logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالعزيزبنسلمان،

تحالفات سعودية-أمريكية تُثمر خفض تكلفة الطاقة على المدى الطويل وتوفير فرص عمل للسعوديين
تحالفات سعودية-أمريكية تُثمر خفض تكلفة الطاقة على المدى الطويل وتوفير فرص عمل للسعوديين

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال

تحالفات سعودية-أمريكية تُثمر خفض تكلفة الطاقة على المدى الطويل وتوفير فرص عمل للسعوديين

إذا كانت السعودية ترتبط بعلاقات راسخة وقديمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، فإن جزءًا كبيرًا من تلك العلاقات يرجع إلى المشاريع والاستثمارات المشتركة التي ربطت بين البلدَيْن، وتركزت أكثر على مشاريع الطاقة بجميع أنواعها. آ وفي وقت مبكر من بدء العلاقات بين السعودية وأمريكا أدرك قادة البلدَيْن أهمية الطاقة للعالم؛ لضمان استمرار الإنتاج؛ وهو ما شجّع المسؤولين في الرياض وواشنطن على إقامة مشاريع وتحالفات مشتركة، تستهدف تعزيز الطاقة، وإنتاج كميات كبيرة منها. آ وعلى مدى فترة طويلة، تتجاوز تسعة عقود، هي عمر العلاقات بين السعودية وأمريكا، أسهم التعاون بينهما في مجال الطاقة الجديدة في توفير طاقة مستدامة، بتقنيات متقدمة؛ ما يساعد في تخفيض تكلفة الطاقة بنسب كبيرة على المدى الطويل. ليس هذا فحسب، وإنما يساعد التعاون المستمر في مشاريع الطاقة الجديدة على توفير فرص عمل عالية المهارة للمواطنين السعوديين في الوظائف التقنية المرتبطة بتشغيل المحطات النووية وصيانتها. آ وبالرجوع إلى بداية العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية نجد أنها بدأت باكتشاف النفط في السعودية في عام 1933م؛ لتكون منعطفًا مهمًّا، ليس في تاريخ البلدين، بل في الاقتصاد العالمي أجمع؛ فقد تحوَّل النفط بسبب الشراكة السعودية-الأمريكية إلى المحرك الأساسي لحياة البشرية على كوكب الأرض. وتوالت المشاريع المشتركة في مجال الطاقة بين البلدين؛ ما أثمر تأمين الطاقة بكميات كبيرة؛ لتصديرها إلى دول العالم. آ اتفاقات طاقة جديدة واليوم تتوِّج السعودية والولايات المتحدة الأمريكية الاستثمارات في قطاع الطاقة بتوقيع عدد من اتفاقات التعاون المشترك، وذلك في ختام أعمال القمة السعودية-الأمريكية بالعاصمة الرياض. آ وتضمنت الاتفاقات التعاون في مجالات الطاقة، والتعدين، والقضاء، والصحة، والنقل الجوي، والتعليم، والجمارك، والأرصاد الجوية. آ وفي المنتدى ناقش وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في الرياض مع وزيرة الطاقة الأمريكية، جنيفر م. جرانهولم، آفاق تعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات ذات العلاقة بقطاع الطاقة. وتشمل هذه المجالات إدارة الكربون، والهيدروجين النظيف، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والابتكار، وتعزيز متانة سلاسل الإمداد في قطاع الطاقة، وكفاءة الطاقة، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة بين البلدين في مجالات الطاقة النظيفة، التي جرى التوقيع عليها في جدة يوم 15 يوليو 2022م. آ كما تطرق اجتماع الوزيرَيْن إلى جهود السعودية ومساعيها في التعامل مع تحديات التغير المناخي عبر مبادرات محلية وإقليمية، تعتمد على تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، أهمها مبادرة "السعودية الخضراء"، ومبادرة "الشرق الأوسط الأخضر". آ فرص عمل ويُعتبر اتفاق السعودية والولايات المتحدة الأمريكية على خارطة طريق للتعاون في مجال الطاقة بمنزلة خطة تنفيذية مشتركة للتعاون في مجال الطاقة، تحت إطار اتفاقية الشراكة في مجالات الطاقة النظيفة، كما تضع جدولاً زمنيًّا، يحدد المشاريع ذات الأهمية المشمولة بالتعاون. آ كما اتفق الجانبان على أن يتم تنفيذ خارطة طريق من خلال مسارات عمل عدة، تشمل تبادل المعلومات حول السياسات في المجالات التي تشملها خارطة الطريق، بما في ذلك السياسات المتعلقة بالمعايير والأطر التنظيمية، وتعزيز البحث والتطوير المشترك، خاصة في مجال التقنيات الجديدة، وبناء القدرات البشرية من خلال التدريب، وتبادل الخبرات. آ وتعزيز مشاريع الطاقة الجديدة بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية يزيد فرص العمل للمواطنين السعوديين، ويرتقي بمهاراتهم في تولِّي وظائف التقنية المرتبطة بتشغيل المحطات النووية وصيانتها، وكذلك فرص للتدريب والتأهيل للكوادر السعودية في مجال الهندسة النووية، وغيرها من التخصصات المرتبطة بالاستخدام السلمي للطاقة النووية.

