logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالظاهرالسقا

عبد الظاهر السقا بعد الفوز على الإسماعيلي: مودرن سبورت أصبح لديه شخصية
عبد الظاهر السقا بعد الفوز على الإسماعيلي: مودرن سبورت أصبح لديه شخصية

بطولات

timeمنذ 4 أيام

  • رياضة
  • بطولات

عبد الظاهر السقا بعد الفوز على الإسماعيلي: مودرن سبورت أصبح لديه شخصية

تحدث عبد الظاهر السقا المدير الرياضي لنادي مودرن سبورت، عن الفوز اليوم على الإسماعيلي، بنتيجة 2-1 ببطولة الدوري المصري. والتقى الإسماعيلي مع مودرن سبورت، في الجولة السادسة من مرحلة الحسم ضمن منافسات مسابقة الدوري المصري الممتاز، على استاد الإسماعيلية. وقال عبد الظاهر السقا في تصريحات عبر قناة "أون سبورت": "مباراة صعبة وكانت سجالًا بين الفريقين، الإسماعيلي كانت له فرص كثيرة لكي يحرز أهدافًا". طالع أيضاً.. الزمالك: تلقينا إخطارًا يحسم أزمة بوبيندزا.. وشكوى جديدة في الفيفا وتابع: "مودرن سبورت أصبح له شخصية وثبات انفعالي، المباراة في الإسماعيلية صعبة جدًا، وأنا واحد من مشجعي الدراويش وهو قيمة كبيرة". وأتم: "لو سنبقى في الدوري سيكون بسبب هذه المباراة، لأن الإسماعيلي منافس لنا".

السقا: إذا استمر مودرن في الدوري سيكون بسبب الفوز على الإسماعيلي
السقا: إذا استمر مودرن في الدوري سيكون بسبب الفوز على الإسماعيلي

مصرس

timeمنذ 4 أيام

  • رياضة
  • مصرس

السقا: إذا استمر مودرن في الدوري سيكون بسبب الفوز على الإسماعيلي

أوضح عبد الظاهر السقا المدير الرياضي ل مودرن سبورت أن بقاء الفريق للموسم المقبل في الدوري المصري سيكون بسبب الفوز على الإسماعيلي. وخطف مودرن سبورت فوزا قاتلا أمام الإسماعيلي أمام أنصاره بنتيجة 2-1 وخرج لأول مرة هذا الموسم من مراكز الهبوط.وقال السقا عبر أون سبورت 1: "مباراة كانت صعبة للغاية، الإسماعيلي حصل على كثير من الفرص كان بإمكانه أن يسجلها".وأضاف "أصبحنا نمتلك شخصية وثبات انفعالي جيد وعرفنا العودة في اللقاء والفوز بملعب صعب مثل استاد الإسماعيلية".وأتم "إذا استمر مودرن سبورت في الدوري سيكون بسبب هذه المباراة".video:1تقدم الإسماعيلي بهدف مروان حمدي وسجل محمد هلال ثنائية مودرن سبورت.وتوقف رصيد الإسماعيلي عند 19 نقطة تذيل بها الترتيب.فيما خرج مودرن سبورت من مراكز الهبوط لأول مرة منذ بداية الموسم وارتقى للمركز السابع برصيد 22 نقطة.

ذكريات رمضان.. عبد الظاهر السقا لـ القاهرة 24: طلبوا مِنيّ الإفطار في تركيا وقت المباريات ورفضت
ذكريات رمضان.. عبد الظاهر السقا لـ القاهرة 24: طلبوا مِنيّ الإفطار في تركيا وقت المباريات ورفضت

24 القاهرة

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • 24 القاهرة

ذكريات رمضان.. عبد الظاهر السقا لـ القاهرة 24: طلبوا مِنيّ الإفطار في تركيا وقت المباريات ورفضت

