logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالله_آل_حامد

شيخ الأزهر ورئيس الوزراء اللبناني ووزير خارجية سوريا متحدثون رئيسيون في قمة الإعلام العربي
شيخ الأزهر ورئيس الوزراء اللبناني ووزير خارجية سوريا متحدثون رئيسيون في قمة الإعلام العربي

البيان

timeمنذ 13 ساعات

  • ترفيه
  • البيان

شيخ الأزهر ورئيس الوزراء اللبناني ووزير خارجية سوريا متحدثون رئيسيون في قمة الإعلام العربي

وتستمر على مدار 3 أيام، متضمنة «المنتدى الإعلامي العربي للشباب» و«منتدى الإعلام العربي» و«قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب»، ومستقطبة جمعاً من كبار الشخصيات، وأهم الرموز السياسية والقامات الفكرية والثقافية، ورؤساء تحرير أهم الصحف في العالم العربي، وأبرز الكُتّاب والقيادات والوجوه الإعلامية في الحدث الأكبر من نوعه عربياً. وزير الإعلام في الجمهورية اللبنانية، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية، ومن دولة الإمارات معالي عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، لاستشراف مستقبل الإعلام الرسمي، وآفاق تكامله مع الإعلام الخاص في بناء رسالة إعلامية عربية مؤثرة. فيما تعكس المشاركة النوعية، التي تحظى بها القمة مدى الثقة بدور دبي محركاً للتطور الإعلامي العربي، ومركزاً لحوار بنّاء هدفه تعزيز دور الإعلام في دفع مسيرة المنطقة نحو مستقبل مستقر ومزدهر». واستشراف متطلبات تعزيز دور الإعلام في دعم الطموح العربي لمستقبل أفضل، تنعم فيه شعوب المنطقة بمزيد من فرص الاستقرار والتقدم في ظل تنمية شاملة مستدامة. كما تشهد القمة تكريم المبدعين في المجال الإعلامي من خلال «جائزة الإعلام العربي» وجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع» و«جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب». حيث مثل اللقاء فرصة مثالية للقاء بين هذه النخبة السياسية والفكرية والقائمين على العمل الإعلامي في عالمنا العربي، ضمن حوار حشدت له دبي كل مقومات النجاح سعياً لرسم صورة واضحة لمستقبل الإعلام وما يمكنه القيام به من تدابير داعمة لتوجهات التنمية الشاملة في مختلف البلدان العربية. فضلاً عن قيمة الحدث كونه أكبر تجمع مهني للمعنيين بالإعلام العربي سواء داخل المنطقة أو خارجها، إذ يواصل رسالته منصة هدفها رصد الفرص والنظر في الحلول النافعة لما يواجهه القطاع من تحديات، سعياً لبناء إعلام يلبي تطلعات المتلقّي العربي، ويرضي شهيته لمحتوى نافع ومتطور.

عبدالله آل حامد يلتقي رؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية
عبدالله آل حامد يلتقي رؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

عبدالله آل حامد يلتقي رؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية

أكد عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تطوير المشهد الإعلامي الوطني يمثل مساراً مستمراً يستند إلى توجيهات القيادة الرشيدة التي تؤمن بدور الإعلام الواعي بوصفه شريكا رئيسيا في دعم مسيرة التنمية وترسيخ قيم الهوية الوطنية. جاء ذلك خلال لقاء عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية في مقر المؤثرين بأبراج الإمارات في دبي، والذي خصص لمناقشة آفاق تطوير العمل الإعلامي وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية، بما يسهم في إنتاج محتوى وطني هادف، يعكس قيم الدولة ويواكب تطلعات مجتمعها. وأشاد عبدالله آل حامد في مستهل اللقاء، بجهود رؤساء التحرير في ترسيخ خطاب إعلامي يعكس إنجازات الدولة ونموذجها الحضاري المتقدم، مؤكداً أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب تكاملاً أكبر بين مختلف المنصات الإعلامية، واستثماراً في الكفاءات الوطنية والمحتوى الإبداعي، بما يعزز من تنافسية الإعلام الوطني على المستويين الإقليمي والدولي. وتناول اللقاء عدداً من القضايا المتعلقة بتعزيز دور الإعلام في دعم الاستقرار والتنمية، واستعرض التحديات المرتبطة بالمشهد الإعلامي الرقمي، خاصة في ظل تصاعد حملات التضليل والتشويه على منصات التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق، شدد عبدالله آل حامد ،على أهمية بناء سردية إعلامية وطنية متماسكة تُعبر بصدق عن واقع دولة الإمارات وقيمها، داعياً إلى الاعتماد على المصداقية والمهنية في نقل الحقائق. وأكد حرص المكتب الوطني للإعلام على مواصلة التنسيق مع مختلف المؤسسات الإعلامية، وتكثيف الجهود من أجل ترسيخ نموذج إعلامي مؤسسي متطور، قادر على مواجهة التحديات، واستشراف المستقبل، وتعزيز مكانة الدولة إقليمياً ودولياً. ودعا عبدالله آل حامد إلى وضع استراتيجيات إعلامية وطنية تتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، وتواكب التحولات التكنولوجية والرقمية، مشدداً على دور الإعلام في مواجهة الشائعات والتصدي لمحاولات التأثير السلبي على الرأي العام، وتعزيز وعي المجتمع من خلال قصص حقيقية تُروى من قلب الميدان. وتطرق عبدالله آل حامد إلى أهمية بلورة رسالة إعلامية تخاطب الداخل والخارج، وتُجسد القيم الإنسانية التي تميز دولة الإمارات بوصفها وجهة للتسامح والعدالة، داعياً إلى إبراز هذه القيم في الخطاب الإعلامي الوطني بما يعكس صورة الإمارات الحقيقية أمام العالم. من جهتهم، أعرب رؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية عن تقديرهم لحرص رئيس المكتب الوطني للإعلام على فتح قنوات التواصل المباشر مع القيادات الإعلامية، مؤكدين أهمية هذه اللقاءات في توحيد الجهود وتعزيز التعاون وأشادوا بدعوته إلى ترسيخ المعايير المهنية، وتمكين الشباب، وتطوير المحتوى الإعلامي بما يواكب طموحات الدولة للمرحلة المقبلة.

