logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالحي

نقيب الأطباء: أزمة هجرة الأطباء ليست مادية فقط.. وتحسين بيئة العمل الحل الحقيقي
نقيب الأطباء: أزمة هجرة الأطباء ليست مادية فقط.. وتحسين بيئة العمل الحل الحقيقي

بوابة الفجر

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الفجر

نقيب الأطباء: أزمة هجرة الأطباء ليست مادية فقط.. وتحسين بيئة العمل الحل الحقيقي

قال الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، إن أزمة هجرة الأطباء المصريين لا تتعلق فقط بالجوانب المالية، مشيرًا إلى أن القضية أكثر عمقًا وتتصل بـبيئة العمل القاسية وظروف المعيشة غير الإنسانية التي يعاني منها الأطباء، خاصة في المستشفيات الحكومية. وأضاف "عبد الحي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الأربعاء، أن بعض الأطباء يصل عدد النوباتجيات الخاصة بهم في الشهر إلى 17 نوباتجية، مما يُشكل ضغطًا نفسيًا وبدنيًا شديدًا، ويزيد من معدلات الإرهاق والرغبة في مغادرة المنظومة الصحية المحلية. رواتب لا تكفي والهيكل يحتاج للتفعيل وأوضح أن رواتب الأطباء الحاليين غير عادلة، خاصة الأطباء تحت التدريب، حيث يحصل طبيب الامتياز على 2800 جنيه فقط، بينما لا يتجاوز راتب الطبيب المقيم 10 آلاف جنيه، وهي أرقام لا تتناسب إطلاقًا مع حجم المسؤولية أو تكلفة المعيشة الحالية. ودعا إلى تطبيق فوري وحاسم للقرارات السابقة المتعلقة بإعادة هيكلة رواتب الأطباء، والتي تم اتخاذها دون تنفيذ فعلي على الأرض حتى الآن. بيئة العمل والتقدير وأكد أن الحل لا يكمن فقط في زيادة الرواتب، بل في تحسين بيئة العمل بشكل عام، بما في ذلك تقليل عدد ساعات العمل، وتوفير سكن لائق، ووجبات مناسبة، وضمان السلامة المهنية للأطباء. وشدد على أن الوضع الحالي "سيئ للغاية"، وأن تحسين الظروف المعيشية والمهنية سيسهم بشكل مباشر في تقليل ظاهرة الهجرة وتحفيز الأطباء على البقاء والعمل داخل مصر. وفي سياق متصل، أشار عبد الحي إلى تكرار حوادث الاعتداء على الأطباء في أماكن العمل، داعيًا إلى تفعيل القوانين الرادعة لحماية الفريق الطبي، مؤكدًا أن كرامة الطبيب جزء لا يتجزأ من كفاءة المنظومة الصحية.

هجرة 7 آلاف طبيب مصري للخارج خلال عام واحد بسبب ضعف الرواتب
هجرة 7 آلاف طبيب مصري للخارج خلال عام واحد بسبب ضعف الرواتب

الوطن

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوطن

هجرة 7 آلاف طبيب مصري للخارج خلال عام واحد بسبب ضعف الرواتب

كشف نقيب الأطباء في مصر أسامة عبد الحي، عن هجرة حوالي 7 آلاف طبيب مصري شاب للعمل بالخارج خلال عام واحد فقط. وأوضح عبد الحي خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة MBC مصر أن نقابة الأطباء لا تملك سلطة منع الأطباء من السفر، وأرجع ذلك لعدة أسباب منها ضعف الرواتب وتدهور بيئة العمل في مصر، بالإضافة إلى العوامل الجاذبة في الخارج. وقال: "لا يمكنني منع طبيب من السفر، فحرية التنقل مكفولة للجميع". وأضاف: "في دول مثل إنجلترا وألمانيا، يحصل فقط الطالب المتفوق على تعليم جامعي مجاني، بينما يقترض الباقون من البنوك ويسددون القروض بعد التخرج". كما سلط نقيب الأطباء الضوء على سوء ظروف سكن الأطباء في المستشفيات المصرية، مشيراً إلى أن بعض المستشفيات تفتقر تماماً لغرف استراحة مناسبة للأطباء. وأوضح أن مطالب النقابة بتحسين هذه الظروف قوبلت برد غير إيجابي، حيث قيل لهم: "الطبيب ليس لديه وقت للنوم والراحة". من جانب آخر، أشار عبد الحي إلى أن وزارة الصحة شكلت لجنة خاصة لدراسة أزمة هجرة الأطباء، كما تعمل على تقديم حوافز إضافية لتحسين بيئة العمل وإقناع الأطباء بالبقاء في مصر. وفي إطار الحلول المقترحة، أعلنت جامعة الإسكندرية عن توفير 117 وظيفة للأطباء. كما أكد نقيب الأطباء أن المستشفيات الجامعية توفر فرصاً للأطباء المقيمين للحصول على درجة الماجستير، بالإضافة إلى ممارسة عملهم الطبي في المستشفى

