logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالعزيزطيبالله

الحج بأيدٍ أمينة
الحج بأيدٍ أمينة

سعورس

timeمنذ 16 ساعات

  • منوعات
  • سعورس

الحج بأيدٍ أمينة

تولي القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهم الله -، اهتماماً بالغاً بالحرمين الشريفين، إدراكًا لمكانتهما الروحية العظيمة لدى المسلمين في كل أنحاء العالم. وليس لقب «خادم الحرمين الشريفين» مجرد مسمى، بل هو تعبير صادق عن جوهر القيادة السعودية، التي تسخّر كل إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن، ويقف الشعب السعودي بأكمله شريكًا في هذا الشرف الكبير. وفي كل عام، يتكرر مشهد عظيم أمام أنظار العالم، حيث تحتضن المملكة ملايين الحجاج، وتُدير مناسك الحج بأعلى درجات الاحترافية والإنسانية، في منظومة فريدة من نوعها، تُجسّد عناية القيادة السعودية بالحرمين الشريفين، وخدمة ضيوف الرحمن. ليس غريبًا أن يُضرب المثل بالمملكة في قدرتها على إدارة أكبر تجمع بشري سنوي في العالم، فهي لم تجعل من هذه المهمة شرفًا فقط، بل مسؤولية تاريخية ودينية تتوارثها القيادة وتنهض بها الدولة بكل طاقاتها. ويُعد الحرمين الشريفين جوهر الهوية السعودية، وركيزة من ركائز رسالتها الحضارية والدينية، منذ توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. الاهتمام بالحرمين الشريفين يُعد نهجًا راسخًا يظهر في كل تفاصيل الإدارة والتنظيم، حيث تتكامل الجهود بين الوزارات والقطاعات الأمنية والخدمية والطبية، لتقديم تجربة دينية وروحية استثنائية لملايين المسلمين، تحت مظلة من الأمان والرعاية. وما يلفت النظر سنويًا هو ذلك الإشراف الدقيق والمتواصل من القيادة السعودية، وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله -، واشراف ومتابعه واهتمام من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - حيث يتابع لحظة بلحظة مجريات الموسم، ويوجّه بتوفير كل ما يضمن راحة الحجيج وسلامتهم، دون كلل أو تأخير. هذه القيادة لا تنام، لا مجازًا بل فعليًا، حيث تُرصد التوجيهات والتعديلات بشكل فوري، وتُبنى قرارات عاجلة تعكس المرونة والكفاءة، من أجل أن يؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم في أمن وسلام. ويُشكّل الأمن الركيزة الأولى في إدارة الحج، وتعمل المملكة على حماية الحجيج وضمان سلامتهم من كل خطر محتمل، سواء كان تنظيميًا أو صحيًا أو حتى أمنيًا. آلاف رجال الأمن ينتشرون في المشاعر المقدسة، مدعومين بتقنيات رصد وتحكم متقدمة، ونظم تتبع دقيقة، تنفذ عبر خطط مدروسة لإدارة الحشود، ومنع التكدسات، والاستجابة لأي طارئ خلال لحظات. ولا يتوقف الأمر عند التأمين فقط، بل يمتد إلى نشر الطمأنينة، حيث يشعر الحاج بأن هناك من يحميه ويرعاه، وهو ما يجعل التجربة الإيمانية أكثر اكتمالًا وراحة. وتُعد مشروعات توسعة الحرمين والمشاعر من أبرز الملامح التي تُظهر اهتمام المملكة البالغ بضيوف الرحمن. فقد شهدت السنوات الأخيرة تنفيذ أضخم توسعة