logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالباري،

عالم بالأزهر الشريف: القرآن الكريم هو المنهج الأسمى لحياة الإنسان
عالم بالأزهر الشريف: القرآن الكريم هو المنهج الأسمى لحياة الإنسان

الأسبوع

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الأسبوع

عالم بالأزهر الشريف: القرآن الكريم هو المنهج الأسمى لحياة الإنسان

الدكتور السيد عبد الباري، العالم بالأزهر الشريف أكد الدكتور السيد عبد الباري، العالم بالأزهر الشريف، أن القرآن الكريم هو المصدر الأسمى للحياة السليمة، ومنهجيته هي الطريق الحق الذي لا يوجد بعده من منهج آخر. وقال العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس: «القرآن الكريم هو منهج رباني لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، هو الوحي الإلهي المعصوم الذي أنزل على أفضل خلق الله، النبي محمد صلى الله عليه وسلم. إذا استعرضنا آيات القرآن وتدبرنا معانيها، نكتشف أن هذا المنهج هو الطريق الحق في كل جوانب الحياة». وأضاف: «القرآن يوجهنا دائمًا إلى معية الله سبحانه وتعالى، حيث نجد في قصص الأنبياء مثالاً واضحًا على ذلك، كما في قصة سيدنا موسى عليه السلام حينما هاجر إلى مدين، فالتقى بالرجل الصالح الذي استمع إلى قصته وأحواله، وأول ما قال له هو: لا تخف، لأن الله معك، وهذه الكلمة تتكرر في حياة موسى عليه السلام في كل الأوقات، مما يرسخ في قلوب المؤمنين اليقين في معية الله في كل ظروف الحياة». وتابع: «وكذلك في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، عندما التقى بأخيه، كان أول شيء قاله له هو: لا تبتئس، وهي رسالة عظيمة من القرآن، تعكس كيفية التعامل مع المواقف الصعبة التي يمر بها الإنسان في الحياة، لذلك، فحينما نواجه الأزمات، يجب علينا أن نذكر أنفسنا بهذه الكلمات الطيبة التي يكررها القرآن». وأوضح أن منهج القرآن هو منهج يعتمد على الاطمئنان واليقين في الله، قائلاً: «القرآن يعلمنا أن نرجع إلى تاريخنا مع الله، ونستدل بما فات من نعم الله علينا في أوقات الشدة، كما قال الله تعالى في سورة مريم عندما استغربت السيدة مريم من حملها، فأجابها الله بأن ذلك كذلك قال ربك هو علي هين، وهذه كلمات تهدئ النفس وتزرع فيها الأمل والثقة في الله». وأردف: «عندما نثق في معية الله، تصبح الحياة أسهل وأقل توترًا. نعيش بطمأنينة ويسر، ونتجاوز جميع التحديات بروح من الأمل، لأننا نعلم أن الله معنا دائمًا».

ما علاقة الشيطان بالنفس؟.. عالم أزهري يوضح
ما علاقة الشيطان بالنفس؟.. عالم أزهري يوضح

مصراوي

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصراوي

ما علاقة الشيطان بالنفس؟.. عالم أزهري يوضح

أكد الدكتور السيد عبد الباري، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الشيطان والنفس هما أعداء الإنسان الأكبر. وأضاف عبد الباري، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة" الناس": الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا، كما ورد في القرآن الكريم، ولكن هذا العدو له نوعان: عدو ظاهر، وهو الشيطان، وعيب هذا العدو أنه ظاهر ويُستعاذ بالله منه فينصرف، أما العدو الثاني فهو أعدى وأخطر: النفس التي بين جنبيك، وهذا العدو الداخلي قد يكون أخطر من الشيطان نفسه. وأشار العالم الأزهري إلى ما قاله الإمام أبو حامد الغزالي، رحمه الله، حيث اعتبر أن النفس قد تكون أعتى وأشد عداوة من الشيطان نفسه. وقال الغزالي: "العدو الظاهر أهون وطأة من العدو الباطن، لكن المشكلة أن النفس التي بين جنبيك لا تستطيع أن تستعيذ منها، بل هي معك في كل لحظة، ولا تستطيع الهروب منها، على عكس الشيطان الذي إذا استعذت بالله منه ذهب، ولكن النفس تظل معك وتتابعك. وأوضح عبد الباري: النفس ليست فقط عدوًا داخليًا، بل هي أيضًا عدو محبوب، لأنها جزء منك، مما يجعل التعامل معها أكثر تعقيدًا، على عكس الشيطان الذي لا يحبه أحد، لكن النفس قد تكون موضعًا للغواية بداخلنا، فنشعر بأن أفكارها ومشاعرها جزء منا، وهو ما يجعلها أكثر فتكًا. الشيطان يتسلل إلينا من خلال الخوف والقلق، فنسمع صوته في داخلنا ونظنه صوتنا، ولكن الحقيقة أنه هو الذي يحرك هذا الصوت. وبين: أن الخطر الأكبر يكمن في تصديق هذه الأفكار السلبية التي يزرعها الشيطان في النفس، ويقول: "إذا صدقت هذه الأصوات، أصبحت جزءًا من الفكرة، وتبنيت هذه المشاعر السلبية لنفسك ولمن حولك، فأنت تروج لهذا الشعور الخوف والقلق وكأنهما جزء من واقعك، وتبني عليه قراراتك." وتابع في مواجهة هذه الحروب الداخلية، يحتاج المسلم إلى قوة إيمانه، وذكر الله في أوقات الخوف والارتباك. ففي الحديث الشريف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'أفضل الناس من إذا رآهم ذكروا الله'، وهنا تكمن القوة الحقيقية، أن نلتجئ إلى الله عندما تداهمنا الأفكار السلبية ونطلب منه أن يهدئ قلوبنا وعقولنا. وأشار عبد الباري إلى أن المؤمن الحق هو من يستعاذ بالله في الأوقات الصعبة، ويبحث عن الصحبة الصالحة التي تعينه على تجاوز هذه التحديات، قائلاً: "الصحبة الصالحة لها دور عظيم في توجيهنا وتحفيزنا على التفاؤل والإيمان بأننا قادرون على تخطي كل الصعاب، إذا كنت وسط أهل الحق والتقوى، سيبثون فيك روحًا طيبة ويساعدونك على التخلص من الضغوط النفسية.