يواصل القاهرة 24 تقديم سلسلة من ذكريات رمضان لبعض اللاعبين والمدربين على مدار 30 يومًا من الشهر الفضيل، سواء المصريين الذين احترفوا في الخارج، أو الأجانب الذين عاشوا في مصر. ذكريات رمضان.. طارق السعيد لـ القاهرة 24: لعبت ضد ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا وأنا صائم ذكريات رمضان.. مارك فوتا لـ القاهرة 24: أعلم الكثير عن الشهر الكريم.. ومباراة هارتلاند كانت الأصعب عبد الظاهر السقا يروي ذكرياته مع الشهر الفضيل خلال الاحتراف في تركيا وقال عبد الظاهر السقا لاعب منتخب مصر الأسبق في تصريحات لـ القاهرة 24: رمضان له العديد من الذكريات معي خلال الاحتراف في تركيا وفي مصر، السنة الأولى في الاحتراف كانت الأصعب بالنسبة لي خاصةً بسبب الأجواء الرمضانية في مصر المختلفة جدًا والتي افتقدتها كثيرًا، لذلك كان من الصعب بالنسبة لي أن أكون بعيدًا عن العائلة في تلك الأجواء الرائعة في رمضان، ولكن بعدها اعتدت على ذلك. وعن عدد ساعات الصيام في تركيا، أضاف: الصيام عدد ساعاته في تركيا مثل مصر، لم نصم عدد ساعات طويلة، ولكن كنا نبذل مجهودا خلال الصيام لذلك كان الوضع مرهقًا، ولكن الجو البارد في تركيا كان يخفف من الإرهاق والتعب إلى حد ما. وواصل عبد الظاهر السقا: شاركت في العديد من المباريات خلال الصيام في تركيا، المران أيضًا كان وقت الصيام، المباريات كانت يتم إيقافها من أجل الإفطار وقتها. وعن ذكريات رمضان، أكمل السقا: هناك العديد من المواقف التي أتذكرها في رمضان في مسيرتي الكروية، مثل مباراة مصر والكاميرون في تصفيات كأس العالم والتي انتهت بالتعادل على ملعبهم والجميع كان صائمًا وقتها والظروف كانت مرهقة للغاية، ولكن استطعنا أن نمنع الكاميرون من التأهل إلى البطولة، هذه من المواقف التي لا أنساها، خاصةً أنها كانت بداية حسن شحاتة والجيل التاريخي للفراعنة. وزاد: الأجواء الرمضانية في تركيا وشوارعها كانت جميلة، ولكن في كرة القدم والاحتراف لم يكن سهلًا أن أصوم في كل المباريات وتعرضت للضغوطات من البعض من أجل الإفطار ولكني رفضت ذلك. واختتم عبد الظاهر السقا تصريحاته، قائلا: تحدثوا معي كثيرًا، أخبروني أنني لو صمت سأتعرض لعقوبة مالية أو سيتم منعي من المشاركة في المباريات، ولكني رفضت ذلك رغم تحدثي مع خبيرة التغذية المسؤولة عن النادي وقتها والتي أوضحت لي مدى خطر الصيام خلال لعب المباريات ولكني أصريت على الصيام طوال فترة الاحتراف والحمد لله لم أفطر في يوم ما على مدار الـ 12 عامًا.

نجوم خارج القطبين.. "عبد الظاهر السقا" أسطورة مصرية أضاءت ملاعب تركيا
نجوم خارج القطبين.. "عبد الظاهر السقا" أسطورة مصرية أضاءت ملاعب تركيا