في تاريخ المسجد الحرام، إلى جانب تطوير مشعر منى ومزدلفة وعرفات، وإنشاء أنظمة نقل حديثة، ومسارات للحافلات، وقطار المشاعر، بما يسهم في تخفيف الزحام وتحقيق الانسيابية. كما وفّرت المملكة شبكة طبية قوية تشمل مئات النقاط الطبية والمستشفيات الميدانية، إضافة إلى خدمات الإسعاف الجوي، ومراكز التبريد، ومخيمات مكيفة، ونقاط توزيع مياه الشرب والوجبات المجانية، ضمن منظومة لوجستية متكاملة تُدار على مدار الساعة. لم تكن المملكة بمنأى عن العصر الرقمي، بل أدخلت التقنية في صميم إدارة الحج، حيث أطلقت تطبيقات ذكية للتوجيه والإرشاد، وتحديد المواقع، وطلب المساعدة، والحصول على الفتاوى، كما استُخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتقديم الخدمات الميدانية بلغات متعددة. هذا التحول التقني لم يُستخدم لمجرد الحداثة، بل جاء لخدمة الهدف الأسمى: تيسير المناسك على الحاج وتخفيف الجهد البدني والنفسي عنه. تولي المملكة خدمة الحجاج والمعتمرين أهمية استراتيجية، حيث تم إطلاق «برنامج خدمة ضيوف الرحمن» كأحد برامج الرؤية الرئيسية، بهدف تطوير كل مسارات الحج والعمرة، وتوسيع الطاقة الاستيعابية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة من الاستقبال حتى المغادرة. وهذا البرنامج يُجسّد التزامًا طويل الأمد، لا بإدارة موسمية فحسب، بل بخدمة حضارية مستدامة تجعل من التجربة الدينية تجربة شاملة من الإيمان والراحة والتكريم. ما يُميز التجربة السعودية أيضًا هو أنها لا تتوقف عند النجاح، بل تتجاوزه إلى التحسين المستمر. فبعد كل موسم، تُجرى مراجعات دقيقة، تُرصد الأخطاء والملاحظات، وتُعقد اللجان، ويُعلن عن خطط تطوير. وأخذ الدروس المستفادة بالاعتبار. ويأتي هذا من حرص الدولة على مواجهة أي تحديات مستقبلية باحتراف واستباق، وإرسال رسالة واضحة بأن أمن الحجيج وخدمتهم خطٌ أحمر لا يُمس، ولا مكان فيه للقصور أو التهاون. موسم الحج في المملكة ليس مجرد تنظيم، بل ملحمة من العطاء والمسؤولية، تقودها قيادة لا تنام، وتديرها عقول تخطط وقلوب تؤمن، وأيدٍ أمينة تتفانى في خدمة ضيوف الرحمن. ورغم ضخامة الحدث وتعقيد التفاصيل، لا يخلو أي موسم من ملاحظات بشرية طبيعية، لكنها تُستغل أحيانًا من قِبل الحاقدين لتشويه الحقيقة وتضخيم الهفوات. والمملكة، بثقتها وعملها الشفاف، لا ترد بالكلام بل تُجيب بالفعل، عبر التطوير المستمر، والنجاحات المتكررة، وشهادة ملايين الحجاج. كما تُثمّن جهودها الجبارة شهادات المنصفين الشرفاء، ووسائل الإعلام العربية والإسلامية والعالمية ذات المصداقية، التي ترى في إدارة السعودية للحج نموذجًا يُحتذى به في الخدمة والتنظيم والإخلاص. وهكذا تثبت السعودية، عامًا بعد عام، أنها الأجدر بهذه الأمانة، والأكفأ في هذا الدور التاريخي، والأقدر على تحويل التحدي إلى نموذج عالمي يُحتذى به في التنظيم والرحمة والإنجاز. نسأل الله العظيم العون والتوفيق لقيادتنا الرشيدة، ولكل المشاركين في موسم هذا الحج، وكل عام والوطن بألف خير..