نقيب الأطباء يكشف: 7 آلاف طبيب هاجروا خلال عام بسبب ضعف الرواتب وبيئة العمل
نقيب الأطباء يكشف: 7 آلاف طبيب هاجروا خلال عام بسبب ضعف الرواتب وبيئة العمل

مصراوي

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصراوي

نقيب الأطباء يكشف: 7 آلاف طبيب هاجروا خلال عام بسبب ضعف الرواتب وبيئة العمل

كشف الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، عن هجرة حوالي 7 آلاف طبيب مصري شاب للعمل في الخارج خلال عام واحد فقط، وذلك بسبب ضعف الرواتب وتدهور بيئة العمل في مصر، بالإضافة إلى عوامل الجذب المغرية في الخارج. وخلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة mbc مصر، أشار عبد الحي إلى أن نقابة الأطباء لا تستطيع منع الأطباء من السفر، حيث أن حرية التنقل متاحة، معقبًا: "مقدرش أمنع طبيب من السفر، فيه حرية تنقل، في انجلترا وألمانيا الطالب المتفوق فقط اللي بيدرس في الجامعة ببلاش، والباقي بيقترض من البنوك لإتمام الدراسة وبيسدد القرض بعد التخرج". وأوضح نقيب الأطباء أن ظروف سكن الأطباء في المستشفيات المصرية متردية للغاية، وأن بعض المستشفيات تفتقر إلى استراحات مناسبة للأطباء. وأضاف أن مطالب النقابة بتحسين هذه الظروف قوبلت بالرفض، "سكن الأطباء في المستشفيات منهار، وفيه مستشفيات مفيهاش استراحة للأطباء أصلًا، ولما طالبنا بالتحسين قالوا "الطبيب اللي ده عنده نبطشية مش جاي ينام ويستريح". وفيما يتعلق بجهود الدولة لتحسين أوضاع الأطباء، أشار عبد الحي إلى أن وزارة الصحة شكلت لجنة لدراسة أزمة هجرة الأطباء، وتعمل على تقديم حوافز إضافية لتحسين بيئة العمل وتشجيع الأطباء على البقاء في مصر. كما أشار نقيب الأطباء إلى إعلان جامعة الإسكندرية عن توفير 117 فرصة وظيفية للأطباء، مؤكدًا أن المستشفيات الجامعية تتيح فرصًا للأطباء المقيمين للحصول على درجة الماجستير، بالإضافة إلى تقديم خدماتهم الطبية للمستشفى.

ورقة بحثية: 3 فرضيات تكشف أسرار العلاقة بين ترامب وروسيا
ورقة بحثية: 3 فرضيات تكشف أسرار العلاقة بين ترامب وروسيا

