أحدث الأخبار مع #عبدالرحمنالمطيري،


الرأي
منذ 17 ساعات
- ترفيه
- الرأي
«جمعية السدو» احتفلت بـ«الكويت مدينة عالمية للحرفة»
نظّمت جمعية السدو احتفالية رسمية لإعلان الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، وذلك بعد اعتماد منظمة الحرفالعالمية (World Crafts Council).جاء هذا الإعلان، الذي أقيم تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، تتويجاً لجهود متميزة في صون الحرف التقليدية وتعزيز التراث الثقافي اللامادي في دولة الكويت، حيث سبق لممثلي منظمة الحرف العالمية زيارة الكويت في فبراير الماضي للاطلاع على المعالم والمواقع التي تعكس العناية المستمرة بالحرف التقليدية، وعلى رأسها حرفة السدو، التي تُعد من أقدم وأهم ملامح الهوية الثقافية الكويتية. وشهدت الاحتفالية حضور حشد غفير تقدمه محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح، إلى جانب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، وباقة من السفراء والدبلوماسيين.وقد جرى خلال الزيارة تقييم شامل للمواقع التراثية التي تبرز اهتمام الكويت بالحفاظ على الحرف اليدوية الأصيلة، وكان لجمعيةالسدو دور بارز في إبراز الجوانب الفنية والثقافية لحرفة السدو، وتوثيق ارتباطها بالمجتمع الكويتي وبيئته الصحراوية وتاريخه العريق.وفي كلمتها خلال الحفل، عبّرت رئيس مجلس إدارة جمعية السدو الحرفية، الشيخة بيبي دعيج جابر العلي الصباح، عن فخرها بهذا الإنجاز، قائلة: «نفخر اليوم بإعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو. هذا الفن الذي يجسد روح الأصالة الكويتية، ويعكس براعة المرأة البدوية في تحويل الصوف والمواد الطبيعية إلى تحف فنية تحمل ذاكرة المكان والإنسان».وأضافت «إن هذا التكريم العالمي يدفعنا لمواصلة العمل من أجل حماية هذا التراث ونقله للأجيال القادمة»، مؤكدة في هذا السياق على أهمية توثيق التراث الثقافي اللامادي الكويتي بكل أشكاله، «كونه يمثل الجذور الحقيقية لهويتنا، ويُعد جسراً يربط الماضي بالحاضر، ويضمن استمرارية الإرث الوطني في الذاكرة الجماعية».وفي سياق منفصل، تم إطلاق مسابقة «شفت الكويت» التي تنظمها جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، وخصصت هذا العام لطرح أسئلتها حول حرفة السدو، وذلك بهدف نشر الوعي بثقافة هذه الحرفة العريقة وتعزيز حضورها في الوعي المجتمعي، خصوصاً بين الأجيال الشابة، عبر توظيف أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية في خدمة التراث.وقد أُقيمت الاحتفالية في بيت السدو، وتستمر فعالياتها من 19 إلى 22 من شهر مايو الجاري.


