أحدث الأخبار مع #عبدالحليممحمود


النهار المصرية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار المصرية
شمس البارودي: حسن يوسف رفض أعمالا بملايين الجنيهات وقدم أخرى دينية بأجور زهيدة
حرصت الفنانة المعتزلة شمس البارودي على الرد على عدد من أسئلة متابعيها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث تحدثت عن زوجها الراحل الفنان حسن يوسف، وعلقت على مشاركته في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" الذي عرض عام 2010. قالت شمس البارودي: لن أذكر لحبيبي إلا كل خير، فهو كتلة من الخير،كان حبيبي زوجى مثال للرجل الملتزم سلوكا وخلقا فعلآ، قولا لا يتفوه بكلمة سوء على أحد أين من كان ولا ينطق إلا بخير ولا يصف أحد وإن عابه الجميع إلا بكلمة طيبه والله هذآ ماكان عليه حبيبي أرجوا أن يتعلم بعض من يدعون الفضيلة إلا يتاءلهوا على الله فيرمون أهل الصلاح بالباطل، وهم عن الصلاح مبعدون كان حبيبي يتحرى فى ظنونه حسن الظن ويلتمس لمن لايجاهر بالمعصية سبعون عذرآ كان يتأسى بصحابة حبيبه صلي الله عليه وسلم وبه نفسه صلي الله عليه وسلم كان محبا خلوقا حنونا كريما عطوفا سمح الخلقة والخلق متواضع لدرجة اعاتبه عليها صبورا على من يلجيء إليه معطاء حتى ،إن صعب عليه العطاء لايرد سائل والله مارد أبدا سائل ولا ينتظر لبعض أهل الخير أن يسألوا. وتابعت:حبيبي كان يعلم علم اليقين أنه سيلقى الله فأعد واستعد للقاء الحبيب كما يحب،ويرضي ترك أعمال تدر عليه الملايين ليوثق أعمال تعرف للمحبين حقيقة الدين بعض من أعماله بالغه العاميه بدأها بالامام الشعراوى ثم الأمام المراغى شيخ الازهر في عهد الملك ثم الشيخ عبدالحليم محمود كان يقول عليه الشيخ الشعراوي أستاذي عبدالحليم محمود ". وأضافت شمس البارودى: اذكر بعض الأعمال باللغه العربية الفصحى وكلها في رمضان العمل 30 حلقه "الأمام النسائي والإمام إبن ماجه"، كثيرمن المسلسلات طابعها من أولها لاخرها 30حلقه توضح وتعرف الجميع الإسلام الحق خلقا وسلوكا، وفى كل هذا بفضل من الله بأجور زهيده جدا وأقسم بالله على هذا كانت أجور المسلسلات الإسلاميه زهيده جدآ،مسلسلين انتجهما من ماله الخاص "الشعراوى وعبدالحليم محمود. اختتمت شمس البارودي حديثها: هكذا كان حبيبي هكذا كان حسن يوسف العابد الذاهد التقي النقي، وألف رحمه ونور عليه واسكنه فسيح جناته هو وعبدالله حبيبي وروحي زوجي وابني.


فيتو
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
في ذكرى مولده، حروب خاضها الإمام الأكبر عبد الحليم محمود من أجل الإسلام والأزهر
خاض الدكتور عبد الحليم محمود العديد من الحروب والمواجهات الصعبة، قبل وبعد توليه مشيخة الأزهر الشريف. عُيِّن شيخا للأزهر عام 1973م، في ظروف بالغة الحرج، حيث كانت آثار قانون الأزهر، الذي صدر سنة (1381هـ= 1961م)، قد بدأت تتضح، فالقانون توسع في التعليم المدني ومعاهده العليا، وألغى جماعة كبار العلماء، وقلص سلطات شيخ الأزهر، وقيد يده في إدارة شئونه، وأعطاها لوزير الأوقاف وشئون الأزهر، ولم ينجح الراحل محمود شلتوت شيخ الأزهر الذي صدر القانون في عهده، في تصحيح الأوضاع، واشتعل الخلاف بينه وبين تلميذه الدكتور محمد البهي الذي كان يتولى وزارة الأوقاف. كان من المتوقع أن يستسلم الشيخ عبد الحليم محمود، وأن يتعايش مع الوضع القائم، لكنه خالف كل التوقعات، وحقق نجاحا هائلا في إدارة الأزهر، فاسترد للمشيخة مكانتها ومهابتها وشخصيتها المستقلة. مولده ونشأته في مثل هذا اليوم، 12 مايو من عام 