عبدالله آل حامد: الإعلام سلاح العصر وأداته الفاعلة للتغيير والتأثير
عبدالله آل حامد: الإعلام سلاح العصر وأداته الفاعلة للتغيير والتأثير

صحيفة الخليج

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

عبدالله آل حامد: الإعلام سلاح العصر وأداته الفاعلة للتغيير والتأثير

الكويت - وام ترأس عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وفد دولة الإمارات المشارك في الملتقى العربي للإعلام في دولة الكويت الذي انطلق اليوم تحت رعاية سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي ويستمر حتى 12 مايو الجاري تحت شعار «تحديات الإعلام.. في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي». مكانة ريادية في المشهد الإعلامي وحلّت دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف الملتقى الإعلامي العربي لهذا العام، تقديراً لمكانتها الريادية في المشهد الإعلامي العربي، واعترافاً بدورها البارز في دعم وتطوير المنظومة الإعلامية على المستويين الإقليمي والدولي وتأكيداً على إسهاماتها النوعية في ترسيخ مبادئ الإعلام المهني والمسؤول، وتعزيز الحوار الثقافي والتواصل الحضاري بين الشعوب. وأكد عبدالله آل حامد أن العلاقة بين دولة الإمارات ودولة الكويت تمثل نموذجاً أخوياً فريداً، تزداد عمقاً ورسوخاً مع مرور الزمن، بفضل الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، منوهاً إلى أن هذه العلاقة تزدهر يوماً بعد يوم، وتمضي بثبات نحو آفاق أوسع من التعاون والتكامل في مختلف المجالات وعلى رأسها قطاع الإعلام، بما يعكس عمق الروابط التاريخية ويجسد تطلعات الشعبين الشقيقين لمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، بقيادة تدفع بعزم نحو التقدم والريادة. و نقل رئيس المكتب الوطني للإعلام في مستهل كلمته التي ألقاها خلال الملتقى تحيات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وتقديرها العميق للمشاركين في الملتقى لما يقومون به من جهود بناءة في خدمة الرسالة الإعلامية، وتعزيز حضورها أداة فاعلة في نشر الوعي، وترسيخ القيم، ومواكبة التحديات والمتغيرات في محيطنا العربي والعالمي. تعزيز أواصر التعاون وتوجه في كلمته بخالص الشكر لدولة الكويت على اختيار دولة الإمارات ضيف شرف الملتقى الإعلامي العربي، الذي نجح، على مدار دوراته السابقة، في تعزيز أواصر التعاون بين المؤسسات الإعلامية العربية وترسيخ مكانته باعتباره منصةً رائدةً تجمع النخب الإعلامية العربية لتبادل الرؤى والخبرات والطموحات. وتوجه بالشكر أيضا لعبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت، وفريق عمله المتميز، على جهودهم الكبيرة في تنظيم الملتقى الذي جمع نخبة من القيادات الإعلامية العربية، وأتاح فرصة مثمرة لتعزيز التعاون الإعلامي العربي. وأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام أن دولة الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بأن الإعلام شريك رئيسي في مسيرة التنمية والتطوير، وأنه المرآة التي تعكس إنجازات الحاضر وتستشرف آفاق المستقبل، مشيراً إلى أنه ومن هذا المنطلق، تسعى دولة الإمارات لتطوير منظومة إعلامية متطورة تواكب أحدث المستجدات العالمية، وتقديم محتوى إعلامي متميز يعبر عن هويتها الإسلامية والعربية الراسخة ويعكس قيمها الإنسانية النبيلة، وبما يضمن أن يكون الإعلام جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل. وأضاف: «لا يخفى عليكم حجم التحديات التي باتت تواجه وسائل الإعلام، فمع التطور السريع لوسائل التواصل الاجتماعي، وإن كان يحمل في طياته فرصاً عظيمةً للتواصل الإنساني ونشر المعرفة، إلا أننا لا يمكن أن نتجاهل التحديات الناجمة عن تحويل البعض لهذه المنصات إلى أدوات تُستخدم في بث الفرقة والكراهية، ونشر الشائعات والأخبار المضللة، واستهداف استقرار المجتمعات وتماسكها». ومن هذا المنطلق، دعا إلى استحداث منظومة تشريعية عربية مشتركة، تمنع الاستخدامات السيئة لهذه المنصات، وتُرسخ قيم المسؤولية المجتمعية، وتحمي حرية التعبير وتحصنها من الابتذال والعبث. مرحلة مفصلية ولفت إلى أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مفصلية تتسم بتغيرات متسارعة وتحديات متشابكة تمس مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن من أبرز هذه التحديات الانفتاح الهائل وغير المسبوق في الفضاء الرقمي، والذي فرض واقعاً جديداً يتطلب من