أحدث الأخبار مع #عبدالرحمنالكواكبي

سرايا الإخبارية
منذ 4 أيام
- سياسة
- سرايا الإخبارية
الفاعوري يكتب: التيار الثالث والحرس القديم في الأردن .. تحالف الظل وصناعة النخب
بقلم : في المشهد السياسي الأردني ثمة ما هو أعمق من المعارضة الظاهرة وأشد تأثيراً من الولاءات التقليدية. إنه ما يمكن تسميته بـ "تحالف الظل" بين ما يُعرف بالتيار الثالث والحرس القديم تحالف غير مُعلن لكنه فعّال ومؤثر، ويمثل معضلة حقيقية في مسيرة الإصلاح السياسي والاجتماعيالتيار الثالث كما أُشير إليه مراراً، ليس تنظيماً مؤسسياً، بل هو حالة عقلية وانتهازية بنيوية، تتغذى على الفجوات وتعيش على الأزمات. أما الحرس القديم، فهو مجموعة من النخب السياسية والإدارية التي تشكلت منذ عقود في رحم الدولة العميقة، وتربّت في مؤسسات الحكم، وعاشت حقبة الامتيازات المركزية التي شكّلت طبيعة الدولة الأردنية في مرحلة ما بعد التأسيس والاستقرار من هم الحرس القديم؟ الحرس القديم هم أولئك الذين احتلوا مواقع القرار على مدى عقود طويلة. تشكّل وعيهم السياسي في ظل ثقافة الولاء الكامل للنظام مقابل النفوذ والمصالح. لهم سطوة عميقة داخل مؤسسات الدولة، سواء كانت سياسية أو أمنية أو اقتصادية أو حتى إعلامية. إنهم ليسوا ضد الدولة، بل هم الدولة العميقة كما يُقال، لكنهم ضد التغيير الحقيقي، لأنهم يدركون أن أي إصلاح جوهري يعني المساس المباشر بمصالحهم وهيمنتهم قال عبد الرحمن الكواكبي في طبائع الاستبداد: "ما من مستبدٍ سياسي إلا ويتخذ له صفة قدسية يشارك بها الله أو يتستر بها عليه، ويُعينه على هذا الخداع طائفة من الناس أُوتوا ذكاءً ولم يُرزقوا فضيلة" وهذه الطائفة هي ما يمكن تسميته اليوم بالحرس القديم والتيار الثالث معًا . تماهٍ استراتيجي لا تكتيكي الخطير في العلاقة بين الحرس القديم والتيار الثالث أنها ليست علاقة لحظية، بل علاقة تماهٍ استراتيجي. كلا الطرفين يتقاطعان في الهدف، وهو الحفاظ على الأمر القائم واحتكار أدوات التأثيرو كلاهما لا يرغب بإصلاح حقيقي، ولا بتجديد الطبقة السياسية، وكلاهما يُفضّل بقاء المواطن في حالة من عدم اليقين والشك والتردد، لأن في ذلك استمراراً لهيمنتهم على المشهد التيار الثالث يزرع الشك في نوايا الدولة ويحرّض الرأي العام ضدها، ولكن ليس بهدف التغيير، بل بهدف أن يصبح هو البديل أو الوسيط . أما الحرس القديم، فهو من يملك أدوات تعطيل التغيير من الداخل، تحت ذرائع "الاستقرار"، أو "الخصوصية الأردنية"، أو "عدم جاهزية الشارع"، وهي خطابات ظاهرها عقلاني، وباطنها خوف من زوال الهيمنة . بين مدح بلا مضمون وإرادة ملكية للإصلاح وفي خضم هذا التماهي بين الانتهازية السياسية ونفوذ النخب التقليدية، يبرز موقف جلالة الملك عبد الله الثاني بشكلٍ مغاير وجلي. فقد قال جلالته في مناسبات متعددة "لست ممن يهوى المديح أو يسعى إليه، فعملي هو الرد الوحيد على أي ثناء، وما أريده هو نتائج لا شعارات " إن هذا التصريح وغيره من المواقف يؤكد أن جلالة الملك يُدرك تمامًا خطورة الخطاب الذي يُغدق المديح بلا مضمون، ويفضّل عليه العمل والتنمية والإنتاجية الحقيقية ، لذلك، فإن من يعتقد أن الإفراط في الثناء وسيلة للبقاء أو الاستمرار، فهو لا يخدع إلا نفسه لأن رأس الدولة يعلن بوضوح أن معيار الولاء هو خدمة الناس، وتحقيق النمو، وحماية مصالح الدولة لا حماية مصالح نخبوية خاصة . إنتاج الشك والتشويش بما يشتت فكر المواطن و النتيجة أن المواطن الأردني يجد نفسه في متاهة بين خطاب رسمي فقد مصداقيته، وخطاب شعبوي يُغذّي الغضب ولا يقدم بديلاً حقيقيًا. في ظل غياب النخب الإصلاحية القادرة على كسر هذا الثنائي المأزوم ، تتعزز فجوة الثقة، وتتعمق أزمة الانتماء . قال نعوم تشومسكي : " أخطر ما تفعله الأنظمة غير الديمقراطية أنها تُفرغ المفاهيم من مضامينها، فتصبح الديمقراطية