1910م الموافق 2 جمادى الأولى سنة 1328هـ، ولد فضيلةُ الدكتور عبدالحليم محمود، في عزبة أبو أحمد قرية السلام، بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة كريمة مشهورة بالصلاح والتقوى، وكان أبوه ممن تعلم بالأزهر لكنه لم يكمل دراسته فيه. حفظ القرآن الكريم ثم التحق بالأزهر، وحصل على الشهادة العالمية سنة (1351هـ= 1932م)، وسافر على نفقته الخاصة لاستكمال تعليمه العالي في باريس، وحصل على الدكتوراه في التصوف الإسلامي، عن الحارث المحاسبي في سنة (1359هـ= 1940م). الإمام الأكبر عبد الحليم محمود، فيتو عاد د. عبد الحليم محمود إلى مصر، وعمل مدرسا لعلم النفس بكلية اللغة العربية، وتدرج في مناصبها العلمية، حتى عُيِّن عميدا للكلية سنة (1384هـ= 1964م)، ثم اختير عضوا في مجمع البحوث الإسلامية، ثم أمينا عاما له، وتم اختياره وكيلا للأزهر سنة (1390هـ= 1970م)، ثم وزيرا للأوقاف وشئون الأزهر. في مجمع البحوث بدأ الدكتور عبد الحليم محمود رحلة الإصلاح إثر توليه أمانة مجمع البحوث الإسلامية الذي حل محل جماعة كبار العلماء، فقام بتكوين الجهاز الفني والإداري للمجمع من خيار رجال الأزهر، وتجهيزه بمكتبة علمية ضخمة استغل في تكوينها صداقاته وصلاته بكبار المؤلفين والباحثين. واجتهد الإمام من أجل توفير الكفاءات العلمية التي تتلاءم ورسالة المجمع العالمية، وفي عهده تم عقد مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية، وتوالى انعقاده بانتظام، كما أقنع المسئولين بتخصيص قطعة أرض فسيحة بمدينة نصر لتضم المجمع وأجهزته العلمية والإدارية، ثم اهتم بمكتبة الأزهر الكبرى، ونجح في تخصيص قطعة أرض مجاورة للأزهر لتقام عليها. في وزارة الأوقاف وخلال توليه لوزارة الأوقاف اهتم بالمساجد كثيرا، فأنشأ عددا منها، وضم عددا كبيرا من المساجد الأهلية، وعمل على تطوير المساجد التاريخية الكبرى، مثل: جامع عمرو بن العاص أقدم المساجد في أفريقيا، وأوكل الخطبة فيه إلى الشيخ محمد الغزالي فدبت فيه الروح، وعادت إليه الحياة بعد أن سيطر عليه الإهمال، وتدفقت إليه الجماهير من كل صوب وحدب، وأنشأ بمساجد الوزارة فصولا للتقوية ينتفع بها طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية جذبت آلافا من الطلاب إلى المساجد وربطتهم بشعائر دينهم الحنيف. واكتشف أن لوزارة الأوقاف أوقافا ضخمة تدر ملايين الجنيهات أخذها الإصلاح الزراعي لإدارتها لحساب الوزارة، فلم تعد تدر إلا القليل، فاستردها من وزارة الإصلاح الزراعي، وأنشأ هيئة كبرى لإدارة هذه الأوقاف لتدر خيراتها من جديد، وعلم أن هناك أوقافا استولى عليها بعض الفاسدين، فعمل على استرداد العقارات والأراضي. قانون الأحوال الشخصية تصدى لقانون الأحوال الشخصية الذي حاولت وزيرة الشئون الاجتماعية وقتها، الدكتورة عائشة راتب، إصداره دون الرجوع إلى الأزهر، وحرصت على إقراره من مجلس الشعب على وجه السرعة، كما سعت قرينة رئيس الجمهورية، "جيهان السادات"، نفسها بدأب لتمرير مشروع القانون المقترح. وكان هذا القانون قد تضمن قيودا على حقوق الزوج على خلاف ما تضمنته الشريعة الإسلامية. وما أن علم الإمام الأكبر بهذا القانون، حتى أصدر بيانا شديد اللهجة حذر فيه من الخروج على تعاليم الإسلام، وأرسله إلى المسئولين وأعضاء مجلس الشعب وإلى الصحف، ولم ينتظر صدور القانون بل وقف في وجهه قبل أن يرى النور، لكن بيان الشيخ تآمرت عليه قوى الظلام فصدرت التعليمات إلى الصحف بالامتناع عن نشره. ثم اجتمعت الحكومة للنظر في بيان الشيخ عبد الحليم