التكنولوجيا المدنيَّة النوويَّة.. الذرَّة من أجل السَّلام
التكنولوجيا المدنيَّة النوويَّة.. الذرَّة من أجل السَّلام

المدينة

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • المدينة

التكنولوجيا المدنيَّة النوويَّة.. الذرَّة من أجل السَّلام

حملت السِّنون الأخيرة تقدُّمًا مشهودًا ﻓﻲ التكنولوجيا المدنيَّة النوويَّة، وتوسَّعت استخداماتها في مختلف الصناعات والقطاعات الحيويَّة، بما فيها المجالات الطبيَّة والزراعيَّة والغذائيَّة، وغيرها، فهي ليست كما يظنُّ الكثير من النَّاس تحمل الخطرَ والشرَّ أينما وجدت، بل على العكس تمامًا، تُساهم في حل الكثير من القضايا بأمانٍ وسلامةٍ.فالتكنولوجيا المدنيَّة النوويَّة هي التكنولوجيا القائمة على استخدام طاقة نوويَّة سلميَّة لتشغيل المعدَّات والآلات وغيرها من المشغِّلات الكهربائيَّة المستخدمة في أيِّ صناعة، ولخدمة الحياة المدنيَّة في ضوء إجراءات صارمة؛ لضمان سلامة المحطَّات النوويَّة والحفاظ على البيئة.لذا أُطلقت مبادرة الاستخدامات السلميَّة في عام ٢٠١٠، وقد صارت تؤدِّي دورًا محوريًّا في حشد المساهمات الخارجة عن الميزانيَّة، التي تكمِّل ما يقدِّمه صندوق التعاون التقني، من أجل دعم مجموعة متنوِّعة من مشروعات التعاون التقنيِّ، ومشروعات الوكالة الأُخْرى غير المموَّلة في مجال التطبيق السلميِّ للتكنولوجيا النوويَّة.وممَّا هو جدير بالذِّكر، أنَّ من أهداف التَّنمية المُستدامة، هو القضاء على الفقر، وصون الأرض، وتحسين المعايش في كل مكان. وقد تبنَّت كافَّة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة هذه الأهداف السبعة عشر في عام 2015، بوصفها جزءًا من جدول أعمال التَّنمية المُستدامة لعام 2030، الذي حدَّد خُطَّة مدَّتها 15 عامًا لتحقيق تلك الأهداف، ولم تُخفِ السعوديَّة يومًا رغبتها في تطوير خبرات نوويَّة مدنيَّة، ولطالما أعلنت أنَّها تسعى إلى تنويع مصادر الطَّاقة ضمن «رُؤية 2030»؛ لتقليل الانبعاثات، من خلال تطوير مصادرِ طاقة متجدِّدة ونظيفة، من بينها الطَّاقةُ النوويَّة، لذا أنشأت المملكة عام 2010 مشروعًا متكاملًا ومركزَ بحوثٍ للطَّاقة في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذريَّة والمتجدِّدة، ويسهم الاتِّفاق الذي أشار إليه وزيرُ الطَّاقة الأمريكي بالعلاقة المباشرة بالمستقبل الاقتصاديِّ، وفق «رُؤية 2030»، في إطار تطوير المملكة للطَّاقة النوويَّة.