logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالفتاحالعوارى،

العواري: الحج عبادة ترمز إلى وحدة المسلمين وتوحدهم
العواري: الحج عبادة ترمز إلى وحدة المسلمين وتوحدهم

الدستور

timeمنذ 20 ساعات

  • منوعات
  • الدستور

العواري: الحج عبادة ترمز إلى وحدة المسلمين وتوحدهم

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور عبدالفتاح العوارى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والتي دار موضوعها حول الحج وأثره في تهذيب الاخلاق. وقال الدكتور عبد الفتاح العواري، إن الحق سبحانه وتعالى فرض على عباده عبادات من أجل تصفية النفوس وتهذيب الأخلاق، وتنقية القلوب من كل شائبة وكل خصلة ذميمة، لا تتفق مع شخصية العبد المؤمن الذي شهد لله بالوحدانية ولرسوله بالرسالة، وأن العبادات في الإسلام إنما شرعت لتهذيب النفس واستقامة السلوك وترقية الأخلاق والتسامي عن سفسافها والبعد عن ذميمها وسيئها. وأوضح خطيب الجامع الأزهر أن العبادات التي شرعها الله لعباده تتضمن مقاصد جمة وأسرار عظيمة وحكم سامية. ما أراد الله بنا حينما شرع علينا التكاليف المشقة، إنما أراد بنا أن نكون حسب مراده، عبادًا لله وحده، فمتى حقق العبد عبوديته لله، أصبح سيدا للكون كله لأنه عبد لمالك الكون وخالقه. وحينما ننظر إلى فريضة الحج، التي فرضها الله علينا مرة في العمر لمن استطاع إليه سبيلا، نرى تلك الفريضة امتلأت بالمقاصد والأسرار والحكم والغايات والأهداف التي متى وعاها الحاج عاش سعيدًا طول عمره مع كونه أدى الفريضة مرة واحدة في العمر كله. وأشار إلى أنه حينما يقرأ المسلم قوله تعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾، يرى ذلك واضح جلي ماثل أمام العين لا خفاء فيه. فهي آية جامعة جمعت بين مقصدين اثنين كفيلان بإسعاد المسلم في الدنيا وضمان فوزه ونجاته ورضا الله عنه في الآخرة. وبيَّن أن المقصد الأول يتمثل في جانب التخلية والتنقية والتصفية والبعد عن السيئات والابتعاد عن كل ما يغضب الله لله، وتجنب كل ما نهى الله عنه. مقصد لابد أن يتحقق قبل الثاني فهو المنهي عنه يقول تعالى: ﴿فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾، أي لا معاصي ولا خصال ذميمة، لا ارتكاب للموبقات، ولا فعل للقبيحات. بل على المسلم أن يجرد نفسه وينقيها، وأن يحذر أن يلبس ثوب التقوى على اتساخ فهو يحتاج إلى نظافة الجسد وطهارته قبل أن يتجمل به. فكيف بباطنه وقد مُلأ حقدًا وحسدًا وبغضاء وكبر وغرور وخيلاء؟ كل هذه خصال ذميمة تتنافى مع عبوديته لربه، عليه أن يبتعد عن الخصومات والحذر من أن يغضب الآخرين فهو عبد لله، والآخرين عباد لله أيضًا، فلا ينبغي أن يقع منه البغي عليه فهو أمر يتنافى مع مقصد الحج وهو مقصد التخلية. أما عن المقصد الثاني، مقصد التحلية، فهو يأتي بعد تزكية وتنقية النفس من شوائبها يقول تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا﴾. فعلى العبد أن يتزود بالتقوى، ليكون عبدًا حقيقيًا لربه يقول تعالى: ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ﴾، وقد بين النبي ﷺ ما تضمنته الآية الكريمة بمقصديها في حديثه فقال: مَن حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ، ولَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَومِ ولَدَتْهُ أُمُّهُ)، عاد طاهر نقي يحمل صحيفة بيضاء بعد أن سودتها الذنوب. فرض رب العالمين وظائف على الحجيج لو نظرنا إلى ظاهرها ما أنست بها النفس وما استثاغتها العقول. سعي فيه تكرار، وحجر يقبل، وآخر يرمى ويرجم، أعمال فوق طاقة العقول. فعلى العبد أن يجعل عقله وعلمه وفكره مع نفسه منقادين لمن شرع ذلك: ﴿سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ﴾، وأن يتأسوا بالمصطفى ﷺ القائل في حديثه: (خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ). فمتى فعل العبد ذلك، عاش بين عطف ربه ولطفه، يقيه بعطفه من كل ما يحذر وبلطفه يرضيه بكل ما قدر. تلك هي العبودية: الخضوع والإذعان والتسليم لله رب العالمين، متى حقق العبد ذلك، حقق خلق قويم مستقيم، ورجع من حجه بدرس تستقيم به القلوب ويتهذب به السلوك، وهذا ما تكتمل به دائرة الإيمان، ويتحقق في العبد قول سيد الخلق والأنام: (أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا وخيارُكم خيارُكم لأهلِه). وأضاف خطيب الجامع الأزهر أن العبودية لله والتسليم الكامل له هو مراد الله من الموحدين. لذا كان شعار الحاج على مر الزمان واحدا رغم اختلاف من نطقت به ألسنتهم: " لبيك اللهم لبيك". من حقق العبودية لله برق، كان سيد الكون كله. هذا هو الخُلق الذي يجب أن ينتفع به الحاج من تلك الفريضة ويعود مزودًا به، موصيا أصحاب العقول السليمة بضرورة أن يعوا الدرس وأن يحققوا عبوديتهم حينما يتخلقوا بأخلاقها، فيكونوا عبادا ربانيين لله، إن دعوه أجابهم، وإن سألوه أعطاهم، وإن رفعوا له أكف الضراعة لباهم. وتساءل هل وعت أمة الإسلام هذا من توجيهات نبيها فانتفعت بخلق الوحدة؟ وهل تحقق ذلك في أمة الإسلام في العصور التي نعيشها؟ داعيًا معاشر المسلمين إلى أن يعو ذلك وأن يعودوا إلى هذا الخلق حتى لا يتركوا ثغرة لعدو الأمة، فينقض عليها وينخر وينهش جسدها فتتفتت وتضعف وتزول. كما دعا إلى العودة إلى هدي النبي ﷺ وتعلم تلك الأخلاق التي من أجلها شرع الله الحج لنا منه. و في ختام خطبته أشار د. عبد الفتاح العواري إلى أن أخلاق الحج كثيرة، وذكر منها خلق الوحدة، موضحًا أنه خلق لا يقل قيمة عن خلق تحقيق العبودية لله. فالإسلام جاء ليؤلف بين القلوب. ومتى تآلفت القلوب، اتحدت الكلمة، فالحج باب للوحدة لو وعاه المسلمون ولو وعته الدول والزعماء، لانتفعوا بها ولكانوا أمة معصومة، يقول ﷺ: (مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ. مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى).