محمود، ولم تجد مفرا من الإعلان عن أنه ليس هناك تفكير على الإطلاق في تعديل قانون الأحوال الشخصية، وبذلك نجح الإمام في قتل القانون في مهده. الكتب الدينية المشتركة من أخطر المواجهات التي خاضها الإمام عبد الحليم محمود، أزمة بدأت باقتراح قدمه البابا شنودة بطريرك الأقباط في مصر، بتأليف كتب دينية مشتركة ليدرسها الطلبة المسلمون والمسيحيون جميعا في المدارس، مبررا ذلك بتعميق الوحدة الوطنية بين عنصري الأمة، وتقوية الروابط بينهما. استقبل كبار المسئولين هذا الاقتراح بالترحيب، وقام الدكتور مصطفى حلمي، وزير التربية والتعليم آنذاك، بزيارة الإمام الأكبر ليستطلع رأيه في هذا الاقتراح، لكنه فوجئ بالإمام يواجهه بغضبة شديدة، قائلا له: من آذنك بهذا؟!، ومن الذي طلبه منك؟!، إن مثل هذه الفكرة إذا طُلبت فإنما توجه إلينا من كبار المسئولين مباشرة، ويوم يُطلب منا مثل هذه الكتب فلن يكون ردي عليها سوى الاستقالة. لم يجد مصطفى كمال حلمي بدًّا من أن يصالح الشيخ الغاضب، ويقدم اعتذارا له، قائلا: إنني ما جئت إلا لأستطلع رأي فضيلتكم وأعرف حكم الدين، ويوم أن تقدم استقالتك لهذا السبب فسأقدم استقالتي بعدك مباشرة. إنشاء المعاهد الأزهرية كانت الأوضاع تنذر بطغيان التعليم المدني على الأزهري، فرأى فضيلته أن الحاجة ماسة لإقامة قاعدة عريضة من المعاهد الدينية التي تقلص عددها وعجزت عن إمداد جامعة الأزهر بكلياتها العشرين بأعداد كافية من الطلاب، وهو الأمر الذي جعل جامعة الأزهر تستقبل أعدادا كبيرة من حملة الثانوية العامة. طاف الشيخ بالقرى والمدن يدعو الناس للتبرع لإنشاء المعاهد الدينية، فلبى الناس دعوته وأقبلوا عليه متبرعين، ولم تكن ميزانية الأزهر تسمح بتحقيق آماله في التوسع في التعليم الأزهري، فكفاه الناس مئونة ذلك، وكان لصلاته العميقة بالحكام وذوي النفوذ والتأثير وثقة الناس فيه أثرٌ في تحقيق ما يصبو إليه، فزادت المعاهد في عهده على نحو لم يعرفه الأزهر من قبل. الدعوة لتطبيق الشريعة دعا الإمام الأكبر إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في صبر وجلد، فكتب إلى كل من: سيد مرعي رئيس مجلس الشعب، وممدوح سالم رئيس مجلس الوزراء، يطالبهما بالإسراع في تطبيق الشريعة الإسلامية، ويقول لهما: "لقد آن الأوان لإرواء الأشواق الظامئة في القلوب إلى وضع شريعة الله بيننا في موضعها الصحيح ليبدلنا الله بعسرنا يسرا وبخوفنا أمنا…". الشيخ عبد الحليم محمود، فيتو لم يكتف الإمام الأكبر بإلقاء الخطب والمحاضرات وإذاعة الأحاديث، فكون لجنة بمجمع البحوث الإسلامية لتقنين الشريعة الإسلامية في صيغة مواد قانونية تسهل استخراج الأحكام الفقهية على غرار القوانين الوضعية، فأتمت اللجنة تقنين القانون المدني كله في كل مذهب من المذاهب الأربعة. ضد السادات تسبب حادث اقتحام الكلية الفنية العسكرية في أبريل 1974، في هزة قوية لنظام السادات الذي واجه لأول مرة محاولة انقلابا من هذا النوع، ورغم فشل مخطط قلب نظام الحكم، وبهدف تحجيم التيار الديني أصدر السادات مرسوما في يوليو 1974 لكي يضع حدا لنفوذ الأزهر، حيث أعطى جميع صلاحيات شيخ الأزهر إلى وزير الأوقاف، لكن المرسوم تسبَّب في أزمة حادة، إذ قدَّم الشيخ عبد الحليم محمود استقالته من المشيخة اعتراضا، ما أثار موجة عارمة من النقاشات المعارضة لقرار السادات، بل رفع بعض أنصار الشيخ دعوى قضائية ضد السادات ووزير الأوقاف لإلغاء المرسوم، واضطر السادات للتراجع عن قراره في النهاية، لكن الشيخ رفض العودة، وبعد توسط عدد من