. ماذا قال فى حوار نادر؟
ثقافة : طه حسين ونوبل "السياسية" وخلاف مع العقاد.. ماذا قال فى حوار نادر؟

نافذة على العالم

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

ثقافة : طه حسين ونوبل "السياسية" وخلاف مع العقاد.. ماذا قال فى حوار نادر؟

الخميس 10 أبريل 2025 12:15 مساءً نافذة على العالم - قال عميد الأدب العربى الكاتب الراحل طه حسين فى حوار تليفزيونى نادر لبرنامج مع المشاهير من زمن "الأبيض والأسود" مع المذيع ماجد الشبل، إنه لا يوثر واحد من مؤلفاته على الآخر، وإنه يرى تقصيرًا فى كل مؤلفاته وبالتالى فليس منطقيًا أن يوثر إحداها على الآخر وهنا قال له المذيع: إن ذلك تواضع ما بعده تواضع فذكر له إنه يقول الحقيقة. وأضاف عميد الأدب العربى أن جائزة نوبل جائزة سياسية فى المقام الأول، حيث تمنح لأسباب سياسية ولا تمنح لأسباب فنية وفقا لما رأى عميد الأدب العربى. وعن خلافه مع العقاد قال إن عباس محمود العقاد علم نفسه بنفسه بينما حصل طه حسين على كل الدرجات العلمية ما كان يغيظ العقاد على حد قوله حتى استشهد بقول العقاد في أحد اجتماعات مجلس الفنون والآداب إنه ألف نحو سبعين كتابا وعلى الرغم من ذلك لم تلتفت إليه الجامعات ما يعنى أنه أراد تقديرا من الجامعة بأن تمنحه دكتوراه فخرية كما منحت آخرين مثل أحمد لطفى السيد. وتابع أن الخلاف بينه وبين الكاتب الكبير الراحل عباس محمود العقاد كان سببه المنافسة فى الفن، لافتا إلى أن العقاد كان يستحق بلا شك الدكتوراه الفخرية من أى من الجامعات، مشيرا إلى أنه ألف كتبه بإتقان بالغ فضلا عن مقالاته التى تعد من عيون المقالات فى العالم العربى.

أخبار العالم : إنها تشتمنا.. عباس العقاد يروي موقفا من طفولته مع ملابس العيد
أخبار العالم : إنها تشتمنا.. عباس العقاد يروي موقفا من طفولته مع ملابس العيد

نافذة على العالم

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : إنها تشتمنا.. عباس العقاد يروي موقفا من طفولته مع ملابس العيد

