أحدث الأخبار مع #عبد_الرحيم_ريحان

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- علوم
- أخبار السياحة
الدفاع عن الحضارة تعلن كشف أثرى بسيناء منسى منذ عام 1936
فى إطار جهود حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان فى فتح ملف الاكتشافات الأثرية السابقة بسيناء ومنها الاكتشافات المنسية لتحظى بمزيدة من الاهتمام ويتم ترميم وإعادة تأهيل هذه الاكتشافات ووضعها على خارطة السياحة المحلية والعالمية حيث لا يوجد فى سيناء سوى موقعين فقط مفتوحين للزيارة ومتحف وهما دير سانت كاترين وقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا ومتحف شرم الشيخ. تواصلت الحملة مع الدكتور السيد عبد العليم مدرس بقسم علوم الآثار والحفائر بكلية الآثار جامعة عين شمس والآثارى لمدة 22 عام بمنطقة آثار شمال سيناء والذى كشف مفاجأة كبرى للحملة وهى وجود قلعة مفقودة بالشيخ زويد شمال سيناء نشرت فى حفائر الآثارى البريطانى فلندرز بتري عام 1936. وأوضح الدكتور السيد عبد العليم أن الدلائل تشير طبقًا للمسح الأثري في منطقة الشيخ زويد إلى وجود قلعة أو أكثر من قلاع الدولة الحديثة تحت الرمال حيث كشفت حفائر فلندرز بتري عام 1936وهي الحفائر المنسية عن القلعة المفقودة ويتطابق الموقع على الأرجح مع ما أطلق عليه شوماخر 'خرائب التل'. وقد ظهر الموقع في المسح الأثري الإسرائيلي لاحقًا أثناء احتلال سيناء وأطلق عليه (R 51). ويتابع الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بأن الآثارى فلندرز بترى قام خلال الفترات من 11 أبريل إلى 13 مايو 1935 ومرة أخرى من 4 ديسمبر 1935 إلى 30 مارس 1936 وأخيرًا من 23 نوفمبر إلى 29 ديسمبر 1936 بأعمال حفائر في الشيخ زويد وتمكن من تحديد ثلاثة عشر طبقة أثرية لمباني وأرضيات وقام بإعطائها حروفًا لاتينية من (A – N)، والتي يرجع تاريخها إلى الفترة من عام 1350 قبل الميلاد إلى العصر الروماني المبكر ويرجع تاريخ أقدم طبقة إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد أى عصر الدولة الحديثة كما تم العثور على جعران من فترة حكم الهكسوس ولذلك ربما كان الموقع أقدم من طبقة عصر الدولة الحديثة. ووفقًا لبتري فقد تم تدمير طبقة عصر الدولة الحديثة بالنيران ولكن بعد مرور بعض الوقت من عام 1275 قبل الميلاد تم إعادة استيطان الموقع مرة أخرى وفي الطبقة (N) تم اكتشاف الجانب الشمالي الشرقي لقلعة من الطوب اللبن. وقد قام بترى بوصف مختصر لأهم الطبقات الأثرية الذى كشف عنها بأعمال التنقيب العلمى، قام بتري بتأريخ الطبقة (C) من 184-64 قبل الميلاد واشتملت هذه الطبقة على بقايا جدران بسمك 5 أقدام في الجنوب الغربي من التل الأثري، وربما يمثل ذلك بقايا برج والذي كان ارتفاعه وقت أعمال الحفائر بنحو 7 أقدام. وبالرغم من أن بترى قد لاحظ أن خصائص البقايا المعمارية تتفق والمعايير المصرية القديمة بالإضافة إلى العثور في هذه الطبقة على العديد من المواد الأثرية ذات الطابع المصري الخالص فإنه يرى أن المكان كان يعمل به بالكامل مصريين. والطبقة (E) ترجع لـ 362-252 قبل الميلاد، وتميزت هذه الطبقة وفقًا لبتري بجدران طويلة ومستقيمة وغرف مستطيلة مما يشهد على ازدهار كبير للمدينة يواكب انتشار خلفاء الاسكندر المقدوني وحكام البطالمة للمنطقة وتركزت المواد الأثرية