الشخصيات، ودعاه الرئيس للقائه، فاشترط د. عبد الحليم أن يكون شيخ الأزهر بدرجة نائب رئيس الجمهورية، فوافق السادات، وبذلك حظي الإمام بنفوذ غير مسبوق، واستغله في تحقيق مشروعه الذي دعا إليه منذ توليه وزارة الأوقاف "تطبيق الشريعة الإسلامية". الحرب الأهلية في لبنان كان الشيخ عبد الحليم محمود يستشعر أنه إمام المسلمين في كل أنحاء العالم، وأنه مسئول عن قضاياهم، وكان يتجاوب مع كل أزمة تلمّ ببلد إسلامي. لم يكن الإمام سلبيا إزاء الأحداث الدامية والحرب الأهلية في لبنان، واستمرّت بين عامي 1975 و1990، وأسفرت عن مقتل حواليْ 120 ألف شخص، فقد دعا الأطراف المتنازعة من المسلمين والمسيحيين إلى التوقف عن إراقة الدماء وتدمير مظاهر الحياة، وأهاب بزعماء العرب والمسلمين إلى المسارعة في معاونة لبنان للخروج من أزمته. وأرسل برقية إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية يناشده العمل بحسم وعزم على وقف النزيف الدموي الذي أسالته المؤامرات على أرض لبنان. مؤلفاته ترك الشيخ عبد الحليم محمود إرثا كبيرا، تجاوز 60 مؤلفا في التصوف والفلسفة، بعضها بالفرنسية، ومن أشهر كتبه: 'أوربا والإسلام'، و"التوحيد الخالص" و"الإسلام والعقل"، و"أسرار العبادات في الإسلام"، و"التفكير الفلسفي في الإسلام"، و"القرآن والنبي"، و"المدرسة الشاذلية الحديثة وإمامها أبو الحسن الشاذلي". وفاته في كافة الدول الإسلامية، كان يتم اسقباله رسميا استقبال الملوك والرؤساء، بل أكثر من ذلك؛ حيث كانت الجموع المحتشدة التي هرعت لاستقباله في الهند وباكستان وماليزيا وإيران والمغرب وغيرها تخرج عن حب وطواعية لا عن سوق وحشد وإرهاب. وبعد عودته من الأراضي المقدسة شعر بآلام شديدة فخضع لعملية جراحية، لقي الله بعدها صباح يوم الثلاثاء 15 من ذي القعدة 1397هـ= 17 من أكتوبر 1978م. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


البوابة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
في ذكرى ميلاد الشيخ عبد الحليم محمود.. تعرف على مسيرته
تمر اليوم الاثنين الذكرى الـ 115 لميلاد الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر السابق، الذي وُلد في 12 مايو عام 1910 في عزبة أبو أحمد، قرية السلام، مركز بلبيس بمحافظة الشرقية. نشأ في أسرة كريمة مشهورة بالصلاح والتقوى، وكان والده من الذين تعلموا في الأزهر لكنه لم يكمل دراسته فيه. تعليمه حفظ القرآن الكريم ثم التحق بالأزهر عام 1923، وحصل على العالمية، ثم سافر إلى فرنسا على نفقته الخاصة لاستكمال تعليمه العالي، حيث حصل على الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية عن الحارث المحاسبي عام 1940. عقب عودته، عمل مدرّسًا لعلم النفس بكلية اللغة العربية في كليات الأزهر، ثم عميدًا لكلية أصول الدين عام 1964، ثم عضوًا وأمينًا عامًا لمجمع البحوث الإسلامية، فنهض به وأعاد تنظيمه. كما تم تعيينه وكيلًا للأزهر عام 1970، ثم وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر. قاد الأزهر في ظروف حرجة واستعاد مكانته تولى الشيخ عبد الحليم محمود مشيخة الأزهر في ظروف بالغة الحرج، وذلك بعد مرور أكثر من 10 سنوات على صدور قانون الأزهر عام 1961، الذي توسع في التعليم المدني ومعاهده العليا، وألغى جماعة كبار العلماء، وقلص سلطات شيخ الأزهر، وغلّ يده في إدارة شؤونه، وأعطاها لوزير الأوقاف وشئون الأزهر. وهو الأمر الذي عجّل بصدام عنيف بين محمود شلتوت، شيخ الأزهر الذي صدر القانون في عهده، وبين تلميذه الدكتور