المؤسسات الإعلامية مراجعة أدواتها وأساليب خطابها. ونوه إلى أن القدرة على الإقناع لم تعد تُقاس بوفرة المحتوى، بل بعمقه وصدقه وملامسته لنبض الجمهور، خاصة في ظل ما تشهده المنصات الإلكترونية من جذب لشرائح واسعة من المتابعين بسبب سهولة الوصول وسلاسة العرض. وشدد رئيس المكتب الوطني للإعلام على أن هذه المرحلة تتطلب خطاباً إعلامياً متجدداً، يجمع بين الاحترافية والمرونة، ويوازن بين الانفتاح على تقنيات العصر والحفاظ على القيم الأصيلة، بما يمكن الإعلام من استعادة مكانته مصدرا موثوقا وصانعا للوعي ومؤثرا في الرأي العام لا مجرد ناقل للحدث. تطوير المشهد الإعلامي واستعرض أحدث المبادرات الإعلامية التي أطلقتها دولة الإمارات، والتي تستهدف تطوير المشهد الإعلامي والارتقاء بأدواته ومعاييره، وبناء فكر إعلامي رصين يواكب المتغيرات المتسارعة ويستشرف المستقبل، مؤكداً أن هذه الجهود تنطلق من رؤية شاملة، تحظى بدعم متواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث يضع سموه الإعلام في قلب مشروع التنمية الوطنية باعتباره أداة فاعلة في تعزيز الهوية ونشر المعرفة وترسيخ قيم التسامح والانفتاح. وقال:«تطلق دولة الإمارات قمة «بريدج» العالمية التي نسعى من خلالها إلى ترسيخ أطر التعاون والشراكات الدولية التي تساهم في بناء مستقبل إعلامي متطور يقوم على المعرفة والابتكار والقيم الإنسانية المشتركة، وذلك وفي إطار مساعي الدولة لبناء منظومة إعلامية تعزز الابتكار، وتدعم الإعلام المسؤول في العصر الرقمي». وأضاف رئيس المكتب الوطني للإعلام أنه انسجاماً مع هذه الرؤية سنعمل على أن تكون قمة بريدج منصة مستدامة تربط بين الشرق والغرب، وتعزز التكامل الإعلامي، وتواكب التحولات الرقمية لصياغة مستقبل إعلامي أكثر تأثيراً ومسؤولية. وقدم الدعوة لحضور الملتقى الإعلامي العربي لمشاركة رؤاهم وأفكارهم حول سبل الارتقاء بالعمل الإعلامي العربي، وتعزيز حضوره على الساحة الدولية؛ خلال القمة المرتقبة، مؤكداً أن مشاركتهم وإسهاماتهم الفكرية ستُثري حتماً هذه القمة وستساهم في تحقيق أهدافها النبيلة. وشدد عبدالله آل حامد خلال كلمته على أن إعادة بناء إعلام مسؤول يمتلك القدرة على التواصل والمنافسة، لم تعد خياراً، بل ضرورة ملحة تفرضها تحديات العصر ومتغيراته، الأمر الذي يستدعي تعزيز تكامل الرؤية الإعلامية العربية حول هذه المتغيرات والعمل على تطوير خطاب إعلامي موحد يعبر عن هويتنا ويدافع عن قضايانا، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويصب في خدمة مصالح دولنا وشعوبنا. جسر للتواصل والحوار وأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام أن الإعلام اليوم هو سلاح العصر وأداته الفاعلة للتغيير والتأثيرِ، داعياً إلى أن نجعل منه أداة بناء وتنمية، وجسراً للتواصل والحوار بين الشعوب والثقافات، ومنبراً للحقيقة، يعكس قيمنا وهويتنا، ويسهم في بناء مستقبل أفضل لدولنا وشعوبنا. وتشارك دولة الإمارات خلال فعاليات الملتقى الإعلامي العربي 2025 بجناح تستعرض فيه تجربتها الإعلامية والتي تجسد قصة الإعلام الوطني من طموح البدايات، إلى الحاضر المزدهر الذي ينبض بالحداثة، وصولاً إلى آفاق مستقبلية طموحة تسعى لصياغة منظومة إعلامية مؤثرة، شاملة، وراسخة الجذور. ويستعين الجناح بتقنية الهولوغرام، التي تفتح للزوار نافذة تفاعلية على محطات مضيئة من مسيرة الإعلام الإماراتي، في عرض بصري مبدع يمزج بين سرد حي وتكنولوجيا متقدمة، ليصنع تجربة تتجاوز حدود الزمان والمكان، ويقدم لقاء حياً بين الماضي والحاضر، في إطار يرسم ملامح الغد، ويعكس روح الابتكار التي تنبض بها رؤية دولة الإمارات لمستقبل الإعلام العربي. ويعكس جناح الإمارات ثلاث محطات رئيسية تستعرض مسيرة الإعلام الوطني بداية من كونه مرآة لصوت الاتحاد في بداياته، حيث نقل رسائل الوحدة والهوية والانتماء في وقت كانت فيه الموارد محدودة ولكن الطموح لا حدود له، وصولاً للمرحلة الثانية التي شهدت تطوراً جمعت فيه المنظومة الإعلامية بين البنية التحتية المتطورة والمحتوى المهني، مدعومةً بقيم التسامح والانفتاح، ليصبح إعلامنا لاعباً محورياً في المشهد الإقليمي والعالمي، وانتهاء باليوم، حيث تواصل دولة الإمارات تعزيز حضورها الإعلامي برؤية طموحة تستشرف المستقبل، وتدعو إلى التعاون مع مختلف دول العالم وتبادل الخبرات لمواكبة التغييرات السريعة في أدوات وأساليب الإعلام، بما يضمن استجابة فعالة لتحديات العصر.