الجزيرة

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

ورقة بحثية: 3 فرضيات تكشف أسرار العلاقة بين ترامب وروسيا

كشفت ورقة بحثية نشرها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات عن 3 فرضيات تكشف طبيعة التحول في السياسة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب خاصة ما يتعلق بروسيا، المنافس التقليدي للولايات المتحدة. فقد اتسمت العلاقات الأميركية الروسية بالتنافس السلمي في اتجاها الأعظم، ولم يخل الأمر من استخدام الأدوات الناعمة أو الخشنة أحيانا لتحقيق الضغط المتبادل، لكن وصول ترامب للحكم شكّل تراجعا واضحا في حدة التنافس بين البلدين، وتعزز ذلك أكثر مع عودته للحكم مطلع العام الحالي. وجاء في الورقة البحثية التي عنوانها "ترامب وإشكالية التحول في العلاقات الروسية الأميركية" أن هناك سهام نقد توجه لسياسة ترامب تجاه روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين ، وما ترتب على ذلك من تصدع في جبهة التحالف الغربي ضد روسيا، ثم القلق على مدى تماسك حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتوجهاته الجديدة. وشكَّل لقاء القمة الأميركي الأوكراني في واشنطن أواخر شباط/ فبراير الماضي تكريسا لتوجه جديد تبنته الولايات المتحدة تجاه روسيا التي تمثل خصمها التاريخي، فقد أبدى ترامب ملاحظات علنية ناقدة وحادة لسياسات أوكرانيا ورئيسها فولوديمير زيلينسكي تجاه روسيا. فقد انصب النقد الموجه لترامب -عقب هذا اللقاء- على تجاوز التقاليد الدبلوماسية في إدارة الحوار والتفاوض وبشكل علني، ناهيك عن قواعد الحوار الدبلوماسي من حيث المفردات المستخدمة ولغة الجسد والاتهام الواضح للرئيس الأوكراني، ثم إلغاء مؤتمر صحفي كان من المقرر عقده بعد اللقاء. ولتفسير هذا التحول الأميركي تجاه روسيا، يضع معد الورقة البحثية الدكتور وليد عبد الحي 3 فرضيات أساسية، ومنها: العودة إلى نموذج "ويستفال" لمواجهة أعباء العولمة: وعن هذه الفرضية، يقول الدكتور عبد الحي إن أغلب الباحثين في الشأن الأميركي يُقرون بصعوبة التصنيف الأيديولوجي لترامب، لكنهم يميلون لربطه بتيار "المحافظون القدامى" الذي يجمع بين النزعة الأبوية المحافظة والوطنية (أو القطرية)، والأخلاق المسيحية، ويركز في السياسة الخارجية على الحمائية التجارية، ومعارضة العولمة، وضبط التدخل العسكري، وجعل المصلحة القومية تعلو غيرها. وتدلل الورقة البحثية على هذه الفرضية بعدة صور: إستراتيجية التحلل من أيّ التزامات تثقل كاهل الاقتصاد الأميركي، وضرورة الانتقال من النزعة الإمبراطورية إلى النزعة القومية أو الوطنية. رفض ترامب الاتساق مع المؤسسات الدولية التي يعدّها من آليات العولمة، مثل المحكمة الجنائية الدولية أو منظمة الصحة العالمية و اتفاقية باريس للمناخ وغيرها. سياسة ترامب في فرض التعريفات الجمركية تعكس تَشكُكه العام في المؤسسات متعددة الأطراف، وهي الهيئات الدولية التي تعمل فيها بلدان مختلفة معا لحل القضايا العالمية وتصميم القواعد والأطر العالمية. رؤية ترامب المتمثلة في وضع "أميركا أولاً" و"جعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، التي تستند إلى عدم الثقة في المؤسسات متعددة الأطراف. انتقال المواقف الأميركية من قيادة التحالف الغربي لكبح التوجهات الروسية تجاه أوروبا بشكل خاص إلى الاصطفاف إلى جانب روسيا ضدّ المواقف الغربية الأخرى، كما يتضح في موضوع أوكرانيا. ويضيف عبد الحي أنه تجسيدا لهذه الفرضية تمّ طرح توجهات أميركية جديدة مع روسيا، مثل عدم تحميلها مسؤولية الحرب في أوكرانيا، بل تعود المسؤولية للاتجاه السياسي الذي يتبناه الرئيس الأوكراني، وهو ما اتضح في المشادة الكلامية التي وقعت في البيت الأبيض نهاية فبراير/شباط 2025، والتي تضمنت التراجع الأميركي عن استمرار تحمل عبء الدعم لأوكرانيا. وخلاصة هذه الفرضية تقوم على أساس أن سياسة ترامب تجاه روسيا تعد تجسيدا لنزعة محافظة تسعى لتجنب مواجهات عسكرية