محمد البهي، الذي كان يتولى منصب وزارة الأوقاف. وفشلت محاولات الشيخ الجليل في استرداد سلطاته، وإصلاح الأوضاع المقلوبة. لم يكن أكثر الناس تفاؤلًا يتوقع للشيخ عبد الحليم محمود أن يحقق هذا النجاح الذي حققه في إدارة الأزهر، فيسترد للمشيخة مكانتها ومهابتها، ويتوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية على نحو غير مسبوق، ويجعل للأزهر رأيًا وبيانًا في كل موقف وقضية. حيث أعانه على ذلك صفاء النفس ونفاذ الروح، واستشعار المسؤولية الملقاة على عاتقه، وثقة في الله عالية، جعلته يتخطى العقبات ويذلل الصعاب. مؤلفاته للشيخ أكثر من 60 مؤلفا في التصوف والفلسفة، بعضها بالفرنسية، من أشهر كتبه: «أوروبا والإسلام»، و«التوحيد الخالص» أو «الإسلام والعقل»، و«أسرار العبادات في الإسلام»، و«التفكير الفلسفي في الإسلام»، و«القرآن والنبي»، و«المدرسة الشاذلية الحديثة وإمامها أبو الحسن الشاذلي». نشاطه الإصلاحي بدت بوادر الإصلاح واضحة في سلوك الشيخ عبد الحليم محمود بعد توليه أمانة مجمع البحوث الإسلامية الذي حلّ محل جماعة كبار العلماء، فبدأ بتكوين الجهاز الفني والإداري للمجمع من خيار رجال الأزهر، وتجهيزه بمكتبة علمية ضخمة. عمل الشيخ على توفير الكفاءات العلمية التي تتلائم ورسالة المجمع العالمية، وفي عهده تم عقد مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية، وتوالى انعقاده بانتظام. كما أقنع المسؤولين بتخصيص قطعة أرض فسيحة بمدينة نصر لتضم المجمع وأجهزته العلمية والإدارية، ثم عني بمكتبة الأزهر الكبرى، ونجح في تخصيص قطعة أرض مجاورة للأزهر لإقامة المكتبة عليها. أثناء توليه وزارة الأوقاف، عني بالمساجد عناية كبيرة، فأنشأ عددًا منها، وضم عددًا كبيرًا من المساجد الأهلية، وجدد المساجد التاريخية الكبرى مثل جامع عمرو بن العاص، ثاني أقدم المساجد في إفريقيا بعد مسجد سادات قريش بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية. وأوكل الخطبة فيه إلى الشيخ محمد الغزالي، فدبت فيه الروح، وعادت إليه الحياة بعد أن اغتالته يد الإهمال، وتدفقت إليه الجماهير من كل صوب وحدب. كما أنشأ بمساجد الوزارة فصولًا للتقوية ينتفع بها طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية، وجذبت آلافًا من الطلاب إلى المساجد وربطتهم بشعائر دينهم الحنيف. رأى أن للوزارة أوقافًا ضخمة تدر ملايين الجنيهات، أخذها الإصلاح الزراعي لإدارتها لحساب الوزارة، فلم تعد تدر إلا القليل، فاستردها من "وزارة الإصلاح الزراعي"، وأنشأ هيئة كبرى لإدارة هذه الأوقاف لتدر خيراتها من جديد. وعلم أن هناك أوقافًا عدّ عليها الزمان أو غصبت، فعمل على استرداد المغتصب وإصلاح الخرب. استعادة هيبة الأزهر وشيخه صدر قرار تعيين الشيخ عبد الحليم محمود شيخًا للأزهر في 27 مارس عام 1973، وما كاد الشيخ يباشر مهام منصبه وينهض بدوره على خير وجه، حتى بوغت بصدور قرار جديد من رئيس الجمهورية، يكاد يجرد شيخ الأزهر مما تبقى له من اختصاصات ويمنحها لوزير الأوقاف وشؤون الأزهر. ولم يتردد الشيخ، فقدم استقالته إلى رئيس الجمهورية على الفور، معتبرًا أن هذا القرار يمس من قدر المنصب الجليل، ويعوقه عن أداء رسالته الروحية في مصر والعالمين العربي والإسلامي. رُوجع الإمام في أمر استقالته، وتدخل الحكماء لإثنائه عن قراره، لكنه أصر على الاستقالة، وامتنع عن الذهاب إلى مكتبه، ورفض تقاضي راتبه، وطلب تسوية معاشه. وقد أحدثت هذه الاستقالة دوّيًا هائلًا في مصر وسائر أنحاء العالم الإسلامي.