عبدالله آل حامد يترأس وفد الإمارات المشارك بـ"الملتقى العربي للإعلام" بالكويت
عبدالله آل حامد يترأس وفد الإمارات المشارك بـ"الملتقى العربي للإعلام" بالكويت

البيان

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

عبدالله آل حامد يترأس وفد الإمارات المشارك بـ"الملتقى العربي للإعلام" بالكويت

ترأس معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام وفد دولة الإمارات المشارك في الملتقى العربي للإعلام في دولة الكويت الذي انطلق اليوم تحت رعاية سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي ويستمر حتى 12 مايو الجاري تحت شعار "تحديات الإعلام .. في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي". وحلّت دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف الملتقى الإعلامي العربي لهذا العام، تقديراً لمكانتها الريادية في المشهد الإعلامي العربي، واعترافاً بدورها البارز في دعم وتطوير المنظومة الإعلامية على المستويين الإقليمي والدولي وتأكيداً على إسهاماتها النوعية في ترسيخ مبادئ الإعلام المهني والمسؤول، وتعزيز الحوار الثقافي والتواصل الحضاري بين الشعوب. وأكد معالي عبدالله آل حامد أن العلاقة بين دولة الإمارات ودولة الكويت تمثل نموذجاً أخوياً فريداً، تزداد عمقاً ورسوخاً مع مرور الزمن، بفضل الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، منوهاً إلى أن هذه العلاقة تزدهر يوماً بعد يوم، وتمضي بثبات نحو آفاق أوسع من التعاون والتكامل في مختلف المجالات وعلى رأسها قطاع الإعلام، بما يعكس عمق الروابط التاريخية ويجسد تطلعات الشعبين الشقيقين لمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، بقيادة تدفع بعزم نحو التقدم والريادة. و نقل معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام في مستهل كلمته التي ألقاها خلال الملتقى تحيات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وتقديرها العميق للمشاركين في الملتقى لما يقومون به من جهود بناءة في خدمة الرسالة الإعلامية، وتعزيز حضورها أداة فاعلة في نشر الوعي، وترسيخ القيم، ومواكبة التحديات والمتغيرات في محيطنا العربي والعالمي. وتوجه معاليه في كلمته بخالص الشكر لدولة الكويت على اختيار دولة الإمارات ضيف شرف الملتقى الإعلامي العربي، الذي نجح، على مدار دوراته السابقة، في تعزيز أواصر التعاون بين المؤسسات الإعلامية العربية وترسيخ مكانته باعتباره منصةً رائدةً تجمع النخب الإعلامية العربية لتبادل الرؤى والخبرات والطموحات. وتوجه معاليه بالشكر أيضا لمعالي عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت، وفريق عمله المتميز، على جهودهم الكبيرة في تنظيم الملتقى الذي جمع نخبة من القيادات الإعلامية العربية، وأتاح فرصة مثمرة لتعزيز التعاون الإعلامي العربي. وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام أن دولة الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بأن الإعلام شريك رئيسي في مسيرة التنمية والتطوير، وأنه المرآة التي تعكس إنجازات الحاضر وتستشرف آفاق المستقبل، مشيراً إلى أنه ومن هذا المنطلق، تسعى دولة الإمارات لتطوير منظومة إعلامية متطورة تواكب أحدث المستجدات العالمية، وتقديم محتوى إعلامي متميز يعبر عن هويتها الإسلامية والعربية الراسخة ويعكس قيمها الإنسانية النبيلة، وبما يضمن أن يكون الإعلام جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل. وأضاف معاليه : 'لا يخفى عليكم حجم التحديات التي باتت تواجه وسائل الإعلام، فمع التطور السريع لوسائل التواصل الاجتماعي، وإن كان يحمل في طياته فرصاً عظيمةً للتواصل الإنساني ونشر المعرفة، إلا أننا لا يمكن أن نتجاهل التحديات الناجمة عن تحويل البعض لهذه المنصات إلى أدوات تُستخدم في بث الفرقة والكراهية، ونشر الشائعات والأخبار المضللة، واستهداف استقرار المجتمعات وتماسكها'. ومن هذا المنطلق، دعا معاليه إلى استحداث منظومة تشريعية عربية مشتركة، تمنع الاستخدامات السيئة لهذه المنصات، وتُرسخ قيم المسؤولية المجتمعية، وتحمي حرية التعبير وتحصنها من الابتذال والعبث. ولفت معاليه إلى أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مفصلية تتسم بتغيرات متسارعة وتحديات متشابكة تمس مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن من أبرز هذه التحديات الانفتاح الهائل وغير المسبوق في الفضاء الرقمي، والذي فرض واقعاً جديداً يتطلب من المؤسسات الإعلامية