أحدث الأخبار مع #عبدالرحمنيونس


فلسطين أون لاين
منذ 11 ساعات
- سياسة
- فلسطين أون لاين
الغزيون بين الحاجة والكرامة.. المساعدات الإنسانية حق لا يُبتز
غزة/ عبد الرحمن يونس في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها قطاع غزة المحاصر، تتجسد معاناة الفلسطينيين في صراع يومي بين البقاء والحفاظ على الكرامة. ففي زمن تسييس المساعدات وابتزاز الحقوق، يؤكد سكان القطاع أن المساعدات ليست منةً بل هي حقٌ قانوني وأخلاقي لا تجوز المساومة عليه. نعيم عوض، نازح من شمال غزة، يروي بحسرة من مركز إيواء مكتظ كيف تحوّلت حاجاتهم الأساسية إلى معركة صعبة: "نحن بحاجة إلى طعام ودواء وماء لنعيش، لكن كرامتنا تبقى صامدة رغم كل القصف والحصار. نرفض أن تكون مساعداتنا ثمنًا للصمت أو الخضوع." في حين يصف حسام كلوب، المعيل الوحيد لعائلته في منطقة الشاطئ الشمالي، واقع الحصار بقوله: "الاحتلال يحاصرنا ويمنع وصول الغذاء، لكنه ملزم قانونيًا بإدخال المساعدات. نحن نصبر ونثق بأن الفرج قادم من الله، لا نطلب الشفقة، بل الالتزام بحقوق الإنسان." أما الحاج أبو ياسر شقورة (65 عامًا)، فيؤكد: "سنصبر ونبقى صامدين، لأن إدخال المساعدات ليس منّة بل واجب قانوني، والاحتلال مضطر لإدخالها تحت ضغوط دولية." هذه الشهادات البشرية، وسط تقارير المنظمات الدولية والأمم المتحدة، تلخص مأساة غزة بلغة الكرامة والرفض لأي شكل من أشكال الابتزاز أو التسييس. الفلسطينيون يطالبون بأن تكون المساعدات أداة إنقاذ، لا وسيلة لإذلالهم أو فرض الشروط. في مواجهة هذه الأزمة، حذر مجلس تنسيق مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني من تجاوز المؤسسات الوطنية في آلية إدخال وتوزيع المساعدات، مؤكدًا أن ذلك يشكل انتهاكًا للسيادة الوطنية ويخدم الاحتلال الإسرائيلي. وأكد المجلس في بيان صحفي، على ضرورة إشراف الجهات الرسمية الفلسطينية بالتنسيق مع المؤسسات الأممية لضمان توزيع عادل يحترم الخصوصية الوطنية. بدورها، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ضرورة إيصال المساعدات دون تسييس، مشددة على التزام (إسرائيل) كقوة احتلال بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين. وأوضحت أن الأوضاع الإنسانية تتطلب تسريع دخول الإغاثة وتأمين بيئة آمنة لتوزيعها. وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن الوضع في غزة كارثي، حيث يواجه أكثر من 2.4 مليون فلسطيني خطر المجاعة، ويعاني أكثر من 92% من الأطفال دون سنتين من نقص حاد في التغذية، إضافة إلى حاجة ماسة لمئات الآلاف من النساء الحوامل والمرضعات والمسنين إلى مكملات غذائية. وسط هذه المعاناة الشاملة، يظل الغزيون متمسكين بحقهم في حياة كريمة، مؤمنين بأن المساعدات الإنسانية ليست هبة بل حق يجب أن يصل إليهم بلا شروط أو ابتزاز، في ظل معركة صعبة بين الحصار والكرامة. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 4 أيام
- صحة
- فلسطين أون لاين
تقرير صرخات لا تُسمع.. الحصار يجلد أجساد الأطفال في غزة