الثلاثاء 01/أبريل/2025 - 11:27 م 4/1/2025 11:27:32 PM روى المفكر الكبير عباس محمود العقاد موقفا له من طفولته مع العيد، حين امتنع عن لبس الثياب الجديدة. عباس محمود العقاد يقول عباس محمود العقاد:" من العيد تعلمنا أن الطفل الصغير شيء مهم في البيت أو أننا نحن بذواتنا أشياء مهمة لأننا أطفال.. ويضيف ضمن سياق مقال نشره بمجلة الهلال:" تبتدئ تهنئات العيد في مدن الريف بعد مغرب الشمس من يوم الوقفة، وتكون مقصورة في ذلك اليوم على الجارات القريبات من المنزل، لأن الغالب عليهن أن يذهبن صباح العيد مبكرات الى «القرافة لتفريق الصدقة على أرواح الاموات وتدخل الجارات واحدة بعد الاخرى يرددن صيغة لا تتغير، بهذا الدعاء: "يعود عليك كل سنة بخير.. أنت وصغيرتك، وصاحب بيتك والحاضرين والغائبين في حفظ الله". يكمل:" وقبيل المغرب، تكون عملية التغيير وتوزيع الملابس الجديدة على صغار البيت قد ابتدات على يد الوالدة في نشاط وسرعة، ولكن.. وهذا هو العجب.. فى غضب وشدة، واحيانا في سخط وصياح:" تعال ياولد.. اذهب يا مسخوط.. الحق ادخل الحمام.. مع تسبيحة أو اثنتين من قبيل: ان شاء الله مالبست.. ان شاء الله ما استحميت، ولقد تعودنا هذا الموضع كل عيد.. موقف مع العيد ويواصل:" الطفولة، وأكثر ما يكون ذلك حين تزدحم الجارات، وحين تكون أقربهن الى الدار على استعداد للشفاعة وترديد الجواب المألوف في هذه الاحوال "بعيد الشر.. بعيد عن السامعين"، وقد خطر لي يوما أن هذا كثير على عملية التغيير، فرفضت الكسوة الجديدة، وذهبت صباح العبد إلى منزل جدتي بثوبي القديم وكان من تقاليد العيد أن ترسل رءوس الذبائح الى الجدات: ام الاب أو أم الأم من كانت منهما على قيد الحياة، وأم الاب مفضلة اذا كانت الجدتان تعيشان، فلما دخلت منزل جدتي ام امي وهي ضريرة، سمعت الاطفال يعجبون لانني لم البس جديدا في العيد، فقربتني الجدة العطوف إليها وسألت في شيء من اللهفة:" ما الخبر ياولدى ؟ لماذا لم تلبس ثوبك الجديد ؟ الم يحضروا لكم ثيايا جديدة، قلت:" بلى. انهم قد احضروها، ولكنني أبيت أن آخذها من يد ابنتك.. لانها تشتمنا ونزعق فينا، فابتسمت وهي تعرف بنتها حق المعرفة، وصاحت:" بنتي.. وكيف كانت القصة ؟. ويختتم المفكر عباس محمود العقاد:" فأعدت القصة مرددا كلمات السخط التي اغصبتني، فسألت:" أكان أحد من الجيران عندكم في تلك اللحظة؟، فحسبت انها تطلب شهودا على الواقعة فقلت:" كثيرات، فلانة وفلانة وفلانة"، فلم تمهلني أن اتم أسماء جاراتنا وجعلت تربت على كتفي وتقول وانت العاقل يا عباس تقول هذا، إن امك لا تبغضك ولا تدعو عليك، ولكنها تصرف النظرة"، وفهمت معنى تصرف النظرة بعد شرح قليل، وخلاصتها أن رؤية الأم في مساء العيد بين اطفالها الفرحين المهللينبالعيد تفتح أعين الحاسدات اللاتي حرمن من الاطفال.

إنها تشتمنا.. عباس العقاد يروي موقفا من طفولته مع ملابس العيد
إنها تشتمنا.. عباس العقاد يروي موقفا من طفولته مع ملابس العيد