الحج بأيدٍ أمينة
الحج بأيدٍ أمينة

الوطن

timeمنذ 17 ساعات

  • منوعات
  • الوطن

الحج بأيدٍ أمينة

تُثبت المملكة العربية السعودية عامًا بعد عام أنها الأجدر بتحمّل الأمانة العظيمة التي شرّفها الله بها، عبر إدارتها لمناسك الحج وخدمة ضيوف الرحمن. لقد شكّل دور المملكة الحيوي والحاسم في تنظيم موسم الحج نموذجًا عالميًا فريدًا في إدارة الحشود الإنسانية الأكبر على وجه الأرض، وذلك بما يتسم به من دقة واحترافية وأمان. تولي القيادة الرشيدة ـ وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهم الله -، اهتماماً بالغاً بالحرمين الشريفين، إدراكًا لمكانتهما الروحية العظيمة لدى المسلمين في كل أنحاء العالم. وليس لقب «خادم الحرمين الشريفين» مجرد مسمى، بل هو تعبير صادق عن جوهر القيادة السعودية، التي تسخّر كل إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن، ويقف الشعب السعودي بأكمله شريكًا في هذا الشرف الكبير. وفي كل عام، يتكرر مشهد عظيم أمام أنظار العالم، حيث تحتضن المملكة ملايين الحجاج، وتُدير مناسك الحج بأعلى درجات الاحترافية والإنسانية، في منظومة فريدة من نوعها، تُجسّد عناية القيادة السعودية بالحرمين الشريفين، وخدمة ضيوف الرحمن. ليس غريبًا أن يُضرب المثل بالمملكة في قدرتها على إدارة أكبر تجمع بشري سنوي في العالم، فهي لم تجعل من هذه المهمة شرفًا فقط، بل مسؤولية تاريخية ودينية تتوارثها القيادة وتنهض بها الدولة بكل طاقاتها. ويُعد الحرمين الشريفين جوهر الهوية السعودية، وركيزة من ركائز رسالتها الحضارية والدينية، منذ توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. الاهتمام بالحرمين الشريفين يُعد نهجًا راسخًا يظهر في كل تفاصيل الإدارة والتنظيم، حيث تتكامل الجهود بين الوزارات والقطاعات الأمنية والخدمية والطبية، لتقديم تجربة دينية وروحية استثنائية لملايين المسلمين، تحت مظلة من الأمان والرعاية. وما يلفت النظر سنويًا هو ذلك الإشراف الدقيق والمتواصل من القيادة السعودية، وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله -، واشراف ومتابعه واهتمام من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - حيث يتابع لحظة بلحظة مجريات الموسم، ويوجّه بتوفير كل ما يضمن راحة الحجيج وسلامتهم، دون كلل أو تأخير. هذه القيادة لا تنام، لا مجازًا بل فعليًا، حيث تُرصد التوجيهات والتعديلات بشكل فوري، وتُبنى قرارات عاجلة تعكس المرونة والكفاءة، من أجل أن يؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم في أمن وسلام. ويُشكّل الأمن الركيزة الأولى في إدارة الحج، وتعمل المملكة على حماية الحجيج وضمان سلامتهم من كل خطر محتمل، سواء كان تنظيميًا أو صحيًا أو حتى أمنيًا. آلاف رجال الأمن ينتشرون في المشاعر المقدسة، مدعومين بتقنيات رصد وتحكم متقدمة، ونظم تتبع دقيقة، تنفذ عبر خطط مدروسة لإدارة الحشود، ومنع التكدسات، والاستجابة لأي طارئ خلال لحظات. ولا يتوقف الأمر عند التأمين فقط، بل يمتد إلى نشر الطمأنينة، حيث يشعر الحاج بأن هناك من يحميه ويرعاه، وهو ما يجعل التجربة الإيمانية أكثر اكتمالًا وراحة. وتُعد مشروعات