بوابة ماسبيرو
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة ماسبيرو
«مناسك الحج» فى برامج «ماسبيرو»
انتهى المسئولون فى شبكة القرآن الكريم من وضع خطتهم لبرامج الحج، وتتضمن ما ينبغى أن يؤديه حجاج بيت الله الحرام خلال المناسك والمحظورات التى قد تبطل الحج أو توجب عليهم الكفارة، وذلك من خلال الاستعانة بنخبة من كبار العلماء من الأزهر والأوقاف فى الفترات المفتوحة مثل «الإسلام والحياة» و»بين السائل والفقيه»، والتى تتلقى اسئلة المستمعين للرد عليها من تليفون 25775104، بالإضافة إلى برنامج «حديث الروح» ويذاع يوميا حتى رابع أيام عيد الأضحى، ويتناول أحاديث لكبار العلماء الراحلين أمثال فضيلة الشيخ جاد الحق على جاد الحق والدكتور عبدالحليم محمود والدكتور محمد سيد طنطاوى والشيخ أحمد حسن الباقورى والدكتور محمد السيد المسيرى والدكتور عبدالله شحاتة وغيرهم.. بالإضافة إلى أحاديث تراثية عن رحلة الحج لكبار العلماء منهم الشيخ عبدالحليم محمود والدكتور شلتوت مع بث التلبية قبل الأذان. كما تقدم إدارة التخطيط الدينى بالإذاعة احتفالات العشرة الأوائل من شهر ذى الحجة ببث إذاعة خارجية يوميا من مسجد الليث بن سعد بالهيئة الوطنية للإعلام عقب أذان المغرب مباشرة، تتضمن تلاوة قرآنية نادرة وخطبة تتضمن مناسك الحج وفضل الوقوف بعرفة.


الجمهورية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجمهورية
وزير الأوقاف: الإمام عبد الحليم محمود نموذج للفكر المستنير
من قرية السلام في مشهد مهيب جمع بين الوفاء والعرفان، توجّه الدكتور أسامة الأزهري،href=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">وزير الأوقاف، إلى قريةالسلام ب href=" بلبيس&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">مركز بلبيس ب href=" الشرقية&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">محافظة الشرقية، للمشاركة في صلاة الجمعة بمسجد الإمام الراحلhref=" محمود&Search=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود،شيخ الأزهر الأسبق، وذلك في ذكرى ميلاده التي تمثل مناسبة وطنية ودينية خالدة فيقلوب المصريين. حضور الوزير لم يكن بروتوكوليًا فحسب، بل جاء محمّلًا برسائل محبة وتقديرلعالمٍ جمع بين نور الإيمان، ووهج العقل، وصدق الانتماء، فكان الإمامhref=" محمود&Search=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمودوسيظل أحد الرموز المضيئة في تاريخ الأزهر الشريف والدعوة الإسلامية. style="color:#e74c3c"> href=" الأوقاف&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">وزير الأوقاف: الإمام href=" الحليم محمود&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود جمع بين نور العلم وصدق الإيمان /> في كلمته عقب أداء صلاة الجمعة، قال الدكتور أسامة الأزهري إن الإمام الراحلhref=" محمود&Search=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود يُعدّمن أعظم علماء الإسلام في العصر الحديث، مشيرًا إلى أنه "اجتمع فيه نور العلم وصدقالإيمان، وصدق الولاء لله ثم للوطن، فكان نموذجًا فريدًا للعالِم العامل، الذي خدم دينهوأمته بعقل وقلب وروح". /> وأضاف href=" الأوقاف&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">وزير الأوقاف: "الإمام href=" الحليم محمود&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود ترك إرثًا فكريًا وروحيًا لا يُقدّر بثمن. لم يكن مجردشيخٍ للأزهر، بل كان رمزًا للوطنية الصادقة في زمن الانتصارات، لا سيما في أيام نصر أكتوبرالمجيد، حيث لعب دورًا كبيرًا في شحذ الهمم ورفع الروح المعنوية للشعب والجيش، مؤمنًابأن الجهاد الحقيقي يبدأ من عمق الإيمان". /> وأكد أن سيرة الإمام ستظل نبراسًا للعلماءوالدعاة والمفكرين، إذ جمع بين التصوف السني النقي، والفكر المستنير، والموقف الوطنيالمسؤول، داعيًا الشباب إلى استلهام تجربته والاقتداء بخلقه وعلمه. كما توجه بالدعاء إلىالمولى عز