مراجعة أدواتها وأساليب خطابها. ونوه معاليه إلى أن القدرة على الإقناع لم تعد تُقاس بوفرة المحتوى، بل بعمقه وصدقه وملامسته لنبض الجمهور، خاصة في ظل ما تشهده المنصات الإلكترونية من جذب لشرائح واسعة من المتابعين بسبب سهولة الوصول وسلاسة العرض. وشدد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام على أن هذه المرحلة تتطلب خطاباً إعلامياً متجدداً، يجمع بين الاحترافية والمرونة، ويوازن بين الانفتاح على تقنيات العصر والحفاظ على القيم الأصيلة، بما يمكن الإعلام من استعادة مكانته مصدرا موثوقا وصانعا للوعي ومؤثرا في الرأي العام لا مجرد ناقل للحدث. واستعرض معاليه أحدث المبادرات الإعلامية التي أطلقتها دولة الإمارات، والتي تستهدف تطوير المشهد الإعلامي والارتقاء بأدواته ومعاييره، وبناء فكر إعلامي رصين يواكب المتغيرات المتسارعة ويستشرف المستقبل، مؤكداً أن هذه الجهود تنطلق من رؤية شاملة، تحظى بدعم متواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله حيث يضع سموه الإعلام في قلب مشروع التنمية الوطنية باعتباره أداة فاعلة في تعزيز الهوية ونشر المعرفة وترسيخ قيم التسامح والانفتاح. وقال معاليه:" تطلق دولة الإمارات قمة "بريدج" العالمية التي نسعى من خلالها إلى ترسيخ أطر التعاون والشراكات الدولية التي تساهم في بناء مستقبل إعلامي متطور يقوم على المعرفة والابتكار والقيم الإنسانية المشتركة، وذلك وفي إطار مساعي الدولة لبناء منظومة إعلامية تعزز الابتكار، وتدعم الإعلام المسؤول في العصر الرقمي". وأضاف معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام أنه انسجاماً مع هذه الرؤية سنعمل على أن تكون قمة بريدج منصة مستدامة تربط بين الشرق والغرب، وتعزز التكامل الإعلامي، وتواكب التحولات الرقمية لصياغة مستقبل إعلامي أكثر تأثيراً ومسؤولية. وقدم معاليه الدعوة لحضور الملتقى الإعلامي العربي لمشاركة رؤاهم وأفكارهم حول سبل الارتقاء بالعمل الإعلامي العربي، وتعزيز حضوره على الساحة الدولية؛ خلال القمة المرتقبة، مؤكداً أن مشاركتهم وإسهاماتهم الفكرية ستُثري حتماً هذه القمة وستساهم في تحقيق أهدافها النبيلة. وشدد معالي عبدالله آل حامد خلال كلمته على أن إعادة بناء إعلام مسؤول يمتلك القدرة على التواصل والمنافسة، لم تعد خياراً، بل ضرورة ملحة تفرضها تحديات العصر ومتغيراته، الأمر الذي يستدعي تعزيز تكامل الرؤية الإعلامية العربية حول هذه المتغيرات والعمل على تطوير خطاب إعلامي موحد يعبر عن هويتنا ويدافع عن قضايانا، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويصب في خدمة مصالح دولنا وشعوبنا. وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام أن الإعلام اليوم هو سلاح العصر وأداته الفاعلة للتغيير والتأثيرِ، داعياً إلى أن نجعل منه أداة بناء وتنمية، وجسراً للتواصل والحوار بين الشعوب والثقافات، ومنبراً للحقيقة، يعكس قيمنا وهويتنا، ويسهم في بناء مستقبل أفضل لدولنا وشعوبنا. وتشارك دولة الإمارات خلال فعاليات الملتقى الإعلامي العربي 2025 بجناح تستعرض فيه تجربتها الإعلامية والتي تجسد قصة الإعلام الوطني من طموح البدايات، إلى الحاضر المزدهر الذي ينبض بالحداثة، وصولاً إلى آفاق مستقبلية طموحة تسعى لصياغة منظومة إعلامية مؤثرة، شاملة، وراسخة الجذور. ويستعين الجناح بتقنية الهولوغرام، التي تفتح للزوار نافذة تفاعلية على محطات مضيئة من مسيرة الإعلام الإماراتي، في عرض بصري مبدع يمزج بين سرد حي وتكنولوجيا متقدمة، ليصنع تجربة تتجاوز حدود الزمان والمكان، ويقدم لقاء حياً بين الماضي والحاضر، في إطار يرسم ملامح الغد، ويعكس روح الابتكار التي تنبض بها رؤية دولة الإمارات لمستقبل الإعلام العربي. ويعكس جناح الإمارات ثلاث محطات رئيسية تستعرض مسيرة الإعلام الوطني بداية من كونه مرآة لصوت الاتحاد في بداياته، حيث نقل رسائل الوحدة والهوية والانتماء في وقت كانت فيه الموارد محدودة ولكن الطموح لا حدود له، وصولاً للمرحلة الثانية التي شهدت تطوراً جمعت فيه المنظومة الإعلامية بين البنية التحتية المتطورة والمحتوى المهني، مدعومةً بقيم التسامح والانفتاح، ليصبح إعلامنا لاعباً محورياً في المشهد الإقليمي والعالمي، وانتهاء باليوم، حيث تواصل دولة الإمارات تعزيز حضورها الإعلامي برؤية طموحة تستشرف المستقبل، وتدعو إلى التعاون مع مختلف دول العالم وتبادل الخبرات لمواكبة التغييرات السريعة في أدوات وأساليب الإعلام، بما يضمن استجابة فعالة لتحديات العصر.