توسعة الحرمين والمشاعر من أبرز الملامح التي تُظهر اهتمام المملكة البالغ بضيوف الرحمن. فقد شهدت السنوات الأخيرة تنفيذ أضخم توسعة في تاريخ المسجد الحرام، إلى جانب تطوير مشعر منى ومزدلفة وعرفات، وإنشاء أنظمة نقل حديثة، ومسارات للحافلات، وقطار المشاعر، بما يسهم في تخفيف الزحام وتحقيق الانسيابية. كما وفّرت المملكة شبكة طبية قوية تشمل مئات النقاط الطبية والمستشفيات الميدانية، إضافة إلى خدمات الإسعاف الجوي، ومراكز التبريد، ومخيمات مكيفة، ونقاط توزيع مياه الشرب والوجبات المجانية، ضمن منظومة لوجستية متكاملة تُدار على مدار الساعة. لم تكن المملكة بمنأى عن العصر الرقمي، بل أدخلت التقنية في صميم إدارة الحج، حيث أطلقت تطبيقات ذكية للتوجيه والإرشاد، وتحديد المواقع، وطلب المساعدة، والحصول على الفتاوى، كما استُخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتقديم الخدمات الميدانية بلغات متعددة. هذا التحول التقني لم يُستخدم لمجرد الحداثة، بل جاء لخدمة الهدف الأسمى: تيسير المناسك على الحاج وتخفيف الجهد البدني والنفسي عنه. تولي المملكة خدمة الحجاج والمعتمرين أهمية استراتيجية، حيث تم إطلاق «برنامج خدمة ضيوف الرحمن» كأحد برامج الرؤية الرئيسية، بهدف تطوير كل مسارات الحج والعمرة، وتوسيع الطاقة الاستيعابية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة من الاستقبال حتى المغادرة. وهذا البرنامج يُجسّد التزامًا طويل الأمد، لا بإدارة موسمية فحسب، بل بخدمة حضارية مستدامة تجعل من التجربة الدينية تجربة شاملة من الإيمان والراحة والتكريم. ما يُميز التجربة السعودية أيضًا هو أنها لا تتوقف عند النجاح، بل تتجاوزه إلى التحسين المستمر. فبعد كل موسم، تُجرى مراجعات دقيقة، تُرصد الأخطاء والملاحظات، وتُعقد اللجان، ويُعلن عن خطط تطوير. وأخذ الدروس المستفادة بالاعتبار. ويأتي هذا من حرص الدولة على مواجهة أي تحديات مستقبلية باحتراف واستباق، وإرسال رسالة واضحة بأن أمن الحجيج وخدمتهم خطٌ أحمر لا يُمس، ولا مكان فيه للقصور أو التهاون. موسم الحج في المملكة ليس مجرد تنظيم، بل ملحمة من العطاء والمسؤولية، تقودها قيادة لا تنام، وتديرها عقول تخطط وقلوب تؤمن، وأيدٍ أمينة تتفانى في خدمة ضيوف الرحمن. ورغم ضخامة الحدث وتعقيد التفاصيل، لا يخلو أي موسم من ملاحظات بشرية طبيعية، لكنها تُستغل أحيانًا من قِبل الحاقدين لتشويه الحقيقة وتضخيم الهفوات. والمملكة، بثقتها وعملها الشفاف، لا ترد بالكلام بل تُجيب بالفعل، عبر التطوير المستمر، والنجاحات المتكررة، وشهادة ملايين الحجاج. كما تُثمّن جهودها الجبارة شهادات المنصفين الشرفاء، ووسائل الإعلام العربية والإسلامية والعالمية ذات المصداقية، التي ترى في إدارة السعودية للحج نموذجًا يُحتذى به في الخدمة والتنظيم والإخلاص. وهكذا تثبت السعودية، عامًا بعد عام، أنها الأجدر بهذه الأمانة، والأكفأ في هذا الدور التاريخي، والأقدر على تحويل التحدي إلى نموذج عالمي يُحتذى به في التنظيم والرحمة والإنجاز. نسأل الله العظيم العون والتوفيق لقيادتنا الرشيدة، ولكل المشاركين في موسم هذا الحج، وكل عام والوطن بألف خير..