بكثرة في هذه الطبقة ومنها أوزان مصرية وهي الأكثر شيوعًا كما توجد بعض الأوستراكا وعليها كتابات آرامية بالإضافة إلى عملات بطلمية منها اثنان دراخمة للإسكندر. وامتدت الطبقة (F) في الفترة التاريخية من 497-362 قبل الميلاد وتميزت بجدران طويلة ومستقيمة أيضًا وكان هناك جدار سميك يحيط بالمدينة من الغرب يبدو أنه كان قد أقيم لغرض دفاعي للمدينة من الخارج وكانت المواد الأثرية البرونزية هي الأكثر شيوعًا مما يشير إلى الهيمنة المصرية. ولعل الطبقة (G) هي الأهم وتعتبر الاكتشاف الرئيسي بالموقع حيث تم الكشف عن الجزء الشمالي الشرقي من قلعة، بنيت جدرانها من الطوب اللبن وتم تحديد عدة غرف مرتبة على طول جوانب القلعة تخص مبنى محاطًا بجدار كانت أساساته متداخلة وبارزة مكونة منحدرًا للخارج. الطبقة (L) من 1212-1064 قبل الميلاد وهي المستوى الأدنى من المدينة فقد تم الكشف عن إناء بشكل زمزمية الحجاج والتي تؤرخ طبقًا لبتري إلى 1150 قبل الميلاد أو عصر الملك رمسيس الثالث. الطبقة (M) وترجع للفترة التاريخية 1275-1212 قبل الميلاد وقد أعزى بتري هذه الطبقة لعصر الملك رمسيس الثاني والتي تشتمل على بقايا أساس بناء كبير إلى حد ما. وأوضح الدكتور سيد عبد العليم أنه على مر العصور أقيمت القلاع والحصون العسكرية على الطريق الساحلي الممتد من القنطرة شرق حتى رفح بشمال سيناء ولقد ذُكرت هذه القلاع في المصادر القديمة على جدران معبد الكرنك في النقش الشهير للملك سيتي الأول والذي يوضح وجود أحد عشرة قلعة عسكرية وتسعة آبار للمياه بالإضافة إلى النقطة المركزية المعروفة بقلعة ثارو (تل حبوة)، وهي نقطة الانطلاق للجيوش المصرية في عصر الدولة الحديثة كما ورد في حوليات الملك تحوتمس الثالث والمصادر الأدبية ونقوش المعابد من عهد الملك رمسيس الثاني. لكن ما تم كشفه بشمال سيناء عن هذه القلاع المصرية يُعتبر أقل كثيرًا من المتوقع وذلك لا يعني بعدوم وجود تلك القلاع لكن هناك صعوبات في الكشف عنها أهمها الكثبان الرملية التي تُغطي العديد من الأماكن من منطقة بئر العبد وحتى رفح. ونوه الدكتور عبد الرحيم ريحان إلى أهم المواقع التي كُشف فيها عن القلاع المصرية ومنها موقع تل حبوة (ثارو) بالقنطرة شرق وتم الكشف فيها عن أربعة قلاع على الأقل من عصر الدولة الحديثة وما قبلها وكذلك بموقع تل البرج على مقربة من تل حبوة والذي تم الكشف فيه عن قلعتين من عصر الأسرتين 18، 19. وكذلك موقع بئر العبد الذي كشفت فيه بعثة جامعة بن جوريون عن بقايا صوامع غلال من عصر الدولة الحديثة وذكرت وجود قلعة من نفس العصر ولم يُنشر لها صورة أو رسم. وكذلك تم الكشف في موقع الخروبة الذي يقع على ربوة عالية بين الشيخ زويد ورفح عن بقايا قلعة من عصر الدولة الحديثة. واختتم الدكتور ريحان بأن هذا الكشف الهام المنسى موثق علميًا فى كتاب فلندرز بتري عن حفائر بالشيخ زويد عام 1937م Petrie, Anthedon. Sinai (British School of Archaeology in Egypt – Egyptian Research Account, 42nd year, 1936, 58), London, 1937. وموسوعة مواقع آثار سيناء (تحت الطبع) للدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الأسبق والدكتور السيد عبد العليم ولم يتم الكشف عن الموقع نظرًا لتحويله لمزارع من قبل السكان المحليين في بداية تسعينات القرن الماضي

أخبار السياحة
منذ 7 أيام