غزة/ عبد الرحمن يونس: في مراكز الإيواء المكتظة في غزة، لا يقتصر الألم على الجوع والخوف، بل يمتد إلى معاناة يومية صامتة يعيشها الرضّع وذووهم، بعدما حوّل الحصار حفاضات الأطفال إلى ترف نادر، وأجبر الأهالي على استخدام القماش والنايلون، ما أدى إلى تفشي أمراض جلدية مؤلمة بين الصغار. داخل أحد الصفوف الدراسية في مدرسة غربي مدينة غزة، والتي تحوّلت إلى مأوى مؤقت لعشرات العائلات النازحة، يجلس نعيم عوض (37 عامًا) إلى جوار طفلته الرضيعة، يحاول تهدئتها بعدما انفجرت في بكاء متواصل منذ الفجر. لم يكن الجوع هذه المرة، بل الجلد المحترق تحت قطعة نايلون استخدمها بديلاً عن الحفاضة. يقول نعيم بصوت يملؤه الإحباط لصحيفة "فلسطين": "البحث عن حفاضات للأطفال أصبح مهمة شبه مستحيلة. لا توجد في السوق، وإذا وُجدت فأسعارها تجاوزت كل منطق. أُجبرنا على استبدالها بقطع قماش قديمة ونايلون، لكن النتيجة كانت كارثية: الطفلة أصيبت بتسلخات حادة والتهابات جلدية مؤلمة". هذه المعاناة ليست استثناءً، بل جزء من واقع يومي يعيشه آلاف الآباء والأمهات في مراكز الإيواء، بعد أن هجّرهم القصف وتركهم الحصار دون أبسط مقومات الحياة، ومنها حق الطفل في حفاض نظيف. منذ مطلع مارس/آذار 2025، ومع توقف إدخال المساعدات إثر انهيار اتفاق الهدنة، أُغلقت المعابر لأكثر من شهرين، في أطول فترة إغلاق تشهدها غزة. تسببت هذه القيود الخانقة في أزمة إنسانية شاملة، لا سيما في المواد الأساسية الخاصة بالأطفال. أصبحت الحفاضات سلعة نادرة، وإن وُجدت فهي تُباع بأسعار تفوق قدرة الأسر المنهكة؛ إذ وصل سعر الكيس الواحد إلى أكثر من 100 شيكل (نحو 27 دولارًا)، في وقت لم تعد فيه معظم العائلات تملك حتى قوت يومها، بعد انهيار السوق المحلية، وتوقف الرواتب، وانعدام السيولة النقدية. أنس الهبيل (40 عامًا)، نازح في مخيم داخلي وسط غزة، يتحدث عن معاناة ابنه البالغ عامًا ونصف، والذي لم ينجُ من آثار البدائل الخطرة للحفاضات. يقول لـ"فلسطين": "مع ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام، أصبحت بدائل الحفاضات خطرًا كبيرًا على ابني. النايلون والقماش يسببان تسلخات غريبة، وطفلي يبكي طوال الليل. لا توجد حفاضات في الأسواق، وإن توفرت فهي بأسعار خيالية لا أقدر عليها". يشير أنس إلى أن صيدليات عديدة أغلقت أبوابها، وأن الإغاثات باتت شبه معدومة، بينما يُترك الأطفال يواجهون مضاعفات صحية قد تتطور إلى أمراض جلدية مزمنة أو التهابات بكتيرية خطيرة، في ظل غياب العلاج الطبي. على الضفة الأخرى من المأساة، تلقى محمد الخطيب (29 عامًا) رسالة قصيرة عبر هاتفه المحمول من وكالة "أونروا" تطلب منه التوجه إلى مدرسة لتسلُّم حصة من المساعدات. لم تكن الرسالة تحمل طعامًا أو دواء، بل ما هو أثمن في تلك اللحظة: كيس حفاضات. يقول محمد والابتسامة لا تفارق وجهه رغم الإرهاق: "طار قلبي من الفرح! هذا الباكيت أنقذ طفلي ذا التسعة أشهر من التسلخات والأمراض الجلدية. كنت أرى بشرته تتقرح يومًا بعد يوم، ولا أملك له شيئًا. أشعر الآن بالخوف من أن ينفد