كلـمة الرياضالقيادة والريادة
كلـمة الرياضالقيادة والريادة

الرياض

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الرياض

كلـمة الرياضالقيادة والريادة

منذ أن أعلن الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- تأسيس المملكة العربية السعودية في عام 1351هـ الموافق 1932م ودولتنا تولي عناية قصوى بالحرمين الشريفين من كافة الجوانب، عناية لا تزال دائمة مستمرة لا تقف عند حد، فكل الإمكانات مسخرة من أجل رعاية الحجاج والمعتمرين والزوار، الذين تقدم لهم عناية خاصة فائقة متطورة تأخذ بكل ما هو حديث من أجل ضمان تقديم خدمات أكثر رقيًا. وما أدل على تلك العناية الفائقة المستمرة إلا تنفيذ أعمال مشروع التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام الهادفة إلى زيادة الطّاقة الاستيعابية للمصلّين فيه من 670,000 مصلٍّ إلى 1,287,474 مصلّيًا؛ لتصبح بذلك التّوسعة الأكبر في تاريخ المسجد الحرام، في إطار حرص وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، للعناية بضيوف بيت الله الحرام وتقديم أفضل الخدمات لهم. وصمُم مشروع التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام لتكون المساحة المبنية للمشروع 1.564 مليون متر مربع بعد أن كانت مساحته في السابق 414 ألف متر مربع، كما سيوسّع المساحة المتاحة للصلاة لتصبح 912 ألف متر مربع بعد أن كانت 390 ألف مربع. أما المسجد النبوي الشريف، فيشمل المشروع تنفيذ التوسعة الشرقية للمسجد النبوي على مساحة 100 ألف م2، إضافة إلى تركيب قباب زجاجية متحركة وثابتة، تشكل منافذ لدخول الهواء والإضاءات بطرق هندسية حديثة، كما يجري تركيب سلالم كهربائية مؤدية للدور الثاني الذي تصل طاقته الاستيعابية لنحو 180 ألف مصلٍ، إضافة إلى أعمال تركيب المصاعد الكهربائية المخصصة لكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، وتنفيذ مبنى إضافي للتوسعة بالجهة الشرقية من المسجد على مساحة تصل إلى 82 ألف م2. وسيتم تصنيع المظلات وتركيبها على أعمدة ساحات المسجد النبوي الشريف ويصل عددها إلى 250 مظلة، تُغطي مساحة 143 ألف م2، من الساحات المحيطة بالمسجد من جهاته الأربع، وستكون التوسعة بعد إتمامها على مساحة 1.020.500م2، شاملة للساحات والمباني المسقوفة. توسعة الحرمين الشريفين والخدمات المتطورة التي تصاحبها إنما هي نموذج للعناية الفائقة الدائمة التي توليها قيادتنا -سدد الله خطاها- لهما، وتأكيدًا لدورها القيادي الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين.