شكلاً دون روح، والحرية شعارًا دون ممارسة " وهذا بالضبط ما يحدث حين يحتكر الحرس القديم أدوات السلطة، ويحتكر التيار الثالث أدوات الخطاب . مستقبل بلا تغيير حقيقي ما يُخيف في هذا التماهي أن النظام يجد نفسه محاطًا بطبقة من الممانعين الذين لا يُظهرون العداء، بل الولاء الشكلي، والذين يُعطّلون أي محاولة للانفتاح أو الإصلاح بذريعة الحفاظ على الاستقرار لكنهم في الحقيقة يحافظون على مواقعهم الخاصة، وهم بذلك يحاصرون الدولة من الداخل، ويخدعونها في آنٍ واحد . ولعل أخطر ما يمكن أن يُواجه أي نظام سياسي هو أن يتحوّل ولاء بعض نخبته إلى ولاء انتهازي مؤقت، مرتبط بالامتياز لا بالقيم. وهنا تتقاطع مصالح التيار الثالث مع الحرس القديم في ساحة واحدة: ساحة إفشال الإصلاح، وتمديد عمر الأزمة . وجه التحدي اليوم ليس فقط في مواجهة معارضة خارجية، بل في تفكيك هذا التحالف غير المقدس بين الانتهازية السياسية ومراكز النفوذ التقليدية. التحدي هو استرداد القرار الوطني من أيدي من يحتكرونه، لا باسم المعارضة، بل باسم الولاء المزيف . وكما قال ابن خلدون : "إذا رأيت الناس تُكثر من المدح في الحاكم فاعلم أن الدولة في طور الانحدار" فالمديح المبالغ فيه من بعض أطياف الحرس القديم، هو ستار للخوف من فقدان الامتيازات، وهو ذاته ما يُغذي خطاب التيار الثالث: المديح حينًا، والتشكيك حينًا آخر، والهدف واحد . إذا أردنا مستقبلاً مختلفًا، فعلينا تفكيك بنية هذا التيار الثالث، ومعه الحرس القديم، وإعادة بناء ثقة حقيقية بين الدولة والمجتمع، على أساس الشفافية والمشاركة، لا على أساس الخوف والمصلحة .


إيطاليا تلغراف
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- إيطاليا تلغراف
سمات الدولة المتخلفة
إيطاليا تلغراف الدكتور محمد عوام باحث في أصول الفقه ومقاصد الشريعة. بداية يمكن أن نتساءل هل الدول المتخلفة هي فعلا متخلفة وقدرها أن تظل كذلك أم أن أنظمتها السياسية تتاجر في التخلف، وتقتات منه، وتستمد منه المشروعية بتدويخ طبقة من الشعب وهي الأكثرية التي هي نفسها تستمرأ التخلف، ولا تريد أن تخلص نفسها منه؟ ثم ما علاقة التخلف بالاستبداد السياسي؟ هذا سؤال عريض أو أسئلة كبيرة تحتاج إلى علماء وخبراء في كافة التخصصات ليشخصوا ويحللوا بنية التخلف وعلاقته بالاستبداد السياسي، وبمستوى الوعي والثقافة والعلم المقاوم للتخلف. ولعلنا في حاجة إلى أمثال العلامة المناضل الشهيد عبد الرحمن الكواكبي رحمه الله، ليشخصوا لنا التخلف وكيفية تدويره في الأنظمة المستبدة والفاسدة. ثم ما هي الحلول الناجعة للتخلص منه، وإلا سنردد ما ذكره الكواكبي عن الاستبداد، قد يعتبر ذلك صيحة في واد وغدا ستذهب بالأوتاد. ومهما يكن فإنني في هذه الكلمات المتسمة بالاختزال دون التطوال، والاعتصار دون البسط والانتشار، سأبرز أهمها فيما يلي: أولا: قلة الاهتمام بالعلم والمعرفة، وتهميش العلماء والمفكرين، وعدم الاكتراث بالنجباء من طلبة العلم وتشجيعهم، فتجد في مقابل ذلك اهتماما بالغا ومبالغا فيه بالتفاهة والتافهين، والسفلة والساقطين، وترى الإعلام الذي يحركه خيوطه الاستبداد يسارع في تلميع هؤلاء، وإبرازهم كقدوة للمجتمع، وما عداهم من أهل العلم لا وزن لهم، ولا يؤبه بهم. فهذه أخطر سمة، حيث تنشئ جيلا قد تربى على البلادة والسفالة، وقد غرز في كينونته ووجدانه التخلف، فينعكس ذلك على تفكيره وسلوكه. ثانيا: انعدام التخطيط الفعال، والبرمجة المستقبلية، المبنية على المعطيات الواقعية واستشراف المستقبل، بتحليل الواقع. لأنه من عادة الاستبداد والتخلف أنه لا يركن إلى التخطيط، ولو ادعاه، ولا يحب البرمجة ولو تبناها، وإنما يستثر في المصطلحات الجوفاء الفارغة من كل مضمون، يحسبها المغفلون أنها على شيء، وما هي إلا كمن يصب الماء على الرمل، وكمن يتعب نفسه ليجني من الشوك العنب. ومعنى هذا أن