وقد حقَّقت المملكةُ تقدُّمًا كبيرًا في هذا المجال، وهي في مراحل متقدِّمة من التعاون المزدهر مع الوكالة الدوليَّة للطاقة الذريَّة، وتحديدًا فيما يخصُّ الالتزام بجميع الأنظمة والتَّشريعات المتعلِّقة بالتسرُّب الإشعاعيِّ، وسلامة المعامل والمفاعل النوويَّة.ولا يخفى على الجميع، أنَّ «اتفاقيَّة 123» ضرورةٌ مُلِحَّةٌ؛ لضمان تفوُّق المملكة العربيَّة السعوديَّة في مجال التكنولوجيا النوويَّة المدنيَّة، وعلى اتفاقيَّة أُخْرى مماثلة. وتشير «اتفاقيَّة 123» بالسَّماح للحكومات والشَّركات الأمريكيَّة بالتَّفاوض والعمل مع كيانات أجنبيَّة؛ لتطوير قطاع الطَّاقة النوويَّة لغير الاستعمالات العسكريَّة، ولكنْ مع ضمانات منع الانتشار النوويِّ، وضمان الاستخدام السلميِّ للطَّاقة النوويَّة. وقد سعت المملكةُ منذ عام 2012 على التوقيع على مثل هذه الاتفاقيَّات، وأجرت محادثات عديدةً تكلَّلت بالتوافق مع الحكومة الأمريكيَّة، والتَّوصل «لاتفاقيَّة 123». وقد ساهم وكلَّل هذه النجاحات التَّصريح الناريُّ اللافت لوزيرِ الطَّاقة السعوديِّ الأمير عبدالعزيز بن سلمان، بداية العام الحالي، قال فيه: إنَّ المملكةَ ستقومُ بتخصيبِ اليورانيوم، وبيعِه، وإنتاجِ مَا يُعرف باسم «الكعكة الصَّفراء».وسعتِ المملكةُ على توقيع اتفاقيَّة لتطوير برنامجٍ نوويٍّ مدنيٍّ عام 2008، وذلك كجزءٍ من البرنامج المعروف باسم «الذرَّة من أجل السَّلام»، لكنَّها كانت بمثابة مذكرة تفاهم، وليست اتفاقيَّة ملزمة مع الحكومة الأمريكيَّة، وفي عام 2018 دشَّن الأميرُ محمد بن سلمان أوَّل مفاعل نوويٍّ بحثيٍّ منخفض الطَّاقة في المملكة، وذلك ضمن خطط المملكة في تطوير صناعة المفاعلات النوويَّة.وتظلُّ احتياطات اليورانيوم -التي تملكها السعوديَّة- غير كافية للتَّصدير الخارجيِّ، لكنَّها كافية لدعم برنامج التكنولوجيا النوويَّة المدنيَّة محليًّا؛ لذا فإنَّ امتلاك احتياطات اليورانيوم، والقدرة على تخصيبه، والتَّعامل مع النفايات النوويَّة ستسمح للسعوديَّة وللسعوديِّين بالاعتماد بشكلٍ أقل على الشركاء الخارجيِّين، والعمل على تطوير القدرات المحليَّة، سواء في القطاع النوويِّ، أو غيرها من الصناعات، كما ستسمح لهم باستخدام احتياطي النفط للتصدير، الأمر الذي من شأنه أنْ يوفِّر المزيد من العائدات الماليَّة للسعوديَّة، وبالتَّالي سيسمح برنامج الطَّاقة المستقبلي بتنويع مصادر الطَّاقة ضمن رُؤية 2030.