موجز نيوز

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • موجز نيوز

نجوم خارج القطبين.. "عبد الظاهر السقا" أسطورة مصرية أضاءت ملاعب تركيا

في زحام الأضواء التي تسطع فوق القطبين، حيث يحكم الأهلي والزمالك قبضتهما على المشهد الكروي المصري، هناك نجوم اختاروا دربًا مختلفًا، طريقًا وعرًا لكنه أكثر نقاءً، بعيدًا عن ضجيج الديربي ، وصخب الجماهير المنقسمة بين الأحمر والأبيض، هم أولئك الذين تحدّوا القاعدة، ورفضوا أن يكون المجد حكرًا على من ارتدى قميصي القلعتين، فكتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في سجلات الكرة المصرية دون أن يطرقوا أبواب الجزيرة أو ميت عقبة. من ملاعب الأقاليم إلى المدرجات الصاخبة، من الفرق الطموحة إلى المنتخبات الوطنية ، صعد هؤلاء اللاعبون درجات المجد بعرقهم، فجعلوا الجماهير تهتف لهم رغم غيابهم عن معترك القطبين، حملوا شرف التحدي، وواجهوا إرثًا ثقيلًا يربط النجاح بألوان بعينها، فكسروا القواعد وغيّروا المفاهيم، وأثبتوا أن النجومية لا تُصنع فقط في مصانع الأهلي والزمالك ، بل قد تولد من شوارع المحلة، أو أسوار الإسماعيلي، أو على شواطئ الإسكندرية وبالقرب من ميناء بورسعيد، في شمال مصر وجنوبها، أو حتى بين جنبات أندية لم تعتد رفع الكؤوس، لكنها عرفت معنى صناعة الأساطير. عبد الظاهر السقا.. أسطورة مصرية أضاءت ملاعب تركيا في سماء الكرة المصرية، هناك نجوم يضيئون بمجدهم وإنجازاتهم، يتلألأون في ذاكرة الجماهير كأنهم نُقوش خالدة لا تمحوها الأيام، ومن بين هؤلاء العمالقة، يتألق اسم عبد الظاهر السقا، ذلك القائد الفذ، والمقاتل العنيد، الذي صنع مجداً يستحق أن يُحكى للأجيال القادمة. وُلد عبد الظاهر السقا في 30 يناير 1974، في قلب محافظة الدقهلية، حيث سطّر أولى خطواته في عالم الساحرة المستديرة بنادي المنصورة، ذلك النادي الذي كان مصنعاً للنجوم وصانعاً للأحلام، هناك، بزغ نجمه سريعاً، ليصبح مدافعاً من طراز رفيع، يمتلك من المهارة والقوة ما جعله محط أنظار الفرق الكبرى. لم يكن طريق الاحتراف مُعبداً بالورود، بل كان طريقاً شاقاً محفوفاً بالتحديات، لكن عبد الظاهر السقا لم يكن من الذين ينحنون أمام المصاعب، بل واجهها بعزيمة الأبطال، بدأ رحلته الاحترافية في تركيا، حيث صنع اسمه كواحد من أبرز المدافعين الذين مروا على الملاعب التركية. لم يكن سهلاً على شاب مصري أن يشق طريقه في بلد غريب، حتى إنه في أول سنة له لم يكن يتقاضى راتباً، مما اضطر عائلته إلى دعمه مادياً، كان يعاني حتى من أبسط الأمور، كوسائل المواصلات، حتى رقّ قلب أحد المشجعين الأتراك لحاله، وأهداه سيارة "شاهين"، ليبدأ بها رحلته الحقيقية في الاحتراف. لكن الصبر والإصرار أثمرا عن نجاح مذهل، فقد حقق السقا إنجازاً فريداً بتتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري التركي مرتين متتاليتين، عامي 2003 و2004، وهي شهادة عالمية على موهبته وقدراته الاستثنائية، كما تمكن من قيادة فرقه إلى نهائيات كأس تركيا مرتين على التوالي، ليؤكد أنه لم يكن مجرد لاعب عابر في سماء الاحتراف، بل كان أسطورة حقيقية تترك بصمتها أينما حلّت. كان المنتخب المصري بمثابة ساحة العظمة الحقيقية لعبد الظاهر السقا، إذ ارتدى قميص الفراعنة في 111 مباراة دولية، ليصبح أحد أساطير الكرة المصرية. لم يكن مجرد مدافع صلب، بل كان قائداً بالفطرة، يقاتل من أجل راية بلاده بكل شجاعة. وتوج مشواره الدولي بثلاث بطولات تاريخية لكأس الأمم الأفريقية أعوام 1998 و2006 و2010، مشاركاً في أعظم الأجيال التي أنجبتها الكرة المصرية. لكن رغم هذه الأمجاد، يبقى عام 2010 جرحاً غائراً في قلب السقا، إذ كان أحد أفراد الجيل الذهبي الذي حُرم من حلم المونديال بعد ملحمة الجزائر الشهيرة. تحدث عنها بمرارة قائلاً: "شعور قاسٍ... لقد أصبت بالإحباط أنا وكل أبناء جيلي: بركات، الصقر، أبو تريكة، وائل جمعة. لكن الأغرب أن الصغار أيضاً أصيبوا بالإحباط، مثل متعب وفتحي وحسني عبد ربه، رغم أنهم كان بإمكانهم استكمال المشوار كما فعل الجيل الحالي." عاش عبد الظاهر السقا مغامرات لا تُنسى في ملاعب أوروبا، ومن أطرفها كانت قصته مع محمد يوسف وأحمد حسن في تركيا، حيث كانوا يسكنون جميعاً في مبنى واحد مع أسرهم، فأطلقوا عليه اسم "عمارة المصريين في تركيا"، ليصبح هذا السكن شاهدًا على لحظات الفرح والكدح والمثابرة. أما عن أغرب المواقف التي عاشها، فكانت تلك التي جمعته بلاعب إسرائيلي خلال إحدى المباريات، حيث كان السقا يشغل مركز الظهير الأيمن، بينما كان محمد يوسف على الجبهة اليسرى، يقول السقا ضاحكًا: "كلما اقترب منا اللاعب الإسرائيلي، كنا نُشبعُه ضربًا، حتى ذهب للحكم يشكو قائلاً: هناك لاعبان مصريان يضربانني!" لم ينتهِ مشوار عبد الظاهر السقا مع كرة القدم بعد تعليق حذائه، بل واصل مسيرته في الإدارة الرياضية، حيث تولى منصب المدير الرياضي لنادي مودرن فيوتشر، وساهم في تحقيق إنجاز كبير بالتتويج بكأس رابطة الأندية المصرية لكرة القدم في موسمه الأول مع الفريق، ليبرهن على أن القادة الحقيقيين لا يتوقفون عن العطاء. عبد الظاهر السقا ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو قصة كفاح ملهمة، عنوانها الإصرار والمجد. من ملاعب الدقهلية إلى منصات التتويج في القارة السمراء وأوروبا، خطّ لنفسه سيرة ذهبية لا تُمحى. إن كان هناك درس يُستفاد من رحلته، فهو أن العزيمة والتضحية لا بد أن تثمر في النهاية، وأن من يحمل في قلبه روح المقاتل، لا يمكن أن يهزمه أي شيء. سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة كرة القدم المصرية، ليس فقط كأحد أعظم المدافعين، بل كنموذج يُحتذى به لجيل قادم من اللاعبين الحالمين بالمجد.