تاريخ راسخ ومسيرة مجد
تاريخ راسخ ومسيرة مجد

الرياض

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرياض

تاريخ راسخ ومسيرة مجد

يعد يوم التأسيس مناسبة وطنية غالية تحيي في نفوس أبناء المملكة مشاعر الفخر والاعتزاز بتاريخهم العريق. فهو ليس مجرد ذكرى تُستعاد سنويًا، بل هو تأكيد على جذور الدولة العميقة، التي تمتد لأكثر من ثلاثة قرون، لحظات تاريخية توثق بداية المسيرة الحافلة بالبذل والتضحية، إذ التقى العزم بالإرادة، فتشكلت دولة قادرة على الصمود أمام التحديات، متسلحة بوحدتها وقيمها الأصيلة. منذ ذلك الوقت، مرت المملكة بمراحل متعددة من البناء والتطوير، تخللتها إنجازات غير مسبوقة في مختلف المجالات. فمنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي استطاع توحيد البلاد تحت راية واحدة، ظلت المملكة تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، واضعة التنمية والاستقرار في مقدمة أولوياتها. واليوم، تستمر هذه المسيرة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، حيث تشهد المملكة نهضة غير مسبوقة من خلال رؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتعزيز التنمية المستدامة، وتحقيق الريادة في مختلف المجالات. إن يوم التأسيس ليس مجرد احتفال بذكرى تاريخية، بل هو رمز للهوية الوطنية ومناسبة لتسليط الضوء على الجهود العظيمة التي بُذلت في الماضي، وتلك التي تُبذل اليوم لرفع راية المملكة عاليًا بين الأمم. لقد أثبتت المملكة قدرتها على مواجهة التحديات والتغلب عليها، حيث أصبحت نموذجًا يحتذى به في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. فبفضل الله ثم بفضل السياسات الرشيدة والتخطيط الاستراتيجي، تمكنت دولتنا من تحقيق إنجازات بارزة، مثل التطور في قطاع الطاقة، والاستثمارات الضخمة في البنية التحتية، والنهضة الصناعية والتكنولوجية التي جعلتها في مصاف الدول المتقدمة. كما أن هذه المناسبة تعكس متانة العلاقة بين القيادة والشعب، حيث تتجلى مظاهر التلاحم الوطني في كل محفل ومناسبة. فالمواطنون اليوم يستلهمون من تاريخهم المجيد قوة العزيمة لمواصلة المسيرة، ويجددون العهد على الإخلاص للوطن، والعمل على تحقيق المزيد من النجاحات التي تليق بمكانة المملكة. وفي هذا اليوم العظيم، نجدد اعتزازنا بماضينا، وننظر بفخر إلى حاضرنا، ونطمح إلى مستقبل أكثر إشراقًا. وبهذه المناسبة، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وإلى الشعب السعودي الكريم، سائلين الله أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والرخاء، وأن يستمر في مسيرة التقدم والازدهار، ليبقى نموذجًا مشرقًا للأجيال القادمة.

تاريخ راسخ ومسيرة مجد
تاريخ راسخ ومسيرة مجد

سعورس

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سعورس

تاريخ راسخ ومسيرة مجد

منذ ذلك الوقت، مرت المملكة بمراحل متعددة من البناء والتطوير، تخللتها إنجازات غير مسبوقة في مختلف المجالات. فمنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي استطاع توحيد البلاد تحت راية واحدة، ظلت المملكة تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، واضعة التنمية والاستقرار في مقدمة أولوياتها. واليوم، تستمر هذه المسيرة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، حيث تشهد المملكة نهضة غير مسبوقة من خلال رؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتعزيز التنمية المستدامة، وتحقيق الريادة في مختلف المجالات. إن يوم التأسيس ليس مجرد احتفال بذكرى تاريخية، بل هو رمز للهوية الوطنية ومناسبة لتسليط الضوء على الجهود العظيمة التي بُذلت في الماضي، وتلك التي تُبذل اليوم لرفع راية المملكة عاليًا بين الأمم. لقد أثبتت المملكة قدرتها على مواجهة التحديات والتغلب عليها، حيث أصبحت نموذجًا يحتذى به في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. فبفضل الله ثم بفضل السياسات الرشيدة والتخطيط الاستراتيجي، تمكنت دولتنا من تحقيق إنجازات بارزة، مثل التطور في قطاع الطاقة، والاستثمارات الضخمة في البنية التحتية، والنهضة الصناعية والتكنولوجية التي جعلتها في مصاف الدول المتقدمة. كما أن هذه المناسبة تعكس متانة العلاقة بين القيادة والشعب، حيث تتجلى مظاهر التلاحم الوطني في كل محفل ومناسبة. فالمواطنون اليوم يستلهمون من تاريخهم المجيد قوة العزيمة لمواصلة المسيرة، ويجددون العهد على الإخلاص للوطن، والعمل على تحقيق المزيد من النجاحات التي تليق بمكانة المملكة. وفي هذا اليوم العظيم، نجدد اعتزازنا بماضينا، وننظر بفخر إلى حاضرنا، ونطمح إلى مستقبل أكثر إشراقًا. وبهذه المناسبة، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وإلى الشعب السعودي الكريم، سائلين الله أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والرخاء، وأن يستمر في مسيرة التقدم والازدهار، ليبقى نموذجًا مشرقًا للأجيال القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store