الرأي
منذ 7 أيام
- سياسة
- الرأي
المطيري: التحديات تستوجب تطوير إعلامنا الخليجي
- الإعلام عنصر فاعل في الدفاع عن هويتنا الخليجية وأمننا واستقرارنا - التميّز الإعلامي الخليجي ثمرة لتخطيط إستراتيجي واستثمار مدروس ودعم متواصل للكفاءات - البديوي: تطوير الإعلام الخليجي ليكون داعماً لوحدة الصف وخادماً لقضايانا المشتركة - تكثيف الجهود لمواجهة الحسابات الوهمية والمسيئة التي تستهدف وحدة الصف الخليجي شدّد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس الاجتماع الـ 28 لوزراء الإعلام لدول مجلس التعاون الخليجي، عبدالرحمن المطيري، على أن الإعلام في عالم اليوم «بات عنصراً فاعلاً في صياغة الاتجاهات وتشكيل الرأي العام والدفاع عن هويتنا الخليجية وأمننا واستقرارنا»، لافتا إلى أن ذلك «يجعل من تطوير العمل الإعلامي الخليجي المشترك، أولوية أساسية وضرورة إستراتيجية تفرضها طبيعة التحديات الراهنة، وفي مقدمها تسارع التحوّل الرقمي وانتشار المعلومات». وأكد المطيري، في كلمته خلال الاجتماع، مساء أول من أمس، أن الاجتماع يأتي في ظل متغيرات دولية متسارعة وتطورات إقليمية دقيقة «تستدعي منا جميعاً مزيداً من التكاتف والتنسيق والتكامل»، مبينا أن ذلك «يعكس المكانة الراسخة لمنظومة مجلس التعاون ويعزّز دور إعلامنا الخليجي في مواكبة المستجدات ومواجهة التحديات». إنجازات وأعرب وزير الإعلام عن التشرّف بنقل تحيات سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وسمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، للمجتمعين وتمنياتهم بأن تكلل أعمال الاجتماع بالنجاح والتوفيق والسداد، لخدمة أهداف وطموحات أوطاننا. وقال: «من دواعي الفخر والاعتزاز، ما أثبتته دولنا الخليجية من قدرة على ترسيخ مكانتها وتعزيز حضورها في مختلف الأصعدة، من خلال الاستضافة والتنظيم والمشاركة في فعاليات كبرى على المستويات الإقليمية والدولية». واوضح أنها «إنجازات لم تأت من فراغ، بل كانت ثمرة لتخطيط إستراتيجي واستثمار مدروس في البنية التحتية، إلى جانب دعم الكفاءات الخليجية وتمكينها من المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية والتميز». وبيّن أن المسيرة الإعلامية بدول التعاون، حققت خطوات ملموسة في تطوير آليات التعاون، مدعومة بتوجيهات قادة دول المجلس. وجدّد التأكيد على أهمية الدور الملقى على عاتق الإعلام الخليجي، لتقديم المعلومة الصادقة ونقل الحقيقة وتعزيز وعي المجتمعات «بما يعكس مواقفنا المبدئية ويجسّد قيم التضامن والدفاع عن قضايا أمتنا العادلة». وبارك المطيري تدشين التطبيق المشترك لوكالات الأنباء بدول المجلس، والذي يمثل خطوة متقدمة نحو تعزيز العمل الإعلامي الخليجي المشترك، وتوحيد الجهود في نقل المعلومة بموثوقية وسرعة واتقان. مساندة من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي في كلمته، أن دول المجلس تتمتع بمكانة مرموقة على الخريطة الإعلامية الإقليمية والدولية، بفضل الله ثم التوجيهات السامية لقادة دول المجلس الذين أولوا العمل الإعلامي الخليجي اهتماماً خاصاً، حيث يؤكدون دائماً على أهمية تطويره وتفعيله ليكون أداة بناء وجسر تواصل ووسيلة تنوير، تدعم وحدة الصف الخليجي وتخدم قضاياه وتعكس صورة واقعية مشرقة عن مسيرته المباركة. وقال إن ما يشهده العالم من تحولات إعلامية وتقنية متسارعة «يتطلب منا المواكبة وتوسيع أفق التكامل والتعاون بين مؤسساتنا، وبناء شراكات مع المنصات الإعلامية الإقليمية والدولية الكبرى، لتكون لدولنا كلمة مؤثرة وصورة عادلة في المحافل العالمية». وأكد البديوي أهمية«تكثيف الجهود المشتركة للتصدي للحملات العدائية ومواجهة الحسابات الوهمية والمسيئة، التي تستهدف وحدة الصف الخليجي»، مشيدا بالجهود الكبيرة والقيمة للدول الأعضاء في دعم المبادرات والمشاريع الإعلامية الخليجية التي تهدف إلى التوعية والتثقيف وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة وإبراز منجزاته. نسخة تجريبية من تطبيق «وكالات الأنباء الخليجية» دشن وزراء الإعلام الخليجيون، على هامش الاجتماع، النسخة التجريبية من التطبيق المشترك لوكالات الأنباء الخليجية على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. ويُتيح التطبيق للمستخدمين، الاطلاع على الأخبار الرسمية مباشرة من وكالات أنباء دول المجلس، ومشاهدة البث المباشر لمختلف القنوات الإذاعية والتلفزيونية الخليجية، والاطلاع على أرشيف الصور والفيديوهات، ومتابعة شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بكل وكالة. وتم تصميم هذا التطبيق باستخدام أحدث التقنيات والابتكارات، حيث يوفر خدمة سحب البيانات من المصادر المختلفة لوكالات الأنباء بدول المجلس واستيرادها داخل قاعدة بيانات موحدة، بحيث تتمكن كل دولة من الوصول إلى لوحة المشرفين المخصصة لها. كما تم توظيف الذكاء الاصطناعي في التطبيق، لتقديم محتوى إعلامي متميز يُلبي احتياجات المستخدم الخليجي ويواكب التطورات المتسارعة في عالم الإعلام الرقمي، كما سيسهم في تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين وكالات الأنباء الخليجية. مبادرات إعلامية مشتركة أفاد جاسم البديوي بأن جدول أعمال الاجتماع يتضمن العديد من المواضيع ذات العمق والأهمية، بما فيها موضوعات ومبادرات إعلامية خليجية مشتركة، ساهمت في صياغتها وتقديمها الأجهزة المعنية بالإعلام في الدول الأعضاء واللجان العاملة في مجال التعاون الإعلامي، وتعرض على الاجتماع لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. وأعرب عن الثقة بأن «ما سيصدر عن لقائنا من توصيات وقرارات بنّاءة، ستُسهم في تعزيز العمل الإعلامي الخليجي وتخدم أهدافنا المشتركة وتحقق تطلعات قادتنا وشعوبنا». وبارك البديوي تدشين التطبيق المشترك لوكالات الأنباء بدول مجلس التعاون بصورته الجديدة، واعتبره«مشروعاً رائداً يُجسّد روح التعاون والتكامل، ويمثل نقلة نوعية في مجال الإعلام الخليجي».


الجريدة الكويتية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة الكويتية
وزير الإعلام: المتغيرات الدولية تتطلب التكاتف الخليجي
أكد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، أن المتغيرات الدولية المتسارعة والتطورات الإقليمية الدقيقة تستدعي منا جميعا المزيد من التكاتف والتنسيق والتكامل. وقال الوزير المطيري، في كلمة له، خلال الاجتماع الـ 28 لوزراء الإعلام لدول مجلس التعاون الخليجي الذي يترأسه، أمس، إن الاجتماع يعكس المكانة الراسخة لمنظومة مجلس التعاون، ويعزز دور إعلامنا الخليجي في مواكبة المستجدات ومواجهة التحديات. وذكر أنه «لمن دواعي الفخر والاعتزاز ما أثبتته دولنا الخليجية من قدرة على ترسيخ مكانتها وتعزيز حضورها على مختلف الصعد من خلال الاستضافة والتنظيم والمشاركة في فعاليات كبرى على المستويات الإقليمية والدولية». وأوضح أنها «إنجازات لم تأت من فراغ، بل كانت ثمرة لتخطيط استراتيجي واستثمار مدروس في البنية التحتية، إلى جانب دعم الكفاءات الخليجية وتمكينها من المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية والتميز». البديوي: مواجهة الحسابات الوهمية والمسيئة المستهدفة شق وحدة الصف الخليجي وأكد أن الإعلام في عالم اليوم «أصبح عنصراً فاعلا في صياغة الاتجاهات وتشكيل الرأي العام والدفاع عن هويتنا الخليجية وأمننا واستقرارنا، ومن هذا المنطلق فإن تطوير العمل الإعلامي الخليجي المشترك يمثّل أولوية أساسية وضرورة استراتيجية تفرضها طبيعة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها تسارع التحول الرقمي وانتشار المعلومات». دعم كويتي من جهته، رفع الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم البديوي، في كلمته إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد (رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون) أسمى آيات الشكر والوفاء على ما تقدمه الكويت من