وجل أن يرحم الإمام href=" الحليم محمود&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود، ويجزيه عن الأزهر الشريف ومصر خير الجزاء، وأنيحفظ البلاد قيادةً وشعبًا وجيشًا. /> style="color:#e74c3c">محافظ الشرقية: الإمام الراحل فخر للمحافظة والعالم الإسلامي/> من جانبه، رحّب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بزيارةhref=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">وزير الأوقاف، معربًا عن فخرهبانتماء الإمام href=" الحليم محمود&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود لأرض الشرقية، وقال: "نحتفي اليوم بذكرى ميلادقامة دينية وفكرية وإنسانية نفتخر بها في كل المحافل، محليًا ودوليًا، فقد كان الإمامالراحل صاحب عقل راجح، وزهد ظاهر، وتصوف خالص، استطاع أن يترك بصمته في كل من اقتربمن علمه وفكره وسيرته". /> وأضاف المحافظ أن الإمام الراحل لم يترك فقط مؤلفات وكتبًاومواقف، بل ترك أيضًا رجالاً وتلاميذ ساروا على دربه، وحملوا رسالة الأزهر بنقائهاووسطيتها، مؤكداً أن ذكراه ستظل حية في وجدان الأمة. /> style="color:#e74c3c">شعائر الجمعة من مسجد الإمام.. وتأكيد على تصحيح المفاهيموحسن معاملة السائحين /> أقيمت صلاة الجمعة في أجواء روحانية خاشعة بمسجد الإمامhref=" محمود&Search=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود،حيث بدأت الشعائر بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الطبيب الدكتور أحمدنعينع. وألقى خطبة الجمعة الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية،وجاءت بعنوان: "إنَّ ما أتخوف عليكم رجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ فغيّر معناه". /> تناولت الخطبةالأولى أهمية فهم النصوص الدينية فهماً صحيحاً، وكيفية التصدي للشبهات الفكرية التيتحاول النيل من ثوابت الدين. أما الخطبة الثانية، فخصصها الخطيب للتأكيد على ضوابط وآدابالتعامل مع السائحين والزائرين لمصر، وتحذير المواطنين من بعض السلوكيات الخاطئة التيتسيء لصورة الإسلام والوطن. /> style="color:#e74c3c">حضور مهيب رسمي وديني احتفاءً بالذكرى /> شهدت المناسبةحضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، واللواء عبد الغفار الديب السكرتير العام،والعميد رياض الرماح المستشار العسكري، والدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف،واللواء أحمد شاكر رئيس مركز ومدينة بلبيس، والدكتور ناصر عبد الأعلى مدير عام الدعوة،والدكتور السيد شبانة مدير شؤون الإدارات، إلى جانب جمع من علماء الأزهر الشريف ووزارةالأوقاف، وممثلي الطرق الصوفية، ومجمع البحوث الإسلامية، وأعضاء مجلسي النوابوالشيوخ، وأهالي قرية السلام الذين عبّروا عن فخرهم بابن قريتهم الإمام الراحل. في الذكرى الطيبة لمولد الإمام الأكبر الشيخ href=" الحليم محمود&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق، تتجدد الحكايات المضيئة منسيرة رجلٍ عاش لله، وعمل لله، ومات على طريق العلم والجهاد والزهد. لا تزال قرية السلامب href=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">مركز بلبيس فيhref=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">محافظة الشرقية، تتنسمعبير ذكراه وتحتضن مسجدًا يحمل اسمه، يؤمه الزائرون من شتى بقاع الأرض، يقرؤون لهالفاتحة ويستلهمون من نوره هدايةً في زمن التباس المعاني. /> من قلب القرية، خرجتشهادة حية من ابن شقيقته العمدة محمود صالح، الذي روى لـ"الجمهورية أون لاين "جوانب خفية وعظيمة من سيرة الإمام، الذي جمع بين مكانة علمية سامقة، وسيرة شخصيةقوامها الزهد والبذل والتضحية في سبيل الله والوطن. /> style="color:#e74c3c">مزار عالمي ومسيرة تعليمية استثنائية /> يؤكد العمدة محمودصالح أن مسجد الإمام الراحل بات مزارًا لآلاف الزوار من مختلف دول العالم، يتوافدون إليهفي ذكرى مولده سنويًا، يقرأون الفاتحة ويترحمون عليه، مشيرًا إلى أن حب