فى ذكرى تحرير سيناء :العلماء: حماية الأوطان واجب دينى .. وأرضنا تحررت بعد تضحية غالية
فى ذكرى تحرير سيناء :العلماء: حماية الأوطان واجب دينى .. وأرضنا تحررت بعد تضحية غالية

مصرس

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

فى ذكرى تحرير سيناء :العلماء: حماية الأوطان واجب دينى .. وأرضنا تحررت بعد تضحية غالية

حسام بركاتحماية الأوطان واجب شرعى على كل مسلم عاقل يعيش فى وطن ولد به، وأوجب الإسلام أن ندافع عن أوطاننا وشرع الجهاد دفاعاً عن الدين والعرض والأرض.. وذكرى سيناء يعد يوماً خالداً فى ذاكرة الشعب المصرى فهو رمز للصمود والنصر والإرادة القوية.. وفى هذا الموضوع نبين كيف نحمى وطننا فى ذكرى تحرير سيناء.يؤكد د. عبد الفتاح العوارى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن حب الأوطان من الإيمان، وحمايته واجب شرعى على كل مواطن تربى على أرضه واستظل بسمائه وشرب ماءه وأكل من نبته، وتعلم فى مدارسه؛ فالوطن هو الحصن الحصين للمواطن وبتحقيق حماية الوطن يستطيع الإنسان فيه أن يحقق الضرورات الشرعية من حفظ الدين وحفظ النفس والمال، وحفظ العرض والعقل، فهذه أمور كى يحقق حفظها لا بد من وطن يحميها، ومن هنا وجه الإسلام الشباب إلى التفانى فى حب الوطن والاهتمام بقضاياه، وبذل العرق والجهد من أجل تنميته والنهوض به وترقيته، فالوطن نعمة كبرى أنعم الله بها على الإنسان كى يستطيع ويتمكن من أداء شعائر دينه، ويعبد ربه وهو آمن مطمئن، وقد امتن الله تبارك وتعالى على أهل مكة بكونهم يعيشون آمنين فى وطن؛ فقال تعالى: «أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون».اقرأ أيضًا | «البحوث الإسلامية» تبحث تعزيز نشر اللغة العربية مع وفد جمهورية «بنين».ملحمة الصمودويضيف د. العوارى أن تلك الذكرى الخالدة التى تحكى لنا ملحمة الصمود وشجاعة الرجال، وما قدموه من الغالى والنفيس؛ حيث ارتوت تلك الأرض المباركة بدماء شهدائنا من أجل تحريرها وتخليصها من العدو الغاشم والصهاينة المجرمين، إننا نرى فى هذه الملحمة أن الله تبارك وتعالى تجلى على جنود مصر وتحقق فيهم قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيفتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفاً فإن أجنادها خير أجناد الأرض»؛ نعم إنه الجندى المبارك الوطنى الأصيل الذى قدم ولا يزال يقدم من دمه الطاهر ما يحمى هذه البقعة المباركة.دعم أفكار المواطنةيوضح د. يسرى عزام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، أن الإسلام أوجب الدفاع عن الوطن وحمايته وشرع الجهاد فى سبيل الله دفاعاً عن الدين والوطن والأرض والعرض، قال صلى الله عليه وسلم: «من قُتل دون ماله فهو شهيد ومن قُتل دون عِرضه فهو شهيد ومن قُتل دون وطنه فهو شهيد»؛ وحماية الأوطان تشتمل فى أن نحافظ على أسراره الداخلية وأن نحمى حدوده الخارجية وألا نتعامل مع أعداء الوطن، الله جل وعلا أمرنا فى القرآن الكريم أن نتودد إلى من توددوا إلينا من غير المسلمين وأن نعادى من عادنا؛ حيث قال الله تعالى: «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين».ويشير د. عزام إلى أننا فى مساجدنا نركز على هذا ونبين للناس أننا لا بد من أن نزود عن أوطاننا وعن بلادنا وعن أرضنا وأن نكون مدافعين حق الدفاع عن هذه الأوطان وأنه لا يعرف قيمة الوطن إلا الذى فقد الوطن؛ فالوطن نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى، والمساجد تسهم فى ذلك من خلال التلاحم بين أبناء الوطن، فكلنا إخوة نعيش فى بلد واحد وفى نسيج واحد.ويقول د. طارق الصعيدى، أستاذ الصحافة بقسم الإعلام بجامعة المنوفية، إن المتأمل لتأثيرات الإعلام فى المجتمعات وبناء الشخصية الوطنية يجد كثيرا من الآليات التى تعمل على ترسيخ الانتماء والولاء للوطن والتى تأتى فى مقدمتها الاهتمام بتغطية الأحداث الوطنية والمناسبات القومية وتسليط الضوء على الإنجازات الوطنية فهى تسهم فى تعزيز الشعور بالانتماء الوطنى بين الأفراد.كما يسهم الإعلام فى تعريف الأجيال الجديدة وشباب المستقبل بالتاريخ الوطنى والشخصيات التاريخية التى أسهمت فى بناء الدولة المصرية؛ من خلال برامج حوارية، أو برامج وثائقية تقدم رؤية شاملة حول التاريخ الوطنى والشخصيات الفاعلة والمؤثرة فى هذا التاريخ العظيم، فضلا عن المعالجة الدرامية التاريخية من خلال الأفلام والمسلسلات الهادفة والتى تتناول الموضوعات الوطنية بصدق وموضوعية ورواية صادقة للتاريخ المصري، وتؤكد الدراسات أن الإعلام أداة فعالة فى تعزيز الروح الوطنية والانتماء الوطني.