الباكيت قبل أن تُفتح المعابر أو تنخفض الأسعار". ويتابع بنبرة حزينة: "كل أمنيتنا أن تنتهي هذه الحرب، أن تفتح المعابر، أن ترخص الأسعار، أن يعود أبناؤنا لحياتهم الطبيعية. لا نطلب أكثر من حفاض نظيف، وغذاء بسيط، وسرير آمن لأطفالنا". في ظل هذه الكارثة الصامتة، تواصل المنظمات الدولية دقّ ناقوس الخطر. فقد حذّرت وكالة "أونروا" مرارًا من أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يُشكّل خطرًا لا يمكن إصلاحه على الأطفال، مؤكدة في بيانها الأخير أن لديها آلاف الشاحنات الجاهزة للدخول، لكن القيود الإسرائيلية تمنعها من الوصول. وبحسب تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الصادر هذا الأسبوع، يُتوقَّع أن يعاني أكثر من 71 ألف طفل في غزة من سوء تغذية حاد خلال الأشهر المقبلة، في ظل انهيار النظام الصحي، وإغلاق مراكز العلاج، وغياب المواد الأساسية، ومنها الحفاضات والمستلزمات الصحية الخاصة بالأطفال. ويقول عز الحسني، ممرض في مركز طبي خيري شمال غزة: "لم يعد هناك متّسع للخصوصية أو للراحة. الأمهات يأتين كل يوم وهن يحملن أطفالًا مصابين بتقرحات جلدية حادة بسبب إعادة استخدام نفس الحفاضة مرارًا، أو استخدام أكياس بلاستيكية لا تصلح حتى لتغليف الطعام". وتختم طبيبة تعمل في نفس المركز بمرارة: "تخيّل أن تُجبر أم على غسل قماشة حفاض في مياه ملوثة، ثم تعيد استخدامها على جسد رضيعها المصاب... هذه ليست حربًا فقط، هذه إبادة بطيئة". ورغم قتامة المشهد، لا يزال الأهالي في غزة يتمسكون بخيط الأمل، ينتظرون فتح المعابر، ووصول المساعدات، وتحقيق الحد الأدنى من كرامة الحياة. لكن، حتى ذلك الحين، ستظل الطفولة في غزة محاصرة، تُجلد كل يوم تحت لهيب الحرب، وشظايا الحر، وقطعة نايلون لا تصلح حتى لتغطية جرح، لكنها اليوم تغطي براءة. المصدر / فلسطين أون لاين


اليوم السابع
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- اليوم السابع
12 ميدالية متنوعة حصيلة منتخب رفع الأثقال في بطولة أفريقيا بموريشيوس
نجح منتخب رفع الأثقال في حصد 12 ميدالية متنوعة حتي الأن بعد حصد عبدالرحمن يونس ثلاثة ميداليات ذهبية في بطولة إفريقيا لرفع الأثقال في موريشيوس، بواقع ذهبية الخطف برفع ثقل 162 كجم وذهبية الكلين والنتر برفع ثقل 183 وذهبية المجموع بـ345 كجم في منافسات وزن 81 . وتوج أحمد سعيد لاعب المنتخب الوطني لرفع الأثقال، بثلاث ميداليات في بطولة، بواقع فضية الخطف برفع وزن قدره 130 كجم وذهبية الكلين والنتر برفع وزن قدره 151 كجم وذهبية المجموع بمجموع 281 كجم في منافسات وزن 67 كجم . فيما حصدت نورا عصام لاعبة رفع الأثقال ثلاث ميداليات برونزية فى بطولة أفريقيا ،بواقع برونزية الخطف برفع وزن قدره 82 كجم وبرونزية الكلين والنتر برفع وزن قدره 100 كجم وبرونزية المجموع بمجموع 182 كجم في منافسات وزن 55. وحصلت بسمة رمضان لاعبة منتخب رفع الأثقال على ثلاثة ذهبيات بواقع ذهبية الخطف برفع ثقل وزن 49 كجم وذهبية الكلين والنتر برفع ثقل 68 كجم وذهبية المجموع بمجموع 156 كجم .