الدستور

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

إنها تشتمنا.. عباس العقاد يروي موقفا من طفولته مع ملابس العيد

روى المفكر الكبير عباس محمود العقاد موقفا له من طفولته مع العيد، حين امتنع عن لبس الثياب الجديدة. عباس محمود العقاد يقول عباس محمود العقاد:" من العيد تعلمنا أن الطفل الصغير شيء مهم في البيت أو أننا نحن بذواتنا أشياء مهمة لأننا أطفال.. ويضيف ضمن سياق مقال نشره بمجلة الهلال:" تبتدئ تهنئات العيد في مدن الريف بعد مغرب الشمس من يوم الوقفة، وتكون مقصورة في ذلك اليوم على الجارات القريبات من المنزل، لأن الغالب عليهن أن يذهبن صباح العيد مبكرات الى «القرافة لتفريق الصدقة على أرواح الاموات وتدخل الجارات واحدة بعد الاخرى يرددن صيغة لا تتغير، بهذا الدعاء: "يعود عليك كل سنة بخير.. أنت وصغيرتك، وصاحب بيتك والحاضرين والغائبين في حفظ الله". يكمل:" وقبيل المغرب، تكون عملية التغيير وتوزيع الملابس الجديدة على صغار البيت قد ابتدات على يد الوالدة في نشاط وسرعة، ولكن.. وهذا هو العجب.. فى غضب وشدة، واحيانا في سخط وصياح:" تعال ياولد.. اذهب يا مسخوط.. الحق ادخل الحمام.. مع تسبيحة أو اثنتين من قبيل: ان شاء الله مالبست.. ان شاء الله ما استحميت، ولقد تعودنا هذا الموضع كل عيد.. موقف مع العيد ويواصل:" الطفولة، وأكثر ما يكون ذلك حين تزدحم الجارات، وحين تكون أقربهن الى الدار على استعداد للشفاعة وترديد الجواب المألوف في هذه الاحوال "بعيد الشر.. بعيد عن السامعين"، وقد خطر لي يوما أن هذا كثير على عملية التغيير، فرفضت الكسوة الجديدة، وذهبت صباح العبد إلى منزل جدتي بثوبي القديم وكان من تقاليد العيد أن ترسل رءوس الذبائح الى الجدات: ام الاب أو أم الأم من كانت منهما على قيد الحياة، وأم الاب مفضلة اذا كانت الجدتان تعيشان، فلما دخلت منزل جدتي ام امي وهي ضريرة، سمعت الاطفال يعجبون لانني لم البس جديدا في العيد، فقربتني الجدة العطوف إليها وسألت في شيء من اللهفة:" ما الخبر ياولدى ؟ لماذا لم تلبس ثوبك الجديد ؟ الم يحضروا لكم ثيايا جديدة، قلت:" بلى. انهم قد احضروها، ولكنني أبيت أن آخذها من يد ابنتك.. لانها تشتمنا ونزعق فينا، فابتسمت وهي تعرف بنتها حق المعرفة، وصاحت:" بنتي.. وكيف كانت القصة ؟. ويختتم المفكر عباس محمود العقاد:" فأعدت القصة مرددا كلمات السخط التي اغصبتني، فسألت:" أكان أحد من الجيران عندكم في تلك اللحظة؟، فحسبت انها تطلب شهودا على الواقعة فقلت:" كثيرات، فلانة وفلانة وفلانة"، فلم تمهلني أن اتم أسماء جاراتنا وجعلت تربت على كتفي وتقول وانت العاقل يا عباس تقول هذا، إن امك لا تبغضك ولا تدعو عليك، ولكنها تصرف النظرة"، وفهمت معنى تصرف النظرة بعد شرح قليل، وخلاصتها أن رؤية الأم في مساء العيد بين اطفالها الفرحين المهللينبالعيد تفتح أعين الحاسدات اللاتي حرمن من الاطفال.

لا أحد مَوْصُوفٌ  بِحُبِّ  مثلُ النَّبِيِّ الكرِيم!
لا أحد مَوْصُوفٌ  بِحُبِّ  مثلُ النَّبِيِّ الكرِيم!

البوابة

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البوابة

لا أحد مَوْصُوفٌ  بِحُبِّ  مثلُ النَّبِيِّ الكرِيم!