الجامع الأزهر: حب الوطن غريزة متأصلة في النفوس
الجامع الأزهر: حب الوطن غريزة متأصلة في النفوس

الدستور

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدستور

الجامع الأزهر: حب الوطن غريزة متأصلة في النفوس

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور عبدالفتاح العوارى، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والتي دار موضوعها حول حب الوطن غريزة متأصلة في الوجدان. قال الدكتور عبد الفتاح إن حب الوطن غريزة متأصلة في النفوس تملك الوجدان وتسيطر على القلوب مما يجعل الإنسان يستريح بالبقاء في الوطن الذي نشأ فيه، ويحن إليه إذا غاب عنه، ويدافع عنه إذا هوجم من الأعداء، ويغضب له إذا انتقص من قدره أحد، والإسلام دين نمى هذه المعاني الراقية في النفس المسلمة إزاء وطنها الذي تعيش فيه، فأقسم بالبلد ومن حل فيها: ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾، إلا أن المجرمين من كفار مكة جعلوا هذا البلد الذي تعلق به فؤاد النبي ﷺ مكانًا يصعب العيش فيه، لكنه ﷺ رغم ذلك ظل شوقه لوطنه وحنينه إلى أرضه دافعا قويا ليعود إليه مرة أخرى، وهي رسالة من النبي ﷺ للتمسك بالأوطان والحفاظ عليها. وأوضح خطيب الجامع الأزهر، أنه عندما خرج النبي ﷺ من وطنه، وقبل أن يتوارى عنه، نظر إليه متألما، وفي هذا دلالة على مدى الحب الذي تملك على نفس سيدنا محمد ﷺ، وعلى مدى الحب الذي استغرق مشاعره ووجدانه وفؤاده، مبينا أنه لم يستقر قلب النبي ﷺ إلا بعد أن سمع الوحى يتلو عليه: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ﴾، وهي بشارة عودته لوطنه، كما أن تعامل النبي ﷺ مع أهل مكة عندما عاد إليها رسالة لكل إنسان أن يعلو فوق النزاعات الشخصية وأن يغلب مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وأن يعمل على تحقيق الوئام، لأن التناحر يضعف الوطن وبيَّن خطيب الجامع الأزهر، أن وحدة الأمة والجماعة تكمن في الاعتصام بحبل الله ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾، كما أن القرآن نهى عن التنازع الذي يؤدي إلى الاختلاف، قال تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾، فيها تصوير قرآني بعدم التنازع الذي يُذهب القوة ويؤدي إلى الفشل، وهذا أمر يعمل له العدو، ويخطط له، عن طريق إثارة النزاعات والخلافات والنعرات المذهبية والطائفية والقبلية ليتفتت الوطن فيصبح أمام العدو لقمة مستساغة، مشددا على الحاجة الماسة إلى هذا الاعتصام، فنحن نعيش معتركا لا يخفى على أحد، تتكالب علينا فيه قوى الشر من كل حدب وصوب، كشروا عن أنيابهم فلا يقيمون لنا وزنًا ولا يبالون بقيمنا وأخلاقياتنا وديننا وشرعنا، فحري بأمة الإسلام أن تنهض وتصحو من غفلتها. وأضاف خطيب الجامع الأزهر أنه لمكانة الأوطان وعلو قدرها في الإسلام، شرع الجهاد وأمر المسلمون بالدفاع عن أوطانهم ضد كل من يحاول المساس بها أو بمقدراتها، لأن ضياع الأوطان يعني ضياع الكليات الخمس التي نصت الشريعة على حفظها والتي لا يمكن أن تحفظ إلا في وطن آمن مستقر، والمسلمون عبر تاريخهم لم يقاتلوا إلا دفاعا عن أوطانهم لأن الإسلام هو دين السلام ودين يحترم القيم الإنسانية، وما يحدث في غزة من إبادة جماعية لأصحاب الأرض الحقيقيين، هو تعد سافر على قيمة الوطن وتجاوز في حق الإنسانية التي يتغنى بها دعاة الحرية والديمقراطية، وعليهم أن يعلموا أن أرض المسلمين لا يمكن أن تكون لغيرهم مهما حاول البعض أن يدفع في طريقٍ غير ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store