كبرى ومكلفة مع روسيا، وإخضاع أوروبا لمزيد من التنازلات لصالح أميركا، وتعزيز المصالح الأميركية القُطرية قبل أي مصلحة دولية أخرى، وتكييف التجارة الدولية والمؤسسات الدولية لصالح أميركا، فترامب معني بالدولة الأميركية لا بالإمبراطورية الأميركية. نظرية المؤامرة تشكل نظرية المؤامرة الفرضية الثانية في بيان التحول الأميركي في العلاقة مع روسيا في عهد الرئيس ترامب، وتعتمد هذه الفرضية على بعض الدراسات والتقارير التي تشير إلى أن هناك علاقة بين ترامب والأجهزة الأمنية الروسية، وأنه "يعمل ومنذ فترة طويلة مع المخابرات الروسية"، وأن الروس تمكنوا من تجنيده. وتشير الورق البحثية إلى بعض السمات الشخصية لترامب التي يمكنها دعم هذه الفرضية، ومنها: لديه 8 سمات من مجموع 9 سمات 'لمرض' النرجسية، فضلا عن جنون العظمة وارتفاع نسبة الكذب لديه، وأنه لا يولي القيم والأخلاق أي أهمية، فالحياة لديه مجرد صفقات تجارية. استغلال العلاقات المالية له ولأعوانه مع الروس لتحقيق أهداف سياسية. تعدد القضايا القانونية المرفوعة ضده خلال فترته الأولى وما بعدها، فهو الرئيس الأميركي الوحيد الذي يتعرض للمساءلة القضائية مرتين حول موضوعات لها علاقة بالانتخابات الرئاسية الأميركية ودور روسيا المباشر أو غير المباشر فيها. وبالإضافة إلى ما سبق، يسوّق معدّ الورقة عدة مشاهدات يمكن أن تمثل أساسا يدعم الرأي المؤيد لنظرية المؤامرة، ومن ذلك: في لحظات تعثر ترامب ماليا عملت جهات روسية على إنقاذه من التعثر. الكثير ممن ساعدوا ترامب في تعثره هم من "المافيات الروسية". المافيات استخدمت مشاريع ترامب كقناة "لغسيل الأموال". نسبة كبيرة من رجال المافيات الروسية على صلة بجهات روسية أهمها: الرئيس بوتين من ناحية، وأجهزة الاستخبارات الروسية من ناحية ثانية. وتعد رغبة ترامب في إضعاف الصين هدفا أساسيا للسياسة الأميركية في عهده، وتدل أدبياته الإستراتيجية على نزوع حادٍ للعمل ضدّ الصين، لذا فإن تقربه من روسيا يستهدف الإضرار بالصين طبقا لهذه الفرضية، وتبدو توجهات ترامب في المظاهر التالية، حسب ورقة مركز الزيتونة: نزوعه لجلب المزيد من القوات الأميركية من الخارج لتحويل المواجهة مع روسيا باتجاه التضييق على الصين. ترامب يسعى للتأثير على تطور العلاقة الروسية الصينية في الفترة الأخيرة عبر منع هذا التطور الذي سيؤدي إلى إضعاف المكانة الأميركية في النظام الدولي وتكريس مركزيتها. هناك افتراض بأن موسكو ربما تكون على استعداد لتعديل علاقاتها مع بكين في ظلّ حوافز مناسبة يمكن أن تقدمها واشنطن. لكن الدكتور عبد الحي يذهب -في بحثه- إلى أن هذه الفرضية تحمل نقاط ضعف في طياتها، إذ إن إيجاد صدع في العلاقة الروسية الصينية يحتاج فترة لإنجاز هذه الإستراتيجية، في ظل عمق العلاقات الروسية الصينية الثنائية، وعبر التنظيمات الدولية مثل بريكس وشنغهاي، وهذه الفترة ستكون أطول كثيرا من 4 سنوات التي سيحكم فيها ترامب، وهو ما يجعل قدرة هذه الإستراتيجية على الاستمرارية موضع شك. الخلاصة تبدو الفرضية الثالثة 'إضعاف الصين' هي الأضعف بين الفرضيات الثلاث، بينما تتوازى الفرضيتان الأخريان في وجاهة ركائزهما. فالفرضية الأولى تمثل في النزعة الوطنية واضحة المعالم في توجهات ترامب، ويشاطره قطاع مهم من المجتمع الأميركي العداء للعولمة، ويبدو أن النزعة البراجماتية في العقل الأميركي تُعزِّز هذه الفرضية. أما معطيات الفرضية الثانية، سواء أكانت بالمؤامرة أم بالتواطؤ، فإنها تمتلك شواهد ليس من اليسير رفضها، خاصة أنها من مصادر مختلفة، وذات معطيات يمكن أن يتم تبنيها، وتتعزز احتمالات هذه الفرضية بمؤشرات وركائز عديدة وتتبناها جهات رسمية أمنية وأكاديمية. ويبقى العامل المشترك في كلّ ما سبق هو توصيف ترامب بأنه شخص يصعب التنبؤ بردات فعله، بناء على دراسات عديدة عن شخصيته، وهو ما قد ينطوي على احتمال وقوع مفاجآت مختلفة لترامب نفسه أو لحكومته أو للمجتمع الأميركي ذاته، حسب ما جاء في الورقة البحثية.