دعم ومساندة لمسيرة العمل الخليجي المشترك. وأكد البديوي أن دول المجلس تتمتع بمكانة مرموقة على الخريطة الإعلامية الإقليمية والدولية، ويأتي ذلك بفضل الله ثم التوجيهات السامية لقادة دول المجلس الذين أولوا العمل الإعلامي الخليجي اهتماما خاصا، ويؤكدون دوما أهمية تطويره وتفعيله ليكون أداة بناء وجسر تواصل ووسيلة تنوير تدعم وحدة الصف الخليجي وتخدم قضاياه وتعكس صورة واقعية مشرقة عن مسيرته المباركة. وأشار إلى الحملات الإعلامية الممنهجة والمعلومات المغلوطة التي تستهدف أمن دولنا وتنال من تماسك مجتمعاتنا، وتسعى إلى بث الفتنة وإشاعة الفرقة بين شعوبنا بأشكال مختلفة، سواء عبر المنصات التقليدية أو منصات التواصل، لنشر الشائعات وتضليل الرأي العام. وأكد أهمية تكثيف الجهود المشتركة للتصدي لهذه الحملات العدائية ومواجهة الحسابات الوهمية والمسيئة التي تستهدف شق وحدة الصف الخليجي. تدشين تطبيق وكالات الأنباء الخليجية دشّن وزراء الإعلام الخليجيون النسخة التجريبية من التطبيق المشترك لوكالات الأنباء الخليجية على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. ويتيح التطبيق للمستخدمين الاطلاع على الأخبار الرسمية مباشرة من وكالات أنباء (دول التعاون) ومشاهدة البث المباشر لمختلف القنوات الإذاعية والتلفزيونية الخليجية والاطلاع على أرشيف الصور والفيديوهات ومتابعة شبكات التواصل الخاصة بكل وكالة. وتم توظيف الذكاء الاصطناعي في هذا التطبيق لتقديم محتوى إعلامي متميز يلبي احتياجات المستخدم الخليجي ويواكب التطورات المتسارعة في عالم الإعلام الرقمي، كما يسهم في تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين وكالات الأنباء الخليجية.


١٢-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
الكويت: تدشين فعاليات "عمومية" المجلس الأولمبي الآسيوي
أ ش أ انطلقت فعاليات اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي في الكويت بمشاركة رؤساء اللجان الأولمبية من 45 دولة آسيوية والتي تمتد ليومين. موضوعات مقترحة وقال وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشئون الشباب الكويتي عبدالرحمن المطيري، على هامش افتتاح فعاليات الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي مساء أمس في مركز جابر الأحمد الثقافي، إن القيادة السياسية تولي الرياضة والرياضيين اهتماما كبيرا باعتبارها واجهة مهمة للبلاد، موضحا أن الحكومة الكويتية ممثلة في الهيئة العامة للرياضة تحرص على رعاية اللاعبين واللاعبات في جميع الألعاب من خلال دعم الأندية والاتحادات الرياضية. ورحب المطيري بضيوف الكويت من اللجنة الأولمبية الدولية وممثلي اللجان الأولمبية الوطنية في آسيا المشاركين في فعاليات الاجتماع الـ45 للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي والتي تقام تحت رعاية ولي العهد صباح خالد الحمد الصباح. من جهته، أكد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية فهد ناصر صباح الأحمد الصباح، في كلمته خلال الحفل، أن هذا الحدث يمثل فرصة سانحة لتبادل الرؤى والأفكار وتوحيد الجهود من أجل الارتقاء بمستوى الرياضة الآسيوية وتعزيز حضورها الفاعل على الساحة الدولية، وأضاف أن الرياضة الآسيوية تطورت في السنوات الأخيرة بشكل لافت ما مكنها من تحقيق إنجازات بارزة في مختلف الألعاب والبطولات. وأوضح أن اللجنة الأولمبية الكويتية ملتزمة بدعم أهداف المجلس الأوليمبي الآسيوي والعمل مع كافة اللجان الوطنية من أجل تحقيق تطلعات شباب الرياضيين. من جانبه، أشاد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، بالعمل المميز الذي يقوم به المجلس الأولمبي الآسيوي فيما يتعلق بتطوير الرياضة الآسيوية، فيما أكد النائب الأول لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي تيموثي فوك، أن الرياضة الآسيوية حققت إنجازات مبهرة على مستوى العالم وصنعت إرثا مشرفا عبر تاريخها الرياضي الكبير.