كيف نحافظ على ديننا ونقوي إيماننا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
كيف نحافظ على ديننا ونقوي إيماننا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب

مصراوي

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصراوي

كيف نحافظ على ديننا ونقوي إيماننا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب

تلقي الدكتور السيد عبد الباري، أحد علماء الأزهر الشريف، سؤال من أحد الشباب يقول،" كيف أحافظ على ديني وأبعد عن أي حاجة تبعدني عن ربنا؟ وكيف أكون ثابت على إيماني وأقوّي إيماني؟". وقال العالم الأزهري، ده سؤال جميل جدًا، لأنه مش بس سؤال شاب، ده سؤال الدين، سؤال الحياة كلها، لأن الثبات على الدين هو الغاية اللي كل مؤمن بيسعى ليها، ربنا سبحانه وتعالى ممكن يلهم الإنسان الطاعة، لكن الثبات على الطاعة والصمود قدام الفتن، هو ده التحدي. وأضاف عبد الباري خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة" الناس": أن النبي-صلى الله عليه وسلم-حذرنا من الفتن، وقال إنها بتتعرض على القلوب زي الحصير، عود ورا التاني.. يعني الواحد يخلص من فتنة يلاقي غيرها، ليه؟ لأنها الدنيا، دار ابتلاء واختبار، مش أي حد يقول آمنا ويمشي لأ، لازم يُفتن ويُبتلى. وأكد أن الحل هو في المجاهدة، مستشهدًا بقوله تعالى: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"، مضيفا: "جاهد نفسك، والله هيسددك ويعينك، وسيدنا قال: من رام الحياة بلا مجاهدة فقد رام المحال. وتابع: أهم حاجة يا ابني.. الصحبة، اختار صحبة صالحة تعينك على الطاعة، وإياك والصحبة السيئة، النبي نفسه لما واحد جه له وقال له: أنا قتلت 100 نفس، قال له تب وبعدين روح أرض ناس بيعبدوا الله واعبد ربنا معاهم، وما ترجعش لأرضك القديمة لأنها أرض سوء.. البيئة والصحبة ليهم تأثير كبير جدًا، خد بالأسباب، وحافظ على صلاتك، وابقى قريب من أهل الطاعة، وربنا يثبتك ويعينك يا رب.

السيد عبدالباري: العلماء العارفين هم من يتصدون للفتاوى وليس من يتحدثون بقشور العلم
السيد عبدالباري: العلماء العارفين هم من يتصدون للفتاوى وليس من يتحدثون بقشور العلم

بلد نيوز

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بلد نيوز

السيد عبدالباري: العلماء العارفين هم من يتصدون للفتاوى وليس من يتحدثون بقشور العلم