عبدالله آل حامد يترأس وفد الإمارات المشارك بـ"الملتقى العربي للإعلام" بالكويت
عبدالله آل حامد يترأس وفد الإمارات المشارك بـ"الملتقى العربي للإعلام" بالكويت

الإمارات اليوم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

عبدالله آل حامد يترأس وفد الإمارات المشارك بـ"الملتقى العربي للإعلام" بالكويت

ترأس عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام وفد دولة الإمارات المشارك في الملتقى العربي للإعلام في دولة الكويت الذي انطلق اليوم تحت رعاية سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي ويستمر حتى 12 مايو الجاري تحت شعار "تحديات الإعلام .. في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي". وحلّت دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف الملتقى الإعلامي العربي لهذا العام، تقديراً لمكانتها الريادية في المشهد الإعلامي العربي، واعترافاً بدورها البارز في دعم وتطوير المنظومة الإعلامية على المستويين الإقليمي والدولي وتأكيداً على إسهاماتها النوعية في ترسيخ مبادئ الإعلام المهني والمسؤول، وتعزيز الحوار الثقافي والتواصل الحضاري بين الشعوب. وأكد عبدالله آل حامد أن العلاقة بين دولة الإمارات ودولة الكويت تمثل نموذجاً أخوياً فريداً، تزداد عمقاً ورسوخاً مع مرور الزمن، بفضل الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، منوهاً إلى أن هذه العلاقة تزدهر يوماً بعد يوم، وتمضي بثبات نحو آفاق أوسع من التعاون والتكامل في مختلف المجالات وعلى رأسها قطاع الإعلام، بما يعكس عمق الروابط التاريخية ويجسد تطلعات الشعبين الشقيقين لمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، بقيادة تدفع بعزم نحو التقدم والريادة. و نقل رئيس المكتب الوطني للإعلام في مستهل كلمته التي ألقاها خلال الملتقى تحيات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وتقديرها العميق للمشاركين في الملتقى لما يقومون به من جهود بناءة في خدمة الرسالة الإعلامية، وتعزيز حضورها أداة فاعلة في نشر الوعي، وترسيخ القيم، ومواكبة التحديات والمتغيرات في محيطنا العربي والعالمي. وتوجه في كلمته بخالص الشكر لدولة الكويت على اختيار دولة الإمارات ضيف شرف الملتقى الإعلامي العربي، الذي نجح، على مدار دوراته السابقة، في تعزيز أواصر التعاون بين المؤسسات الإعلامية العربية وترسيخ مكانته باعتباره منصةً رائدةً تجمع النخب الإعلامية العربية لتبادل الرؤى والخبرات والطموحات. وتوجه بالشكر أيضا لعبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت، وفريق عمله المتميز، على جهودهم الكبيرة في تنظيم الملتقى الذي جمع نخبة من القيادات الإعلامية العربية، وأتاح فرصة مثمرة لتعزيز التعاون الإعلامي العربي. وأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام أن دولة الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بأن الإعلام شريك رئيسي في مسيرة التنمية والتطوير، وأنه المرآة التي تعكس إنجازات الحاضر وتستشرف آفاق المستقبل، مشيراً إلى أنه ومن هذا المنطلق، تسعى دولة الإمارات لتطوير منظومة إعلامية متطورة تواكب أحدث المستجدات العالمية، وتقديم محتوى إعلامي متميز يعبر عن هويتها الإسلامية والعربية الراسخة ويعكس قيمها الإنسانية النبيلة، وبما يضمن أن يكون الإعلام جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل. وأضاف: 'لا يخفى عليكم حجم التحديات التي باتت تواجه وسائل الإعلام، فمع التطور السريع لوسائل التواصل الاجتماعي، وإن كان يحمل في طياته فرصاً عظيمةً للتواصل الإنساني ونشر المعرفة، إلا أننا لا يمكن أن نتجاهل التحديات الناجمة عن تحويل البعض لهذه المنصات إلى أدوات تُستخدم في بث الفرقة والكراهية، ونشر الشائعات والأخبار المضللة، واستهداف استقرار المجتمعات وتماسكها'. ومن هذا المنطلق، دعا إلى استحداث منظومة تشريعية عربية مشتركة، تمنع الاستخدامات السيئة لهذه المنصات، وتُرسخ قيم المسؤولية المجتمعية، وتحمي حرية التعبير وتحصنها من الابتذال والعبث. ولفت إلى أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مفصلية تتسم بتغيرات متسارعة وتحديات متشابكة تمس مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن من أبرز هذه التحديات الانفتاح الهائل وغير المسبوق في الفضاء الرقمي، والذي فرض واقعاً جديداً يتطلب من المؤسسات الإعلامية مراجعة أدواتها