- علوم
- أخبار السياحة
فتح باب التقدم لجوائز مجلس الآثاريين العرب 2025
أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب عن فتح باب التقدم لجوائز الآثاريين العرب لعام 2025 على البريد أو البريد الإلكترونى أو تسلم باليد في مقر الآثاريين العرب من الآن وحتى 30 أغسطس القادم وذلك إيمانًا بقيمة العطاء المتميز والأعمال الرائدة في مجال الآثار والحضارة والحفائر والمتاحف والترميم، وحرصًا على تكريم الرواد والمتميزين من الآثاريين الذين ساهموا بعطائهم وأفنوا حياتهم في خدمة العمل الأثرى بكافة مجالاته وقد تبوأت جوائز المجلس مكانة على المستوى الإقليمى حيث تبارى العديد من الشخصيات العامة بتخصيص جوائز مالية بأسمائهم تقديرًا لدور المجلس العربي للآثاريين العرب في الحفاظ على الآثار والعمل على الارتقاء بمستوى البحث العلمى في الوطن العربي وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب بأن الجوائز موزعة على عدة أقسام لتشمل جوائز المجلس العربى للآثاريين العرب التقديرية وتتضمن جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب للتفوق العلمي لشباب الآثاريين وتمنح لشباب الآثاريين الذين قدموا أو شاركوا بشكل فاعل ومتميز في أعمال جادة ومبتكرة ومتفرّدة في علوم الآثار والترميم والمتاحف على ألا يزيد عمر المتقدم عن 40 عامًا وللجائزة عائد مادي مقدم من مركز إحياء التراث والعمارة الإسلامية للأستاذ الدكتورصالح لمعي مصطفى جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب للتميز الأكاديمى وتمنح لكل من ساهم بقسط كبير في مجال النشر العلمى على المستوى الدولى وله إنتاج علمى متميز في مجال الآثار والتراث والترميم والمتاحف والتنقيب والكشف الأثرى وكان لأبحاثه دورًا بارزًا في الارتقاء بالدراسات الأثرية والمتحفية وعلوم الترميم. جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب للجدارة العلمية وتمنح للشخصيات العلمية البارزة في مجال علوم الآثار والعمارة والتراث والترميم والمتاحف وتحقيق المخطوطات والحرف والصناعات التقليدية والتنقيب، وجائزة المجلس العربي للآثاريين العرب التقديرية وتمنح للهيئات والمؤسسات العاملة في مجال الآثار والتراث الثقافي والإعلامي أو المراكز البحثية والجمعيات العلمية والهيئات المعنية بالآثار والتراث الحضارى وكذلك الشخصيات التي تقدم عملًا جليلًا متميزًا في خدمة التراث الإنساني جائزة درع المجلس العربي للآثاريين العرب ويمنح من قِبل مجلس إدارة المجلس العربي للآثاريين العرب الذي يتعين عليه النظر فى الشخصية المرشحة من قبل إدارة المجلس أو من الخارج من حيث مكانتها العلمية ودورها الفاعل في ترسيخ مفهوم التراث الأثري والحضاري،والذين لا يقل عطاؤهم العلمي عن30عام ولهم مدرسة متميزة في مجال تخصصهم. ونوه الدكتور ريحان إلى شروط التقديم لجوائز المجلس العربي للآثاريين العرب العينية وهى خطاب ترشيح معتمد من جهة العمل والسيرة الذاتية ممهورة بختم جهة الترشيح ومرفق معهاCD عليه السيرة الذاتية كاملة ونسخة من الأعمال العلمية للمتقدم وعدد 2 صورة شخصية فوتوغرافية وصورة من بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر للأشقاء العرب. على أن يكون المرشح عضوًا بالمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب. وأضاف الدكتور ريحان أن القسم الثانى يتضمن جوائز المجلس العربي للآثاريين العرب لرواد الآثار وتشمل جائزة المجلس العربي باسم الراحل الكبير أ.