مصر تؤكد استعدادها لتعميق الشراكة الاستراتيجية مع المملكة بمشاريع الطاقة الخضراء
مصر تؤكد استعدادها لتعميق الشراكة الاستراتيجية مع المملكة بمشاريع الطاقة الخضراء

شبكة عيون

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شبكة عيون

مصر تؤكد استعدادها لتعميق الشراكة الاستراتيجية مع المملكة بمشاريع الطاقة الخضراء

الرياض - مباشر: ألتقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الاثنين، الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة، وذلك خلال زيارته للرياض للمشاركة في أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة. وأكد الوزير عبد العاطي عمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، معربًا عن ترحيب مصر بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية في مجالات الطاقة من خلال مجموعة من المشروعات المشتركة، بما يعزز الأهداف التنموية بالبلدين الشقيقين، وفقا لبيان صحفي. وأشار الوزير المصري، إلى تطلع مصر لإطلاق المزيد من الشراكات الاستراتيجية مع السعودية في قطاعات النفط، وتعظيم الاستفادة من موقع مصر الإستراتيجي ومواردها الطبيعية. كما أكد أيضاً على أهمية مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية باعتباره نواة لربط كهربائي عربي شامل، ونموذجاً يُحتذى به في مشروعات التكامل في مجالات الطاقة بين البلدين الشقيقين، مستعرضًا أطر التعاون القائمة بين الجانبين في قطاع الطاقة، وضرورة تعزيز وتطوير التعاون المشترك في مجالات الربط الكهربائي والطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة، فضلاً عن تبادل الخبرات في مجال ترشيد استهلاك الكهرباء وحسن إدارتها. وأبرز وزير الخارجية المصري، أن مجال الهيدروجين الأخضر يأتي في مقدمة أولويات الحكومة المصرية خلال المرحلة الراهنة، وذلك من خلال تنفيذ "الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون"، والتي تستهدف زيادة إنتاج الهيدروجين ومشتقاته، مؤكدًا استعداد مصر للدخول كشريك استراتيجي مع الجانب السعودي في مشروعات "الطاقة الخضراء" عبر ربط مشروعات الطاقة المتجددة في البلدين. كما تناول مسألة توطين الصناعة والتكنولوجيا وما تحظى به من أولوية متقدمة للدولة المصرية، مشددًا على أهمية تحقيق التكامل بين مصر والمملكة في المجالات الصناعية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات الجدعان يرأس وفد المملكة في اجتماعات الربيع للبنك وصندوق النقد الدوليين بواشنطن Page 2 سفراء الوسطية بجامعة طيبة ★ ★ ★ ★ ★ انطلقت بجامعة طيبة في المدينة المنورة، فعاليات النسخة الثامنة من برنامج «سفراء الوسطية» الذي تنظمه الجامعة، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، متضمنًا جلسات، ولقاءات حوارية، وورش عمل. الوطن السعودية Page 3 الثلاثاء 08 أبريل 2025 10:14 مساءً Page 4

إقتصاد : مصر تؤكد استعدادها لتعميق الشراكة الاستراتيجية مع المملكة بمشاريع الطاقة الخضراء
إقتصاد : مصر تؤكد استعدادها لتعميق الشراكة الاستراتيجية مع المملكة بمشاريع الطاقة الخضراء

نافذة على العالم

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

إقتصاد : مصر تؤكد استعدادها لتعميق الشراكة الاستراتيجية مع المملكة بمشاريع الطاقة الخضراء