نجوم خارج القطبين.. "عبد الظاهر السقا" أسطورة مصرية أضاءت ملاعب تركيا
نجوم خارج القطبين.. "عبد الظاهر السقا" أسطورة مصرية أضاءت ملاعب تركيا

اليوم السابع

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • اليوم السابع

نجوم خارج القطبين.. "عبد الظاهر السقا" أسطورة مصرية أضاءت ملاعب تركيا

في زحام الأضواء التي تسطع فوق القطبين، حيث يحكم الأهلي والزمالك قبضتهما على المشهد الكروي المصري، هناك نجوم اختاروا دربًا مختلفًا، طريقًا وعرًا لكنه أكثر نقاءً، بعيدًا عن ضجيج الديربي ، وصخب الجماهير المنقسمة بين الأحمر والأبيض، هم أولئك الذين تحدّوا القاعدة، ورفضوا أن يكون المجد حكرًا على من ارتدى قميصي القلعتين، فكتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في سجلات الكرة المصرية دون أن يطرقوا أبواب الجزيرة أو ميت عقبة. من ملاعب الأقاليم إلى المدرجات الصاخبة، من الفرق الطموحة إلى المنتخبات الوطنية ، صعد هؤلاء اللاعبون درجات المجد بعرقهم، فجعلوا الجماهير تهتف لهم رغم غيابهم عن معترك القطبين، حملوا شرف التحدي، وواجهوا إرثًا ثقيلًا يربط النجاح بألوان بعينها، فكسروا القواعد وغيّروا المفاهيم، وأثبتوا أن النجومية لا تُصنع فقط في مصانع الأهلي والزمالك ، بل قد تولد من شوارع المحلة، أو أسوار الإسماعيلي، أو على شواطئ الإسكندرية وبالقرب من ميناء بورسعيد، في شمال مصر وجنوبها، أو حتى بين جنبات أندية لم تعتد رفع الكؤوس، لكنها عرفت معنى صناعة الأساطير. عبد الظاهر السقا.. أسطورة مصرية أضاءت ملاعب تركيا في سماء الكرة المصرية، هناك نجوم يضيئون بمجدهم وإنجازاتهم، يتلألأون في ذاكرة الجماهير كأنهم نُقوش خالدة لا تمحوها الأيام، ومن بين هؤلاء العمالقة، يتألق اسم عبد الظاهر السقا، ذلك القائد الفذ، والمقاتل العنيد، الذي صنع مجداً يستحق أن يُحكى للأجيال القادمة. وُلد عبد الظاهر السقا في 30 يناير 1974، في قلب محافظة الدقهلية، حيث سطّر أولى خطواته في عالم الساحرة المستديرة بنادي المنصورة، ذلك النادي الذي كان مصنعاً للنجوم وصانعاً للأحلام، هناك، بزغ نجمه سريعاً، ليصبح مدافعاً من طراز رفيع، يمتلك من المهارة والقوة ما جعله محط أنظار الفرق الكبرى. لم يكن طريق الاحتراف مُعبداً بالورود، بل كان طريقاً شاقاً محفوفاً بالتحديات، لكن عبد الظاهر السقا لم يكن من الذين ينحنون أمام المصاعب، بل واجهها بعزيمة الأبطال، بدأ رحلته الاحترافية في تركيا، حيث صنع اسمه كواحد من أبرز المدافعين الذين مروا على الملاعب التركية. لم يكن سهلاً على شاب مصري أن يشق طريقه في بلد غريب، حتى إنه في أول سنة له لم يكن يتقاضى راتباً، مما اضطر عائلته إلى دعمه مادياً، كان يعاني حتى من أبسط الأمور، كوسائل المواصلات، حتى رقّ قلب أحد المشجعين الأتراك لحاله، وأهداه سيارة "شاهين"، ليبدأ بها رحلته الحقيقية في الاحتراف. لكن الصبر والإصرار أثمرا عن نجاح مذهل، فقد حقق السقا إنجازاً فريداً بتتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري التركي مرتين متتاليتين، عامي 2003 و2004، وهي شهادة عالمية على موهبته وقدراته الاستثنائية، كما تمكن من قيادة فرقه إلى نهائيات كأس تركيا مرتين على التوالي، ليؤكد أنه لم يكن مجرد لاعب عابر في سماء الاحتراف، بل كان أسطورة حقيقية تترك بصمتها أينما حلّت. كان المنتخب المصري بمثابة ساحة العظمة الحقيقية لعبد الظاهر السقا، إذ ارتدى قميص الفراعنة في 111 مباراة دولية، ليصبح أحد أساطير الكرة المصرية. لم يكن مجرد مدافع صلب، بل كان قائداً بالفطرة، يقاتل من أجل راية بلاده بكل شجاعة. وتوج مشواره الدولي بثلاث بطولات تاريخية لكأس الأمم الأفريقية أعوام 1998 و2006 و2010، مشاركاً في أعظم الأجيال التي أنجبتها الكرة المصرية. لكن رغم هذه الأمجاد، يبقى عام 2010 جرحاً غائراً في قلب السقا، إذ كان أحد أفراد الجيل الذهبي الذي حُرم من حلم المونديال بعد ملحمة الجزائر الشهيرة. تحدث عنها بمرارة قائلاً: "شعور قاسٍ... لقد أصبت بالإحباط أنا وكل أبناء جيلي: بركات، الصقر، أبو تريكة، وائل جمعة. لكن الأغرب أن الصغار أيضاً أصيبوا بالإحباط، مثل متعب وفتحي وحسني عبد ربه، رغم أنهم كان بإمكانهم استكمال المشوار كما فعل الجيل الحالي." عاش عبد الظاهر السقا مغامرات لا تُنسى في ملاعب أوروبا، ومن أطرفها كانت قصته مع محمد يوسف وأحمد حسن في تركيا، حيث كانوا يسكنون جميعاً في مبنى واحد مع أسرهم، فأطلقوا عليه اسم "عمارة المصريين في تركيا"، ليصبح هذا السكن شاهدًا على لحظات الفرح والكدح والمثابرة. أما عن أغرب المواقف التي عاشها، فكانت تلك التي جمعته بلاعب إسرائيلي خلال إحدى المباريات، حيث كان السقا يشغل مركز الظهير الأيمن، بينما كان محمد يوسف على الجبهة اليسرى، يقول السقا ضاحكًا: "كلما اقترب منا اللاعب الإسرائيلي، كنا نُشبعُه ضربًا، حتى ذهب للحكم يشكو قائلاً: هناك لاعبان مصريان يضربانني!" لم ينتهِ مشوار عبد الظاهر السقا مع كرة القدم بعد تعليق حذائه، بل واصل مسيرته في الإدارة الرياضية، حيث تولى منصب المدير الرياضي لنادي مودرن فيوتشر، وساهم في تحقيق إنجاز كبير بالتتويج بكأس رابطة الأندية المصرية لكرة القدم في موسمه الأول مع الفريق، ليبرهن على أن القادة الحقيقيين لا يتوقفون عن العطاء. عبد الظاهر السقا ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو قصة كفاح ملهمة، عنوانها الإصرار والمجد. من ملاعب الدقهلية إلى منصات التتويج في القارة السمراء وأوروبا، خطّ لنفسه سيرة ذهبية لا تُمحى. إن كان هناك درس يُستفاد من رحلته، فهو أن العزيمة والتضحية لا بد أن تثمر في النهاية، وأن من يحمل في قلبه روح المقاتل، لا يمكن أن يهزمه أي شيء. سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة كرة القدم المصرية، ليس فقط كأحد أعظم المدافعين، بل كنموذج يُحتذى به لجيل قادم من اللاعبين الحالمين بالمجد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store