د.على رضوان وتمنح لأفضل بحث في مجال تاريخ الفن المصرى القديم والآثار والديانة المصرية القديمة وجائزة المجلس العربي باسم الراحل الكبير أ.د. عبد القادر محمود وللجائزة عائد مادى مقدم من المجلس العربي للآثاريين العرب وتمنح لأفضل بحث في مجال اللغات القديمة في مصر والسودان وجائزة المجلس العربي باسم الراحل الكبير أ.د. يوسف الأمين وللجائزة عائد مادى مقدم من المجلس العربي للآثاريين العرب وتمنح الجائزة لأفضل بحث في مجال عصور ماقبل التاريخ في حوض وادى النيل وجائزة المجلس العربي باسم الراحل الكبير أ.د.عبد الرحمن الطيب الأنصارى رحمه الله وتمنح لأفضل عمل علمى يتناول علاقة الوطن العربى بشبه الجزيرة العربية فى مجال الآثار والحضارة والجائزة مقسمة ماليًا إلى قسمين الأول في الحضارات القديمة والثانى في الحضارة الإسلامية. جائزة المجلس العربي باسم الراحل الكبير أ.د. جاب الله على جاب الله وتمنح لأفضل بحث علمى يمثل دراسة جادة تقدم رؤية جديدة لآثار وتاريخ الدولة الحديثة وعلاقات مصر الخارجية خلال هذه الفترة وجائزة المجلس العربي مقدمة من أ.د.أحمد بن عمر الزيلعى وتمنح لأفضل كتاب علمى يتناول الآثار والتراث في الوطن العربي على أن يكون الكتاب المرشح للجائزة متميزًا في موضوعه وفيه إضافة جديدة ومتوافقًا مع أهداف الجائزة ويعالج الكتاب موضوعًا محددًا زمانًا ومكانًا وفي أي عصر من الحِقَب والأزمنة التاريخية وعصورما قبل التاريخ ويكون الكتاب موثقًا وملتزمًا بالمنهج العلمي السليم ومزوَّدًا بالصور والأشكال التوضيحية أومتضمنًا نتائج لرحلات ومسوحات أثرية استكشافية وبحوث ميدانية منشورة نشرًا علميًّا أيضًا وباللغة العربية الفصحى وألا يكون قد مضى على نشر الكتاب المرشح للجائزة أكثر من سنتين من تاريخ الطبعة الأولى ولا تُقبل أي طبعات لاحقة للطبعة الأولى حتى لو كانت مزيدة ومنقّحة وألا يكون الكتاب في أصله رسالة علمية قُدِّمَت ونوقشت في جامعة أو مجموعة أبحاث علميّة سبق نشرها وألا يكون الكتاب قد فاز بجائزة علمية مماثلة حكومية كانت أم أهلية، و تُقَدَّم الكتب المرشحة للجائزة من قبل أصحابها وتقبل ترشيحات الكتب التي ترد من جهات علميّة أو من شخوص اعتباريين متخصصين في موضوع الكتب المقدّمة ولا يُقْبَل ترشيح الكتاب المترجم من لغة أجنبية ويُقبل ترشيح الكتاب الذي له أكثر من مؤلف شريطة توقيع إقرار من جميع المؤلفين بموافقتهم على التَّرَشُّح وتمنح الجائزة لمؤلف الكتاب ولا أحقية فيها لناشره. ولفت الدكتور ريحان إلى جائزة المجلس العربي مقدمة من أ.د.حصة بنت عبيد بن صويان الشمري وتمنح الجائزة لأفضل عمل علمى في مجال العمارة الإسلامية وتضم البحوث والمشروعات المعمارية في مجال الترميم والصيانة والحفاظ على التراث الحضارى الإسلامي والتطوير وإعادة تأهيل المواقع الإسلامية وكذلك المشروعات المعمارية المبتكرة التي تهدف إلى إعادة إحياء التراث المعمارى الإسلامي وأيضاً، البحوث الخاصة بفقة العمارة والعمران الإسلامي وتطبيقاته في المدينة الإسلامية. جائزة المجلس العربي باسم الشيخ جميل عبد الرحمن خوقير رحمه الله مقسمة لقسمين، الأول خصص القسم الأول لأفضل بحث علمى يتناول التراث والحضارة الإسلامية بمكة المكرمة 'أم القرى'، والثانى لأفضل بحث علمى يتناول أثر الحضارة الإسلامية في أوروبا وآسيا، على أن يكون البحث جديد ولم يسبق نشره و يظهر البحث أسباب بناء الأثر وأثره على النمو الحضارى. جائزة المجلس العربي باسم .