الدول المتخلفة لا تستند إلى معطيات، وتختار خبراء نزهاء ذوو غيرة وطنية أصيلة، تتوسم فيهم أن يعملوا من أجل وطنهم وأمتهم، فينهضوا ببلدهم، وإنما تختار من الضعاف والمتخلفين الذين يلبسون زي الخبراء والعالمين، فيخططون وفق إرادة الاستبداد مع تنميق الكلام واللعب على الألفاظ. أما التخطيط الفعال والبرمجة العلمية للخروج من مأزق التخلف، فهذا بعيد المنال، ولا يرتضيه أصحاب القرار. ثالثا: غياب فقه الأولويات والموازنات، وانعدام القصدية والجدية في الأفعال. ومعنى هذا أن الدولة المتخلفة المستبدة لا تمتح من فقه الأولويات والموازنات، فتقدم ما يستحق التقديم، وتؤخر ما ينبغي أو يجب تأخيره، وما هو معجل، وما هو مؤجل…فهذا لا يدخل في حسبانها، ولا تلقي له بالا، وإنما أولوياتها وفقهها أن تقدم التفاهة على الثقافة، والجهل على العلم، والانحطاط على الارتقاء، وهكذا، فميزان الدولة المتخلفة كالكوز مجخيا، قد يظهر في الظاهر أنه مستويا، ولكنه في حقيقة الأمر مقلوب، والسبب في ذلك انقلاب التصوران والموازين التي تنبني على العقيدة السليمة الصحيحة، ومتى كان الاستبداد والفساد يمتح من عقيدة سليمة اللهم إلا العقيدة الفرعونية التي مبدأها، 'لا أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد' هذا هو المنطق الفرعوني الذي يؤطر سلوك وبنية الدولة المتخلفة، ومن خلالها ترى بعين الريبة لكل دعوة إصلاحية، أو انتقاد جاد ولو صدر من مخلصين غيورين على دولتهم وأمتهم. فنحن في حاجة إلى مقاومة علمية وفكرية لهذا النوع من 'التفكير الفرعوني' إن صح أن نسميه تفكيرا. نقاوم ثقافة التخلف والتقهقر، ونقاوم منهج الاستبداد والفساد، فلا بد من ثقافة مقاومة، وعلم مقاوم، وفن مقاوم، وغناء مقاوم،… لكن لا يمكن أن يحصل هذا من غير وجود طائفة من العلماء والمفكرين مقاومين ومناضلين، وهم الذين سماهم الله تعالى في كتابه المجيد بالربانيين. (لو لا ينهاهم الربانيون) (كونوا ربانيين)، والرباني من رب يرب، أعني يقود، مثل ربان السفينة، فهو يقوده في الأمواج العاتية بالحكمة والرشد والتدافع حتى يسلك بها سبيل النجاة. وهذه الطائفة الربانية -مع الأسف- هم القلة، لأن كثيرا ممن يحسبون على العلماء والمفكرين أصبحوا عبيدا للاستبداد، ورضوا بأن يكونوا مع الخوالف، وأن يكونوا في خدمة الأسياد المستبدين والفاسدين، فأي علم عند هؤلاء، وأي فكر لهم، فالعلم الحقيقي نور من الله، ومن وظفه لخدمة أولئك، فقد خرج به من النور إلى الظلام، فأصبح بذلك من خدام الشياطين (يخرجونهم من النور إلى الظلمات) هذه أكبر سمات الدولة المتخلفة المستبدة، فهل من وعي للإصلاح؟ وهل من طبقة علمائية توقظ الهمم وتعلوا بشأن الأمة وترفع من قدرها، فتخرجها من نظام التفاهة والتخلف إلى نور الوحي الذي به ترتقي؟ إيطاليا تلغراف

مصرس
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- مصرس
محافظ الجيزة يشهد احتفالية ذكري النصف من شعبان بمسجد عبد الرحمن الكواكبي بالعجوزة.. صور
شهد محافظ الجيزة احتفالية ذكرى ليلة النصف من شعبان والتي أقامتها مديرية الأوقاف بالجيزة بمسجد عبد الرحمن الكواكبي بحي العجوزة. وقدم محافظ الجيزة التهنئة إلى الشعب المصري بشكل عام وأبناء محافظة الجيزة وأعضاء الجهاز التنفيذي والقيادات الأمنية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بشكل خاص بمناسبة الاحتفال بذكرى ليلة النصف من شعبان داعياً المولى عز وجل أن يحفظ لمصرنا الغالية أمنها واستقرارها.وأشار المحافظ إلى أهمية الاستفادة وتعلم الدروس والعبر من تلك الذكرى العطرة والتي تم فيها تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام لتعميق وترسيخ معاني الإسلام السمحة وأهدافه السامية في النفوس داعياً المواطنين إلى تحويل تلك النفحات الإيمانية نحو استكمال مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد .بدأت الاحتفالية بتلاوة مباركة للقرآن الكريم ثم ألقى الشيخ السيد مسعد وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة كلمة تحدث فيها عن فضل هذه الليلة المباركة وعن كيفية استلهام الدروس والعبر المستفادة منها اعقبها تقديم ابتهالات تواشيح لصغار المنشدين.حضر الاحتفالية السادة محمد نور السكرتير العام للمحافظة والشيخ الدكتور السيد مسعد وكيل وزارة الأوقاف وأيمن خليل رئيس مدينة الجيزة والشيخ ايمن عبود رئيس منطقة الجيزة الأزهرية وأعضاء مجلس النواب والشيوخ ورؤساء الأحياء والمراكز والمدن والمديريات وممثلي مديرية الأوقاف .

مصرس
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- مصرس
محافظ الجيزة يشهد احتفالية ذكرى النصف من شعبان بمسجد عبد الرحمن الكواكبي بالعجوزة
شهد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، احتفالية ذكرى ليلة النصف من شعبان والتي أقامتها مديرية الأوقاف بالجيزة بمسجد عبد الرحمن الكواكبي بحي العجوزة. وقدم المحافظ، التهنئة إلى الشعب المصري بشكل عام وأبناء محافظة الجيزة، وأعضاء الجهاز التنفيذي والقيادات الأمنية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بشكل خاص، بمناسبة الاحتفال بذكرى ليلة النصف من شعبان، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ لمصر أمنها واستقرارها.وأشار المحافظ، إلى أهمية الاستفادة وتعلم الدروس والعبر من تلك الذكرى العطرة والتي تم فيها تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام لتعميق وترسيخ معاني الإسلام السمحة وأهدافه السامية في النفوس، داعياً المواطنين إلى تحويل تلك النفحات الإيمانية نحو استكمال مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد.وبدأت الاحتفالية بتلاوة مباركة للقرآن الكريم، ثم ألقى الشيخ السيد مسعد وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة كلمة تحدث فيها عن فضل هذه الليلة المباركة وعن كيفية استلهام الدروس، والعبر المستفادة منها اعقبها تقديم ابتهالات تواشيح لصغار المنشدين.

مصرس
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- مصرس
محافظ الجيزة يشهد احتفالية ذكرى النصف من شعبان بمسجد عبد الرحمن الكواكبى
شهد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، احتفالية ذكرى ليلة النصف من شعبان، والتي أقامتها مديرية الأوقاف بالجيزة بمسجد عبد الرحمن الكواكبي بحي العجوزة. وقدم محافظ الجيزة، التهنئة إلى الشعب المصري بشكل عام وأبناء محافظة الجيزة وأعضاء الجهاز التنفيذي والقيادات الأمنية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بشكل خاص بمناسبة الاحتفال بذكرى ليلة النصف من شعبان داعياً المولى عز وجل أن يحفظ لمصرنا الغالية أمنها واستقرارها.وأشار المحافظ إلى أهمية الاستفادة وتعلم الدروس والعبر من تلك الذكرى العطرة والتي تم فيها تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام لتعميق وترسيخ معاني الإسلام السمحة وأهدافه السامية في النفوس، داعيًا المواطنين إلى تحويل تلك النفحات الإيمانية نحو استكمال مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد.بدأت الاحتفالية بتلاوة مباركة للقرآن الكريم، ثم ألقى الشيخ السيد مسعد وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة كلمة تحدث فيها عن فضل هذه الليلة المباركة وعن كيفية استلهام الدروس والعبر المستفادة منها، أعقبها تقديم ابتهالات وتواشيح للمنشدين.حضر الاحتفالية محمد نور السكرتير العام للمحافظة، والشيخ الدكتور السيد مسعد وكيل وزارة الأوقاف، وأيمن خليل رئيس مدينة الجيزة، والشيخ أيمن عبود رئيس منطقة الجيزة الأزهرية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، ورؤساء الأحياء والمراكز والمدن والمديريات وممثلي مديرية الأوقاف.