فرصة جديدة.. صادرات البطاطس المصرية تتحسن هذا الموسم
فرصة جديدة.. صادرات البطاطس المصرية تتحسن هذا الموسم

Economy Plus

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Economy Plus

فرصة جديدة.. صادرات البطاطس المصرية تتحسن هذا الموسم

يشهد الموسم الجاري من صادرات البطاطس الطازجة تحولا كبيرا وسط انتعاشة ملحوظة في الطلب من روسيا التي تعد أبرز عميل لمصر، واستمرار النمو في أسواق آسيا والشرق الأقصى، وزيادة حادة في الشحنات إلى المملكة المتحدة. يعكس هذا التحول قدرات مصر الإنتاجية وموقعها الاستراتيجي كمورد عالمي موثوق به للبطاطس، وفق مستشار التصدير بشركة العرفة للتصدير ياسين عبد الحي. تحول تدفقات البطاطس في السوق العالمية يأتي مدعوما بالنقص في مناشئ عدة وبالتزامن مع إنتاج مصري ثابت بكميات وفيرة وجودة تضمن ثبات الإمدادات. تتوفر البطاطس الطازجة الموسمية بسهولة في الفترة بين يناير – يونيو من كل عام، مع مخزون مبرد يمتد حتى أكتوبر، وفق عبد الحي. تلبي هذه الفترة الممتدة احتياجات السوق المتنوعة، إذ توفر مجموعة واسعة من الأصناف المناسبة لاستهلاك المائدة، وإنتاج البطاطس المقلية وصناعة رقائق البطاطس. مؤخرا، اخترقت البطاطس المصرية أسواق جديدة عدة داخل آسيا، ورغم تحديات فترات العبور الطويلة، تصل البطاطس المصرية في حالة ممتازة وبأسعار تنافسية خلال المرحلة النهائية بين يونيو – أكتوبر. تتمثل أبرز تحولات خريطة تجارة البطاطس هذا الموسم في عودة الطلب الروسي، وفق عبد الحي. وبينما اعتمدت روسيا تاريخيا على البطاطس المصرية، شهد الموسم الماضي انخفاضًا بنسبة 50% في حجم تجارتها بين البلدين. مع ذلك، يقدم هذا الموسم صورة مختلفة تماما، إذ فتحت روسيا سوقها بشكل كبير لواردات البطاطس مع توقعات بزيادة مذهلة بنسبة 400% مقارنة بالعام السابق. يُعزى هذا الارتفاع إلى ظروف الحصاد الصعبة في روسيا العام الماضي، الناجمة عن سوء الأحوال الجوية ومحدودية الوصول إلى البذور عالية الجودة، ما أدى إلى انخفاض الإنتاج السنوي بنسبة تقترب من 14%. 'نرى إمكانية تعزيز مكانتنا كمورد رئيسي للبطاطس الطازجة إلى روسيا، وقد زاد الطلب الروسي على البطاطس المصرية بشكل كبير هذا الموسم وسط توقعات أن تحصل مصر على الحصة الأكبر من هذا النمو في الواردات'، بحسب عبدالحي. تحسن الصادرات إلى بريطانيا شهدت أيضا المملكة المتحدة زيادة كبيرة في وارداتها من البطاطس المصرية في السنوات الأخيرة. تقليديا، كانت قبرص أحد الموردين الرئيسيين للبطاطس إلى المملكة المتحدة. مع ذلك، شهدت قبرص هذا العام خسائر كبيرة في إنتاجها من البطاطس بسبب الصقيع، ما خلق فرصة كبيرة للمصدرين المصريين لسد فجوة العرض وتعزيز وجودهم في سوق المملكة المتحدة. كما أن اعتماد المملكة المتحدة المتزايد على المنتجات المصرية يزيد من تنويع محفظة الصادرات المصرية ويعزز وجودها العالمي. وبالتوازي مع الطفرة في روسيا وبريطانيا، تلتزم مصر بتوسيع حصتها السوقية في آسيا والشرق الأقصى، بحسب عبد الحي. يضمن توافر البطاطس عالية الجودة، إلى جانب قدرات التخزين الفعالة، توفير إمدادات ثابتة وموثوقة لهذه المناطق، هذا الالتزام بالجودة والاتساق يعزز سمعة مصر كمصدر عالمي يمكن الاعتماد عليه. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store