الاثنين 21 أبريل 2025 10:15 مساءً نافذة على العالم - الرياض - مباشر: ألتقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الاثنين، الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة، وذلك خلال زيارته للرياض للمشاركة في أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة. وأكد الوزير عبد العاطي عمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، معربًا عن ترحيب مصر بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية في مجالات الطاقة من خلال مجموعة من المشروعات المشتركة، بما يعزز الأهداف التنموية بالبلدين الشقيقين، وفقا لبيان صحفي. وأشار الوزير المصري، إلى تطلع مصر لإطلاق المزيد من الشراكات الاستراتيجية مع السعودية في قطاعات النفط، وتعظيم الاستفادة من موقع مصر الإستراتيجي ومواردها الطبيعية. كما أكد أيضاً على أهمية مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية باعتباره نواة لربط كهربائي عربي شامل، ونموذجاً يُحتذى به في مشروعات التكامل في مجالات الطاقة بين البلدين الشقيقين، مستعرضًا أطر التعاون القائمة بين الجانبين في قطاع الطاقة، وضرورة تعزيز وتطوير التعاون المشترك في مجالات الربط الكهربائي والطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة، فضلاً عن تبادل الخبرات في مجال ترشيد استهلاك الكهرباء وحسن إدارتها. وأبرز وزير الخارجية المصري، أن مجال الهيدروجين الأخضر يأتي في مقدمة أولويات الحكومة المصرية خلال المرحلة الراهنة، وذلك من خلال تنفيذ "الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون"، والتي تستهدف زيادة إنتاج الهيدروجين ومشتقاته، مؤكدًا استعداد مصر للدخول كشريك استراتيجي مع الجانب السعودي في مشروعات "الطاقة الخضراء" عبر ربط مشروعات الطاقة المتجددة في البلدين. كما تناول مسألة توطين الصناعة والتكنولوجيا وما تحظى به من أولوية متقدمة للدولة المصرية، مشددًا على أهمية تحقيق التكامل بين مصر والمملكة في المجالات الصناعية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات الجدعان يرأس وفد المملكة في اجتماعات الربيع للبنك وصندوق النقد الدوليين بواشنطن

مصر تبدي استعدادها للدخول كشريك استراتيجي مع المملكة في مشروعات "الطاقة الخضراء"
مصر تبدي استعدادها للدخول كشريك استراتيجي مع المملكة في مشروعات "الطاقة الخضراء"

صحيفة عاجل

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة عاجل

مصر تبدي استعدادها للدخول كشريك استراتيجي مع المملكة في مشروعات "الطاقة الخضراء"

خلال اللقاء التقى الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة، وزير الخارجية والهجرة المصري، د. بدر عبد العاطي، خلال زيارته للرياض للمشاركة في أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة. أكد وزير الخارجية المصري عمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، معربًا عن ترحيب مصر بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية في مجالات الطاقة من خلال مجموعة من المشروعات المشتركة، بما يعزز الأهداف التنموية بالبلدين الشقيقين. ولفت إلى تطلع مصر لإطلاق المزيد من الشراكات الاستراتيجية مع السعودية في قطاعات النفط، وتعظيم الاستفادة من موقع مصر الإستراتيجي ومواردها الطبيعية. وأكد عبد العاطي، أيضاً على أهمية مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية باعتباره نواة لربط كهربائي عربي شامل، ونموذجاً يُحتذى به في مشروعات التكامل في مجالات الطاقة بين البلدين الشقيقين، مستعرضًا أطر التعاون القائمة بين الجانبين في قطاع الطاقة، وضرورة تعزيز وتطوير التعاون المشترك في مجالات الربط الكهربائي والطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة، فضلاً عن تبادل الخبرات في مجال ترشيد استهلاك الكهرباء وحسن إدارتها. وبين أن مجال الهيدروجين الأخضر يأتي في مقدمة أولويات الحكومة المصرية خلال المرحلة الراهنة، وذلك عبر تنفيذ "الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون"، والتي تستهدف زيادة إنتاج الهيدروجين ومشتقاته. وأكد استعداد مصر للدخول كشريك استراتيجي مع الجانب السعودي في مشروعات "الطاقة الخضراء" عبر ربط مشروعات الطاقة المتجددة في البلدين، كما تناول مسألة توطين الصناعة والتكنولوجيا وما تحظى به من أولوية متقدمة للدولة المصرية، مشددًا على أهمية تحقيق التكامل بين مصر والمملكة في المجالات الصناعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store