الناس له لم يكنلعلمه الغزير فقط، بل لصفائه وتواضعه وقربه من البسطاء، قائلًا: "الإمامhref=" محمود&Search=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود كانلا ينقطع عن أهل قريته، يزورهم ويصل رحمه، وكان قدوة ومثلًا أعلى للجميع، حتى أن كلبيت في القرية أطلق على أحد أبنائه اسم عبد الحليم". /> وعن أثر الإمام على الأزهر والتعليم الديني، يروي العمدة أن تولي خاله لمشيخة الأزهرشكل علامة فارقة في تاريخ المؤسسة، واصفًا تلك الفترة بالعصر الذهبي للمعاهد الأزهرية،إذ ارتفع عددها من العشرات إلى أكثر من 4000 معهد في عهده على مستوى الجمهورية،وسعى لتوسيع رقعة التعليم الأزهري فسمح بتحويل طلاب من التعليم العام إلى الأزهر،بهدف غرس الروح الإسلامية الأصيلة في النشء والشباب. وفي واحدة من أبرز المحطات الروحية في حياة الإمام، يكشف نجل شقيقته أن الشيخhref=" محمود&Search=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمودبشّر الرئيس السادات بالنصر في حرب أكتوبر، إذ رأى في منامه رسول الله صلى الله عليهوسلم يعبر قناة السويس مع جنود الجيش المصري وعلماء الأمة، فاستبشر خيرًا، وسارعبإبلاغ الرئيس السادات بتلك الرؤيا، مطمئنًا إياه إلى أن النصر آتٍ لا محالة. /> ويتابع: "حين اندلعت الحرب، صعد الإمام منبر الأزهر وخطب في الأمة، مؤكدًا أن المعركةضد الاحتلال الإسرائيلي هي في سبيل الله، وأن من يموت فيها شهيد وله الجنة، أما منتخلف فهو على شعبة من شعب النفاق. لقد كانت كلماته قوة معنوية هائلة للجنودوالشعب والقيادة معًا، تضافرت مع عظمة جيشنا، فصنعت نصرًا خالدًا". /> style="color:#e74c3c">زهد بلا حدود… وموقف إنساني خالد /> أما عن زهده، فيسرد محمود صالح موقفًا لا يُنسى، حين طلب نجلا الإمام منه شراء منزل مستقل، فباع نصيبه منالأرض في قريته، وجاء بالمال ليحقق لهما رغبتهما. لكنه في طريقه إلى القاهرة، زار صديقًامريضًا، وهناك التقى بطالبٍ حزين يشكو ضيق الحال ومرض والده، فلم يتردد الإمام لحظة،وأعطاه كامل المبلغ قائلًا: "هذا لك"، ثم عاد إلى بيته، وقال لنجليه: "اشتريت لكما منزلًا عندالله". /> ورغم مكانته الرفيعة، لم يغادر شقته المتواضعة بالإيجار في حلمية الزيتون حتىوفاته، ورفض العروض المتكررة للإقامة في قصور أو مساكن فارهة، مكتفيًا بأن يكون "تاجرًامع الله"، لا يبتغي إلا وجهه الكريم. /> لم تكن ذكرى ميلاد الإمامhref=" محمود&Search=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمودمجرد مناسبة احتفالية، بل لحظة استحضار لعالمٍ عاش بالإيمان وللإيمان، وارتقى بسلوكهوعلمه إلى مصافّ الكبار من قرية السلام، عاد اسم الإمام يملأ السمع والبصر والقلوب،شاهداً على أن رجال الله لا يغيبون، وأن تراب مصر الطيب لا يزال يُنبت منارات تُهدي الأمة فيزمن التيه، وتذكرها بأن العلم والصدق والصوفية النقية، هي مفاتيح النجاة وبذور النهضة. /> كان الإمام href=" الحليم محمود&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود… عالِمًا ربانيًا، قائدًا وطنيًا، زاهدًا في دنياه،موصولًا بربه، عاش للدين والعلم والوطن، وبقيت ذكراه حيّة في القلوب والكتب، وعلى لسانكل من عرفه أو تتلمذ على يديه. من قرية السلام خرج النور، ومن قلب الأزهر صدح بالحق،فصار اسمه علامة مضيئة في سجلّ العلماء العاملين، وعنوانًا لزمن كانت فيه القيادة روحًا،والعلم رسالة، والدين حياة. Previous Next وزير الأوقاف: الإمام عبد الحليم محمود نموذج للفكر المستنير الجمعة 09 مايو 2025 5:02:40 م المزيد اجراء المسح التناسلي والتلقيح الإصطناعي لـ7217 رأس ماشية بالشرقية الخميس 08 مايو 2025 4:59:28 م المزيد إستمرار تدريب عضوات المشروع القومي للكرة النسائية بالشرقية الخميس 08 مايو 2025 4:44:30 م المزيد توفير 1245 فرصة عمل داخل 18 مصنع وشركة بالشرقية الخميس 08 مايو 2025 4:10:19 م المزيد زوجة الأب المتوحشة تنهي حياة طفلة زوجها بالشرقية الخميس 08 مايو 2025 3:48:37 م المزيد