وأساليب خطابها. ونوه إلى أن القدرة على الإقناع لم تعد تُقاس بوفرة المحتوى، بل بعمقه وصدقه وملامسته لنبض الجمهور، خاصة في ظل ما تشهده المنصات الإلكترونية من جذب لشرائح واسعة من المتابعين بسبب سهولة الوصول وسلاسة العرض. وشدد رئيس المكتب الوطني للإعلام على أن هذه المرحلة تتطلب خطاباً إعلامياً متجدداً، يجمع بين الاحترافية والمرونة، ويوازن بين الانفتاح على تقنيات العصر والحفاظ على القيم الأصيلة، بما يمكن الإعلام من استعادة مكانته مصدرا موثوقا وصانعا للوعي ومؤثرا في الرأي العام لا مجرد ناقل للحدث. واستعرض أحدث المبادرات الإعلامية التي أطلقتها دولة الإمارات، والتي تستهدف تطوير المشهد الإعلامي والارتقاء بأدواته ومعاييره، وبناء فكر إعلامي رصين يواكب المتغيرات المتسارعة ويستشرف المستقبل، مؤكداً أن هذه الجهود تنطلق من رؤية شاملة، تحظى بدعم متواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله حيث يضع سموه الإعلام في قلب مشروع التنمية الوطنية باعتباره أداة فاعلة في تعزيز الهوية ونشر المعرفة وترسيخ قيم التسامح والانفتاح. وقال:" تطلق دولة الإمارات قمة "بريدج" العالمية التي نسعى من خلالها إلى ترسيخ أطر التعاون والشراكات الدولية التي تساهم في بناء مستقبل إعلامي متطور يقوم على المعرفة والابتكار والقيم الإنسانية المشتركة، وذلك وفي إطار مساعي الدولة لبناء منظومة إعلامية تعزز الابتكار، وتدعم الإعلام المسؤول في العصر الرقمي". وأضاف رئيس المكتب الوطني للإعلام أنه انسجاماً مع هذه الرؤية سنعمل على أن تكون قمة بريدج منصة مستدامة تربط بين الشرق والغرب، وتعزز التكامل الإعلامي، وتواكب التحولات الرقمية لصياغة مستقبل إعلامي أكثر تأثيراً ومسؤولية. وقدم الدعوة لحضور الملتقى الإعلامي العربي لمشاركة رؤاهم وأفكارهم حول سبل الارتقاء بالعمل الإعلامي العربي، وتعزيز حضوره على الساحة الدولية؛ خلال القمة المرتقبة، مؤكداً أن مشاركتهم وإسهاماتهم الفكرية ستُثري حتماً هذه القمة وستساهم في تحقيق أهدافها النبيلة. وشدد عبدالله آل حامد خلال كلمته على أن إعادة بناء إعلام مسؤول يمتلك القدرة على التواصل والمنافسة، لم تعد خياراً، بل ضرورة ملحة تفرضها تحديات العصر ومتغيراته، الأمر الذي يستدعي تعزيز تكامل الرؤية الإعلامية العربية حول هذه المتغيرات والعمل على تطوير خطاب إعلامي موحد يعبر عن هويتنا ويدافع عن قضايانا، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويصب في خدمة مصالح دولنا وشعوبنا. وأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام أن الإعلام اليوم هو سلاح العصر وأداته الفاعلة للتغيير والتأثيرِ، داعياً إلى أن نجعل منه أداة بناء وتنمية، وجسراً للتواصل والحوار بين الشعوب والثقافات، ومنبراً للحقيقة، يعكس قيمنا وهويتنا، ويسهم في بناء مستقبل أفضل لدولنا وشعوبنا. وتشارك دولة الإمارات خلال فعاليات الملتقى الإعلامي العربي 2025 بجناح تستعرض فيه تجربتها الإعلامية والتي تجسد قصة الإعلام الوطني من طموح البدايات، إلى الحاضر المزدهر الذي ينبض بالحداثة، وصولاً إلى آفاق مستقبلية طموحة تسعى لصياغة منظومة إعلامية مؤثرة، شاملة، وراسخة الجذور. ويستعين الجناح بتقنية الهولوغرام، التي تفتح للزوار نافذة تفاعلية على محطات مضيئة من مسيرة الإعلام الإماراتي، في عرض بصري مبدع يمزج بين سرد حي وتكنولوجيا متقدمة، ليصنع تجربة تتجاوز حدود الزمان والمكان، ويقدم لقاء حياً بين الماضي والحاضر، في إطار يرسم ملامح الغد، ويعكس روح الابتكار التي تنبض بها رؤية دولة الإمارات لمستقبل الإعلام العربي. ويعكس جناح الإمارات ثلاث محطات رئيسية تستعرض مسيرة الإعلام الوطني بداية من كونه مرآة لصوت الاتحاد في بداياته، حيث نقل رسائل الوحدة والهوية والانتماء في وقت كانت فيه الموارد محدودة ولكن الطموح لا حدود له، وصولاً للمرحلة الثانية التي شهدت تطوراً جمعت فيه المنظومة الإعلامية بين البنية التحتية المتطورة والمحتوى المهني، مدعومةً بقيم التسامح والانفتاح، ليصبح إعلامنا لاعباً محورياً في المشهد الإقليمي والعالمي، وانتهاء باليوم، حيث تواصل دولة الإمارات تعزيز حضورها الإعلامي برؤية طموحة تستشرف المستقبل، وتدعو إلى التعاون مع مختلف دول العالم وتبادل الخبرات لمواكبة التغييرات السريعة في أدوات وأساليب الإعلام، بما يضمن استجابة فعالة لتحديات العصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store