تيقَّنت بعد قراءتي لكتاب المفكر الكبير عباس محمود العقاد 'عبقرية محمد'، أن هذا المفكر العملاق ازداد حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد بعد كتابته لهذا المؤلف الهام، ليس لأن قرأ بفهم فى سيرة النبي الكريم أو فكر بعمق او لأن مشاعره راقية وحسه بديع، ولكن حبه لشخصية خير خلق الله أجمعين كان حبا من مفكر دارس وباحث مدقق، وسجل ذلك فى كثير فى فصول كتابه إعجابا وتقديرا، فمثلا عندما أراد أن يتكلم عنه كرجل عظيم،لَهِج بمداد حب وبكلمات صادقة ورؤية صائبة فقال: ‫ عاش في العصور الماضية كثير من العظماء الذين تواترت الأنباء بأوصافهم السماعية، وأوصافهم المرسومة في الصور والتماثيل، غير أننا لا نعرف أحدا من هؤلاء العظماء تمت صورته السماعية أو المنقولة كما تمت صورة محمد عليه السلام من رواية أصحابه ومعاصريه، فنحن نعرفه بالوصف خيرا من معرفتنا لبعض المخلدين بصورهم وتماثيلهم التي نقلت عنهم الحكاية والمطابقة، لأن هذه الصور والتماثيل قد تحكي للناظرين ملامح أصحابها ومعارفهم الظاهرة، وقد تحكي للمتفرسين شيئا من طبائعهم التي تنم عليها سيماهم، إلا أنها لا تحفظهم لنا كما حفظت الروايات المتواترة أوصاف النبي في كل حالة من حالاته، وكل لمحة من لمحاته: في سيماه وفي هندامه، وفي شرابه وطعامه، وصلاته وصيامه، وحله ومقامه، وسكوته وكلامه، لأن الذين وصفوه وأحبوه وأحبوا أن يقتدوا به فتحرجوا في وصفه كما يتحرج المرء في الاقتداء بصفات النجاة والأخذ بأسباب السلامة، فكانت أمانة الوصف هنا مزيجا من العطف والتدين، وضربا من اتباع السنن وقضاء الفروض...! وللحق كل من قرأ سيرة النبي الكريم بَدْءًا من "سيرة ابن هشام" وهو وَاحِدٌ من أهم الكتب التراثية التى نقلت سيرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وحتى ما كُتِبَ من مؤلفات عن سيرة النبي الكريم حتى الآن إِلَّا ويجد نفسه يزداد حُبًّا وَتَعْظِيمًا له وفى نفسه يزداد شرفا... ومن الكتب التى تناولت جانب الحب لحضرة النبي الكريم وأشارت إليه هو كتاب "حاكموا الحب" للدكتور على جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء وقد كتب فى مقدمته: إن كثيرًا من دلائل الحب التي جرت في أيام النبي محمد صلى الله عليه وسلم سواء بينه وبين زوجاته أو بينه وبين أبنائه أو بينه وبين أصحابه أو بين أصحابه بعضهم مع بعض يصعب على كثير منا في هذا العصر تفسيرها أو تأويلها فضلًا عن اليقين في وقوعها، حتى أنكرها كثير من الناس ورفضوها، وذلك لأننا صرنا نعيش في عصر انتزعت منه قيم الحب الأصيلة التي كانت تحكم أحداث عصر النبوة، ولن نستطيع أبدًا أن نستوعب مثل هذه الحوادث والدلائل إلا إذا لبسنا نظارة الحب حتى نرى ونتذوق ونستمتع، حينئذ فقط يمكن فهم الأسباب والدوافع والحالة الشعورية والوجدانية التي عاشها الإنسان في هذا المكان وفي هذا الزمان، نعم كان الصحابة يعيشون حالة حب دائمة، وكان رسول الله طاقة حب ورحمة وحنان ورأفة وَرِقَّة تسري روحها في كل شيء حتى الجماد. ‫ وأشار إلى بردة الإمام البوصيري والتى مدح فيها النبى الكريم بقوله: ‫‏فَإِنَّ فَضْلَ رَسُولِ اللهِ لَيْـسَ لَـــهُ‏ ‫‏حَدٌّ فَيُعْرِبُ عَنْـهُ نَاطِـقٌ بِـفَـمِ‏ ‫‏وَكَيْفَ يُدْرِكُ فِي الدُّنْيَا حَقِيقَتَهُ‏ ‫‏قَوْمٌ نِيَامٌ تَسَلَّوْا عَنْهُ بِالْحُلُـمِ‏ ‫ وهذان البيتان يشتملان على حقائق عدة منها: ـ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم شخص عظيم له حقيقة يغفل عنها كثير من المؤمنين به، فضلا عن من لم يعرفه أصلًا أو لم يؤمن به... ـ إن هذه الحقيقة وإن كانت ظاهرة للعيان فإنه ينكرها قساة القلوب ذوو البصائر الصدئة... ـ إن الإنسان إذا قارب الاطلاع على حقيقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو بصورة جزئية فإنه ينبهر بنورها، ويعشق جمالها، ويهاب جلالها، ويذوب في حبها، ويعيش فيها وتعيش فيه. ‫ وهذا ما حدث بالضبط منذ أكثر من مئة عام مع الكاتب العظيم "ليو تولستوي" أحد أعظم الأدباء العالميين، والذى اشتهر برواياته الملحمية مثل "الحرب والسلام" و"آنا كارينينا" وغيرها والتي تُعتبر من روائع الأدب العالمي، فقد أحب هذا الكاتب المبدع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكتب عن بساطته وقيمه الأخلاقية...و فى كتابه "حِكَم النَّبي مُحَمَّد" والذي صدر فى بداية القرن العشرين عام ١٩١٠ كتب فى مقدم كتابه : "لا ريب أن النبي محمد كان من أعظم المصلحين الذين خدموا الهيئة الاجتماعية خدمة جليلة، ويكفيه فخرًا أنه هدى أمته إلى نور الحق وجعلها تؤمن بالله وبالرسالة السماوية".... الأسبوع القادم بإذن الله أكمل القراءة فى الكتاب الرائع "عبقرية محمد للمفكر الكبير عباس محمود العقاد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store