أد. يحى عبد القادر الوزنة في مجال المواقع والآثار النبوية في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة مقسمة إلى قسمين، الأول في مجال الآثار النبوية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والثاني في مجال الدراسات المتعلقة بأثر دولة المدينة في الحضارة الإسلامية جائزة المجلس العربي باسم الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان في مجال تعزيز المشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة والاستثمار في التراث وتشمل عدة محاور وهى تأهيل المواقع والمبانى الأثرية والتراثية بهدف خلق فرص لمسارات سياحية جديدة ومشروعات تحفيز الوعى المجتمعى بأهمية التراث وحمايته ودور التطبيقات الحديثة في إحياء الحرف والصناعات التقليدية والأسواق الشعبية بالمدن والقرى القديمة بهدف تعزيز الحفاز على التراث الحضارى ودرء مخاطر التغيرات المناخية والصراعات المسلحة عن المواقع والمبانى الأثرية والتراثية على أن يتسم موضوع البحث أو المشروع بإمكانية تطبيقه والاستفادة منه في مجال العمل الأثرى واختتم الدكتور ريحان بالقسم الثالث وهى جوائز المجلس العربي للآثاريين العرب للتكريم وتشمل جائزة المجلس العربي للتفوق العلمى باسم المرحومة ابتهال جمال عبد الرؤوف وتمنح و لأول الخريجين بكلية الآداب قسم الآثار شعبة الآثار الإسلامية بجامعة المنيا وجائزة المجلس العربي لمن تفانى في خدمة التراث وللجائزة عائد مادى مقدم من أ.د.محمد صالح شعيب وتمنح لكل من تفانوا في خدمه التراث وتعرضوا لمخاطر أثناء تأدية أعمالهم وكانت لهم تضحيات كبيرة فى مجال عملهم و جائزة المجلس العربي لخدمة التراث ونشر الوعى الأثرى وللجائزة عائد مادى مقدم من أ.د. راندا بليغ وتمنح لشخص أو كيان في حالات نادرة قام بدور كبير في مجال نشر الوعي الأثري وحماية التراث. ويشترط للتقدم للجوائز البحثية ذات المردود المادى أن يقدم المرشح السيرة الذاتية كاملة وصورة شخصية وصورة من بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر ويجب أن يكون موضوع البحث أو المشروع جديدًا مبتكرًا وغير منقولًا أو مستنسخًا من رسالة ماجستير أو دكتوراه أو من مواقع الإنترنت و لم يسبق نشره فى المجلات العلمية أوتقديمه في مؤتمر أو تقييمه من قبل جائزة أخرى. وألا يتعرض البحث لإى إسقاطات سياسية أودينية أو مذهبية أو عرقية ويحق للمتقدم أن يقدم بحثًا أو مشروعًا بحثيًا منفرًا أو مشتركًا ويمكن أن يقدم الباحث مجمل أعماله المنشورة على أن تكون في تخصص أحد الجوائز المذكورة ويستثنى من ذلك 'جائزة الشيخ جميل عبد الرحمن خوقير رحمه الله وجائزة الشيخة اليازية وجائزة أ.د. احمد الزيلعى. يقدم البحث لإدراة المجلس فى نسخة ورقية و عدد(2cd) مزود بالصور والأشكال التوضيحية و لا يحق للباحث استرداد البحث بعد تقييمه من قبل اللجنة العلمية كما لا يحق للمتقدم الاعتراض على نتائج الفحص العلمي بأى شكل من الأشكال و للمجلس حق الملكية الفكرية والنشر العلمي للبحث عند فوزه دون الحصول على موافقة الفائز.