الرأي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
المطيري: الكويت كانت ولاتزال منارة الإعلام ... وحاضنة الفكر والإبداع
أكد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، أن الكويت كانت ولاتزال منارة للإعلام العربي وبيئة حاضنة للفكر والإبداع وميدانا للحوار والانفتاح. جاء ذلك في كلمة ألقاها المطيري، مساء أول من أمس، نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله الذي يرعى فعاليات النسخة الـ20 للملتقى الإعلامي العربي، الذي يعقد تحت شعار «تحديات الإعلام في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي» وتحل فيه الإمارات ضيف الشرف. وأكد الوزير أن «العالم يعيش زمناً استثنائياً يشهد تغيرات عميقة وتحولات متسارعة في المشهد الإعلامي، وأن ثورة الاتصالات والمعلومات باتت المحرك الأساسي لتوجهات المجتمعات وأداة فاعلة، في تشكيل الرأي العام وصياغة الوعي وتغيير أنماط التفاعل بين الأفراد والمؤسسات». وأضاف أنه «في ظل هذا الواقع الجديد بات الإعلام الرقمي بجميع أشكاله ومنصاته لاعباً محورياً في التأثير على مجريات الأحداث، ما يستدعي منا مواجهة التحديات برؤية إستراتيجية وكفاءة مهنية واستيعاب كامل للتحولات والاستعداد لمستقبل أكثر تعقيداً وتطوراً، بقدرات متجددة وأسس راسخة من القيم والمسؤولية». منارة وأكد أن «الكويت كانت ولا تزال منارة للإعلام العربي، وبيئة حاضنة للفكر والإبداع، وميداناً للحوار والانفتاح، وقد أولت القيادة السياسية الرشيدة حفظهم الله ورعاهم، الإعلام مكانة خاصة، باعتباره ركيزة للتنمية ووسيلة للتنوير، فدعمت المؤسسات الإعلامية الوطنية، وحرصت على ضمان حرية التعبير المسؤولة، وواكبت التحولات الرقمية لتقديم إعلام وطني متجدد ومؤثر، في ظل الدعم المستمر من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله». وتابع «في هذا الإطار، حرصت دولة الكويت على إطلاق عدد من المبادرات الإعلامية والثقافية الرائدة، وتنظيم المؤتمرات والملتقيات، وتعزيز البنية التحتية التقنية للإعلام. ومن أبرز هذه المبادرات أخيراً إطلاق منصة (51) الإلكترونية التي وثقت تراث الكويت الفني والإعلامي، وجعلته متاحاً للأجيال الحاضرة واللاحقة، في مزيج يجمع بين الأصالة والحداثة». ولفت إلى أن «اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، يمثل تتويجاً لدورها المتواصل واعترافاً عربياً مستحقاً بإسهاماتها، في دعم الحريات الإعلامية وتعزيز الهوية الثقافية، وترسيخ القيم المهنية، وهو اختيار يتزامن مع هذه الدورة من الملتقى، ما يمنحه طابعاً خاصاً وزخماً إضافياً لمواصلة رسالتنا الإعلامية برؤية متقدمة ومسؤولية جماعية». الإمارات والكويت... نموذج فريد أكد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام الشيخ عبدالله آل حامد، ممثل الدولة ضيف شرف الملتقى، أن العلاقة بين الإمارات والكويت تمثل نموذجاً أخوياً فريداً، تزداد عمقاً ورسوخاً مع مرور الزمن، بفضل الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد. ولفت إلى أن هذه العلاقة تزدهر يوماً بعد يوم وتمضي بثبات نحو آفاق أوسع من التعاون والتكامل في مختلف المجالات وعلى رأسها قطاع الإعلام بما يعكس عمق الروابط التاريخية ويجسد تطلعات الشعبين الشقيقين لمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً بقيادة تدفع بعزم نحو التقدم والريادة. الإعلام... وتشكيل الوعي قال أمين عام الملتقى ماضي الخميس في كلمته بالافتتاح، إن «الإعلام لم يعد مجرد ناقل للخبر أو راوٍ للحدث بل أصبح فاعلاً رئيسياً في تشكيل الوعي وصياغة الرأي وصناعة التأثير عبر أدوات جديدة فرضتها الثورة الرقمية، لذا أصبح لزاماً علينا أن نعيد التفكير في منظومتنا الإعلامية وأن نعزز مسؤولية الكلمة ونحصن مهنية الخطاب ونطور أدواتنا لأن التحدي ليس فقط في التكيف مع التطور بل في قيادته بحكمة ورؤية وابتكار».