قال الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، إن العلم والمعرفة هما أفضل ما يُطلب في هذه الحياة على الإطلاق، موضحًا أن النبي ﷺ لم يُؤمر في القرآن بطلب الازدياد من شيء سوى العلم. العلم هو الذي يرتفع بالإنسان من الحضيض إلى الذوق والوجدان وأضاف العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "القرآن الكريم فيه 6236 آية، ولم يُطلب من النبي ﷺ أن يقول (رب زدني) إلا في العلم فقط، كما جاء في سورة طه: وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا، لأن العلم هو الذي يرتفع بالإنسان من الحضيض إلى الذوق والوجدان، ويجعله خليفة لله في الأرض، والمراد الحقيقي من وجوده". وأشار إلى أن شرف العلم يتجلى في أن الله سبحانه وتعالى جعله شريكًا في أعظم شهادة، حيث قال في سورة آل عمران: "شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ..." . وقال: "تصوروا إن ربنا سبحانه وتعالى، وهو يشهد على ذاته بالوحدانية، جعل شهادة أهل العلم في هذا الموضع العظيم، ده يدل على مكانتهم عند الله". وتابع: " العلم هو اللي بينفي عن الناس الشائعات، وينفي الترهات، وينفي الأباطيل، العلم والمعرفة هما السبيلان لعيش الناس في أمان وطمأنينة وسلام، أما إذا ذهب العلم، وقع الناس في الضلال، وقعوا في الشقاء، ليه؟ لأن الناس لما تواجههم مشكلة، مين اللي يحلها؟، لما تحصل معضلة، مين يفكها؟ لو حصل خلاف بين زوجين، أو أسرتين، مين يفصل؟، لو الناس اختلفوا في حكم فقهي؟، لو عايزين يؤدوا الحج، أو دخل عليهم رمضان، أو جه وقت الزكاة، أو توفى أحد وترك ميراثًا؟، مين اللي يتقدم لحل هذه المشكلات والمستجدات؟، العلماء هم أولياء الله الصالحون، هم العارفون بشرع الله، هم الذين يتقدمون في دنيا الناس لحل المعضلات وتقديم الفهم الصحيح". وأوضح: "الشريعة كَمُلَت في مصادرها، لكن حياة الناس متجددة ومتغيرة، عشان كده قال الله تعالى: (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ...)، وأولو الأمر في هذه الآية، باتفاق العلماء، هم ورثة الأنبياء، فلو الناس ردّوا مشكلاتهم ومعضلاتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، كانت الحياة هتكون في سهولة ويسر، لكن لما انتقل المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، مين يحل محله؟ جماعة العلماء، وإجماعاتهم المتفق عليها بين أهل الملة المرضية والشريعة الشريفة، قال تعالى: (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ...)، شوفوا دقة اللفظة القرآنية: (يَسْتَنبِطُونَهُ) – يعني يستخرجونه بعلم ودراية، مش أي حد بياخد قشور من القرآن، أو سطور من السنة، أو مجرد كلمات على الماشي، في حالة الوعظ أو الإرشاد، ممكن الواحد يقول: (يا جماعة، الدنيا بخير... مالكوش بركة لبعض... بلاش صراعات...)، وده مقبول في حالة فرح، أو عزاء، أو زيارة مريض، لكن لما تظهر مشكلة حقيقية، أو معضلة شرعية، نحتاج حلًا شرعيًا موثقًا، مستنبطًا من الشريعة، وده لا يكون إلا على يد العلماء العارفين".

السيد عبد الباري: "نعيش في زمن الحداثة السائلة.. والناس بتصدق أى حد يتكلم في الدين"
السيد عبد الباري: "نعيش في زمن الحداثة السائلة.. والناس بتصدق أى حد يتكلم في الدين"

بلد نيوز

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بلد نيوز

السيد عبد الباري: "نعيش في زمن الحداثة السائلة.. والناس بتصدق أى حد يتكلم في الدين"

قال الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، إن الشباب في هذا العصر يُعذرون إلى حد كبير في حيرتهم واضطرابهم، نتيجة ما وصفه بـ"السيل الهادر من المعلومات والمعارف غير الموثقة"، مشيرًا إلى أن الواقع المعرفي الحالي أصبح مشوشًا ومربكًا. وأوضح العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "إحنا في زمن بيطلق عليه بعض المفكرين اسم الحداثة السائلة، زي ما سماها المفكر البولندي 'زيجمونت بومان'، وده بيعبّر عن حالة من السيولة في المعارف والمفاهيم، الإنسان مش عارف إيه الأصل وإيه الفرع، ولا مين بيقول إيه، والكلام جاي منين". وحذر الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف من خطورة هذا الانفلات المعرفي، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إن الناس إذا لم يجدوا عالماً اتخذوا رؤوساً جهالاً، فسُئِلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا"، موضحا أن "المشكلة إن الناس بتصدق أي حد بيتكلم باسم الدين، حتى لو كان مش مؤهل، وده بيربك العقول والقلوب". وأكد أن المخرج من هذا الواقع هو البحث عن العلم الرصين، موضحا: "العلم مش مجرد معلومات أو ثقافة عامة.. العلم قواعد وأصول ومعطيات تؤدي إلى نتائج. أما الثقافة فهي شيء من كل شيء، والمعرفة أوسع لكنها غير منضبطة. لازم نفرق بينهم". وأشار إلى بكلام الإمام الشافعي رضي الله عنه: "قدر كل امرئ ما كان يحسنه، والجاهلون لأهل العلم أعداء، ففز بعلمٍ تعش حياً به أبداً، الناس موتى وأهل العلم أحياء". ودعا الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، الشباب إلى الرجوع للعلماء الثقات، والتمسك بالعلم الصحيح، قائلاً: "العلم يحفظ الإنسان من الفتن، ويهديه إلى طريق الثبات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store