أخبار السياحة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار السياحة
د. عبد الرحيم ريحان يكتب: منطقة الأهرامات بين التطوير والاستغلال والنجاح المتعثر
حصلت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان على نسخة من التعاقد الحصري لإدارة المنطقة الأثرية بالهرم مع المجلس الأعلى للآثار والموقع من الأمين العام السابق والشركة المنفذة للمشروع (لن ننشره بالطبع حتى يفصل القضاء الإدارى فى القضية المرفوعة من الخبير السياحى مجدى صادق لفسخ التعاقد والتى تم تأجيلها إلى 2 يوليو القادم بمجلس الدولة). وبعد عرض العقد على الدكتور محمد عطية المستشار القانونى للحملة باحث دكتوراه فى القانون الدولى أكد لنا الآتى ما حدث بمنطقة الأهرامات من فشل تشغيل المنطقة وإدارتها سياحيًا يثير أكثر من تساؤل بالإجابة عن تلك التساؤلات سنقف علي أوجه الخلل وآليات التعامل معه بما يؤدي لتحقيق إدارة مستدامة لأهم منطقة أثرية بالعالم . 1- ما موقف وزارة السياحة والآثار من طلب العون الدولي من لجنة التراث العالمي التي أنشأتها اتفاقية اليونسكو 1972 بشأن حماية التراث الثقافي والطبيعي والتي تختص بحماية الممتلكات المذكورة أو المحافظة عيها أو عرضها أو إحيائها. (مادة 12 فقرة 2 ) حيث أن منطقة ممفيس ومقبرتها ومنطقة الأهرامات من الجيزة الي دهشور مسجلة تراث عالمي من عام 1979 2- ما موقف وزارة السياحة والاثار من تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء 1201 لسنة 2004 الذي أنشأ الشركة القابضة للاستثمارات في مجال الآثار ونشر الثقافة الأثرية حيث تناولت المادة 4 من القرار أن تتولي الشركة القابضة من خلال الشركات التابعة لها استثمار أموالها ويكون لها أن تقوم بالاستثمار بنفسها وللشركة في سبيل تحقيق أغراضها أن تقوم بالآتي: • تأسيس شركة مساهمة تابعة بمفردها أو بالاشتراك مع الأشخاص الاعتبارية العامة أو الخاصة أو الأفراد • إجراء جميع التصرفات التي من شأنها أن تساعد كل أو بعض اغراضها وتناولت المادة 9 من القرار اختصاصات الشركة والتي من أهمها • إقامة واستغلال أماكن تقديم الخدمات بالمتاحف والمناطق الأثرية • إنتاج سلع أو تقديم خدمات باستخدام التقنيات والمواصفات التي يتبناها المتحف أو الموقع الاثري • تقديم الخدمات علي اختلاف أنواعها داخل المناطق الأثرية والمتاحف 3- لماذا تبرم الوزارة عقد تشغيل مع شركة ليس لها سابق عمل لإدارة مثل تلك المواقع وهي يعتبر بذلك تعطيلًا للعمل بالقرار1201 سابق الذكر وتعطيل عمل الشركة للاستثمارات في مجال الأثار ونشر الثقافة الأثرية 4- هل عقد الترخيص بالانتفاع وتشغيل وتقديم الخدمات كان بمثابة نقلة كبيرة في الاستغلال واستثمار المواقع الاثرية. وتابع الدكتور محمد عطية دعونا لا نتسرع في الحكم ونحكم بفشل إدارة أهم موقع أثري بالعالم من قبل الشركة صاحبة عقد الترخيص بالانتفاع وتشغيل وتقديم الخدمات ونستعرض هنا بعض الأخطاء التي نتمني ألا يشملها هذا العقد وأهمها • أن يكون محل العقد واضح لا التباس فيه ولايهدم أو يؤثر علي مجموعة القيم التي تحويها المنطقة الأثرية ويكون التزام كل طرف محدد وواضح وغير احتمالي بحيث يمكن تفسيره علي أكثر من حال علي سبيل المثال، أن التزام الشركة بالتنفيذ من قبلها مباشرة وليس من حقها طرح التزامها لمقاول باطن حتي وإن تضمن موافقة الجهة المالكة لأن ذلك سيكون مقدمة لأوجه اختلاف بين طرفي العقد لأن الشركة المتعاقدة وأي شركات تابعة لها ليس لديهم سابق خبرة في إدارة مواقع التراث العالمي. • يجب أن تتراوح مدة العقد ما بين 7 – 10 سنة علي الأكثر خشية أن يكون المقابل للانتفاع مبلغ محدد ويزيد بنسبة ثابتة طيلة فترة تنفيذ العقد خاصة إذا صاحب ذلك ظروف قاهرة فإن إطالة مدة العقد يعتبر أمرًا كارثيًا وإهدارًا لمصلحة عامة ومال عام • يجب أن يكون مقابل التشغيل للمنطقة نسبة من أرباح التشغيل تتراوح ما بين 60 – 80 % بعد استقطاع المصاريف والضرائب خاصة في حالة سلب ولاية القضاء عن نظر أي منازعة تنشأ عن تنفيذ العقد مثل اللجوء للتحكيم • فكرة الضرر الأدبي والغير مباشر والمسؤولية اللاخطأية يجب أن يشملها العقد خاصة مع وجود شرط تحكيم وإلا سيعتبر العقد هدرًا للثروة القومية لحساب الشركة المتعاقدة. • التعويض عن الأضرار يجب ألا يتضمن العقد بأي حال تحديد سقف لقيمة التعويض بل يترك في حالة النزاع للقاضي أو هيئة التحكيم وإن وجد تحديد لقيمة التعويض مسبقًا في العقد فهذا دليل دامغ علي الفساد خاصة إذا صاحب طرق ودية لتسوية النزاع مثل التسوية الودية أو الوساطة قبل التحكيم . وأخيرًا تلك النقاط سابقة الذكر يجب أن تجيب عنها وزارة السياحة والآثار وفي الإجابة عنها سيظهر جليًا أسباب عدم الملاءة الفنية في إدارة أكثر المواقع الأثرية في العالم قيمة .

أخبار السياحة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار السياحة
الدفاع عن الحضارة تطالب بإعادة نشر كشف قلاع تل أبو صيفى بشمال سيناء
نشرت وزارة السياحة والآثار خبرًا تحت عنوان 'العثور على بقايا تحصينات عسكرية ووحدات سكنية للجنود وخندق بشمال سيناء' كالآتى: كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار عن بقايا تحصينات عسكرية ووحدات سكنية للجنود وخندق يشير إلى إمكانية وجود قلعة أخري بالمنطقة وذلك خلال موسم حفائرها الحالي بموقع تل أبو صيفي بمنطقة أثار شمال سيناء إلى باقى الخبر. وفى ضوء هذا أوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية أن مكتشف القلعتين الرومانية والبطلمية وثكنات الجنود والميناء والرصيف الحجرى من الميناء إلى القلعة وورش السفن بتل أبو صيفى بشمال سيناء هو الدكتور محمد كمال ابراهيم مدير عام آثار شمال سيناء الأسبق من عام ١٩٩٢ حتى ٢٠١٢ طبقا للنشر العلمى بدورية علمية بألمانيا ورسالة ماجستير ودكتوراه بها كل التفاصيل. وتم اختزال عشر سنوات من العمل لرائد من رواد سيناء فى الخبر الذى نشرته الوزارة فى إشارة إلى هناك قلعتين مكتشفتين من قبل، وهل القلعتان اكتشفتا من تلقاء أنفسهما؟ وهل عشر سنوات من العمل لا قيمة لها فى موقع حساس كل موسم حفائر فيه قصة نجاح وإثبات لمصرية سيناء وإعادة كتابة تاريخها على أسس علمية؟. وأوضح الدكتور ريحان أنه لا ينكر على أحد حقه ويجب إعادة نشر الاكتشاف مع إبراز دور رائد من رواد سيناء مع ذكر نتائج حفائر البعثة الحالية وما أضافته للاكتشافات السابقة بالصور للسابق والحالى. ونوه الدكتور عبد الرحيم ريحان إلى اكتشافات بعثة الدكتور محمد كمال إبراهيم مدير عام آثار شمال سيناء الأسبق وشملت الكشف عن قلعة رومانية بالكامل للأسوار الأربعة قائمة على أنقاض قلعة بطلمية تم كشفها أيضًا، وتم تحديد أسوار القلعة الرمانية بأبعاد 160م طول، 99م عرض، وسمك السور 4 م، وذات مدخلين يفتح كل منها في أحد أضلاع القلعة الجنوبي والشمالي وهذه المداخل مدعمة بأبراج نصف دائرية على جانبي كل مدخل كما أن الأركان الأربعة للقلعة مدعمة بأبراج دائرية أيضًا، وقد بلغ عدد الأبراج التي تدعم أسوار القلعة الأربعة والمداخل 14 برجًا. كما تم الكشف عن عدد من السلالم التي كانت تؤدى إلى سطح أسوار القلعة المبنية ملاصقة تمامًا للسور وأمكن تحديد موقعين لهذه السلالم من داخل الأسوار بجوار مداخل القلعة في الشمال والجنوب. وأضاف الدكتور ريحان أن بعثة الدكتور محمد كمال كشفت أيضًا عن عدد من المخازن المبنية من الطوب اللبن ملاصقة للسور الجنوبي والشرقي لسور القلعة من الداخل علاوة على 12 دعامة مستطيلة بنيت ملاصقة للأسوار داخل القلعة، كما تم الكشف عن تغير حدث في أسوار القلعة حيث تم إضافة سور آخر في الجهة الغربية عوضًا عن السور الغربي للقلعة وهذا التغير سبب تغير في مساحة القلعة وربما في الاستخدام أيضًا، حيث نجد أن الجهة الشرقية من القلعة تم الكشف فيها عن موقع معبد من الشرق إلى الغرب داخل أسوار القلعة مما سبب تغير في فناء القلعة في القرن الثالث الميلادي كما كشف فى المنطقة الشمالية عن ثلاثة شوارع متوازية من الشمال إلى الجنوب تتعامد على السور الشمالي للقلعة وتقع فيها مساكن أو ما يشابه الأحياء السكنية خارج أسوار القلعة لما يعرف بثكنات الجنود. ويطلق على القلعة المكتشفة قلعة سيلا الرومانية التي بنيت بالطوب اللبن من الطفلة البيضاء وكذلك كشف عن قلعة أخرى أقدم من القلعة الرومانية تم تأريخها بالعصر البطلمي وتم الكشف عن الأسوار الأربعة للقلعة البطلمية أيضًا وقد بني فوق أنقاضها السور الشرقي والجنوبي للقلعة الرومانية بمعنى أنها بنيت فوق أنقاض الركن الجنوبي الشرقي للقلعة البطلمية. ويمكن التمييز بين ألوان القوالب التي بنيت بها أسوار القلاع المكتشفة حيث بنيت القلعة الرومانية من قوالب اللبن البيضاء اللون والطفلية وبنيت القلعة البطلمية من قوالب الطمي الأسود مع اختلاف المقاسات للقوالب وطريقة البناء كذلك أمكن الكشف عن مناطق سكنية في تل أبو صيفي وتبلغ أبعاد القلعة البطلمية 230 م طول، 200م عرض، سمك الأسوار يترواح ما بين 11 إلى 13 متر وكذلك تم تحديد عدد من الدخلات والخرجات في السور الشمالي للقلعة وقد تم تأريخ عصر القلاع المكتشفة من خلال القطع الفخارية والعملات والقطع الحجرية التي عثر عليها بالموقع وعليها كتابات قديمة حيث أمكن تأريخ أحد هذه الكتابات بسنة 288م لأحد الوحدات الرومانية التي عسكرت في ذلك المكان بتل أبو صيفي والتي تم تحقيقها بقلعة سيلا الرومانية بمعرفة الآثارى الفرنسى جان كليدا. كما كشفت البعثة الأثرية بتل أبو صيفى بشمال سيناء برئاسة الدكتور محمد كمال إبراهيم عن بقايا مبنى من الحجر الجيري عبارة عن ورشة لإصلاح المراكب والسفن تعود إلى العصر البطلمي والروماني وكذلك عن ورشة تتكون من أحواض جافة لإصلاح وبناء السفن عبارة عن حوضين منفصلين بينهما مبني مستطيل الشكل، يقع الحوض الأكبر إلى الشرق ويتكون من بقايا جدارين متوازيين يمثلان جسم الحوض بعرض 6 م، حيث يتم سحب السفن داخل الحوض للإصلاح، ويمتد كلا الجدارين نحو الجنوب تجاه مياه البحيرة القديم في ما يقرب من 25 م طول كما تم الكشف عن الرصيف الحجرى المؤدى من الميناء إلى القلعة. وأمام هذا الاكتشاف العظيم للدكتور محمد كمال إبراهيم مدير عام أثار شمال سيناء الأسبق من عام ١٩٩٢ حتى ٢٠١٢ الموثق علميًا بدورية علمية بألمانيا ورسالة ماجستير ودكتوراه من قلعتين وثكنات الجند وميناء ورصيف حجرى من الميناء إلى القلعة وورشة لإصلاح المراكب والسفن. يطالب الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية وزارة السياحة والآثار بإعادة نشر الكشف مع عدم اختزال مجهود رائد من رواد سيناء بتحديد ما قام به من اكتشافات بتل أبو صيفى والحملة لا تنكر على أحد حقه سواءً البعثة الحالية أو بعثة الدكتور محمد كمال ولذا وجب إعادة النشر تحقيقًا للأمانة العلمية